الغموض يكتنف مستقبل عمليات "التحالف".. أوباما يطلب تفويضًا من الكونجرس!

الخميس 06/نوفمبر/2014 - 12:00 ص
طباعة الغموض يكتنف مستقبل
 
الغموض يكتنف مستقبل
تلويح الرئيس الأمريكي باراك أوباما باستخدام القوة مجددًا ضد تنظيم داعش الارهابي، واستمرار غارات التحالف الدولي، أثار علامات استفهام بشان جدوى ما حققته هذه الغارات حتى الآن، في الوقتا لذى تتزايد فيه ضربات التنظيم الارهابي لقبائل عراقية، والسيطرة على آبار نفط سورية، وهو ما يطرح جدلا واسعا بين ما يحققه التحالف الدولي من انتصارات، وما يتغنى به التنظيم الإرهابي من غنائم يفوز بها. 
وطالب أوباما تفويضًا من الكونجرس لاستخدام القوة العسكرية ضد داعش  لجعل هذا التفويض كافيا للتعامل مع التهديدات الحالية في المنطقة، مشيرا إلى أن تركيز الولايات المتحدة في سوريا لن يكون لحل الصراع هناك برمته لكن لعزل المناطق التي تنشط فيها داعش.
الغموض يكتنف مستقبل
وعلى غرار الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن على، قال أوباما بعد سيطرة الجمهوريين على مجلسي الكونجرس " للمصوتين أقول.. سمعت رسالتكم.. إن الناخبين بعثوا برسالة بأنهم يريدون أن يروا نهاية للجمود في واشنطن، إنه سيبدأ العمل مع الكونجرس بشأن تصريح جديد لاستخدام القوة العسكرية ضد داعش في العراق وسوريا.
يأتي ذلك في الوقت الذى أكد فيه  وزير الدولة البريطاني لشئون الدفاع مايكل فالون إن بريطانيا ستزيد عدد مدربيها العسكريين في العراق في الأسابيع المقبلة لدعم القوات المسلحة العراقية في معركتها مع داعش، بعد أن سبق وأرسلت أيضا فريقا من المدربين إلى العراق لمساعدة مقاتلي البشمركة الأكراد للحصول على الأسلحة الآلية الثقيلة واستخدامها ضد الإرهابيين الذين احتلوا مساحات كبيرة من العراق وسوريا، وشاركت طائرات بريطانية أيضا في الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد "داعش" التي ذبحت اثنين من موظفي الإغاثة البريطانيين وصحفيين أمريكيين.

الغموض يكتنف مستقبل
وقال فالون الذي اجتمع مع كبار مسئولي الحكومة العراقية أثناء زيارته لبغداد إنه سيتم إعداد تفاصيل المهمة قريبا، موضحا بقوله" لدينا عدد صغير من الناس هنا، وسنتباحث الآن لمعرفة كيف يمكننا تعزيز ذلك والاتصالات التي نجريها في الوزارات ووكالات الأمن هنا، هذا الأمر عاجل إلى حد ما، سنفعل ذلك في الأسابيع القليلة المقبلة، وهذا ما طُلب منا عمله."
كما أوضحت تقارير صادرة عن أعضاء بالتحالف الدولي لمكافحة داعش،  أنه تم استهداف معدات وأسلحة كانت تعدها عناصر التنظيم في العراق لاستعمالها في إحداث فيضان بمحيط سد الفرات، وأنه جارٍ تعقب التنظيم ومعاقله لتقويض تقدمه.

شارك