أكراد سوريا يعلنون "النفير العام" لمدة ثلاثة أيام.. حملات مداهمة في ألمانيا على خلفية خطابات تهديد لمساجد.. سياسات أردوغان تهبط بالليرة التركية مجددا
الأربعاء 09/أكتوبر/2019 - 02:23 م
طباعة
إعداد: روبير الفارس
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2019.
إيطاليا تعرب عن قلقها بشأن العدوان العسكري التركي على سوريا
أعربت الحكومة الإيطالية عن القلق بشأن أنباء عن عملية عسكرية تركية وشيكة فى شمال شرق سوريا، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وحثت وزارة الخارجية الايطالية فى تغريدة نشرتها مساء الثلاثاء على موقعها الرسمى فى منصة التواصل الاجتماعى "تويتر" على "تجنب الأعمال الأحادية التى قد تتسبب فى تداعيات مزعزعة للاستقرار فى المنطقة".
ورأت الخارجية الإيطالية أن "العملية السياسية فى إطار الأمم المتحدة (قرار مجلس الأمن رقم 2254) هى السبيل الوحيد لحل دائم للأزمة السورية".
وحذر الاتحاد الأوروبى، من أى عملية تركية ضد قوات يقودها الأكراد فى شمال سوريا، وذلك بعد قرار أمريكى مفاجئ بسحب قوات من المنطقة، وقالت مايا كوتشيانيتش، المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية، فيديريكا موجيرينى: "أى استئناف للمعارك سيزيد من معاناة الشعب السورى ويسبب نزوحا للسكان ويقوض الجهود السياسية لحل هذا النزاع".
ووضع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى هذه المسألة ضمن برنامج عمل قمتهم، الاثنين المقبل، فى لوكسمبورج، وفقا لكوتشيانيتش، مضيفة "نحض على وقف الأعمال القتالية لضمان حماية المدنيين ووصول المنظمات الإنسانية إلى جميع أنحاء البلد".
البوابة نيوز
حملات مداهمة في ألمانيا على خلفية خطابات تهديد لمساجد
على خلفية خطابات تهديد لمراكز إيواء للاجئين ومراكز إسلامية ومساجد ومقار حزبية وصحف، وُقعت بأسماء تنظيمات نازية ويمينية متطرفة؛ قامت الشرطة الألمانية بحملة مداهمات واسعة تم خلالها إلقاء القبض على عدد من الأشخاص.
ألقت السلطات الألمانية القبض على سبعة أشخاص خلال حملة تفتيش ومداهمات في أربع ولايات ألمانية منذ ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء على خلفية خطابات تهديد إلكترونية أُرسلت لمساجد ومقار أحزاب ومؤسسات إعلامية ومؤسسات أخرى.
وقال وزير الداخلية المحلي بولاية بافاريا، يوآخيم هيرمان، اليوم في ميونيخ إنه تم القبض على ستة أشخاص واحتجازهم لفترة من الوقت، مضيفا أنه تم إطلاق سراح الستة عقب إتمام الإجراءات الشرطية، بينما لم يصل المتهم السابع حتى الآن لإتمام إجراءاته.
وأعلن الادعاء العام في مدينة ميونيخ والمكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية بافاريا اليوم أن حملة التفتيش تُجرى منذ الساعة السادسة صباحا (التوقيت المحلي) في سبع عقارات بولايات بافاريا وبادن-فورتمبرغ وتورينغن وساكسونيا-أنهالت.
وتأتي هذه الحملة عقب إجراءات تحقيق ضد أفراد قاموا بكتابة 23 راسلة تهديد وأرسلوها في تموز/ يوليو الماضي إلى مؤسسات مختلفة في أنحاء البلاد. وبحسب البيانات، فإن بعض التهديدات تتعلق بشنّ هجمات تفجيرية.
ووفقا للبيانات، فإن هذه الرسائل كانت موجهة إلى مراكز إيواء للاجئين في بافاريا ومراكز إسلامية ومساجد ومقار حزبية ووكالات صحفية وإعلامية. وكان يتم توقيع الخطابات تحت اسم "جبهة الشعب" أو "المعركة 18"أو "دماء وشرف".
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم "دماء وشرف" النازي الجديد محظور في ألمانيا. ويعتبر تنظيم "المعركة 18" اليميني المتطرف الذراع المسلحة لتنظيم "دماء وشرف" النشط في دول أوروبية أخرى.
