تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت 28 سبتمبر 2019.
غارات للتحالف العربي تستهدف مخازن أسلحة للحوثيين بحجة وصعدة
شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات على مواقع ومخازن أسلحة لمليشيات الحوثي الموالية لإيران في محافظتي حجة وصعدة، شمالي اليمن.
وأفادت مصادر محلية -حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية مساء الجمعة- إن غارات دقيقة استهدفت عددا من الأهداف والتعزيزات الحوثية المتفرقة، في مديريتي "حرض" و"بكيل المير" بمحافظة حجة.
بالتوازي، قصفت طائرات أخرى مواقع عدة يتمركز فيها مسلحو الميلشيات الحوثية، وعربات نقل لهم، وأحد الكهوف التي يتمركزون داخلها ويخزنون فيه الأسلحة في محافظة صعدة، معقل الحوثيين الرئيسي.
(أ ش أ)
انفجارات تهز مدناً أفغانية خلال انتخابات الرئاسة
قال مسؤولون إن انفجارات وقعت في مدن كابول وغزنة وجلال أباد خلال انتخابات الرئاسة الأفغانية اليوم السبت.
وقال مسؤولون محليون إن انفجاراً وقع أيضاً داخل مركز اقتراع بمدينة قندهار في جنوب البلاد وإن ثلاثة جرحى على الأقل نقلوا إلى المستشفى.
وقع انفجار آخر قرب مركز اقتراع في قندهار بجنوب أفغانستان تسبب بإصابة 15 شخصاً بجروح، وفق ما أفاد مسؤول في مستشفى ميرويس، في وقت تجري عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية الأفغانية.
وقال الطبيب نعمة الله في اتصال هاتفي "أصيب 15 شخصاً جميعهم رجال بجروح ونقلوا إلى المستشفى"، في أول عمل عنف يسجل في أفغانستان منذ فتح مراكز الاقتراع في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وفتحت مراكز الاقتراع في أفغانستان أبوابها, اليوم السبت، لانتخاب رئيس جديد للبلاد وسط مخاوف من أعمال العنف والتزوير.
ويوجد أكثر من تسعة ملايين ناخب مسجل في البلاد.
وانتشر عشرات الآلاف من أفراد الأمن في أقاليم البلاد الأربعة والثلاثين لحماية الناخبين ومراكز التصويت من هجمات حركة طالبان التي حثت الأفغان على مقاطعة الانتخابات وهددت بعواقب وخيمة.
(وكالات)
مقتل 17 «داعشياً» في غارة أمريكية بليبيا
أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا (أفريكوم) أمس الجمعة، مقتل 17 من مسلحي «داعش» في قصف نفذته قواتها في ليبيا، وهذه ثاني ضربة جوية تنفذها «أفريكوم» ضد عناصر إرهابية بالبلاد في أقل من أسبوع، بعدما قتلت الخميس 8 أشخاص يشتبه بانتمائهم للتنظيم، قرب مدينة مرزق جنوبي البلاد، فيما أعلن الجيش الليبي عن مقتل ستة قتلى يرجح انتماؤهم لتنظيم «داعش» الإرهابي أمس في سبها، جراء قصف جوي استهدف مواقع عدة بالمدينة.
وقال مدير الاستخبارات في «أفريكوم» الأدميرال البحري هايدي بيرج: «إن الحملة المستمرة ضد «داعش» في ليبيا تُظهر أن القيادة الأمريكية الإفريقية تستهدف بإصرار الشبكات الإرهابية الساعية إلى إيذاء الليبيين الأبرياء»، مضيفاً: «سنواصل ملاحقة عناصر «داعش» في ليبيا والإرهابيين الآخرين في المنطقة، وحرمانهم من الملاذ الآمن ومن التنسيق والتخطيط للعمليات الإرهابية في ليبيا».من جهة أخرى كشف مصدر عسكري في الجيش الوطني الليبي أن ستة قتلى يرجح انتماؤهم لتنظيم «داعش» الإرهابي سقطوا أمس في سبها، جراء قصف جوي استهدف بوابة «الساليطة والهندية» في محيط المدينة. وهز انفجار عنيف وسط طرابلس أمس،وسُمع دويّ الانفجار في مناطق عدة من المدينة، جراء غارات جوية مكثفة نفذها سلاح الجو استهدفت كتيبة النواصي على طريق الشط شمال غربي طرابلس، أسفرت عن سقوط اثنين من الميليشيات الإرهابية.
