ميليشيات أنقرة تستهدف طاقماً طبياً لمنظمة أميركية/الجيش الليبي يؤكد مقتل 15 إرهابياً ويدفع بتعزيزات إلى طرابلس/التحالف نجح في نشر الوعي العربي لمواجهة مخططات إيران
 إعداد: فاطمة عبدالغني
    
    
        
            إعداد: فاطمة عبدالغني
        
    
اليوم.. الحكم على متهم بتمويل الإرهاب
 
                
        اليوم.. محاكمة 12 متهمًا بقضية "اعتناق أفكار داعش"
 
                
        قائد عسكري ليبي: تعليمات صارمة بدخول طرابلس بأي ثمن
 
                
        ميليشيات أنقرة تستهدف طاقماً طبياً لمنظمة أميركية
 
                
        إسقاط «مسيّرة» حوثية
الجيش الليبي يؤكد مقتل 15 إرهابياً ويدفع بتعزيزات إلى طرابلس
أعلن الجيش الليبي،أمس الأحد،الدفع بتعزيزات عسكرية من قوات المشاة إلى محاور القتال بالعاصمة طرابلس لدعم صفوفه واستمرار التقدم لمواقع جديدة،معلناً عن سقوط 15 قتيلاً من عناصر الجماعات المسلحة خلال اشتباكات اندلعت بمحور صلاح الدين جنوبي طرابلس، فيما قال عقيلة صالح رئيس مجلس النواب: إن الإخوان وحكومة الوفاق انقلبوا على الديمقراطية ونهبوا موارد البلاد.
ودفع اللواء 73 مشاة بالجيش الليبي، بسريتين من الكتيبة 409 مشاة إلى طرابلس تنفيذًا للخطة الموضوعة بعمليات اللواء 73 مشاة، حسب بيان للمركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة. وأكد البيان أن الميليشيات المسلحة تقصف أحياء مدنية بصواريخ جراد.
وكشف المركز الإعلامي،في تدوينة نشرها عبر حسابه بموقع «فيسبوك» عن سقوط 15 قتيلاً من عناصر الجماعات المسلحة خلال اشتباكات اندلعت بمحور صلاح الدين جنوب العاصمة طرابلس.
وخلال الساعات الماضية، واصلت طائرات سلاح الجو الليبي، شن غاراتها ضد مواقع مسلحي حكومة السراج بمنطقة عين زارة ومشروع الموز وكوبري الفروسية ومحاور المطار والخلاطات والخلة جنوبي العاصمة، وسط استمرار المواجهات.
إلى ذلك، قال رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح،أمس الأول السبت، إن جماعة الإخوان وحكومة الوفاق انقلبوا على الديمقراطية ونهبوا موارد البلاد.
جاء ذلك خلال استقباله في بنغازي،عدداً من السياسيين وأساتذة القانون، ونشطاء المجتمع المدني، والإعلاميين والمهتمين بالشأن العام في المدينة بحضور النائب الثاني لرئيس المجلس وأعضاء المجلس.
وبين المكتب الإعلامي للمجلس،أن صالح استعرض المؤامرات ضد ليبيا داخلياً وخارجياً كما استعرض سير «العملية السياسية منذ انطلاق أعمال مجلس النواب وما مر به من مؤامرات لسلب إرادة الليبيين وسلطتهم المنتخبة بفرض اتفاق الصخيرات وحكومة الوفاق، بدعم من المجتمع الدولي رغم عدم دستوريتها وتحالفها مع المتطرفين، ونهبهم أموال الشعب الليبي وثرواته، ما استدعى تحرك القوات الليبية المسلحة لتحرير العاصمة طرابلس».
مسام: نزع 10820 لغماً وذخيرة خلال أكتوبر
 
                
        أعلن مدير عام مشروع مسام، السيد أسامة القصيبي، أن الفرق الميدانية نزعت خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر، 2209 ألغام وذخائر غير منفجرة، ليصل بذلك مجموع ما تم نزعه خلال الشهر 10820، تنوعت بين ألغام، وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة.
وقال القصيبي في بيان له، نشره مكتب مسام الإعلامي، إن الفرق الميدانية نزعت خلال الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، 1712 ذخيرة غير منفجرة، و29 عبوة ناسفة. وأضاف القصيبي أن الفرق نزعت أيضاً خلال الأسبوع ذاته، 448 لغماً مضاداً للدبابات، و20 لغماً مضاداً للأفراد.
وذكر القصيبي أن الفرق نزعت منذ انطلاق المشروع ولغاية يوم 31 أكتوبر الماضي، 102209 ألغام، وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة.
التحالف نجح في نشر الوعي العربي لمواجهة مخططات إيران
 
