«المحكمة الدولية» تتهم عضواً في «حزب الله» بالقتل والإرهاب/الجيش الليبي يقصف ميليشيات «الوفاق» في سرت ومطار معيتيقة/ملف يوثق دعمها الإرهاب.. شكوى "أممية" ضد قطر

الثلاثاء 17/سبتمبر/2019 - 10:40 ص
طباعة «المحكمة الدولية» إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2019.

اليوم.. محاكمة المتهمين بـ"كتائب حلوان"

اليوم.. محاكمة المتهمين
تنظر اليوم الثلاثاء، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمنطقة طرة، برئاسة المستشار شعبان الشامى محاكمة 215 متهما بتشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة خاصة أبراج ومحاولات الكهرباء والمعروفة إعلاميا بـ"كتائب حلوان".
وتضمن أمر إحالة المتهمين للمحاكمة أنهم في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتى القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.
(البوابة نيوز)

مقتل أتراك في استهداف غرف عمليات بـ«معيتيقة»

مقتل أتراك في استهداف
أكد اللواء فوزي المنصوري، آمر محور عين زارة في طرابلس أن قوات الجيش الليبي تحقق تقدماً ممتازاً في كافة محاور القتال بطرابلس.
ونفى اللواء المنصوري في تصريحات لـ«الاتحاد» تراجع قوات اللواء التاسع مشاة التابع للجيش الليبي من أي مواقع يسيطر عليها، لافتاً إلى أن اللواء العسكري ثابت في مواقعه ولم يتراجع. وتروج وسائل إعلام ليبية تابعة لحكومة الوفاق لانسحاب قوات اللواء التاسع مشاة من محاور القتال، بعد اغتيال طائرة تركية مسيرة لقادة اللواء، وأبرزهم العميد عبدالوهاب المقري قائد اللواء التاسع مشاة.
إلى ذلك، أعلن المركز الإعلامي لغرفة عملية الكرامة توجيه ضربات جوية قاسمة استهدفت عدة مواقع للميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق. وأكد المركز الإعلامي أنه من بين المواقع التي استهدفها سلاح الجو إحدى غرف العمليات التركية في قاعدة معيتيقة بالعاصمة طرابلس، لحظة خروج حافلة بها عدد من الضباط الأتراك لاستبدال المجموعة المناوبة، ما أسفر عن مقتلهم. وأوضح أن أسباب نقل الرحلات من مطار معيتيقة الدولي وجود عدد من غرف العمليات وأعداد من الطائرات المسيّرة موزعة على مرافق القاعدة، وتحتاج للعمل بحرية وللخروج في أي وقت، ومن أكثر من موقع. واتهمت غرفة عمليات الكرامة تركيا بالعدوان السافر على ليبيا وليس دعم الميليشيات المسلحة فقط، مؤكدة أن النظام التركي يخرق كافة القوانين والمواثيق الدولية بعدوانه وإرهابه للشعب الليبي.
وفي سياق متصل، شنت طائرات القوات الجوية غارات مكثفة استهدفت تحركات عناصر الميليشيات الداعمة لحكومة الوفاق، في وسط وضواحي مدينة سرت. وقال مصدر عسكري ليبي لـ«الاتحاد» إن سلاح الجو تمكن من تدمير غرفة عمليات مشتركة لميليشيات مصراتة في مدينة سرت، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 قتيلاً من بينهم قادة للميليشيات المسلحة.
وأكد أن القوات الليبية مستمرة في استهداف مواقع الميليشيات، مشيراً إلى أن قوات الجيش مستعدة لفتح محور جديد في غرب البلاد وتحديداً بمدينة سرت.
يأتي ذلك بعد أيام من محاولة ميليشيات الوفاق الهجوم على قاعدة الجفرة جنوب البلاد، وهو الهجوم الذى تمكنت قوات الجيش الليبي من صده واستهداف مواقع في الكلية الجوية مصراتة وإسقاط ثلاث طائرات مسيرة، وتدمير ثكنات تابعة لغرفة العمليات التي تسير هذه الطائرات.
من جانبه قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث العسكري باسم قوات الجيش الليبي، إن سلاح الجو استهدف القاعدة التي تستخدم في إطلاق الطائرات المسيرة داخل الكلية الجوية مصراتة، مشيرا إلى أن اشتباكات عنيفة دارت خلال 72 ساعة الماضية جنوب طرابلس. وأكد أن قوات الجيش الليبي مستنفرة وجاهزة لحين صدور أمر من القائد العام المشير خليفة حفتر بالتحرك، لافتاً إلى أن القوات تقترب رويداً رويداً من طرابلس، والمعركة ستزيد وتيرتها خلال الأيام القليلة المقبلة وتدخل مرحلة حاسمة جدا. ولفت المسماري إلى أن تركيا تقدم دعماً عسكرياً لميليشيات الوفاق بالطائرات المسيرة، وخطا بحريا وطيرانا بين أنقرة ومصراتة.
وقال إن قوات الجيش الليبي رصدت عناصر من مجلس شورى درنة التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي هاربة من مدينة درنة تقاتل في صفوف قوات الوفاق ضد قوات القيادة العامة في طرابلس، متعهدا باستمرار المعارك حتى القضاء على الإرهابيين في طرابلس من أجل إنجاح أي عملية سياسية في ليبيا.

