مقتل عنصر أمني وإصابة خمسة بهجوم لـ"داعش" شمالي بغداد/الجيش الليبي لـ«البعثة الأممية»: غاراتنا الجوية تستهدف مواقع مرتزقة أجانب وأتراك/القوات المشتركة تكسر زحفاً حوثياً على الفاخر

الجمعة 01/نوفمبر/2019 - 10:44 ص
طباعة مقتل عنصر أمني وإصابة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 1 نوفمبر 2019.

مقتل عنصر أمني وإصابة خمسة بهجوم لـ"داعش" شمالي بغداد

مقتل عنصر أمني وإصابة
أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي الخميس عن مقتل منتسب بالجيش وإصابة خمسة آخرين بهجوم لتنظيم "داعش" الإرهابي أعقبه انفجار عبوتين ناسفتين شمالي بغداد.
وقالت الخلية - في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية - إن "عناصر من عصابات داعش الإرهابية هاجمت نقطة تابعة للفوج الثالث باللواء 59 بالجيش العراقي في منطقة تل مرمرة في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد بالأسلحة الخفيفة، وأثناء ذلك انفجرت عبوتين ناسفتين، مما أدى الى مقتل أحد المنتسبين وإصابة ٥ آخرين".
(أ ش أ)

الجيش الليبي لـ«البعثة الأممية»: غاراتنا الجوية تستهدف مواقع مرتزقة أجانب وأتراك

الجيش الليبي لـ«البعثة
تواصل مقاتلات سلاح الجو الليبي استهداف تمركزات ومواقع ميليشيات حكومة الوفاق في الغرب الليبي، ونفذ طيران القيادة العامة غارات على عدد من أهداف المسلحين في ضواحي طرابلس وخاصة في طريق المطار والفلاح. وقالت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الليبي، إن الغارات أسفرت عن تدمير مواقع تتبع الميليشيات لتخزين الأسلحة والذخائر.
واستمراراً لجرائم أنقرة ومرتزقتها في طرابلس، وقعت جريمة بشعة تجاه المدنيين الليبيين في طرابلس حيث قتلت عائلة بأكملها في ضواحي العاصمة بسبب قصف عشوائي للطيران المسيّر التركي.
وأكدت تقارير صحفية ليبية شن الطيران المسيّر التركي غارة استهدفت منزلاً لعائلة المواطن الليبي عبدالحكيم اللافي بطريق الطويشة، ما أدى إلى مقتل زوجته وأبنائه الأربعة، فيما تم نقله إلى إحدى المصحات الطبية، ويخضع للرعاية الطبية في قسم العناية المركزة.
كانت قوات الجيش الليبي قد أعلنت فجر الأربعاء تمكن سلاح الجو من استهداف دشم تستخدم لطائرات مسيّرة في الكلية الجوية بمدينة مصراتة التي تتخذها الميليشيات المسلحة معاقل لها.
وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي، إن العملية تمت بعد معلومات من أجهزه الاستخبارات التابعة لقوات الجيش، ليتم بعدها رصد أماكن متفرقة في الكلية الجوية بمدينة مصراتة. وأشار إلى أن مصادر الاستخبارات الليبية أكدت وحددت الأهداف في هذه الأماكن والتي تستخدم في تجهيز وتخزين الطائرات التركية المسيّرة، موضحاً أن هذه الأماكن عبارة عن دشم تستخدم لتجهيز الطائرات المسيّرة وتخزين صواريخها.
وأكد المسماري أن الطائرات الحربية التابعة للجيش الليبي أقلعت من عدة قواعد للانقضاض على أهدافها في نفس الوقت والقضاء على هذا التهديد، وحققت الحملة الجوية أهدافها بكل دقة، ودمرت المرافق المستخدمة في تخزين وتجهيز الطائرات بنسبه 100% وعادت الطائرات لقواعدها سالمة بعد تنفيذها لواجباتها بنجاح.
ورداً على دعوات وقف إطلاق النار التي تطلقها أطراف دولية، أكد اللواء أحمد المسماري في مؤتمر صحفي عدم القبول بأي اتفاق يشمل وقف إطلاق النار خلال ما وصفه بحرب تطهير طرابلس من العصابات والميليشيات المسلحة.
