إرهاب «الحوثي الإيراني» يستهدف «أرامكو».. والعالم يدين/أوامر باعتقال 223 عسكرياً في تركيا وقبرص بدعوى الارتباط بـ«غولن»/في عملية بين أفغانستان وباكستان.. ترمب يؤكد مقتل نجل زعيم «القاعدة»

الأحد 15/سبتمبر/2019 - 10:32 ص
طباعة إرهاب «الحوثي الإيراني» إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الأحد 15 سبتمبر 2019.

اليوم.. محاكمة المتهمين بخلية داعش الجيزة

اليوم.. محاكمة المتهمين
تنظر اليوم الأحد، محكمة جنايات القاهرة محاكمة 7 متهمين باعتناق أفكار تنظيم داعش الإرهابى، والتخطيط لاستهداف الكنائس، والمنشآت العسكرية وتفجيرها، في القضية المعروفة بـ"خلية داعش الجيزة".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم، ود. على عمارة، بأمانة سر محمد الجمل، وأحمد مصطفى.
كان المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا أحال المتهمين إلى المحاكمة، بعدما كشفت عنه تحقيقات إيهاب العوضى وكيل أول النيابة برئاسة شريف عون رئيس النيابة، عن اعتناق المتهم الأول محمود طوسون، أفكار داعش الإرهابية، ووجوب الخروج على الدولة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وانضمامه لإحدى مجموعاتها المسلحة ومشاركته عناصرها في رصد قاعدة إحدى المنشآت العسكرية، وقيامه بتأسيس خلية عنقودية بالجيزة بهدف ارتكاب عمليات عدائية بهدف ترويع المواطنين وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد، وصولًا بإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد واستطاعته ضم باقي المتهمين.
وتوصلت التحقيقات، إلى قيام قائد الخلية بإعداد برنامج فكرى وإمداد باقي المتهمين بالمطبوعات والإصدارات الداعمة لأفكاره التكفيرية، وعقد لقاءات تنظيمية لهم ببعض المساجد بمحيط إقامته بمنطقة بولاق الدكرور.
واعترف المتهم مصطفى عبد العليم وشهرته "صاصا"، بأنه أثر ارتباطه بعلاقة صداقة بالمتهم الأول عام 2014 وحضورهما لقاءات جمعت بينهما بمسجد آل حسن بمنطقة بولاق الدكرور وبمحل للعطور تدارسوا خلالها التأصيل الشرعي لتلك الأفكار ولقناعته وباقي المتهمين تم ضمهم إلى الخلية التكفيرية، وتكليفهم بالاضطلاع على إصدارات تنظيم داعش الإرهابي ورصد مناطق.
(البوابة نيوز)