العراق يضم «الحشد» و«البشمركة» لقيادة العمليات المشتركة

العراق يضم «الحشد»
أعاد رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، تشكيل قيادة العمليات المشتركة لتضم فصائل الحشد الشعبي وقوات البشمركة الكردية للمرة الأولى. وأوضح أن مهمة «القيادة» هي إدارة العمليات المشتركة على المستويين الاستراتيجي والعملياتي، مستخدمةً جميع إمكانيات الدولة الأمنية، والإشراف عليها، وصدّ جميع التهديدات والمخاطر الداخلية والخارجية.
وأكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى، لـ«الاتحاد»، أنه في ظل الهيكل الجديد يتولى عبد المهدي، الذي يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة، رئاسة قيادة العمليات المشتركة، وعين الفريق عبد الأمير يارالله في منصب نائب قائد العمليات. وكان يارالله يشغل منصب معاون رئيس أركان الجيش للعمليات.
وفي حين وجّه عبدالمهدي، بأن تكون أوامر التعيين في المناصب الرفيعة بوزارتي الدفاع والداخلية وأجهزة مكافحة الإرهاب والمخابرات والأمن الوطني والحشد الوطني، بموافقة حصرية منه، تم استثناء البشمركة من هذا التوجيه، أي أن التعيينات فيها لن تكون من صلاحيات عبدالمهدي.
ويضم الهيكل الجديد ممثلين عن التشكيلات العسكرية للقوات المشتركة، وهي: وزارتا الدفاع والداخلية، وأجهزة مكافحة الإرهاب والأمن الوطني والمخابرات، وقيادات القوات البرية والدفاع الجوي وطيران الجيش والقوة الجوية، إضافةً إلى هيئة الحشد الشعبي ووزارة البشمركة الكردية، بحسب أمر ديواني وقعه عبدالمهدي.
وأفاد بأن هذه القيادة ستتولى كذلك «تقديم المشورة بما يتعلق بالعقيدة العسكرية والأمنية، إضافةً إلى التنسيق والسيطرة على التشكيلات كافة التي تضم ممثلين عنها». وتتولى «إدارة وتنسيق العمل الاستخباري لجميع الأجهزة والوكالات الاستخبارية والأمنية والتنسيق مع الوزارات والجهات الحكومية ذات العلاقة، للاستفادة من مواردها لدعم العمليات أثناء الكوارث والأزمات الطبيعية والبشرية».
ولفت إلى أن من مهام قيادة العمليات المشتركة، هي «التنسيق مع الجهات الدولية التي تقدم دعماً إلى القوات العراقية في مجالات التدريب، والدعم اللوجستي والدعم الجوي، وتحديد أماكن تواجدها وأعدادها وحركتها والمهام التي تقوم بها».
وأشار عبدالمهدي، في أمره الديواني، إلى إمكانية تخويل صلاحياته المتعلقة بقيادة العمليات المشتركة إلى نائب القيادة وفق متطلبات العمليات والتخطيط.
إلى ذلك، أعلنت قيادة العمليات المشتركة، أمس، انطلاق عملية عسكرية جديدة لملاحقة فلول تنظيم «داعش» الإرهابي والجماعات المسلحة في عدد من المحافظات العراقية، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي. وأوضح يارالله، في بيان، أن «المرحلة الخامسة من عملية إرادة النصر انطلقت، أمس، في صحراء الأنبار وجنوبي الطريق الدولي المحاذي لمحافظتي كربلاء والنجف». ويشارك في العملية عدد من الألوية التابعة للجيش العراقي.
وأوضح يار الله، أن «هذه العملية تتم بدعم من القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي، وتهدف إلى تجفيف منابع الإرهاب وملاحقة المطلوبين والعناصر الإرهابية، ولتعزير الأمن والاستقرار في المناطق التي شملتها هذه المرحلة».
وعلى صعيد متصل، دمرت قوة أمنية مشتركة من شرطة ديالى، 4 أوكار لتنظيم «داعش»، في عملية أمنية نفذت في ناحية مندلي شرق بعقوبة.
وذكر الناطق الإعلامي باسم شرطة ديالى، العميد غالب عطية، أن تم العثور على أسلحة وعبوات ناسفة محلية الصنع معدة للتفجير، واعتقلت القوات الأمنية 3 إرهابيين تابعين لـ«داعش» الإرهابي في الموصل.
سياسياً، واصل البرلمان العراقي رفض الموافقة على مرشحة كتلة «المشروع العربي» لشغل حقيبة وزارة التربية، داعيةً رئيس الوزراء إلى الابتعاد عن المحاصصة في اختيار المرشح للمنصب. وهذه هي المرة الثالثة التي يتم تقديم فيها مرشحة من الكتلة ذاتها.
وقال النائب العراقي، حسن فدعم: إن هناك شبه إجماع داخل البرلمان على رفض ترمير أي مرشح لحقيبة وزارة التربية من كتلة «المشروع العربي»، مضيفاً أن المجلس يرغب في شخصية تكنوقراطية مستقلة من أبناء الوزارة.