وبدوره أصدر مكتب الإعلام التابع للقيادة العامة للجيش الليبي بياناً مطولاً رداً على ما وصفه «تضليل الرأي العام» حول عمليات الجيش، معرباً عن تحفظه على تصريحات المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة حول مطار معيتيقة الدولي، مؤكداً أن البعثة الأممية تجاهلت أو تناست تماماً أن المطار ما هو إلا ركن صغير في طرف قاعدة معيتيقة الجوية الضخمة، والتي تضم مرافق عسكرية وهناجر وطائرات عسكرية مروحية ونفاثة. وأكدت قيادة الجيش الليبي استمرار العمليات العسكرية الجوية والبرية والبحرية واستهداف أي موقع ترد حوله معلومات باستخدامه لأغراض عسكرية، وخاصة تلك المواقع التي يستخدمها مرتزقة أجانب من أتراك وغيرهم، موضحة أن هذا يدخل ضمن إطار الأمن الوطني الليبي وهو غير قابل للتفاوض أو التنازل.
وأشارت إلى أن قاعدة معيتيقة والمطار وكل المرافق داخلها ما زالت حتى هذه اللحظة تحت هيمنة ميليشيا أيديولوجية تسمى «قوة الردع الخاصة» وادعاء وزير داخلية «الوفاق» بقدرته علي تأمين القاعدة من خلال وزارته مردود عليه بتصريحاته بالأمس القريب حول هيمنة الميليشيات في طرابلس ومن بينها هذه الميليشيا وعدم امتثالها لأوامره ونهبها لمقدرات الدولة وتغولها أكثر من وزارته.
وأشارت قيادة الجيش الليبي إلى أن الضربات التي ينفذها سلاح الجو الليبي على مواقع عسكرية في الشق العسكري بقاعدة معيتيقة تستخدم لإطلاق طائرات تركية بدون طيار، مشيرة إلى أنها كشفت أسماء الطيارين المرتزقة الذين تم نقلهم للعلاج عبر الإسعاف الطائر الليبي من طاقم العمليات التابع للجيش التركي والذين أصيبوا في إحدى الغارات على «قاعدة معيتيقة» وتم نشر صور جوازاتهم والوثائق الخاصة بالرحلة للتوضيح للرأي العام حجم التطاول والتدخل التركي العسكري في ليبيا باستخدام قواعد عسكرية ليبية.
وأكدت قيادة الجيش الليبي وجود محاولة خبيثة للربط بين عمليات القصف العشوائي المدفعي والصاروخي التي تنفذها الميليشيات ضمن صراع النفوذ فيما بينها أو بالتوافق بينها بهدف ابتزاز ما يسمى حكومة «الوفاق» لنهب الأموال والحصول علي أسلحة ودعم لوجستي.
وأضافت أن العملية العسكرية لتحرير طرابلس تقترب من نهايتها وتحقيق أهدافها وهو تحرير طرابلس وكامل التراب الليبي من هيمنة الميليشيات والتنظيمات الإرهابية والمرتزقة الأجانب.
سياسياً، كشف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة تفاصيل جديدة عن مؤتمر برلين والأزمة السياسية، ومشروع البعثة الأممية في ليبيا، مؤكداً أنه لن يستسلم قبل إتمام مهمته وأهدافه التي تسعى لمصلحة الليبيين. وقال سلامة إن البعثة الأممية لا دخل لها في شأن التمسك بأسماء معينة في المناصب داخل ليبيا، معرباً عن أمله في أن يتم تداول المسؤوليات في مختلف المناصب داخل البلاد. وأكد سلامة ما نشرته «الاتحاد» منذ أيام حول عزم الجانب الألماني تنظيم مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية ديسمبر المقبل، لافتاً إلى حيادها من الأزمة الحالية إذ امتنعت عن التصويت على القرار الليبي في مجلس الأمن عام 2011، ولاحقاً لم تدخل في سجالات بين الدول الأوروبية والأطراف الليبية، وبالتالي لديها حياد من الأزمة الحالية.
وقال إن أحد الأهداف الأساسية من المؤتمر إيجاد آلية لمحاسبة الدول المزودة بالسلاح والتجار والأطراف المستفيدة داخل ليبيا من ذلك، مشيراً إلى أن قرار الحظر صدر منذ 2011 لكن خروقاته كثرت في الآونة الأخيرة.
وأكد سلامة أن الهدف الثاني لمؤتمر برلين وهو وقف إطلاق النار في ليبيا، لافتاً إلى أن المؤتمر سيعمل أولاً على إصدار قرار بوقف فوري لإطلاق النار، مع وجود لجنة محايدة، وإقناع الأطراف المتنازعة باحترام القرار، وبناء الثقة بين الأطراف من خلال عمليات حماية المدنيين وعودتهم لمنازلهم وتبادل الأسرى.