المسماري لـ "الاتحاد": سندخل العاصمة بشكل سريع وحاسم بعد استنزاف الميليشيات

المسماري لـ الاتحاد:
قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن الحرب على الإرهاب ليست تقليدية ويصعب وضع إطار زمني لحسمها، مشيراً إلى أن ما يجري في ليبيا هو اجتثاث جماعات إرهابية بيدها أسلحة ودعم إقليمي وحاضنة في مدينة مصراتة.
وأكد المسماري في تصريحات لـ«الاتحاد» أمس أن تركيا تدعم بقوة الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية، مشيراً إلى أن الجيش الليبي يقاتل تنظيماً إخوانياً دولياً تدعمه دول إقليمية تحتضن عناصر إرهابية وتمكنهم من وسائل إعلام وأبواق لنشر أفكارهم.
وأشار المسماري إلى أن الجيش الليبي سيدخل طرابلس بشكل حاسم وسريع بعد استنزاف قدرات الميليشيات المسلحة، مشدداً على أن القوات المسلحة الليبية معنية بأرواح المدنيين في ضواحي العاصمة.
وعن الأصوات التي تنادي بعودة الفيدرالية في ليبيا، قال اللواء أحمد المسماري إنه يجب استرداد الأمن والاستقرار في ليبيا قبل الحديث عن تطبيق أي نظام سياسي في البلاد، مؤكداً أن الكيانات السياسية والاجتماعية والبرلمان يعود عليهم هذا الأمر، لكن الجيش مهمته تطهير البلاد من الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية.
وأكد مصدر عسكري ليبي لـ«الاتحاد» توجيه سلاح الجو لخمس ضربات جوية استهدفت قاعدة معيتيقة في العاصمة طرابلس.
وجاءت الضربات الجوية قبل ساعات من تشييع جثامين أبرز قادة ميدانيين في قوات الجيش الليبي بعد استهدافهم بطيران تركي مسيّر في محور عين زارة بضواحي طرابلس.
ونعت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية قائد اللواء التاسع مشاة العميد عبدالوهاب المقري، والقائد الميداني بالقوة المساندة للقوات المسلحة الليبية النقيب محسن الكاني، والجندي عبد العظيم الكاني والذين كانوا برفقة قائد اللواء التاسع لحظة حدوث القصف.
يشار إلى أن الطيران التركي المسيّر شن، أمس، غارات عنيفة على مواقع القوات المسلحة الليبية على طول خط الجبهات جنوب طرابلس بعد فشل هجومهم يوم أمس الأول، على قاعدة الجفرة الجوية.
وكان قائد اللواء التاسع مشاة العميد عبدالوهاب المقري قد أكد في تصريحات لـ«الاتحاد» منذ أيام أن استهداف ميليشيات الوفاق لمدينة ترهونة لن يثني اللواء التاسع مشاة عن دعم معركة تحرير طرابلس، مشدداً على أن اللواء التاسع مشاة لن يتراجع «قيد أنملة» عن الأهداف التي يسيطر عليها، مؤكداً أن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر سينتصر.
وسادت حالة من الغضب والحزن الشديد بين عشرات الآلاف الذين تجمعوا عقب أداء صلاة الجنازة على شهداء القوات المسلحة الليبية في مدينة ترهونة غرب البلاد.
ودعا الشيخ صالح الفاندي رئيس مجلس أعيان ترهونة كل أبناء المدينة القادرين على حمل السلاح الاستعداد لأن «ترهونة لم تتراجع عن معركة تحرير ليبيا».
العميد عبد الوهاب المقري عسكري كان قائداً للواء 22 مشاة ترهونة الذي أعلن تبعيته للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية قبل انطلاق الحرب الأخيرة، ومحسن الكاني شخصية بارزة من عائلة لعبت دوراً في المشهد السياسي والاجتماعي طيلة السنوات الماضية.
ويعتبر اللواء التاسع مشاة أحد أبرز الألوية العسكرية التي تدعم القوات المسلحة الليبية، ويسيطر اللواء العسكري على مناطق حيوية واستراتيجية في ضواحي العاصمة، ويعد رأس حربة القيادة العامة في تحقيق اختراقات بصفوف دفاعات الميليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة الداعمة لحكومة الوفاق بطرابلس.
بدوره، نعى قائد التوجيه المعنوي ومدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، العميد خالد المحجوب، القادة الميدانيين الذين تم اغتيالهم بوساطة طيران تركي مسيّر، معتبراً الطرف الآخر المتمثل في حكومة الوفاق المدعومة دولياً يقاتل من أجل الميليشيات، وأن تصبح ليبيا «صومالاً» آخر، لكنهم في قوات الجيش الليبي يقاتلون من أجل الوطن، وأن يصبح لليبيا جيش، وأن تكون حرة ذات سيادة.
وأوضح أن حكومة الوفاق تقاتل من أجل تركيا والإخوان وسيلقون مصيرهم في «مزبلة التاريخ»، مضيفاً: «القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية تفخر بأن يكون لديها رجال وأبطال مثل هؤلاء الشهداء ومن سبقهم».
(الاتحاد)

إرهاب «الحوثي الإيراني» يستهدف «أرامكو».. والعالم يدين

إرهاب «الحوثي الإيراني»

استنكرت دولة الإمارات العربية المتحدة، بشدة، الهجوم الإرهابي الذي طال، أمس، معملين تابعين لشركة «أرامكو» في محافظة بقيق وهجرة خريص في السعودية، ما أدى إلى اندلاع حريقين تمت السيطرة عليهما، والحد من انتشارهما. ونددت الإمارات بهذا العمل الإرهابي والتخريبي؛ لأنه يعد دليلاً جديداً على سعي الجماعات الإرهابية إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، تضامن الإمارات الكامل مع السعودية، والوقوف إلى جانبها صفاً واحداً ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات؛ للمحافظة على أمنها، وسلامة مواطنيها، والمقيمين على أراضيها.
وأضاف البيان: إن أمن الإمارات وأمن السعودية كل لا يتجزأ، وإن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعده الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار في الإمارات.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، صباح أمس، عن السيطرة على حريقين في معملين تابعين لشركة «أرامكو» في بقيق وهجرة خريص. وقالت: إن الحريقين اندلعا في المعملين؛ نتيجة استهدافهما بطائرات من دون طيار. وصرّح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية: إنه «عند الساعة الرابعة من صباح السبت، باشرت فرق الأمن الصناعي ب«أرامكو» في إخماد حريقين في معملين تابعين للشركة؛ نتيجة استهدافهما بطائرات بدون طيار؛ (مسيّرات)». وتابع: «تمت السيطرة على الحريقين، وقد باشرت الجهات المختصة التحقيق في ذلك».