إيطاليا تشدد على العودة للمسار السياسي
ودعا وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إلى العودة للحوار السياسي في ليبيا، مشيراً إلى أن «العودة إلى المبادرة السياسية صارت أمراً ملحاً بشكل متزايد».وشارك دي مايو في رئاسة الاجتماع الوزاري حول ليبيا مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان، الخميس، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور الأمين العام أنطونيو جوتيريس وممثله الخاص في ليبيا غسان سلامة، ومشاركة بعض الدول الأكثر التزاماً بالملف الليبي على المستويين الدولي والإقليمي، فضلاً عن الاتحاد الأوروبي، والجامعة العربية، والاتحاد الإفريقي.
وأوضح أن الاجتماع يهدف إلى المساهمة «من حيث الأفكار والتأملات والمقترحات وتعزيز تماسك المجتمع الدولي»، تمهيداً للمؤتمر الذي تنوي ألمانيا تنظيمه في الخريف حول ليبيا.
الجامعة تجدد دعوتها إلى وقف إطلاق النار
وشددت الجامعة العربية أمس،على ضرورة الوصول إلى قرار يقضي بوقف دائم لإطلاق النار، على نحو يمهد لاستئناف المسار السياسي بين الأطراف الليبية، تحت رعاية الأمم المتحدة،جاء ذلك خلال اجتماع الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط مع غسان سلامة،المبعوث الأممي إلى ليبيا، بنيويورك.
دول الساحل تطالب بتعيين مبعوث إفريقي
وجدد قادة دول الساحل الإفريقي مطالبتهم للمجتمع الدولي، بتعيين مبعوث إفريقي أممي خاص إلى ليبيا في أعقاب تجديد شكواهم من تضخم تهديدات التنظيمات الإرهابية والإجرامية بسبب الأزمة الليبية.
بدورها أكدت المفوضة السامية لشؤون اللاجئين، كارلوتا سامي، رفضها إعادة اللاجئين الذين يتم اعتراضهم في المياه الدولية، إلى ليبيا، معتبرة أن الأوضاع في البلاد لا تسمح بعودتهم بسبب الوضع الإنساني والصراع الدائر هناك.
وشددت منظمة هيومن رايتس ووتش، على فرنسا والدول الغربية، بضرورة أن تشكل المخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان والمحاسبة عليها، جزءاً أساسياً من المباحثات من أجل تسوية سياسية للأزمة الليبية.
(وكالات)
تونس: «النهضة» إلى المعارضة
تظاهر مئات المحامين، أمس الجمعة، أمام قصر العدالة المركزي بالعاصمة تونس رافعين لافتات تطالب القضاء بالاستقلالية وتعجيل التحقيق في ملف الجهاز السري لحركة النهضة، المتهم بالتورط في اغتيال المعارضين السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي عام 2013،في حين أصبح مصير الحركة بعد الانتخابات التشريعية قريباً من معسكر المعارضة بدل الحكم. وهو أمر أصبح متوقفاً على ما سيحققه الحزب المنافس الأول للحركة «حزب قلب تونس».
وقد اعترف رئيس النهضة أمس، بأن المنافسة في الانتخابات التشريعية ستكون محصورة بين حزبه وقلب تونس..وبحسب استطلاعات نوايا التصويت فإن «قلب تونس» الحزب الناشئ الذي أسسه نبيل القروي يتصدر نتائج الاستطلاعات، وهو الأقرب للفوز بالانتخابات التشريعية، متقدماً على النهضة التي تحتل المركز الثاني.ويمثل هذا الأمر أسوأ سيناريو متوقع للنهضة في حال فوز القروي بالرئاسية متفوقاً على منافسه قيس سعيد في الدور الثاني بجانب الفوز في التشريعية، وهو أمر سيحيل بشكل مباشر الحركة على المعارضة.
