أمريكا تدعو إلى تشكيل حكومة جديدة وفاعلة في لبنان..فشل حكومي في احتواء الشارع العراقي الملتهب..الإمارات: تصفية البغدادي تعزّز جهود مكافحة الإرهاب
الأربعاء 30/أكتوبر/2019 - 12:46 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم 30 أكتوبر 2019.
وكالات..أمريكا تدعو إلى تشكيل حكومة جديدة وفاعلة في لبنان
حث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الزعماء السياسيين في لبنان على المساعدة في تشكيل حكومة جديدة تلبي احتياجات شعبها بعدما استقال رئيس الوزراء سعد الحريري إثر احتجاجات حاشدة ضد النخبة الحاكمة.
وقال بومبيو في بيان أمس الثلاثاء "المظاهرات السلمية ومظاهر التعبير عن الوحدة الوطنية في الثلاثة عشر يوما الماضية بعثت برسالة واضحة. الشعب اللبناني يريد حكومة تتسم بالكفاءة والفاعلية وإصلاحا اقتصاديا ونهاية للفساد المستشري".
نجاة وزير الدفاع اليمني من محاولة اغتيال في مأرب
نجا وزير الدفاع اليمني الفريق محمد المقدشي، من محاولة اغتيال بانفجاره استهدف مقر الوازرة في محافظة مأرب بالتزامن وتكثيف ميليشيا الحوثي خروقاتها وانتهاكاتها اليومية للهدنة في محافظة الحديدة، وواصلت استهداف مواقع القوات المشتركة، فيما تصدت وحدات عسكرية لهجوم نفذته هذه الميليشيا على مواقعها في شمال محافظة الضالع.
وذكرت مصادر محلية أن وزير الدفاع اليمني، تمكن من النجاة من قصف صاروخي استهدف مقر وزارة الدفاع في محافظة «مأرب» شرق البلاد.
ونقلت عن مصادر عسكرية، إن صاروخاً «حوثياً» استهدف اجتماعاً لقيادات عسكرية عليا عقد برئاسة الوزير، بمقر وزارة الدفاع اليمنية بمحافظة «مأرب»، ما أسفر عن مقتل جنديين «اثنين» بينهما سائق وزير الدفاع، وإصابة عدد آخر بجراح.
استهداف
أما في الحديدة فذكرت مصادر عسكرية أن الميليشيا الحوثية واصلت استهداف مواقع القوات المشتركة في جنوب مديرية الدريهمي بمختلف الأسلحة المتوسطة والرشاشة بشكل كثيف.
وحسب المصادر فإن الميليشيا فتحت نيران أسلحتها على مواقع أخرى شمال الدريهمي مستخدمة الأسلحة الرشاشة منذ ساعات الظهيرة، ويتزامن الاستهداف الحوثي اليومي في كل مناطق الحديدة في إطار تصعيدها العسكري المتواصل ومحاولة منها لإنهاء اتفاق السويد، الذي ترعاه الأمم المتحدة.
أما في محافظة الضالع فأكد الناطق باسم محور الضالع فؤاد جباري أن القوات المشتركة كسرت زحفاً لميليشيا الحوثي الذي استهدف حبيل الكلب وتبة لكمة عثمان في جبهة الفاخر غربي مديرية قعطبة وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
تأهيل
وعلى صعيد منفصل دشن قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة بجبهة الساحل الغربي عمل قوات خفر السواحل في البحر الأحمر في جزيرة زقر، مؤكداً أن إعادة بناء وتأهيل هذه القوات بدعم الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وشدد العميد طارق صالح على أن قوات خفر السواحل ستحظى بالرعاية والدعم الكبيرين لتأمين الملاحة في البحر الأحمر وفي سياق المعركة الوطنية، التي يخوضها شعبنا لبتر الذراع الإيرانية، وتأمين الملاحة في البحر الأحمر من القرصنة ومن الأعمال الإرهابية والنشاط المعادي لدولة إيران وأذنابها في اليمن».
وأضاف: تسلمنا جزيرة زقر رسمياً قبل نحو شهرين، والآن ندشن العمل في قوة خفر السواحل على طول امتداد الساحل الغربي من باب المندب حتى الدريهمي، ومستقبلاً في الحديدة، وحث منتسبو هذه القوات على تأمين سواحل اليمن، وتأمين ممرات الملاحة الدولية.
