عودة القوات الإماراتية العاملة في عدن..العراق يستعد لمرحلة ما بعد عبدالمهدي..إدراج 25 كياناً تابعاً للنظام الإيراني ضمن قائمة دعم الإرهاب
الخميس 31/أكتوبر/2019 - 02:07 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم 31 أكتوبر 2019.
وام..عودة القوات الإماراتية العاملة في عدن
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة عودة قوة الواجب الإماراتية المشتركة العاملة في محافظة عدن باليمن، بعد إنجازها مهامها العسكرية المتمثلة بتحرير عدن وتأمينها وتسليمها للقوات السعودية واليمنية الشقيقة.
وقالت القيادة، في بيان أصدرته أمس، إن عملية تسليم عدن إلى القوات السعودية واليمنية تمت بمسؤولية ووفقاً لاستراتيجية عسكرية ممنهجة، لضمان المحافظة على الإنجازات العسكرية المتحققة، وقد انتهت عملية التسليم بنجاح تام.
وأوضحت القيادة العامة أن القوات الإماراتية العائدة من عدن أتمت مهامها العسكرية بنجاح كبير، إذ حرّرت مدينة عدن من الحوثيين والتنظيمات الإرهابية بتاريخ 17 يوليو 2015، لتنطلق بعد ذلك من المدينة العمليات العسكرية التي قامت بها قوات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، وأثمرت عن تحرير العديد من المناطق في الأراضي اليمنية من الانقلاب الحوثي، ومنع التغلغل الإيراني الهادف إلى السيطرة على الدولة اليمنية.
وكالات..صفاء من ضحية قناص إلى منقذة لحياة اليمنيين
تتوقف المعارك، وقناصة مليشيا الحوثي الانقلابية لا يتوقفون عن حصد الأرواح، وضحيتهم المفضلة هي الأطفال والنساء، محافظة تعز جنوب غربي اليمن، ثالث المدن اليمنية، وأكبرها من حيث السكان والمعاناة، لا تزال تعاني من استفحال ظاهرة القنص، ورغم تأكيد القانون الدولي الإنساني على أطراف النزاعات المسلحة، بالتمييز بين المقاتلين والمدنيين أثناء الهجمات، إلا أن قناصة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في تعز، كسرت قاعدة التمييز بين المقاتل والمدني، وتستخدم القناصة كسلاح رئيس، تستهدف من خلاله المدنيين من الأطفال والنساء، يثخنون في جراح المدينة وسكانها بإرهابهم وقتل أطفالهم.
استهداف
وبعد معاناة لأربعة أعوام في الأحياء التي تقع في أطراف المدينة، والتي ما زال الحوثيون يطلون عليها، ويستهدف بقناصتهم الأهالي والسكان في تلك المناطق المتاخمة لخطوط النار، أطلقت الشابة اليمنية «صفاء هزاع 22 عاماً»، مبادرة اجتماعية، قامت هي وفريقها بعمل لوحات تحذيرية للمدنيين من الاقتراب من المناطق الخطرة التي يتربص بها قناصة مليشيا الحوثي، حتى لا يقعوا ضحايا لهم.
وفي تصريح خاص لـ «البيان» قالت صفاء: «إن الفكرة جاءت بعد أن وقعت ضحية لقناص مليشيا الحوثي، الذي قام بقنصها، بعد أن مرت في أحد الشوارع، ولم تكن تعرف أن قناص الحوثيين يتربص بضحاياه من الأطفال والنساء في ذلك الطريق».
وأضافت أنه «بعد أن تعافت من إصابتها، خرجت من المشفى وهي تحمل على عاتقها إنقاذ ما يمكن إنقاذه، عن طريق نشر لوحات تحذيرية، بوجود قناصة في المناطق المستهدفة، حتى لا يقع الكثير من السكان بالخطأ ضحية لقناصة مليشيا الحوثي عديمة الإنسانية، والتي تستهدف دون تمييز بين مقاتل أو طفل. وتسبب مليشيا الانقلاب الحوثي المدعومة من إيران، بمقتل وإصابة آلاف المدنيين اليمنيين منذ انقلابها في مارس 2015 م، حيث قتل 6,872 مدنياً، وجُرح 10,768 شخصاً، وفقاً لـ "مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان".
