السعودية تستعيد إنتاج النفط بالكامل بعد هجوم «أرامكو»... العراق: تجدد التظاهرات وسط بغداد رغم قرار حظر التجوال... إحباط محاولة لاغتيال قاسم سليماني!
الخميس 03/أكتوبر/2019 - 02:36 م
طباعة
إعداد: روبير الفارس
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الخميس 3 أكتوبر 2019.
العراق: تجدد التظاهرات وسط بغداد رغم قرار حظر التجوال
تجددت التظاهرات اليوم الخميس، في ساحة الطيران وسط العاصمة العراقية بغداد، رغم قرار حظر التجوال.
ونقلت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) عن شهود عيان، قولهم: "إن القوات الأمنية أطلقت الرصاص الحي على متظاهرين حاولوا التجمع في ساحة التحرير وأجبرتهم على الانسحاب".
وذكرت الوكالة - نقلا عن مصدر أمني عراقي - أن عددا من الشهداء والجرحى سقطوا في مواجهات بين المتظاهرين والقوات الأمنية في مدينة الصدر شرقي بغداد ليلة أمس.
البوابة نيوز
المؤشر العالمي للفتوى: التنظيمات الإرهابية استغلت سلاح الفتاوى في معاركها..
كشف المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية أن سلاح الفتاوى أصبح من أهم أدوات حروب الجيل الخامس التي تهدد الدول والمجتمعات، لا سيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تستغلها التنظيمات الإرهابية بطريقة ممنهجة وتستخدم فيها المواطنين كلاعب رئيس في نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار، وأشار المؤشر إلى أن أهم أهداف تلك الحروب هي: نشر الشائعات وقلب الحقائق وهز ثقة المواطنين في مؤسسات ورموز الدول وقياداتها.
وأكد مؤشر الإفتاء أن الحروب الجديدة أصبحت حروبًا نفسية تعتمد على الأفكار والمعتقدات، مشددًا على ضرورة التوعية الكاملة للشعوب لمواجهتها بأنماطها المتعددة، التي انبثقت من عصر تكنولوجيا المعلومات، وما أحدثته من إسقاط للحدود واختصار الزمن والمسافات بين الدول والقارات، مؤكدًا أن بعض الأحاديث والخطابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حاليًا تفسد حياة الناس وتضلِّل الشباب والشعوب وتستبيح حُرمة النفس والأموال والأعراض.
حروب الجيل الخامس.. مجالات جديدة للصراع عبر منصات التواصل الاجتماعي
وأوضح مؤشر الفتوى أن التنظيمات المتطرفة لجأت مؤخرًا إلى حروب الجيل الخامس نظرًا لأنها تتميز بعدم المركزية بين عناصر الدول المتحاربة، بالإضافة إلى قلة تكلفتها المادية، فضلًا عن أنها تُشنُّ دون قيود ومعايير أخلاقية، وذلك عبر استخدام التكنولوجيا والإنترنت كوسائل هجومية فيها لتحقيق مصالح فردية ذات أهداف ضيقة، علاوة على أنها بعيدة عن رقابة الدولة وتكون خارج السيطرة، كما أنها تصنع من الشعوب لاعبًا معها في معاركها بأقل تكلفة لما تنشره من أكاذيب وشائعات.
أما عن موضوعات فتاوى حروب الجيل الخامس، فأكد المؤشر أن الفتاوى الهادفة لنشر الفوضى وبث الفرقة وزعزعة أمن واستقرار الدول والمجتمعات تصدرت بنسبة (33%)، تلاها الفتاوى ذات الأهداف السياسية بنسبة (27%)، ثم الفتاوى الداعمة لهدم اقتصاديات الدول بنسبة (25%) وأخيرًا الفتاوى التي تنمي وتغذي خطابات الكراهية وظاهرة الإسلاموفوبيا بنسبة (15%).
وتطرق مؤشر الفتوى إلى المجالات الجديدة لصراع حروب الجيل الخامس، لافتًا إلى أنها تتمثل في أربعة مجالات، أولها: المجال المادي، ويبرز من خلال الوسائل التقليدية للحروب، مثل الجو والبحر والبر بمدى زماني ومكاني معين، أما ثاني المجالات فهو المجال المعلوماتي، ويتم من خلاله خلق المعرفة والتلاعب فيها ومشاركتها.
