تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2019.
اليوم.. محاكمة 555 متهمًا باعتناق أفكار تنظيم داعش الإرهابي
تنظر اليوم الإثنين، المحكمة العسكرية المنعقدة بطرة محاكمة المتهمين في القضية رقم ١٣٧ عسكرية، والمتهم فيها ٥٥٥ متهما بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم "داعش"، ارتكبت 63 جريمة في شمال سيناء.
وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، عن أن الجرائم الإرهابية التي نفذها المتهمون في القضية تركزت في محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى تواصل قيادات وكوادر الجماعة مع قيادات تنظيم "داعش" بدولتي العراق وسوريا بصفة دائمة ومستمرة.
كما كشفت أن عددا من عناصر الجماعة التحقوا بمعسكرات التنظيم في سوريا لتلقي التدريبات على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية في حروب العصابات وقتال الشوارع، والعودة إلى مصر لتنفيذها في أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها ومواطنيها.
(البوابة نيوز)
«إخوان» الجزائر يتجنبون خوض الانتخابات الرئاسية
اعتبر الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائري أن الشعب الجزائري سيكسب رهان الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 12 ديسمبر المقبل، موجها التحية للجزائريين خاصة الشباب. ونفى قايد صالح أن تكون المؤسسة العسكرية قد «جهّزت» مرشّحا للانتخابات الرئاسية، وقال «نؤكد في هذا الصدد أن الشعب هو من يزكي الرئيس القادم من خلال الصندوق، وأن الجيش الوطني الشعبي لا يزكي أحدا، وهذا وعـد أتعهد به أمام الله والوطن والتاريخ. كما نؤكد مرة أخرى وانطلاقا من الصراحة التي علمتنا إياها الثورة التحريرية المباركة أننا صادقون في أقوالنا ومخلصون في أعمالنا ولن نحيد عن مواقفنا أبدا، وأننا عازمون على مواصلة مواجهة العصابة إلى غاية التخلص من شرورها». وأضاف «يحاول البعض الترويج إلى أن الجيش الوطني الشعبي يزكي أحد المترشحين للرئاسيات المقبلة، وهي دعاية الغرض منها التشويش على هذا الاستحقاق الوطني الهام».
ويترقب الجزائريون غلق باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة يوم 25 أكتوبر المقبل ليتعرفوا على قائمة المرشحين النهائية حيث سحب أكثر من 80 مرشحاً محتملا طلبات الترشح للرئاسة إلا أن أحداً منهم لم يقدم بعد أوراق ترشحه بعد استكمالها. ويحتاج المرشح لجمع توقيعات 50 ألف مواطن من مختلف الولايات لقبول ترشحه للرئاسة إضافة إلى تقديم أوراق أخرى منها شهادة الجنسية والمؤهل الجامعي.
يأتي ذلك فيما أعلن حزب حركة مجتمع السلم (الذراع السياسي لجماعة الإخوان بالجزائر) عدم خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة بمرشح ينتمي للحركة، وذلك بعد اجتماع مجلس الشورى الخاص بالحركة. في الوقت نفسه قررت الحركة عدم مقاطعة الانتخابات وهو ما قد يؤشر إلى أنها قد تدعم مرشحا بعينه في السباق الرئاسي إلا أنها لم تفصح عنه بعد.
وانضم إلى قائمة الرافضين للمشاركة في انتخابات 12 ديسمبر كل من عبد الله جاب الله رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية ومحمد السعيد رئيس حزب الحرية والعدالة (معارض)، إضافة إلى عبد العزيز رحابي وزير الثقافة والاتصال الأسبق.
وقال المحلل السياسي الجزائري علي داسه لـ«الاتحاد»، إن موقف حزبي جبهة العدالة والتنمية، وحركة مجتمع السلم يعكس أن الأحزاب الأصولية تدرك جيداً الرفض الشعبي لها.
وأضاف أن موقف الحزبين يمكن وصفه بأنه الإمساك بالعصا من المنتصف، فلا هي شاركت بمرشح ينتمي لها ولا هي قاطعت، بل هي ستدعم مرشحاً وإذا فاز ستطالبه بفاتورة كبيرة ثمنا لدعمه.
