الإمارات تواصل دعم قطاع التعليم في اليمن..هجوم مباغت يربك الحوثيين في حجر..سلاح الجو الليبي يقصف مواقع الميليشيات في 5 مدن

الثلاثاء 08/أكتوبر/2019 - 10:42 ص
طباعة الإمارات تواصل دعم إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2019.

وام..الإمارات تواصل دعم قطاع التعليم في اليمن

وام..الإمارات تواصل
تواصل دولة الإمارات دعم قطاع التعليم في اليمن بافتتاح مدرسة جديدة في تعز لتنضم إلى خمس مدارس سبق افتتاحها مطلع سبتمبر الماضي ضمن حملة العودة إلى المدرسة التي مكنت أكثر من أربعة آلاف طالب وطالبة من العودة إلى صفوفهم الدراسية.

فقد افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية مدرسة قتيبة بن مسلم في مديرية الوازعية محافظة تعز، بحضور السلطة المحلية .

وثمن مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية الوازعية محمد علي الدور الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة في تطبيع الحياة في المديرية، مؤكدا أن إعادة ترميم وتأهيل وتأثيث مدرسة قتيبة بن مسلم مكن نحو 1000 طالب وطالبة من العودة إلى صفوفهم الدراسية .

ولفت إلى أن قطاع التعليم في مديرة الوازعية حظي بنصيب وافر من دعم الإمارات السخي والمتواصل عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وخلال الافتتاح سلم مدير مكتب التربية لمندوب الهلال درعا تذكارية تكريما من قبل السلطة المحلية لهيئة الهلال .

وفي السياق نفسه نقل رئيس مجلس الآباء شكر وتقدير أهالي المنطقة كافة لدولة الإمارات، مؤكدا أن فرحتهم بعودة أبنائهم وبناتهم إلى صفوفهم الدراسية لا توصف .

يشار إلى أن أكثر من 346 مدرسة تم تأهيلها من قبل الإمارات في اليمن .. فيما تشمل حملة العودة إلى المدرسة افتتاح 16 مدرسة في الساحل الغربي وتأثيث 10 مدارس افتتحتها الهيئة في وقت سابق، وتوزيع الحقيبة المدرسية المتكاملة في المدارس المؤهلة كافة في باب المندب بمحافظة تعز وصولا إلى مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة.

وكالات..الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لضبط النفس في سوريا

وكالات..الأمين العام
ذكر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أنه يدعو جميع الأطراف في شمال شرق سوريا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وذلك بعد أن سحبت الولايات المتحدة قواتها من المنطقة مما يمهد لضربة تركية على القوات التي يقودها الأكراد والمتحالفة مع واشنطن.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم جوتيريش "من المهم للغاية أن يمارس جميع الأطراف أقصى درجات ضبط النفس في هذا التوقيت".

وأضاف "الأمين العام يؤكد كذلك على الحاجة لحماية البنية الأساسية المدنية في جميع الأوقات وعلى ضرورة ضمان وصول (الدعم) الإنساني للمدنيين المحتاجين على نحو آمن ومستمر ودون عوائق".

الوسط..سلاح الجو الليبي يقصف مواقع الميليشيات في 5 مدن

الوسط..سلاح الجو
شن سلاح الجو الليبي، أمس، غارات على مواقع الميلشيات في خمس مدن رئيسية هي: سرت ومصراتة وغريان والعزيزية والعاصمة طرابلس، وأكدت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي، أمس، أن القائد العام، المشير خليفة حفتر، يشرف بشكل مباشر على تنفيذ العمليات العسكرية الأرضية والجوية في مختلف المحاور بطرابلس.

وشنت مقاتلات سلاح الجو بالقوات المسلحة فجر الاثنين، غارات عدة على مواقع تابعة لقوات حكومة الوفاق استهدفت كلاً من قاعدة القرضابية العسكرية بسرت، ومواقع أخرى لمسلحي الوفاق في سرت، كما استهدفت غرفة عمليات تركية ومخزن للأسلحة والذخائر بالكلية الجوية مصراتة.

وقالت الشعبة إن سلاح الجو استهدف مخازن للأسلحة والذخائر بالقسم العسكري في قاعدة معيتيقة بالعاصمة طرابلس، وعدداً من المواقع والتمركزات على تخوم العاصمة وتحديداً بمنطقة العزيزية، كما استهدف مواقع بمدينة غريان وبمنطقة الخلة.

