تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2019.
معركة تحرير طرابلس تدخل مرحلة الحسم
واصلت قوات الجيش الليبي لليوم الثالث على التوالي تقدمها في ضواحي طرابلس وخاصة في العزيزية، وسط انهيار وانسحاب للمليشيات المسلحة الداعمة لحكومة الوفاق بالتزامن مع غارات جوية نفذها سلاح الجو الليبي.
وقال اللواء إدريس مادي، قائد المنطقة العسكرية الغربية بالجيش الليبي، لـ«الاتحاد» إن المليشيات المسلحة تكبدت خسائر كبيرة، كما أنها تعاني من قلة التحاق المسلحين بالجبهات خوفاً من الاستهداف الجوي، لافتا إلى أن الجبهات باتت تحتاج لتحرك من جديد واستدراج الميليشيات.
وأشار اللواء مادي إلى أن التحركات الأخيرة لقوات الجيش الليبي هي المراحل الأخيرة التي تخوضها القوات المسلحة لتحرير طرابلس من قبضة المليشيات والمرتزقة.
وحققت قوات الجيش الليبي تقدمات سريعة وسيطرت على مراصد جديدة في محور العزيزية وسط هروب المسلحين والمرتزقة لمدينة الزنتان، ووفقاً لمصادر عسكرية ليبية سيطرت قوات الجيش على مناطق مثلث بئر علاق، سيدي فرحات، المخاريم، منطقة الكفاح في محيط السبيعة ومنطقة السبيعة.
إلى ذلك، دعت كتيبة طارق بن زياد- التابعة للجيش- الليبيين في منطقة صلاح الدين بضواحي طرابلس بضرورة الابتعاد عن مواقع الاشتباكات وتمركزات المليشيات.
ويرى عسكريون ليبيون أنه في حال استمرت قوات الجيش في التقدم دون توقف بمحاور القتال في طرابلس ستدخل القوات إلى قلب العاصمة خلال أسبوع. وتعد منطقة العزيزية بمثابة رأس حربة لقوات الجيش الليبي لمحاصرة مدينة الزنتان وتصبح العاصمة طرابلس في طوق محكم الإغلاق بشكل كامل، خاصة بعد سيطرة قوات الجيش الليبي على الحدود الإدارية للعزيزية وهي بئر علاق وسيدي موسى.
وتتبع قوات الجيش الليبي خططاً محكمة تعتمد على التقدم والانسحاب من معسكر اليرموك، والدفع بسلاح الجو لتدمير الأسلحة الثقيلة للمليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق.
إلى ذلك، شن سلاح الجو الليبي غارات على مواقع وتمركزات مليشيات الوفاق في محور الهيرة جنوب شرق العزيزية، واستهداف المسلحين في منطقة أولاد تليس شمال شرق العزيزية.
وأشارت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي إلى أن الغارات أسفرت عن تدمير عدد من الآليات المسلحة وسقوط 20 قتيلاً في صفوف المليشيات.
فيما نعت كتيبة طارق بن زياد المقاتلة التابعة للجيش الليبي الرائد حكيم مقيدش قائد السرية الأولى إثر قصف الطيران التركي المسير لتمركزات الجيش الليبي في محور السبيعة.
كان اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني، قد أكد أن المنطقة من سرت حتى زوارة ومن البحر حتى العزيزية وغريان، مسرح عمليات للجيش الوطني الليبي حيث ستكون هدفا في حال انتقال أي إرهابي إليها.
وأكد المسماري أن القوات الجوية التابعة للجيش الليبي نفذت غارات كثيفة على مناطق القرة بوللي وطرابلس والعزيزية وغريان وعلى خطوط التماس مع المليشيات المسلحة.
وأوضح المسماري أن الوحدات العسكرية نفذت عمليات برية ناجحة وتقدمت إلى مواقع ممتازة مستفيدة من الغطاء الجوي وانهيار صفوف المليشيات، كما أن الوحدات شنت هجوما بغطاء جوي وأجبرت المسلحين على الانسحاب نحو منطقة العزيزية.
