الضربات الاستباقية تقضى على فلول الإرهاب مقتل 13 إرهابيا فى مداهمة وكر بالعريش... "الجارديان": أكراد سوريا سرقوا سروال البغدادي لإجراء اختبارات الحمض النووي

الثلاثاء 29/أكتوبر/2019 - 02:25 م
طباعة الضربات الاستباقية إعداد: حسام الحداد
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم 29 أكتوبر 2019.

الغزو التركي لسوريا يهدد نصف مليون شخص بالعطش

الغزو التركي لسوريا

أعلنت "الإدارة الذاتية" الكردية في شمال وشرق سوريا أن تركيا تسعى لمنع استكمال أعمال الصيانة في محطة "علوك" لمياه الشرب الواقعة شرق مدينة رأس العين ، في محاولة واضحة لحرمان أكثر من نصف مليون نسمة من سكان مدينة الحسكة وضواحيها من مياه الشرب.

واعتبرت الإدارة الذاتية - في بيان أوردته قناة (العربية) الإخبارية اليوم الثلاثاء أن هذه الخطوة ستزيد الوضع الإنساني سوءا في مدينة الحسكة التي تستقبل عددا كبيرا من النازحين.

من جهتها..أبلغت الأمم المتحدة مكتب الشؤون الإنسانية في "الإدارة الذاتية" بأن تركيا تضغط باستمرار من أجل سحب فريق الصيانة من موقع المحطة بحجة أن المنطقة عسكرية.

وكان مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية قد أكد أنه ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه، تواصل تركيا والفصائل الموالية لها انتهاكاتها وشنّ هجمات على البلدات الكردية في رأس العين وعين العرب (كوباني) وتل تمر باستخدام الأسلحة الثقيلة بما في ذلك الطائرات المسيرة. مضيفاً: "ليس لدى تركيا أي نية لوقف القتال رغم الاتفاق المعلن".

وتنتهي اليوم الثلاثاء فترة وقف إطلاق النار التي استمرت 6 أيام ، وتم التوصل إليها بين تركيا وروسيا بغرض السماح للقوات الكردية بالانسحاب من منطقة شمال شرق البلاد بطول الحدود مع تركيا.

وتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في 22 أكتوبر الحالي، بعد نحو أسبوعين من إطلاق أنقرة هجوما عسكريا في شمال شرقي سوريا ضد قوات سوريا الديمقراطية وهو ما قوبل بانتقادات دولية واسعة.

ويقضي الاتفاق بانسحاب القوات الكردية من المنطقة خلال 150 ساعة أو بحلول الساعة السادسة من مساء اليوم "1600 بتوقيت جرينتش".

البوابة نيوز

"الجارديان": أكراد سوريا سرقوا سروال البغدادي لإجراء اختبارات الحمض النووي

الجارديان: أكراد

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، تفاصيل مساهمة الأكراد في الغارة التي أدت إلى النيل من البغدادي بعد أن قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من دورهم في تصريحاته بشأن القضاء على رأس التنظيم الإرهابي.

 

وقال الأكراد أن الجاسوس التابع لهم هو صاحب الفضل الأول في التأكد من هوية البغدادي وصحة مقتله، مشيرين إلى أنه لعب دورًا رئيسيًا في تعقب البغدادي وسرق سروالة للتأكد من أن الشخص الذي فجر نفسه خلال الغارة هو البغدادي حقًا أم لا من خلال تحليل الحمض النووي لثيابه.

 

وكانت القوات الديمقراطية السورية زعمت مرارًا أنها لعبت دورًا رئيسيًا في تعقب البغدادي إلى مجمع في شمال سوريا حيث كان يخطط للفرار إلى تركيا.

 

وأكد الأكراد أنهم تمكنوا من وضع جاسوس في الدائرة المقربة لزعيم داعش أبو بكر البغدادي، لتأكيد هويته من خلال سرقة سرواله، وتوجيه الجنود الأمريكيين إلى مخبئه في سوريا لقتله.

 

وصرح أحد المسئولين الكبار في قوات سوريا الديمقراطية للصحيفة :"تمكن عميلنا من الوصول إلى البغدادي، وإحضار سرواله التحتي لإجراء اختبار الحمض النووي عليه والتأكد 100٪ من أنه هو البغدادي، حتى تشن القوات الأمريكية غارتها عليه وتقتله".

 

وأضاف: "لقد شارك مصدر استخباراتنا في إرسال الإحداثيات، وتوجيه الإلقاء، والمشاركة في العملية وجعلها ناجحة حتى اللحظة الأخيرة".

 

وركزت صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية على قول المسؤولين الأمريكيين أمس الإثنين، إن القوات الخاصة التي قتلت زعيم داعش أبو بكر البغدادي قد أسرت مقاتلين من تنظيم داعش وجمعت معلومات استخباراتية مهمة من مجمع البغدادي المدمر.

 

وأكد المسئولون أنه يُجرى استجواب الإرهابيين المحتجزين في العراق الآن من قِبل الجيش الأمريكي، وإذا اتبعت إدارة ترامب ممارستها السابقة مع مقاتلي داعش، فسيتم تسليمهما في نهاية التحقيق إلى الحكومة العراقية لمحاكمتهما.

