الحوثيون يطردون مسؤولاً أممياً فضح انتهاكاتهم..الإمارات.. إرث زاخر في مساندة الشعوب ضد الإرهاب..التحالف: ميليشيا الحوثي تروّج ادعاءات هدفها التضليل
الأربعاء 02/أكتوبر/2019 - 12:31 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2019.
وكالات.. الحوثيون يطردون مسؤولاً أممياً فضح انتهاكاتهم
وسط تطورات لافتة في الوضع اليمني وصل المبعوث الدولي مارتن غريفيث إلى صنعاء، أمس، في مسعى لإقناع ميليشيا الحوثي باستحقاقات السلام ومتطلبات الذهاب إلى جولة شاملة من المحادثات يتوقع أن تستضيفها السويد أو دولة الكويت، في وقت منعت ميليشيا الحوثي، أمس، دخول مسؤول في مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى صنعاء.
وجاءت الخطوة بعد تقرير لاذع قدمه خبراء بتكليف من مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان يورد تفاصيل الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيا خلال الحرب، بما في ذلك عنف جنسي ضد نساء في سجون يديرها الحوثيون.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن مسؤولين أمميين، أنه بعد وصول ممثل المفوضية، العبيد أحمد العبيد، إلى صنعاء، استقل ضباط أمن من ميليشيا الحوثي الطائرة، وسحبوا تصريح سفره، وأمروا قائد الطائرة بالمغادرة. وأكد روبرت كولفيل الناطق باسم المفوضية، طرد العبيد من صنعاء، لكنه لم يذكر تفاصيل.
في غضون ذلك، أعلن حساب مكتب المبعوث الأممي لليمن على «تويتر»، أمس، أن مارتن غريفيث وصل إلى صنعاء في زيارة لمدة يومين.
وفي مسعى من الميليشيا الموالية لإيران لتجميل صورتهم أمام العالم، زعم الحوثيون إطلاق سراح نحو 350 أسيراً للادعاء بجنوحهم نحو السلام.
حاولت الميليشيا الحوثية بعد لقائها غريفيت، أمس، إلى إيهام المجتمع الدولي أنّها تسعى للسلام، بعدما حاصرتها الاتهامات من عديد الجهات بأنّها تعمل على إجهاض أي فرص لإحلال السلام، لاسيّما ما يتعلق باتفاق السويد الذي ارتكبت الميليشيا أكثر من سبعة آلاف خرق لبنوده منذ توقيعه في ديسمبر الماضي، ما قضى على فرص الحل السياسي بشكل كبير.
وتُجيد الميليشيا الحوثية ترويج الأكاذيب عبر وسائلها الإعلامية وكتائبها الإلكترونية، وهو ما تجلّى بقوة فيما جرى من إعلان عن إطلاق سراح الـ350 أسيراً قريباً.
في الأثناء، قال رئيس لجنة الأسرى هادي هيج بأنه لا يوجد حتى الآن الأرقام التي صدرت عن الصليب الأحمر، لأن جماعة الحوثي سبق أن قالت بأنها ستفرج عن 350، وتراجعت وقالت إنها أطلقت سراح 50 أسيراً سابقاً ثم قالت 9 أيضاً أفرجت عنهم سابقاً، ثم قالت إنها أطلقت شخصاً واحداً رغم أنه أطلق هو والبعض ضمن تبادل جزئي، حتى قال الصليب إنه تم الإفراج عن 290 بحسب ما أورده الصليب الأحمر.
وأضاف هيج بأن التحالف سبق أن أطلق أكثر من 110 أطفال كانوا يقاتلون في صفوف الحوثيين وتم أسرهم من قبل قوات الجيش في العديد من جبهات القتال، وتم تسليم هؤلاء الأسرى لذويهم عبر الصليب الأحمر الدولي، دون ضجيج إعلامي.
