سلاح الجو الليبي يستهدف الميليشيات المسلحة جنوب مصراتة/مقتل 8 إرهابيين واعتقال آخرين في الأنبار/«داعش» أمام سيناريوهات مفتوحة

الإثنين 28/أكتوبر/2019 - 11:15 ص
طباعة سلاح الجو الليبي إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 28 أكتوبر 2019.

اليوم.. محاكمة المتهمين باعتناق أفكار داعش

اليوم.. محاكمة المتهمين
تنظر اليوم الإثنين، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة محاكمة مدافع أسوان حمادة السيد و 42 آخرين بالقضية المعروفة بـ"اعتناق أفكار داعش" المتهمين فيها بالانضمام لداعش.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة بسكرتارية أحمد مصطفى ووليد رشاد ومحمد الجمل.
وتضمن قرار الإحالة أن المتهمين في غضون الفترة من 2015 وحتى 9 فبراير 2018 بمحافظة القاهرة والجيزة، والدقهلية، والقليوبية، وكفر الشيخ، والفيوم وشمال سيناء وفى خارج مصر ارتكبوا ما يلي:
أولا: المتهمون من الأول حتى السابع: تولوا قيادة في جماعة إرهابية داخل البلاد بأن أسسوا 7 خلايا عنقودية، تولوا قيادتها بالجماعة التي تهدف إلى ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل الدستور والقوانين، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة والمهمة بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدم في تحقيق الأغراض التي تدعو إليها على النحو المبين بالتحقيقات.
(البوابة نيوز)