وأوضح أن الحزبين يلعبان لعبة مكشوفة يقومان فيها بمغازلة الحراك بعدم تقديم مرشح للرئاسة، وفي نفس الوقت إبقاء الود مع الرئاسة والجيش بإعلان عدم مقاطعة الانتخابات تصويتا، وهي مراوغة معتادة من الأحزاب الأصولية.
واعتبر أن إعلان عدم المقاطعة تصويتا هدفه أيضا جعل المرشحين يتسابقون على كسب ود هذه الأحزاب الأصولية، وهو ما يمكنهم من عقد صفقات علنية أو سرية مع هؤلاء المرشحين.
وقال إن إحجام الأحزاب الأصولية عن تقديم مرشح ينتمي لها صراحة سببه أن الشعب الجزائري يرفض حالياً المرشح المؤدلج خاصة لو كان أصولياً، مضيفاً أن ما حدث في الانتخابات الرئاسية التونسية يعد مؤشرا يجب أخذه في الحسبان.
وأضاف أن «الجزائريين ينتظرون انتخابات تفرز رئيساً قادراً على إدارة المرحلة المقبلة، ولا يريدون شخصية ذات توجهات إيديولوجية ولا رئيساً لتيار معين، بل يجب أن يكون على مستوى مطالب الحراك الشعبي لينقل الجزائر إلى عهد جديد».
عبد المهدي يؤكد تمسكه باستبعاد قائد قوات مكافحة الإرهاب
أكد رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، تمسكه بقرار استبعاد قائد قوات مكافحة الإرهاب، الفريق عبد الوهاب الساعدي، الذي اضطلع بدور كبير في المعارك ضد تنظيم داعش. وقال رئيس الوزراء العراقي: «لا تراجع عن قرارنا.. والعسكري عليه تنفيذ الأوامر»، معتبراً أن «الساعدي يخطئ بنقل الأمر إلى الإعلام». وأضاف: «الضابط لا يختار موقعه، وإنما يؤمر وينفذ، وذلك تعليقاً على رفض الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، قائد قوات مكافحة الإرهاب، إحالته إلى أمرة وزارة الدفاع». وأثار قرار عبد المهدي غضباً في الشارع العراقي، على مدى اليومين الماضيين، وسط علامات استفهام عن أسباب القرار.
وكان الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، قد كشف عن صدور قرار بنقله من منصبه كقائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب، إلى مديرية الإمرة في وزارة الدفاع، فيما أشار إلى أن هذا القرار، الذي اعتبره «إهانة» له، جاء بطلب تقدم به رئيس الجهاز الفريق أول ركن طالب شغاتي، إلى القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي.
على صعيد آخر، أكد ناشطون من محافظة نينوى، أن قيادة عمليات المحافظة منعتهم من إزاحة الستار عن تمثال للفريق الركن عبد الوهاب الساعدي. وكان من المقرر أن يزاح الستار عن تمثال الساعدي، العام الماضي، في إحدى ساحات الجانب الأيسر من مدينة الموصل، لكن الحفل أُلغيَ وتأجل لأسباب مجهولة.
10 غارات تستهدف تمركزات إرهابيين شرق سرت
استهدفت مقاتلات سلاح الجو الليبي، مساء السبت، ميليشيات مصراتة المتمركزة في مدينة سرت بضربات دقيقة ألحقت بها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. ونفذ سلاح الجو الليبي أكثر من 10 غارات جوية على تمركزات إرهابيين ينتمون لميليشيات «سرايا الدفاع عن بنغازي» وعدد من المرتزقة الداعمين لحكومة الوفاق شرق مدينة سرت.
وحول أسباب تركيز سلاح الجو الليبي لضرباته على مواقع الميليشيات المسلحة في مدينة سرت، قال العميد خالد المحجوب، قائد غرفة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، إن سلاح الجو يستهدف تمركزات الميليشيات المسلحة التابعة لمدينة مصراتة في مدينة سرت لعدة أسباب أبرزها استهداف قدراتهم ومعنوياتهم.
وأكد المحجوب في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» أن استهداف سلاح الجو الليبي للميليشيات تهدف لمنع المسلحين من التفكير في أي نشاط هجومي، مشيراً إلى أن القصف يعد تمهيداً لمرحلة مقبلة من العمليات في مدينة سرت والتي ترتبط بعملية تحرير طرابلس.