                
        وصف سياسيون ودبلوماسيون أوروبيون الوضع في منطقة الشرق الأوسط بـ«مرحلة التعافي من النفوذ الإيراني»، وتصدي الشعوب العربية في جميع دول المنطقة وخاصة اليمن و«لبنان، والعراق، »، للعبث الإيراني وخروجهم ضد العملاء وأتباع طهران وتحويل دفة الأحداث في بلدانهم نحو «الحضن العربي» والمسار الجمعي للمنطقة، مؤكدين لـ«البيان» أن التحالف العربي بقيادة السعودية نشر الوعي بين الشعوب العربية ودعم الشعوب ضد المخططات التخريبية الخارجية والأجندات الطائفية الرامية للسيطرة على المنطقة وخيراتها وشعوبها، وهو عمل بطولي أنقذ المنطقة من ويلات التقسيم والحروب الأهلية.
حراك الوعي
وقال بيير فيزيل، عضو المكتب السياسي لحزب «الجمهورية إلى الأمام» والأمين العام المساعد لشؤون الأمن القومي بالحزب لـ«البيان»، إن الحراك في لبنان بالمواكبة مع حراك العراق أكد أن الشعوب العربية بلغت مرحلة مهمة من الوعي بآفة الطائفية ومخاطرها على الوطن والمواطن، لا سيما بعد تجارب اليمن وسوريا التي دمرت الدولتين بدعم مباشر ومعلوم من طهران، وهذا الحراك الشعبي دليل على أن الأجندة الإيرانية باتت مكشوفة ومرفوضة شعبياً في المنطقة، وعملاء طهران أصبحوا مكشوفين للجميع ومرفوضين ومحاصرين «رقابياً» كونهم أذرعاً سياسية واقتصادية تعبث في مقدرات دول المنطقة لدعم النظام الإيراني ومحاولة إخراجه من أزمته الاقتصادية، التي تسبب فيها نظام الملالي، وهذا في مجمله يعني أن المنطقة حالياً تتعافى من فيروس الطائفية الذي سعت طهران لزرعه في المنطقة طوال أربعة عقود مضت، والجسد العربي في مرحلة النقاهة، بعدها ستشهد المنطقة حالة اتحاد وانسجام يؤسس لمرحلة نهضة كبيرة تنعكس سريعاً على أحوال المواطنين وعلى كامل المنطقة العربية، هذا ما تؤكده التجارب والتوقعات، والغرب مضطر لدعم التحالف العربي في مساعيه لتوحيد المنطقة العربية في الفترة الحالية «مرحلة التعافي» لضمان وتأمين المصالح الغربية في المنطقة وحماية أمن وسلامة الملاحة الدولية، ودعم الاستقرار والسلم الإقليمي والعالمي.
معركة الشعوب
وأضاف فولفجانج فلهلم باول، الدبلوماسي الألماني السابق لدى الاتحاد الأوروبي أن أخطر ما واجهته منطقة الشرق الأوسط في تاريخها هو أجندة الطائفية والسيطرة الإيرانية على مفاصل المنطقة المهمة، من العراق إلى لبنان وسوريا واليمن جنوباً، في محاولة للسيطرة على هذه الرقعة الجغرافية الغنية، لكن الوعي العربي حال دون استكمال المخطط الذي بدأ الانتشار في الغرب العربي «مصر وتونس وليبيا» لكنه فشل، ودعم التحالف العربي الإرادة الشعبية في أغلب هذه الدول ضد المخططات الخبيثة التي لا ترى إلا مصالح طهران وأتباعها ومموليها، وفي الحقيقة هذه المعركة التي أدارتها الشعوب العربية هي الأهم في تاريخهم، فلو تمكن نظام الملالي الطائفي من المنطقة لتحولت إلى خراب كما فعلت في اليمن، والعالم كله كان سيدفع ثمن التقصير في المواجهة، لذلك فإن مواجهة المخططات ضرورة، بل وفرض على الجميع سواء التكتل العربي أو الأوروبي، يجب أن تنتهي مرحلة النفوذ الإيراني في المنطقة للأبد.
«طوفان الكرامة» تبدأ المعركة الأخيرة
 
