نشر اعترافات ”سفاحة“ داعش.. كيف أُحبط هجومها ”الكيمياوي“ على بغداد؟/ الصومال: مقتل 15 إرهابيًا من حركة الشباب بالقرب من مدينة كيسمايو/ بالصور.. لجان الإخوان تدشن "أكاونتات مزيفة" لنشر هاشتاجات "المقاو
الأربعاء 18/سبتمبر/2019 - 12:40 م
طباعة
اعداد: فاطمة عبد الغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2019.
غريفيث: نستطيع إنهاء الحرب في اليمن
يجب أن تنتهي حرب اليمن والسر هو أن طريقة إنهائها ليست سراً على الإطلاق. في 14 سبتمبر (أيلول)، أدى هجوم بطائرات مسيّرة على منشآت شركة أرامكو في المملكة العربية السعودية إلى تدمير ما يقرب من نصف إنتاج النفط الخام السعودي، وقد أعلنت ميليشيا الحوثي في اليمن مسؤوليتها عن الهجوم. رغم ذلك، فإن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية تشيران إلى إيران.
يهدد هذا الوضع بتحويل التوترات الإقليمية إلى حرب ملتهبة، فضلاً عن زعزعة استقرار الاقتصاد العالمي. أما بالنسبة لليمن، فإن خطر الانجرار إلى حرب بين الدول وليس فقط بين الوكلاء أصبح الآن حقيقياً للغاية. وإذا كانت هناك حاجة لمزيد من الأدلة لضرورة الحل السياسي في اليمن، فإن هذه الهجمات توفر هذه الأدلة.
يبدو أن معظم الحروب ليس لها حل، بحيث تنشأ هذه حروب بسبب دول متخاصمة وتغذيها آيديولوجيات متنافسة لا تأبه بصرخات الضحايا ولا يختلف اليمن في بعض النواحي عن ذلك. لقد فقدت كل أسرة في هذا البلد جيلاً من التعليم لأطفالها ولقد شهدت كل عائلة مقتل أحد الأقارب أو أحد الأصدقاء. قليلون من يرون أي مغزى من هذه الحرب بين قادتهم التي تُكلفُ كل واحد منهم ثمناً باهظاً.
يمكن للمجتمع الدولي حل هذا الصراع ولأننا نستطيع، يجب علينا القيام بذلك. إن تفاصيل هذه التسوية هي على مرأى من الجميع وهناك سبعة عناصر ستدعم بالضرورة أي اتفاق لإنهاء الحرب:
أولاً، يجب إعادة احتكار القوة إلى الحكومة اليمنية ويجب ألا يُسمح لأي يمني خارج نطاق الدولة باستخدام العنف لتحقيق غاياته. إن هذا مطلب بسيط ولكنه مطلق، ويجب استبدال الميليشيات التي تقاتل على أرض اليمن بسلطة الدولة الحصرية. يمكن تحقيق ذلك من خلال عملية تشرف عليها الأمم المتحدة لنقل الأسلحة تدريجياً من الميليشيات إلى الحكومة الجديدة.
ثانياً، يجب أن تكون الحكومة أكثر من مجرد ائتلاف. يجب أن تكون شراكة شاملة بين الأحزاب السياسية التي تتخذ الآن جوانب مختلفة. هذه الدولة تتطلب حل الخلافات من خلال السياسة وهذه القوة تخدمها ولا تهددها.
ثالثاً، يجب على الحكومة ضمان عدم استخدام بلادها للهجمات على دول الجوار أو حتى أبعد من ذلك. يجب أن يكون هذا الاتفاق بين قادة اليمن الجدد والدول التي تجاور اليمن.
رابعاً، ستتبنى الحكومة وتلتزم بمسؤوليتها التاريخية المتمثلة في ضمان سلامة التجارة التي اعتمدت منذ آلاف السنين على أمن البحار وسيقوم اليمن بحراسة حدوده، هذا وسيتم دعمه من قبل أولئك الذين يستفيدون من هذا الضمان.
