الوضع الملتهب في القدس الشرقية.. والاعلان عن " جيش شعبي " للكتائب"

السبت 08/نوفمبر/2014 - 10:08 م
طباعة الوضع الملتهب في
 
الوضع الملتهب في
اعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس يوم الجمعة  7 نوفمبر 2014  خلال حفل اقيم في مخيم جباليا تأسيس "الجيش الشعبي"، مشيرة الى ان الحركة "تستعد وتجهز الجيوش" لأية مواجهة.
وقال المتحدث باسم القسام ان الحفل مخصص "لتخريج 2500 يشكلون الفوج الاول للجيش الشعبي لتحرير المسجد الاقصى وفلسطين".
واكد المتحدث باسم كتائب القسام خلال حفل اقامته حماس في حي التفاح، شمال شرق مدينة غزة، لتكريم "شهداء" الحرب الاخيرة ان "رجال القسام بخير وسلاح القسام بخير وانفاق القسام بخير، ونحن جاهزون لكل احتمال".
من جهته، قال ممثل حركة حماس القيادي محمد ابو عسكر ان "حماس تستعد وتجهز الجيوش ليكون شعبنا جاهزا لأي لقاء مع الاحتلال".
واضاف ابو عسكر "نعلن فتح باب التسجيل للشباب وكبار السن لمن هو فوق العشرين عاما خلال الايام المقبلة للانضمام للجيش الشعبي بعد تخريج الفوج الاول الخاص بالأشبال".
واطلقت كتائب القسام على الدفعة الاولى من الجيش الشعبي اسم "فوج فوارس التحرير".
واوضح ابو عسكر ان "القسام يخرج ثلة من فوارس التحرير والفتح المبين التي اخذت طابع التدريب الشعبي لكافة ابناء الشعب الفلسطيني".
واكد ان تخريج الدفعة الاولى "يأتي في الوقت الذي يتعرض فيه المسجد الاقصى لأشد الانتهاكات الاسرائيلية الشرسة".
وقدم المشاركون عروضا عسكرية مختلفة وسط تصفيق حار من مئات الحضور.
يتواكب هذا الاعلان مع تحذير وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي الجديدة فيديريكا موغيريني الجمعة 7 نوفمبر 2014 في القدس من تصعيد جديد لأعمال العنف في الشرق الأوسط في حال عدم استئناف الجهود لحل النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وصرحت موغيريني في أول زيارة لها – منذ توليها منصبها – إلى القدس الشرقية: "إذا لم نحقق تقدما على الصعيد السياسي، فقد نغرق من جديد في أعمال العنف".
وانتقدت موغيريني مواصلة بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية. وقالت إن "المستوطنات الجديدة تشكل عقبة بنظرنا"، واستدركت قائلة: "لكن هناك أيضا أو يمكن أن يكون هناك إرادة سياسية...باستئناف المفاوضات والحرص خصوصا على أن تؤدي إلى تحقيق نتائج"، مشيرة إلى تصريح يؤكد ذلك أدلى به وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الذي استقبلها في القدس.
وتشهد القدس الشرقية المحتلة اضطرابات منذ الصيف الماضي تصاعدت حدتها في الأسابيع الأخيرة. وتوفي يوم الجمعة 7 نوفمبر 2014  إسرائيلي – هو العاشر الذي يلقي مصرعه في حادثة دهس منذ يوليو 2014 – متأثرا بجروح أصيب بها بعد أن دهسه فلسطيني بسيارة. وقتلت الشرطة الإسرائيلية الفلسطيني عقب حادثة الدهس.

كتائب القسام

كتائب القسام
والمعروف ان كتائب القسام هي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين. ورغم حداثة نشأتها التي تعود إلى أواخر ثمانينيات القرن الماضي يجمع المراقبون الغربيون والعسكريون الإسرائيليون على أن كتائب القسام أقرب إلى الجيش المنظم منها إلى المليشيا المسلحة بما تمتلكه من قدرة قتالية عالية وخبرات علمية في مجال تطوير الأسلحة وتصنيعها.
وصلاح شحادة هو المؤسس لأول جهاز عسكري لحركة (حماس) عرف باسم (المجاهدون الفلسطينيون) ثم صار يحمل اسم (كتائب عز الدين القسام) في أواسط العام 1991.
وقد تولى صلاح شحادة قيادة هذا الجهاز إلى أن اغتالته إسرائيل في 23 يوليو/تموز 2002 بقصف جوي لحي الدرج في قطاع غزة. 
ومن أبرز قادة الكتائب محمد الضيف وأحمد الجعبري اللذان وضعتهما إسرائيل على قائمة المطلوب تصفيتهم من قيادات حركة (حماس)
ولا يوجد رقم محدد لعدد عناصر كتائب عز الدين القسام لكن بعض المصادر تقدر عددهم ببضعة آلاف يتركز أغلبهم في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة (حماس)
نفذت كتائب عز الدين القسام عديد العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي تم في إحداها أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بعد مهاجمة موقع للجيش الإسرائيلي قرب حدود قطاع غزة.
ويقوم مهندسو كتائب القسام بتصنيع صواريخ محلية أبرزها القسام 1 الذي يعتبر أول صاروخ محلي الصنع للكتائب والقسام 2 والقسام 3 الذي يتجاوز مداه 15 كيلومترا.

اهم أسلحة الكتائب

اهم أسلحة الكتائب
قذيفة الياسين
قذيفة جديدة مضادة للدروع، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، بتاريخ 3 أغسطس 2004م، عن تطويرها، و اطلق عليه اسم "الياسين" نسبة إلى مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين.

صاروخ البنا
هو صاروخ مضاد للدروع كانت تستخدمه حماس للضرب ضد الاليات الصهيونية هذا الصاروخ سمي على كناية الشهيد حسن البنا وكان الصاروخ الأول الذي استخدمتة حركة المقاومة الإسلامية حماس هذا الصاروخ كان ابتدائي جدا حيت كانت الخبرة التصنيعية لدى حماس لم تكن كافية مع انه كان الصاروخ المثالي, لكن ابتكرت صاروخ البتار وقاذف الياسين بعد ذلك

صاروخ القسام
هو من الأسلحة الصاروخية التي تم تطويرها من طرف مهندسي كتائب عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة حماس. وقد أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بالشهيد عز الدين القسام قائد ثورة 1936 ضد الاحتلال الانجليزي وعصابات الصهاينة.

صاروخ القسام واحد
صاروخ يبلغ طوله 70 سنتيمترًا ويبلغ قطره حواليا لأكثر خطورة من القسام –1 الذي كان يتمتع بمدى أقصر، وكان يسهل اتباعه.
يتراوح مدى صاروخ "القسام اثنين" من 9 إلى 12 كيلومترًا.
تبلغ حمولة رأسه من المواد المتفجرة من 5 إلى 6 كيلوغرامات من مادة TNT شديدة الانفجار.
يتم إطلاق الصاروخ عن طريق قاذف، حيث يتم وضعه بشكل مائل على حامل ذا ثلاث أرجل.

صاروخ القسام ثلاثة
وهو صاروخ مطور من أجيال صواريخ القسام.
يصل طول صاروخ "القسام ثلاثة" إلى ما يزيد عن سبعة أمتار.
يفوق مداه 16 كيلومترًا.
و يمكن لكتائب القسام قصف عمق مستوطنة سيديروت.
صاروخ "القسام ثلاثة" يحمل رأسًا متفجرًا مكوّنًا مما يزيد عن 10 كيلوغرامات من مادة الـTNT.

شارك