ولفت اللواء المسماري إلى أن العمليات العسكرية متواصلة وعلى مشارف تنفيذ المهمة النهائية بالقضاء على رؤوس الإرهاب خارج العاصمة ودخولها دون قتال. وأشار المسماري إلى وجود مقاتلين أفارقة يقاتلون ضمن قوات أسامة الجويلي مقابل مبالغ كبيرة من خزينة الدولة.
في تقرير لـ«ألجامينار» عن تداعيات الاعتداء على منشآت «أرامكو».. التخاذل أمام البلطجة الإيرانية سيكرر أخطاء أوباما الكارثية
حذرت صحيفة «ألجامينار» الأميركية من انتهاج أي سياسات متساهلة حيال إيران بعد الهجمات التي وقفت وراءها واستهدفت منشآت نفطية لـ«أرامكو» في السعودية 14 سبتمبر، وقالت إن السير على هذا الدرب من جانب إدارة الرئيس دونالد ترامب، سيشكل تكرارا لـ«الخطأ الكارثي» الذي اقترفه من قبل سلفه باراك أوباما في التعامل مع النظام الحاكم في طهران.
وشددت في تقرير للمحلل السياسي كليفورد دي. ماي، على أن عدم تحرك واشنطن بصرامة ضد النظام الإيراني، سيشكل «خضوعاً لبلطجته»، ولن «يجعل أميركا عظيمة من جديد» (في إشارة إلى الشعار الذي رفعه ترامب، خلال الحملة التي قادته إلى البيت الأبيض في نوفمبر 2016). واعتبر أن خروج بعض الساسة الأميركيين ذوي التوجهات الحازمة حيال طهران، مثل مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، ربما جعل حكام إيران يرون أن الوقت قد أصبح مناسباً ومثالياً، لاستعراض عضلاتهم وإلحاق الضرر بحليف استراتيجي للولايات المتحدة، وبالاقتصاد العالمي في الوقت نفسه، عبر الاعتداء على منشأتي بقيق وخريص.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن هجمات مثل تلك التي استهدفت شرق السعودية، تتطلب تحضيرات تستغرق بعض الوقت، لكن من قال إن كل المكونات الخاصة بها لم تكن جاهزة وفي مكانها وفي انتظار الفرصة الملائمة؟! من قبيل ابتعاد بولتون عن الدائرة الضيقة المحيطة بالرئيس الأميركي. وأكد أنه «يتعين على ترامب وهو يبحث الخيارات المتاحة للرد على الاستفزازات الإيرانية الأخيرة، أن يضع نصب عينيْه قاعدة أساسية، أن مكافأة العدوان ستجعلنا نتعرض للمزيد منه». وقال «إن على الأميركيين الحذر من أن يصبحوا حمقى إلى حد السماح لنظام يتبنى شعار الموت لأميركا منذ 40 عاماً، بأن يستحوذ على رؤوس نووية وصواريخ، يمكن أن تصل إلى أي بقعة في العالم»، مشيراً إلى أنه على الرغم من ثقته في أن فريق السياسة والاستخبارات في إدارة ترامب يقدم له المشورة الملائمة على هذا الصعيد، فإنه كان سيشعر بثقة أكبر حال بقاء دبلوماسي مخضرم مثل بولتون في منصبه.