وأقرت ميليشيات الحوثي، لاحقاً، بالمسؤولية عن هذا الهجوم الإرهابي.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أن التحقيقات لا تزال جارية بشأن الهجوم الإرهابي، لمعرفة الأطراف المتورطة بالهجوم. وأكد المتحدث «استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف باتخاذ وتنفيذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذه التهديدات الإرهابية للحفاظ على المقدرات الوطنية وكذلك أمن الطاقة العالمي وضمان استقرار الاقتصاد العالمي».
واستنكر السفير الأمريكي في الرياض، جون أبي زيد، الهجوم، وأضاف: إن «هذه الهجمات التي تستهدف البنية التحتية الحيوية، التي تعرض المدنيين للخطر تعد تصرفاً غير مقبول، وستفضي عاجلاً أم آجلاً إلى فقدان أرواح بريئة». وأكدت الخارجية البريطانية ضرورة أن يتوقف المتمردون الحوثيون عن استهداف أمن السعودية؛ من خلال تهديدهم للمناطق المدنية، والبنى التحتية.
بدورها، دانت مصر، الهجوم، مؤكدة تضامنها مع السعودية، ودعمها الإجراءات اللازمة؛ للمحافظة على أمن واستقرار المملكة ضد محاولات استهدافها.
وقالت وزارة الخارجية البحرينية، إنها «تدين وتستنكر بشدة العمل الإرهابي الذي استهدف معملين تابعين لشركة أرامكو». وتابع البيان: «تشدد وزارة الخارجية على موقف مملكة البحرين الثابت، ووقوفها في صف واحد إلى جانب السعودية ضد الإرهاب بكل صوره وأشكاله».
وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية عن استنكار دولة الكويت الشديد للهجوم الإرهابي. كما دان الأردن، الهجوم، وقال: إنه «عمل إرهابي».

(الخليج)

أسلحة «الحشد» إلى مخازن وزارة الدفاع العراقية

أسلحة «الحشد» إلى

أكدت وزارة الدفاع العراقية، أمس، أن ميليشيا الحشد الشعبي قامت بنقل أسلحتها إلى مخازن الوزارة من أجل حمايتها. ويرى مراقبون سياسيون وخبراء أمنيون، أن الضربات «المجهولة»، لمعسكرات ومخازن أسلحة الحشد الشعبي، دفعت ميليشيا الحشد إلى وضع سلاحها في مخازن وزارة الدفاع العراقية، لحمايتها، ما يجعل الوزارة مسؤولة عن وقت وكيفية استخدامها.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع، تحسين الخفاجي، إن «العراق يمتلك منظومة دفاع جوي، لكنها تحتاج إلى تطوير وشراء أجهزة وبعض المعدات، لكن في بعض الأحيان عندما يكون تقديرك لحالة معينة وتحاول تطويرها، فإن ذلك يعتمد على نوع التهديد وإمكاناتك المادية والبشرية، بالإضافة إلى عملية البناء والوقت الذي تستغرقه لذلك».

وأضاف: «بدأنا في عملية بناء الدفاع الجوي عام 2011 وحتى الآن، ولقد جابهتنا عدة ظروف منها تنظيم داعش وما واجهه البلد من أزمة اقتصادية وقلة التخصيصات المالية، لكن على الرغم من هذه الظروف، إلا أنه يوجد لدينا رادارات وصواريخ متوسطة وللارتفاعات الواطئة، وكذلك منظومات من مختلف الصناعات (غربية، وشرقية)»، مبيناً أن «كل ذلك يحتاج إلى تطوير وبناء، فالسلاح يتأثر بالتمويل، والأسلحة تتطور سنوياً».

واستطرد: «نحن نمتلك نوعين من المتصديات - التي تعد من أبرز أسلحة الدفاع الجوي، وهي الـ إف 16، والتي نعتقد أنها كافية لتأمين سماء العراق، بكونها تحتوي على أجهزة ومعدات متطورة، من الرادار والصواريخ يمكنها تأمين سماء العراق بالكامل»، موضحاً أن «إمكاناتها في الكشف والتمييز متطورة جداً». وأكد الخفاجي: «نحتاج إلى شراء رادارات ذات دوائر إلكترونية متطورة جداً، لكي تستطيع مسك الطائرات المسيرة وتقوم بعملية معالجتها»، لافتاً إلى أن «المؤسسة العسكرية تتأثر بالتخصيصات المالية، ونحن في وزارة الدفاع لم نحدد بشراء السلاح من جهة دون أخرى، ولا توجد أي ضغوطات على الوزارة بهذا الشأن».

وعن الهجمات التي تعرضت لها مقار الحشد الشعبي الشهر الماضي، أكد الناطق باسم وزارة الدفاع أن «التحقيق في حادثة معسكر الصقر في بغداد، وأيضاً حادثة شمال غرب بلد في صلاح الدين، وصل إلى نحو 75-80٪، باشتراك جهات محترفة جداً»، وفيما أكد «عدم اشتراك التحالف الدولي في التحقيق»، رجح «الاستعانة بجهات دولية للمساعدة في التحقيق، في حال كانت هنالك حاجة لذلك». وأضاف: «موقف وزير الدفاع الذي أوضحه في وقت سابق واضح، واعتبر أن أي اعتداء على القوات المسلحة والحشد الشعبي والبشمركة والتحالف الدولي، هو أمر مرفوض وسنتعامل مع المعتدي». وبين أن «العراق لا يريد أن يكون ساحة للصراع بين الدول المختلفة».