 

وقال مسئولون أمريكيون حاليون وسابقون إن هذه المعلومات والوثائق قد لا تؤدي إلى عمليات سريعة ضد داعش، على الرغم من احتوائها على تفاصيل جديدة حول عمليات التنظيم.

 

وسلطت صحيفة ”فايننشال تايمز“ البريطانية، الضوء على بدء الولايات المتحدة نشر قواتها في شمال شرق سوريا، حيث أكد البنتاجون مجددًا التزامه بتأمين المنطقة الغنية بالنفط عقب مقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي

 

وفي مؤتمر صحفي مشترك أمس الإثنين، أكد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر والجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، التزام الولايات المتحدة بمحاربة داعش في سوريا على الرغم من قرار الرئيس دونالد ترامب سحب القوات.

 

وأضاف إسبر، إن الولايات المتحدة بدأت نقل القوات التقليدية والآلية إلى المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، حيث توجد حقول النفط في المناطق التي تسيطر عليها القوات الديمقراطية السورية الكردية، وهي خطوة تأتي في أعقاب قرار ترامب بحماية النفط فقط والتخلي عن الأكراد مما أثار العديد من الانتقادات العالمية والمحلية.

 

ومن المقرر أن يجتمع ممثلون من نحو 30 دولة في التحالف الدولي ضد داعش في الشهر المقبل في واشنطن، لتحديد الخطوة التالية للتحالف في القتال ضد داعش.

 

ومن المتوقع أن تستغل الولايات المتحدة هذا الاجتماع للضغط على الحلفاء لتكثيف جهودهم في سوريا لملء الفراغ الذي خلفه انسحابها.

فيتو 

مقتل 52 من «طالبان» فى غارات جوية على 5 أقاليم أفغانية

مقتل 52 من «طالبان»

قُتل 52 مسلحًا من طالبان فى 5 أقاليم أفغانية، إثر سلسلة غارات جوية خلال الـ24 ساعة الماضية، حسبما أعلن مسؤولون عسكريون فى أفغانستان، اليوم الثلاثاء.

 

 

ووفقًا لوكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية، قال المسؤولون الأفغان إن غارة جوية فى منطقة "شينكاى" بإقليم "زابل"، أسفرت عن مقتل 30 مسلحًا، على الأقل.

 

وأضاف المسؤولون، أن قوات الأمن شنت غارة جوية فى منطقة "سبين بولداك" بإقليم قندهار، ما أسفر عن مقتل 12 من عناصر حركة "طالبان" الإرهابية.

 

وأوضح المسؤولون أن الغارات الجوية التى استهدفت منطقة "جيزاب" بإقليم "دايكوندى"، أدت إلى مقتل 6 مسلحين، بينما أسفرت غارة جوية فى منطقة "آب باند" بإقليم "غزنى" عن مقتل 3 من طالبان وتدمير مخبأ للأسلحة.

 

وأضاف المسؤولون أن غارة جوية فى منطقة "جارديز" بإقليم "باكتيا"، أدت إلى مقتل أحد عناصر "طالبان".

مبتدا

الضربات الاستباقية تقضى على فلول الإرهاب.. مقتل 13 إرهابيا فى مداهمة وكر بالعريش

الضربات الاستباقية

توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من منزل مهجور داخل مزرعة بحى الحوص "دائرة قسم شرطة أول العريش" وكراً لهم ومرتكزا للانطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية.

 

 

وتم على الفور التعامل مع تلك المعلومات واستهداف الوكر، حيث تم تبادل إطلاق النيران مع العناصر الإرهابية، مما أسفر عن مصرع  "13" من تلك العناصر، وعثر بحوزتهم على "6" بندقية آلية ، "4" بندقية خرطوش ، عبوة متفجرة ، وحزامين ناسفين"، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.

 

وضع الخطط

وثمن اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمني، الضربات الإستباقية، مؤكدين أنها تساهم فى تقليص الحوادث الإرهابية وأعمال العنف والإرهاب، خاصة فى ظل التحركات الأمنية وامتلاكها معلومات دقيقة عن العناصر المتطرفة وتوجيه ضربات استباقية لها قبل تنفيذ أعمال تخريبية.

 

وأشار "عبد المجيد"، إلى أن المضبوطات من أسلحة وذخيرة وعبوات متفجرة وأحزمة ناسفة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه العناصر كانت تخطط لأعمال تخريبية على نطاق واسع لولا يقظة رجال الشرطة العيون الساهرة، وتحركهم في وقت مثالى حال دون تحقيق ذلك.

ونوه الخبير الأمني أن الجماعات الإرهابية باتت مفلسة ولا وجود لها على أرض الواقع، وأنها تحتمى فى أوكار بأماكن نائية ظناً منها بأنها بمنأى عن أعين الشرطة، لكن سرعان ما يتساقطوا.ولفت خبراء أمنيون، إلى أن الدعم المالى التركي والقطري لا يتوقف للجماعات الإرهابية فى مصر، في محاولات متكررة لإعادة مشاهد الفوضى والتخريب، وإستهداف الأبرياء ومؤسسات الدولة، لكن هذه المحاولات والمساعي التخريبية تتحكم على يقظة الأمن، وتنتهى بمقتل العناصر الإرهابية أو ضبطها، فى ظل خطط الشرطة المتطورة التى تزلزل الكيانات الإرهابية.