من جهتها، فندت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين مزاعم الحوثيين، مؤكدة أن الآلاف من المختطفين الذين اعتقلتهم الميليشيا من منازلهم وأماكن أعمالهم والطرقات العامة لا يزالون في سجون الميليشيا، وقد تجاوز وجود أغلبهم ثلاث سنوات.
مشيرة إلى أنه جرى تعذيبهم نفسياً وبدنياً وحرمانهم من أدنى الحقوق الأساسية بطريقة مخالفة لأدنى حقوق الإنسان. كما أوضحت المنظمة في بيان لها أن ميليشيا الحوثي عمدت إلى اتخاذ المختطفين دروعاً بشرية وسجنهم في مناطق تخزين الأسلحة.
أكدت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين، أن من بين من روّجت الميليشيا إطلاقهم، بعض الأسماء التي سبق الإفراج عنهم قبل فترة طويلة، بالإضافة إلى أن أغلبهم ليسوا ضمن قوائم السويد، مؤكدة أن أغلبهم مختطفون مدنيون ولا يوجد أسير واحد.
استأنفت ميليشيا الحوثي حملتها التعسفية لإخلاء قطاع التعليم ممن لا ينتمون لها، وقررت فصل أكثر من مئتي عامل في ديوان وزارة التربية والتعليم التي يديرها شقيق زعيم الميليشيا.
وذكر يحيى اليناعي المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين اتخاذ الميليشيا قراراً بفصل 211 من العاملين في ديوان وزارة التربية والتعليم، واستبدالهم بآخرين.
ووفقاً لهذه المصادر فإن قرار الفصل ضمن حملة تنفذها الميليشيا منذ عامين وبدأت باستهداف مديري المدارس والمعلمين المناهضين للميليشيا والرافضين تحويل المدارس إلى مخيمات عسكرية لاستقطاب صغار السن وإرسالهم إلى جبهات القتال.
وتبين الوثائق أن قادة الميليشيا المسيطرين على وزارة التربية في صنعاء اتخذوا قرار الفصل استناداً إلى قرار هؤلاء العاملين من الملاحقات والاعتقالات، أو أنهم قد استبعدوا من وظائفهم من قبل بسبب معارضتهم التوجهات الطائفية للميليشيا.
وعدّ القيادي في نقابة المعلمين الخطوة استمراراً لعملية إخضاع التعليم لسيطرة الحوثيين و«ضمن خطوات ممنهجة ومتسارعة لاستكمال السيطرة على التعليم، وبعد أن أقالت الميليشيا جميع مديري مكاتب التربية والتعليم بالمحافظات، واستبدلتهم بعناصر حوثية».
البيان.. الإمارات.. إرث زاخر في مساندة الشعوب ضد الإرهاب
تتمسك دولة الإمارات العربية المُتحدة بمواقف ثابتة وراسخة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الدفاع عن الأمة العربية وتبني قضاياها العادلة.
والتصدي لكل مهددات الأمن والاستقرار، وهو ما ترجمته دولة الإمارات بشكل عملي خلال العقود الماضية من خلال مشاركاتها الفعّالة المؤثرة في مكافحة الإرهاب بشتى صوره، عربياً ودولياً، فضلاً عن مساعداتها الإنسانية والتنموية للدول التي تعاني تحت وطأة الإرهاب، على أساس أن الانتصار على الإرهاب لا يتم فقط على أرض المعركة، بل يتوازى معه توفير متطلبات الحياة للسكان.
جهود الدولة في الحرب على الإرهاب وتأمين الاستقرار امتدت دولياً، انطلاقاً من تلك المواقف الراسخة التي تتبناها الإمارات منذ تأسيسها، وما كان دورها التاريخي في اليمن سوى فصل من الفصول المُهمة في سياق ذلك الدور.