وقال راشد الغنوشي، «إن القوى الرئيسية في الانتخابات ستكون النهضة وقلب تونس. وسيكون هذا بمنزلة امتحان جديد للبلاد والثورة، مضيفاً أن النهضة لن تتحالف مع قلب تونس في حال فوزه في التشريعية»، بسبب مزاعم بوجود شبهات فساد من حوله.
وهناك احتمال من خسارة مضاعفة للنهضة في حال لم يفز سعيد في الرئاسية وفاز « قلب تونس»بالرئاسة والتشريعية معاً. لأن ذلك يعني وجود النهضة لأول مرة منذ انتخابات 2011 في معسكر المعارضة.وقال المرشح للجولة الثانية من انتخابات الرئاسة قيس سعيد،في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي الخميس، إنه غير مرتاح لاستمرار سجن منافسه،نبيل القروي.وقال سعيّد، إنه عند ترشحه لم يتصل بأيّ طرف أجنبي، ولم يطلب دعم أي جهة خارجية، ويرفض أي تدخّل من أي جهة كانت.
(الخليج)
استشهاد وإصابة 10 من أفراد الجيش المصري ومقتل 118 تكفيرياً بسيناء
أعلن الجيش المصري، أمس الجمعة، استشهاد وإصابة ضابط وتسعة جنود، أثناء اشتباك، وتنفيذ أعمال التفتيش بالكمائن على الطرق، ومداهمة البؤر الإرهابية بسيناء، مؤكداً تنفيذ عمليات نوعية أسفرت عن القضاء على 118 تكفيرياً.
وفي بيان للقوات المسلحة المصرية، أصدرته مساء، أمس، أوضحت أنه في إطار استكمال جهود القوات المسلحة والشرطة لمكافحة الإرهاب على جميع الاتجاهات الاستراتيجية في مصر، أسفرت تلك الجهود خلال الفترة الماضية عن قيام القوات الجوية باستهداف وتدمير 33 مخبأ وملجأ تستخدمها العناصر الإرهابية، إضافة إلى تدمير 7 عربات دفع رباعي على الاتجاه الشمالي الشرقي، و83 عربة على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، و25 على الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي.
وأشار البيان، إلى تنفيذ عمليات نوعية أسفرت عن القضاء على 118 فرداً تكفيرياً عثر بحوزتهم على بنادق مختلفة الأعيرة، وعبوات ناسفة معدة للتفجير بشمال ووسط سيناء.
وقام المهندسون العسكريون، باكتشاف وتفجير 273 عبوة ناسفة، زرعت لاستهداف جنود القوات المسلحة، على طرق التحرك بمناطق العمليات، واكتشاف وتدمير 11 فتحة نفق بالتعاون مع حرس الحدود.
(وام)
واشنطن: الحوثيون جزء كبير من المشكلة في اليمن
أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر أهمية أن تتحدث بلاده مع جميع الأطراف في اليمن، بمن فيهم الحوثيون، الذين اعتبرهم جزءاً كبيراً من المشكلة.
وقال شنكر في تصريح صحافي إن الحوثيين «يتلقون بشكل واضح مساعدات لوجستية وصواريخ من إيران منذ عام 2009، لذا فهم جزء كبير من المشكلة في اليمن، ولكن من الضروري أن يكونوا جزءاً من الحل». وأضاف شنكر «نحن لم نتحدث مع الحوثيين لغاية الآن، لكننا نتواصل معهم من أجل المفاوضات وسنستمر في ذلك».
إلى ذلك، قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن اليمن ستصبح أفقر بلد في العالم إذا استمر النزاع حتى عام 2022.
ووفقاً لتقرير البرنامج فإنه منذ انقلاب الحوثيين تسببت الحرب بزيادة الفقر في اليمن من سبعة وأربعين في المئة من السكان إلى خمسة وسبعين في المئة – بحسب التوقعات بحلول نهاية عام 2019، وإذا استمر القتال حتى عام 2022، فستُصنف اليمن كأفقر بلد في العالم، حيث يعيش تسعة وسبعون في المئة من السكان تحت خط الفقر، ويُصنف خمسة وستون في المئة منهم على أنهم فقراء جداً.