سلاح الجو الليبي يستهدف الميليشيات المسلحة جنوب مصراتة

سلاح الجو الليبي
وصلت قوات الجيش الوطني الليبي، إلى مشارف منطقة صلاح الدين في ضواحي طرابلس، وذلك بعد أيام من الاشتباكات العنيفة مع الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق الوطني.
قال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في القيادة العامة للجيش الليبي، لـ «الاتحاد»: إن الوحدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة تستعد لحسم معركة تحرير طرابلس بشكل كامل قريباً.
وأكد المحجوب، أن القوات المسلحة الليبية تتخذ مواقف هجومية على تمركزات ميليشيات ومسلحي حكومة الوفاق في ضواحي طرابلس، مشيراً إلى أن بوادر انهيار الميليشيات التابعة للوفاق باتت واضحة في غالبية محاور القتال بالعاصمة الليبية.
إلى ذلك، استهدف سلاح الجو الليبي عدداً من المواقع العسكرية للميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق الوطني بمنطقة السدادة جنوب مصراتة.
يأتي ذلك، ضمن الغارات المكثفة التي يشنها سلاح الجو الليبي خلال الأيام الماضية، واستهدفت تمركزات المسلحين في محاور القتال بضواحي طرابلس، فضلاً عن استهدافها لغرف العمليات الرئيسية، التي تقودها عناصر أجنبية في مطاري مصراتة ومعيتيقة.
سياسياً، طالبت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي، الدول الحليفة في الحرب على الإرهاب، بالأخذ بقوائم الإرهاب الصادرة عن اللجنة، وما فيها من أسماء مثل أبو عبيدة الزاوي المرافق لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، فائز السراج، في زيارته الأخيرة، الذي يثبت تواطؤه في دعم التنظيمات الإرهابية وتمويلها.
واتهمت لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي، أمس، المجلس الرئاسي بتقديم الدعم اللامحدود للتنظيمات الإرهابية، متمثلاً في اصطحاب قادة القاعدة وداعش في الزيارات الدولية.
كما هنأت اللجنة، أبناء المؤسسة العسكرية بمهنيتهم العالية وثقتهم في النفس والانضباط، والتراتبية في تعاملهم مع التعليمات الصادرة عن القائد العام، المشير خليفة حفتر، في مراعاة قواعد الاشتباك، والمحافظة على أرواح المدنيين وممتلكاتهم، مما أبهر الليبيين بعقيدة القوات المسلحة الليبية، وهي حماية الليبيين، ودعم المجتمع الدولي للقوات المسلحة في حربها على الإرهاب.
وفي سياق متصل، وصل وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إلى ليبيا بشكل مفاجئ لبحث التحضيرات الألمانية لمؤتمر برلين، الذي يجمع عدداً من الدول لحل الأزمة الليبية، وتفعيل سبل الحل السياسي للأزمة الراهنة التي تعيشها البلاد.
بدوره، اجتمع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، مصطفى صنع الله، الأحد، مع وزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا، بحضور كبار المسؤولين بالوزارة في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكد الوزير المصري - بحسب المكتب الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط - على أهمية تعزيز التعاون الليبي المصري، منوّهاً إلى تطلع الشركات المصرية إلى تعزيز التعاون المشترك، وصدور التعليمات إلى الشركات المصرية للعودة إلى ليبيا، واستكمال بعض المشاريع المتوقفة.
من جانبه، أطلع صنع الله الجانب المصري على خطط المؤسسة لزيادة الإنتاج النفطي والغازي في ليبيا، داعياً الشركات المصرية المتخصصة للمساهمة في تنفيذ هذه الخطط على أسس فنية وتجارية، كما أثنى على شركة بتروجيت الحكومية، التي سبق وأن قامت بتنفيذ خط حقل الوفاء مليتة في العقد الماضي.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط، إن اجتماع صنع الله يهدف إلى مناقشة سبل التعاون المشترك في مجالات الحفر، وصيانة البنى التحتية، وإعادة تأهيل الحقول، واستكمال بعض المشاريع المتعاقد عليها سابقاً، والمتوقفة حالياً، ومنها استكمال مشروع بتروجيت لمد خط غاز حقل انتصار السرير، الذي يغذي محطة السرير الغازية لتوليد الطاقة الكهربائية، كونها الجهة المتعاقدة مع الشركة العامة لنقل الغاز، وهي شركة غير تابعة للمؤسسة.
وحث صنع الله، الشركات المصرية ذات السمعة المرموقة للعودة إلى ليبيا، والمساهمة في تنمية الاقتصاد الليبي.
يأتي ذلك، في إطار عدد من الجولات التي قام بها رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، وكبار المسؤولين بالمؤسسة الوطنية للنفط، شملت كلاً من واشنطن وموسكو والجزائر والقاهرة، للإعداد للمرحلة القادمة، والتي تتطلب تطوير البنى التحتية لقطاع النفط الليبي، وزيادة القدرة الإنتاجية، بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الليبي.
ووصل نائب رئيس البعثة الأميركية في ليبيا، جوشوا هاريس، إلى مطار بنينا الدولي شرق ليبيا، لإجراء مشاورات مع مجموعة من الشخصيات الليبية، حول الجهود المبذولة لتفعيل الحل السياسي، والسعي لتحقيق العدالة للضحايا الأمريكيين، الذين قضوا جراء هجوم 11 سبتمبر 2012 ضدّ المنشآت الدبلوماسية الأميركية في بنغازي.
وأكدت السفارة الأميركية لدى ليبيا، أن هذه هي الزيارة الأولى من نوعها إلى بنينا، منذ أن علّقت الولايات المتحدة نشاطاتها الدبلوماسية في ليبيا في عام 2014.
ولم تكشف سفارة الولايات المتحدة، عن الشخصيات التي التقاها الدبلوماسي الأميركي، لكنها بينت أنه شدد على وجهات النظر الأميركية، فيما يتعلق بالحاجة الملحّة للأطراف الليبية لتخفيف حدّة القتال في طرابلس، والعمل من خلال العملية السياسية بوساطة الأمم المتحدة لتحقيق أهدافها.

مستشار ترامب السابق لـ«الاتحاد»: أميركا قادرة على استئصال فلول «داعش»