وضمن مشاركتها في التحالف العربي، يُضاف إلى مساهماتها في الحرب على الإرهاب، سواء جهودها ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، وحتى جهودها التاريخية في أفغانستان، مروراً بدورها الفعّال في مواجهة الدول الداعمة للإرهاب، وحتى الدور الإنساني الذي تقوم به في مساعدة الأهالي في البلدان المتضررة من نيران الإرهاب.
مساندة الشعوب
برزت الإمارات كقوة رئيسية في الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتشدد، تشارك في عمليات حفظ السلام والأمن والاستقرار، عبّرت عن ذلك مواقفها الخارجية التاريخية، ومساندتها للعديد من الشعوب لتجاوز محنتها، في أدق الفترات في تاريخها، على غرار مساندتها لمصر عقب 30 يونيو 2013.
تشارك الإمارات بفعالية على 3 مسارت في دعم الاستقرار ومكافحة الإرهاب، الإنساني والأمني والفكري، انطلاقاً من الدور التاريخي في التخفيف من خريطة الاضطرابات في المنطقة والعالم.
مع انتشار التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق، بخاصة تنظيم داعش الإرهابي، أعلنت الولايات المتحدة عن تشكيل التحالف الدولي، فأعلنت دولة الإمارات عن مشاركتها في رسالة تأكيد على دور الدولة في مكافحة الإرهاب أينما كان.
دعم الأمم المتحدة
في العام 2016، وفي إطار مشاركتها بالتحالف ضد داعش، قدمت الإمارات عشرة ملايين دولار أمريكي لآلية تمويل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتحقيق الاستقرار الفوري؛ وذلك من أجل المساهمة في توفير الاحتياجات الملحَّة للمناطق المحررة حديثاً في العراق. كما قدّمت 50 مليون دولار لآلية تمويل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتحقيق الاستقرار الموسع دعماً لتحرير الموصل.
وفي العام 2018، وبعد هزائم داعش والقاعدة في كل من سوريا والعراق، تعهدت الدولة بتقديم 500 مليون دولار أمريكي لإعادة إعمار العراق، فضلاً عن 5.5 مليارات دولار أمريكي على شكل استثمارات خاصة في العراق.
وفي سوريا، كانت للإمارات مساهمات واسعة على مدار السنوات الماضية، تندرج ضمن دورها في مكافحة الإرهاب، ومشاركتها بالتحالف، فقدّمت 968.2 مليون دولار أمريكي كمساعدة للشعب السوري، و56.6 مليون دولار كمساهمات في صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا، تبعتها بمبلغ آخر بقيمة 15.6 مليون دولار لصندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا في 2016.
إضافة إلى 20 مليون دولار للصندوق نفسه في 2018، و30 مليون دولار من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في 2018. واستفاد مليون ونصف نازح سوري من مساعدات الإمارات.
الحرب الفكرية
وفي إطار الدور نفسه، الذي يؤكد حرص الدولة على مواجهة شتى أشكال التطرف والإرهاب، فقد أطلقت الإمارات بالتعاون مع الولايات المتحدة مركز صواب في 2015، وهو المركز الذي يعمل على مكافحة الدعاية والاستقطاب والتجنيد لتنظيم داعش على شبكة الإنترنت.
دور تاريخي
لعبت الإمارات دوراً تاريخياً في اليمن، جنباً إلى جنب مع المملكة العربية السعودية، بعد أن انخرطا في تكوين التحالف العربي للتصدي للإرهاب الذي يمثله الحوثي، وبذلت القوات المسلحة الإماراتية في اليمن جهوداً عظيمة أثبتت من خلالها أنها قوة مؤثرة وفاعلة قادرة حماية أمن واستقرار المنطقة.
وقد أسهمت جهود البلدين في استعادة نحو 80% من الأراضي اليمنية التي كانت تسيطر عليها الميليشيا. الملحمة الإماراتية في اليمن جاءت مؤكدة أيضاً على حرص الدولة على مواصلة الحرب ضد تنظيم القاعدة الإرهابي.
