الإمارات تغيث 5600 يمني في الدريهمي..حشود غاضبة ترشق دورية تركية روسية بالحجارة..ترحيب دولي متواصل باتفاق الرياض

الخميس 07/نوفمبر/2019 - 01:04 م
طباعة الإمارات تغيث 5600 إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 7 نوفمبر 2019.

وام.الإمارات تغيث 5600 يمني في الدريهمي

وام.الإمارات تغيث
قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة - ممثلة في ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي - كميات جديدة من الأدوية والمحاليل المخبرية لثلاثة مراكز طبية في محافظة الحديدة ضمن برنامج الاستجابة السريعة والدعم المتواصل للقطاع الصحي في الساحل الغربي اليمني كما سيّرت الإمارات قافلة مساعدات تحوى 40 طناً من المواد الغذائية إلى مديرية الدريهمي استفاد منها 5600 يمني.

وشملت تلك المساعدات الطبية مركز المتينة بمديرية التحيتا ومركزي الطائف والشجيرة بمديرية الدريهمي وهي المراكز الثلاثة التي سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة عبر هيئة الهلال الأحمر إلى إعادة ترميمها وتأهيلها وتزويدها بالمستلزمات الطبية وتأمين رواتب الكادر الطبي فيها لضمان تقديم الخدمات المجانية للمواطنين اليمنيين على طول الساحل الغربي اليمني.

وأشاد د.عبدالعزيز منصر نائب مدير مكتب الصحة بمحافظة الحديدة بالدعم الإماراتي السخي والمدروس للقطاع الصحي بالساحل الغربي اليمني.. مؤكداً أنه حقق أهدافه المرجوة في تقديم الخدمات الطبية المجانية للمواطنين اليمنيين وتخفيف المعاناة عن كاهلهم في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها اليمن وشعبه.

دفعات جديدة

وقال منصر في تصريح له خلال حضوره عملية التسليم رفقة الفريق الطبي التابع للهلال الأحمر: «تسلمنا دفعات جديدة من الأدوية والمحاليل المخبرية لثلاثة مراكز طبية وفق حاجة كل منها من الأصناف والكميات المطلوبة».

ونقل منصر شكر قيادة القطاع الصحي وكادره في محافظة الحديدة لدولة الإمارات العربية المتحدة ونهجها على الصعيد الإنساني في اليمن وأياديها البيضاء التي تركت أثرها في كل بقعة من الساحل الغربي اليمني خاصة واليمن عامة.

مساعدات غذائية

على صعيد متصل،سيّرت الإمارات قافلة مساعدات تحوى 40 طناً من المواد الغذائية إلى مديرية الدريهمي ضمن برنامج مساعداتها الغذائية المتواصلة للشعب اليمني وقوفاً إلى جانبه في محنته. وشملت القافلة سلالاً غذائية متكاملة استفاد منها 5600 شخص ينتمون إلى أكثر من 800 أسرة موزعة على ثلاث قرى هي المبرق ويختر والكتف بمنطقة غليفقة الساحلية.

يأتي هذا الدعم - الذي تقدمه الإمارات - وفق مسح دقيق متجدد للأسر غير القادرة على طول الساحل الغربي اليمني من باب المندب بمحافظة تعز جنوباً وصولاً إلى المناطق المحررة بمدينة الحديدة شمالاً.

وعبّر اليمنيون في منطقة غليفقة عن سعادتهم بتواصل المساعدات الإماراتية إليهم في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها، وأعربوا عن شكرهم للإمارات قيادة وحكومة وشعباً لوقفتها الأخوية المشهودة إلى جانبهم حتى تنجلي محنتهم، وأشادوا بجهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي التي تتواجد إلى جانبهم منذ تحرير منطقتهم قبل نحو عامين.

وكالات.ترحيب دولي متواصل باتفاق الرياض

وكالات.ترحيب دولي
تواصلت ردود الفعل الدولية الإيجابية والترحيبية لاتفاق الرياض، الذي وقعته الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، أول من أمس، برعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب، رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعودي، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وسط إجماع دولي، على أنها خطوة نحو إرساء سلام شامل.

وشكر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، السعودية، لدورها في التوصل لاتفاق الرياض، قائلاً بعد لقائه وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن اتفاق الرياض خطوة مهمة للتوصل لحل سياسي شامل في اليمن.

كما شدد بومبيو والجبير، على ضرورة مواجهة سلوك النظام الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة.

صوت العقل

بدورهما، رحب الاتحاد الأوروبي والمجلس العالمي للتسامح والسلام، باتفاق الرياض.

وقال أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، إن اتفاق الرياض، يعكس قدرة الأطراف اليمنية على الاستجابة لصوت العقل، وتغليب روح التسامح على أي خلافات تعرقل مسيرة السلام اليمني.. وكلنا أمل في أن يشهد اليمن مرحلة جديدة من الاستقرار، في أعقاب هذا الاتفاق، الذي يمكن اعتباره مؤشراً هاماً لنهاية الأزمة اليمنية.