احتجاجات لبنان والعراق تُقلق الحوثيين في اليمن

احتجاجات لبنان والعراق
أثارت الاحتجاجات الشعبية التي يشهدها حالياً لبنان والعراق قلق المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على السلطة في صنعاء ومناطق واسعة في شمال اليمن، حيث الكثافة السكانية للبلد الذي تمزقه الحرب الداخلية منذ اجتياح الحوثيين للعاصمة أواخر العام 2014.
ودفع الانقلاب الحوثي، وما تلاه من صراع وانهيار كبير لمؤسسات الدولة، غالبية اليمنيين -البالغ عددهم زهاء 30 مليون نسمة- إلى خانة الحاجة والفقر، خاصةً في ظل استمرار الحوثيين بمصادرة الإيرادات الحكومية وحرمان مئات الآلاف من الموظفين من رواتبهم.
ومع تواصل الاحتجاجات الشعبية والعابرة للمذهبية والمناطقية والحزبية في لبنان والعراق تعالت أصوات يمنية للمطالبة بثورة شعبية مماثلة ضد ميليشيات الحوثي.
وجاءت هذه الدعوات وسط مزاج شعبي يمني مؤيد لمطالب المحتجين اللبنانيين والعراقيين.
إلا أن الكاتب والإعلامي اليمني، عبدالله الحضرمي، الذي يقيم في المنفى منذ مطلع العام 2018، دعا في تغريدة على تويتر أمس «اليمنيين الذين تغذيهم مظاهرات لبنان والعراق بأمل الخلاص» إلى عدم المراهنة على «جهود الآخرين».
وأضاف:«كونوا أحراراً وأخرجوا مثلهم إلى الشوارع.
وكما أن لديهم (اللبنانيون والعراقيون) قضية وشوارع وساحات.. لديكم قضية وشوارع وساحات، ولديكم بطون خاوية تستحق أن تثوروا لأجلها».
وأجهضت ميليشيات الحوثي في أكتوبر العام الماضي محاولة شبابية لتفجير انتفاضة شعبية في صنعاء تحت مسمى «ثورة الجياع»، وذلك بعد عشرة أشهر على قمعها الانتفاضة الشعبية التي دعا إليها الرئيس السابق علي عبدالله صالح وانتهت بقتله داخل منزله في 4 ديسمبر 2017.
وخوفاً من أي تحرك شعبي عفوي مناهض لها على غرار الثورتين العراقية واللبنانية، سارعت ميليشيات الحوثي إلى تبني خطاب إعلامي جديد لامتصاص مشاعر الغضب والسخط في نفوس اليمنيين الذين يعانون جراء ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وانعدام الرواتب وتفشي الفساد داخل مؤسسات الدولة (الميليشاوية) في صنعاء.
وأعلنت ميليشيات الحوثي، عن «معركة مفتوحة مع الفساد المالي والإداري في مؤسسات الدولة»، وشنت ما أسمتها بـ«المرحلة الأولى من مسار مكافحة مظاهر الابتزاز والرشوة والاستغلال غير المشروع لاحتياجات المواطنين».
وقال القيادي الحوثي البارز، مهدي المشاط، الذي يرأس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى (الحاكم في صنعاء)، إن هذه المرحلة ستتبعها مراحل أخرى».