البيان..الإمارات: تصفية البغدادي تعزّز جهود مكافحة الإرهاب
اعتبرت دولة الإمارات استهداف زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي بغارة جوية أمريكية خطوة إيجابية تعزز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
وقال معالي الدكتور عبيد الكتبي، مساعد وزير الخارجية للشؤون العسكرية والأمنية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي: «إن خبر مقتل الإرهابي أبوبكر البغدادي انتصار لجميع الدول المتحدة في مكافحة الإرهاب والتطرف وستستمر جهود التحالف حتى تفكيك تنظيم داعش وإعادة الاستقرار إلى المناطق التي عانت من جرائمه الفظيعة».
وأضاف: «إن دولة الإمارات ملتزمة التزاماً راسخاً بالعمل مع شركائها الدوليين للقضاء على تنظيم داعش ومنع انتشار أيديولوجيته العنيفة».
هذا وتواصل دولة الإمارات العمل كعضو أساسي في التحالف العالمي المناهض لـ «داعش»، حيث تشارك في قيادة الجهود الرامية إلى إحلال الاستقرار ومكافحة الجماعات الإرهابية.
تهنئة سعودية
وهنأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قتل البغدادي. وقالت قناة الإخبارية التلفزيونية السعودية إن ولي العهد وصف العملية بأنها خطوة تاريخية «تؤسس لحقبة جديدة في الحرب على الإرهاب».
وذكر البيت الأبيض في بيان أن مكالمة هاتفية جرت بين ترامب ومحمد بن سلمان يوم الاثنين، وتناولت مهمة القضاء على زعيم تنظيم داعش. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن البيان أن ترامب «شكر ولي العهد السعودي للشراكة القوية المستمرة مع الولايات المتحدة». وأضاف البيان أن «ولي العهد هنأ ترامب على مهمة الولايات المتحدة الناجحة» فيما يتعلق بالقضاء على البغدادي.
تحالف
في واشنطن، قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تريد دعم تحالف يقاتل تنظيم داعش في شمال شرق سوريا بعد مقتل البغدادي. وأكد المسؤول أن إعلان ترامب انسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا في السادس من أكتوبر لا يعني أن واشنطن تتخلى عن قتال «داعش». وقال المسؤول للصحافيين: «لم تكن هناك فكرة قط عن أننا سنتخلى عن مهمة ملاحقة داعش..
هذا جهد كبير مستمر». وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: «الولايات المتحدة عازمة على منع عودة تنظيم داعش في سوريا والعراق وتواصل العمل مع التحالف العالمي لتدمير فلول داعش وإحباط طموحاته العالمية».
الوطن..فشل حكومي في احتواء الشارع العراقي الملتهب
اتسعت دائرة الاحتجاجات في العراق، بتظاهرات طلابية واعتصامات في جنوب البلاد، بعدما كسرت بغداد ليل الاثنين/الثلاثاء بالسيارات والأبواق والأناشيد حظر التجوال الذي فرضه الجيش.
وشهدت مدينة كربلاء ليلة احتجاجات عنيفة، إذ أفاد شهود بسماع إطلاق رصاص حي في محيط مبنى مجلس المحافظة، فيما أعلنت المفوضية العراقية لحقوق الإنسان عن مقتل متظاهر.
وأكدت دائرة الطب العدلي في كربلاء مقتل شخص برصاصة في الرأس وأخرى في الصدر، فيما نفى المسؤولون الرسميون في المحافظة سقوط أي قتيل، فيما نقلت «رويترز» عن مصادر طبية وأمنية أن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 14 شخصاً في كربلاء أثناء الليل بعدما فتحت النار باتجاه محتجين.
وذكرت المصادر أن 865 شخصاً على الأقل أصيبوا. لكن رئيس دائرة الصحة في كربلاء قال إن 122 شخصاً أصيبوا منهم 66 من أفراد قوات الأمن.
ونفى قائد شرطة كربلاء في بيان مقتل أي متظاهر وقال إن شخصاً واحداً توفي في واقعة جنائية لا علاقة لها بالاحتجاجات، كما وصف لقطات مصورة لقوات الأمن وهي تطلق النار على المتظاهرين وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها ملفقة والهدف منها تحريض الشارع.
وأعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان أن متظاهراً قتل وأصيب 192 من المتظاهرين والقوات الأمنية خلال الأحداث التي رافقت المظاهرات الاحتجاجية في كربلاء.