ولفت المحجوب إلى أن سلاح الجو الليبي تمكن من تدمير واسقاط 21 طائرة تركية مسيرة في ضواحي طرابلس منذ إطلاق عملية طوفان الكرامة في الرابع من أبريل الماضي، مشيراً إلى وجود أكثر من غرفة عمليات للطائرات المسيرة في مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة الليبية.
ويرى مراقبون أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية تحاول فتح جبهة جديدة في مدينة سرت، وذلك لإرباك مليشيات مصراتة التي تقاتل في محاور القتال بطرابلس دون الالتفات إلى مدينتهم المجاورة لمدينة سرت. يذكر أن سلاح الجو الليبي كثف من غاراته على تمركزات الميليشيات في سرت على مدار الأيام الماضية.
وفي جنوب ليبيا، كشفت غرفة عمليات الكرامة عن وصول أربع جثث لإرهابيين تم استهدافهم مؤخراً إلى مستشفى العافية في مدينة الجفرة وهم المهدي دنقو، مالك الخازمي، مرتزق تشادي، بالإضافة لجثمان إرهابي رابع رجحت أن يكون للمتطرف محمود البرعصي.
كان طيران «أفريكوم» قد استهدف تمركزات لتنظيم داعش الإرهابي في الجنوب الليبي خلال الأيام الماضية، ما أدى لمقتل ما يقرب من 30 إرهابياً بينهم قيادات بارزة في التنظيم الإرهابي.
سياسياً، قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي فوزي النويري، إن التطورات الدولية لا تراعي المصلحة الوطنية، مشيراً إلى أن جهات خارجية تعمل على تدويل أزمات ليبيا واستمرارها من دون حلول وهذا هو التهديد الأكبر الذي يشكل خطراً على البلاد.
ودعا النويري في بيان له أعضاء البرلمان الليبي للقيام بمهامهم وواجباتهم ومواجهة كل التهديدات، وضرورة الاجتماع لاستكمال ما جاء في بيان اجتماع القاهرة السابق، مؤكداً ضرورة تقديم خريطة طريق لحل الأزمة الليبية بالتشاور مع النخب والأحزاب والقوى السياسية الوطنية.
وأكد أن كل ما دعا إليه يجب أن يتم وفق الثوابت الوطنية والإعلان الدستوري وتعديلاته، على أن يتم هذا الاجتماع خلال شهر أكتوبر القادم.
إلى ذلك، طالب المشاركون في الاجتماع الوزاري بشأن ليبيا المنعقد على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، في نيويورك جميع الدول إلى عدم التدخل في النزاع الليبي. وأعرب المشاركون في الاجتماع عن إدانتهم لاستغلال الصراع من قبل الجماعات الإرهابية والعنيفة المتطرفة، وعن قلقهم على الوضع الإنساني في البلاد، خاصةً على الليبيين الذين يعانون أوضاع هشة، مثل النزوح الداخلي، والمهاجرين واللاجئين.
وأكد المجتمعون على الدور المهم للاتحاد الأفريقي في حل النزاع وتعزيز السلام المستدام في ليبيا وكذلك لجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي في هذه الجهود وعلى دعمهم للجهود الدؤوبة التي يبذلها المبعوث الأممي غسان سلامة لتنشيط العملية السياسية، معبرين عن التزامهم بالعمل بشكل بناء من أجل نجاح العملية السياسية، بما في ذلك مؤتمر برلين الأخير.
(الاتحاد)
مخططات «إخوانية» لتخريب مصر
قال خبراء سياسيون، إن تنظيم جماعة «الإخوان» الإرهابي يسعى لاتّباع مخططات جديدة تستهدف إحداث الفوضى وتخريب مصر، وذلك بعد فشل دعواتهم التحريضية في الفترة الماضية.
وقال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ل«الخليج»، إن جماعة «الإخوان» سوف تسعى إلى اتّباع أساليب وأنماط للتحرك، وطرح البديل لكي لا تخسر مؤيديها، الذين أصيبوا بالإحباط بسبب فشل الدعوات التحريضية. وأضاف أن جماعة «الإخوان» ستسعى لتغيير الخطاب السياسي لنقل رسالة أخرى مضللة وغير صحيحة، بأن المعركة لم تنته، وأنها ستواصل خطابها المزيف والملون، مع العمل على التأكيد على أن الجماعة لن تتوقف عن هدفها في تحريك الشارع في الداخل، بل واتّباع أسلوب جديد. وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية ستركز على الإعلام الموجّه، ومحاولة خلق مظلومية جديدة والاحتكام إلى الخارج، ومحاولة تأليب المنظمات الدولية والإقليمية على مصر، ومحاولة إحياء أحداث شهدتها مصر وركوب الموجة من جديد.
