تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2019.
إنزال جوي في الأنبار لملاحقة «داعش»
كشفت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أمس، أن قوات مشتركة نفذت عملية إنزال جوي لملاحقة عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في صحراء الأنبار أقصى غربي العراق.
وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن «القوات نفذت العملية في منطقة صحراء جلابات، واعتقلت 15 مشتبها بهم، ودمرت وكرين للتنظيم الإرهابي، الأول يحتوي على أسلحة متوسطة وخفيفة متنوعة، والثاني يحتوي على معدات وتجهيزات كانت مفخخة وتم التعامل معها».
وتمكنت القوات، بحسب البيان، أيضاً من تدمير سيارة تابعة لعناصر «داعش» في صحراء الأنبار وألقت القبض على أحد الإرهابيين المطلوبين للقضاء. وتواصل قوات عراقية مشتركة بالتعاون مع قوات التحالف الدولي مطاردة عناصر «داعش» في إطار عملية إرادة النصر في عمق الصحراء الغربية وصولاً إلى الحدود العراقية السعودية. من جانب آخر، كشفت وزارة الداخلية عن اعتقال مسلح تابع لتنظيم «داعش» وبحوزته متفجرات وأسلحة في كركوك أمس.
موقع تركي: تصاعد السخط داخل حزب أردوغان
كشف موقع «أحوالي» التركي عن تصاعد موجة السخط داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، مشيراً إلى أن الرئيس التركي استجاب لحليفه حزب الحركة القومية اليميني المتطرف بعدم إجراء أي تعديل على تشكيل الحكومة الذي وعد به أردوغان وهو ما أثار حالة من الغضب في صفوف الحزب الحاكم.وقال الموقع في تقرير له، إن أردوغان مستعد على ما يبدو لدفع أي ثمن للاحتفاظ بمقاعد حزب الحركة القومية وعددها 49 في البرلمان، مما يضمن أغلبيته البرلمانية.
وبالنظر إلى أن هناك حاجة لأكثر من 50 في المئة من الأصوات لضمان الفوز في الانتخابات الرئاسية، فإن مساهمة حزب الحركة القومية أمر حيوي أيضاً.
وأشار إلى أن ساسة الحزب الحاكم يزداد شعورهم بعدم الارتياح، وقد اشتكى البعض من أن الوضع في حزب العدالة والتنمية أصبح لا يطاق، ونقل التقرير عن مصادر في أنقرة، لم يسمها، القول إن نواب حزب العدالة والتنمية يستعدون للتمرد خلال التصويت على بعض القوانين المهمة التي يريد أردوغان إقرارها، مما يضمن طردهم من الحزب بدلاً من الاستقالة.وأضاف «أحوال» «مع توقع انطلاق حزبي باباجان وداود أوغلو بحلول نهاية العام، فإننا ندخل فترة يتم فيها اختبار سلطة أردوغان على حزبه والبرلمان بصرامة» مشيراً إلى أن تفاقم السخط بين أعضاء حزب العدالة والتنمية قد يحرم أردوغان من أغلبيته البرلمانية.
وأشار إلى أنه قد تكون الانتخابات المبكرة خياراً في ظل هذه الظروف، على الرغم من أنه وفقاً للنظام الرئاسي التنفيذي الجديد، يجب إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في نفس الوقت، موضحا في الوقت نفسه أن أردوغان لن يأخذ مثل هذا القرار الصعب ما لم يكن في الوقت الأنسب له.
ليبيا.. غارات جوية مكثفة تجبر مسلحي الوفاق على الفرار
فرضت قوات الجيش الليبي سرية تامة على تمركزات وتحركات القوات في ضواحي طرابلس، وذلك بالتزامن مع غارات جوية مكثفة يشنها الطيران الحربي على مواقع الميليشيات الداعمة لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج.
وقال مصدر عسكري ليبي لـ«الاتحاد» إن قوات الجيش الليبي بدأت فعلياً في تطوير الهجوم على تمركزات الميليشيات المسلحة في ضواحي طرابلس، وذلك استعداداً لحسم المعركة.
كانت الميليشيات المسلحة قد غيرت من خططها وتمركزاتها خلال الأسابيع الماضية، وذلك بعد سقوط عدد كبير من القتلى في صفوفهم وتوجه المسلحين للاعتماد على الطائرات التركية المسيرة في ضواحي طرابلس.