وشارك في الحملة نحو 120 شرطيا، بحسب بيانات المتحدث باسم المكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية بافاريا.
فيتو
سياسات أردوغان تهبط بالليرة التركية مجددا
هبطت الليرة التركية، اليوم الأربعاء، وذلك تزامنا مع إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان، شن عملية عسكرية شمال شرق سوريا لتطهير المنطقة من "وحدات حماية الشعب" الكردية.
قالت وكالة "رويترز"، إنه جرى تداول الليرة عند 5.8415 للدولار بحلول الساعة 0542 بتوقيت جرينتش، متراجعة من مستوى الإغلاق البالغ 5.8350 أمس الثلاثاء.
وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، قد أعلن أن بلاده عازمة على شن عملية عسكرية شمال شرق سوريا لتطهير المنطقة من "وحدات حماية الشعب" الكردية التى تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا وذراعا لـ"حزب العمال الكردستانى".
مبتدا
الامن الروسى يقتحم منظمة خيرية وهمية تمول العمليات الإرهابية فى سوريا
اعتقل جهاز الأمن الاتحادى الروسى شخصين من مؤيدى تنظيم داعش الإرهابى، وذلك خلال عملية اقتحام لمقر منظمة خيرية وهمية، بإحدى الجمهوريات الروسية، تستغل الأموال الخيرية فى تمويل أنشطة إرهابية بسوريا، وتضم الجمعية أكثر من 100 شخص من مؤيدى التنظيم .
وأعلن الجهاز - في بيان أوردته وكالة أنباء "سبوتنك " الروسية اليوم الأربعاء، أن سلطات إنفاذ القانون فى البلاد كشفت النقاب عن أن أعضاء المنظمة قاموا بتجميع أكثر من 6 ملايين روبل ادعوا أنهم سوف يستخدموها لأغراض خيرية، فيما قاموا بتحويلها إلى الخارج لتمويل الأنشطة الإرهابية في سوريا.
وأوضح الجهاز الأمنى أن مقر الجمعية يقع بجمهورية قبردينو- بلقاريا الروسية،
اليوم السابع
أكراد سوريا يعلنون "النفير العام" لمدة ثلاثة أيام
: أعلنت الإدارة الذاتية الكردية الأربعاء "النفير العام" لمدة ثلاثة أيام في مناطق سيطرتها، داعية السكان إلى الدفاع عن أرضهم ردًا على تهديد أنقرة بشن هجوم وشيك على شمال سوريا وإرسالها تعزيزات عسكرية الى الحدود.
جاء هذا الإعلان بعد ساعات من تأكيد أنقرة عزمها بدء عملية "قريباً" في شمال سوريا، في وقت شدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أن بلاده لم تتخل عن حلفائها الأكراد، بعد قراره المفاجئ بسحب قواته من الشريط الحدودي مع تركيا.
أوردت الإدارة الذاتية في بيان "نعلن حالة النفير العام لمدة ثلاثة أيام على مستوى شمال وشرق سوريا"، ودعت "كل إداراتنا ومؤسساتنا وشعبنا بمكوناته كافة إلى التوجه إلى المنطقة الحدودية المحاذية لتركيا للقيام بواجبهم الأخلاقي وإبداء المقاومة في هذه اللحظات التاريخية الحساسة".
وفي بلدة رأس العين الحدودية التي انسحبت منها القوات الأميركية قبل يومين، دعت الإدارة الذاتية الكردية إلى تظاهرة حاشدة ظهر الأربعاء تنديداً بالتهديدات التركية. شاهد مراسل فرانس برس خيماً موضوعة قرب الحدود رفعت عليها أعلام الوحدات الكردية مقابل العلم التركي في الجهة الأخرى، بينما كانت مكبرات صوت تصدح في البلدة لدعوة السكان إلى التجمع.
وضعت وحدات الأمن الداخلي الكردي (الأساييش) حواجز إضافية في البلدة وسط استنفار شامل لحماية المتظاهرين الذين بدأوا بالتوافد من المناطق المجاورة.
ولفت مراسل فرانس برس إلى جمع أعداد كبيرة من إطارات السيارات قرب الحدود، في ما يبدو استعداداً لأي هجوم تركي، إذ غالباً ما يتم حرق هذه الإطارات لحجب الرؤية عن الطيران.