مستشار ترامب السابق
أكد الدكتور وليد فارس، المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الغارة الموفقة للقوات الخاصة الأميركية على موقع البغدادي، في منطقة إدلب، وإنهاء هذه القيادة، يؤكدان أمرين أساسين، الأول: أن لأميركا مقدرة استراتيجية عالية في المنطقة، وبمقدورها أن تطال قيادات الإرهاب في أي مكان، موضحاً أن ذلك كان واضحاً في عملية إنهاء زعيم «القاعدة» بن لادن منذ بضع سنوات، وتجدد في عملية الانقضاض على «داعش»، الذي أمر بقتل الكثير من الناس في المنطقة.
وشدد فارس، لـ«الاتحاد»، على أن هذه العملية تؤكد أن المجابهة بين أميركا وحلفائها ضد تنظيم «داعش» الإرهابي و«القاعدة» والتنظيمات المتطرفة الأسرى، وشبكات التطرف العقائدي، هي مستمرة وبقوة في العراق وسوريا ومنطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى التنسيق ما بين أميركا وحلفائها ليس موجهاً فقط لبقايا وفلول «داعش» في سوريا والعراق، بل ضد كل التنظميات الإرهابية في سوريا والعراق وليبيا وسيناء وغيرها.
وأوضح المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن ما قاله الرئيس من أن إدارته تمكنت من الحصول على أذون من دول المنطقة للعبور ما بين أربيل وإدلب هو مهم، ويبين قدرة الدبلوماسية الأميركية في مجابهة الإرهاب.
ونوه فارس، إلى أن دور القوات الكردية، الحليفة لأميركا في مجابهة التكفيريين، و«داعش» خاصة، يؤكد إمكانية أن يكون هناك تنسيق ما بين أميركا وروسيا، على رغم كل الخلافات الكبيرة بينهما، لكن هناك نافذة مشتركة لضرب هؤلاء التكفيريين.
وأما مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، فقد كشف أيضاً أن التنسيق والعمل المشترك، في ملاحقة واستهداف قيادات تنظيم «داعش» الإرهابي، مستمر بوتيرة عالية، وستحدث عمليات مماثلة قريباً، لافتاً، عبر تويتر، إلى أنه منذ خمسة أشهر وهنالك عمل استخباراتي على الأرض، وملاحقة دقيقة حتى تم، من خلال عملية مشتركة، القضاء على الإرهابي أبوبكر البغدادي.
وعلق الدكتور عبدالكريم الوزان، أكاديمي ومحلل سياسي عراقي، بتأكيده على ضرورة تصفية هذا التنظيم، وتصفية ملفاته، بغض النظر عن الجهات الداعمة له والأهداف الداعمة له، مشيراً إلى أن هناك تساؤلاً مهماً حول سر توقيت هذا الاغتيال، خاصة في ظل مظاهرات العراق ولبنان، وشدد على أن «داعش» مرحلة وستنتهي، بعد تنفيذ أجندات دولية، فحالها حال بقية الميليشيات ستنتهي في وقت محدد لها بشكل تدريجي، ربما يحل لها بديل.

كم مرة قُتل زعيم «داعش» منذ 2011 ؟

كم مرة قُتل زعيم
بمقتل البغدادي تنتهي قصة سنوات من المطاردة منذ إعلان وزارة الخارجية الأميركية أنه إرهابي عالمي عام 2011 ورصد مكافآت كبيرة وصلت إلى 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه أو قتله.
لكنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن مقتل زعيم التنظيم الإرهابي، فقد انتشرت أخبار مقتله 8 مرات قبل ذلك، وكانت غير صحيحة في كل مرة.
ففي شهر سبتمبر 2014، انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي مع أخبار عن مقتله، لكن تم الكشف أنها صور مفبركة، وبعدها بشهرين فقط انتشرت شائعة وفاته مرة أخرى بعد أن أعلنت بعض الصحف العراقية مقتل البغدادي، لكن الخبر تم نفيه بعد ذلك.
ولم تمر سوى ستة أشهر وتحديداً في أبريل من 2015 حتى انتشرت الأخبار مرة أخرى عن إصابته بجروح خطيرة أثناء معركة في محافظة نينوى العراقية، وأكدت حينها وسائل الإعلام عدم قدرته على قيادة التنظيم مرة أخرى بسبب تلك الإصابة.
وانقضى شهران على خبر إصابته، وخرجت الأخبار عن وفاة البغدادي في مستشفى إسرائيلي بالجولان في يونيو 2015، ليرد التنظيم الإرهابي من خلال إذاعة تسجيل صوتي للبغدادي يؤكد أن خبر وفاته غير صحيح، وفي الشهر ذاته أذاعت قناة السومرية العراقية خبر وفاته لكنه لم يكن صحيحاً. وأما في عام 2016 وتحديداً في شهر ديسمبر، فقد أعلن المرصد السوري عن مقتل زعيم التنظيم الإرهابي، وبعدها تم نفي الخبر من قبل المرصد نفسه. وأعلنت صحيفة «ميرور» البريطانية في يونيو 2017 مقتل البغدادي في غارة على مدينة الرقة السورية، لكن الخبر لم يكن صحيحاً أيضاً، وفي الشهر نفسه قالت موسكو إنه من المرجح أنها قتلته في غارة روسية على مدينة الرقة، لكنه تمكن من الإفلات مرة أخرى.