«المحكمة الدولية» تتهم عضواً في «حزب الله» بالقتل والإرهاب

«المحكمة الدولية»
كشفت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي، عن لائحة اتهامات جديدة بحق عضو في «حزب الله» الإرهابي، وأحد المشتبه بهم في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
وقالت المحكمة في بيان لها أمس: «إن سليم جميل عيّاش الذي يحاكم غيابياً، يواجه خمسة اتهامات مرتبطة بقتل 3 رجال، ومحاولة اغتيال سياسيين في عامي 2004 و2005».
وأوضحت أن قاضي الإجراءات التمهيدية قرر توجيه تهمتي «الإرهاب والقتل» إلى عيّاش لمشاركته في هجمات أسفرت عن جرائم قتل.
وعياش، البالغ من العمر 55 عاماً، هو واحد من 4 أشخاص يشتبه بأنهم من «حزب الله» اتهموا بالتورط باغتيال الحريري في تفجير ضخم في بيروت عام 2005.
وأفادت المحكمة، التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، بأن القاضي دانيال فرانسن رفع اليوم السرية عن قراره، مؤكداً الاتهامات الموجهة إلى سليم جميل عياش والمرتبطة بالهجمات.
وأضافت أن تأكيد الاتهامات يعني فتح قضية جديدة أمام المحكمة.
وأشارت إلى أن الهجوم الأول الذي وقع في بيروت في أكتوبر 2004 أدى إلى إصابة النائب الدرزي والوزير السابق مروان حمادة، إضافة إلى شخص آخر، ومقتل حارسه الشخصي.
وذكرت المحكمة أن الهجوم الثاني الذي وقع أيضاً في بيروت في يونيو 2005، أدى إلى مقتل الزعيم السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي، وإصابة شخصين آخرين.
وقتل شخص ثالث وأصيب وزير الدفاع آنذاك إلياس المر و14 شخصاً آخرين في أنطلياس بالقرب من العاصمة اللبنانية.
وقتل الحريري الذي شغل منصب رئيس وزراء لبنان حتى استقالته في أكتوبر 2004، في فبراير 2005 عندما فجر انتحاري شاحنة صغيرة مليئة بالمتفجرات لدى مرور موكبه في جادة بيروت البحرية. وأصيب أيضاً 226 شخصاً بجروح في عملية الاغتيال.
وتأسست المحكمة بمرسوم أصدرته الأمم المتحدة العام 2007 وبدأت مداولاتها في لاهاي عام 2009. وبدأت محاكمة المتهمين وبينهم عياش، في 2014 ووجهت إليهم تهم القيام بدور كبير في التفجير الذي أودى بالحريري. ويُتهم عياش بقيادة فريق نفذ الهجوم.
إلى ذلك، أبدى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري حرصه على حوار دائم مع المجتمع الدولي حول التحديات التي يواجهها لبنان وكيفية الخروج منها، معتبراً أن الإصلاح يتطلب وقتاً وجهداً وتوافقاً سياسياً.
وأضاف الحريري، في تصريحات على هامش حفل إطلاق موازنة المواطنة والمواطن للعام 2019 أمس، «إننا نعمل اليوم للنهوض باقتصادنا ومؤسساتنا لاستعادة ثقة المواطن بالدولة وثقة القطاع الخاص بالدولة وثقة المجتمع الدولي بلبنان». وأوضح، في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، أن استعادة هذه الثقة لا يمكن أن تتم دون وضع أسس شفافة لعملنا، وإطلاع الرأي العام على الموازنة العامة أمر مهم لتعزيز هذه الثقة.
ورأى الحريري أن تكلفة الإصلاح وكلفة القرارات التي يجب اتخاذها اليوم أقل بكثير من تكلفة إدارة الأزمة إذا حصلت، خصوصاً إذا خرجت هذه الأزمة عن السيطرة. وأشار إلى أن المجال لا يزال مفتوحاً لمعالجة المشاكل التي يواجهها لبنان.
وقال: «إن التحديات أمامنا واضحة والحلول معروفة، وقد أكدنا عليها في الرؤية التي طرحناها في مؤتمر التنمية الاقتصادية للبنان، وفي البيان الوزاري وفي لقاء بعبدا الأخير»، مضيفاً: «المهم اليوم أن ننتقل لمرحلة التنفيذ وأن لا نضيع المزيد من الوقت».
(الاتحاد)