ورصدت منظمة حقوقية، مقتل وإصابة 51 طفلاً، جراء جرائم القصف والقنص المستمرة لمليشيا الحوثي على الأحياء والقرى السكنية في مدينة ومديريات تعز. حيث قالت إنه «قُتل 20 وأصيب 31 طفلاً خلال الثلاثة الأشهر الماضية»، على يد المليشيا في تعز، من بينهم ثمانية قتلى أطفال، و27 جريحاً، برصاص القناصة الحوثيين.
واس..العراق يستعد لمرحلة ما بعد عبدالمهدي
تتداول الأوساط السياسية في العراق أخباراً مكثفة عن لقاءات ومحادثات، للبحث عن رئيس وزراء جديد بديل لعادل عبدالمهدي.
وقال مصدر مطلع في رئاسة الجمهورية إن اجتماعات قصر السلام، تبحث تلبية مطالب المتظاهرين، وعدداً من الحلول، منها إقالة الحكومة الحالية، وإعلان حكومة تتولى قيادة البلاد في المرحلة الانتقالية.
اجتماع طارئ
وتطرقت تسريبات إعلامية عن اجتماع طارئ، وحوارات ساخنة بين رؤساء الكتل المجتمعين، الذين طرحوا عدة أسماء كمرشحين بدلاء عن عبدالمهدي.
وتناولت مصادر إعلامية وسياسية، تحرك رئيس الجمهورية، برهم صالح، بشكل مكثف، منذ الليلة قبل الماضية، ولقاءاته في «قصر السلام» ببغداد، مع عدد من رؤساء الكتل والسلطة القضائية، وممثلين عن التحالف الكردستاني، لبحث عدة خيارات، بضمنها إقالة حكومة عبدالمهدي، وإعلان حكومة طوارئ.
في الأثناء، أعلن الناطق باسم مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، روبرت كولفيل، حصيلة ضحايا الاحتجاجات منذ الجمعة الماضية، حتى أول من أمس وقال خلال مؤتمر صحافي، إن «عدد القتلى في العراق بلغ منذ 25 أكتوبر الجاري وحتى أول من أمس 229 قتيلاً فضلاً عن آلاف الجرحى» في وقت ذكرت مصادر إلى مقتل شخصين وإصابة 175 متظاهرا بجروح جراء إطلاق قوات الأمن النار عليهم في محيط ساحة التحرير أمس.
انزعاج دولي
من جانبها، أدانت الممثلةُ الخاصةُ للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، بأشدّ العبارات، ارتفاع عدد الوفيات والإصابات خلال المظاهرات التي اجتاحت أنحاء كثيرة من العراق.
وفي السياق، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن انزعاجه وأسفه لتصاعد العنف وتساقط الضحايا، الذي صاحب التظاهرات في العراق.
البيان..إدراج 25 كياناً تابعاً للنظام الإيراني ضمن قائمة دعم الإرهاب
أعلن مركز استهداف تمويل الإرهاب «TFTC» أمس، إدراج 25 كياناً تابعاً للنظام الإيراني وذلك في إطار التنسيق المشترك من قبل الدول الأعضاء في المركز.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن التنسيق المشترك بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربية نتج عنه تحديد هذه الكيانات.
ووفقاً للمركز، فإن العديد من هذه الشركات تقوم بتقديم الدعم المالي بالوكالة للجهات الفاعلة شبه العسكرية والتي تقوم باستخدام تكتيكات عنيفة وتشعل الصراع المتزايد في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتشمل القائمة كيانات ضمن شبكة واسعة من الشركات والتي تقوم باستخدام شركات تدير نظاماً بمليارات الدولارات من تعاملات الشركات في الشرق الأوسط وأوروبا.
جدير بالذكر أنه في عام 2018، تم إدراج هذه الكيانات والأفراد من قبل مكتب مراقبة الممتلكات الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية.