استكمال نشر المراقبين في الحديدة واستعدادات لفتح معابر تعز..ضبط 22 إخوانياً بمصر حاولوا إثارة الفوضى..157 قتيلاً حصيلة تظاهرات العراق وإطاحة قادة أمنيين
الأربعاء 23/أكتوبر/2019 - 12:04 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم 23 أكتوبر 2019.
عدن تايم..استكمال نشر المراقبين في الحديدة واستعدادات لفتح معابر تعز
استكملت أمس عملية نشر فرق الرقابة الميدانية لضباط الارتباط المعنيين بتثبيت وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، بإشراف الأمم المتحدة، فيما تستمر الاستعدادات لفتح المعابر المؤدية لمدينة تعز بعد أربع سنوات من الحصار الذي فرضته ميليشيا الحوثي.
وقالت مصادر القوات المشتركة لـ «البيان»، إن فريق المراقبين الدوليين، بقيادة الجنرال الهندي ابهيجيت جوها، أشرف على إنشاء آخر نقاط الرقابة على وقف إطلاق النار في منطقة منظر جنوب مطار مدينة الحديدة الدولي، بعد أربعة أيام من بدء نشر المراقبين في المدينة استناداً إلى اتفاق استوكهولم.
ووفق المصادر، فإنّ نقطة الارتباط المشتركة الرابعة أقيمت في حي منظر جنوب مدينة الحديدة، وهي آخر نقاط الارتباط التي اتفق بشأنها في اجتماع لجنة تنسيق إعادة الانتشار، التي تضم ممثلين عن الحكومة وميليشيا الحوثي ضمن المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن إعادة الانتشار في مدينة وموانئ الحديدة الثلاثة.
وتضم النقاط الأربع، ضباط ارتباط من القوات المشتركة وميليشيا الحوثي ومراقبين من الأمم المتحدة، وستتولى مهمة مراقبة سير تنفيذ بنود اتفاق السويد وإيقاف إطلاق النار. وسبق أن أقامت اللجنة المشتركة ثلاث نقاط للمراقبة الأولى نقطة الخامري، والثانية شرق مدينة الصالح، فيما الثالثة في حوش البقر في طريق كيلو 16.
إزالة حواجز
في الأثناء، قال مسؤولون، إنّه تمت إزالة الحواجز الترابية في المدخل الرئيس لمدينة تعز والذي يربط وسطها بمنطقة الحوبان الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، وأن ذلك تم بعد فتح الحكومة الشرعية المنفذ من الاتجاه الخاضع لسيطرتها.
وذكر رئيس الفريق الحكومي في لجنة تعز،عبد الكريم شيبان، إن إزالة السواتر والمخلفات والأشجار من منفذ شرق المدينة، تم بناء على طلب ميليشيا الحوثي استعداداً لإعادة فتح المعبر خلال الأيام المقبلة.
خسائر ميليشيا
ميدانياً، لقي قائد ميليشيا الحوثي في محور الملاحيظ بمحافظة صعدة، مصرعه وأكثر من 30 آخرين فيما جرح العشرات في المواجهات مع الجيش اليمني، وغارات مقاتلات التحالف العربي.
وذكرت مصادر عسكرية، أن قائد الميليشيا في محور الملاحيظ بمديرية الظاهر التابعة لمحافظة صعدة علي محمد أبو ربيعة، وهو من أبناء مديرية بني حشيش محافظة صنعاء، لقي مصرعه إلى جانب أكثر من 30 آخرين في غارات جوية أثناء هجوم شنته الميليشيا على سوق المنطقة.
ووفق المصادر، فإن العشرات من عناصر الميليشيا سقطوا بين قتيل وجريح في مواجهات ميدانية مع قوات الجيش، بالتزامن مع وصول أكثر من 25 جثة لعناصر الميليشيا، إلى جبل جزاع عزلة ولد عياش بمديرية حيدان المجاورة تمهيداً لتسليمها لأهاليها.
وام..رصاص حوثي يزهق روح طفلة في تعز
أزهقت رصاصة قناص لميليشيا الحوثي، أمس، روح طفلة في الرابعة من عمرها أثناء لعبها مع أطفال آخرين جوار منزلها، في محافظة تعز.