علماء المسلمين يدعون إلى دعم الجيوش الوطنية لمواجهة التطرف

ثمن وزراء أوقاف ومفتون ورؤساء وممثلو منظمات إسلامية كبرى في العالم، جهود الجيش المصري في مواجهة الجماعات الإرهابية في سيناء، وعلى الحدود المصرية، مؤكدين أن الجهود والتضحيات الكبيرة، التي قدمها ولا يزال يقدمها الجيش المصري بمساعدة جهاز الشرطة، كان لها أبلغ الأثر في مطاردة ودحر الجماعات الإرهابية التي استهدفت مصر وبعض الدول العربية خلال السنوات الماضية.
وأكد عدد من كبار العلماء خلال جلسات المؤتمر التي خصصت لكشف ضلال وانحرافات الجماعات المتطرفة، ضرورة دعم ومساندة الجيوش الوطنية لمواجهة طوفان التطرف والإرهاب، الذي يستهدف أمن واستقرار المجتمعات الإسلامية.
وشدد العلماء على ضرورة الوعي بالتحديات التي تواجه الدول العربية في الوقت الراهن، جراء مؤامرات المنظمات الإرهابية وضربوا مثلاً بإرهاب جماعة «الإخوان» ضد مصر، وميليشيات الحوثي في اليمن، معربين عن دعمهم ومساندتهم للسعودية في مواجهة جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

وأكد مفتي مصر شوقي علام أن كل مخططات جماعة «الإخوان» الإرهابية تستهدف إسقاط الدولة، لكي تعود هي إلى سدة الحكم وتعود بالبلاد إلى الوراء من جديد، مشدداً على ضرورة التصدي لأكاذيب وأراجيف الجماعات والتنظيمات الإرهابية.
وطالب الدكتور علي النعيمي، عضو وفد الإمارات في المؤتمر، بكشف التنظيمات الإرهابية وبيان ماهي عليه من ضلال وانحرافات فكرية لكي تحظرها الجماهير في كل مكان من عالمنا الإسلامي الكبير، وبعث بتحية تقدير للقيادة المصرية على جهودها لمواجهة التطرف والإرهاب الذي يتستر بالدين. وشدد الشيخ عبد اللطيف دريان مفتي لبنان، على ضرورة دعم علماء المسلمين لكل ما يحقق أمن واستقرار المجتمعات العربية، واحترام ما نصت عليه دساتيرها واحترام إرادة مواطنيها.

مقتل 6 جنود من الكاميرون في هجوم ل«بوكو حرام»

قُتل 6 جنود من الكاميرون في هجوم شنته عناصر لتنظيم «بوكو حرام» الإرهابي شمالي البلاد. وأعلنت السلطات في الكاميرون إصابة 9 جنود بجروح في الهجوم الذي استهدف موقعاً عسكرياً في منطقة بحيرة تشاد. وقال أحد المسؤولين إن 5 جنود قُتلوا أثناء الهجوم بينما تُوفي السادس متأثراً بجروحه أمس الاول الأحد.