خامساً، سيقوم الشعب اليمني بالقضاء على التهديد الإرهابي الذي نراه الآن، ويحظره من أراضيه.
سادساً، سيضمن جيران اليمن رخاء واستقرار سكانه من خلال التجارة والسخاء الذي سيزيل مخاوف هذه الحرب.
أخيرا، سيكون الشعب اليمني وقادته هم من يقررون مستقبل الدولة. لا حاجة للآخرين للتدخل في ذلك. إن شكل اليمن المستقبلي يمكن، لا بل ينبغي، تحديده فقط من قبل اليمنيين المتحررين من ضغوط الحرب وأن يكونوا على استعداد للتفاوض حول مستقبل بلدهم بحسن نية.
إن هذه العناصر السبعة معروفة للجميع في اليمن الذين يتعاطون بأمور السلام وللقادة في جميع أنحاء العالم ولا سيما أولئك الذين في المنطقة الذين كلفتهم الحرب الدم والغالي والثمين في سبيل العودة إلى مجتمع مدني وحالة من الحكم المسؤول يمكن أن تضمن الاستقرار. إن تطبيق هذه المبادئ يمكن أن يحول اليمن من مصدر للعنف والإرهاب والأزمة الإنسانية إلى جزيرة تتمتع باستقرار نسبي في منطقة متقلبة بشكل متزايد.
بوجود الإرادة السياسية اللازمة من جميع الأطراف، أعرف أنه يمكن القيام بذلك. ولكن القيام بذلك يتطلب منا إقناع الزعماء بأن الاستقرار وأمن منطقتهم لا يمكن الوصول إليهما من خلال الضغط العسكري بل من خلال تعاون حقيقي ومجرب مع أعدائهم.
أنا لست أول من اقترح خطوة جريئة لإنهاء هذه الحرب وصنع السلام. قبل أقل من عام بقليل، أصدر وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع جيم ماتيس نداءً عاجلاً لوضع حد فوري للقتال في اليمن. لم يؤمن هذان السياسيان بأن إنهاء القتال كان الشيء الصحيح الذي يجب القيام به فحسب، بل كانا يؤمنان أيضاً بأنه كان بالإمكان القيام بذلك. كانا على حق حينها، وهو صحيح الآن. آمل أن يحول الأشخاص الذين يهتمون، بتلك الدعوة، إلى حقيقة واقعة.
لنكن واضحين، اليمن لا يُمكنه الانتظار. علاوة على ذلك، ينبغي ألا ينتظر اليمن ونحن كذلك.
الشرق الأوسط
الصومال: مقتل 15 إرهابيًا من حركة الشباب بالقرب من مدينة كيسمايو
أعلنت مصادر أمنية صومالية، مقُتل ما يصل إلى 15 إرهابيًا من حركة الشباب خلال عملية بالقرب من مدينة كيسمايو.
نفذت العملية ضد مجموعة الشباب في منطقة بندر الجديد في محيط جسر عراري بالقرب من مدينة كيسمايو.
في وقت سابق اليوم ، دعت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم) القوات الجيبوتية والإثيوبية إلى أن تكون أكثر إبداعًا لتكثيف القتال ضد مقاتلي الشباب في الدولة الواقعة في القرن الإفريقي.
دعا ناكيبوس لاكارا ، نائب قائد القوة المكلف بالعمليات والخطط التي تزور القواعد العسكرية في الصومال في مهمة تقييم ، القوات لدعم الجيش الوطني الصومالي لمساعدتهم في الدفاع عن بلادهم في نهاية المطاف.
قبل بضعة أيام ، قُتل أكثر من عشرة مسلحين من حركة الشباب واعتُقل عدد آخر بالقرب من مدينة ميرسا الساحلية القديمة في مقاطعة شبيلي السفلى في الصومال.