«داعش» يعترف: مقتل البغدادي و«القرشي» خلفاً له

أكد تنظيم «داعش» الإرهابي، في تسجيل صوتي عبر وكالة أعماق للأنباء التابعة له، مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي في أعقاب غارة أميركية مطلع الأسبوع الجاري، وأعلن التنظيم الإرهابي تعيين أبي إبراهيم الهاشمي القرشي خلفاً للبغدادي. وأكد التنظيم أيضاً مقتل المتحدث باسمه أبو الحسن المهاجر وتعيين أبي حمزة القرشي خلفاً له، ودعا «التنظيم» إلى الثأر لمقتل البغدادي.
وكان مسؤول أميركي كبير، أكد أمس أن تنظيم «داعش» يمتلك عدداً كافياً من القادة لاختيار قائد جديد له، بعد مقتل زعيمه، الذي نشرت واشنطن صوراً وتسجيلات فيديو للغارة التي استهدفته.
ويُظهر تسجيل الفيديو الذي نشرته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جنوداً أميركيين راجلين وهم يقتربون من مجمع محاط بأسوار عالية في شمال غرب سوريا، حيث تمت محاصرة البغدادي.
وقال روس ترافيرس مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب بالنيابة، الذي كان يتحدث أمام لجنة برلمانية متخصصة بالقضايا الأمنية: «أتصور أنه خلال فترة تمتد بين يومين وأسبوعين، سيتم إعلان زعيم جديد» للتنظيم الإرهابي. وأضاف رئيس الجهاز الذي يشرف على مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة: أن الزعيم الجديد للتنظيم يمكن أن يقود نحو 14 ألف مقاتل موزعين في سوريا والعراق، وقد يتقرب من زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء الماضي، أن القوات الأميركية تمكنت من «تصفية» خليفة محتمل للبغدادي، في إشارة إلى الناطق باسم التنظيم أبو حسن المهاجر على الأرجح. ونشر البنتاجون أيضاً تسجيل فيديو لغارات جوية على مجموعة من المقاتلين المجهولين على الأرض، فتحوا النار على مروحيات أميركية تقل الجنود الذين هاجموا مجمّع البغدادي في إدلب، إضافة إلى صور للمجمّع قبل وبعد الهجوم.
من جهته، أكد الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية الأميركية في حديث للصحافيين بمقر وزارة الدفاع أنه رغم مقتل البغدادي لا يزال تنظيم «داعش» خطيراً. وأضاف: «ليست لدينا أوهام بأنه سيزول لمجرد أننا قتلنا البغدادي». وذكر ماكينزي في لقائه مع الصحافيين تفاصيل جديدة حول الغارة التي قتل فيها البغدادي الأحد، مشيراً إلى أن المجمع الذي كان يختبئ فيه أصبح يبدو مثل «موقف سيارات تنتشر فيه حفر كبيرة»
(الاتحاد)

«حزب الله» يلملم حلفاءه لمواجهة استشارات «حكومة الكفاءات»