وتابعت الشعبة، إن مقاتلات سلاح الجو تنفذ كامل التعليمات على أكمل وجه بعد رصد دقيق ومراقبة لكل المواقع المستهدفة، لافتة إلى أنه تم تحقيق كل المهام الموكلة إليهم بدقة عالية، مؤكدة أن أي تجمع أو تحرك مشبوه سيكون هدفاً مشروعاً لمقاتلات السلاح الجوي.

واس..هجوم مباغت يربك الحوثيين في حجر

واس..هجوم مباغت يربك
تمكنت القوات المشتركة في اليمن من مباغتة مجاميع من عناصر الميليشيا الحوثية بأربع قذائف «ار بي جي» إلى جانب استهدافهم بالأسلحة الرشاشة، فيما تواصل ميليشيا الحوثي اعتداءاتها على الأحياء المدنية ومواقع الجيش اليمني في محافظتي الحديدة وتعز، مكذبة ما سبق أن أعلنته قياداتها عن تقديمها مبادرة للهدنة ووقف العمليات داخل البلاد، وذلك بعد أن قامت بقصف مواقع الجيش الوطني في شمال وشرق مديرية التحيتا بالقذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة والرشاشة.

رصد

ورصدت القوات المشتركة عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل تحديداً، ميليشيا الحوثي في منطقة الإستهداف، وهي تحاول التسلل باتجاه مواقع الجيش في حبيل الضُبة والكَتَّانيَة والعُقَيدَة، ما دفع بالقوات إلى نصب الكمين، ما أدى إلى مصرع وجرح عدد من هذه العناصر التابعة للميليشيا الحوثية.

وتشهد جبهات حجر منذ أيام معارك ضارية تندلع من وقت لآخر، بين القوات المشتركة وبين الميليشيا الحوثية من جهة أخرى، حيث تحاول هذه الميليشيا تحقيق أي تقدم، إلا أنها تصطدم بهجومات مضادة تجبرها على الإنكسار والتراجع بعد تكبدها خسائر في العديد والعتاد.

انتهاكات

إلى ذلك، تواصل ميليشيا الحوثي سلسلة انتهاكاتها وخروقاتها اليومية للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة من خلال قصف مواقع القوات المشتركة ومنازل المواطنين اليمنيين، حيث قُتل مدنيان وأصيب 4 آخرون في محافظة تعز بقصف حوثي استهدف أحياء سكنية في شارع الخمسين بمنطقة بئر باشا غرب المدينة.

وأفادت مصادر طبية وسكان محليون بأن قذائف مدفعية أطلقتها الميليشيا المتمركزة في أطراف شارع الخمسين على الأحياء المحيطة بنادي الصقر في بئر باشا، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة 4 آخرين، بينهم اثنان في حالة خطيرة.

كما قتلت ميليشيا الحوثي شيخًا قبليًا وضابطًا مواليًا للرئيس الراحل علي عبدالله صالح في محافظتي «إب» و«ذمار»، وذلك في إطار خطتها لتصفية عدد من الرموز القبلية وما تبقى من قيادات الجيش والأمن اليمني الذين يرفضون الانصياع لأوامر الانقلاب.

البيان..العراق: المحتجون يطالبون بالتحرر من «القبضة الإيرانية»

البيان..العراق: المحتجون
دفع قادة الاحتجاجات، بحزمة مطالب، تدعو إلى انتهاج سياسة الحياد الإيجابي، في ما يتعلق بقضايا المنطقة، في إشارة إلى ضرورة إنهاء النفوذ الإيراني في بلادهم، وحملت المطالب التي توحدت خلفها جميع التيارات الناشطة في المظاهرات، عدداً من النقاط المتعلقة بإجراء تعديلات دستورية، وأخرى تتعلق بالجوانب الخدمية، مسندوين بالدماء التي دفعوها خلال أسبوع المظاهرات، في وقت قامت الحكومة بسحب الجيش العراقي من مدينة الصدر، التي شهدت هي الأخرى الليلة قبل الماضية مواجهات دامية، أودت بحياة عدد من المتظاهرين.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، أمس، عن توجيه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بسحب كافة قطعات الجيش من مدينة الصدر، ومحاسبة الضباط الذين استخدموا القوة المفرطة عبر مجالس تحقيقية فوراً.