وأضاف المؤشر أن ثالث مجالات حروب الجيل الخامس هو المجال الإدراكي، وهو المجال الذي توجد فيه عقيدة المحاربين وأيديولوجياتهم وتكتيكاتهم، وآخر هذه المجالات هو المجال الاجتماعي، وهو مجال الثقافة والدين والقيم والاتجاهات، مؤكدًا أن التنظيمات الإرهابية قد وظفت الفتاوى في كل هذه المجالات لكي تحقق غايتها من هدم الدول وتنفيذ أجنداتها.
33 % من فتاوى حروب الجيل الخامس تهدف لزعزعة أمن واستقرار الدول
وأوضح المؤشر العالمي للفتوى أن التنظيمات الإرهابية تطلق الفتاوى على وسائل التواصل وتشعل من خلالها الفتن حيث بيَّن المؤشر أن الدعوة لزعزعة أمن واستقرار الدول والمجتمعات تصدرت مجالات فتاوى حروب الجيل الخامس بنسبة (33%)، مثل فتوى وردت في صحيفة النبأ التابعة لتنظيم داعش الإرهابي العدد (50) والتي تضمنت "إشعال النار من أسهل الوسائل للنكاية في العدو، وضررها عليه كبير، فما عليك سوى التوكل على الله وإشعال النار والانسحاب من المكان وستقوم النيران بما يجب بعد توفيق الله". وكذلك فتوى تنظيم القاعدة عام 2018 القائلة: "ندعو أهلنا في الشام خاصة والأمة عامة لدعم أبنائهم المجاهدين والالتفاف حول خيار العز حتى نيل إحدى الحسنيين".
وأشار مؤشر الإفتاء إلى أن هناك فتاوى اجتماعية تثير اللغط وتشكك المسلمين في ثوابتهم الدينية، بهدف زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى الإفتائية، وهي تدخل أيضًا ضمن حروب الجيل الخامس، مثل إباحة زواج المرأة المسلمة من المسيحي، وأخرى تقول إن "صلاة الجمعة ليست فرضًا وهي غير موجودة أصلًا".
وتابع المؤشر أن هناك أيضًا بعض الفتاوى المثيرة للجدل انتشرت مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي وهي أصلًا غير صحيحة، كفتوى نُسبت للشيخ السعودي "ناصر العمر" ادعى نشطاء أنه أباح فيها للزوجة ممارسة الجنس مع الغرباء في حال تقصير زوجها، وهي الفتوى التي أعيد تداولها أكثر من مرة منذ عام 2015، وقام مكتب الداعية "العمر" بنفيها في ذلك الوقت، مؤكدًا عدم صحتها، واتهم مكتب الداعية قوى طائفية تقوم بالترويج لها ونسبتها إليه على الرغم من عدم اتفاقها مع بديهيات الفقه الإسلامي، وهو ما يُعدُّ بلا شك نوعًا من حروب الجيل الخامس على مستوى الفتاوى الاجتماعية الرامية إلى إثارة الفتن.
الاعتصام في رابعة أهم من العمرة.. وعودة الفتاوى الداعية لقتل رجال الجيش والشرطة
وأشار مؤشر الإفتاء إلى أن الفتاوى ذات الأهداف السياسية حلت ثانية بنسبة (27%)، وتجلت في أوضح صورها في فتاوى جماعة الإخوان الإرهابية بعد سقوطهم في مصر عام 2013، وهو ما تعيده الجماعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي هذه الأيام عبر أذرعها الهاربين، مثل فتواهم القائلة بأن "التظاهر هو عمل وعبادة مقربة إلى الله"، وكذلك الفتوى الأخرى التي تضمنت قول أحد قادة للجماعة الإرهابية: "العصيان المدني والتظاهر ضد النظام هو أحد وسائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، وفتواهم المُحرمة للتصويت والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية لعام 2014، رغم حشدهم لانتخابات 2012 التي شاركوا فيها.