وأكد المصدر الليبي - رفض الكشف عن هويته - شن سلاح الجو ضربة جوية عنيفة استهدفت موقعا للميليشيات المسلحة قرب «كوبري الـ 17» في مدينة جنزور، وأهدافا للميليشيات في منطقة عين زارة وآخرى في محور الرملة غرب مطار طرابلس، بالإضافة لغارات على منطقة بئر علاق شرق مدينة العزيزية.
ونجحت قوات الجيش في تحقيق تقدم في محور الطويشة بعد اشتباكات عنيفة مع الميليشيات، وذلك بعد انسحاب مسلحي الوفاق من مواقعهم بسبب الغارات الجوية العنيفة للطيران الحربي الليبي. واندلعت اشتباكات عنيفة بين ميليشيات الوفاق وقوات الجيش الليبي في منطقة سوق الخميس جنوب العاصمة طرابلس.
بدوره، كشف اللواء 106 التابع للجيش الليبي عن قيادة ضباط أتراك للمدرعات التركية التي نقلتها أنقرة إلى ميليشيات الوفاق مؤخرا، لافتا إلى تواجد ضباط أتراك يقودون المدرعات التي تقاتل في صفوف ميليشيات 301 التابعة لمدينة مصراتة.
كان اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، قد أكد أنه من خلال السيادة الجوية لسلاح الجو الليبي فقد تحققت عدة إنجازات سيكون لها أثر في تنفيذ جميع المراحل القادمة.
وقال المسماري في مؤتمر صحفي أول أمس إن قوات الجيش رصدت طائرة حطت في مطار معيتيقة وحملت جرحى وأشخاصا ثم توجهت ناحية الشمال باتجاه تركيا ما يدل على أن هناك حدثاً مهماً أربك الغزاة الأتراك، وأن خسائرهم فادحة في المعركة.
بدوره قال عضو مجلس النواب الليبي إبراهيم الدرسي لـ«الاتحاد» انه لا يحق لترکيا المشارکة في أي حوار يتعلق بالشأن الليبي لأنها لا ترتبط بليبيا جغرافيا وليست لها حدود مشترکة مع البلاد، مشيرا إلى دعم النظام التركي لحكومة الوفاق بالسلاح والعتاد، وبالتالي تعتبر طرفاً غير محايد ومعرقلا للعملية السياسية وإمكانية الوصول إلى حل للأزمة الليبية.
ولفت البرلماني الليبي إلى أن ألمانيا لن تدعو ترکيا للمشارکة في المؤتمر لزيادة فرص نجاحه لأنها في حال سمحت لترکيا بالمشارکة فان أغلب الدول العربية لن تشارك في المؤتمر.
بدوره قال عضو مجلس النواب الليبي علي التكبالي لـ«الاتحاد» إن إصرار بعض الدول على الحل السياسي ليس له معنى لأنه بعيد الاحتمال، مؤكدا أن إصرار تركيا على إنقاذ الميليشيات في طرابلس جاء بعد أن أيقنت أنقرة أن الميليشيات المسيطرة على الشعب لن تستطيع الصمود أمام الجيش الليبي لأسبوع واحد.
وأكد التكبالي أن تركيا هي المعرقل الرئيس أمام إنهاء الأزمة وعودة ليبيا إلى أهلها، لافتا إلى أن الدول التي تتحدث عن الحل السياسي تعلم تماما أنه لا يمكن التحاور بين أطراف عديدة متباينة في أهوائها ويمقتها الشعب الليبي.
وأشار إلى أن الشعب الليبي يريد تحرير بلاده ولا يرغب في الدخول بحوار عبثي يراد به إعادة جماعة الإخوان، مؤكدا أن الليبي يرفض الجماعة التي تسيطر على مفاصل الدولة الليبية وتتحكم في حكومة دمية، مؤكدا أن السراج لا يستطيع الدخول في مبادرة سلام من دون إيعاز من تركيا.
كما أكد عضو النواب الليبي إدريس عمران أن المؤتمر الدولي المزمع تنظيمه حول ليبيا في ألمانيا سيفشل لعدم احترام الدول للإعلان الدستوري، موضحا أن الأزمة الليبية تتمثل في انتشار السلاح بحوزة ميليشيات نهبت ثروات الشعب الليبي.
وأشار عمران إلى أن تفعيل الاتفاق السياسي كان معيبا لعدم احترام دول العالم بنوده، لافتا إلى أن الاتفاق لا يجب أن ينفذ إلا بعد تضمينه في الإعلان الدستوري، واصفا اعتراف دول العالم بحكومة الوفاق من دون احترام الإعلان الدستوري والقانون بخطأ جسيم.