في أنحاء أخرى من البلاد، طالب عشرات الآلاف من المتظاهرين لليوم السادس على التوالي بـ«إسقاط النظام» ووضع دستور جديد، وإنهاء النظام.
وشهدت مدن مختلفة تظاهرات طلابية حاشدة، بينها الكوت والديوانية والناصرية والحلة والعمارة وميسان والبصرة في وسط وجنوب البلاد.
وانضم الزعيم الديني مقتدى الصدر إلى آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة في مدينة النجف.
وشهدت التظاهرات المطلبية سابقة في العنف بالتعاطي معها، إذ سقط 157 قتيلاً في الموجة الأولى منها بين الأول والسادس من أكتوبر، و83 قتيلاً حتى الآن في الجولة الثانية التي بدأت مساء الخميس.
وامتنع آلاف الطلاب والطالبات عن الذهاب إلى المدارس، فيما أقفلت جميع الدوائر في الحلة والديوانية والكوت والناصرية.
والتحقت نقابات مهن مختلفة بينها نقابة المعلمين ونقابة المحامين، التي أعلنت إضراباً لمدة أسبوع، ونقابة المهندسين ونقابة أطباء الأسنان بالاحتجاجات، رغم الإجراءات الأمنية التي تعرقل الوصول إلى أماكن الاعتصامات والتظاهرات.
وتوافدت حشود المتظاهرين إلى ساحة التحرير في وسط بغداد، والتي يحتلها المحتجون منذ مساء الخميس، وعلت الهتافات ضد حكومة عادل عبد المهدي.
وليل الاثنين الثلاثاء، كسر العراقيون حظر التجوال الليلي الذي فرضته السلطات في بغداد لست ساعات يومياً، وخرج الآلاف سيراً وبسياراتهم، مطلقين العنان للأبواق والأناشيد.
وقال متظاهر ارتدى قناعاً يقيه من الغاز المسيل للدموع، «نحن في العراق نقول الممنوع مرغوب. الساعة الثالثة فجراً قالوا إنهم سيفضون التحرير، وكل الناس أتت».
وتواصل القوات الأمنية إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لثني المتظاهرين المتواجدين في ساحة التحرير عن التقدم باتجاه المنطقة الخضراء القريبة، التي تضم المقار الحكومية والسفارات.
ويرى مراقبون أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، المستقل غير المدعوم حزبياً أو شعبياً، لا يزال رهينة زعماء الأحزاب التي أتت به إلى السلطة ويتهمها المحتجون بالتقصير في توفير الوظائف والخدمات، وبملء جيوب المسؤولين بأموال الفساد الذي كان سبب تبخّر أكثر من 450 مليار دولار في 16 عاماً، بحسب أرقام رسمية.
من جهته، وجه رئيس الوزراء رسالة إلى الصدر قال فيها إن أفضل طريق لتغيير الحكومة الحالية هو حصول اتفاق بين الصدر وزعيم كتلة الفتح البرلمانية هادي العامري على تغيير الحكومة من دون الذهاب إلى انتخابات مبكرة مجهول أمرها.
دعوات عربية لضبط النفس
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط عن بالغ الانزعاج والأسف من تصاعد العنف وتساقط الضحايا، الذي صاحب التظاهرات في العراق، والتي انطلقت منذ الأول من شهر أكتوبر الجاري، لا سيما ما شهده العراق مؤخراً من أحداث دموية مؤسفة سواء في العاصمة بغداد أو بقية المحافظات الأخرى، معرباً عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
وأضاف مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة العربية، في بيان، إنّ الأزمة الحالية في العراق تتطلب التحلي بضبط النفس، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالاستجابة للمطالب الشعبية لأبناء الشعب العراقي.
وذكر المصدر ذاته، أنّ الأمين العام للجماعة أحمد أبوالغيط دعا جميع العراقيين المخلصين إلى التكاتف والعمل علي احتواء الأزمة، والحفاظ على المكتسبات التي حققها العراق خلال الفترة الماضية على مختلف الأصعدة.
كما أكد المصدر، استعداد الجامعة العربية للقيام بالمسؤولية المنوطة بها تجاه العراق وشعبه، ودعم كل ما من شأنه الحفاظ علي العراق واستقراره ولحمته الوطنية.
وكالات..هل تُحكِم أمريكا قبضتها على النفط السوري؟
بعد الإعلان عن تصفية زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، منتصف ليل السبت الماضي، رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صوته مركّزاً هذه المرّة على مصير آبار النفط السورية بالشمال الشرقي من البلاد، متحدّثاً بوضوح وصراحة عن ضرورة أن تأخذ الولايات المتحدة «حصتها» منها.
