«حركة الشعب »: لن ندخل في ائتلاف تقوده «النهضة»/الجيش الليبي يحاصر الميليشيات في ضواحي طرابلس/عودة داعش.. عناصر التنظيم الإرهابي يظهرون في تل أبيض بسوريا
الثلاثاء 22/أكتوبر/2019 - 10:46 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2019.
اليوم.. محاكمة 215 متهمًا بكتائب حلوان
تنظر اليوم الثلاثاء، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في طرة برئاسة المستشار شعبان الشامي محاكمة 215 متهمًا بتشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة، من عناصر "كتائب حلوان".
وتضمن أمر إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، أنهم في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى فبراير 2015 بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، وانضموا لها، وحازوا أسلحة نارية وذخيرة دون ترخيص، بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام.
(البوابة نيوز)
عودة داعش.. عناصر التنظيم الإرهابي يظهرون في تل أبيض بسوريا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بتردد أنباء عن عودة قادة وعناصر لتنظيم داعش الإرهابي إلى تل أبيض في سوريا.
وقال المرصد ـ حسبما أفادت قناة (العربية) الإخبارية ـ إن أمير الذخيرة لدى تنظيم داعش عاد إلى تل أبيض بصحبة 150 عنصرا، وسط أنباء عن عودة أبناء البللو المعروفة بارتباطها بتنظيم داعش.
وكانت فرنسا قد حذرت قبل أيام من عودة وشيكة لتنظيم داعش في شمال سوريا، وقال إدوار فيليب رئيس الوزراء الفرنسي، إن القرارات التي اتخذتها تركيا والولايات المتحدة في سوريا ستكون لها عواقب وخيمة على المنطقة، وإن إجراءاتها ستؤدي لا محالة إلى عودة داعش في سوريا والعراق.
الجيش اليمني يحرر مواقع جديدة في معقل الحوثيين بمحافظة صعدة
أعلن الجيش اليمني عن تحقيق تقدمات ميدانية جديدة، بإسناد من مروحيات تحالف دعم الشرعية في جبهة رازح غرب محافظة صعدة المعقل الرئيسي لميليشيا الحوثي الانقلابية، أقصى شمال البلاد.
وأكد بيان نشره الموقع الرسمي للجيش اليمني، وفقا لقناة (العربية) الفضائية اليوم الثلاثاء، أنه تم تحرير مناطق "بيت حشران"، و"معتق"، و"العتم"، و"العريشة"، في مديرية رازح، وسط انهيارات كبيرة في صفوف ميليشيا الحوثي المتمردة، التي لاذت بالفرار باتجاه، منطقتي آل علي، وبني معين.
وسيطرت قوات الجيش الوطني ناريا على مواقع تمركز ميليشيا الحوثي، في مناطق بآل زاهر وآل شرقة ومواقع أخرى في منطقة بني معين الاستراتيجية.
بالتزامن كثفت مدفعية الجيش الوطني، قصفها لمواقع وتعزيزات الميليشيا المتمردة، في المنطقة ذاتها.
وأسفرت المعارك عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا الحوثية، علاوة على تدمير عدد من الآليات القتالية التابعة.
القوات المشتركة في اليمن: استهداف حوثي لنقطة مراقبة
ارتكبت ميليشيا الحوثي الانقلابية أكثر من 20 خرقًا، فيما تعرضت نقطة مراقبة وقف إطلاق النارـ الثالثة من نوعها التي يتم تثبيتها بمدينة الحديدة، غرب اليمن، لإطلاق نار واستهداف مباشر، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة ضابط وجندي آخر، من القوات الحكومية.
واعتبر الإعلام العسكري للقوات المشتركة - في بيان أوردته قناة (العربية) الفضائية اليوم الثلاثاء، أن الخروقات الحوثية لقرار وقف إطلاق النار في الحديدة، "تحد صارخ لجهود فريق المراقبين الأممي وضباط الارتباط المبذولة لوقف إطلاق النار في الحديدة".
وأكد أن ميليشيات الحوثي تقابل جهود الفريق الأممي بشأن نشر نقاط ضباط الارتباط لمراقبة وقف إطلاق النار، بالتصعيد الميداني واستهداف المواطنين وممتلكاتهم في محاولة لنسف هذه الجهود.
وذكر الإعلام العسكري أن ميليشيات الحوثي ارتكبت خلال الـ24 ساعة 20 خرقا في الحديدة نتج عنها مقتل وإصابة ثلاثة من منتسبي القوات المشتركة، وإلحاق أضرار في ممتلكات المواطنين.. مشيرا إلى أن الميليشيات استخدمت في هذه الاعتداءات المدفعية الثقيلة وقذائف آر بي جي وعيارات 14.5 و12.7 ومعدلات البيكا وأسلحة القناصة، وشملت الخروقات مدينة الحديدة، بما في ذلك المناطق التي تم فيها تثبيت نقاط مراقبة وقف إطلاق النار.