خبراء: «النصرة» آوته
اعتبر خبراء أن هناك إشارات تدل على تورط جبهة النصرة في إيواء البغدادي، والدليل على هذا الدعم هو مقتل البغدادي على أيدي قوات أميركية في محافظة إدلب، وهي منطقة نفوذ للجبهة.
وقال محمد مختار قنديل، باحث في شؤون الإسلام السياسي والجماعات المتطرفة «إن الجبهة منذ اليوم الأول لظهورها على الساحة في سوريا وهي تثير التساؤلات حول ولائها»، وأضاف: «أعتقد البعض في البداية أنها تابعة للحكومة، والقصد منها هو تشويه الثورة، أما الرأي الآخر فذهب لكونها جبهة تابعة لتنظيم القاعدة، خاصة أنها ظهرت بعد خطاب أيمن الظواهري عن الثورة في سوريا». وتابع: «يرى بعض ثالث من المراقبين أن الجبهة تضم فصيلين، أحدهما تابع للحكومة، والآخر ينتمي لتنظيم القاعدة». وأضاف مختار لـ«الاتحاد»، أن ما زاد من حجم الغموض حول انتماء الجبهة هو أنه بعد إدراجها على لائحة التنظيمات الإرهابية في الولايات المتحدة والشك في أن قائدها «أبو دعاء» هو نفسه البغدادي، عاد الحديث حول العلاقة بينهما، بعدما أعلن البغدادي قيام «دولة» التنظيم في العراق والشام، وأنه سيتحد مع «جبهة النصرة»، لكن الأمر لم يتم، حيث أعلن الجولاني تجديد البيعة للظواهري بحسب مختار. وبعد هذا الخطاب، ظهرت بعض الخلافات بين «داعش» و«جبهة النصرة»، إثر مقتل قيادي من كل جانب على يد الجانب الآخر، ثم قررت «جبهة النصرة» تغيير اسمها إلى «جبهة فتح الشام» عام 2017، وهو ما اعتبره الباحثون إعلان انفصالها عن «القاعدة»، وهنا عاد الحديث مرة أخرى عن دعم الجبهة الجديدة للبغدادي.
(الاتحاد)

مقتل 8 إرهابيين واعتقال آخرين في الأنبار

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس الأحد، عن قتل ثلاثة إرهابيين واعتقال اثنين آخرين غرب بحيرة الثرثار في محافظة الأنبار. وقالت الوزارة في بيان مقتضب، إن «قوة محمولة جواً بإمرة قائد فرقة المشاة السابعة قتلت ثلاثة إرهابيين وقامت بأسر اثنين آخرين كانوا يتنقلون على دراجات غرب بحيرة الثرثار».
واكدت الشرطة الاتحادية مقتل خمسة مسلحين من الدواعش والعثور على رمانات يدوية مع دروع وأجهزة هاتف نقال وسيم كارت بالإضافة إلى هويات أحوال مدنية مزورة» خلال عملية امنية نفذتها قوات مشتركة بمدينة كركوك. وأضافت أن «من ضمن الدواعش المقتولين الإرهابي ( محمد عدنان شويش ) الذي يعمل بصفة أمر مفرزة التفخيخ فيما يسمى ولاية كركوك».

(الخليج)

«داعش» أمام سيناريوهات مفتوحة

«داعش» أمام سيناريوهات

تطرح أنباء تصفية زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي ومساعده جملة من التساؤلات عن مستقبل التنظيم في المرحلة المقبلة، خاصة أن تلك التطورات تأتي في مرحلة يسعى فيها داعش إلى إعادة ترتيب صفوفه من جديد، والبحث عن بيئات ومسارح عمل جديدة يعوّض من خلالها خسائره في كل من سوريا والعراق.

التنظيم الذي تزعم التنظيمات المتطرفة حول العالم، وتجاوزت تهديداته مساحة الشرق الأوسط لتغطي العالم بأسره، يقف أمام مفترق طرق جديد، إما مواصلة رحلة التلاشي، أو محاولة الصمود، مع ردّات فعل انتقامية أوسع خلال المرحلة المقبلة، فيما يرهن مراقبون تلك السيناريوهات بسمات الشخصية التي تخلف البغدادي في زعامة التنظيم، ومدى قبولها من التنظيمات المتطرفة المحلية التي أعلنت البيعة للبغدادي في وقت سابق.