وقال الدكتور خالد رفعت صالح، مدير مركز طيبة للدراسات والأبحاث السياسية، إن جماعة «الإخوان» الآن مجرد أداة، في أيدي أعداء مصر، والذين يستهدفون تدميرها، مضيفاً أن الجماعة الإرهابية تسعى إلى تضليل الشعب المصري، وتغييب وعيه عبر بث الشائعات والأكاذيب، والتشكيك في الثوابت الوطنية، واللعب على العلاقة بين الشعب والجيش، ومحاولة استهدافها بطرق حقيرة.
وشدد على أهمية دور الإعلام المصري، خلال المرحلة الحالية، محدداً 3 مهمات مطلوبة منه، وهي: إيصال رسالة وفكر ورؤية الدولة للشعب، وإيصال مطالب الشعب واحتياجاته للحكومة، ونشر الوعي وإظهار وتحديد أعداء مصر، نظرًا لأن العدو يستخدم أدوات وأساليب لاختراق العقل المصري.من جهتها، دعت «مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان»، المجتمع الدولي لتحمل المسؤولية في مواجهة جرائم الإرهاب، لاسيما أنها تشكل أخطر أنماط الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، كما دعت إلى ضرورة معاقبة الدول الداعمة للإرهاب.
وأعربت المؤسسة عن إدانتها البالغة للعمليات الإرهابية، والدول الداعمة والمحرضة على تلك العمليات الإجرامية، لافتة إلى أن هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار مصر تتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والإنسانية، وأكدت المنظمة في بيان لها أمس، أن الجرائم الإرهابية تمثل اعتداء على حزمة الحقوق والحريات التي أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية، وأهمها الحق في الحياة والحرية والأمان الشخصي.
من جانبه، دان أيمن عقيل، رئيس المؤسسة، الجرائم الإرهابية التي تشكل أحد أخطر أنماط الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وأوصى بملاحقة الإرهابيين، ومنع إفلاتهم من العقاب، وضرورة إخضاعهم للمحاسبة على جرائمهم.
(الخليج)
الجبير: تاريخ إيران خلال الـ40 سنة الأخيرة عدواني
شدد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، في لقاء مع قناة «فوكس نيوز» الأمريكية أن إيران دائماً ما كانت دولة عدائية، وعليها أن تحترم سيادة الدول الأخرى وتتوقف عن التدخل في شؤون غيرها من الدول مشيراً إلى أن سياسة استرضاء إيران غذت سلوكها العدائي.
وشدد أن تاريخ إيران خلال الـ40 سنة الأخيرة كان عدوانياً، وخاصة ضد السعودية. وقال «لقد هاجموا سفاراتنا، وحاولوا تعطيل الحج، واغتالوا دبلوماسيينا في عدد من البلدان، وزرعوا خلايا إرهابية في المملكة، كما قاموا بتفجير الخبر في عام 1996، والقائمة تطول وتطول».
التزام
وتابع «علــى إيران أن تقرر ما إذا كانت دولة ثوريــة أو دولة قومية. وإذا كانت دولة قومية، فعليها أن تتقيد بقواعد القانون الدولي، وسيادة الدول، وأن تحترم مبدأ عدم التدخل في شؤون البلدان الأخرى».
وشدد الجبير على ضرورة أن يتوقف السلوك الإيراني، قائلاً: «لقد هاجموا سفاراتنا، حاولوا كثيراً تعطيل الحج، اغتالوا دبلوماسيي عدد من الدول، زرعوا خلايا إرهابية في السعودية، وفجروا أبراج الخبر عام 1996 والقائمة تطول».
وأردف قائلاً: «في الآونة الأخيرة، كانوا يزودون الحوثيين الصواريخ، 260 صاروخاً إيراني الصنع أطلقها الحوثيون على الأراضي السعودية». وأشار وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية إلى 150 طائرة من دون طيار أطلقتها ميليشيا الحوثي الإيرانية على السعودية. وأضاف إن دفاعاتنا الجوية كانت قادرة على منع أي من تلك الصواريخ من الوصول إلى أهدافها المقصودة.