ورأى التقرير أن مستشار الأمن القومي الأميركي السابق الرافض لأي سياسات استرضاء للنظام الإيراني، كان من شأنه في ظروف مثل هذه، أن يخبر ترامب بوضوح بأن أميركا لن تصبح عظيمة من جديد إذا خضعت لبلطجية.. (الإيرانيين) الذين سيواصلون جس نبض (الولايات المتحدة) بحرابهم طالما شعروا بأنها مرنة حيالهم، ولن يتوقفوا عن ذلك إلا عندما ترتطم هذه الحراب بجدار صلب. وأضاف أن بولتون كان سيحذر ترامب أيضاً من إعادة تدوير السياسات الفاشلة التي تبناها أوباما من قبل، وأدت إلى تقديم تنازلات جسيمة لإيران، مقابل توقيع الاتفاق النووي عام 2015، ما أفسح المجال لحصولها على مليارات الدولارات، وتصعيد أنشطتها التخريبية على الساحة الإقليمية، سواء بشكل مباشر أو عن طريق وكلائها وعملائها مثل ميليشيات الحوثي في اليمن، التي تُموّل وتُسلّح وتحصل على التوجيهات من جانب طهران.
وأعرب التقرير عن الأسف إزاء تزامن ابتعاد سياسي أميركي محافظ مثل بولتون عن البيت الأبيض مع إقدام إيران على أعمال استفزازية بمستوى مهاجمة مواقع حيوية سعودية، قائلاً إنه من المحزن أن بولتون لم يكن إلى جانب ترامب لتقديم النصح والمشورة له عندما هوجمت هذه المواقع. وأبرز تفنيد المسؤولين الأميركيين والسعوديين لمزاعم الحوثيين بالمسؤولية عن هجومي بقيق وخريص، في ضوء التقارير الاستخباراتية، التي تؤكد أن الاعتداءين انطلقا من الشمال وتحديداً من الأراضي الإيرانية، وأن حكام إيران هم المسؤولون عنها.
وشدد على أن الادعاءات التي رددتها ميليشيات الحوثي المدعومة من طهران حول تنفيذها للهجومين، تعود إلى رغبتها في تمكين قادة النظام الإيراني من إنكار علاقتهم بهما، لإرضاء المتعاطفين معهم وملتمسي الأعذار لهم، في الولايات المتحدة وأوروبا. وقال إن من بين الأدلة التي تؤكد ذلك، كون النظام لم يتأخر في استغلال مزاعم الحوثيين، إذ سارع بعد وقوع الاعتداءين، إلى الإعراب عن استعداده لزيادة الإنتاج النفطي لتعويض الأسواق الدولية عن النقص الناجم عنهما، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليه، وذلك قبل أن ينتقل حكام طهران إلى إطلاق التهديدات بشن حرب كاملة، تشهد استهداف القواعد وحاملات الطائرات الأميركية في الخليج.
وأكد التقرير أن أهمية دور بولتون كانت تظهر في توقيت مثل هذا، إذ كان سيتعامل بجدية شديدة مع تلك التهديدات، ويقترح على الرئيس الأميركي قائمة بالردود العقابية، قائلاً إن اقتراحات بولتون لم تكن ستشمل شن حرب بلا نهاية، وإنما إلحاق الألم بالنظام الإيراني. ولفت إلى التقارير الإخبارية التي تشير إلى أنه تم التعجيل برحيل بولتون من الإدارة الأميركية عندما بدأ ترامب يبحث الاستجابة لمطالب حكام إيران بتخفيف الضغط الاقتصادي المفروض عليهم حالياً، كشرط مسبق لإجراء محادثات جديدة بشأن برنامجها النووي، وغير ذلك من أنشطتها الخبيثة والمؤذية.
تدمير شبكة متفجرات لـ«القاعدة» في حضرموت
دمرت الأجهزة الأمنية في محافظة حضرموت بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي أمس كميات كبيرة من العبوات الناسفة والألغام الأرضية تابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي تم ضبطها في منطقة نائية في مديرية شبام جنوب شرق اليمن. وقال مصدر أمني لـ»الاتحاد» إن قوات عسكرية فجرت بإشراف قوات التحالف عبوات ناسفة وألغاماً أرضية كانت عناصر القاعدة زرعتها في منطقة «عرشان» التابعة لمدينة شبام، لافتا إلى أن فريقاً هندسياً تمكن من تفكيك المتفجرات التي كانت معدة لاستهداف قوات الجيش والأمن والمدنيين.