 

 

وشهدت خلال الأربعة أعوام الماضية، حالة من الاستقرار الأمنى، بعد سنوات من الفوضى والانفلات، حيث كانت التحديات الأمنية هائلة، وتطلبت مواجهة شاملة على كافة المحاور والمجالات، ونجحت أجهزة الشرطة فى توجيه ضربات استباقية، ضد التنظيمات الإرهابية جنبت البلاد العديد من عملياتها الآثمة، وأسفر ذلك عن القضاء على نحو 992 بؤرة إرهابية وضبط عناصر إرهابية بحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة والعبوات الناسفة ، مما أدى إلى تراجع الحوادث الإرهابية من 481  حادثة عام 2014 إلى  22  حادثة إرهابية عام 2017 وتلاشت في 2018 و2019.

اليوم السابع

أنصار حزب الله وحركة أمل يقتحمون اعتصام في بيروت

أنصار حزب الله وحركة

اقتحم أنصار لحزب الله وحركة أمل، اليوم الثلاثاء، جسر الرينغ في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث يعتصم متظاهرون احتجاجا على عدم تحقيق مطالبهم.

 

وقال شهود من "رويترز" إن أنصارا لجماعة حزب الله وحركة أمل اشتبكوا مع محتجين وهدموا خيامهم مما مما استدعى تدخل قوات الأمن للفصل بين المتظاهرين والعناصر الحزبية.

 

وكان الأنصار يرددون هتافات مؤيدة للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ورئيس مجلس النواب نبيه بري رئيس حركة أمل.

 

وبدأ الأمر عندما شق أنصار حزب الله وحركة أمل طريقهم داخل مخيم الاحتجاج على جسر الرينغ وحاولوا جعل المحتجين يفتحون الطريق.

 

وهذه ليست المرة الأولى التي يقتحم فيها أنصار حزب الله مواقع اعتصام المتظاهرين، إذ اقتحم أنصار الحزب ساحة رياض الصلح وسط بيروت يوم الجمعة الفائت.

 

وتدخلت قوات مكافحة الشغب للفصل بين الطرفين، ومنعت تفاقم الأحداث. واندلعت مواجهات مماثلة ليل الخميس في نفس الموقع من وسط بيروت.

ايلاف 

الحريري يتجه صوب الاستقالة وميليشيات «حزب الله» تشتبك مع المحتجين

الحريري يتجه صوب

دخلت احتجاجات لبنان، الثلاثاء، يومها الثالث عشر على التوالي، مع استمرار عملية قطع الطرق في العاصمة بيروت ومناطق أخرى في البلاد التي تشهد شللاً شبه تام، فيما قال مصدر لبناني رسمي إن رئيس الوزراء سعد الحريري يتجه صوب الاستقالة وقد يعلنها الثلاثاء أو الأربعاء.

وأكد شهود عيان أن أنصاراً لميليشيات حزب الله وحركة أمل اشتبكوا مع محتجين عند حاجز طريق في بيروت الثلاثاء وفكّوا خيامهم مما دفع الشرطة للتدخل.

وواصل المحتجون الثلاثاء قطع الطرقات في بيروت، فيما يصر المتظاهرون على مطالبهم باستقالة الحكومة والتأكيد على أن قطع الطرقات شكل من أشكال التعبير السلمي للضغط على الطبقة الحاكمة التي لم ترضخ بعد لمطالبهم، كما يقولون.

وتحاول الحكومة حصر المحتجين في الساحات الرئيسية، وإعادة فتح الطرقات وإعادة الحياة إلى طبيعتها مع تأزم الوضع الاقتصادي واستمرار إغلاق المصارف والمدارس والجامعات للأسبوع الثاني على التوالي، لكن المحتجين يرون أن هذا الأمر يسحب من بين أيديهم أبرز وسائل الضغط على الحكومة.

وكان اليوم الثاني عشر من الاحتجاجات قد شهد إصابة 3 أشخاص أثناء فتح الجيش طريق صيدا الأولي، حيث وقع تدافع بين صفوف المحتجين، قبل أن يتمكن من إعادة فتحه.

وتفجرت موجة الاحتجاجات في لبنان في 17 من أكتوبر الجاري، بعدما أعلنت حكومة رئيس الوزراء سعد الحريري، نيتها فرض ضرائب على مكالمات التطبيقات الذكية، بما فيها «واتساب».

ورغم تراجع حكومة الحريري عن فرض هذه الضريبة وإقرار سلسلة إصلاحات، فإن زخم الاحتجاجات ازداد بعدما ارتفع سقف المطالب، ويطالب المحتجون بإقالة حكومة الحريري ورحيل الطبقة السياسية كلها في لبنان، التي يتهمونها بالفساد.

- الخليج 

شارك