وأوضح البيان أنه عند تثبيت نقطة المراقبة الثالثة اليوم في منطقة كيلو 16، تزامن ذلك مع استهداف الميليشيات الحوثية لمواقع القوات المشتركة القريبة من ذات المكان وقد أسفر ذلك الاعتداء الإجرامي عن مقتل وإصابة ثلاثة من المقاومة برصاص قناصة الميليشيات.
واستعرض البيان، الخروقات التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي في الحديدة، حيث رصد 4 خروقات في مدينة الحديدة، و6 خروقات في مديرية الدريهمي، ومثلها في مديرية التحيتا، إضافة إلى 4 خروقات في مديرية حيس.
(أ ش أ)
ترامب يهدد تركيا بعقوبات إذا تصرفت بطريقة خاطئة
هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تركيا بفرض عقوبات ورسوم جمركية على منتجاتها، إذا تصرفت بطريقة خاطئة، مشيرا إلى أن عددا «محدودا» من الجنود الأميركيين سيبقون في سوريا. وأضاف ترامب أن أميركا لم تقدم مطلقا للأكراد تعهدا بالبقاء 400 عام لحمايتهم، وقال إن الأكراد يغادرون مناطق معينة في سوريا بتعقل، وتابع أن وقف إطلاق النار صامد في سوريا رغم بعض الخروقات، لكنها قليلة نسبيا.
وأعلن الرئيس الأميركي أن عددا محدودا من الجنود الأميركيين سيبقون في سوريا، بعضهم سينتشر على الحدود مع الأردن بينما يقوم البعض الآخر بحماية حقول النفط.
وقال ترامب: إن «العدد المحدود» من القوات الأميركية سينتشر في جزء مختلف تماما من سوريا بالقرب مع حدودها مع الأردن وإسرائيل، مؤكدا أن مجموعة أخرى من الجنود ستقوم بـ«حماية النفط».
على صعيد متصل، وصلت عشرات الآليات المدرعة الأميركية وعلى متنها جنود، أمس، إلى قاعدة أميركية في شمال غرب العراق بعدما عبرت الحدود السورية من جهة إقليم كردستان العراق.
وعبرت أكثر من 100 عربة الحدود إلى العراق من الطرف الشمالي الشرقي لسوريا، حيث وافقت أنقرة بموجب اتفاق مع واشنطن على وقف هجومها لخمسة أيام.
وعبرت القوات الأميركية أولاً جسر فيشخابور الحدودي المتاخم للمثلث العراقي السوري التركي، قبل المرور بمحافظة دهوك والالتحاق بقاعدة عسكرية قريبة من مدينة الموصل بشمال غرب البلاد.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن القافلة أخلت مطار صرين، القاعدة الأكبر للقوات الأميركية في شمال سوريا، وهي القاعدة الرابعة التي تنسحب منها خلال أسبوعين.
إلى ذلك، قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، إن إبقاء بعض القوات الأميركية في أجزاء من شمال شرق سوريا قرب حقول النفط مع قوات سوريا الديمقراطية، لضمان عدم سيطرة تنظيم داعش أو جهات أخرى على النفط، من بين الخيارات التي تجري مناقشتها.
وتابع إسبر قائلا: «لدينا في الوقت الراهن قوات في مدينتين تقعان بالقرب من تلك المنطقة، الغرض هو منع وصول الإيرادات بالتحديد إلى تنظيم داعش وأي جماعات أخرى قد تسعى للحصول على هذه الإيرادات لتمويل أنشطتها الشريرة».
هذا وأعلنت وسائل إعلام النظام السوري، الأحد، أن القوات الأميركية دمرت قاعدة القليب في تل بيدر بعد انسحابها منها فيما تستعد للانسحاب من قاعدة «لايف ستون» قرب سد السابع.
وأفادت مصادر عسكرية تركية، أمس، أن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه لمدة 120 ساعة بين أنقرة وواشنطن للسماح للمقاتلين الأكراد بالانسحاب من مواقعهم في شمال شرق سوريا سينتهي اليوم الثلاثاء الساعة 19,00 بتوقيت جرينتش.
وقالت المصادر: إن «المنطقة الآمنة» التي تعتزم أنقرة إقامتها على طول حدودها مع سوريا سيبلغ طولها في مرحلة أولى 120 كلم من تل أبيض إلى رأس العين، على أن يتم توسيعها لاحقا إلى 444 كلم.
وأوردت المصادر التركية أن حوالي 125 آلية غادرت مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، مضيفة «نتابع الوضع عن كثب». وأكدت تركيا أنه في حال لم ينسحب مقاتلو وحدات حماية الشعب بحلول نهاية هذه الفترة، فسوف تستأنف هجومها.
إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس: إن القوات التركية والفصائل الموالية لها لا تزال تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار، على الرغم من إعلان قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التزامها بها وانسحابها الكامل من مدينة رأس العين.
ونقل المرصد، عن مصادر مطلعة قولها: إن طائرة مسيرة تركية استهدفت سيارة تقل 4 مقاتلين من قوات قسد في قرية «الدبس» التي تقع على بعد 3 ثلاثة كيلومترات من بلدة «عين عيسى» في ريف الرقة الشمالي، ما أدى إلى مقتل الأربعة على الفور، في خرق واضح من قبل القوات التركية للاتفاق الأمريكي-التركي لتعليق العمليات العسكرية.
وعلى خلفية الانتهاكات المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار، عاودت الفصائل الموالية لأنقرة، هجومها صباح أمس على منطقة أبو رأسين بريف مدينة رأس العين الشرقي، حيث دخلت تعزيزات عسكرية للفصائل عبر الأراضي التركية إلى قريتي الشكرية وجان تمر الواقعتين عند الحدود شرق مدينة رأس العين، حسبما ذكر المرصد.
سجون «الإرهاب» من دون حراسة في شمال سوريا
آلاف العناصر الإرهابية في 12 سجنًا بشمال سوريا أصبحوا شبه طلقاء بعد العدوان التركي على سوريا عقب ترك القوات الكردية حراسة السجون للتفرغ لصد العدوان التركي الأسبوع الماضي.
هذه العناصر الإرهابية - التي ينتمي أغلبها لتنظيم «داعش»- يخشى العالم أن تتحول إلى قنابل موقوتة في أوروبا والشرق الأوسط، خاصة أغلبهم من جنسيات غربية.
وحسب خبراء تحدثوا لـ«الاتحاد» فإن الوضع السوري الحالي لا تتوقف أضراره عند شمال سوريا فقط وإنما ستتحمل تركيا العواقب المقبلة والمتوقع حدوثها من تنفيذ عمليات إرهابية من هذه العناصر في مختلف أنحاء العالم بعد هروبهم. من جانبه، أكد مايكل روبرت، كبير باحثين بمعهد دراسات انتربرايز للسياسات الأمنية الأميركي، إن تركيا ببساطة لا تعتبر «داعش» جماعة إرهابية، مشيراً إلى أن وزير الداخلية التركي سليمان سويلو أكد في اليوم الأول لغزو تركيا لسوريا بأن أنقرة يمكن أن تعقد صفقة مع «داعش». وقال روبرت لـ«الاتحاد» إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يأمل في استخدام الأسرى الهاربين كأداة ضغط ضد أعدائه الدبلوماسيين المختلفين في ملفات دولية مهمة. وأشار كبير باحثين بمعهد دراسات «انتربرايز» إلى الدواعش الهاربين من السجون السورية بسبب القصف التركي على سوريا وفتح السجون للدواعش، سوف يزعزع الأمن ويستأنف الإرهاب في المنطقة خاصة سوريا وأيضا الدول الأوروبية وأميركا وباقي الدول، خاصة في ظل وجود عشرات العناصر المنضمة لتنظيم «داعش» من جنسيات أجنبية مختلفة يمكن أن تعود من خلال تركيا لدولها بأفكار متطرفة.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن العملية العسكرية التركية شمال شرق سوريا تسببت في بقاء 12 سجناً لمقاتلين أجانب من دون حراسة، ما قد يفضي إلى هروب الإرهابيين لبلدانهم الأصلية، مشددا على ضرورة حل مسألة حراسة السجون التي تضم أعضاء تنظيم «داعش» في سوريا على الفور.
واتفق عمرو فاروق الباحث المصري في حركات الأصولية السياسية مع مايكل روبرت، حول أن أردوغان ساهم عبر عدوانه على سوريا في تحرير أكثر من 12 ألف داعشي في 7 سجون تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية والأكراد وتحريك 18 ألف داعشي في مرحلة كمون تنظيمي، والآلاف من عوائل الدواعش في مخيم الهول.
وشدد فاروق لـ«الاتحاد» على أن أردوغان يعمل على إعادة توطين داعش داخل سوريا وبعض المناطق العربية وأيضا دول أوروبية عن طريق الدفع بأكثر من 4 آلاف داعشي من جنسيات أجنبية، لافتا إلى أن انتقال هذه العناصر لبؤر جديدة يعني توسيع دائرة انتشار نفوذ «داعش». المشروع الأخطر وفقا للباحث في الأصولية السياسية هو أن هناك ما يتراوح من 10 آلاف إلى 15 ألف طفل من أبناء «داعش» في مخيمات سورية على رأسها مخيم الهول، يمثلون قنابل موقوتة في المراحل المقبلة، لافتا إلى أنهم من ضمن مشروع أشبال الخلافة الذي يعد أخطر مشروع موجود حاليا والذي يتم من خلاله عودة التنظيم.