واس..السعودية تدعو لإنهاء سلوك إيران الإرهابي
جددت المملكة العربية السعودية، أمس، دعوتها للمجتمع الدولي بالوقوف «موقفاً موحداً وصلباً لممارسة أقصى درجات الضغط لإنهاء السلوك الإرهابي والعدواني للنظام الإيراني»، فيما دعت لخروج الميليشيات الموالية لإيران من سوريا، في وقت أكدت كازاخستان استعدادها لاستضافة اجتماع جديد وفق «صيغة أستانا».
وأوضح مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أنه لا بد من ممارسة «أقصى درجات الضغط لتغيير طبيعة النظام الإيراني وسلوكه، بعد أن أصبح منذ أربعين عاماً لا يعرف سوى التفجير والتدمير والاغتيال في العالم أجمع».
وأعرب عن «تقديره» لما عبرت عنه الدول المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة، من تنديد واستنكار للاعتداءات التخريبية على منشأتي النفط في خريص وبقيق، التابعتين لشركة «أرامكو».
وجدد التأكيد على «تضامن المملكة ومؤازرتها وتأييدها للجهود التي تبذلها جمهورية مصر في حربها على الإرهاب، والتي كان آخرها الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة والشرطة المصرية شمالي سيناء».
وفي الملف السوري، رحب المجلس بإنشاء اللجنة الدستورية، مؤكداً أن المملكة «تدعم المسار السياسي لإنهاء الأزمة السورية، الذي يستند على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بما يحافظ على وحدة الأراضي السورية».
مجلس الأمن
وكان سفير المملكة لدى الأمم المتحدة عبدالله بن يحيى المعلمي قال خلال جلسة لمجلس الأمن أول من أمس، إن «أي حل للمسألة السورية يستوجب إخراج الميليشيات الموالية لإيران من سوريا، وقال إن على إيران أن تعي أن سوريا دولة عربية ومكانها الطبيعي هو بين أشقائها العرب وأن تدخلها السافر في سوريا دليل على أن نظام إيران الإرهابي قد حولها من دولة طبيعية تحترم المواثيق والقوانين الدولية وحسن الجوار إلى دولة مارقة تَعِيث في الأرض فساداً».
اللجنة الدستورية
وأكد المعلمي ترحيب المملكة بالإعلان عن الوصول إلى اتفاق لتشكيل اللجنة الدستورية وقرب البدء بأعمالها لصياغة دستور سوري يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، واصفاً هذه الخطوة بالمحورية نحو المضي قدماً إلى الحل السياسي الذي طال انتظاره.
وأوضح: «ترفض حكومة المملكة وتدين قتل المدنيين وتشريدهم واستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وتدعو إلى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم غير الإنسانية». واستطرد «الجرائم المرتكبة في إدلب يجب أن تتوقف فوراً وبلا شروط». أستانا جديد
إلى ذلك، أكد وزير خارجية كازاخستان مختار تلاوبردي أن التحضير مستمر لعقد اجتماع بـ «صيغة أستانا» حول سوريا في العاصمة الكازاخية نور سلطان هذا الشهر. ونقل موقع «روسيا اليوم» أمس، عن تلاوبردي القول إن «خطط عقد الاجتماع قائمة، ونحن من جانبنا مستعدون له، وننتظر تأكيداً رسمياً لموعد انعقاده».
عدن تايم.. مئات الانتهاكات الحوثية بحق المدنيين في الضالع
أكد الناطق باسم القوات المشتركة في محافظة الضالع اليمنية، ماجد الشعيبي ارتكاب ميليشيا الحوثي أكثر من ألف انتهاك بحق المدنيين، منذ بدء هجومها على الأطراف الشمالية للمحافظة، رغم فشلها عسكرياً.
وقال الشعيبي في بيان، إن الجماعة الحوثية لم تنجح بتحقيق أهدافها العسكرية، لكنها في المقابل أوغلت في تعميق جراح اليمنيين من خلال انتهاكاتها الممنهجة بحق المدنيين.