وقالت خلية الإعلام الأمني، إن «رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبدالمهدي، وجّه بسحب كافة قطعات الجيش من مدينة الصدر، واستبدالها بقطعات الشرطة الاتحادية، ولذلك نتيجة الأحداث التي شهدتها مدينة الصدر ليلة الأحد -الاثنين»، حيث حدث استخدام مفرط للقوة، وخارج قواعد الاشتباك المحددة.

وقال مصدر طبي عراقي، إن حصيلة محاولة قوات الأمن فضّ تظاهرة في مدينة الصدر شرقي بغداد، بلغت 8 قتلى و20 جريحاً. وأضاف المصدر الذي يعمل في مستشفى الإمام علي في مدينة الصدر، أن «سيارات الإسعاف نقلت جثث 8 قتلى و20 مصاباً إلى المستشفى»، مشيراً إلى أن «جميع الحالات تعرضت لإطلاق نار».

وخرج قادة التظاهرات بعدة نقاط ومطالب لضمان حقوقهم، شملت عدة جوانب، منها ما يتعلق بإجراء تعديلات دستورية، وأخرى تتعلق بالجانب الخدمي.

وجاء في بيان لقادة المظاهرات «لقد أجمع المتظاهرون على توحيد مطالبهم لإعادة العراق إلى مصاف العالم المتحضر، ليلعب دوره التاريخي في الحياد الإيجابي، بعيداً عن النزاعات الإقليمية والصراعات الدولية، ولكي ينهض بالعراق أبناؤه، ليكون كما حاله على مدار العصور، مناراً ومركزاً حضارياً فاعلاً في المنطقة، فقد أجمعنا على توحيد مطالبنا لما فيه خير بلدنا، وعزة عراقنا، ومستقبل أبناء شعبنا الصابر».

وشملت المطالب، كما ورد في البيان «تشكيل لجنة وطنية لتعديل الدستور، بعيداً عن الكتل والأحزاب التي شاركت في إدارة البلد منذ 2003، والإعلان عن انتخابات برلمانية مبكرة، يحظر فيها مشاركة الشخصيات من الأحزاب السياسية، التي شاركت في حكم العراق من النظام السابق إلى نظام الكتل المتحاصصة، ليتاح للمستقلين المخلصين انتشال العراق من وضعه السياسي والاقتصادي والثقافي المتدهور».

كما تضمنت مطالب المتظاهرين «إلغاء مجالس المحافظات ومكاتب المفتشين العموميين، ومنح سلطات أوسع للمحافظين وللقضاة في الإدارة والرقابة، وإلغاء الهيئات المستقلة، وتشكيل هيئة للعدالة الانتقالية موحدة ومركزية لإنهاء أعمال الهيئات، وإحالة موظفيها إلى دوائر أخرى».

ودعا البيان إلى «تشكيل لجنة مستقلة لإعادة النظر في كل الدرجات الخاصة، وإعفاء المتحزبين وأعضاء الكتل السياسية منها، وتكليف العناصر المستقلة الكفؤة بإدارة أقسام ومديريات وأجهزة الدولة، مع ضرورة ترصين المؤسسة العسكرية، وإبعادها عن التأثيرات السياسية والتداول الإعلامي، والبدء بمشروع (البناء الوطني المدرسي)، الذي يشمل بناء 25 ألف مدرسة في العراق لـ 4 سنوات، بضمنها تأهيل المدارس الحالية، مع الحرص على البدء ببرنامج (تطوير الملاكات التدريسية والتربوية)، تتم تغطية نفقاتها من الأموال المستردة.

وطالب البيان بـ «توزيع الأراضي السكنية لمن لا يملكون أرضاً أو عقاراً، والبدء بإطلاق مشروع (الإسكان الوطني)، لبناء نصف مليون وحدة سكنية لـ 4 سنوات، وإسكان عوائل الشهداء وأصحاب الدخل المحدود والمشمولين بالرعاية الاجتماعية، وإنشاء الأسواق الشعبية والجوالة في مناطق مخصصة، وتوزيعها على مستحقيها، ومنع المسؤولين من الدرجات الخاصة من السفر إلى خارج العراق، من الذين شاركوا في الحكومة منذ 2003 للتأكد من ذممهم المالية وممتلكاتهم، وإحالة كل ملفات الفساد والفاسدين إلى القضاء، وتقوية الرقابة المالية والإدارية».

شارك