وكان القيادي في الحشد، محمد البصري، كشف عن إصدار القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي يقضي «بنقل الأسلحة التابعة للحشد إلى مخازن وزارة الدفاع»، مبيناً أن «هذا القرار سيتم تطبيقه على جميع ألوية الحشد على اعتبار أن ثكنات الدفاع آمنة».

(البيان)

أوامر باعتقال 223 عسكرياً في تركيا وقبرص بدعوى الارتباط بـ«غولن»

أوامر باعتقال 223
أصدر الادعاء العام في تركيا أوامر جديدة باعتقال 223 من العسكريين العاملين في الجيش التركي داخل البلاد وضمن القوات التركية في الشطر الشمالي من قبرص للاشتباه في ارتباطهم بحركة الخدمة التابعة للداعية فتح الله غولن التي تنسب إليها السلطات تدبير محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 15 يوليو (تموز) 2016. ونفذت الشرطة التركية أمس (السبت) حملات دهم متزامنة في إسطنبول و53 ولاية تركية أخرى، وكذلك شنت الشرطة في شمال قبرص مداهمات للقبض على المشتبه فيهم واحتجزت 50 منهم. ومن بين المشتبه فيهم ضباط من القوات البرية والبحرية والجوية وقوات الدرك وخفر السواحل.

وجاءت هذه العمليات بعد يوم واحد من حملات مماثلة لقوات الأمن التركية بناء على قرار من النيابة العامة في أنقرة وأضنة (جنوب)، لاعتقال 188 شخصاً، بتهمة الارتباط المحتمل بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 15 يوليو 2016 وتنسبها السلطات إلى حركة غولن، حيث أمرت النيابة العامة في أنقرة بالقبض على 23 من عناصر الجيش، منهم 16 من الضباط العاملين. وأمر مكتب المدعي العام في أضنة بالقبض على 165 شخصاً.

ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت قبل 3 سنوات، اعتقلت السلطات التركية أكثر من 80 ألفاً، بعد تحقيقات مع أكثر من 500 ألف شخص وتم فصل أكثر من 180 ألفاً من الخدمة في مختلف مؤسسات الدولة.

في سياق متصل، قال النائب الألماني من أصل تركي السابق محمد كيليتش المتهم بإهانة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن القضاء التركي أصبح أداة في يد إردوغان لإقصاء معارضيه، وإن حزب العدالة والتنمية الحاكم ينهار سياسياً. وفي مقابلة مع إذاعة صوت ألمانيا «دويتشه فيلا»، نشرت أمس، قال كيليتش: «تحويلي للمحاكمة في تركيا ليس قانونياً وفق القانونين الدولي والتركي». وتابع: «فتح الادعاء التركي التحقيق في قضيتي عام 2017، لكنه لم يحاول خلال هذه المدة أن يطلبني للتحقيق أو يستمع لأقوالي».

وأضاف كيليتش: «وفجأة، قرر الادعاء العام تحويل قضيتي للمحكمة، على أن تعقد أولى الجلسات في 17 ديسمبر (كانون الأول) المقبل»، مشيراً إلى أنه لم يقرر موقفه من حضور المحاكمة. وواصل: «رغم عدم إصدار مذكرة توقيف بحقي، فإن خطر تعرضي للاعتقال إذا سافرت لتركيا يبقى قائماً، وستكون مخاطرة كبيرة». ولفت السياسي الألماني إلى أن حكومة إردوغان تستهدف السياسيين الأوروبيين ذوي الأصول التركية، مضيفاً: «بات جلياً أن القضاء التركي أداة في يد إردوغان لإقصاء معارضيه».

وأحال الادعاء العام التركي، الثلاثاء الماضي، كيليتش إلى المحاكمة، استناداً إلى عدد من التصريحات التي أدلى بها السياسي الألماني النشط في حزب الخضر «يسار»، خلال مقابلة مع صحيفة «إيه بي سي» التركية في يوليو 2017. وصنف الادعاء العام تصريحات السياسي الألماني على أنها «إهانة لرئيس الدولة».

وكان كيليتش قال في تصريحاته: «بصفتي سياسياً من أصول تركية، فإنني حزين للغاية على الحال الذي وصلت إليه بلدي»، مضيفاً: «أصف الذين جعلوا البلد في هذا الوضع بأنهم خونة». وشغل كيليتش عضوية البرلمان الألماني في الفترة بين 2009 و2013، ويشغل حالياً منصب المتحدث باسم مجموعة العمل الإقليمية المعنية بشؤون الهجرة والاندماج في حزب الخضر بولاية بادن فورتمبرج (غرب ألمانيا).

ويوجد 62 مواطناً ألمانياً في السجون التركية، يضاف إليهم 38 آخرون محتجزون في تركيا بوسائل أخرى؛ حيث أصدرت السلطات قرارات بمنع خروجهم من البلاد.

