الجيش الليبي يدمر مواقع لطائرات تركية.الأمم المتحدة: حصار تعز جريمة حرب..حرب تصريحات بين القروي و«النهضة»
الخميس 03/أكتوبر/2019 - 02:02 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس 3 أكتوبر 2019.
الوسط..الجيش الليبي يدمر مواقع لطائرات تركية
تواصل قوات الجيش الليبي تقدماتها في محاور القتال بالعاصمة طرابلس، وسط انسحاب للمليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق الوطني، بإسناد سلاح الجو الليبي، الذي يدعم تقدم القوات البرية التي تتقدم في محاور القتال بالعاصمة. فيما أكد الجيش الليبي أن قواته دمرت مواقع في مطاري معيتيقة ومصراتة.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، إنها رصدت عبر أجهزة الاستخبارات التابعة لها، أماكن متفرقة في مطاري معيتيقة ومصراتة، تستخدم في تجهيز وتخزين الطائرات التركية المسيرة، مشيراً إلى أن هذه الأماكن عبارة عن (هنقر) استخدم لتجهيز الطائرات المسيرة، وتخزين صواريخها في مطار معيتيقة الدولي.
وأكد اللواء أحمد المسمارى، الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي، في بيان صحافي، إنه تم التعامل مع هذا التهديد، من خلال طائرات سلاح الجو التابع للقوات المسلحة الليبية، مؤكداً إقلاع هذه الطائرات من عدة قواعد للانقضاض على أهدافها في نفس الوقت، والقضاء على هذا التهديد. وأشار المسمارى إلى أن الحملة الجوية حققت أهدافها بكل دقة، ودمرت المرافق المستخدمة في تخزين وتجهيز الطائرات بنسبة 100 %، وعادت الطائرات لقواعدها سالمة، بعد تنفيذها لواجباتها بنجاح.
إلى ذلك، شن سلاح الجو التابع للقوات المسلحة الليبية، مساء أول من أمس، غارة جوية جديدة، استهدفت المواقع العسكرية بمطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس، والذي تستخدمه المليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق، كقاعدة جوية لشن عمليات عسكرية ضد قوات الجيش.
البيان..حرب تصريحات بين القروي و«النهضة»
قبل أقل أسبوعين من الجولة الثانية لانتخابات رئاسة تونس، بدأت حرب تصريحات بين المرشحين والأحزاب، حيث قصف المرشح الرئاسي لحزب «قلب تونس» والموقوف في السجن، نبيل القروي، حركة «النهضة» بالثقيل، وأكد أنها وراء بقائه في السجن، كما اتهم زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي، بمغالطة وتضليل الناخبين التونسيين، والتنصل من الجرائم التي ارتكبتها الحركة في حق البلاد منذ صعودها إلى الحكم عام 2011، مشيراً إلى أنه لن يتحالف مع الحركة، إذا فاز في الانتخابات، فيما أكد عياض اللومي، القيادي البارز وعضو المكتب السياسي في حزب قلب تونس، أن حركة النهضة هي التي تتحكم في مفاصل الدولة، بما في ذلك القضاء.
جاء ذلك في رسالة وجهها القروي إلى الغنوشي، تحدث فيها عن خطورة حركة النهضة على البلاد، في رد منه على الاتهامات التي أطلقها الغنوشي في حملاته الانتخابية، ضد حزب «قلب تونس»، ورئيسه نبيل القروي، حين اتهمهم بالفساد، وتأكيداً منه على عدم التحالف معه. وقال القروي إن حزبه هو الذي يرفض التحالف مع حركة النهضة، لما لاحقها من شبهات قويّة، معزّزة بملفّات جديّة، وذلك بسبب جرائم خطيرة ارتكبتها بحق الوطن والشّعب التّونسي جراء الاغتيالات، التي ذهب ضحيّتها سياسيون معارضون شكري بلعيد، ومحمد البراهمي، وأمنيّون وجنود ومدنيّون عزّل، وكذلك لتورطها في التغرير بشباب تونس، وتسفيره إلى بؤر التوتر للقتال مع التنظيمات الإرهابية، بحسب تعبيره.