كما أفتى أحد المتعاطفين مع الجماعة الإرهابية خلال اعتصامي رابعة والنهضة، بأن "الاعتصام في ميدان رابعة أهم من أداء العمرة"، تحت زعم أن الجماعة تمر بنوع من الجهاد، هذا بالإضافة إلى الفتاوى المستمرة حتى اليوم والتي تبيح بل وتحثُّ مرارًا وتكرارًا على قتل رجال الشرطة والجيش المصريين.
الفتاوى الاقتصادية.. استراتيجيات جديدة لتمويل التنظيمات الإرهابية
كما ألقى مؤشر الإفتاء الضوء على فتاوى الجيل الخامس الداعية لهدم اقتصاديات الدول والمجتمعات، والتي جاءت بنسبة (25%)، سواء عبر القيام بعمليات إرهابية تضرب أهدافًا إستراتيجية ذات أبعاد اقتصادية، أو إنشاء عُملات افتراضية أو رقمية (كالبيتكوين وغيرها) للتأثير بشكل آخر على دعامة أساسية من دعائم الأوطان والشعوب.
واستدل المؤشر على ذلك بفتوى منسوبة لتنظيم "داعش" بجواز التعامل بالعُملات الرقمية وأبرزها "البيتكوين" لتسيير عملياته الإرهابية؛ حيث أفتى "تقي الدين المنذر" في وثيقة تحت عنوان: "بيتكوين وصدقة الجهاد" بأن "العملة الافتراضية تمثل حلًّا عمليًّا للتغلب على الأنظمة المالية للحكومات الكافرة"؛ بل اهتمت الوثيقة بشرح كيفية استخدام هذه العملة وإنشاء الحسابات المالية على الإنترنت، ونقل الأموال دون لفت الانتباه.
وكذلك فتوى وردت بمجلة "أمة واحدة" المنسوبة لتنظيم القاعدة وتضمنت: "ضرب الاقتصاد الأمريكي ممكن ومؤثر بشكل فعال في إضعاف العدو. وعلى أبناء الأمة ولا سيما الكفاءات والنخب المتخصصة كل في مجاله، بإعطاء مساحة من وقتهم وتفكيرهم للإبداع في البحث عن الثغرات التي يمكن من خلالها ضرب الاقتصاد الأمريكي".
حروب الجيل الخامس.. الإسلاموفوبيا عبر طريقين متوازيين
وأخيرًا أكد المؤشر العالمي للفتوى أن (15%) من الفتاوى التي تتناولها وسائل الإعلام الغربية والسوشيال ميديا هناك مجتزأة وتدخل ضمن حروب الجيل الخامس، وذلك كله بهدف الخوف والرهاب من الإسلام ونشر صورة ذهنية سلبية عنه؛ وبالتالي تنمية وتغذية ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وأوضح المؤشر أن أبرز تلك الفتاوى فتوى مذكورة في موقع المركز الإسلامي بميونيخ IZM تُجيز ضرب الزوج لزوجته الناشز (وهي من لا تُطيع زوجها فيما يجب عليها طاعته فيه شرعًا)، ولفت المؤشر النظر إلى إعادة رواد مواقع التواصل في الدول الغربية نشر مثل تلك الفتاوى المثيرة للجدل، مؤكدًا أن خطابات الكراهية من جانب بعض الغربيين تجاه الدين الإسلامي لعبت دورًا مهمًّا في تنامي واستدعاء فتاوى قديمة وإعادة نشرها؛ مما ساهم في تنامي ظاهرة "الإسلاموفوبيا".
وأخيرًا بيَّن المؤشر أن فتاوى الجهاد مثلت (90%) من جملة الفتاوى التي تنمي ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، ودعت غالبيتها لنشر العنف والفكر المتطرف ومعاداة الدول والدعوة للتخريب والخروج عن الأنظمة؛ وهنا خلص المؤشر إلى بروز اتجاهين في فتاوى الغرب حاليًّا؛ الأول ينشر التشدد والإساءة للمفاهيم الصحيحة للإسلام، والثاني يروِّج للتطرف ويتجه للإسلاموفوبيا، وكلاهما يعدُّ حربًا من حروب الجيل الخامس وإن لم يقصد ذلك.