وبالإضافة إلى ذلك، يُحاكم في تركيا مواطنون ألمان مثل الصحافيين من أصل تركي ميسال تولو ودينز يوجال، غيابياً، بتهم الترويج للإرهاب.

من جانبه، اعتبر إردوغان أن من يوجهون الانتقادات من الخارج لنظام الحكم الرئاسي في تركيا، لا يعلمون شيئاً في السياسة ولا في إدارة الدولة. ووصف ادعاءات سيطرته على السلطة القضائية بأنها «سخافة»، مؤكداً على استقلال وحرية القضاء في تركيا.

ولفت إلى أن نظام الحكم الرئاسي هو نظام ديمقراطي، وأن هذه الأمور لا تناقش في الولايات المتحدة، وكذلك فرنسا التي تتمتع بنظام شبه رئاسي. وتابع: «هناك أنظمة مشابهة لهذا في مناطق مختلفة حول العالم، هل يدور الحديث عنها؟ كلا... ولكن في تركيا إردوغان هو رئيس الجمهورية، تُثار الأحاديث حول الموضوع بشكل مستمر».

ولفت إردوغان، في مقابلة مع وكالة «رويترز» ليل الجمعة - السبت، إلى أنهم اتخذوا خطوة النظام الرئاسي من أجل ضمان الاستقرار السياسي، وقاموا بالاستعدادات اللازمة، رغم وجود بعض أوجه القصور، وبلغوا مرحلة جيدة.

على صعيد آخر، كشف إردوغان عن أنه سيناقش مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال لقاء مرتقب بينهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أواخر سبتمبر (أيلول) الجاري مسألة حصول تركيا على منظومة صواريخ باتريوت الأميركية.

وقال إن بلاده كانت مضطرة لشراء منظومة صواريخ «إس 400» الروسية؛ من أجل السلام في المنطقة، ولحاجتها لمثل هذه المنظومة الدفاعية، مشيراً إلى أن قضية الصواريخ الروسية تأتي في مقدمة القضايا بين تركيا والولايات المتحدة في الوقت الراهن.

وأكد أن خطوة شراء «إس 400» لم تحدث من فراغ، بل كان لها ماضٍ بدأ في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، في إشارة إلى امتناع واشنطن وقتها عن بيع تركيا منظومة صواريخ «باتريوت» بذريعة أن «الكونغرس لا يسمح»، لافتاً إلى أن ترمب، عبّر عن انزعاجه حيال امتناع إدارة أوباما عن ذلك. وقال إردوغان إن «روسيا أبدت موقفاً صادقاً تمثل في موضوع الإنتاج المشترك للمنظومة وتوفير القرض إلى جانب الجدول الزمني السليم، وهو ما ساهم في تسريع العملية... رغم كل ذلك، كنا مضطرين لاتخاذ هذه الخطوة من أجل السلام في المنطقة، وكما تعلمون هذه ليست منظومة هجومية وإنما دفاعية، وكنا بحاجة لمثلها». ولفت الرئيس التركي إلى أن بلاده طلبت الحصول على منظومة دفاعية من شركائها أيضاً باعتبارها عضواً في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأن هناك شركاء ساعدوا أنقرة في هذا الصدد، لكنهم سحبوا هم أيضاً الأنظمة من الأراضي التركية بعد فترة قصيرة، في إشارة إلى سحب بطاريات باتريوت التي كان ينشرها الناتو في شرق تركيا.

وقال إن تركيا سترتاح شيئاً ما بفضل شراء «إس 400»، لأن المنظومة ستكون مركبة في مكانها في أبريل (نيسان) المقبل كحد أقصى. وسبق أن عرضت واشنطن منظومة باتريوت على تركيا في نهاية العام الماضي بشرط أن تتخلى عن المضي في صفقة «إس 400»، لكن تركيا أصرت على تنفيذ الصفقة، وسحبت تركيا عرضها وعاقبت أنقرة بوقف تدريب طياريها على مقاتلات «إف 35» الأميركية التي كانت تشارك في مشروع يشرف عليه الناتو لتطويرها، وقررت إخراجها من المشروع.