يستحضر محللون في هذا الإطار ما شهده تنظيم القاعدة من تطورات عقب مقتل أسامة بن لادن، وما إن كان السيناريو ذاته سوف يواجه «داعش»، أم أن التنظيم الذي ملأت تهديداته العالم ستكون له خطة مختلفة يستفيد فيها من التجارب السابقة؟ مع تأكيد أثر مقتل البغدادي على التنظيم، وانعكاسات تلك العملية الواسعة على استقراره.

سيناريوهات

يفنّد الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، منير أديب، السيناريوهات التي تلف مستقبل «داعش»، عقب تصفية زعميه، مشدداً على أن التنظيم يقف في مفترق طرق، لكن ذلك لا يعني أنه «انتهى انتهاءً كاملاً».

ويقول أديب لـ«البيان» من القاهرة: «لا يمكن أن نقول إن التنظيم انتهى انتهاءً كاملاً؛ فالتنظيمات المتطرفة عادة لا تبنى على شخص واحد، وفي الوقت نفسه لا يمكن التقليل من انعكاس عملية مقتل رأس التنظيم الداعشي على خلاياه الموجودة في العديد من الدول العربية وحتى الدول الأوروبية أيضاً؛ لأسباب قد يكون جزء منها أن التنظيم يختلف عن كل التنظيمات، بما فيها تنظيم القاعدة».

وتابع: «داعش تنظيم دولي، على رأسه ما يُسمى بالخليفة، والخليفة أعلنت العديد من التنظيمات المحلية والإقليمية مبايعتها له، ومع موته ربما تقوم هذه التنظيمات بفك هذه البيعة مع التنظيم الأم».

السقوط

يؤكد الباحث في شؤون جماعات الإسلام السياسي، خالد الزعفراني، رأياً آخر، ويقول إن «تنظيم داعش الإرهابي في الأساس بدأ رحلة الهاوية والسقوط مّذ أن فقد السيطرة في كل من سوريا والعراق، ولم يستطع مسايرة العمليات القويّة التي تستهدفه، وحاول الهرب والتغلغل في مناطق أخرى -مثل أفريقيا- لتعويض خسائره (..) وبعد ما تردد بشأن مقتل البغدادي فإن التنظيم سوف يضعف تماماً، ويواصل رحلة سقوطه إلى أن ينتهي تماماً».

ميليشيا مصراتة تنسحب من طرابلس

كثف سلاح الجو التابع لعملية الكرامة، التي أطلقها الجيش الليبي من ضرباته على محيط طرابلس، بالإضافة إلى مناطق السدادة ومعيتيقة، في وقت أكملت ميليشيات مصراتة انسحابها من العاصمة، في بداية لتصدع تحالف الميليشيات الإرهابية، التي تتولى حماية حكومة فائز السراج.

وأوضحت غرفة، عمليات الكرامة في تدوينة لها عبر موقع فيسبوك، أن «الضربات الجوية دمرت آليات ومعدات وأفراد متمركزين في جبهة سرت الكبرى، وهناك محاولات يائسة مما تبقى من الميليشيات لوقف تقدم قواتنا في المحاور دون جدوى».

وكشفت الغرفة عن استهداف السلاح الجوي لمجموعة أهداف بمحور طريق المطار طرابلس وكوبري الفروسية.

في الأثناء سحبت مدينة مصراتة، التي تتزعمّ معارك العاصمة طرابلس ضدّ قوات الجيش الليبي، أهم ميليشياتها من محاور القتال، في تطور قال مراقبون إنه بداية لتفكك التحالف بين المدينة التي يسيطر عليها الإخوان وحكومة الوفاق، سيكون له انعكاس على مستقبل ومسار العمليات العسكرية داخل العاصمة.



ومنذ انطلاق عملية تحرير العاصمة طرابلس في الرابع من أبريل الماضي، دفعت مدينة مصراتة بتعزيزات عسكرية كبيرة لدعم ميليشيات طرابلس، وانخرطت أغلب ميليشياتها في المعارك، من بينها ميليشيا لواء الصمود الذي يقوده المطلوب دولياً صلاح بادي، وكتيبة الحلبوص، والقوّة الثالثة، إضافة إلى ميليشيا 166 وكتيبة شريخان، التي قتل قائدها محمد بعيو، خلال مواجهات مع الجيش في طرابلس. وبعد تقدم الجيش الليبي في عدة مواقع خلال الأيام الماضية، بدأ مقاتلو مصراتة الجمعة، في الانسحاب من محاور القتال.

وفي هذا السياق، قال العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعني بالجيش الليبي، في تصريح للعربية. نت، إن قرار انسحاب ميليشيات مصراتة، التي تتواجد في العاصمة طرابلس تم نقاشه في اجتماع غرفة عمليات مصراتة الأخير، وتسربت معلومات عن إصداره، مضيفاً أن هذا الخروج سيساعد الجيش في حسم المعركة
(البيان)

مقتل أبو بكر البغدادى.. رجل أعمال تركى يفضح صلة أردوغان بالتنظيم الإرهابى

مقتل أبو بكر البغدادى..
ألقى مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادى، الأحد بظلاله على الممولين لهذا التنظيم الإرهابى ممن يقدمون مظلة الدعم المالى واللوجيستى له، وفى هذا الإطار فضح رجل أعمال تركى تعرض للسجن فى المغرب بناء على طلب تسليم من تركيا بسبب اتهامات كاذبة بالإرهاب، إنه شاهد بشكل مباشر كيف قام مقاتلو تنظيم داعش بتمجيد الرئيس التركى فى السجن.


 
وفي مقابلة حصرية مع موقع نورديك مونتور، قال رجل الأعمال التركى البالغ من العمر 61 عاما إنه فوجئ بآراء أعضاء داعش الذين أعربوا عن امتنانهم لدعم حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم لداعش وعن إعجابهم الشديد بالرئيس أردوغان.

رجل الأعمال، الذى تم تحديده فقط بالأحرف الأولى (E.A) بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، روى قصص مقاتلى داعش الذين تحدثوا عن الوقت الذى قضوه فى تركيا، حيث ساعدتهم السلطات التركية فى السفر إلى سوريا. هدد مسلحو داعش فى سجن سال 2 بالقرب من الرباط رجل الأعمال التركى بعد أن علموا أنه ينتمى إلى جماعة تنتقد بشدة أردوغان. كان على سلطات السجن نقله إلى قسم آخر، بعيدا عن إرهابى داعش، لأسباب أمنية.

وفقا لـرجل الأعمال، قبض عليه فى المغرب فى عام 2017 بناء على طلب الحكومة التركية وقضى 726 يوما فى سجن تم فيه سجن مقاتلى داعش أيضا.

وكان يعمل رجل الأعمال فى المغرب وجاء إلى الرباط قبل حوالى ثلاثة أشهر من الانقلاب الفاشل فى تركيا فى 15 يوليو 2016. بعد أن علم أن الشرطة داهمت منزله بسبب صلاته المزعومة بحركة جولن التركية المعارضة، قرر عدم العودة إلى تركيا لتجنب الملاحقة غير القانونية التى واجهها الكثيرون فى تركيا. وبدلا من ذلك، تقدم بطلب إلى مكتب الأمم المتحدة فى الرباط، من أجل الحماية فى حال ترحيله إلى بلده الأصلى.



وبحسب الموقع الإلكترونى نورديك مونيتور، فى الوقت نفسه قرر رجل الأعمال، الاستعانة بمحامى فى تركيا من أجل مواكبة الاتهامات الموجهة إليه. فى ظل ثقته من أنه لم يفعل شيئا خاطئا، زار السفارة التركية فى الرباط لإرسال توكيل موثق إلى محاميه. بالطبع، لم يكن يعلم أن هذا سيكون نقطة تحول فى حياته.

ويروى الموقع "عندما رأى ضباط القنصلية التركية اسمه فى قائمة سوداء تم تجميعها بعد الانقلاب الفاشل، رفضوا تنفيذ طلبه وأبلغوا أنقرة على الفور بمكان وجوده، وطالبت وزارة العدل التركية بتسليمه، وبحسب الموقع، بناء على طلب تركيا، احتجزته الحكومة المغربية فى 27 يوليو 2017. وبينما كان يشعر بالقلق على إرساله إلى تركيا دون أي إجراء قانونى، فقد تنفس الصعداء لأنه سيمثل أمام المحكمة وأن القرار النهائى سوف يتخذ من قبل القضاء المغربى.