(الاتحاد)
عشرات القتلى في أفغانستان.. وأمريكا تُعلِّق المساعدات
قتل ما لا يقل عن 30 مدنياً، وأصيب 40 آخرون، خلال ضربة جوية نفذتها قوات الأمن الأفغانية، بدعم جوي أمريكي في إقليم ننكرهار، بحسب ما أكد مسؤولون، أمس الخميس، في وقت لقي فيه عشرون آخرون مصرعهم في هجوم بشاحنة مفخخة تبنّته طالبان استهدف مستشفى جنوبي البلاد. كما اتهمت واشنطن كابول بالإخفاق والتساهل في مكافحة الفساد، معلنة تعليق مساعدات مباشرة بقيمة 160 مليون دولار.
وأكد مسؤولون أفغان أن الضربة التي نفذتها طائرة مسيّرة، وقعت الليلة قبل الماضية كانت تهدف لتدمير مخبأ يستخدمه مسلحو تنظيم «داعش»، لكنها استهدفت بالخطأ مزارعين بالقرب من حقل للصنوبر في مقاطعة خوجاني، موضحين أن 30 مزارعاً قتلوا، وأصيب ما لا يقل عن 40 آخرين.
من جانبها أكدت وزارة الدفاع الأفغانية أن الضربة التي نفذتها قوات أفغانية وأمريكية كانت تستهدف مقاتلي «داعش»، لكنها رفضت إعلان تفاصيل عن الضحايا المدنيين الذين سقطوا في الهجوم. وأكد المتحدث باسم حاكم إقليم ننكرهار عطا الله خوجاني، وقوع الضربة الجوية، وقال: «تحقق الحكومة في الحادث، رُفعت تسع جثث حتى الآن من موقع الهجوم بالقرب من حقل للصنوبر».
وذكر مصدر محلي أن الغارة وقعت عندما كان العمال المتعبون وأكثرهم يحصلون على أجر يومي متجمعين بالقرب من خيمتهم بعد حصاد الصنوبر من حقل قريب. وأضاف: «أشعل العمال ناراً وكانوا جالسين معاً عندما استهدفتهم طائرة مسيّرة».
في سياق متصل، قَتَل عناصر من طالبان 20 شخصاً على الأقل، وأصابوا 90 بجروح في تفجير شاحنة مفخخة استهدف مبني للاستخبارات، لكنه أدى إلى تدمير مستشفى في ولاية زابل جنوبي أفغانستان.
وقال شاهد عيان إن الانفجار كان «مروِّعاً وأدى إلى تحطم زجاج كل نوافذ المنزل». وقال إنه توجه إلى موقع الانفجار ليجد أن «مستشفى الولاية دمر بالكامل، وهناك ضحايا تحت الأنقاض». وأفاد بأنه شاهد رجال الإنقاذ يسحبون نساء وأطفالاً من تحت الأنقاض. وانتاب الفزع السكان الذين أخذوا يبحثون عن أقرباء لهم كانوا يتلقون العلاج في المستشفى.
وتبنّت طالبان الاعتداء الذي وصفته بأنه عملية «استشهادية ضد إدارة الاستخبارات».
من جهة أخرى، اتهمت واشنطن الحكومة الأفغانية بالإخفاق والتساهل في مكافحة الفساد، وأعلنت تعليق مساعدات مباشرة لها تبلغ أكثر من 160 مليون دولار. وقال وزير الخارجية مايك بومبيو، إن واشنطن ستعلق العمل مع الجهاز المسؤول عن مراقبة مكافحة الفساد في أفغانستان؛ لأنه «عاجز عن أن يكون شريكاً»، مطالبة بمحاسبة المسؤولين الأفغان.
وأوضح أن واشنطن ستستعيد 100 مليون دولار من المساعدات المخصصة لمشروع كبير في قطاع الطاقة بأفغانستان، كما ستُعلِّق 60 مليون دولار من مساعدات مخصصة للهيئة الأفغانية لإدارة المشتريات.
ومن المقرر أن يمثل الممثل الخاص للمصالحة في أفغانستان، زلماي خليل زاد في وقت لاحق، أمام مجلس النواب الأمريكي في «جلسة سرية» للإدلاء بشهادته حول المفاوضات التي أجراها مع حركة طالبان.
المسماري: مقتل خبراء أتراك في غارات للجيش
كشف اللواء أحمد المسماري الناطق باسم الجيش الوطني الليبي النقاب عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى الأتراك والميليشيات جراء ضربات للجيش على غرف عمليات الطيران التركي المسير في مصراتة. وقال اللواء المسماري في مؤتمر صحفي، أمس الأول الأربعاء، إن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط طائرات مسيرة تركية من بينها واحدة على بعد 10 كيلومترات من قاعدة الجفرة الجوية منطلقة من مصراتة.
