بغداد: لا قصف للحشد وإنما انفجار مخزن للعتاد أصاب 12 عسكريًا... ترامب يتوعد أردوغان: عقوبات أمريكية ضخمة تنتظر تركيا.... مقتل فرنسى فى عملية طعن بمدينة بنزرت التونسية
تقدم بوابة
الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام
السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات
– متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الاثنين
14 أكتوبر 2019.
ترامب يتوعد أردوغان: عقوبات أمريكية ضخمة تنتظر تركيا
أكد الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب، أن هناك عقوبات ضخمة تنتظر تركيا خلال الفترة المقبلة حال استمرار العدوان
على سوريا.
وأضاف ترامب، في
تصريحات نقلتها فضائية "سكاي نيوز عربية"، اليوم الاثنين، أنه قد يكون المسلحون
الأكراد هم من أطلقوا سراح مسلحي داعش لدفع الجيش الأمريكي إلى الانخراط في المعركة.
البوابة نيوز
كيف تعامل العالم مع الهجوم التركي على سوريا..
شهدت الأيام الماضية حالة من الغضب الذي اجتاح العالم أجمع، وذلك بعد قرار الرئيس
التركي رجب طيب أردوغان، بشأن بدء العملية العسكرية على شمال شرق سوريا ضد الأكراد.
حيث أعلن الطيران التركي في بداية الهجوم العسكري عن شن 5 غارات على مواقع بلدة
رأس العين في شمال سوريا بأول أيام عملية الهجوم والتي بدأت يوم الأربعاء الماضي.
ومع تصاعد العدوان التركي على سوريا ودخوله اليوم الخامس، كانت هناك مواقف مختلفة
من الدول الأوروبية والعربية حول الهجوم الذي تشنه تركيا على الأراضي السورية، والمجازر
التي ترتكبها بحق أكراد سوريا، وهذا ما نرصده في السطور التالية.
فرنسا تجمد صادراتها من السلاح
أعلنت وزارتا الخارجية والدفاع الفرنسيين عن تجميد جميع الصادرات الفرنسية من
الأسلحة إلى تركيا على خلفية عمليتها العسكرية بشمال شرقي سوريا.
وجاء في بيان مشترك للوزارتين، نشرته روسيا اليوم: "في انتظار وقف هذا
الهجوم، قررت فرنسا تجميد كل الخطط الخاصة بتصدير الأسلحة إلى تركيا، والتي يمكن استخدامها
في هذا الهجوم".
وأضافتا أن هذا القرار يدخل حيز التنفيذ فورا، مشيرين إلى أن العملية التركية
في سوريا تهدد أمن أوروبا.
ألمانيا وهولندا والنرويج وفنلندا
ولم تكن فرنسا هي الوحيدة التي قامت بمنع السلاح، بل قامت أيضا كل من ألمانيا
وهولندا والنرويج وفنلندا عن تعليق صادرات الأسلحة إلى تركيا، التي قد تستخدمها خلال
عمليتها العسكرية ضد الوحدات الكردية بشمال شرقي سوريا.
بريطانيا
وفي سياق متصل حث رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الرئيس التركي رجب
طيب أردوغان، على وقف العمليات العسكرية في سوريا، حسبما أفادت قناة "سكاى نيوز
عربية".
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي عن قلقه البالغ
إزاء العملية العسكرية في شمال سوريا، مؤكدا أن لندن لا يمكن أن تدعم العملية العسكرية
التركية في سوريا وتدعو أردوغان إلى وقفها والدخول في حوار.
دعم قطري
وعلى صعيد آخر قال محمد الحكيم وزير الخارجية العراقي، في تصريحات له، على أن
قطر والصومال اعترضتا على قرار عربي يدين عدوان تركيا على سوريا.
وكانت تركيا أعلنت أن الجانب القطري أبدى دعمه للعملية في مكالمة هاتفية جرت
بين وزيري دفاع البلدين خلوصي آكار وخالد بن محمد العطية.