وأوضح المصدر أن القوات المشتركة نفذت خلال الأيام الماضية عمليات مداهمة وتعقب لعناصر إرهابية في أودية ومناطق نائية تابعة لمديرية شبام، واقتحمت أوكاراً ومنازل وتمكنت من ضبط كميات كبيرة من العبوات المصنعة محلية وألغاماً أرضية كانت معدة للتفجير عن بعد. لافتاً إلى أن قوات التحالف تمكنت من إفشال مخطط إرهابي كان يستهدف إثارة الفوضى والدمار في مناطق متفرقة من وادي حضرموت. وأشار إلى أن أجهزة الأمن انتشرت بكثافة في شبام وشددت إجراءاتها الأمنية ضمن خطة لتأمين المديرية وتعقب أي خلايا إرهابية أو عناصر خارجة عن النظام والقانون.
من جهة ثانية، سقط عدد من القتلى والجرحى، أمس، باشتباكات بين ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران وعناصر قبلية في محافظة إب وسط اليمن. وذكرت مصادر لـ»الاتحاد» أن الميليشيات اقتحمت صباحا عدداً من القرى في منطقة العود بمديرية النادرة شرق إب، وحاولت اعتقال عدد من أهالي قريتي العجلة وفاضل ومصادرة أسلحة وذخائر بحوزة المسلحين القبليين. وأضافت أن الأهالي، وبينهم وجهاء تصدوا للميليشيات ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين. وأكد مصدر سقوط 17 قتيلاً وجريحاً في صفوف الحوثيين الذين استقدموا تعزيزات عسكرية جديدة وداهموا المناطق واعتقلوا عدداً من الأهالي واقتادوهم إلى جهة مجهولة. وقال مصدر محلي إن مسلحين حوثيين اقتحموا عدداً من المنازل في منطقة العود الفاصلة بين إب والضالع تحت مبرر البحث عن مطلوبين وعمدوا إلى إعدام مدني يدعى خولان فاضل أمام أسرته في منطقة العود بعد محاولته منع الميليشيات من اقتحام منزله وتمكنه من قتل عنصرين من الميليشيات.
واقتحمت ميليشيات الحوثي عدداً من محلات الصرافة في مديريتي يريم وحزم العدين شمال وغرب المحافظة ونهبت أكثر من خمسة ملايين ريال بحجة أن هذه الأموال من الطبعة الجديدة التي أصدرتها الحكومة اليمنية. كما واصلت الميليشيات خروقاتها النارية للهدنة الإنسانية الهشة في الحديدة، وجددت قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع القوات اليمنية المشتركة في المدينة ومديريات الدريهمي وحيس والتحيتا. في وقت ذكرت مصادر محلية وعسكرية لـ»الاتحاد» أن مقاتلات التحالف استهدفت تعزيزات للميليشيات في مديرية كتاف كانت في طريقها إلى مواقع شمال شرق صعدة.
من جهة ثانية، أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، على ضرورة استمرار البنك المركزي اليمني ومضاعفة جهوده للحفاظ على الاستقرار النقدي وثبات أسعار صرف العملة الوطنية، بما يخفف الأعباء المعيشية على جميع اليمنيين من دون استثناء. ووجه محافظ البنك المركزي الجديد، أحمد عبيد الفضلي، بالتنبه للمخاطر المحدقة جراء سياسات الميليشيات الانقلابية الراهنة والخطيرة على الأمن الاقتصادي واستقراره، وذلك في المضاربة بالعملة الوطنية وتزويرها وعمليات غسل الأموال. مشددا على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من ذلك، بما يضمن عدم التأثير والمساس بلقمة عيش جميع اليمنيين الذين لا تأبه الميليشيات الانقلابية بمعاناتهم الكارثية التي تسببت بها.