الرئيس غني: قتلنا ألفي مسلح من «طالبان» خلال أسبوع

الرئيس غني: قتلنا
أعلنت القوات الأفغانية عن عدد من العمليات ضد قوات «طالبان» في عدد من الولايات، فيما أعلنت «طالبان» عن عمليات لها ضد القوات الأفغانية، وتحدث الجانبان عن عشرات من القتلى في صفوف كل طرف.
فقد أعلنت القوات الأفغانية عن إبطال مفعول لغم زرع في المديرية الخامسة للشرطة في العاصمة كابل، وقال نصرت رحيمي المتحدث باسم الداخلية الأفغانية، إن القوات الحكومية أبطلت اللغم في منطقة سراي هيراتي (الطريق إلى هيرات). واتهم رحيمي المسؤولين عن اللغم بأنهم كانوا ينوون استهداف المدنيين في العاصمة كابل، فيما لم تعلق أي من «طالبان» أو الجماعات المناهضة للحكومة على الخبر.
وأعلن الأمين العام لحلف الأطلسي مواصلة دعم الحلف لحكومة الرئيس الأفغاني أشرف غني، ودعم القوات الأفغانية من خلال التدريب والمشورة التي تقدمها قوات حلف الأطلسي في أفغانستان. وجاء تأكيد ستولتنبيرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأفغاني أشرف غني، بمناسبة ذكرى الحادي عشر من سبتمبر (أيلول).
من جانبها، انتقدت الحكومة الأفغانية تصريحات لكبير مفاوضي «طالبان»، الذي وصل مع وفد من الحركة إلى موسكو، قال فيها إن القوات المسلحة الأفغانية تنتظر عودة «طالبان» وقيادتها إلى أفغانستان للانضمام إلى الحركة. وقال صديق صديقي الناطق باسم الرئاسة الأفغانية، «إن (طالبان) زادت من نبرة صوتها من موسكو، وأن الحركة ستواصل قتل الشعب الأفغاني».
وأعلنت القوات الأفغانية تمكنها من استعادة مديريتين من قوات «طالبان» في ولاية تاخار وولاية فراه شمال أفغانستان. وقالت وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان لها، إن القوات الحكومية شنت حملة تمشيط في منطقة أنار درة في ولاية فراه من ليل الخميس إلى مساء الجمعة، وتمكنت من استعادة مركز المديرية من قوات «طالبان» بعد إيقاع خسائر فادحة في صفوفها.
من جانبها، قالت «طالبان»، في عدد من البيانات أصدرتها على موقعها، إن قواتها تمكنت من إيقاع العديد من الخسائر البشرية والمادية في قوات الحكومة الأفغانية. وضمن عمليات «طالبان»، المسماة بـ«الفتح»، قالت الحركة إن قواتها قصفت مواقع للقوات الحكومية في منطقة شاوليكوت في ولاية قندهار، مساء أول من أمس، ما أسفر عن مقتل 9 جنود حكوميين، بينهم أحد كبار الضباط، كما قتلت قوات «طالبان» أحد قادة الميليشيا الحكومية في ولاية غزني بعد زرع لغم أرضي لسيارته في منطقة جيلان في ولاية غزني.
وردت «طالبان»، في بيان لها، على تصريحات الرئيس الأفغاني أشرف غني، في كلمة له، في حملته الانتخابية، حيث أشار إلى تمكن قواته من قتل أكثر من ألفي مسلح من «طالبان» خلال الأسبوع الماضي. وقال بيان لـ«طالبان»، إن أشرف غني الذي وصفته بـ«كبير موظفي إدارة كابل» يحاول تقليد ترمب وبومبيو اللذين قالا إن القوات الأميركية قتلت خلال أربعة أيام بعد وقف ترمب للمفاوضات مع «طالبان» أكثر من ألف مسلح من «طالبان». وقال بيان «طالبان»: «لو كان كلام ترمب وبومبيو وأشرف غني صحيحاً، لكان بإمكان القوات الأميركية وقوات حكومة كابل القضاء على (طالبان)، لكن أرض الواقع ومعارك الميدان تثبت أن القوات الحكومية في تراجع، وتتخلى عن المواقع واحداً تلو الآخر في مواجهاتها مع قوات (طالبان)؛ حيث تمكنت قوات (طالبان) من السيطرة على 8 مديريات من ولاية تاخار خلال الأسابيع الأخيرة».
(الشرق الأوسط)

مسؤول صومالي سابق: قاعدي كان ينقل أموال قطر للإرهابيين

مسؤول صومالي سابق:
كشف الجنرال عبدالله عبدالله، نائب رئيس جهاز المخابرات الصومالي الذي أطاح به الرئيس الصومالي بتوجيه من قطر بعد كشفه تورط الدوحة في دعم وتمويل الإرهاب، كيفية تأثير قطر على بلاده وارتهان قرارها لخدمة مصالحها وأجنداتها في المنطقة.

وقال في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" إنه منذ ظهور التنظيمات الإرهابية في الصومال واسم دولة قطر أصبح مرادفا وملازما لها، حيث قدمت منظمات وجمعيات قطرية دعما ماليا وإعلاميا وتسهيلات أخرى لتلك التنظيمات، كما قدمت قطر دعما سياسيا للحزب الإسلامي الإرهابي المنحل عام 2011 والذي تحول في النهاية لحركة الشباب الصومالية الإرهابية".

وأضاف: "قطر تدخلت في ثلاثة انتخابات رئاسية في الصومال، وأدت الى إسقاط ثلاث حكومات بسبب مالها السياسي الذي تقدمه إلى حلفائها وعملائها في الصومال من أجل السيطرة على القرار الصومالي والانطلاق من الصومال للتغلغل في منطقة القرن الإفريقي".