لكن ما مصير هؤلاء الدواعش؟ حسب ما ذكر عمرو فاروق فإن هذه العناصر سيتم تحريكها داخل الدول العربية خاصة سيناء وليبيا لإرباك الأجهزة الأمنية وأيضا إلى أوروبا وفقا لأجندة تخدم مصالح تركيا. أيضاً أكد المحلل السياسي التركي تورغوت أوغلو أن هروب السجناء الإرهابيين في شمال سوريا بعد قرار القوات التركية القيام بعملية عسكرية هو الأسوأ الذي سيقابل العالم، خاصة أن هذه المليشيات من المتوقع أن تهرب إلى أماكن أخرى لتقوم بتنفيذ عمليات عسكرية من جديد بعد فترة طويلة من «الكمون»، مشيراً إلى أنه من المفترض محاسبة النظام التركي بقيادة أردوغان على هذا الأمر الذي أعاد محاربة الإرهاب إلى المربع صفر.
وأضاف أوغلو أنه من المتوقع وقوع عمليات إرهابية في الفترة المقبلة بعد فرار المئات من عناصر «داعش»، وهي أمور ستجعل تركيا بمثابة المجرم أمام العالم والذي تسبب في إعادة إطلاق العناصر الإرهابية مرة أخرى وإسالة الدماء التي لم يكن العالم ينتظر أن تسيل من جديد.
الجيش الليبي يحاصر الميليشيات في ضواحي طرابلس
حاصرت قوات الجيش الليبي الميليشيات في ضواحي طرابلس أمس، بدعم من سلاح الجو. وقال الجيش الليبي، إن قواته تمكنت من اقتحام معسكر الدبابات في منطقة صلاح الدين جنوب طرابلس، بالتزامن مع إعلان كتيبة طارق بن زياد اقتحام مواقع وتمركزات الميليشيات بالقرب من مسجد الطيبة جنوب العاصمة.
وأشارت كتيبة طارق بن زياد إلى مقتل العشرات من عناصر المليشيات المسلحة - الداعمة لحكومة الوفاق.
بدوره، قال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي، المتحدث باسم غرفة عمليات الكرامة، إن قوات الجيش تستخدم الاعتراضات الجوية، نظراً لأن الذين تقاتلهم مجموعات تعتمد على نظام العصابات، مشدداً على ضرورة التعامل مع هذه المجموعات بالسلاح الفعال الذي يؤدي الغرض من العملية العسكرية بأقل جهد وأقل خسائر. وأكد أن القوات الليبية ركزت خلال الفترة الماضية على استهداف الميليشيات بالضربات الجوية، ما أدى إلى تدمير القدرات الداعمة التي يسميها البعض مخازن الإمداد أو الدعم اللوجيستي للميليشيات.
وأشار إلى تمكن قوات الجيش من تدمير الدعم العسكري الأخير الذي قدمته تركيا خلال الشهرين الماضيين للميليشيات من مختلف أنواع الأسلحة والمدرعات والطائرات والصواريخ وما إلى ذلك، فضلاً عن ضرب معنويات المسلحين.
وأكد أنه تم القضاء على أغلب القيادات الإرهابية الميدانية المقاتلة، وإرباك الميليشيات المسلحة، بحيث لم تعد لديها القدرة على المناورة أو الحركة، لافتاً إلى أنه في المقابل ارتفعت معنويات جنود الجيش.
وكشف المحجوب عن وجود تقدمات لقوات الجيش الليبي في اتجاه الخط الساحلي، لافتاً إلى أن قوات الجيش تحكم قبضتها على الميليشيات، وتوقع قرب انهيار تلك الجماعات والسيطرة على ما تبقى من مناطق.
(الاتحاد)
تركيا تحتل 1500 كلم سورية عشية انتهاء الهدنة
قالت مصادر عسكرية تركية، أمس الاثنين، إن وقف إطلاق النار لمدة 120 ساعة الذي تم التوصل إليه بالتفاوض بين أنقرة وواشنطن، للسماح للمقاتلين الأكراد بالانسحاب من مواقعهم شمال شرقي سوريا، سينتهي في الساعة السابعة مساء اليوم الثلاثاء بتوقيت جرينتش (الحادية عشرة ليلاً بتوقيت الإمارات). وفيما أكدت قوات سوريا الديمقراطية إكمالها الانسحاب بتنسيق أمريكي، قال الرئيس التركي إنه سيتخذ الخطوات القادمة في سوريا بعد اجتماعه مع نظيره الروسي اليوم، واتهم الغرب «بالوقوف إلى جانب الإرهابيين» في سوريا. فيما قال وزيره للدفاع إن عملية «نبع السلام» هي لحماية حدود تركيا.
وأكدت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) انسحابها بشكل كامل من مدينة رأس العين بموجب الاتفاق الأمريكي التركي.