التوصيات
وفي النهاية، أوصت وحدة الدراسات الإستراتيجية القائمة على عمل المؤشر، بتفعيل دور المؤسسات الدينية في الدول العربية والإسلامية بشكل أكبر، نظرًا لما تسهم به من أدوار متعددة في بناء المسلم المعتدل والوقوف كحائط صد وأمان ضد ظاهرتي التطرف والإرهاب، وما يحيط بهما من مظاهر أخرى مثل الرهاب من الإسلام وخطابات الكراهية وأعمال العنف ونشر الشائعات والمعلومات المغلوطة.
كما أوصت الدول العربية والإسلامية بمواجهة التحديات الفعلية لخصائص وطبيعة حروب الجيل الخامس، وأن تتعامل معها بشكل مؤسسي كلي ولا تقع في فخ التعامل الجزئي معها، والذي قد يتناول عدة قطاعات في الدولة كل منها يرى نفسه في مشكلة منفصلة عن القطاع الآخر؛ مما يزيد من حالة الفوضى والانقسام بين أبناء المجتمع.
كما أن معركة الفضاء الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي تحتاج إلى مزيد من الدعم والخبرة في مواجهة هذا السيل الهادر من الشائعات والأكاذيب التي تستخدم الفتوى كأهم سلاح في حروب الجيل الخامس.
فيتو
السعودية تستعيد إنتاج النفط بالكامل بعد هجوم «أرامكو»
أكد وزير الطاقة السعودى الأمير عبد العزيز بن سلمان، استعادة بلاده لكامل إنتاج النفط بعد الهجوم الذى استهدف شركة "أرامكو".
وقال بن سلمان، إن المملكة تركز حاليا على إدراج شركتها العملاقة للطاقة أرامكو السعودية، مضيفا أن إنتاج النفط حاليا فى المملكة يبلغ 11.3 مليون برميل يوميا.
يذكر أن السلطات السعودية قد أعلنت منذ عدة أسابيع، السيطرة على حريقين اندلعا فى معملين تابعين لشركة "أرامكو" فى محافظة بقيق وهجرة خريص، إثر استهدافهما بطائرات بدون طيار.
مبتدا
الجيش الجزائرى يقتل إرهابيا ويعثر على مخبأ للأسلحة فى ولاية أدرار
تمكن الجيش الوطنى الشعبى، اليوم الخميس، على إرهابى، بجبل عمرونة، بلدية جمعة أولاد الشيخ، ولاية عين الدفلى، وحسب بيان وزارة الدفاع الوطنى، فقد مكنت العملية من استرجاع رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة، بحسب جريدة النهار الجزائرية.
من جانب آخر، كشفت الجيش الجزائرى مخبأ للأسلحة والذخيرة بالناحية العسكرية الثالثة، ولاية أدرار، كما تم توقيف عنصرى دعم للجماعات الإرهابية بكل من المسيلة وتيسمسيلت.
اليوم السابع
إحباط محاولة لاغتيال قاسم سليماني!
أعلن الحرس الثوري الإيراني عن إحباط محاولة لاغتيال قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة اللواء قاسم سليماني، وسارع إلى اتهام أجهزة استخبارات إقليمية في المحاولة.
إيلاف: قال رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري حسين طائب، أمام المؤتمر الـ 23 لقادة الحرس الثوري اليوم الخميس، إن محاولة اغتيال اللواء سليماني بجانب اثارة حروب طائفية في أيام الفاطمية ومحرم "مخطط عبري – عربي" أعد له لسنوات، حيث تم إحباطه واعتقال كل اعضاء فريق الاغتيال.
ولفت المسؤول الحرسي إلى "أن اعداء الثورة الاسلامية وبعد فشلهم في استهداف مقار الحرس الثوري، نفذوا مخططا، تم الاعداد له على مدى سنوات لاغتيال اللواء سليماني في داخل ايران وتحديدا في محافظة كرمان (جنوب شرق)".