«حزب الله» يلملم
قطع المتظاهرون في لبنان صباح أمس، مجدداً طرقاً رئيسية وفرعية في مناطق عدة قبل أن يسارع الجيش ويفتح معظمها، بالتزامن مع دخول الحراك الشعبي غير المسبوق أسبوعه الثالث، للمطالبة برحيل الطبقة السياسية كلها. شدد تيار المستقبل الذي يتزعمه رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري، على نجاح «الحراك الشعبي» الذي تشهده البلاد «رغم محاولات ميلشياوية للإساءة إلى ذلك الحراك»، مؤكداً أن الحراك تخطى الاصطفافات الطائفية وحواجز الولاءات العمياء، في حين يعرف «حزب الله» تخبطاً في مواقفه، وقالت مصادر لبنانية إن عودة الحريري لرئاسة مجلس الوزراء مجدداً بات أمراً شبه محسوم، وإن هناك حالة ارتباك تضرب «حزب الله» وحلفاءه.
وتقول المصادر إن «حزب الله» سيكون أقرب إلى المواجهة منه إلى المهادنة والقبول بالشروط الحالية، لكن هذه المؤشرات ليست نهائية، إذ إن الحزب يعقد اجتماعات مكثفة مع حلفائه من أجل الوصول إلى قرار جامع.
ووفق مصادر شديدة الإطلاع فإن «حزب الله» عقد اجتماعات مكثفة مع غالبية حلفائه أمس الأول، وهو مستمر في هذه اللقاءات من أجل الوصول إلى قرار نهائي في مسألة تشكيل الحكومة وتسمية رئيسها. وأكدت المصادر أن هذه الاجتماعات هي التي تسهم في تأخير دعوة الرئيس ميشال عون للاستشارات النيابية، في محاولة للضغط على سعد الحريري.
وأشارت المصادر إلى أن وساطات واتصالات «حزب الله» شملت رئيس الجمهورية وحركة «أمل» و«التيار الوطني الحرّ» والأحزاب الأخرى الحليفة. وكان الحريري قد ترأس أمس، اجتماع المكتب السياسي لتيار «المستقبل» في «بيت الوسط» بحضور جميع أعضائه، وناقش خلاله التطورات الميدانية للانتفاضة الشعبية التي حيا سلميتها، التي استمرت عليها، برغم محاولات ميليشياوية للإساءة إليها وإخراجها عن توجهها الوطني .
وشدد تيار «المستقبل» على نجاح «الحراك الشعبي» الذي تشهده البلاد «رغم محاولات ميلشياوية للإساءة إلى ذلك الحراك»، بحسب بيان صادر عن المكتب السياسي للتيار.
وترأس الحريري اجتماعاً للمكتب السياسي لتيار المستقبل، ظهر الخميس، في بيت الوسط (المقر الرسمي لإقامة الحريري) في بيروت، وذلك بحضور جميع أعضاء المكتب.
وبحسب البيان الصادر عن المكتب السياسي، جرى خلال الاجتماع مناقشة «التطورات الميدانية للانتفاضة الشعبية التي استمرت على سلميتها، ‏رغم محاولات ميليشياوية للإساءة إليها وإخراجها عن توجهها الوطني».
وشدد المكتب السياسي على «الهوية الوطنية للحراك الشعبي في كل المناطق اللبنانية»، مشيراً إلى أن ذلك الحراك «حقق نقلة نوعية في ‏المسار الوطني اللبناني ونجح بقوة في تخطي الاصطفافات الطائفية وحواجز الولاءات العمياء».
وأعلنت مجموعات الحراك عن منح السلطة مهلة يومين لبدء العمل على تشكيل حكومة انتقالية بعد استقالة الحريري، على أن تبقى التظاهرات مستمرة في الساحات. كما طالب المحتجون باستشارات نيابية فورية والبدء بمشاورات لتسمية رئيس حكومة حيادية، لتشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة.
ودارت مواجهات بين المتظاهرين في عكار، شمال لبنان، وصيدا جنوب لبنان، والقوى الأمنية، بموازاة تحركات شعبية من بعض المنتمين ل«تيار المستقبل»؛ تضامناً مع الحريري المكلف بتسيير الأعمال. وأكد المتظاهرون أن المطالب وهدف الثورة لا يستهدفان طائفة أو زعيم طائفة بعينها، لكنهما يشملان جميع المسؤولين، وهو الأمر الذي ساهم في اتخاذ قرار العودة إلى الشارع.
من جهته، أجرى عون اتصالات مع الأطراف السياسية للاطلاع على مواقفها من تشكيل الحكومة الجديدة، وقالت مصادره إن كل الاحتمالات واردة لجهة أن تكون حكومة سياسيين أو تكنوقراط أو سياسيين مطعّمة بتكنوقراط، وأن الرئيس يسعى إلى أن تكون الحكومة على قدر توقعات اللبنانيين، مشيرة إلى أن جانباً من اتصالاته تتركز على الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس للحكومة الجديدة، وأن المرجح أن تجري هذه الاستشارات نهاية هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل.
(الخليج)

القوات المشتركة تكسر زحفاً حوثياً على الفاخر

القوات المشتركة تكسر

تمكنت القوات المشتركة، من كسر أكبر زحف للميليشيا على منطقة الفاخر منذ تحريرها، ودارت معارك ضارية بين الجانبين، استخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، في وقت واصلت الميليشيا خروقاتها وانتهاكاتها، لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، وارتكبت 46 خرقاً خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

وأكدت المصادر أن الميليشيا استهدفت مواقع متفرقة للقوات المشتركة في مديريات (الدريهمي _التحيتا -بيت الفقية_حيس )، إضافة إلى استهداف المدنيين المارة في الأسواق الأسلحة المتوسطة والرشاشة وسلاح القناصة، منها 5 خروقات في شرق مديرية التحيتا، كما تم رصد 9 خروقات في بيت الفقيه، كمت تم رصد 24 خرقاً في حيس كما نفذت 8 خروقات في الدريهمي.