السجن
كما اتهم القروي حركة النهضة بالوقوف وراء إبقائه في السجن، وإقصائه وتغييبه من الساحة السياسية، مستعينة في ذلك بما يسمى «بالجهاز القضائي لتنظيمها السري»، وتحدث عن سنوات حكم النهضة، التي قال إنها تحاول التنصل منها، والتغطية على فشلها، عبر تحميل مسؤولية الفشل إلى الأحزاب الحاكمة الأخرى، رغم أنها كانت جزءاً من الحكم، بهدف تضليل الناخبين، ودفعهم للتصويت لها مرة أخرى في الانتخابات البرلمانية.
لا تحالف
وواصل القروي تعداد الأسباب التي تجعله لا يفكر في التحالف مع حركة النهضة، قائلاً: «أرفض التحالف معكم ومع حزبكم، لأنّكم مسؤولون عن تفقير وتجويع الشعب التّونسي، فيما تمتّعتم أنتم بالتعويضات وبالمناصب، وتصرفتم بأموال من الدولة وإمكاناتها».
وأشار إلى أن مشروع حركة النهضة يتعارض مع مشروع حزبه، ومع مصلحة التونسيين، لأنه مبني على الاصطفاف وراء جهات تموّلها وتربطها بها إيديولوجيات، يقدم الحزب خدمتها ومصالحها على خدمة ومصالح الشعب التونسي.
اتهامات
إلى ذلك، قال عياض اللومي، القيادي البارز وعضو المكتب السياسي في حزب قلب تونس، في تصريحات لـ «البيان» إن القروي لن يفرج عنه إلا بعد أن ينتخبه الشعب رئيساً للبلاد في الدور الثاني، المقرر له يوم 13 أكتوبر الجاري، مؤكداً أن القرار تم اتخاذه من قبل الحركة الإخوانية، بمنع القروي من مخاطبة التونسيين، والتعريف ببرنامجه الانتخابي. وأوضح أن حركة النهضة أحرقت من ورائها كل إمكانات العودة عن غطرستها السياسية، بعد أن أدركت تراجع ثقة التونسيين فيها، وبوادر فشلها.
حملة
إلى ذلك، أعلنت هيئة الانتخابات، أمس، أن الدورة الرئاسية الثانية ستجري في 13 أكتوبر، على أن تنطلق الحملة الانتخابية، اليوم مع تواصل توقيف القروي.
وقال رئيس الهيئة نبيل بفون في مؤتمر صحافي: «يوم الأحد 13 أكتوبر سيكون موعداً لإجراء الدورة الرئاسية الثانية، وتنطلق الحملة بداية من (اليوم) الخميس». ويتنافس في الدورة الثانية كل من المرشح المستقل أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد، ورجل الأعمال نبيل القروي الموقوف بتهمة غسل أموال وتهرب ضريبي.
وكالات..شيخ الأزهر يدعو للتصدي لمحاولات زعزعة استقرار مصر
قال فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، إنه ورجال الأزهر يقفون مع أبطال القوات المسلحة والشرطة، الذين يدفعون من أرواحهم ودمائهم يداً بيد.
وأضاف في حوار صحافي أن رجال الأزهر يساندون الجيش والشرطة بالكلمة والفكر للقضاء على الإرهاب.
ودعا الإمام الأكبر إلى ضرورة التصدي لمحاولات التشكيك التي تهدف لزعزعة استقرار الوطن، وأكد أن طيور الظلام التي تتربص بمصر لن ترضى لها التقدم، بما يستوجب تفويت الفرصة أمام الأعداء.