استرضاء
وعد أن إنشاء نظام مالي موازٍ لـ«سويفت» (وهو النظام العالمي الذي تستخدمه المصارف لإرسال وتسلم الأموال)، يعد استرضاء لإيران.
وتابع «عندما يتحدث البعض عن إعطاء مبالغ أو حدود ائتمانية لإيران، فهذا استرضاء، وهو يشجع السلوك الإيراني». وأضاف «عندما يسعى البعض إلى التعامل مع إيران رغم أنها تقتل وتعطل النظام الدولي، فهذا استرضاء»
الحوثي يستنفر في صنعاء رعباً من تظاهرات غضب
كشفت مصادر مطلعة، وجود حالة من الاستنفار في صنعاء، وسط مخاوف تنتاب الميليشيا الحوثية من انفلات الأوضاع، وخروج اليمنيين في تظاهرات ضدها.
وأكّدت المصادر نشر الميليشيا سيارات تابعة للأمن المركزي التابع لها في كل شوارع صنعاء، موضحة أن ميليشيا الحوثي اتخذت إجراءات أمنية مشددة في العاصمة صنعاء، ساعية إلى حض الناس على عدم التظاهر ضدها. وأفادت المصادر بوجود حالة من الهلع والخوف. ونقلت وسائل إعلام محلية عن أحد قادة الميليشيا الحوثية قوله: «الوضع ليس مطمئناً، وإذا انقلب الناس علينا، فلن نستطيع إيقافهم».
وبشأن أسباب السخط الكامن بين الناس في صنعاء، لفتت المصادر ذاتها، إلى أن السبب الرئيس هو الحالة الاقتصادية التي يعيشها سكان العاصمة، فضلاً عن ابتزاز التجار، وقطع المرتبات، ورفع الضرائب على كل شيء نحو 500 في المئة، حتى بات صاحب أي عمارة سكنية ملزماً بدفع إيجار شهر ضرائب، فيما يدفع أصحاب المطاعم خمسة آلاف ريال يمني عن كل 100 ألف ريال، حتى إن أصحاب الخضراوات باتوا ملزمين بدفع ضرائب شهرية يسمونها مجهوداً حربياً، وفق تقارير محلية.
يذكر أن تقارير صحافية عدة، كانت أفادت بقيام ميليشيا الحوثي بجمع أموال طائلة من الشعب تذهب إلى جيوبهم، كما أن عناصر الميليشيا يرفضون تسليم مرتبات الناس، ما جعل اليمنيين في حالة سخط. إلى ذلك، زادت تصرفات المشرفين الحوثيين وإهانتهم للناس خاصة في القرى من غضب الشعب.
«داعش» يهدد استقرار القرن الأفريقي عبر بوابة الصومال
لا يخفى نشاط تنظيم داعش الإرهابي المتزايد في الصومال، كمحور رئيس في استراتيجية التنظيم القاضية بالتوسع في القارة السمراء، التي وُجدت فيها بيئة خصبة لنموه وإعادة بناء قواعده، على إثر المشكلات الداخلية المُتعددة التي تعانيها عديد من دول القارة، ولتعويض الخسائر التي مُني بها في كل من سوريا والعراق.
الصومال مسرح عمليات لتنظيم داعش، يحاولون فيه اعتماد وتبني آليات جديدة، يمكن للتنظيم من خلالها «إعادة تفعيل مشروعه الذي سقط قبل ذلك في كل من العراق وسوريا»، طبقاً لتقرير صادر عن مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، بخاصة أن الأوضاع الأمنية هناك تساعده على ذلك. كما «يتجه داعش إلى استغلال نفوذه في الصومال؛ لتكوين شبكة تحالفات جديدة في منطقة القرن الأفريقي بشكل عام، على نحو يمكن أن يهدّد مصالح دول المنطقة، فضلاً عن القوى الإقليمية والدولية المعنية بها»، طبقاً للتقرير ذاته.