وأفادت مصادر محلية، أن الطفلة لؤلؤة ماجد قتلت برصاص قناص حوثي أثناء لعبها مع أطفال آخرين، أمام منزلها في قرية تبيشعة شرق مديرية جبل حبشي غرب محافظة تعز. وتأتي هذه الحادثة بعد عامين من نزوح أغلب سكان تبيشعة والقرى المجاورة لها جراء استهداف منازلهم وتحركاتهم بقذائف مدافع ورصاص قناصة ميليشيا الحوثي المتمركزين في منطقتي الربيعي وحذران.
ورصدت منظمة حقوقية مقتل وإصابة 51 طفلاً جراء جرائم القصف والقنص المستمرة لميليشيات الحوثي على الأحياء والقرى السكنية في مدينة ومديريات تعز. ووفقاً لمنظمة سام، فقد قُتل 20 وأصيب 31 طفلاً خلال الثلاثة الأشهر الماضية على يد ميليشيا الحوثي في تعز، من بينهم ثمانية قتلى أطفال و27 جريحاً برصاص القناصة الحوثيين.
يشار إلى أن ميليشيا الحوثي، التي تفرض حصاراً خانقاً على تعز منذ أربع سنوات، تستهدف بالقصف بشكل متكرر الأحياء المكتظة بالسكان في المدينة، وارتكبت عدداً من المجازر بحق الأهالي راح ضحيتها الأبرياء، وبينهم نساء وأطفال.
واس..157 قتيلاً حصيلة تظاهرات العراق وإطاحة قادة أمنيين
أماطت لجنة حكومية عراقية اللثام عن تفاصيل خسائر التظاهرات في العراق، إذ أكدت سقوط 157 قتيلاً معظمهم مدنيون، وفيما أعفت السلطات قادة عسكريين وأمنيين في سبع محافظات، هدّد رئيس ائتلاف الوطنية، بالانسحاب من العملية السياسية حال تكرّر الاعتداء على المتظاهرين.
وكشفت لجنة حكومية مكلفة بالتحقيق في أحداث العنف خلال احتجاجات العراق، عن أن 157 شخصاً، معظمهم مدنيون، لقوا مصرعهم، بسبب استخدام قوات الأمن للقوة المفرطة والذخيرة الحية لفض الاحتجاجات المناهضة للحكومة. ونقل التلفزيون الرسمي، أمس، عن تقرير اللجنة الرسمي، أنه تم التحقق من مقتل 149 مدنياً وثمانية من قوات الأمن العراقية وإصابة 3458 شخصاً.
وقال التقرير: إن اللجنة أوصت بإقالة كبار قادة العمليات والأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخبارية وأجهزة الأمن الوطني وأفواج الطوارئ وحماية المنشآت وقوات مكافحة الإجرام والشغب وأفواج الطوارئ في بغداد وذي قار والديوانية والنجف وميسان والمثنى، لفقدانهم السيطرة على التظاهرات وإطلاق الرصاص على المتظاهرين وإحالتهم إلى التحقيق.
كما أوصت اللجنة التحقيقية بإحالة ملف التحقيق إلى القضاء العراقي بعد مصادقة القائد العام للقوات المسلحة.
وأورد التقرير أن اللجنة وجدت أدلة على أن قناصة استهدفوا محتجين من فوق مبنى بوسط بغداد، وأن ما يقارب 70 في المئة من القتلى قضوا بالرصاص الحي في الرأس والصدر. وحمّل التقرير مسؤولي الأمن المسؤولية، لفقدانهم السيطرة على قواتهم، خلال التظاهرات، ما تسبب بحالة من الفوضى.
وأعلنت السلطات العراقية، إعفاء قادة عسكريين وأمنيين من مختلف أجهزة القوات العراقية في سبع من أصل 18 محافظة، طالتها الاحتجاجات.
وتقرر إعفاء قائد عمليات بغداد ونائبه وإحالتهما إلى مجلس تحقيقي بناء على توصية لجنة التحقيقات بأحداث الاحتجاجات الأخيرة، فضلاً عن إعفاء قادة شرطة وبابل والناصرية والديوانية وميسان والنجف.