وأكد المرصد السوري انسحاب «قسد» بشكل كامل من رأس العين . وقال كينو كبريئل المتحدث باسم «قسد» في بيان: «لم يعد لدينا أي مقاتلين داخل المدينة». ولدى وصول القافلة الكردية المنسحبة من رأس العين إلى بلدة تل تمر،شاهد مراسل فرانس برس مقاتلين فيها يحملون أسلحتهم، بينما كان أهالي المنطقة في انتظارهم على وقع الزغاريد.
وكان قائد «قسد» مظلوم عبدي أعلن في وقت سابق ، أنه بمجرد انسحاب قواته من رأس العين، ينتهي الانسحاب من منطقة تمتد بين رأس العين وتل أبيض بعمق 30 كيلومتراً وطول حوالي 120 كيلومتراً.
ووثق المرصد إقدام فصيل موالٍ لأنقرة على إعدام ثلاثة مدنيين كانوا متوارين في حي الصناعة داخل رأس العين. وقال إن مقاتلين موالين لأنقرة يعملون على فتح المنازل والمحال التجارية وسرقة محتوياتها.
ومنذ بدء الهجوم، قتل 114 مدنياً بنيران القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، فضلاً عن 256 مقاتلاً من «قسد»، وفق المرصد، الذي وثق أيضاً مقتل 196 من المقاتلين الموالين لأنقرة.
وأفادت وزارة الدفاع التركية، الاثنين، بأنه تم تحييد 765 إرهابياً، وتحرير 111 منطقة سكنية، والسيطرة على 1500 كيلومتر مربع، في إطار عملية «نبع السلام» شمالي سوريا.
وأكدت الوزارة أنها تتابع عن كثب خروج الإرهابيين من المنطقة في غضون المهلة، مشيرة إلى أنه حتى الآن خرجت 125 عربة من المنطقة الآمنة بسوريا.
من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين، إن تركيا ليست لها مطامع في أراضي أي دولة، مؤكداً أنه سيتخذ الخطوات اللازمة بشأن سوريا بعد اجتماعه اليوم الثلاثاء، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما اتهم أردوغان الغرب «بالوقوف إلى جانب الإرهابيين» ضد تركيا بانتقادهم الهجوم العسكري التركي على المقاتلين الأكراد. وقال أردوغان في خطاب ألقاه في إسطنبول: «هل يمكنكم تصور وقوف جميع دول الغرب إلى جانب الإرهابيين ومهاجمتهم جميعاً لنا، وبينهم أعضاء حلف شمال الأطلسي ودول الاتحاد الأوروبي؟».
وأضاف: «كنت أعتقد أنكم ضد الإرهاب. متى بدأتم تتصرفون بالتماهي مع الإرهابيين؟»، مضيفاً ساخراً: «هل أصبحت وحدات حماية الشعب عضواً في الحلف الأطلسي من دون علمي؟».
من جانبه، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس، إن الهدف الوحيد من عملية «نبع السلام» شمالي سوريا هو حماية حدود البلاد والقضاء على «الممر الإرهابي».
وأضاف أكار: «تنظيما «بي كا كا، ي ب ك» (وحدات حماية الشعب الكردية، وقوات سوريا الديمقراطية) يتلقيان الكثير من الدعم المادي من بعض حلفائنا، وإن كل سلاح يقدم إليهما يتم توجيهه ضدنا»، مشدداً على أنه «لا يمكن لتنظيمي «بي كا كا، ي ب ك» تمثيل إخواننا الأكراد والسوريين بأي شكل من الأشكال».
نائب تركي: أردوغان وافقعلى الهدنة بعد تهديده بتجميد ثرواته
كشف برلماني تركي معارض، أن الرئيس رجب أردوغان رضخ لمطلب واشنطن الأسبوع الماضي، ووافق على اتفاق وقف إطلاق النار شمالي سوريا، بعد تلقيه تهديداً أمريكياً بتجميد ثروته وعائلته، ما دفعه لوقف العملية العسكرية فوراً، فيما حذرت صحيفة أمريكية من أن أردوغان يريد قنبلة نووية وطموحاته أبعد من سوريا.
وقال البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض عن مدينة إسطنبول، أيكوت أردوغدو، في تصريحات لصحيفة زمان التركية، إن تركيا والولايات المتحدة أبرمتا اتفاقية وقف عملية «نبع السلام» لمدة 120 ساعة، بعد تهديد واشنطن بالتحقيق في ثروات الرئيس التركي، وعائلته، وإعادة قضية «بنك خلق» للواجهة.