وأضاف أن سلاح الجو التابع للجيش الوطني استهدف غرف عمليات الطيران التركي المسير وتمركزات الميليشيات في سرت وجوارها، ما أدى لسقوط العديد من القتلى والمصابين.
وأشار الناطق باسم الجيش الوطني الليبي إلى أن قصف سلاح الجو الليبي المستمر للجزء العسكري من قاعدة معيتيقة دمر كل المرافق العسكرية وغرفة عمليات الأتراك. وبحسب المسماري، فقد رصد الجيش الليبي هبوط طائرة نقل أنتينوف في قاعدة القرضابية وإقلاعها بعد 50 دقيقة واتجاهها ناحية تركيا بعد حملها جرحى«لا نعلم جنسيتهم قد يكونون أتراكاً أو قادة للميليشيات».
وأوضح «أن هذه المخاطرة بالهبوط أثناء ضربات الجيش على القاعدة يعني أن هناك خسائر كبيرة في صفوف الأتراك والميليشيات».
وشدد الناطق باسم الجيش الوطني الليبي على أن القوات البرية حققت تقدمات واسعة في عديد من مناطق وادي الربيع حتى كوبري الزهرة، ومن شرق وجنوب غريان التي اعتبرها الإرهابيون منطقة عمليات عسكرية بعد تقهقرهم نحو منطقة الجفارة من مناطق السبيعة وكوبري الزهرة وسوق الخميس.
ولفت المسماري إلى أن هذه التقدمات تأتي في مرحلة مهمة من مرحلة تحرير العاصمة من الإرهابيين. وكرر المسماري تأكيده أن المعركة في طرابلس مع تنظيم القاعدة الذي يمثله الصادق الغرياني ليست سياسية، قائلا:«ليس في طرابلس الآن شيء يخص السياسة بل هناك مجموعات إرهابية فقط».
واشنطن توجه اتهاماً لعضو في «حزب الله» بالتخطيط لهجمات إرهابية
أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء أمس، بتوجيه اتهام لرجل يشتبه في استطلاعه أهدافاً بنيويورك بغرض تنفيذ هجمات إرهابية لحساب «حزب الله» اللبناني. ووجهت النيابة الفيدرالية الاتهام إلى شخص يدعى أليكس صعب (موقوف منذ شهر يوليو/تموز) كان يقوم بمهام استطلاع لصالح ميليشيات «حزب الله»؛ للبحث عن مواقع لشن هجمات إرهابية في نيويورك وبوسطن وواشنطن، وإرسال معلومات مستهدفة للقيادة في لبنان.
وتقول النيابة، إن صعب عضو في «حزب الله» منذ عام 1996، ولديه خبرة في استخدام الأسلحة النارية وصنع القنابل.
وقال ممثلو الادعاء، إن من بين الأهداف في مدينة نيويورك، جسر جورج واشنطن وتمثال الحرية. كما قام باستطلاع أهداف في بوسطن وواشنطن، بما في ذلك فينواي بارك ونصب واشنطن التذكاري.
ويواجه صعب اتهامات بتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية، فضلاً عن مجموعة متنوعة من التآمر والتهم الأخرى.
(الخليج)
التحالف ينفذ عملية نوعية ضد المليشيا الحوثية في الحديدة
صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي أنه إلحاقاً للبيان الصادر من قيادة القوات المشتركة للتحالف يوم الخميس (18 سبتمبر 2019م) بشأن اعتراض وتدمير زورق مفخخ ومسيّر عن بعد ، فقد نفذت القوات المشتركة للتحالف فجر اليوم عملية استهداف نوعيه شمال محافظة الحديدة ضد أهداف معادية تتبع للمليشيا الحوثية الإرهابية تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وأوضح العقيد المالكي أن الأهداف المدمرة شملت عدد (4) مواقع لتجميع وتفخيخ الزوارق المسيّرة عن بعد وكذلك الألغام البحرية، حيث يتم استخدام هذه المواقع لتنفيذ الأعمال العدائية والعمليات الإرهابية التي تهدد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.
وأضاف العقيد المالكي أن المليشيا الحوثية الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة مكان لإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد وكذلك نشر الألغام البحرية عشوائياً، في انتهاك صريح للقانون الدولي الانساني و انتهاكٍ لنصوص اتفاق (ستوكهولم) واتفاقية وقف إطلاق النار بالحديدة، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف لها الحق المشروع باتخاذ وتنفيذ إجراءات الردع المناسبة للتعامل مع هذه الاهداف العسكرية المشروعة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية مع استمرار دعمها لكافة الجهود السياسية لتطبيق اتفاق ستوكهولم وإنهاء الانقلاب.