وعيد انسحاب
إلى ذلك، توعّد رئيس ائتلاف الوطنية، اياد علاوي، أمس، بالانسحاب من العملية السياسية، حال تكرر الاعتداء على المتظاهرين.
وأكد علاوي، أنّ الائتلاف سينسحب من العملية السياسية في حال تكررت الاعتداءات على المتظاهرين. بدوره، قال الناطق باسم الائتلاف، كاظم الشمري: «لا ننكر وجود إخفاق حكومي في تحقيق المطالب، وهذا الإخفاق لا تتحمله الحكومة الحالية وإنما الحكومات السابقة».
وطالب الشمري، الحكومة، بتشكيل لجنة من فقهاء القانون لتعديل الدستور، وإلغاء مفوضية الانتخابات و مجالس المحافظات، واختيار المحافظ بشكل مباشر، وإجراء تعديل وزاري لإعفاء غير الأكفاء، وإطلاق سراح المحتجزين من المعتقلين، وإعفاء كل الفاسدين من مناصبهم ومحاكمتهم علناً أمام الشعب.
طرق بديلة
على صعيد متصل، أكد مصدر عراقي أن تنسيقية تظاهرات 25 أكتوبر الجاري، استطاعت توجيه ضربة قاضية ضد الإجراء الذي قررته حكومة عبد المهدي بقطع الإنترنت الجمعة المقبل عن جميع المحافظات لمنع التواصل بين الثوار، وهو ما رد عليه المحتجون بتوفير طرق بديلة.
وقال المصدر، إن العراقيين في المهجر تمكنوا بالتعاون مع عدد من الجهات الدولية من شراء حزمة إنترنت عن طريق الأقمار الصناعية وستكون مفتوحة مجانية وستسلط على عموم العاصمة بغداد. وأضاف المصدر: «قمنا بترتيب الأوضاع، بحيث يحمل كل المتظاهرين أجهزة اتصال محمولة ذات كاميرات لتوثيق كل الأحداث في كل شارع ومنطقة، مع ذكر الوقت والتاريخ والمكان أثناء التصوير».
مقتل ضابطين
ذكرت مصادر أمنية عراقية أن ستة من أفراد الشرطة بينهم ضابطان كبيران قتلوا في شمال العراق عندما فتح مسلحون من تنظيم داعس الإرهابي النار عليهم أثناء قيامهم بعملية استطلاع. وأفادت مصادر في قيادة عمليات سامراء بمقتل اللواء علي اللامي، قائد الفرقة الرابعة بالشرطة الاتحادية، والعميد محمد علاوي مدير عمليات الفرقة الرابعة إلى جانب أربعة من أفراد حمايتهم. بغداد - وكالات
عدم رضا
قال رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، أحمد الكريم، إن عدم خروج السكان بتظاهرات في المحافظة، لا يعني بالضرورة رضاهم على الوضع العام.
وقال الكريم في مؤتمر صحافي عقده مع وزير الشباب والرياضة أحمد العبيدي، وعدد من المسؤولين المحليين، بينهم المحافظ عمار جبر، إن عدم خروج تظاهرات في صلاح الدين لا يعني رضا المواطن على الوضع العام، مؤكداً توجه الحكومة الاتحادية لمنح الإدارة المحلية صلاحيات إضافية لإنجاز المشاريع.
البيان.ميليشيات طرابلس ترتب للهروب الكبير
شرعت الميليشيات الارهابية المسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس في ترتيب أوضاعها لتنفيذ عملية الهروب الكبير المتوقعة بعد أن باتت قوات الجيش الليبي شبه المسيطرة تماماً على معظم مداخل ومخارج العاصمة في أعقاب تحريرها لمدينة العزيزية ومعسكر الدبابات، بينما تستمر المواجهات في العديد من المحاور..
وبالتزامن يبحث 90 من أعضاء البرلمان الليبي في القاهرة الأوضاع ومستقبل العملية السياسية محددين 6 نقاط كرؤية للحل السياسي.