قدم رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيرى، الشكر للمجتمعات التي تعيش في مدينة ماركا القديمة لتنفيذ اتفاق المصالحة.
وترأست الحكومة الفيدرالية العملية في وقت سابق من هذا العام لوضع حد للفظائع بين ميليشيات قبلية متحاربة في المدينة الساحلية.
ومن خلال حديثه أثناء زيارته للمدينة ، شكر حسن خيرى السكان على دعمهم للوحدة والحفاظ على السلام والأمن منذ التوصل إلى الاتفاق.
وحث رئيس مجلس الدولة السكان المحليين على العمل عن كثب مع مختلف الأجهزة الأمنية ومضاعفة علاقاتهم الوثيقة في ضمان الأمن.
وتعهد بتقديم التمويل من الحكومة الفيدرالية لتعزيز الرياضة في المدينة.
وبرفقة رئيس ولاية جنوب غرب الصومال، عبد العزيز لافتا غارين ، اختتم رئيس الوزراء زيارته التي استمرت أسبوعًا في الولاية وعاد إلى العاصمة مقديشو.
ودعا خيرى، الذي أعرب عن تقديره للترحيب الحار الذي حظي به والوفد المرافق له ، الإدارة المحلية في المدينة إلى تقديم قائمة من القضايا الملحة للمجتمع.
خرج مئات الأشخاص إلى شوارع مدينة كيسمايو الساحلية للاحتجاج على الحكومة الفيدرالية الصومالية وتدخلات قطر بشأن القرار الأخير بإعادة توجيه جميع الرحلات الجوية من وإلى كيسمايو عبر مقديشو.
وبدأت المظاهرة في وقت سابق يوم السبت في بلدة كيسمايو ، على بعد حوالي 500 كيلومتر جنوب العاصمة الصومالية مقديشو.
وفي مقابلة عبر الهاتف ، قال أحد المتظاهرين إن سكان كيسمايو يحتجون على قرار الحكومة الأخيرة بحظر جميع الرحلات الجوية المتجهة من وإلى كيسمايو عبر مقديشو.
الفجر
بالصور.. لجان الإخوان تدشن "أكاونتات مزيفة" لنشر هاشتاجات "المقاول الهارب"
المدافع والقذائف والطائرات، جميعها أصبحت وسائل قديمة للحرب، في زمن لم تعد فيه الحروب وجهًا لوجه، بل أصبحت تُدار من خلف الشاشات، يتولى أمرها مجموعة من الجبناء ومروجي الشائعات، الذين يهدفون إلى زعزعة استقرار الدول وهدم الثقة بين الشعوب والحكومات، وهو ما يسمى بـ"اللجان الإلكترنية".
مع التطور التكنولوجي الهائل في الآونة الأخيرة، أصبح بإمكان أي قوة توجيه عدد كبير من الأشخاص لفكرة ما بعينها، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أصبحت أحد المصادر الهامة التي تستسقي منها الشعوب معلوماتها، وذلك عن طريق تدشين الهاشتاجات عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر، ثم إنشاء حسابات وهمية للتغريد بهذه الهاشتاجات، لتكسبها تفاعلا وهميا، ما يدل على نجاحها والتضامن معها.
الأمر بالضبط ينطبق على ما فعله تنظيم الإخوان المسلمين مؤخرًا، للتكاتف مع الفيديوهات التي ينشرها المقاول الهارب ومروج الشائعات محمد علي، وذلك من خلال نشر هاشتاجات يومية بهدف النيل من الثقة المتبادلة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعبه، بعدما أطلقت عدة هاشتاجات، روجت من خلالها لأفكار من شأنها زعزعة استقرار الدولة، الأمر الذي حذر منه الرئيس خلال جلسة المؤتمر الثامن للشباب، قائلًا: "أنتم مش خايفين على جشيكم وإخواتكم يتقال عليهم إنهم مش كويسين، لأ.. الجيش مؤسسة مغلقة، حساسة للغاية جدا جدا".