وقال كاوى سليم (32 عاماً) من سكان رأس العين لفرانس برس "لن نترك هذه الأرض، وليست لدينا خيارات أخرى". أضاف "تلاحقنا الحرب منذ سنوات، وفي كل يوم يهددنا إردوغان بالهجوم"، مؤكداً "سندافع عن منازلنا ووطننا بكل الإمكانات والسبل".
وتعرّضت نقطة حدودية تابعة لقوات سوريا الديموقراطية في رأس العين لقصف تركي بالقذائف، وفق ما أعلنت هذه القوات المؤلفة من فصائل كردية وعربية ليل الثلاثاء الاربعاء على تويتر.
"الانشقاق" أو الحرب
أرسلت تركيا المزيد من الآليات العسكرية إلى الحدود مع سوريا، وفق مراسل فرانس برس، الذي شاهد قافلة من عشرات المركبات في بلدة أقجة قلعة في محافظة شانلي أورفا التركية.
وذكر مصدر قيادي في "الجيش الوطني" المؤلف من فصائل سورية موالية لأنقرة لفرانس برس، أن "فصائل عدة دخلت إلى تركيا الثلاثاء تمهيداً للمشاركة في الهجوم، بينما تستعد مجموعات أخرى للتوجه إليها الأربعاء".
وكتب مدير الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون في صحيفة واشنطن بوست أن وحدات الجيش "ستعبر الحدود التركية-السورية قريباً".
وقال إن بإمكان القوات الكردية إما "الانشقاق" وإلا "لن يكون أمام تركيا من خيار سوى منعهم من عرقلة جهودنا في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية". وسحبت الولايات المتحدة بين 50 ومئة جنديّ من الحدود الشمالية الاثنين، ما اعتُبر بمثابة ضوء أخضر لتركيا بشن هجومها.
أثار قرار ترمب انتقادات واسعة من كبار الجمهوريين، إذ اعتُبر بمثابة تخلٍ عن القوات الكردية التي شكلت حليفاً رئيساً لواشنطن في معركتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية. لكن ترمب نفى ذلك، وقال في تغريدة الثلاثاء "قد نكون في طور مغادرة سوريا، لكننا لم نتخل بأي شكل من الأشكال عن الأكراد".
وهدّد بـ"القضاء" على الاقتصاد التركي إذا قامت أنقرة بأي أمر يعتبره غير مناسب، لكنه في الوقت عينه أشاد بتركيا في تغريدات أخرى معلناً أن إردوغان سيزور واشنطن في 13 نوفمبر المقبل. وقال "كثيرون يتناسون أن تركيا شريك تجاري كبير للولايات المتحدة".
من جهته حذر السناتور الجمهوري ليندسي غراهام المقرب من الرئيس ترمب تركيا مساء الثلاثاء من أنها لا تملك "ضوءًا أخضر" لدخول شمال سوريا، بعد رسائل متناقضة في الأيام القليلة الماضية صادرة من الادارة الاميركية.
كتب غراهام على تويتر متوجها الى الحكومة التركية "ليس لديكِ الضوء الأخضر لدخول شمال سوريا.. هناك معارضة كبيرة من الحزبين في الكونغرس، وهو ما يجب أن ترونه كخطّ أحمر لا يجب تجاوزه".
أضاف: "إذا كنتم تريدون تدمير ما تبقى من علاقة هشة، فإن الغزو العسكري لسوريا سيؤدي المهمة"، منهيا رسالته بِوَسم "# مع الأكراد".
"إشعال" المنطقة
قلّلت أنقرة من أهمية تحذيرات ترمب، وقال نائب الرئيس فؤاد أقطاي إن "تركيا ليست دولة تتحرّك بناء على التهديدات".
ونددت أنقرة مراراً بالدعم الأميركي للوحدات الكردية، التي تصنّفها "إرهابية" وتعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداًً ضدها على أراضيها منذ عقود.
ويثير الدعم الأميركي لقوات سوريا الديموقراطية التي تسيطر على نحو ثلاثين في المئة من مساحة البلاد، غضب دمشق أيضاً التي دعت الأكراد الى "العودة إلى الوطن"، معتبرة أن الأميركيين تخلوا عنهم.
وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الإثنين من مخاطر توجيه واشنطن إشارات متناقضة حول انسحاب قواتها من شمال سوريا معتبراً أن ذلك قد "يشعل المنطقة برمتها". وقال لافروف، الذي تعد بلاده من أبرز داعمي دمشق، "يجب تجنب ذلك بأي ثمن".
وأكّدت إيران، الداعمة بدورها لدمشق، معارضتها لأي تحرّك عسكري تركي. ودعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في اتصال هاتفي مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو الثلاثاء إلى "احترام وحدة أراضي (سوريا) وسيادتها الوطنية".
وأبدت دول أوروبية عدة قلقها البالغ من تداعيات أي هجوم تركي محتمل على مواصلة المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ومن احتمال أن يُسهم في انتعاشه مجدداً مع انصراف المقاتلين الأكراد إلى مواجهة تركيا.
وترغب أنقرة في إقامة "منطقة آمنة" في شمال سوريا تفصل مناطق سيطرة الأكراد عن حدودها، بما يسمح بإعادة نحو 3,6 ملايين لاجئ سوري توجهوا اليها هرباً من النزاع المستمر منذ ثماني سنوات.
وتسيطر تركيا مع فصائل سورية موالية لها على مدن حدودية عدة بعد هجوم شنته عام 2016. وتمكنت في العام الماضي من طرد المقاتلين الأكراد من منطقة عفرين شمالاً، إثر هجوم واسع دفع بعشرات الآلاف من السكان الى النزوح.
ايلاف
الإمارات: تطورات سوريا الخطرة تستدعي عـودة النظـام العـربي
قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن التطورات الخطِرة المحيطة بسوريا ليست إلا تداعيات للانقسام العربي الحالي. وكتب قرقاش، في حسابه على «تويتر» أمس، «دول عربية انهارت مؤسساتها وانتهكت سيادتها وغدت مهددة في وحدة ترابها الوطني». ودعا وزير الدولة للشؤون الخارجية إلى عودة النظام العربي الإقليمي قائلاً: «لا سبيل إلا العمل على عودة النظام العربي الإقليمي، فما يحدث أمامنا بذور أزمات مستدامة يرويها الانقسام الحالي».
وفي سياق ردود الفعل على التهديد التركي بالتوغل في الشمال السوري، أعربت الحكومة البريطانية عن القلق البالغ إزاء إعلان تركيا عزمها القيام بعملية عسكرية شمال شرق سوريا، وذلك في أعقاب إعلان الولايات المتحدة بدء سحب قواتها هناك.
ورفض المتحدث باسم رئيس الوزراء، في تصريح للصحفيين، التعليق على تصريح الرئيس الأمريكي بأن «بريطانيا سعيدة» بالتحول في سياسة الإدارة الأمريكية في سوريا، معتبراً أن «تحركات القوات الأمريكية قرار يخص الولايات المتحدة الأمريكية وحدها».
من جهتها، حذرت وزيرة الدفاع الألمانية، أنيجريت كرامب كارينباور، تركيا من التسبب في مزيد من التصعيد في المنطقة، كما وعدت شركاء ألمانيا من الأكراد بمزيد من الدعم الألماني. ورأت وزيرة الدفاع الألمانية، أمس، أن التطور الأخير يدل أيضاً على ضرورة استمرار الجيش الألماني، على أية حال، في عمليته شمال العراق، «وأن نستمر في رفع مستوى كفاءة الأكراد في منطقة أربيل، وأن نجعلهم يستمرون في استقلالهم».
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس قد أعلن، أمس الأول، أنه يدعو جميع الأطراف في شمال غرب سوريا، إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وذلك بعد أن سحبت الولايات المتحدة قواتها من المنطقة، مما يمهد لضربة تركية على القوات التي يقودها الأكراد والمتحالفة مع واشنطن.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم جوتيريس: «من المهم للغاية أن يمارس جميع الأطراف أقصى درجات ضبط النفس في هذا التوقيت». وأضاف: «الأمين العام يؤكد كذلك الحاجة لحماية البنية الأساسية المدنية في جميع الأوقات، وضرورة ضمان وصول (الدعم) الإنساني للمدنيين المحتاجين على نحو آمن ومستمر ودون عوائق»
الخليج