(الاتحاد)
«دواعش» ينحرون أسرة ضابط عراقي
اعتقلت القوات العراقية خمسة عناصر من «داعش» في نينوى، ونحر عناصر التنظيم الإرهابي ثلاثة من أفراد أسرة ضابط عراقي في الموصل، فيما قتل عنصر من «الحشد» بانفجار في ديالى، وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار في نينوى، ولقي خبير متفجرات مصرعه في بعقوبة.
وقال المتحدث باسم الداخلية ، في بيان، إن قوة مشتركة ألقت القبض على خمسة عناصر من «داعش» في منطقة العبور في الجهة الغربية للجانب الأيمن لمدينة الموصل.
وفي قرية السادة قتلت عائلة ضابط عراقي نحراً على يد عناصر من «داعش»، اقتحمت، امس، منزل الضابط، وقامت بقتل أبيه، وأمه، وأخيه الصغير (13 عاماً) قبل أن يلوذوا بالفرار.وهذا الحادث هو الثالث من نوعه خلال الشهر الجاري.
وأصيب ثلاثة من عناصر الحشد العشائري بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في قرية بنكينة ضمن ناحية القراج، التابعة لقضاء مخمور، جنوب شرقي الموصل.
وفي ديالى انفجرت عبوة ناسفة في معمل لمواد البناء بأطراف قضاء المقدادية، ما أسفر عن مقتل شخص . واكد مصدر أمني في المحافظة، أن أحد خبراء المتفجرات برتبة مفوض قُتل أثناء معالجته عبوة ناسفة في قرى أطراف بعقوبة.
وفي بغداد، أحبطت مفارز استخبارات حماية المنشآت والشخصيات عملية خطف طفلة، وألقت القبض على الخاطف وسط بغداد، كما تمكنت المفارز من إلقاء القبض على مطلوبين اثنين بتهم إرهابية في منطقة الغزالية. وتصدت قطعات اللواء التاسع والخمسين، تعرضاً لخلية إرهابية حاولت استهداف قطعات الجيش والمواطنين الأبرياء شمالي بغداد.
وقتل في العملية إرهابي يحمل سلاح قناص، ويرتدي حزاماً ناسفاً في الطارمية شمالي بغداد.
وأصدرت محكمة الجنايات في الكرخ ببغداد، حكماً بإعدام 9 إرهابيين أدينوا بالاشتراك في تنفيذ التفجير الإرهابي الذي استهدف وزارة العدل عام 2013، وخلّف عدداً كبيراً من القتلى، والجرحى.وقال المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في بيان، إن «محكمة الجنايات نظرت دعوى تخص التفجير الإرهابي الذي طال وزارة العدل في مايو 2013 وخلّف نحو 100 من القتلى، والجرحى»، وذكر البيان أن «الإرهابيين اعترفوا أثناء التحقيق والمحاكمة بأن الجريمة كانت منظمة ومعدة لاستهداف أكبر عدد من الضحايا، وتخريب مؤسسات الدولة ».
أمريكا تبلغ لبنان أنها ستعاقب كل من يدعم حزب الله «عينياً»
حذرت الولايات المتحدة من أنها ستعاقب كل من يدعم حزب الله اللبناني «عينياً» بالمال أو السلاح، وذلك بعد أسابيع من إدراج واشنطن مصرفاً لبنانياً على لائحة العقوبات بتهمة تقديم خدمات مالية للحزب المدعوم من إيران.
والتقى مساعد وزير الخزانة الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب وتبييض الأموال، مارشال بلليغنسلي، أمس في بيروت بعض المسؤولين وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وجمعية المصارف، للتأكد من الإجراءات التي اتخذت في حق «جمال تراست بنك» بعدما أدرج في لائحة العقوبات الأمريكية، وما إذا أصبح فعلاً خارج المنظومة المصرفية اللبنانية، ولإبلاغ الجميع بأن أي ثبوت لعلاقة لأي مصرف مع أي فرد وضع على لائحة العقوبات، سيضعه في دائرة الخطر، ويجعل مصيره كمصير «جمال تراست بنك».