يستغل تنظيم داعش أية فرصة لتمديد نفوذه وإيجاد أماكن بديلة عن العراق وسوريا، بعد تصفيته والقضاء عليه هناك، والفوضى القائمة في الصومال تعتبر جواً مناسباً لاستيطانه هناك، ليقوم بهجماته ضد المصالح الغربية والدول الموالية للغرب، طبقاً لما يؤكده خبير الشؤون الأفريقية عطية عيسوي.
وأفاد عيسوي، في تصريحات لـ«البيان»، بأنه «حتى الآن نفوذ داعش في الصومال محدود؛ لأن حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة تقف له نداً بند، وتظل معارضة لدخوله»، مؤكداً أن نفوذ «داعش سيظل محدوداً إلا إذا تحالف مع حركة الشباب ضد الحكومة الصومالية».
عداء موقت
ولم يستعبد تقرير مركز المستقبل المشار إليه إمكانية أن يكون العداء القائم بين داعش وحركة الشباب مؤقتاً، وربما يتحوّل إلى تنسيق أو تعاون في مرحلة لاحقة.
وطبقاً للعيسوي، فإن تنظيم داعش سيدعم نفوذه من خلال انضمام عدد كبير من الأفراد إليه وإمداده بالأسلحة والمساعدات اللازمة من دول أو جهات داعمة للإرهاب، مشيراً إلى أن وجوده في الصومال بهذا الحجم المحدود لن يعوّض خسائره في العراق وسوريا، إلا في حالة تدعيم نفوذه بشكل كبير في دول أفريقية أخرى مثل ليبيا ونيجيريا ومالي والنيجر وبوركينافاسو، إضافة إلى شن هجمات كبيرة على دول الساحل والصحراء.
بيئة خصبة
سقوط داعش بدأ بعد فقدان الرقة في سوريا والموصل في العراق، ومن ثمّ بدأ التنظيم يبحث عن ملاذات آمنة أخرى له، ووجد هذا المأوى في أفريقيا، بخاصة في الصومال، طبقاً للخبير في شؤون الحركات المتشددة، منير أديب، وذلك لعدة أسباب، من بينها المشكلات التي يواجهها النظام السياسي في الصومال، وتردي الأوضاع الاقتصادية، وهي أجواء عادة ما تجد التنظيمات الإرهابية بيئة مناسبة لنموها، وهو ما حدث مع داعش، الذي نجح في استقطاب عناصر جديدة لتعزيز نفوذه فيها بشكل أكبر.
وطبقاً لأديب، فإن استراتيجية الصومال وموقعها الجغرافي يساعدان «داعش» على التمدد في أفريقيا عموماً، مع الأخذ في الاعتبار وضع التنظيم في مالي ونيجيريا وتنزانيا ودول الساحل والصحراء، وقد بدأ يستخدم أدواته الكاملة للسيطرة على الصومال والتوغل فيها.
وأشار الخبير في شؤون الحركات المتطرفة، لـ«البيان»، إلى أن تنظيم داعش سيستخدم الصومال لتكون نقطة انطلاقه وتمدده في أفريقيا، مع الأخذ في الاعتبار أن دول الساحل والصحراء تمثل امتداداً حقيقياً له، وستساعده على التوغل في شرق ووسط القارة السمراء
(البيان)
لطيف شاكر: ترك الأحزاب الدينية تترعرع في الحياة السياسة خطر كبير
هاجم لطيف شاكر، الكاتب والباحث، تيارات الإسلام السياسي، لافتا إلى أن خطورة ترك الأحزاب الدينية تترعرع في الحياة السياسية على الرغم من عدم دستوريتها.
وأوضح شاكر، ضرورة بذل المزيد من الجهد، في إصلاح الخطاب الديني التراثي، والتصدي لفضائيات المشايخ، التي تزيد من الجرعة الدينية في الإعلام، على حساب أصوات المفكرين المستنيرين، على حد قوله.
وأشار شاكر إلى أن ترك الإسلام السياسي، وعدم ردعه من البداية، جعل التطرف يمتد أفقيا وجغرافيا على اتساع الدول، وأصبح الغلو في الدين والتعصب الديني والطائفي والتراثي، من الأمور الطبيعية، بسبب ترك الفكر الديني، يعمل على مصراعيه، عن طريق المساجد والمدارس والجامعات، دون مواجهة حقيقية.
وطالب الباحث بمحاربة التطرف في معقل داره وإيقافه، إن كانت هناك رغبة حقيقية في استئصاله من البلاد.
(فيتو)