بل ويتحدث عن اعتزامه إرسال شركات أمريكية للتنقيب عن النفط في سوريا، ثم أرسل بعدها مئات الجنود وعشرات المدرعات إلى محيط آبار وحقول النفط، مناقضاً بذلك قراره مطلع الشهر الحالي حول سحب معظم القوات الأمريكية من شمال شرقي سوريا.
وأتى تلويح وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون بالاستعداد لاستخدام القوة العسكرية لحماية آبار النفط السورية، ليؤكد الجدية الأمريكية في هذا الشأن، تقابلها مطالبة روسية واضحة، وبطبيعة الحال سورية، أن السيطرة على آبار النفط في أي بلد هي من حق وصلاحيات حكومة البلد نفسه.
لكن إعلان ترامب بشأن توقيع عقد مع شركة إكسون موبيل الأمريكية لاستخراج النفط في سوريا أثار غضب حتى الأوساط السياسية والنخب الأمريكية التي اعتبرت تصريحاته بمثابة اعتراف بسرقة نفط دول أخرى.
نهج صريح
بغض النظر عن تقلبات ترامب فإنه يعبر عن النهج الذي يفكر فيه على نحو مباشر وصريح وواضح وأحياناً انفعالي، وهو تهديم لكامل أدبيات الخطاب السياسي الأمريكي السابق، وليس غريباً أن تكون عائدات النفط السوري لصالح نتيجة الصراع بين القوى المتواجدة على الساحة السورية. ومثلما يتوقّع باحثون عديدون.
فإن واشنطن ستحاول لعب دور ضابط إيقاع الصراع، على الأقل خلال العام المقبل، أي إلى حين الانتهاء من ملف الانتخابات الأمريكية، في حال لم تحدث تطورات مفاجئة.
لكن العديد من المراقبين يرون أن مصلحة الولايات المتحدة لن تقف عند النفط، فكثير من الحلول السياسية التي دفعت إليها بعض الأطراف العربية، منها مثلاً أنها لا تزال تفرض عقوبات وقيوداً على الاستثمارات الأجنبية في سوريا، وعلى شخصيات في الحكومة السورية. ورغم أن خيوط اللعبة السورية معظمها في يد موسكو، لكن لا يمكن توقّع تغيير إيجابي أو سلبي في سوريا، بعيداً عن الولايات المتحدة.
حصّة أمريكية
ومن الواضح أن واشنطن لم تترك توجّهاتها في هذا الصدد موضوعاً للتحليل، بل قدّمت نفسها مباشرة باعتبارها قيّمة على النفط السوري، بل إن لها «حصّة» فيه ستحميها بالقوة العسكرية إن لزم الأمر.
وهذا ما لوحت به وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أمس على لسان وزير الدفاع مارك اسبر في مؤتمر صحافي مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية الجنرال ميلي حين قال إن أمريكا قد تلجأ لخيار القوة لمواجهة أي قوى تحاول السيطرة على حقول النفط شرق سوريا.
على مدى الأسبوع الماضي، أرسلت واشنطن ثلاثة أرتال عسكرية قوامها أكثر من 150 آلية عسكرية إلى داخل الأراضي السورية قادمة من العراق للانتشار في حقول النفط في محافظات الحسكة ودير الزور مع ورود أنباء عن مخطط إنشاء مصافي لتكرير النفط في حقل العمر النفطي وقواعد عسكرية في الباغوز والصور بريف دير الزور الشرقي.
موقف موسكو
موسكو، اللاعب الأول والأهم في الملف السوري، لم تتحدث عن توجهات أمريكية مستقبلية، فهي اتهمت القوات الأميركية ببيع النفط السوري خارج البلاد بحسب ما جاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية التي استندت على صور الأقمار الصناعية. ولذلك شدد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف على ضرورة عودة حقول النفط إلى دمشق.
ربما يحتاج الأمر لمزيد من الانتظار لمعرفة أين تتجه الأمور، إذ إن الساحة السورية تتوسّع لصالح الحكومة، وخيوط الملف باتت أكثر وأكثر إحكاماً بقبضة موسكو، ومن المستبعد أن تسلّم دمشق وموسكو بالسيطرة الأمريكية على حقول النفط السورية، أقلّه لأهميتها في معركة الإعمار.