الجيش الليبي يقصف ميليشيات «الوفاق» في سرت ومطار معيتيقة

الجيش الليبي يقصف
أعلن مسؤول ليبي أن قوات الجيش الوطني شنت، أمس الإثنين، ضربات جوية على موقع للميليشيات الإرهابية التابعة لحكومة الوفاق بمدينة سرت شمالي البلاد، كما قصفت مطار معيتيقة الدولي، ليل أمس الأول الأحد، فيما أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، طلال الميهوب، تقدم المجلس بطلب تحقيق للنائب العام ضد قرار وزير الداخلية في حكومة الوفاق منح جوازات سفر ليبية لسكان إقليم أوزو التشادي.
وأعلنت قوة حماية وتأمين سرت، ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الجوي الذي شهدته مواقعها إلى قتيلين، وإصابة 11 آخرين.
وأكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، عبر صفحته بموقع «فيسبوك»، أن ضربات جوية نفذتها القوات المسلحة ليل الأحد، في عدة مواقع للمجموعات المسلحة، من بينها إحدى غرف العمليات التركية في قاعدة معيتيقة، لحظة خروج حافلة فيها عدد من الضباط الأتراك، لاستبدال المجموعة المناوبة.
وأوضحت الغرفة، أن الضربات الجوية أسفرت عن سقوط قتلى في صفوف المجموعات المسلحة المتواجدة في القاعدة، قائلة «يبدو أن من ضمن أسباب نقل الرحلات من مطار معيتيقة، وجود عدد من غرف العمليات، وأعداد من الطائرات المسيّرة موزعة على مرافق القاعدة تحتاج للعمل بحرية، والخروج في أي وقت، ومن أكثر من موقع.
وكان الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري قال «إن معركة طرابلس ستشهد خلال الأيام القليلة القادمة ارتفاعاً في وتيرة الاشتباكات، وستدخل المعركة مرحلة حاسمة جداً».
وأوضح، الأحد، أن تركيا لا تزال تواصل دعم الميليشيات الإرهابية في طرابلس، خاصة الدعم العسكري بالطائرات المسيرة، مشيراً إلى خطين، جوي وبحري مفتوحين، بين أنقرة ومصراتة.
وكشف عن رصد الجيش تركيب الميليشيات هوائيات توجيه الطيران التركي بمنطقة «فشلوم» فوق المؤسسات المدنية، كما تم رصد أحدها فوق مبنى الشرطة، وآخر فوق مسجد تسيطر عليه «ميليشيات النواصي» الإرهابية. وأضاف «إن الجيش لديه معلومات مؤكدة بالإحداثيات ونوعية الهوائيات، حيث رُصدت غرفة تستخدم للسيطرة على الطائرات المسيرة داخل الصالة الملحقة بالمسجد»، مؤكداً: «وضعنا مخططاً للتعامل مع هذه التهديدات».
طلب بتدخل النائب العام
وأعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان الليبي، طلال الميهوب، تقدم المجلس بطلب تحقيق للنائب العام ضد قرار وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باغاشا، منح جوازات سفر ليبية لسكان إقليم أوزو التشادي، في محاولة بائسة للتغطية على المرتزقة التشاديين المقاتلين في صفوف ما يعرف بحكومة الوفاق ضد الجيش الوطني.
وأدان البرلمان قرار باشاغا، محملاً رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، مسؤولية استجلاب مقاتلين مرتزقة للقتال في صفوفهم ضد الجيش الليبي.
وطالبت لجنة الدفاع والأمن القومي في بيان، الأمم المتحدة بالتحرك سريعاً لتطبيق العدالة على الوزير لاستجلابه المرتزقة للقتال في صفوف قوات الوفاق.
وقالت الشرطة الإيطالية، أمس، إنها ألقت القبض على ثلاثة أشخاص من المهاجرين لاتهامهم بإدارة مركز احتجاز مهاجرين في ليبيا، يتعرض فيه المحتجزون للاغتصاب، والقتل، والتعذيب.
(الخليج)

أصداء خسارة "النهضة الإخوانية" لانتخابات الرئاسة

أصداء خسارة النهضة
حركة النهضة التى استخدمت كل وسائل الخداع والمناورات المختلفة من أجل الوصول لكرسى الحكم التونسى، ودفعت بأحد أبرز قياداتها وهو عبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة، لم تفلح خداعها أمام الشعب التونسى الذى لفظ الجماعة.

فى هذا السياق أكد ثروت الخرباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن سقوط حكم الإخوان فى مصر كانت له انعكاساته بلا شك على التنظيم الدولى وفروع الجماعة فى مختلف الدول، موضحا أنه عندما حاول الإخوان استعادة حكمهم لمصر لم يلجأوا للشعب لأنهم لا يؤمنون به ولكنهم ألقوا أنفسهم فى أحضان الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن ممارسات إخوان مصر سحبت من رصيد الإخوان لدى الشعوب العربية ومنها تونس ولذلك كان متوقعا سقوط الإخوان في انتخابات الرئاسة التونسية فضلا عن أن حزب النهضة الإخوانى فى تونس فشل فى فترة وجوده وفي دعمه لمنصف المرزوقى.

ولفت ثروت الخرباوى، إلى أن حركة النهضة الإخوانية فشلت في إيجاد حلول لأزمات بلادهم والمشكلات الاقتصادية وما يتعلق بالبنية التحتية فكان من الطبيعى أن يرفض الشعب التونسى مرشح حزب النهضة عبد الفتاح مورو فى انتخابات الرئاسة التونسية.