كما جاء في تقرير تقييم تأثير الحرب في اليمن على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأوضح مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، أن «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عمل وبدعم من الشركاء الدوليين وكجزء من التدخل الواسع للأمم المتحدة، بحيث تم التركيز على مساعدة اليمنيين في استمرارية المؤسسات والمشاريع التجارية، وذلك من أجل الحفاظ على البُنية اللازمة للتعافي عندما يحل السلام».
وأكد التقرير أنه في حال استمرت الحرب في اليمن فإن نسبة السكان الذين يعيشون في فقر مدقع ستتضاعف ثلاث مرات، وسوف ترتفع من تسعة عشر في المئة من السكان في عام 2014 إلى خمسة وستين في المئة في عام 2022، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يعاني اليمن بحلول عام 2022 من أكبر فجوة فقر في العالم.
ويحدد التقرير، الذي تم إطلاقه في فعالية موازية في الجمعية العمومية للأمم المتحدة وشارك في استضافة هذه الفعالية ألمانيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حدوث طفرات في سوء التغذية في جميع أنحاء اليمن، لافتاً إلى أن «خمسة وعشرين في المئة من السكان كانوا يعانون من سوء التغذية في عام 2014»، لكن التقرير يقدر أن هذا الرقم الآن يقترب من ستة وثلاثين في المئة ويمكن أن يصل إلى حوالي خمسين في المئة إذا استمر القتال حتى عام 2022».
(البيان)
الانشقاقات تهدد حزب إردوغان
تهدد الانشقاقات حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. ويواجه الحزب الحاكم مزيدا من الانشقاقات بعد أن خسر 840 ألفاً من أعضائه العام الماضي، ما فاقم من المشكلات التي يواجهها بعد انسحاب اثنين من الأعضاء المؤسسين بهدف تأسيس حزبين منافسين.
وتسببت الهزيمة في انتخابات إسطنبول البلدية في يونيو (حزيران) في استقالة وزير الاقتصاد السابق علي باباجان من الحزب ودعوته إلى «رؤية جديدة» لإدارة البلاد. كما استقال رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، الذي كان في وقت من الأوقات من أقرب حلفاء إردوغان، قبل أسبوعين، وقال إن الحزب فقد قدرته على حل مشكلات البلاد. وحسب وكالة «رويترز» يعتمد حزب العدالة والتنمية بالفعل على تحالف مع القوميين للوصول للأغلبية البرلمانية المطلوبة، ما جعل موقفه ضعيفا أمام خسارة الأصوات، حتى أقل عدد منها، لصالح الحزبين اللذين سيؤسسهما باباجان وداود أوغلو.
وقال ثلاثة من أبرز الأعضاء السابقين في الحزب لـ«رويترز» إن «العدالة والتنمية» سيستمر في خسارة الأعضاء لأنه فقد التواصل مع قواعده الشعبية ومع المبادئ التي تأسس عليها.
وقال مسؤول بارز سابق في الحزب طلب عدم نشر اسمه: «كل يوم تقريبا يختار زملاء اضطلعوا بأدوار في الحزب منذ اليوم الأول طريقاً جديداً».
تقرير أمريكى يفضح ممارسات قطر والجزيرة ضد مصر
فى إدانة غ واضحة لممارسات قطر الداعمة للإرهاب وسيناريوهات الفوضي ضد الدول العربية وفى القلب منها مصر، فضح تقرير لمعهد بحوث إعلام الشرق الأوسط الأمريكى "ميمرى" ممارسات قناة الجزيرة ضد الدولة المصرية وتحريضها المستمر على التظاهر وإثارة الأزمات.
وأشار المعهد فى تقرير له اليوم الجمعة، إلى أنه بالرغم من أن السبب وراء الاندلاع المفاجئ للاحتجاجات الأسبوع الماضي كان مزاعم المقاول الهارب محمد على، فإن الحملة التى قام بها الأخير عبر السوشيال ميديا تم الترويج لها على نطاق أوسع بشكل متعمد من قبل قناة الجزيرة وغيرها من المنابر الإعلامية الأخرى فى قطر التى منحته مساحة كبيرة على منصة كجزء من العداء بينها وبين القاهرة، ودعمها لجماعة الإخوان الإرهابية فى مصر.