وقال بلليغنسلي: إن واشنطن ستعاقب أي فريق يقدم دعماً «عينياً» لحزب الله، سواء عبر الأسلحة، أو المال، أو أي وسائل مادية أخرى، وفق ما قال مصدر محلي مطلع على مضمون محادثاته. ونقل المصدر اللبناني عن المسؤول الأمريكي تأكيده أن «العقوبات تستهدف إيران، وأتباعها في المنطقة» من دون «المساس بالأفرقاء الذين تربطهم مع (حزب الله) علاقة أو تعاون سياسي» في لبنان.
والتقى المسؤول الأمريكي، أمس الاثنين، كلاً من رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة الحريري. وأوردت السفارة الأمريكية في بيروت في بيان، أن بلليغنسلي خلال لقاءاته مع المسؤولين الرسميّين والمصرفيين، «سيشجع لبنان على اتخاذ الخطوات اللازمة للبقاء على مسافة من (حزب الله) وغيره من الجهات الخبيثة التي تحاول زعزعة استقرار لبنان ومؤسساته». من جهة أخرى، يجدد الرئيس اللبناني ميشال عون في الكلمة التي سيُلقيها غداً الأربعاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعوته المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته للحد من مأساة النزوح واللجوء، ووضع الإمكانات لإيجاد الحلول الجذرية لتأمين ظروف العودة الآمنة للنازحين واللاجئين إلى أوطانهم، ولا سيما أن لبنان لا يزال يتحمل عبء هذا النزوح واللجوء وانعكاساتهما الضخمة على اقتصاده ومجتمعه من دون أي تحرك دولي جدي في هذا المجال.
(الخليج)
الجيش الليبي: 20 قتيلاً من ميليشيات «الوفاق» في الهيرة
أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي، أمس الاثنين، عن سقوط 20 قتيلاً من العناصر التابعة لحكومة الوفاق بمحور الهيرة جنوب طرابلس، فيما بحثت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، أمس، مع المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، آخر تطورات الملف الليبي والجهود المبذولة للبحث عن حلول للأزمة.
وأكدت شعبة الإعلام الحربي عبر صفحتها بموقع «فيسبوك» أن مقاتلات سلاح الجو استهدفت موقعاً لقوات الوفاق بمحور الهيرة، ما أسفر عن سقوط 20 قتيلاً في صفوف قوات الوفاق وتدمير 4 آليات.
من جانبه أكد المتحدث باسم قيادة الجيش أحمد المسماري، أن الوحدات التابعة للقوات المسلحة تقدمت في عدة مواقع جديدة في أكثر من محور، في ظل انهيار في صفوف قوات الوفاق بمحيط طرابلس.
وأضاف المسماري، خلال مؤتمر صحفي الأحد، من بنغازي، أن الجيش وسع نطاق عملياته، ليصبح مسرح العمليات الحالي للجيش يمتد من مدينة سرت شرقاً، وحتى مدينة زوارة غرباً، ومنها إلى غريان.
وأضاف المسماري أن سلاح الجو مستمر في توجيه الضربات على مواقع الميليشيات والتنظيمات الإرهابية.
وأكد المسماري أن مرتزقة أجانب يقاتلون إلى جانب ميليشيات طرابلس، متوعداً بملاحقة الدول الداعمة للإرهاب في ليبيا.
وتوقع المسماري القضاء على الإرهاب في البلاد «قريبا جداً».من جهة أخرى،بحثت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني،أمس مع المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، آخر تطورات الملف الليبي والجهود المبذولة للبحث عن حلول للأزمة.