وفى إطار متصل قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه فى ظل تفتت الأصوات فى الانتخابات الرئاسية التونسية ووصول مرشح في السجن للإعادة يعد ظاهرة فريدة للحكم فى الدول العربية، إلا أن خسارة حركه النهضة التونسية فى تلك الانتخابات ممثل ضربة كبرى للتنظيم الدولى.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن حركة النهضة الإخوانية خذلت مرشحها وبصورة لافتة لَم تجر من قبل في ظل تكتيك إخواني غير مسبوق وفشل انتخابي لافت سينعكس علي مسار الحركة لاحقا .

وتابع الدكتور طارق فهمى:" أوقعت الحركة الإخوانية مرشحها عبد الفتاح مورو فى الفخ فلن تقوم له قائمة من بعدها  وانتهي مورو سياسيا وبصورة غير متوقعة ولكن الكتل التصويتية لم تعبر عن نفسها وكانت أصوات عائمة ولن تتكرر في جولة الإعادة.

واستطرد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة:"تونس وانتخاباتها كانت مفاجاة حقيقية وسيتكرر بعض المشاهد الآخرى في الإعادة ، فالإخوان يدخلون نفقا معتما في لعبة السياسة التونسية وسيكون للهزيمة تداعيات إقليمية حقيقية على مستقبل الإخوان في الإقليم بأكمله".

وفى سياق متصل أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن خسارة عبد الفتاح مورو مرشح إخوان تونس ليست نهاتية المطاف بل على الشعب التونسى أن ينتبه إلى الانتخابات التشريعية المقبلة ويهزم حركة النهضة من جديد  كما هزمها فى انتخابات الرئاسة.

ووجه القيادى السابق بجماعة الإخوان، رسالة إلى الشعب التونسى قائلا:"المعركة الحقيقية هى انتخابات البرلمان يا توانسة يا أولاد بورقيبة فلا تجعلوا الإخوان ينفذون إلى البرلمان".

وفى وقت سابق أفادت مؤشرات التصويت التقديرية، بتصدّر كل من المرشح المستقل قيس سعيد، ومرشح حزب "قلب تونس" السجين نبيل القروى نتائج التصويت، ومرورهما إلى الدور الثانى، الأول بنسبة 19.5%، والثاني بنسبة 15.5%، بينما حلّ مرشح "حركة النهضة" عبد الفتاح مورو فى المركز الثالث بنسبة 11 بالمئة، ثم المترشح المستقل عبد الكريم الزبيدى الذى تحصل على 9.4% من الأصوات، في حين تحصل مرشح حزب "تحيا تونس" ورئيس الحكومة المتخلى يوسف الشاهد على المرتبة الخامسة بنسبة 7.5%.
(اليوم السابع)

ملف يوثق دعمها الإرهاب.. شكوى "أممية" ضد قطر

ملف يوثق دعمها الإرهاب..
قدم المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان، وهو منظمة حقوقية مقرها جنيف، شكوى للجنة إجراء الشكاوى التابعة لمفوضية مجلس حقوق الإنسان في جنيف، ضد قطر بسبب ‏دعمها وتمويلها للإرهاب.

وقدمت المنظمة الشكوى، الاثنين، خلال اجتماعات المجلس الدولي لحقوق ‏الإنسان التابع للأمم المتحدة في الدورة 42 والمنعقدة في جنيف.‏

وقال أيمن نصري، رئيس المنتدى، إن الشكوى تضمنت مجموعة من الأدلة القاطعة ‏على دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين، وهي الجماعة الأم الحاضنة لكافة التنظيمات المتطرفة في ‏العالم، مؤكداً مخالفة التوجه القطري لقرارات الشرعية الدولية عبر تقديمها الدعم المالي والمعنوي لتنظيم ‏مصنف كجماعة إرهابية، في العديد من ‏الدول، على رأسها السعودية ومصر والإمارات والبحرين وروسيا.

القرضاوي: البغدادي "ابن الإخوان"
كما أكدت الشكوى "استضافة قطر لعدد من قيادات جماعة الإخوان، على ‏رأسهم يوسف القرضاوي ‏الذي اعترف من قبل أن أبو ‏بكر البغدادي، زعيم داعش هو ابن ‏الإخوان، ‏كما اعترف أيمن ‏الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، بأن ‏أميره ‏السابق، ‏أسامة بن ‏لادن، كان من ‏الإخوان المسلمين"، ما ‏يدل ‏بحسب نصري على ‏صلة النسب المعرفية ‏والفقهية لأمراء العنف ‏بجماعة ‏الإخوان ‏المسلمين‏.‏

إلى ذلك، تضمنت إثباتات تؤكد قيام جماعة الإخوان بدعم وتمويل ومباركة من قطر بتنفيذ عمليات ‏إرهابية واغتيالات في مصر، وهو ما جاء في اعترافات أحد ‏المتهمين ‏في ‏قضية اغتيال النائب العام ‏المصري الأسبق هشام ‏بركات.