حيث سجل منذ بدء الهجوم، الذي شنته الميليشيا المدعومة من إيران على المحافظة 10123 حالة انتهاك، تنوعت بين القتل والإصابة، وإطلاق الصواريخ الباليستية، وشن الهجمات العشوائية على المدنيين، واتخاذ المختطفين دروعاً بشرية، والاعتقالات التعسفية، والإخفاء القسري.
واستهداف الأحياء السكنية والأسواق الشعبية بأنواع الأسلحة كافة كقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا وتفجير المنازل، بالإضافة إلى زراعة الألغام في الأراضي الزراعية والطرق وعمليات التهجير والنزوح القسري.
وجاء في البيان: إنه تم توثيق 130 حالة قتل، بينهم 12 طفلاً و10 نساء، و272 حالة إصابة، بينهم 40 طفلاً و22 امرأة، كما تم توثيق 40 حالة اعتقال واختطاف وإخفاء قسري بينهم 10 أطفال.
وأكد الشعيبي أن الميليشيا الحوثية تعمدت، كما هي عادتها، سياسة التدمير الممنهج للبنية التحتية من ممتلكات عامة أو خاصة، ومنشآت خدمية، ومؤسسات صحية وتعليمية، ومنازل ومزارع ودور عبادة، حيث بلغ عدد ما دمرته الميليشيا 642 منشأة، منها 91 منزلاً تضررت بشكل كلي و514 بشكل جزئي، كما فجر الحوثيون 24 منزلاً و3 جسور.
إضافة إلى ذلك، تم توثيق إتلاف ونهب 214 مزرعة ومنع ريها بالمياه، وتدمير 12 مضخة، ولم تسلم حتى الأعيان الثقافية والمساجد من تلك الاعتداءات، حيث تم توثيق تدمير 5 مساجد.
كما استهدفت الميليشيا المدارس والمؤسسات التعليمية مسببة حرمان الآلاف من طلبة الجامعات والمدارس من التعليم، وبلغ عدد انتهاكات القطاع التعليمي 21 انتهاكاً، منها تدمير 3 مدارس بشكل كلي و6 بشكل جزئي وكليتين جامعيتين ومعهدين تقنيين، وتحويل 8 مدارس إلى ثكنات عسكرية، والاعتداء على سيارة إسعاف و3 مسعفين.
وكالات..التحالف: ميليشيا الحوثي تروّج ادعاءات هدفها التضليل
أعلن الناطق باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أمس، أن ميليشيا الحوثي الإيرانية تروّج لادعاءات غير حقيقية، هدفها تضليل الرأي العام الدولي والإقليمي.
وأكد المالكي خلال مؤتمر صحافي، أن ميليشيا الحوثي الإيرانية حاولت الالتفاف على وحدات الجيش اليمني، إلا أن قوات التحالف أفشلت المحاولة.
وأشار إلى أن من أهم التهديدات التي تواجه الأمن الإقليمي والدولي، هو تهديد الميليشيا الحوثية، باستخدام الأسلحة النوعية، وخصوصاً الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار.
وأضاف أن تهديد الميليشيا يشمل أيضاً خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية في مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.
ولفت المالكي إلى أن الميليشيا لم تلتزم باتفاق ستوكهولم، لاسيما تفاهماته الثلاثة فيما يخص الأسرى والموانئ بما فيها ميناء الحديدة، مؤكداً على دعم التحالف للجهود الأممية والعالمية لتطبيق الاتفاق. وبيّن أن الميليشيا لا تزال تتخذ من الحديدة مكاناً لإطلاق الصواريخ الباليستية.
وعرض المالكي صوراً لاستهداف قوات التحالف ورشاً لتصنيع الزوارق المفخخة تابعة لميليشيا الحوثي على السواحل اليمنية، كما عرض فيديو يظهر لحظة تفجير قارب حوثي مفخخ بعرض البحر.