ووفقا للموقع، مثل أمام محكمة لجلسة استماع بعد شهر من اعتقاله، كان القاضى يحتفظ بوثيقة، باللغة التركية، أعدها المدعى التركى جوكالب بويراز، مدعيا أن رجل الأعمال، كان مشتبه به فى قضايا متعلقة بالإرهاب في تركيا، وأخبر محامي رجل الأعمال الذي قدمته الأمم المتحدة لجنة القضاة أن موكله كان تحت حماية الأمم المتحدة وسيخضع لمعاملة غير إنسانية إذا عاد إلى تركيا بالنظر إلى حقيقة اتساع نطاق التعذيب وسوء المعاملة منذ الانقلاب الفاشل، وفقا لمؤسسات الرصد الدولية. كما قال أنه لن يكون قادر على استئجار محامى فى تركيا. لحسن الحظ، أوقفت المحكمة ترحيله حتى إشعار آخر لكنها قضت بمواصلة احتجازه، وبالتالى بدأت فترة انتظاره الطويلة والقلق.

ويتواجد رجل الأعمال التركى، الآن فى دولة أوروبية يتمتع فيها بالحرية بعد أن أبلغ مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة السلطات المغربية رسميا أن أتباع جولن تعرضوا لمعاملة سيئة وتعذيب واضطهاد في تركيا، وطلبت الأمم المتحدة من الحكومة المغربية الإفراج عنه فى مايو 2019 وأعلن أنه سيتم نقله إلى دولة ثالثة تحت إشراف الأمم المتحدة. التزمت الحكومة المغربية بقرار الأمم المتحدة. 

عديل أبو بكر البغدادى يكشف اللحظات الأخيرة فى حياة زعيم داعش

عديل أبو بكر البغدادى
كشف محمد على ساجت، عديل ابو بكر البغدادي، والمعتقل لدى المخابرات العراقية، العديد من اللحظات الأخيرة فى حياته، حيث كان زعيم داعش لم يكن يتوقع أنه سيقتل، خصوصًا أنه يتخذ إجراءات أمنية قوية لحمايته، والذى ساعد فى كشف عن المكان الذى كان يختبئ فيه فى نفق تحت الأرض، وسبق وأن فقد 25 مليون دولار فى صحراء الأنبار.


 


وأضاف ساجت، خلال لقاءه مع قناة العربية، أن هناك عددا من القيادات العربية المقربة منه وكانوا برفقته دائما ومنهم أبو الحسن المهاجر والحاج تيسر وأبو صباح وأبو براء وأبو نوح، وأن فقد 25 مليون دولار في صحراء الأنبار، حيث تم العثور عليها من قبل رعاة الأغنام، كما أنه مريض بالسكرى والضغط وكان يرتدى دائما حزاما ناسفا، وأن السبب وراء انتهاء دولة الخيانة فى صفوف التنظيم.

وأوضح "ساجت" أن زعيم داعش لم يكن صائما فى شهر رمضان، كما طالب من رجاله بعدم الصوم أيضا، موضحا أنهم بقوا تحت الأرض 9 أيام  بإحدى الإنفاق وكان برفقته إحدى زوجاته .

وأكمل ، أنه قد قتل الكثير من ناقلى البريد للبغدادى فى طلعات جوية، موضحا، أن القوات العراقية كانت قريبة من البغدادى، حيث مرت فى إحدى المرات فى السرادب الذى يختفى فيها تحت الأرض.

وأشار إلى أن أخر لقاء جمعه مع أبو بكر البغدادي كان فى منطقة قريبة على الحدود السورية العراقية، وكان وضعيتها الأمنية جيدة جدًا، موضحًا أن البغدادى كان يتخفى تحت الأرض، وكانت يُنصب فوقه أحد الخيام، بينما كان أبو البراء رفيقه يرعى بالأغنام أبو براء وابنه أحمد بجوارها، حيث كان دوره توفير الأكل والشرب، حيث كان يبدون بأن معيشتهم طبيعية.

وتابع بأنه كان تحركهم صعب بسبب ضغط القوات الأمنية للقوات العربية، وكان الحديث الدائر بينهم أن الوضع الأمنى سوف يتدهور وضرورة تغير المكان، حيث كان البحث دائما عن مكان جديد للاختباء، موضحا أن زعيم داعش كان يقطن بنفق طوله 8 أمتار، وكان يحتوى على مكتبه وكتب دينية.
(اليوم السابع)

شارك