وأضاف النائب أن أردوغان لم يكترث لتهديدات فرض العقوبات على تركيا وشعبها، لكنه خاف فقط من أن تطاله وأسرته العقوبات، وتابع: «رأينا أنه تراجع كلياً عن تصريحاته بشأن عدم وقف إطلاق النار عقب تهديدات العقوبات على أملاكه وأسرته، وقضية بنك خلق القائمة في الولايات المتحدة». وذكر النائب أن أردوغان وأتباعه يتراجعون عن أي شيء عندما يواجهون تهديداً دولياً بشأن تعاملاتهم المريبة، وسخر النائب قائلاً: «ولذلك، فإن ثروات وممتلكات أردوغان وأفراد عائلته في الخارج باتت مسألة أمن قومي بالنسبة لتركيا».
من جهة أخرى، حذرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية من طموحات أرودغان في المنطقة، وأشارت إلى أن طموحه أبعد من سوريا، ويريد تطوير أسلحة نووية بشكل سري، ولديه برامج سرية في هذا الجانب، وهو ما يهدد استقرار المنطقة.
وعبرت الصحيفة عن مخاوف أمريكية حقيقية من وجود قنابل أمريكية في قاعدة «إنجرليك» التركية. وأوردت الصحيفة أنه في الأسابيع التي سبقت أوامره بإطلاق العملية العسكرية لتطهير المناطق الكردية، لم يخف أردوغان طموحه الأكبر.
وقال في اجتماع لحزبه الحاكم في سبتمبر/أيلول: «بعض الدول لديها صواريخ برؤوس نووية»، لكن الغرب يصر على أنه لا يمكننا الحصول عليها، لا أستطيع أن أقبل هذا الأمر».
وتساءلت الصحيفة: «مع وجود تركيا الآن في مواجهة مفتوحة مع حلفائها في حلف الأطلسي، وبعد أن راهنت وفازت بقدرتها على القيام بغزو عسكري في سوريا، والنجاة من عواقب هذه العملية، يأخذ تهديد أردوغان معنى جدياً. وبالتحديد، إذا لم تتمكن الولايات المتحدة من منع الزعيم التركي من غزو أراضي حلفاء أمريكا من الأكراد، فكيف يمكن أن يمنعه من صنْع سلاح نووي وتقليد إيران في جمع التكنولوجيا للقيام بذلك؟».
(الخليج)
انسحاب أمريكا يمهّد لصراع ثلاثي في سوريا
بين صعود وهبوط، وبعض التناقضات بين أصحاب القرار في واشنطن، يحافظ المسار الأمريكي في التعاطي مع الملف السوري على ما يسميه مراقبون انسحاب «المصالح الجيو استراتيجية»، الذي يترك المجال لصراع روسي إيراني تركي على النفوذ في شمال شرق سوريا.
أمس، دخلت قوات أمريكية قادمة من شمال وشرق سوريا العراق عبر الحدود مع إقليم كردستان العراق الشمالي، في إطار الانسحاب الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب والذي أعطى الضوء الأخضر ميدانياً للعدوان العسكري التركي في المنطقة، بينما تنتهي اليوم مساء مهلة الـ 5 أيام التي تضمنها الاتفاق الأمريكي التركي والذي علقت أنقرة بموجبه عمليتها العدوانية.
مركبات عسكرية أمريكية تقل جنوداً عبرت جسر معبر فيشخابور الحدودي المتاخم للمثلث الحدودي العراقي السوري التركي، باتجاه إقليم كردستان العراق.
وكان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر قد قال السبت إن من المتوقع أن تنتقل كل القوات الأمريكية المنسحبة إلى غرب العراق لمواصلة الحملة على تنظيم داعش و«للمساعدة في الدفاع عن العراق».
لكن إسبر عاد أمس للقول إن إبقاء بعض القوات الأمريكية في أجزاء من شمال شرق سوريا قرب حقول النفط مع قوات سوريا الديمقراطية، «لضمان عدم سيطرة تنظيم داعش أو جهات أخرى على النفط، من بين الخيارات التي تجري مناقشتها لكن لم يُتخذ قرار بعد».
تابع إسبر أنه بينما يجري سحب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا، فإن بعض القوات ما زالت تتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قرب حقول النفط وجرت مناقشات بشأن إبقاء بعض القوات هناك.
إلى موسكو
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يربط قرارات أنقرة في قادم الأيام بلقائه المزمع اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو اليوم، وهو اليوم الذي ينتهي فيه وقف لإطلاق النار مدته خمسة أيام توسطت فيه واشنطن. وقال أردوغان إن بلاده «ستتخذ خطوات ضرورية أخرى في شمال شرق سوريا بعد اجتماعه مع نظيره الروسي».
ولوّح مجدداً في وجه منتقديه الغربيين بورقتي الإرهاب واللاجئين، قائلاً: «مخطئ من يعتقد بأن مشكلة الإرهاب واللاجئين ستظل محصورة في تركيا إلى الأبد»، متّهماً أمريكا والغرب بدعم الإرهاب بسبب انتقادهم للعدوان التركي. لكن موسكو، التي رأى البعض أنها ربما تكون موافقة على ما تفعله تركيا، أو أنها غضت النظر.