ودعا الإمام الأكبر المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لمحاربة الإرهاب التي تستهدف الإنسانية كلها، فيما أشاد بجهود القوات المسلحة والشرطة المصرية وجنودهما البواسل في المعركة المستمرة ضد الإرهاب، والعمليات والمداهمة التي تستهدف أوكار التنظيمات الإرهابية.
واعتبر أن شهداء العمليات الأخيرة ضد الإرهاب هم امتداد لشهداء الأمس الأبرار في ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وأن هذا دليل على أن أبناء الشعب ما زالوا يضحون بدمائهم من أجل الوطن ونصرة الحق.
وشدد على أن كل الأديان بريئة من الجماعات الإرهابية الجبانة، التي تتعمد تشويه صورة الإسلام عبر ترويع الآمنين وبث الخوف في قلوب الأبرياء، وربط الإسلام بالعنف والإرهاب وتبرير استخدام القتل، وأن الأسلحة المضبوطة في مداهمات أوكار الإرهابيين تكشف الخسة والغدر والخيانة لتلك الجماعات والداعمين لها، وتبين ضرورة تلاحم جميع المصريين مع جيشهم ومؤسساتهم الوطنية لمواجهة هذا الخطر.
كما دعا لضرورة استحضار المعاني الجليلة في ذكرى نصر أكتوبر المجيدة، ومواجهة التحديات الحالية بروح السادس من أكتوبر، لتحقيق انتصارات حياتية في معارك التنمية والتعليم والإدارة والنهوض والتقدم، وأن يكون الناس على قلب رجل واحد، لأن تلك الذكرى تحققت حين اجتمع المصريون على قلب رجل واحد.
وذكر أن حرب أكتوبر توضح أن مصر صخرة صلبة ينكسر عليها كل من يريد المساس بأمن الوطن واستقراره، والدفاع عن الوطن ضد أية اعتداءات واجب وطني في أذهان القوات المسلحة، مشيراً إلى أن الجيش المصري لا يزال الدرع الواقية والحارس الأمين لمصر في السلم والحرب. القاهرة- البيان
السعودية تنفي أي شبهة فساد في مشروع قطار الحرمين
نفت النيابة العامة في المملكة العربية السعودية، وجود فساد واختلاس، في مشروع قطار الحرمين، والذي احترقت محطته الرئيسية في مدينة جدة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن النيابة العامة القول إن «صاحب التغريدة عن شبهة فساد في قطار الحرمين سبق أن تم التحقيق معه في قضايا جنائية سابقة، وتم فصله من عمله بسبب إجراءات عمالية، قبل قيامه بالإبلاغ عن حالات الاختلاس التي يدعيها».
وأكد مصدر مسؤول في النيابة العامة أن وحدة الرصد في النيابة العامة لاحظت قيام أحد الأشخاص بالتغريد أكثر من مرة عبر حسابه الشخصي على «تويتر» بما يفيد بوجود شبهة فساد متعلقة بأنظمة التحكم والحريق في مشروع محطة قطار الحرمين بمحافظة جدة، مدعياً بأن لديه وثائق ومستندات تثبت ذلك.
وأوضح المصدر أنه بمباشرة الحالة، وإحضار هذا الشخص والاستماع لأقواله، والاطلاع على ما لديه من قبل الدائرة المختصة بالتحقيق في هذه الجرائم للتثبت مما نشره في تغريداته، اتضح عدم وجود أي مستندات أو وثائق لديه تثبت ما سبق وأن ذكره في تغريداته.
الاتحاد..الأمم المتحدة: حصار تعز جريمة حرب
شدّد تقرير فريق الخبراء الدوليين البارزين التابع لمجلس حقوق الإنسان، على أنّ حصار ميليشيا الحوثي المستمر لمدينة تعز، يعد عقاباً جماعياً وانتهاكاً متعدد الأوجه لحقوق الإنسان والقوانين الدولية والإنسانية.