وبيّن رئيس استخبارات الحرس الثوري، حول مخطط لأجهزة الاستخبارات العربية والعبرية لتنفيذ عملية الاغتيال، بأن فريق اغتيال مرتبط ومأجور دخل الى ايران في ايام ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء، وقام بشراء عقار مجاور لحسينية المرحوم والد اللواء سليماني في كرمان، وبعد الاستقرار قام الفريق بإعداد نحو 500 كغم من المتفجرات، لوضعها تحت الحسينية عبر ايجاد ممر تحت المبنى، بغية تفجيره عند تواجد سليماني الذي دأب الحضور سنويا لحسينية والده في ايام تاسوعاء وعاشوراء ذكرى استشهاد الامام الحسين.
واعتبر طائب أن "المخطط الخبيث استهدف اثارة حرب طائفية للإيحاء بأنها تصفية حسابات داخلية، غير أن وبفضل الله تم احباط المؤامرة المعدّة لسنوات، بيقظة ابناء الشعب الايراني، إذ أبطلت استخبارات الحرس الثوري المخطط قبل تنفيذه".
ونوه بأن استخبارات الحرس الثوري رصدت فريق الاغتيال حتى قبل استقدامه من ايران الى بلد مجاور بغية تدريبه، وصرف مبالغ ضخمة لإنجاح عمليته، حيث اعترف اعضاء الفريق بعد الاعتقال بانهم كانوا يستهدفون عبر اغتيال سليماني، زعزعة استقرار الوضع الداخلي والرأي العام.
وأضاف طائب: "بفضل الله والعمل الاستخباري الدقيق والذكي وبإيعاز من القائد العام للحرس الثوري تم إحباط العملية قبل ايام تاسوعاء وعاشوراء، عبر القبض على كل اعضاء الخلية البالغ عددها 3 افراد، ارتبطوا وخططوا لذلك مع اجهزة استخبارات اسرائيلية وعربية لسنوات".
ايلاف
الإمارات تواصل بناء وتأهيل المدارس في الدريهمي بالحديدة
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الداعمة للشعب اليمني الشقيق؛ من خلال تعزيز المجالات التي تتعلق بحياة السكان، وتحسينها، خاصة المجال التعليمي. فقد افتتح الدكتور حسن علي طاهر محافظ الحديدة، يرافقه ممثل «هيئة الهلال الأحمر» الإماراتي، مدرسة للتعليم الأساسي في مديرية الدريهمي، التي تخدم نحو 600 من الطلبة والطالبات، أعادت دولة الإمارات بناءها وتأهيلها؛ بعد تعرضها لأضرار كبيرة، وتوقفها لعامين عن استقبال الطلاب؛ بسبب الحرب التي تشنها الميليشيات الحوثية الإرهابية ضد الشعب اليمني.
أكد طاهر خلال حفل الافتتاح - الذي حضرته قيادات من السلطة المحلية في الدريهمي- أن إعادة بناء مدرسة الفجر الجديد في منطقة الطائف في الدريهمي؛ تعكس صورة جلية لحجم الدعم السخي، والدور الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة لتطبيع الحياة في المديريات والمناطق المحررة، خاصة القطاعات ذات الصلة بحياة الناس. وأعرب عن شكره الجزيل لدولة الإمارات ممثلة في «هيئة الهلال الأحمر» الإماراتي، التي أولت مديرية الدريهمي اهتمامها؛ من أجل تخفيف المعاناة عن كاهل أبنائها.
وقام محافظ الحديدة وممثل «هيئة الهلال الأحمر» ومسؤولو المحافظة عقب الافتتاح بجولة في فصول المدرسة ومرافقها؛ حيث دشنوا خلالها توزيع الحقيبة والزي المدرسي على الطلبة والطالبات. وأوضح ممثل «هيئة الهلال الأحمر» الإماراتي، أن افتتاح مدرسة الفجر الجديد في الطائف، وتوزيع الحقيبة والزي المدرسي على طلابها يأتي في إطار حملة العودة إلى المدرسة في الساحل الغربي التي دشنتها الهيئة مطلع الشهر الماضي
الخليج