والتقط الإخوان هذه الهاشتاجات وبدأوا عملية ممنهجة من الأكاذيب والشائعات والدعم للمقاول الهارب، لكن لأن الكذب كما يقال عنه "ملوش رجلين"، ظهر تدليس الإخوان وتزييفهم للحقائق، بعدما أطلقوا تلك الهاشتاجات المغرضة، وفاحت رائحة خداعهم وافتراءاتهم، التي يحاولون من خلالها إظهار تفاعل كبير حول تلك الهاشتاج، دون أن يكون له أي أساسا من الصحة.
"الوطن" تكشف تلك الألاعيب، وتستعرض بالإثبات تورط الإخوان في تلك الهاشتاجات، في التقرير التالي:
حسابات جديدة
فور الدخول على الهاشتاج المغرض الذي أطلقه الإخوان، تجد العديد من التغريدات، التي جاءت جميعها من حسابات حديثة الإنشاء، لا يوجد بها سوى 4 أو 5 تغريدات، فمنها ما تم إنشاءه في يوليو الماضي، ومنها ما أنشىء في الشهر الحالي، والهدف من ذلك واضح زيادة عدد التغريدات، وملأ الفراغ الذي تركه الشعب المصري الواعي الذي رفض التغريد على مثل هذه الهاشتاجات المضللة.
الوطن
اليمن: قتلى وجرحى بصفوف ميليشيا الحوثى جراء غارات للتحالف العربى
شن طيران التحالف العربى غارات جوية بجانب قصف مدفعى لقوات الجيش اليمنى استهدف مناطق متفرقة لميليشيا الحوثى بمحافظة حجة شمال غرب البلاد، الأمر الذى أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيات الانقلابية.
وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية - فى بيان أوردته قناة "العربية" الإخبارية، اليوم الثلاثاء، - أن مقاتلات التحالف استهدفت مجاميع حوثية فى "عزلة بنى حسن" شمال مديرية عبس، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بصفوف الميليشيات.
وأشار البيان إلى أن مدفعية الجيش الوطني استهدفت مواقعا وتعزيزات للميليشيات الانقلابية وتمكنت من تدمير طقم كان يحمل عناصر حوثية شرق مديرية حيران، إضافة إلى تدمير آليات قتالية بينها "مدفع" شرق حيران.
يأتي ذلك، غداة سقوط عشرات القتلى والجرحى بصفوف الميليشيات الحوثية الانقلابية في عملية إفشال هجوم شنته عناصرهم على محاور مختلفة في /حيران وعبس وحرض، بمحافظة حجة.
وكانت قوات الجيش اليمني، مسنودة بتحالف دعم الشرعية، قد أطلقت نهاية الشهر المنصرم عملية عسكرية على مشارف مدينة حرض الحدودية، أسفرت عن تحرير نحو 20 قرية متاخمة للمدينة وأسر ٢٣ عنصرا حوثيا وخسائر فادحة تكبدتها الميليشيات في العتاد و الأرواح .
اليوم السابع
واشنطن: لا تفاوض مع طالبان في ظل استمرار هجماتها
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوعز بعدم إجراء محادثات سلام مع حركة طالبان، بسبب الهجمات التي نفذتها في العاصمة الأفغانية كابول، وولاية باروان (شمال).
وأوضح بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم البيت الأبيض، فجر الأربعاء، أن الولايات المتحدة “تدين بشدة الهجمات الأخيرة التي أودت بحياة 48 أفغانيا”.
وقال البيان: “واشنطن تدين بشدة استهداف طالبان للمدنيين في أفغانستان، والرئيس ترامب صرح بأن الولايات المتحدة لن تجري محادثات سلام مع طالبان، طالما استمرت الأخيرة في هجماتها”.
في ذات السياق، أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، هجمات طالبان.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل 22 مدنيا وإصابة 38 آخرين، في هجوم انتحاري وقع قرب أحد المباني التابعة لها في العاصمة كابول.