(واس)
الانقلاب الحوثي.. 5 سنوات من الدمار وترويع اليمنيين
توسعت دائرة الحرب والصراع في عدد من المناطق اليمنية، منذ انقلاب الميليشيا الحوثية على الدولة منذ العام 2014، وتعطلت جميع الخدمات الاجتماعية الأساسية، وتشردت ونزحت عشرات الآلاف من الأسر اليمنية من مناطقها، وأجهضت خطط تحقيق التنمية الألفية، وانهار القطاع الصحي، وعادت الأوبئة والأمراض المعدية في الظهور والتفشي، خصوصاً في مناطق سيطرتها.
وتسببت الميليشيا الحوثية بتفاقم الحالة الاقتصادية الكارثية في اليمن وإيصالها في بعض المناطق إلى شفا المجاعة بتأخيرها للإغاثة والمساعدات الإنسانية، وتقييد حركة العاملين الإنسانيين، واستهدافهم بالقتل، ما أدى إلى انسحابهم من مناطق عدة، وحوّلت المساعدات الإنسانية لصالحها وصالح مقاتليها، وأعاقت الإمدادات الغذائية.
وأدت سلسلة الإجراءات التي اتخذتها الميليشيا، والتي فاقمت من الحالة الاقتصادية الكارثية إلى مزيد من انتهاكات حقوق الإنسان، بالانتهاك لحق العمل والحق في مستوى معيشي لائق، والحق في الغذاء والماء والصحة والتعليم.
جرائم حرب
وحسب اتهامات الأمم المتحدة، ارتكبت ميليشيا الحوثي الإيرانية جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن. وقال تقرير أممي حديث إنها استهدفت المدنيين في أعمال ترقى إلى جرائم حرب، وشنّت هجمات عشوائية عليهم.
وأضاف أن الحوثيين استخدموا أسلحة تخلف آثاراً تدميرية واسعة النطاق (الصواريخ والمدفعية ومدافع الهاون)؛ وُجهت عمداً إلى المدنيين والمنشآت المدنية، وأدت إلى قتلهم وإصابتهم، مع استخدامهم عشوائياً لهذه الأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان، كتعز وعدن والحديدة، والتي تسببت في سقوط أعداد كبيرة من المدنيين ضحية للقصف؛ حيث دُمرت منازلهم، إضافة لقتل قصف الميليشيا النازحين في الحديدة أثناء فرارهم.
وأشار إلى الجرائم المتعددة التي ارتكبتها الميليشيا الحوثية خلال سنوات انقلابها الأخيرة، منها إطلاق النيران من قبل القناصة في مدينتي تعز وعدن، التي أدت إلى مقتل المئات من المدنيين ( مارس- يوليو) 2015، ومقتل 107 مدنيين، بينهم 32 امرأة، و29 طفلاً وأصيب 198، في قصف للميليشيا استمرت لساعات في 19 يوليو على منطقة دار سعد (شمال عدن)، ومقتل 11 وإصابة 29 مدنياً في 21 أكتوبر من العام ذاته في مدينة تعز جراء إطلاق الحوثيين أكثر من 10 صواريخ على المناطق السكنية والتجارية فيها.
قتل أطفال
وتحدث عن استهداف الميليشيا في 2014 و2015 و2019 للمدنيين عمداً وللمنازل السكنية وقتل الأطفال عمداً باستهدافهم عبر القناصة، واستهدافها خلال يناير ومارس الماضيين للمدنيين والبنية التحتية في محافظة الضالع، وتدمير منازل المدنيين في حجة.
كما أوضح إلحاق الألغام الأرضية التي استخدمتها الميليشيا الحوثية ضد الأفراد والمركبات أضراراً جسيمة بالمدنيين وقتل المئات في محافظات عدن ولحج وتعز وأبين والضالع والبيضاء والجوف وحجة وإب ومأرب وصنعاء وصعدة وشبوة، والحديدة التي تعد أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من الألغام.
موجة نزوح
تسببت الحرب التي أشعل فتيلها ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن إلى نزوح أكثر من 4.6 ملايين شخص، وتشرد أكثر من 390 ألف فرد منذ مطلع العام الجاري، في حين تعد محافظات حجة والضالع والحديدة المحافظات الأكثر تضرراً من النزوح.
(البيان)