وثمّن الجروان، جهود السعودية والإمارات الكبيرة، التي أثمرت هذا الاتفاق التاريخي، مشيداً بجهود الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وأكد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أن اتفاق الرياض، من شأنه أن يسهم في توحيد الصف اليمني في مواجهة الانقلاب الحوثي، ويعزز جهود التحالف العربي لدعم الشرعية في مكافحة الإرهاب، الذي ذاقت اليمن مرارته خلال السنوات الأخيرة.

وذكر البيان، أن تجارب الدول العربية التي مرت بأزمات داخلية خلال الفترة الأخيرة، رغم اختلاف معطيات تلك الأزمات، تشير إلى أن النجاح في التغلب على هذه الأزمات، يرتكز على صلابة التصدي لدعاة الفرقة والإرهاب والعنصرية، والتعافي الاقتصادي السريع، وقد احتوى اتفاق الرياض على المبادئ التي تضمن توحيد قوة الدولة في مواجهة دعاة الفرقة والإرهاب والعنصرية، إلى جانب المبادئ التي تضمن سرعة التعافي الاقتصادي، وإرساء دعائم التنمية المستدامة، ومكافحة كل أشكال الفساد.

خفض التصعيد

في الأثناء، قال الناطق باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بيان: «يمثل هذا الاتفاق، خطوة هامة نحو خفض التصعيد والسلام في اليمن والمنطقة، إن البلد اليوم أقرب إلى التوصل إلى تسوية تفاوضية شاملة للسلام، تُنهي النزاع القائم، الذي جعل من اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم».

ودعا البيان، الأطراف الموقعة على الاتفاق، إلى اغتنام هذه الفرصة لاستئناف العمل نحو تحقيق سلام تفاوضي ومستدام، برعاية الأمم المتحدة، وضمان إشراك جميع اليمنيين في خفض التصعيد وعملية المصالحة.

وتابع البيان: «سنواصل تقديم الدعم لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، في هذا المجال».

وأكد الاتحاد الأوروبي التزامه بوحدة وسيادة واستقلال اليمن وسلامة أراضيه، داعياً جميع الأطراف إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني.

البرلمان يناقش ترتيبات الانتقال لعدن

البرلمان يناقش ترتيبات
ناقشت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني، برئاسة رئيس المجلس، سلطان البركاني، الترتيبات اللازمة لانعقاد المجلس في عدن، والترتيبات المتعلقة بمنح الثقة للحكومة التي ستشكل، وفقاً لاتفاق الرياض.

وذكر المجلس في بيان، أن هيئة الرئاسة ناقشت خطة عمل المجلس لعام 2020 م، وبما يسهم في تفعيل مؤسسات وسلطات الدولة، وقيام المجلس بدوره الرقابي والتشريعي. والترتيبات اللازمة لإعداد وتشكيل لجان المجلس وتوزيع الأعضاء.

وباركت هيئة رئاسة المجلس، اتفاق الرياض، والجهود التي بذلها الرئيس عبد ربه منصور هادي، منذ بداية الأحداث التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، وخلال مراحل التشاور، للوصول إلى هذا الاتفاق. كما أشادت بدور القيادة السعودية في الوصول إلى هذا الاتفاق، وحرصهم على أمن وسلامة واستقرار ووحدة اليمن ونظامه الجمهوري.

وأكدت هيئة الرئاسة أن الاتفاق يؤسس لمرحلة جديدة من حضور الدولة ومؤسساتها، وإعادة صياغة للمشروع الوطني الجامع.

واس..حشود غاضبة ترشق دورية تركية روسية بالحجارة

واس..حشود غاضبة ترشق
بدأت قوات تركية وروسية الثلاثاء الماضي ثاني دورية مشتركة شمالي سوريا قرب مدينة عين العرب (كوباني) بموجب اتفاق أرغم جماعة كردية مسلحة على الانسحاب من منطقة الحدود مع تركيا، وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام حشوداً غاضبة ترشق رتلاً بالحجارة.

وكانت تركيا وحلفاؤها من المعارضة السورية المسلحة نفذوا قبل نحو شهر توغلاً يستهدف مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية، وسيطروا على شريط يمتد 120 كيلومتراً على الحدود. ووافقت موسكو وأنقرة في اتفاق لاحق على دفع وحدات حماية الشعب إلى مسافة تبعد 30 كيلومتراً على الأقل جنوبي الحدود، وعلى القيام بدوريات مشتركة لمراقبة تنفيذ الاتفاق.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق إن وحدات حماية الشعب لم تنسحب من تلك «المنطقة الآمنة» المزمعة في شمال شرق سوريا، على الرغم من اتفاقات تركيا مع كل من روسيا والولايات المتحدة.

شارك