كما تبنت طالبان هجوما استهدف تجمعا انتخابيا للرئيس الأفغاني أشرف غني، في ولاية باروان، أدى لمقتل 26 شخصًا وإصابة 42 آخرين.
القدس
نشر اعترافات ”سفاحة“ داعش.. كيف أُحبط هجومها ”الكيمياوي“ على بغداد؟
كشف رئيس خلية الصقور في وزارة الداخلية العراقية، أبو علي البصري، تفاصيل جديدة عن الهجوم الكيمياوي الذي كانت تخطط له أبرار الكبيسي، القيادية في تنظيم داعش المتشدد.
وصدر بحق أبرار الكبيسي حكم بالسجن المؤبد مؤخرًا، وكانت من أبرز الباحثين البيولوجيين المشاركين في برنامج داعش لتصنيع وتدريب عناصر خاصة في هيئة التطوير والتصنيع بالتنظيم، على تحضير وإنتاج واستخدام الأسلحة الكيمياوية في البلاد والخارج.
وقال البصري في حديث لصحيفة ”الصباح“ الرسمية، اليوم الاربعاء، إنه ”ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋﺎم 2016 أﺻﺒﺤﺖ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻐﺪاد ﺗﺤﺖ ﺗﻬﺪﻳﺪ المواد اﻟﺴﻤﻴﺔ، وﻋﻴﻮن وآذان أﺑﺮز ﻗﻴﺎدات داﻋﺶ، ﻓﻔﻲ وﻗﺖ ﻛﺎن أﻫﺎﻟﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻳﻤﺎرﺳﻮن فيه ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ، ﺗﺰاﻣﻦ ذﻟﻚ ﻣﻊ ﺗﺄﻛﻴﺪات ﺑﻮﺻﻮل ﺛﻼث وﺟﺒﺎت ﻣﻦ المواد اﻟﺴﻤﻴﺔ إﻟﻰ ﺑﻐﺪاد، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻬﺰت أﺑﺮار الكبيسي اﻟﻌﺒﻮة اﻟﺮﻣﺎدﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺪﻋﻬﺎ المختبري“.
وأضاف البصري – وهو اسم حركي يتخذه – أنه ”تم وﺿﻊ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻣﻠﻔﺎت المراقبة واﻟﺼﻼﺣﻴﺎت ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺴﺮﻳﺔ واﻷﻫﺪاف ﻓﻮق ﻃﺎوﻟﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻘﻮات المسلحة اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺣﻴﺪر اﻟﻌﺒﺎدي، ﻟﻴﺘﻢ اﺗﺨﺎذ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ“.
وأوضح البصري أنه ”تقرر ﻗﻴﺎم ﻓﺮﻳﻖ ﻓﺪاﺋﻲ من خلية الصقور ضمن عملية (البرق الأصفر) ﺑﺎﻟﺘﺴﻠﻞ واﺳﺘﺒﺪال المادة اﻟﻜﻴﻤﻴﺎوﻳﺔ المعدة ﻓﻲ ﻣﺨﺘﺒﺮ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﻣﻊ ﺳﻮرﻳﺎ، وﻛﺬﻟﻚ المادة اﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺰل اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ أﺑﺮار، عبر ﺗﺴﻠﻞ ﻓﺮﻳﻖ الفدائيين إﻟﻰ ﻏﺮف ﻧﻮم ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻔﺎرز اﻟﺪواﻋﺶ وﻣﻨﺰل أﺑﺮار، وﻗﺎﻣﻮا ﺑﺎﺳﺘﺒﺪال المواد اﻟﻜﻴﻤﻴﺎوﻳﺔ ﺑﺄﺧﺮى ﺻﺪﻳﻘﺔ (وﻫﻤﻴﺔ) ﺑﺎﻟﻠﻮن واﻟﻌﺒﻮات ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻹﻳﻬﺎم داﻋﺶ واﺳﺘﺪراﺟﻬﻢ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ“.