استفزاز العرب
كما دافعت قطر عن تحفظها على بيان صدر، عن اجتماع طارئ عقدته جامعة الدول العربية
بشأن العملية العسكرية التركية الجديدة شمال شرقي سوريا.
وبرر مدير المكتب الإعلامي التابع لوزارة الخارجية القطرية، أحمد بن سعيد الرميحي،
على حسابه عبر "تويتر"، عن قرار الدوحة التحفظ على البيان الذي "أدان
العملية التركية ووصفها بأنها عدوان واحتلال لأراضي دولة عربية".
وقال الرميحي: "التحفظ على قرار الجامعة العربية للاجتماع الطارئ للنظر
بعملية "نبع السلام" التركية في شمالي سوريا هو قرار سيادي لكل دولة".
أهداف تركيا
ومن جانبه حلل الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلوم السياسية والأمن القومي بجامعة
القاهرة، وزميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا، الهدف الحقيقي لتركيا من عدوانها العسكري
على سوريا، والوجه الحقيقي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما أجاب أستاذ العلوم السياسية
عن المستفيد الحقيقي من الضربات العسكرية التي تشنها تركيا وحقيقة أهداف أوروبا.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: إن العدوان التركي على سوريا الهدف
منه هو تحرير تنظيم داعش من جديد وأعاد الروح المعنوية له.
وعن سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القوات الأمريكية من شمال سوريا جراء
شن العملية العسكرية التركية على الأراضي السورية، أشار أنه يأتي ذلك على خلفية الاتفاق
الذي تم بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والولايات المتحدة الأمريكية بخصوص إقامة
منطقة عازلة بين الحدود التركية وبين شمال شرق سوريا "منطقة الأكراد".
وأكد رامي عاشور، أن رجب طيب أردوغان يعتبر تنظيم الأكراد على أنه جماعات إرهابية
على الرغم من أنه يعتبر من أقوى التنظيمات التي حاربت تنظيم داعش، وذلك بعدما استطاع
أن يلقي القبض على 14 ألف داعشي، مشيرًا إلى أن من الدول المتضررة جراء العملية العسكرية
التركية بسوريا هي إيران، وعلى نقيض آخر المستفيد منها هو تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح أن الرئيس التركي في حال استقرار سوريا سوف يفقد ورقة ضغط اللاجئين السوريين
على أوروبا حتى يستطيع المساومة بهم في أي ملف أو أجندة سياسية فبالتالي يضمن تحقيق
مصلحته على مستوى السياسية الخارجية، مؤكدًا أن أي استقرار في سوريا لن يكون في مصلحة
"أردوغان"، وأن الهدف من تلك العملية هو تحرير داعش ورفع روحه المعنوية.
فيتو
أكراد ألمانيا يطالبون بإقصاء تركيا من الناتو ومحاكمة أردوغان دوليًا
طالبت الجالية الكردية فى ألمانيا بإقصاء تركيا من حلف شمال الأطلسى "الناتو"،
على خلفية عدوانها العسكرى على شمال سوريا.
وقال العمدة الأسبق لمدينة هانوفر الألمانية، والمتحدث باسم مجلس الجالية الكردية
فى ألمانيا، هربرت شمالشتيج، اليوم الإثنين، إن "تركيا ليس لها مكان فى الناتو..
عضو الناتو الذى يخوض حربًا هجومية يجب إقصاؤه".
واتهم شمالشتيج، المنتمى للحزب الاشتراكى الديمقراطى الألمانى، الرئيس التركى
رجب طيب أردوغان، بقتل أبرياء، قائلاً: "مثل هذا المعتدى، الذى يلاحق المخالفين
فى الرأى فى بلاده ويعتقلهم، ويتوغل بقواته فى دولة مجاورة، يجب محاكمته أمام المحكمة
الجنائية الدولية".