قالت على لسان وزير دفاعها سيرغي شويغو إن «العملية التركية» تركت 12 سجناً يحتجز إرهابيين أجانب وثمانية مخيمات للنازحين من دون حراسة. شويغو، الموجود في الصين، قال إن هناك مخاطر من أن يهرب «المتشددون» ويحاولوا مغادرة المنطقة للعودة إلى بلدانهم الأصلية (المئات جاءوا من روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق).
وعلى الرغم من العلاقات الوثيقة بين أردوغان وبوتين في مجالي الدفاع والطاقة، سبق لموسكو أن وصفت العدوان التركي على سوريا بأنه «غير مقبول».
نفوذ إيراني
إيران كرّرت رفضها للتواجد التركي في سوريا حيث يمثل ذلك تهديداً لنفوذها المتزايد في البلاد، وبخاصة في مناطق شرق الفرات. وفي ظل المخاوف المتنامية في ريف دير الزور الشرقي من انسحاب القوات الأمريكية، خرج أمس متظاهرون مدنيون ضد التمدد الإيراني في ريف دير الزور، داعين واشنطن إلى عدم السماح للميليشيات الإيرانية السيطرة على المنطقة.
الجيش الليبي يحرر معسكر الدبابات جنوبي طرابلس
شهدت محاور القتال في محيط طرابلس، استعاراً، ودارات معارك في أطراف العاصمة، التي باتت مهيئة لدخول قوات الجيش الليبي.
وطرد المليشيات منها، وفيما أسقطت الدفاعات، طائرة استطلاع تابعة لإحدى المليشيات، تمكنت قوات الجيش الليبي، خلال الساعات الأخيرة، من تحرير مناطق جديدة، جنوبي العاصمة طرابلس، في مقدمها معسكر الدبابات بصلاح الدين جنوبي طرابلس، عقب معارك عنيفة مع المليشيات المسلحة، التي تقاتل ضمن قوات حكومة الوفاق.
في الأثناء، تتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش والمليشيات التي تقاتل ضمن قوات الوفاق، في عدد من المحاور حول العاصمة طرابلس، حيث أعلن الجيش أنه يتقدم بشكل كبير في أكثر من منطقة.
وفي هذا السياق، أعلنت غرفة عمليات أجدابيا، اقتحام قوات الجيش لمعسكر الدبابات بصلاح الدين جنوبي طرابلس، بينما أعلنت كتيبة طارق بن زياد، التابعة للقيادة العامة للجيش، أمس، اقتحام الوحدات العسكرية لمواقع وتمركزات مسلحي المليشيات من مسجد الطيبة جنوبي طرابلس، مشيرة إلى أن الاشتباكات مستمرة، وأن مفارز الكتيبة تحرز تقدمات أخرى، تحديداً بمحور الخلاطات.
وأسقطت دفاعات الجيش الليبي، أمس، طائرة استطلاع مسيرة تابعة لمليشيات حكومة الوفاق في محور الطويشة، جنوبي العاصمة الليبية طرابلس. ونقل موقع إرم نيوز الإخباري، عن مصدر عسكري، أن الوحدات العسكرية تسيطر سيطرة تامة على محور الطويشة، بعد معارك عنيفة دارت، أمس. وذكر أن قوات الجيش الوطني، تقاتل حالياً في تخوم العاصمة طرابلس
«حركة الشعب »: لن ندخل في ائتلاف تقوده «النهضة»
أعلن أمين عام «حركة الشعب» في تونس، زهير المغزاوي، أن حزبه لن يشارك في حكومة تقودها حركة النهضة، وأنه يخير بدلاً من ذلك، أن تكون الحكومة نابعة من الرئيس المنتخب، قيس سعيد، لحصوله على تفويض شعبي واسع في الانتخابات الرئاسية.
وقال الأمين العام والنائب المنتخب في البرلمان الجديد، زهير المغزاوي، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إن «حركة الشعب» حسمت قرارها عقب اجتماع مساء الأحد، بعدم الدخول في أي ائتلاف حكومي يقوده الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية التي أجريت في السادس من أكتوبر، وهو حركة النهضة.
وكانت النهضة فازت بأغلبية طفيفة، مكنتها من الحصول على 52 مقعداً في البرلمان، بينما حصل منافسها، حزب «قلب تونس» الليبرالي على 38 مقعداً، والذي أعلن بقاءه في المعارضة.
ويجري الحزب الإسلامي مفاوضات عسيرة مع باقي الأحزاب، بسبب تقارب نتائجها وشروطها المسبقة في الانضمام إلى الائتلاف الحكومي.