إلى ذلك، اعتبر أن "تدخلات قطر أثرت سلبا على السياسة الصومالية، وحولت البلاد إلى ساحة للتنظيمات الإرهابية، ونجحت الدوحة في إيصال عملائها من الإرهابيين لمناصب مؤثرة"، بحسب تعبيره.

جمعية قطر الخيرية وحركة الشباب
كما أوضح أن منظمات فكرية وجمعيات ومؤسسات تابعة للحكومة القطرية تعمل في الصومال تحت غطاء إغاثي وإنساني، إلا أن أجندتها مشبوهة وهدفها دعم الإرهاب في الصومال ومنطقة القرن الإفريقي عموما.

وكشف أن من تلك المنظمات جمعية قطر الخيرية وجمعية الهلال الأحمر القطري، مضيفا أنه تم رصد تعاون مباشر لجمعية قطر الخيرية مع حركة الشباب الإرهابية، حيث تقوم الجمعية بتزويد الحركة وعناصرها بالمواد التموينية والعلاجية.

إلى ذلك، ذكر الجنرال الصومالي أن قطر جندت عملاء ومؤيدين لها لتنفيذ عملياتها في المنطقة والسيطرة على القرار الصومالي، وعلى رأسهم فهد ياسين حاج طاهر، رئيس جهاز المخابرات الحالي المعروف لدى حركة الشباب الإرهابية بأبوعمار الكهفي، وهو عضو في تنظيم القاعدة في شرق إفريقيا، وكان همزة وصل بين التنظيمات الإرهابية في المنطقة ودولة قطر، مضيفا أن ياسين كان مسؤولا عن توصيل الدعم المالي لتلك التنظيمات الإرهابية ودعمها إعلاميا ونشر أفكارها ودعايتها السوداء.

كما اعتبر أن فهد ياسين عندما كان مراسلا لقناة "الجزيرة "القطرية قام بعمل برامج وحوارات ولقاءات مع قيادات التنظيمات الإرهابية في الصومال، وأعطاهم فرصة التواصل ونشر أفكارهم الهدامة، كما قام بتسويق الأفكار المتطرفة وسط الشباب في المهجر، ما أدى إلى انخراط عدد كبير من الشباب الصومالي في المهجر في صفوف التنظيمات الإرهابية في العالم بسبب تسويق هذه الأفكار عبر منصات إعلامية ممولة قطريا.

وأضاف أن فهد ياسين لايزال يدير سلسلة من المنصات الإعلامية في الصومال تساهم بنشر التطرف والإرهاب في المنطقة بدعم وتمويل من قطر.

وفيما يتعلق بإقالته من منصب نائب مدير جهاز الأمن والاستخبارات، كشف الجنرال عبدالله عبدالله أنه شغل منصبه لمدة 6 سنوات متتالية كثاني مسؤول يشغل هذ المصب كل تلك الفترة الطويلة منذ تأسيس الجهاز عام 1970، قائلا لقد أصبحت هدفا للإرهابيين ومموليهم لفترة طويلة، وتحقق لهم ما أرادوا عقب مجيء حكومة الرئيس الحالي فرماجو بدعم وتمويل من دولة قطر عبر وسيطها فهد ياسين الذي أصبح مديرا للديوان الرئاسي، وكان هدفه تدمير الجهاز الأمني الكبير وتسريح الضباط العاملين فيه. وأضاف أن "رجال قطر اقتحموا مكتبي ليلا ودمروا الوثائق والمستندات التي كانت بحوزتي عن فسادهم ودعم الدوحة للإرهابيين وعملياتهم".

وتابع: "لقد أتلفوا المستندات التي توضح طبيعة علاقات الدوحة بالمنظمات الإرهابية في الصومال"، مشيرا إلى أنهم قاموا بسرقة كل محتويات الأجهزة الإلكترونية وتخريبها لمحو الآثار والوثائق التي توضح تورط دولة قطر ودعمها للإرهاب وعبثها السياسي في الصومال.

كما وصف نائب رئيس مخابرات الصومال السابق ما حدث بالعمل العدواني، كاشفاً أن أي تحقيق لم يفتح حتى الآن في جريمة تدمير مكتب نائب مدير الجهاز والمسؤول الأول في الاستخبارات الوطنية.

وقال: "الأسوأ من ذلك أنني طلبت محاكمة من قام بهذه الجريمة وتقدمت بشكوى للنيابة العسكرية، لكنني فوجئت بصدور بيان رئاسي من الرئيس فرماجو يقوم فيه بتجريده من كل رتبه العسكرية وفصله من الجهاز دون أي سند قانوني"، واصفا ما جرى بأنه خرق واضح للقانون العسكري ومخالفة صريحة لقانون خدمة الضباط المعمول به في الصومال.