ووﺻﻒ ”ﺳﺎﻋﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻠﻰ اﻷﻫﺪاف بالمواد اﻟﻜﻴﻤﻴﺎوﻳﺔ واﻟﺴﻤﻴﺔ ﺑ ”ﺑﻴﺎدق اﻟﺸﻄﺮﻧﺞ“، ﺣﻴﺚ ﺗﺮﻳﺪ اﻟﺨﻠﻴﺔ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻓﻲ أي ﺳﺎﻋﺔ وﺑﺄي اﺗﺠﺎه وأﻫﺪاف ﺳﻴﻜﻮن اﻟﻬﺠﻮم، وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ المحدد ﻟﻬﻢ وﻋﻠﻰ اﻷﻫﺪاف المرسومة ﻟﻬﻢ ﻧﻔﺬت ”أﺑﺮار“ وﻣﻔﺎرز داﻋﺶ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻬﻤﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ أﻛﺒﺮ ﺗﺠﻤﻌﺎت ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺮب ﺑﻐﺪاد ووﺳﻄﻬﺎ وﺗﺮك ﻫﺆﻻء ﻋﺒﻮاﺗﻬﻢ (اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ) ﺷﺎﻫﺪ إﺟﺮام ودليلًا ﻣﺎديًا ﻋﻠﻰ ﺟﺮﻳﻤﺘﻬﻢ“.
وأﺑﺮار الكبيسي ﻫﻲ ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ 1987 ﺑﻐﺪاد، ﺑﺪأت أوﻟﻰ ﺧﻄﻮاﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﻣﺎدة (الريسين) اﻟﺴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻞ ﻣﺒﻜﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﺎم 2010 ﻓﻲ ﻣﺨﺘﺒﺮ ﺑﺴﻴﻂ ﻧﺼﺒﺘﻪ ﻓﻲ زاوﻳﺔ ﻣﻦ زواﻳﺎ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد، وﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻛﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﻜﻴﻤﻴﺎوي المصغر ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺼﻔﺔ ﺑﺎﺣﺜﺔ ﻛﻴﻤﻴﺎوﻳﺔ ﻓﻲ أﺣﺪ اﻷﻗﺴﺎم اﻟﺒﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ واﻟﻜﻴﻤﻴﺎوﻳﺔ ﺑﻮزارة اﻟﻌﻠﻮم.
وأﻛﺪت ”أﺑﺮار“ ﻓﻲ اﻋﺘﺮاﻓﺎﺗﻬﺎ، أﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ ﻓﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ أﺷﺨﺎص ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ المرتبطة بتنظيم داعش، ﻧﺠﺤﺖ بتصنيع ﻧﻤﻮذج ﻣﺼﻐﺮ لمادة (الريسين) اﻟﺴﻤﻴﺔ، ﻣﺎ أدﺧﻠﻬﺎ ﻓﻲ دواﻣﺔ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ اﻟﻌﺪواﻧﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ، ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻮﻟﻬﺎ، ﺑﺤثًا ﻋﻦ وﺳﻴﻠﺔ ﺗﺮﺑﻄﻬﺎ بـ“داﻋﺶ“.
وأضافت أن ”اﻟﺬي أﺷﻌﻞ ﻧﺎر اﻟﺤﻤﺎس ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺎن ﺧﻼل ﺳﻴﻄﺮة داﻋﺶ ﻓﻲ ﻋﺎم 2014 ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﻧﻴﻨﻮى واﻷﻧﺒﺎر وﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ ودﻳﺎﻟﻰ“.
ووفقًا للمصادر العراقية الرسمية، فإن الكبيسي انضمت لداعش بعد أن غرر بها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ونفذت عدة مهام، واستخدمت مواد كيمياوية في عمليات للتنظيم في العاصمة بغداد.
ارم نيوز