وأضاف التقريرالذي تم عرضه خلال على الدورة الـ42 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن الميليشيا ومنذ طردها من قبل قوات الشرعية من تعز في يوليو 2015، تحاول إضعاف المقاومة واستعادة السيطرة على المدينة، وفرضت عليها حصاراً وعقاباً جماعياً لسكانها.
ولفت التقرير، إلى أنّ الحصار الذي فرضته الميليشيا أثّر بشكل كبير على تعز، وتسبب في انعدام السلع الغذائية والمياه وندرة الأدوية وانعدام الخدمات الصحية، وتراجع التعليم وغيرها، مشيراً إلى أنّ المرحلة الأولى من حصار تعز استمرت حتى مارس 2016، إذ كانت نقاط التفتيش التي سيطر عليها الحوثيون تغلق بشكل اعتباطي، كما تم إيقاف الناس لعدة ساعات، وتفتيش ومصادرة البضائع التي كانوا يحملونها.
شهادات
وأوضح التقرير، أنّ معبر الدحي وهو معبر سيئ السمعة بسبب المعاملة القاسية لليمنيين فيه، كان المعبر كانت نقطة العبور الرئيسية للمدنيين من وإلى تعز، وأجبر الناس على المشي لمسافات طويلة تتراوح من 400 متر إلى أكثر من كيلومتر للوصول إليها، مبيّناً أنّ هذا الأمر شكّل مهمة شاقة للمدنيين، لا سيّما ذوي الإعاقة والمسنين. ونقل فريق الخبراء، شهادات عن النساء اللواتي يتعرضن للمضايقة. وفحص فريق الخبراء، لقطات تظهر رجالاً مسلحين يطاردون المدنيين عند نقطة التفتيش، ويقومون بضربهم عشوائياً وإطلاق النار في الهواء، فضلاً عن استخدام القناصة إطلاق النار على المدنيين عند نقاط التفتيش. ووثّق التقرير، الاعتقالات التي حدثت بالقرب من نقاط التفتيش أو أثناء عبور المدنيين.
قيود
ونوَّه تقرير الخبراء، بأن الحصار ليس الأسلوب الوحيد الذي استخدمته ميليشيا الحوثي لإخضاع تعز ومحاولة استعادة السيطرة عليها، إذ فرضت قيوداً على العمل الإنساني والإغاثي. وأبان التقرير أنّ الميليشيا لم تكتفِ بإعاقة دخول المساعدات إلى تعز، بل حوّلت المساعدات عن مقاصدها وقامت بالاستيلاء عليها، ما فاقم صعوبة عمل المنظمات الإنسانية التي تدير عمليات نائية في العديد من الحالات، ولا تستطيع مراقبة ومتابعة التوزيعات بشكل صحيح أو رصد حالات تحويل أو سرقة إمدادات المساعدات.
أدلّة
وخلص فريق الخبراء، إلى أنّ الأدلة التي جمعها تشير إلى أن مقاتلي الحوثي استخدموا الحصار كشكل من أشكال العقاب الجماعي على المدنيين المقيمين في تعز، لدعمهم لقوات الشرعية. ولفت التقرير، إلى أنّ القانون الإنساني الدولي يحظر التجويع كوسيلة من وسائل الحرب، والعقوبات الجماعية، مضيفاً أنّ التجويع كأسلوب للحرب هو جريمة حرب في النزاعات غير الدولية، التي قد تؤدي إلى مسؤولية جنائية فردية.
انتهاكات
قال خبراء مجلس حقوق الإنسان، إن الحصار كان له تأثير أكبر على المرضى، إذ قيدت عمليات وصولهم لتلقي العلاج المتخصص كغسل الكلى، فضلاً عن تقييد الوصول إلى التعليم، حيث لم يتمكن الطلاب من الوصول إلى الجامعة داخل المدينة. وأكّد التقرير، أنّ الحصار وانتهاكات الحوثيين طالت النساء اللواتي أصبحن في خطر، كما فُرضت عليهن مصاعب كثيرة بعد تحولهن إلى معيلات رئيسيات لعائلاتهن.