وكشف الناطق باسم البرلمان الليبي عبد الله بليحق أن 90 عضواً من الدوائر الانتخابية الـ13 حضروا الاجتماع بدعوة من مجلس النواب المصري.
وأضاف بأن 6 نقاط جرى تضمينها في البيان الختامي للاجتماع شملت إقامة ملتقى للمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية إلى جانب تشكيل لجنة مع البعثة الأممية لتحضير انعقاد جلسة البرلمان بكامل أعضائه في مدينة نجات أو أي مدينة أخرى وبحسب الناطق فإن الاجتماع شدد على رفض حضور أي طرف للمؤتمرات الدولية حول ليبيا لا صفة له.
وأكد أن الاجتماع دعا إلى مضاعفة جهود البحث عن حل للأزمة وحشد مزيد من المواقف لبلوغ توافق محلي من أجل إجراء الانتخابات العامة.
واعتبر مراقبون أن مجرد إنجاز الاجتماع المذكور وبذلك الحضور اللافت هو نجاح الدبلوماسية المصرية.
وميدانياً أكد الناطق باسم عملية طوفان الكرامة أن الجيش الليبي متقدماً بجميع المحاور القتالية حول طرابلس، فيما قالت كتيبة «طارق بن زياد» التابعة للجيش الليبي، إنها تمكنت من اقتحام مواقع وتمركزات للجماعات المسلحة بالقرب من مسجد الطيبة في طرابلس.
وأكدت الكتيبة، في تدوينة نشرتها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن «الاشتباكات شهدت مقتل العشرات من عناصر الميليشيات، ومازالت الاشتباكات مُستمرة .
والتي تُحرز مفارز كتيبة طارق بن زياد من خلالها تقدماتٍ وتحديداً بمحور الخلاطات».. بينما نقلت مواقع إخبارية ليبية من داخل العاصمة إن الميليشيات باتت تنقل أسلحة ومعدات ثقيلة إلى مناطق محددة تكشف أن ترتيبات تجري لهروبها من العاصمة الليبية، وأشارت المواقع أن عدداً من قادة تلك الميليشيات غادروا سراً طرابلس بالفعل إلى مناطق أخرى.
وكالات..ضبط 22 إخوانياً بمصر حاولوا إثارة الفوضى
أعلنت الأجهزة الأمنية المصرية، القبض على 22 شخصاً من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية؛ لاستهدافهم إثارة الرأي العام، مستغلين قضية «شهيد الشهامة».
وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان لها، أمس، إن المتهمين استغلوا قضية الاعتداء على الطالب محمود البنا ووفاته بمحافظة المنوفية لنشر أخبار مغلوطة وشائعات لإثارة الفوضى والبلبلة.
وبحسب بيان الداخلية المصرية، فإن الأمن الوطني تمكن من رصد محاولة تنظيم الإخوان الإرهابي استغلال «حادث الطالب البنا» في تأليب الرأي العام، قبل أن يتم القبض على 22 شخصاً وبحوزتهم ملصقات تدعو للفوضى وأسلحة بيضاء ورشاش صوت.
وكشفت المعلومات الأمنية عن سعي المقبوض عليهم لإثارة حالة من الفوضى والشغب وقطع الطريق وتعطيل حركة المرور أمام مقر محاكمة المتهم بمدينة شبين الكوم في محافظة المنوفية خلال جلسة محاكمته.
وأقر عدد من المتهمين، في اعترافات مصورة، بمحاولتهم إثارة البلبلة ضد الحكومة المصرية مستغلين حادث مقتل الطالب البنا.
كما أقروا بأنهم تلقوا تعليمات من قيادات إخوانية توجههم باستغلال تلك القضية، التي ينظرها القضاء حالياً.
وقضية مقتل الطالب المصري محمود البنا المعروفة إعلامياً بـ«شهيد الشهامة» متهم فيها 4 أشخاص، وبدأت إجراءات المحاكمة، الأحد الماضي، وسط إجراءات أمنية مكثفة. وتعرض «البنا» للاعتداء من قبل المتهمين الـ4 عقب محاولته إقناع المتهم الرئيسي (محمد راجح) بالعدول عن مضايقة إحدى الفتيات.