ويحتاج الحزب إلى تحصيل 109 أصوات، على الأقل، للفوز بالأغلبية المطلقة المطلوبة، من أصل 217 صوتاً في البرلمان، تمهيداً للتصديق على الحكومة الجديدة. ويرى مراقبون أنه حتى في صورة تحصيل الأغلبية، فإنها لن تمنح الحكومة الجديدة غطاء سياسياً مطمئناً، وتطالب حركة الشعب بدلاً من ذلك، أن يكون الرئيس طرفاً في تشكيل الحكومة الجديدة، ليمثل ذلك دعماً شعبياً لها.
وحصلت حركة الشعب على 16 مقعداً، فيما حصل «التيار الديمقراطي» على 22 مقعداً، و«ائتلاف الكرامة» على 21، و«حركة تحيا تونس» على 14، وجميع هذه الأحزاب معنية نظرياً بمفاوضات الحكومة.
تفويض
وقال المغزاوي: «حصل تفويض شعبي كبير للرئيس المنتخب، قيس سعيد، صوت له حوالي ثلاثة ملايين ناخب، بينما حصلت النهضة على 500 ألف صوت في الانتخابات التشريعية، الفكرة التي لدينا، هي أننا نخير وجود استقرار حكومي».
وأضاف المغزاوي: «كيف يمكن لنا استثمار هذا التفويض الشعبي، من حق حركة النهضة تشكيل الحكومة الجديدة، وقيادة الائتلاف الحكومي، ولكن هناك خشية وتخوف من هذا الحزب، ومن فشل حكومي جديد».
(الب)
أطفال داعش الأوروبيين صداع على الحدود السورية ـ التركية
مجدداً ، عاد ملف الدواعش الأوروبيين إلى الواجهة بعد العدوان التركى على شمال سوريا، وتعمد الدكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان تهريب عناصر تنظيم داعش المحتجزين فى الأراضى التى تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية ، وهو ما جدد المطالب الحقوقية الدولية بإعادة الدواعش الأوروبيين إلى بلدانهم لتتم محاكمتهم داخل أراضيهم.
المطالب التى لم تلقى استجابة من حكومات الدول الأوروبية ، تزايدت بعدما كشفت منظمة إنقاذ الطفولة أن 60 طفلاً بريطانياً على الأقل فروا من مخيمات اعتقال عناصر تنظيم داعش وأسرهم فى شمال سوريا، بعد العدوان التركى على تلك الحدود بذريعة إنشاء منطقة أمنة.
وأضافت المنظمة بحسب تقرير نشرته الاندبندنت، اليوم الإثنين أن الاطفال تحت سن الخامسة يعانون من "ظروف قاسية" في مخيمات مهجورة أو تم تهجيرهم عدة مرات بسبب العدوان التركى على شمال سوريا.
ووفقا للتقرير فقد حثت جماعة حقوق الإنسان الدولية حكومة المملكة المتحدة على إعادة الأطفال البريطانيين إلى بلادهم موضحة المخاطر التي يتعرضون لها بعد الهجمات المتكررة على مخيمات الاعتقال في المنطقة، حيث كان مخيم عين عيسى وحده يضم اكثر من 12 الف فرد ولكن تم حله الآن بسبب الهجمات.
أخبر وزير الخارجية البريطانى دومينيك راب مجلس العموم العموم البريطاني الأسبوع الماضي وفقا للتقرير أن المملكة المتحدة ستكون مستعدة لاستقبال الاطفال القصر او الايتام من معتقلات سوريا، لكنه لم يوضح ما سيحدث للأطفال الذين ما زالوا مع آبائهم.
وأعلنت هيئة الإذاعة البريطانية عن وجود ما لا يقل عن ثلاثة أيتام بريطانيين (أميرة وهبة وحمزة )، في منطقة عين عيسى وتم نقلهم الى بلدة الرقة السورية بعدما تعرضت عين عيسى للغارات التركية.
وفي نفس السياق، علقت سونيا كوش مديرة منظمة إنقاذ الطفولة في سوريا بالتأكيد على ضرورة إعادة جميع الأطفال البريطانيين إلى منازلهم ، سواء كانوا مع آبائهم ام لا، ووفقا للتقديرات يصل عدد الاطفال البريطانيين في مخيمات سوريا الى 53 طفلا.
صرحت أليسون جريفين، مديرة منظمة "أنقذوا الأطفال" للنزاعات والحملات الإنسانية، أن الأطفال الأكبر سناً الذين يعيشون تحت حكم منظمة داعش الارهابية ربما شهدوا أعمال وحشية مروعة ، بما فى ذلك قطع الرؤوس لذا هم بحاجة الى تأهيل نفسى واجتماعى سريع.
يذكر ان أردوغان شن الهجوم المثير للجدل ضد القوات الديمقراطية السورية التى يقودها الأكراد بذريعة إنشاء منطقة آمنة على طول الحدود التركية السورية، وعقدت قوات سوريا الديمقراطية اتفاق مع الحكومة السورية للدفاع عن حدودها بعد قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية التى كانت توفر دعما للأكراد سوريا
(اليوم السابع)