كما اعتبر أن كل هذا حدث بإيعاز من السفير القطري في مقديشو حسن بن حمرة الذي يعتبر حاليا الحاكم الفعلي في الصومال.

قطر وأمن الموانئ الإفريقية
وحول الخطوة القطرية الأخيرة بالاستثمار في ميناء هبيو ودوافعها، قال نائب رئيس المخابرات السابق إن هبيو مدينة استراتيجية، كونها تقع وسط الصومال وقريبة للحدود الصومالية الإثيوبية، مما يعطيها فرصة لأن تكون أهم ميناء في شرق إفريقيا مستقبلا، مضيفا أن هذه المنطقة غنية بالثروات الطبيعية ومنها الثروة السمكية والنفط واليورانيوم.

وأوضح أن قطر تريد أن تسيطر على هذه المنطقة الاستراتيجية وتطمع في أن تؤثر على أمن الموانئ الأخرى في المنطقة، مثل ميناء بوصاصو وميناء بربرة اللذين تديرهما شركة موانئ دبي العالمية، مؤكدا أن من يسيطر على الأقاليم الوسطى في الصومال يستطيع أن يسيطر على الوضع السياسي في البلاد بأكملها، لكونها القلب النابض في الصومال وهو ما تطمع إليه قطر.

الجيش الليبي يقصف مواقع الوفاق في سرت

الجيش الليبي يقصف
نفذت قوات الجيش عدت ضربات جوية، فجر الأحد، استهدفت تمركزات لقوات الوفاق في محيط مدينة سرت ومواقع في بوابة الخمسين، وذلك ردا على محاولة قوات الوفاق الهجوم على الجفرة ومنطقة الهلال النفطي قبل يومين.
وتسيطر قوات مصراتة التابعة لحكومة الوفاق، والمعروفة بعدائها المطلق لقائد الجيش الليبي الجنرال خليفة حفتر، على مدينة سرت، منذ أن تمكنت من تحريرها من تنظيم داعش نهاية عام 2016، كما تعد هذه المدينة مركز الثقل السياسي لتيار الإخوان المسلمين في ليبيا.

ويذكر أن سلاح الجو الليبي التابع للجيش الوطني، قام فجر الجمعة، بعدة ضربات جوية، صد من خلالها أكثر من محاولة لقوات الوفاق للهجوم على الجفرة والهلال النفطي، فأسقط 3 طائرات تركية مسيرة، وقصف مجموعات مسلحة تابعة للوفاق في سرت وأبونجيم وأبوقرين.
(العربية نت)

في عملية بين أفغانستان وباكستان.. ترمب يؤكد مقتل نجل زعيم «القاعدة»

في عملية بين أفغانستان
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مقتل حمزة بن لادن نجل زعيم تنظيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن. وقال ترمب في بيان نشره البيت الأبيض أمس (السبت)، إن «حمزة بن لادن المسؤول الكبير في القاعدة ونجل أسامة بن لادن، قتل في عملية لمكافحة الإرهاب نفذتها الولايات المتحدة في منطقة بين أفغانستان وباكستان».

وكان مسؤولون أمريكيون كشفوا مطلع أغسطس الماضي أن حمزة بن لادن الذي كان مرشحاً لخلافة والده على رأس التنظيم الإرهابي قُتل في عملية «لعبت الولايات المتحدة دوراً فيها».

وسبق أن رفض ترمب التعليق على تقارير تحدثت عن مقتل حمزة. فيما قال وزير الدفاع مارك إسبر خلال مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» في 22 أغسطس الماضي، لدى سؤاله عما إذا كان حمزة بن لادن قد مات «هذا ما أفهمه». وأضاف «ليست لدي تفاصيل. وإذا كانت لدي تفاصيل فإنني لست متأكداً إلى أي مدى يمكنني مشاركتك بها».

وبعد مقتل أسامة بن لادن عام 2011 في غارة على أبوت آباد في باكستان، بدأ اثنان من كبار مساعديه في إعداد حمزة للقيام بدور قيادي، وتزوج من ابنة أحدهما، وتعهَّد بالانتقام لموت والده، قبل أن يتم تقديمه في أغسطس 2015 باعتباره صوتاً للتنظيم.

وكان حمزة بن لادن فرّ بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 مع أعضاء آخرين من «القاعدة» إلى إيران التي استضافتهم في إطار «زواج الراحة» بين طهران والتنظيم، بحسب وصف الخبير في مكافحة الإرهاب بجامعة جورجتاون بروس هوفمان، لـ «نيويورك تايمز» الذي قال: إن إيران مستعدة «لفعل أي شيء يخل بتوازن الولايات المتحدة».

ونُقل بن لادن الابن مع عائلته إلى المنطقة الحدودية مع باكستان، وقال مسؤولون إنه سافر إلى سورية في السنوات القليلة الماضية. وعمل مع خَلَف والده أيمن الظواهري في الحفاظ على العلاقات مع «طالبان» في أفغانستان، وصياغة رسائل التنظيم.
(عكاظ)

شارك