روسيا: التعاون بين تركيا وسوريا يجب أن يستند إلى اتفاق أضنة.. مقتل وإصابة 11 باكستانيا في إطلاق نار بإقليم كشمير.. .الجيش السوري والقوات الكردية يقاتلان الفصائل الموالية لتركيا
الأربعاء 16/أكتوبر/2019 - 12:15 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم الأربعاء 16 أكتوبر 2019.
رويترز.روسيا: التعاون بين تركيا وسوريا يجب أن يستند إلى اتفاق أضنة
قالت روسيا، اليوم الأربعاء، إنه ينبغي أن تحدد القوات السورية والتركية كيفية التعاون في شمال سوريا بناء على اتفاق أضنة، وهو معاهدة أمنية تعود إلى عام 1998.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية سيرغي لافروف في مدينة سوتشي بجنوب روسيا، قوله إن موسكو مستعدة لتقديم المساعدة في ذلك.
وذكر أن الحوار بين دمشق والأكراد يحقق نتائج ملموسة أيضًا.
ويحدد اتفاق أضنة الظروف التي يمكن لتركيا بموجبها تنفيذ عملية أمنية عبر الحدود في شمال سوريا.
وألزم الاتفاق أيضًا دمشق بالتوقف عن إيواء أعضاء في حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
تقرير أمريكي: الانسحاب من شمال سوريا كارثي وبوتين والأسد أبرز الرابحين
اعتبر مركز أبحاث أمريكي أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد هما أبرز المستفيدين من قرار الرئيس دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا.
ووصف معهد سياسات الشرق الأوسط قرار ترامب التخلي عن سيطرة القوات الأمريكية عن نحو ثلث الأراضي السورية بأنه كارثي وسيؤدي إلى دفع تلك المنطقة إلى نزاع دموي عقائدي عرقي وطائفي سياسي.
وأعرب المعهد عن اعتقاده بأن ترامب خان نحو 100 ألف مقاتل كردي تم تدريبهم وتسليحهم من قبل الجيش الأمريكي ”فيما جلس يراقبهم وهم يستسلمون لنظام مشاكس“، مضيفًا أن قرار ترامب ستكون له عواقب وخيمة لفترة طويلة مقبلة.
وقال ”هذا القرار بالطبع يفيد بعض الفرقاء خاصة الرئيس بوتين ورئيس النظام السوري.. وها هو بوتين يقوم بزيارة للسعودية والإمارات يعدّ توقيتها جيدًا لأنها تتزامن مع انهيار السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط نتيجة قرارات خاطئة ومتسرعة من إدارة لا تكف عن ارتكاب أخطاء.“
ولفت المعهد في تقرير نشره أمس الثلاثاء إلى أن سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا سيؤدي بالتأكيد إلى تقويض مصداقيته في المنطقة خاصة بعد سلسلة من الأعمال الاستفزازية الإيرانية وتصريحات ترامب بضرورة الابتعاد عن النزاعات في المنطقة.
ورأى التقرير أن تلك التصريحات بدأت بالفعل تلقي الشكوك لدى دول المنطقة حول جدوى اعتمادها على المظلة الأمنية الأمريكية معتبرًا أن قرار واشنطن إرسال قوات إضافية للسعودية لن يغير نظرة دول المنطقة بأن واشنطن تتحدث أكثر مما تفعل.
وأعرب عن رأيه بأن قرار ترامب سيفيد -أيضا- بشار الأسد الذي سارع إلى توقيع اتفاق مع وحدات حماية الشعب الكردي بمباركة روسيا يتيح لجيشه دخول مناطق الأكراد قبل وصول الجيش التركي والميليشيات الحليفة لها.
وأوضح أن الخاسر الأكبر من قرار ترامب والغزو التركي هم المواطنون في منطقة إدلب والذين قال إنهم لن يدعموا قوات الغزو التركية بدخولها مناطقهم.
وختم المعهد تقريره قائلًا ”بشعورها أنها باتت وحيدة قد تقوم تركيا بتسليم المنطقة لقوات النظام السوري بعد إعلانها أنها حققت أهدافها في شمال سوريا وخاصة هدف منع إقامة حكم ذاتي للأكراد في المناطق المتاخمة للحدود التركية“.
فرانس برس..الجيش السوري والقوات الكردية يقاتلان الفصائل الموالية لتركيا
اندلعت اشتباكات الأربعاء بين الجيش السوري والقوات الكردية من جهة والفصائل المقاتلة الموالية لتركيا من جهة أخرى في شمال سوريا، حيث تشن أنقرة هجومًا على حدودها منذ أسبوع ضد مناطق الأكراد، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت القوات الكردية دعت الجيش إلى الانتشار في مناطق واقعة في الشمال السوري، منها منبج وعين عيسى، للتصدي لهجوم عسكري تشنّه أنقرة ضد مناطقهم.