وكان وزير الخارجيّة الفرنسي جان-إيف لودريان أعلن الأحد، أنّه سيترأس مع نظيره الإيطالي اجتماعاً مخصّصاً لليبيا في الأمم المتّحدة الخميس، بهدف الدّفع نحو تنظيم مؤتمر دولي لإخراج البلاد من النزاع الدموي.
وقال لودريان في مؤتمر صحفي عشيّة انعقاد الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة: «الهدف هو الانخراط في عمليّة سياسيّة. لن يكون هناك حلّ عسكري في ليبيا».وأضاف أنّ «الذين يعتقدون ذلك يُخطئون ويُخاطرون بجَرّ البلاد نحو منزلق خطير.
وتابع : يجب إنهاء هذه الدوّامة. وآمل في أن يكون هذا الاجتماع الخطوة الأولى نحو عمليّة تؤدّي إلى عقد مؤتمر دولي.
على صعيد آخر،سمحت إيطاليا بإنزال 182 مهاجراً على أراضيها في مرفأ مسينة بجزيرة صقلية، بعدما تمّ إنقاذهم في عرض البحر، منذ أسبوع قبالة سواحل ليبيا، في قرار هو الثاني من نوعه في غضون أسبوع واحد بعد 15 شهراً من إغلاقها موانئها أمام السفن الإنسانيّة.
(وكالات)
الإرهاب في تونس شبح يتجدد مع كل موعد انتخابي
مرّة أخرى، تعصف بتونس عملية إرهابية، في وقت تستعد فيه البلاد لخوض الجولة الثانية من الاستحقاق الرئاسي، إضافة إلى الانتخابات التشريعية، ما يؤكد وجود مخطط لإجهاض الانتقال الديمقراطي الذي تسير إليه تونس بخطى حثيثة، الإرهاب يحاول جاهداً اختراق تونس والعبث بما حققته البلاد من نجاحات طوال سنوات مضت، ولكن تونس ماضية، لن تتأثر، بل ستواصل استحقاقاتها.
محاولات
محاولات ضرب أمن تونس قبل أيام من موعد الاستحقاق الانتخابي الذي ستعيشه البلاد، لم يكن صدفة، بل حادثة الطعن هذه المرة، جاءت في وقت بدأت فيه البلاد تتعافى أمنياً واجتماعياً، بعدما اختار الناخبون مرشحين اثنين للرئاسة، ما يطرح تساؤلاً بين الأوساط السياسية والشعبية حول توقيته ودوافعه والجهات التي تقف وراءه.
ولا يمكن مقاومة الإرهاب اليوم دون الكشف عن كل من تورط في توفير هذا الغطاء السياسي والأمني، وساعد الإرهاب على التمركز.
جهود
النجاحات التي تحقّقت في مواجهة الإرهاب على المستوى الرسميّ والشعبيّ بإحباط العديد من مخطّطاته، والجهود التي بذلتها الحكومات المتعاقبة بعد الثورة في التصدّي له، تحتاج إلى مزيد من التحرك، بوضع استراتيجية شاملة، بين التصدّي لجذور الإرهاب وأسبابه، ومواجهة تجلّياته، وعلى الطبقة السياسية أن تكون يداً واحدة في تحديد مصير البلاد، بالابتعاد عن الخلافات، بما يسهم في بناء الدولة الديمقراطية المستقرّة، وتحقيق التنمية الشاملة. فمقاومة هذه الآفة، تحتاج إلى الحفاظ على المناخ الديمقراطيّ السليم، وعلى سياسة التوافق، وإلى توسيع هامش المشاركة السياسيّة للجميع.
النجاح في مجابهة التحدي الأمني، يعني النجاح في محاربة البطالة، وإعادة نوع من الاستقرار الاجتماعي إلى تونس، وتحقيق التطور الاقتصادي.
مكاسب ميدانية للجيش الليبي في محاور طرابلس
حقق الجيش الليبي مكاسب ميدانية جديدة على محاور عدة في طرابلس وسط انهيار في صفوف الميليشيات، حيث توقع الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري القضاء على الإرهاب في البلاد «قريباً جداً».