واعتبر نصري أن تلك الوقائع تخالف الاتفاقية الدولية ‏لمنع ‏تمويل الإرهاب الصادرة ‏بقرار ‏الجمعية العامة للأمم المتحدة ‏رقم ‏‏54‏/‏‎109‎، المؤرخ في 9 ديسمبر ‏‏1999 ‏والصادرة بتاريخ 10 ‏يناير 2000.

تجفيف ‏منابع المتطرفين
كما اتهمت الشكوى قطر بمخالفة قرار الجمعية ‏العامة للأمم المتحدة رقم ‏‎51/‎210‎‏ ‏لعام 1996 والذى طالب جميع ‏الدول بمنع تمويل ‏الإرهابيين والمنظمات ‏الإرهابية، ‏ سواء ‏كان بطريقة مباشرة أو ‏غير ‏مباشرة، مضيفة أن قطر خالفت كذلك القرار الأممي رقم 2170 الخاص ‏بتجفيف ‏منابع ‏الدعم ‏والتمويل المادي والعسكري واللوجيستي ‏للمتطرفين، ‏خاصة داعش ‏وجبهة ‏النصرة، لا سيما بعد أن اعترف عدد من ‏الموقوفين التابعين لتلك الجماعات المتطرفة في ‏سوريا بتمويل قطر ‏لأنشطتهم‎ .‎

أموال قطرية في جيوب منظمات إرهابية
‏كما ذكّرت بدفع حكومة قطر مليار دولار لمنظمات إرهابية في ‏العراق، ‏بعد ‏اختطافهم ‏‏28 أميرا قطريا عام 2015، مؤكدة أن تلك الأموال ‏ذهبت لجماعات ‏وأفراد صنّفتهم الولايات المتحدة على ‏أنهم ‏‏"إرهابيون"، وهم ‏كتائب حزب الله في ‏العراق، والتي قتلت ‏جنودًا ‏أميركيين بقنابل وُضِعت ‏على جانب الطريق.

وكشفت أن هذه الأموال ذهب جزء منها لقاسم ‏سليماني، قائد قوات الحرس ‏الثوري الإيراني والخاضع ‏شخصيًا ‏لعقوبات ‏الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي،‏ مؤكدة أن قطر تجاهلت بهذا التصرف قرار ‏مجلس الأمن رقم 2195 ‏الصادر ‏عام ‏‎‏2014 الذي ‏جرم دفع الفدية للإرهابيين، ‏حيث أشار ‏إلى أن مبالغ الفدية التي ‏تدفع للجماعات الإرهابية تشكل ‏أحد ‏مـصادر ‏الدخل التي تدعم الجهود التي ‏تبذلها تلك الجماعات ‏لتجنيد ‏الأفراد، ‏وتعـزز قـدرتها، وتمثل حـافزا ‏لارتكـاب حـوادث ‏الاختطاف ‏طلبا ‏للفدية في المستقبل.‏

"دولة داعمة للإرهاب"
وفي هذا السياق، قال أيمن نصري رئيس المنظمة لـ"العربية.نت": إن المنظمة كشفت وأبرزت النقاط السوداء في ملف أكبر دولة داعمة للإرهاب وهي قطر، وقدمت الأدلة على ذلك، على أمل أن تتحول تلك التقارير الحقوقية الموثقة إلى أدلة إدانة ضد الدوحة.

وذكر أن المنظمة تقدمت بشكواها إلى لجنة إجراء الشكاوى التابعة للمفوضية السامية، في إجراء يأتي ضمن الآليات المتاحة للمنظمات الحقوقية الحاصلة على الصفة الاستشارية من المجلس الاقتصادي والاجتماعي، التي تعطي الحق للمنظمات الحقوقية للتقدم بشكوى ضد الدول التي تنتهك حقوق الإنسان.

إلى ذلك، أوضح أن هناك بعض الشروط الفنية التي يجب أن تنطبق على الشكوى من حيث الشكل والمضمون والجوانب الفنية، مؤكدا أن المنظمة استوفت كافة تلك الشروط.

أدلة واضحة
وأضاف أن من أهم تلك الشروط وجود أدلة واضحة على ارتكاب الدولة لتجاوزات وانتهاكات تتنافى مع القوانين والضوابط التي تحمي حقوق الإنسان، مؤكدا أنه في حالة الملف القطري هناك عدة تجاوزات وانتهاكات عديدة، أبرزها دعم النظام القطري للإرهاب في المنطقة من خلال تقديم الدعم المادي والإعلامي واللوجستي لجماعة الإخوان لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر وبعض دول المنطقة استهدفت المدنيين الأبرياء.