وعلى صعيد منفصل، تمكنت القوات المشتركة من كسر أكبر زحف للميليشيا على منطقة الفاخر منذ تحريرها، ودارت معارك ضارية بين الجانبين، استخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة و تمكنت القوات المشتركة من إعطاب ثلاث عربات مسلحة، وإحراق أخرى شمال حبيل العبدي، وقتل من كانوا عليها، كما تم أسر ستة من عناصر المليشيا الحوثية بكمين محكم نصبته وحدات قوات الحزام الأمني شمال شرق حبيل العبدي.

    16 مليار دولار أنفقتها إيران على ميليشياتها في سوريا والعراق

    16 مليار دولار أنفقتها

    أكد المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، براين هوك، في مقابلة مع قناة «العربية»، أمس، أن واشنطن ستواصل فرض العقوبات على إيران حتى تقبل التفاوض على اتفاق نووي جديد.

    وأوضح هوك أنه «خلال عام من العقوبات هوت مبيعات إيران من 2.5 مليون برميل إلى 120 ألفاً»، مضيفاً أن العقوبات تسببت في انهيار قطاع النفط في إيران. واعتبر هوك أن «نظام إيران ضعيف اقتصادياً اليوم بسبب العقوبات، مقارنةً مع وضعه قبل عامين».

    وشرح هوك أن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران سببها «سلوكها المزعزع في المنطقة»، مذكراً بأن واشنطن أعلنت «تأسيس آلية مع بنوك سويسرا تسمح بتصدير مواد إنسانية وطبية لإيران».

    كما أكد أن واشنطن تتطلع «إلى خطوات عراقية باتجاه الابتعاد عن الاعتماد على إيران اقتصادياً».

    من جهة أخرى، ذكّر هوك بأن «إيران استهدفت السعودية من الشمال وتستهدفها من الجنوب عبر الحوثيين»، مشدداً على أن «هجوم إيران على منشآت أرامكو مخالف للقوانين والمواثيق الدولية».

    وأضاف: «خلال زيارتي الحالية للسعودية ناقشنا التحقيقات حول هجوم أرامكو»، معتبراً أن «على مجلس الأمن تحمّل دور كبير لكشف حقيقة هجمات إيران على أرامكو». وتابع: «نبحث مع مجلس الأمن كيفية الرد على هذه الهجمات».

    وفي سياق متصل قال هوك: «زدنا عدد قواتنا في السعودية بعد استهداف منشآت أرامكو».

    وأوضح أن «إيران تسعى لتحويل ميليشيا الحوثي إلى قوة لتهديد السعودية. ما تحاول إيران فعله باليمن اليوم هو ما فعلته في لبنان قبل 40 عاماً».

    (البيان)

    باحث: الإسلاميون بكل أطيافهم دمروا حياة الإنسان الشرقي ورسخوا الجهل والضعف باسم

    باحث: الإسلاميون
    قال محمد سالم، الكاتب والباحث، إن الصراع الديني الدائر في المنطقة، خلفه عدم وجود عقد اجتماعي يناسب العصر الحديث، مما ساهم في إنتاج ديمقراطية مشوهة.
    وأوضح الكاتب، أن الإسلاميين بكل أطيافهم دمروا حياة الإنسان الشرقي، وجعلوا من الآخرة الهدف الحقيقي والنهائي للحياة، فحرفوا الدين عن أهدافه، ليصبح مجرد وسيلة لتخدير العامة.

    وأشار سالم، إلى أن الفكر الديني على طريقة الإسلاميين، يرسخ الجهل والضعف باسم الدين، لافتا إلى أن الجمود العقلي الذي يرسخه الإسلاميون، لا ينمو إلا عن طريق محاربة الحرية والفكر والحضارة، على حد قوله.
    (فيتو)

    "صفعة على وجه أوردغان"..اعتراف مجلس النواب الأمريكى بإبادة الأرمن

    صفعة على وجه أوردغان..اعتراف
    وجه الكونجرس الأمريكى ضربة قوية لتركيا بعد تصويت مجلس النواب لأول مرة يوم الثلاثاء الماضى لصالح الموافقة على قرار يعترف إبادة الأرمن من خلال اعتراف رسمى ومقتل 1.5 مليون شخصى على يد الدولة العثمانية من عام 1915 وحتى عام 1923.