وسيطر الجيش التركي وحلفاؤه من الفصائل المقاتلة، منذ شن هجومهم قبل أسبوع، على مساحة من الشريط الحدودي تمتد لنحو 120 كيلومترًا.
واندلعت الأربعاء،“اشتباكات عنيفة“ شمال شرق عين عيسى بين القوات النظامية والكردية ضد الفصائل الموالية لتركيا، حسب المرصد.
وأوضح المرصد ان المعارك تدور بالقرب من الطريق الدولي، في المناطق الفاصلة بين مناطق القوات الكردية والمناطق التي سيطرت عليها الفصائل الموالية لأنقرة أخيرًا.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن قوات سوريا الديمقراطية، وهو تحالف يضم فصائل كردية وعربية، والنظام يقاتلان ”معًا“ ضد الفصائل.
وقتل عسكريان في الجيش السوري، حسب المرصد، في قصف مدفعي شنّته الثلاثاء الفصائل الموالية لتركيا على أطراف عين عيسى“، البلدة الواقعة في شمال سوريا على بعد 30 كيلومترًا من الحدود التركية.
ويأتي ذلك غداة مقتل جندي بالجيش في قصف مماثل بالقرب من منبج، وفقًا للمصدر ذاته.
وأكدت موسكو حليف دمشق الأبرز، على لسان الموفد الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف أمس الثلاثاء أن روسيا لن تسمح بمواجهات بين الجيشين التركي والسوري.
ونقلت وكالة ”تاس“ الروسية عن لافرنتييف ”أعتقد أن مثل هذه المواجهات ستكون غير مقبولة ولا تصبّ في مصلحة أحد. ولذلك ، لن نسمح بأن تصل“ الأمور إلى هذا الحد.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتهم بالتخلي عن الأكراد، أن نائبه مايك بنس سيتوجه إلى تركيا الأربعاء على رأس وفد يضمّ كلًّا من وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين والمبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري بهدف تأمين ”وقف فوري لإطلاق النار“.
وتتمركز المعارك بين القوات الكردية والفصائل المقاتلة الموالية لتركيا على الحدود بالقرب من مدينة رأس العين بشكل خاص، وفقًا للمرصد.
وذكر المرصد أن غاراتٍ جويةً تركيةً وقصفًا مدفعيًّا استهدف ليلًا المدينة التي تسيطر عليها القوات الكردية.
الحرة..مقتل وإصابة 11 باكستانيا في إطلاق نار بإقليم كشمير
أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية مقتل 3 مدنيين باكستانيين، وإصابة 8 آخرين، اليوم الأربعاء؛ إثر إطلاق نار من جانب القوات الهندية في الشطر الباكستاني من إقليم (كشمير).
وذكرت الخارجية الباكستانية - في بيان نشرته على موقعها الرسمي، اليوم - أن القوات الهندية أطلقت النار تجاه الشطر الباكستاني من إقليم (كشمير) ما أسفر عن سقوط الضحايا.موضحة أنها استدعت نائب السفير الهندي جوراف أهلواليا للتعبير عن احتجاجها بشأن انتهاكات وقف إطلاق النار.
ولم يرد أي تعليق فوري من جانب الهند على هذا الأمر.
يذكر أن إقليم (كشمير) متنازع عليه منذ استقلال باكستان والهند عن بريطانيا عام 1947، حيث يتنازع البلدان للسيطرة على الإقليم بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه ليصبح هناك شطران شطر هندي باسم ولاية (جامو وكشمير) وآخر باكستاني باسم (آزاد جامو وكشمير).
أمريكا نفذت ضربة إلكترونية سرية على إيران بعد هجوم ”أرامكو“
قال مسؤولان أمريكيان إن الولايات المتحدة نفذت عملية إلكترونية سرية استهدفت إيران في أعقاب الهجوم الذي وقع في 14 أيلول/ سبتمبر الماضي على منشآت نفط سعودية وحمّلت واشنطن والرياض مسؤوليته لطهران.
وذكر المسؤولان اللذان تحدثا شريطة الحفاظ على سرية هويتهما أن العملية تمت في أواخر أيلول/ سبتمبر واستهدفت قدرة طهران على نشر ”الدعاية“.
وأشار أحد المسؤولين إلى أن الضربة أثرت على معدات، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
ويسلط ذلك الضوء على مدى سعي إدارة الرئيس دونالد ترامب للتصدي لما تراه عدوانًا إيرانيًا دون تصعيد الأمر إلى صراع أوسع نطاقًا.
ويبدو أن هذه العملية محدودة النطاق أكثر من عمليات أخرى مماثلة استهدفت إيران هذا العام بعد إسقاط طائرة أمريكية مسيرة في حزيران/ يونيو الماضي، وهجوم تردد أن الحرس الثوري الإيراني شنه على ناقلات نفط في الخليج خلال مايو أيار.