ونجح الجيش الليبي في أخذ زمام المعركة لصالحه حيث قتل 15 مسلحاً من ميليشيات طرابلس، أمس، جنوبي العاصمة طرابلس. وأشار مصدر إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الجيش الليبي وميليشيات طرابلس في منطقة «السبيعة» الواقعة جنوب طرابلس، ما أسفر عن مقتل 15 منهم.
وأحرزت القوات المسلحة تقدما نوعيا في كل من محوري معسكر اليرموك طريق صلاح الدين والخلاطات.
وأضاف المكتب الإعلامي عبر حسابه على موقع «فيسبوك» أن تقدمات القوات المسلحة تمت تحت غطاء جوي من سرب الطيران الحربي. وأكد المكتب أن طيران سلاح الجو تمكن من السيطرة التامة على أجواء طرابلس وقام بتسديد ضربات دقيقة لمعسكر حمزة بعد تقهقر ميليشيات طرابلس وفرارها باتجاه الشمال، ولفت أنه إلى هذه اللحظات ما زالت القوات المسلحة تحرز تقدمات على جميع المحاور.
(البيان)
الأسدي: الإسلاميون استغفلوا الديمقراطية وخدعوا البسطاء بشعاراتهم المزيفة
هاجم جلال الأسدي، الكاتب والباحث، تيارات الإسلام السياسي، مؤكدا أنهم لا يعرفون شيئا في السياسة إلا المناداة بالشريعة، وكأنهم يعيشون على كوكب وحدهم دون شركاء.
وأوضح الأسدي أن الإسلاميين، سبب دمار العملية الديمقراطية التي ثار الشعب لأجلها، مردفا: استغفلوا الديمقراطية المتسامحة بطبعها، وخدعوا البسطاء والطيبون من أبناء الشعب المخدوعين بشعاراتهم المزيفة وزبيباتهم المطبوعة على جباههم.
وأضاف: تصور الناس أن إسلامهم هو الحل لمعاناتهم ومآسيهم، وما أن استلموا الحكم حتى كشّروا عن أنيابهم المستذئبة، مدفوعين بكم هائل من الحقد والكراهية لكل من يخالفهم الرأي.
وتابع الاسدي: لو سمحت لهم الأقدار بالاستمرار في الحكم، لم يكن بمقدرو أحد، أن يتنبأ بما كانوا يخططوا ليفعلوه، وكم من الناس سيكون ضحية تعصبهم وعقولهم الإرهابية المريضة المتخلفة.
باحث يحذر من محاولات إضعاف السلطة المركزية للدول العربية: ثغرة لعودة الإرهاب
قال غازي الصوراني، الكاتب والباحث، إن ضعف السلطة المركزية في الدولة العربية عمومًا، وفي سورية والعراق وليبيا واليمن خصوصا، وفر الظروف الملائمة وفتح ثغرات لانتشار وتمدد الجماعات الإسلاموية المتطرفة.
وأوضح الصوراني، أن ارتباط الصراع الداخلي بأبعاد ومنطلقات مذهبية وطائفية، شكلت حاضنة اجتماعية لتلك الجماعات التي تريد إعادة الجماهير العفوية البسيطة إلى عقلية القرون الوسطى.
وحذر الكاتب من عجز أو تفكيك الدول القطرية، بعدما كان ذلك في الماضي سببًا في صعود تنظيم الدولة، في سياق الفوضى الطاحنة في ليبيا، ونمو الجماعات المرتبطة بالسلفية هناك، وفي اليمن مع سيطرة الحوثيين على صنعاء، ومع الأزمة البحرينية والأزمات الداخلية العربية.
وتابع:" هناك حالة جديدة متنامية تدعو إلى تفكيك المجتمعات وتدمير السلطة الأخلاقية للدولة، والعودة إلى الفوضى".
(فيتو)