كما كشف أنه أدرج في الشكوى أدلة تؤكد استضافة قطر لقيادات ورموز الإرهاب وجماعة الإخوان، وتوفير مخصصات مالية لإيوائهم وإعالتهم، رغم صدور أحكام قضائية نهائية ضدهم لتورطهم في عمليات عنف وإرهاب في مصر.

قلب البغدادي على الداعشيات.. هكذا انتقد استرخاء أنصاره

قلب البغدادي على
لم تمضِ 5 أشهر على ظهوره الأخير، ليطل زعيم تنظيم داعش، الاثنين، بتسجيل جديد نشرته مؤسسة الفرقان، الذراع الإعلامية للتنظيم، برسالة صوتية منسوبة إليه، البغدادي حث فيها على تحرير النساء المسجونات في العراق وسوريا بسبب صلاتهن بداعش، وأكد أن عمليات التنظيم مستمرة وتجري بشكل يومي.

قلبه على الداعشيات
وقال أبو بكر البغدادي في أول تسجيل له منذ أبريل، إن "العمليات على قدم وساق في عدة مناطق، مثل مالي وبلاد الشام، لكنه لم يذكر توقيتات محددة".

كما دعا أنصاره إلى تحرير النساء اللائي يعشن في معسكرات في العراق وسوريا بعد هزيمة التنظيم في كلتا الدولتين، وحثهم على بذل قصارى جهدهم لتحرير هؤلاء النسوة وهدم الأسوار التي تسجنهن".

وفي قراءة لكلمة "زعيم الخلافة" المتواري عن الأنظار، قال الباحث العراقي في شؤون الجماعات المسلحة والخبير الأمني فاضل أبو رغيف لـ"العربية.نت": إنه بدأ خطبته بنصٍ فيه تقريع للمنافقين الذين تخلفوا عن القتال، كما ذكر مؤيديه بالوعد والوعيد، وكأنما يلوح لهم بتهديد بطعم المكافأة.

"زعيم الخلافة يائس"
كما اعتبر أبو رغيف أن البغدادي سلم بواقعٍ مريرٍ عبر قوله "مهما طال الأمد، فلا سبيل للركود"، كأنما قصد انتقاد وتوبيخ حالة الاسترخاء التي يعيشها أنصاره.

وأضاف أن البغدادي تحدث عن الصبر والثبات من أجل استنهاض المتقاعسين لدعوته.

أما أفظع ما قاله في التسجيل بحسب أبو رغيف، فهو "حديثه عن غربة الدين وأهله، كأنما يلمح إلى قول رسول الله (ص): "يعود الدين غريبا فطوبى للغرباء"، لكي يكفر بشكل غير مباشر كل من لم يلتحق بركب التنظيم".

إلى ذلك، رأى أن التسجيل أثبت أن البغدادي في حالة مزرية، لعل هذا ما دفعه إلى تلاوته مفردات الصبر، فاستعانته بنصوص مترادفة عن الصبر والقتال فيها محاكاة واضحة لحالة التوسل واليأس من أتباعه من جهة، ومحاولته تحريضهم واستنهاضهم.

وأوضح قائلاً: "إن البغدادي ذكر أتباعه بضرورة عدم التفرق والرفق بأهل السنة والحوار بالحجة، ما يثبت فشل نهجهم الداعي إلى القتل والموت".

أخطر ما ورد في الخطاب
كما رأى أن أخطر ما ورد في الخطاب، تأكيده على استنساخ غزوة هدم الأسوار (كسر السجون)، بقولهِ "السجون السجون، دكوا الأسوار، فكوا العاني (أي الأسير)"، وتركيزه على استهداف المحققين والقضاة.


مرحلة بـ4 وظائف
من جانبه، قال الخبير الأمني والباحث في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي لـ"العربية.نت" إن البغدادي أعلن في خطبته بداية مرحلة جديدة بعد اعترافه بالهزيمة بـ4 وظائف، وهي المصالحة مع البيئة التي هزموا فيها، والتجنيد بعد التحقق من توبة المجند، واستمرار الغزوات الموحدة، وعمليات نوعية لكسر السجون.

يذكر أن كلمة البغدادي أتت في مرحلة بات عناصر التنظيم الذي انحسر وتقهقر في العراق وسوريا، يعتمدون أسلوب الهجمات الخاطفة والكمائن المنفردة على بعض نقاط السيطرة والثكنات العسكرية في المناطق النائية دون السيطرة المكانية على أي منطقة، مقابل شح في عدد العمليات الانتحارية نتيجة لنقص الأموال ونقص الانتحاريين.
(العربية نت)

شارك