                
        دشن الجيش الوطني الليبي المرحلة الأخيرة من معركة تحرير طرابلس التي تدخل اليوم شهرها السابع، مسجلاً تقدماً ميدانياً على مختلف محاور القتال، بينما تحدث مراقبون عن تراجع واضح في أداء ميليشيات حكومة الوفاق.
وواصل سلاح الجو التابع للجيش الوطني، أمس، ضرباته الجوية المكثفة على مواقع الميليشيات في مختلف المحاور وفي منطقة العمليات العسكرية التي حددها الجيش، والتي تمتد من سرت شرقاً وحتى زوارة غرباً.
وشن طيران الجيش غارات على مواقع الميليشيات في محاور صلاح الدين وعين زارة وطريق المطار، بعد أن نفذ السبت أكثر من 16 ضربة جوية مباشرة على مواقع قوات الوفاق في عين زارة والمشروع وكوبري الفروسية. وناشدت غرفة عمليات المنطقة الغربية جميع السكان المحليين بالالتزام التام بعدم الحركة في مناطق الاشتباكات، كما دعتهم للالتزام بتنفيذ جميع التعليمات الصادرة إليهم، عند نقاط التفتيش بواسطة عناصر الجيش الوطني والأجهزة الأمنية مع إظهار الهوية الشخصية عند الطلب. في الأثناء، أكدت غرفة عمليات الكرامة أن ميليشيات الوفاق قامت أمس بقصف عشوائي استخدمت فيه صواريخ «غراد» في اتجاه أحياء مدنية.
تعزيزات ميدانية
إلى ذلك، أعلن اللواء 73 مشاة أمس عن تحرك سريتين من الكتيبة 409 مشاة إلى العاصمة طرابلس لدعم صفوف اللواء واستمرار التقدم لمواقع جديدة، وذلك تنفيذا لأوامر من آمر اللواء علي القطعاني، كما وجه آمر غرفة عمليات إجدابيا وضواحيها (شرق) التابعة لقوات الجيش، اللواء عبد الله المنصوري، كتاباً إلى جميع التمركزات التابعة للغرفة، مطالباً جميع العسكريين من القوات، والشرطة التابعين لوحدة الغرفة والمنتسبين من وحدات خارجية، تجهيز أنفسهم للالتحاق بالعمليات العسكرية «طوفان الكرامة» في طرابلس.
وقال آمر محور وادي الربيع، والكتيبة 128 مشاة الرائد حسن الزادمة، إن لديهم تعليمات صارمة بالدخول إلى العاصمة طرابلس بأي ثمن، ولكن ليس من أجل الانتقام أو من أجل السلطة أو الحكم. وأضاف الزادمة، في تسجيل مرئي بثته الكتيبة 128 مشاة، إن الجيش تمكن من تحرير الجنوب الليبي من العصابات التشادية التي كانت تعيث فيه فساداً، وبتعليمات وتنظيم وتخطيط توجه إلى العاصمة طرابلس.
وقال «اليوم نحن في طرابلس في وادي الربيع وفي عين زارة وفي الأحياء البرية بالكامل وفي المطار الدولي والهيرة»، مشيراً إلى أن التعزيزات العسكرية تصل تباعاً من القيادة العامة للجيش الوطني. وشدد الزادمة، على أن الوحدات العسكرية بجنوب طرابلس هي جيش نظامي وليست ميليشيات. وقال «نعمل وفق تكتيك عسكري منضبط بقيادة، وخسارة عسكري واحد بألف ميليشياوي، ولا يمكن خسارة جنودنا في تهور أو عدم تخطيط»، مردفاً أن الوحدات العسكرية تتلقى التعليمات من غرفة العمليات مباشرة، والتي بدورها تتلقى تعليماتها من القائد العام للجيش، المشير خليفة حفتر، ووفق تسلسل القيادة.
(البيان)
عبد الله العتيبي: الإسلاميون غزاة جدد ومستعدون لارتكاب الجرائم
 
                
         

 
         
         
         
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		