     
     وقالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن اعتراف مجلس النواب بإبادة الأرمن يعد تطورا سياسيا كبيرا حيث لا تزال تركيا تزعم حتى هذا اليوم أن عمليات القتل لا تشكل إبادة، وتدعى أيضا أن عدد من قتلوا  يقترب من 300 الف فقط.



     ولفتت الشبكة على أن القرار الذى تم تمريره من قبل مجلس النواب كان موجودا بعدة صيغ منذ عقود، لكن قادة الكونجرس من كلا الحزبين تجنبوا اتخاذ إجراءات بسبب أهمية تركيا الاستراتيجية للمصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط وبسبب عضويتها فى الناتو.

    وتم تمرير القرار الذى تقدم به نائب كاليفورنيا الديمقراطى آدم شيف بموافقة 405 شخص مقابل رفض 11، وامتناع أخرين عن التصويت من بينهم النائبة الديمقراطية إلهان عمر التى لها صلة وثيقة بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

     وقد أعرب المسئولون الأتراك عن غضب شديد من هذا القرار، وقال أردوغان إنه لا يعترف بهذه الخطوة أو القرار الذى تم اتخاذه. وأضاف أن الدول التى لديها إبادة وعبودية واستعمار فى تاريخها ليس لها الحق فى أن تعطى تركيا دروسا.



    وتقول مجلة نيوزويك إنه على الرغم من أن القرار الصادر عن مجلس النواب غير ملزم قانونا إلا أن له أهمية رمزية لأنه يمثل توبيخا للحكومة التركية التى طالما أنكرت ارتكاب الإبادة.

    وتعترف كل من أرمنيا اولفاتيكان والبرلمان الأوروبى وفرنسا وروسيا وكندا بإبادة الأرمن على يد العثمانيين، ومن المتوقع أن تنضم ألمانيا إلى القائمة يوم الجمعة مع حلول الذكرى المائة لبدء عمليات القتل، بينما لم يعترف بالإبادة كل من بريطانيا والامم المتحدة والمفوضية الأوروبية.

    وتقول إذاعة صوت أمريكا، إنه على الرغم من أن الولايات المتحدة اعترفت عدة مرات بالإبادة الجماعية للأرمن من خلال إعلانات رئاسية وقرارات مجلس النواب، إلا أن هذه هى المرة الأولى التى يندد فيها أحد مجلسى الكونجرس بالفظائع التى ارتكبت القرن الماضى باعتبارها مسألة تتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية. ومن غير الواضح ما إذا كان مجلس الشيوخ سيسير على نفس الدرب.

    وأشارت الإذاعة إلى أن قضية الأرمن شديدة الحساسية، فكانوا الرؤساء الأمريكيون حذرين إزاء عدم استخدام كلمة إبادة وهو ما أعرب بعضهم. فقالت سفيرة أمريكا السابقة لدى الأمم المدى سامانثا باور فى تصريحات أن عدد من مسئولى إدارة أوباما قالوا أنه كان من الخطأ عدم استخدام كيمة إبادة وخيبوا ظن العدد من الامريكيين من أصل أرمنى.

    فيما تقول صحيفة نيويورك تايمز عن قرار مجلس النواب يدل على مستوى تدهور العلاقات الامريكية التركية فى الأسابيع الأخيرة، وأشارت على أن السياسيين الأمريكيين كانوا دائما قلقين من إضراب تركيا فلم يعترفوا أبدا بالمدى الكامل للمذابح وأنكروها أن ما حدث كان إبادة التى يشير إليها أردوغان بانها عمليات ترحيل أو أحداث.

    ولفتت الصحيفة على أن العلاقات بين واشنطن وأنقرة توترت لأسباب عديدة من بينها قرار تركيا شراء منظمة دفاع صاروخى من روسيا وليس من الولايات المتحدة، واحتجاز تركيا أيضا لقس أمريكى، ورفض واشنطن ترحيل المعارض التركى فتح الله جولن.
    (اليوم السابع)

    شارك