وطالب متحدث الجالية الكردية فى ألمانيا، الولايات المتحدة بوقف تركيا عن التوغل
فى شمال سوريا، مضيفًا أنه ينتظر من الاتحاد الأوروبى "عقوبات واضحة" ضد
تركيا، مطالبًا ألمانيا فى الوقت نفسه بعدم توريد أسلحة لتركيا بعد الآن، وإيقاف صفقات
الأسلحة التى تم إصدار تصاريح بشأنها لتركيا.
وتأتى تصريحات شمالشتيج بعد 6 أيام من عدوان عسكرى شنته تركيا، الأربعاء الماضى،
على شمال سوريا، وهو الهجوم الذى أعقبه انتقادات دولية حادة لتركيا، إذ يستهدف الهجوم
"وحدات حماية الشعب" الكردية التى تسيطر على جزء كبير من شمال سوريا.
مبتدا
مقتل فرنسى فى عملية طعن بمدينة بنزرت التونسية
قالت وسائل إعلام محلية اليوم الاثنين إن فرنسيا قُتل وأصيب جندى تونسى بعد
أن طعنهما رجل بسكين فى مدينة بنزرت شمالى العاصمة تونس. ونقل راديو موزايك
إف م المحلي الخبر عن مصدر أمنى، وذكرته إذاعة شمس نقلا عن مراسلها بينما لم يستن على
الفور الحصول على تعليق من السلطات.
اليوم السابع
بغداد: لا قصف للحشد وإنما انفجار مخزن للعتاد أصاب 12 عسكريًا
مساعدات إماراتية في عدن.. وقوافل إغاثة إلى الساحل الغربي
أطلقت دولة الإمارات حملة إغاثة لمخيمات النازحين في محافظة عدن، ضمن حملة الاستجابة
العاجلة التي تنفذها في المحافظات اليمنية المحررة. وقامت فرق الإغاثة الإنسانية التابعة
لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوزيع المساعدات الغذائية والخيام على النازحين في
المخيمات والبالغ عددهم 1400 أسرة موزعة على 14 مخيماً في مختلف مديريات محافظة عدن.
كما واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع المساعدات الغذائية على المحتاجين والنازحين
في الساحل الغربي اليمني، ضمن برامجها الهادفة لتخفيف المعاناة عن كاهل الأشقاء اليمنيين،
وتطبيع الحياة في مناطقهم. وسيّرت الهيئة خلال الأسبوع الماضي قوافل مساعدات غذائية
جديدة لنحو ثلاثة آلاف أسرة في مدينة ومحافظة الحديدة.
وعبّر المستفيدون في محافظة عدن وأهالي الحديدة عن تقديرهم لهذا الدعم الذي
تقدمه دولة الإمارات عبر ذراعها الإنسانية؛ هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لمخيمات النازحين.
وتتواصل حملات المساعدات الإنسانية الإماراتية للأشقاء في اليمن تلبية لاحتياجاتهم
الأساسية في مجالات الغذاء والصحة والتعليم في المناطق المحررة والمناطق الأخرى التي
يسيطر عليها الحوثيون.
وبلغ إجمالي حجم المساعدات المقدمة من دولة الإمارات لليمن خلال الفترة من أبريل
2015 إلى سبتمبر 2018، 14,79 مليار درهم (4,03 مليار دولار) تم توجيهها لتلبية الاحتياجات
الأساسية لأكثر من 16.7 مليون يمني، منهم 10.1 مليون طفل، و3.4 مليون امرأة، حيث وصلت
المساعدات الإماراتية خلال 2018، إلى 1.24 مليار دولار أمريكي تم تخصيص جزء منها
(465 مليوناً) لدعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018.
وشملت المساعدات دعم البرامج العامة، وتوليد الطاقة وإمدادها، والنقل والتخزين
ودعم الموازنة العامة والمجتمع المدني (التطوير القضائي والقانوني) والصحة، والتعليم
والبناء والتنمية المدنية، والخدمات الاجتماعية والمياه والصحة والعامة.