وذهب التقرير إلى القول بأن مذيعى وصحفيى الجزيرة نشروا عبرا صفحاتهم على السوشيال ميديا تقارير وتعليقات تصور الأحداث فى مصر على أنها "موجة احتجاجات" ضد الرئيس، ولعب المذيعون بالقناة القطرية دورا واضحا فى التحريض على الاحتجاجات، ومنها ما كتبه أحمد منصور على تويتر، بأن السيسى لم يذهب إلى نيويورك للمشاركة فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكن من أجل "مراقبة الوضع فى مصر من الخارج والسعى للجوء" وزعم فى تغريدته أن السيسى لن يرجع إلى مصر، وهو ما تبين كذبه بعد عودة الرئيس عقب مشاركته الناجحة فى أعمال الجمعية والتى ألتقى خلالها بعدد من أبرز قادة العالم فى مقدمتهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون.
"الإرهابيون يحكمون قطر".. عداء النظام القطرى للمصريين يعود إلى التسعينيات
يحمل النظام القطرى، حالة حقد كبيرة للدولة المصرية وهو ما يفسر حملات التحريض والأكاذيب التى تمارسها الأبواق الإعلامية القطرية خلال الفترة الماضية والمستمرة حتى الآن، فى الوقت الذى فضح فيه ابن عم تميم بن حمد، أمير قطر مشيرا إلى أن الإرهابيين هم من يحكمون الدوحة الآن.
عداء واضح يكنه النظام القطرى لمصر دون سبب ، وقد يعتقد البعض أن السبب هو عزل محمد مرسى، لكن الموضوع أكبر من ذلك بكثير، حيث يعود إلى حقبة التسعينيات وبالتحديد فى عام 1995، عندما التقى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بـ"حمد بن خليقة" وكان قد نفذ عملية الإنقلاب على والده وسيطر على مقاليد الحكم.
ووفق تقرير قناة المعارضة القطرية، فقد إلتقى "مبارك"، بـ"حمد"، وقام بتوبيخه بشدة على خلفية الانقلاب الذى نفذه على والده، ومن هنا كن النظام القطرى الحقد الدفين لمصر والمصريين.
وكشف التقرير عن المعاملة السيئة التى يحظى بها النظام القطرى، من رؤساء دول العالم، فى الوقت الذى تتعامل فيها هذه الدول العظمى بندية ووقار مع النظام المصرى.
فيما قال الكاتب السعودى البارز فهد ديباجى، إنه لا تزال المافيا القطرية تحاول إعادة الفوضى إلى الوطن العربى ؛ كونها وجماعاتها لا يتغذون إلا على الفوضى والدمار والإرهاب .
وأضاف الكاتب السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن قناة الجزيرة وأبواق قطر وغيرهم كثيرون، باتوا يعبرون عن مدى الرفض الشعبى العربى لمؤامرات تميم الإرهاب وعصبته، التى لا تتغذى إلا على الدمار والخراب .
من جانبه أكد فهد بن عبد الله آل ثانى، ابن عم تميم بن حمد، وأحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، أن قطر لم تعد دولة منذ تسعينيات القرن الماضى، بعد أن تصدرت ما أسمهم "عصابة الدوحة" المشهد فى قطر.
ونقل موقع "مباشر قطر"، عن أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، قوله إنه يجب أن يعلم تميم بن حمد أمير قطر ومن خلفه أن لكل زمان دولة ورجال ولكن بلدنا قطر منذ التسعينيات لم تعد دولة ولم يحكمه رجال!
وتابع ابن عم تميم بن حمد، أن عصابة الدوحة تصدرت المشهد وبدأوا يتصرفون بطريقة المليشيات والعصابات وللأسف القيادة في بلدي الآن لإرهابيين ومرتزقة لا يحكمهم دين أو قيم أو أخلاق وهدموا مصالح قطر العليا.
(اليوم السابع)