واشنطن تدرج المالي أمادو كوفا على لائحة الإرهاب/أحزاب رئيسية بتونس ترفض قيادة "النهضة" للحكومة القادمة/"جرائم حرب".. مذكرة أميركية رسمية تصف هجوم تركيا على سوريا
الجمعة 08/نوفمبر/2019 - 11:10 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 8 نوفمبر 2019.
جلوبال نيوز: تنظيم تابع للقاعدة يسرق مساعدات كندية في سوريا
كشفت شبكة إخبارية كندية الخميس، أن أجهزة الكمبيوترات المحولة والتليفونات الخلوية التي تم شراؤها بأموال المساعدات الكندية وقعت في تنظيم سوري تابع لتنظيم القاعدة الإرهابي.
وذكرت شبكة "جلوبال نيوز" الكندية أن المسلحين داهموا مكتبا في شمال غرب سوريا وسرقوا ما يقرب من عشرين جهازا إلكترونيا كانت جزءا من مساهمة كندا الإنسانية في المنطقة، حسبما تظهر الوثائق التي رفعت عنها السرية.
ويذكر تقرير صدر بموجب قانون الوصول إلى المعلومات "إن معلوماتنا في هذا الوقت تشير إلى أن الرجال المسلحين كانوا من عناصر هيئة تحرير الشام، على الرغم من أننا غير قادرين على تأكيد ذلك بشكل قاطع".
وهيئة تحرير الشام، وهي جماعة مسلحة نشأت من جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، والمجموعة مدرجة في قائمة الحكومة الكندية للكيانات الإرهابية
أحزاب رئيسية بتونس ترفض قيادة "النهضة" للحكومة القادمة
رفضت أحزاب رئيسية في تونس أن يقود حزب حركة النهضة الحكومة المقبلة في خطوة ستعقد الجهود لتشكيل حكومة ائتلافية.
وكانت حركة النهضة قالت في وقت سابق إنها قررت أن يكون رئيس الحكومة من بين قياداتها ولن يكون من خارجها لأن "الشعب أعطاها مسؤولية تطبيق برنامجها الانتخابي".
ولكن هذا المقترح لم يلق قبولا من الأحزاب الرئيسية التي تريد النهضة مشاركتها في تشكيل حكومة من بينها التيار الديمقراطي وحركة الشعب وحزب قلب تونس.
وقال حزب تحيا تونس إنه غير معني بحكومة ترأسها النهضة مطالبا في بيان بأن لا تكون الحكومة "حكومة محاصصة حزبية بل حكومة مصلحة وطنية تركز على الإصلاحات الاقتصادية العاجلة".
وينتظر أن تقدم النهضة ذات المرجعية الإخوانية الأسبوع المقبل مرشحها لرئيس الجمهورية ليكلفه بتشكيل حكومة.
وإذا مضت النهضة قدما في قرارها، فإن زعيمها راشد الغنوشي أو القيادي زياد العذاري وزير الاستثمار الذي استقال من منصبه سيكونان من أبرز الأسماء المرشحة لقيادة الحكومة.
وفي حال فشلت النهضة في تشكيل الحكومة خلال شهرين فإن رئيس الجمهورية قيس سعيد بإمكانه تكليف شخصية أخرى بتشكيل حكومة خلال فترة لا تتعدى شهرين أيضا.
وفي حالة الفشل في الحصول على أغلبية يدعو إلى انتخابات جديدة.
"جرائم حرب".. مذكرة أميركية رسمية تصف هجوم تركيا على سوريا
وجه مسؤول أميركي كبير انتقادا إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب، بسبب عدم بذلها جهودا كافية لمنع هجوم تركيا في الأراضي السورية، الذي قال إنه تسبب بـ"جرائم حرب وتطهير عرقي"، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الخميس.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على مذكرة داخلية كتبها ويليام روبوك، نائب المبعوث الأميركي الخاص إلى التحالف ضد تنظيم "داعش"، أشار فيها إلى أن الولايات المتحدة "لم تحاول" اتخاذ تدابير أقوى لكبح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وانتقد روبوك "الجهود الحثيثة للتطهير العرقي" من جانب تركيا وحلفائها بحق الأكراد في سوريا، التي "لا يمكن تعريفها سوى بأنها جرائم حرب أو تطهير عرقي"، وفقا للصحيفة الأميركية.
وأضافت الصحيفة نقلا عن المذكرة: "يوما ما، عندما يكتب التاريخ الدبلوماسي، سيتساءل المرء عما حدث هنا ولماذا لم يقم المسؤولون بالمزيد لمنع هذا، أو على الأقل (لماذا لم) يتحدثوا بقوة أكبر للوم تركيا على سلوكها".
ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغن أورتيغاس القول ما إذا كانت هذه "الاتصالات الداخلية الخاصة المزعومة" صحيحة، وصرحت: "لقد أوضحنا أننا نختلف بشدة مع قرار أردوغان دخول سوريا، ولقد فعلنا كل شيء، باستثناء المواجهة العسكرية، لمنع هذا".
وأضافت المتحدثة أن الولايات المتحدة أخذت على محمل الجد تقارير تفيد بأن مقاتلين مدعومين من تركيا ارتكبوا انتهاكات من بينها قتل مدنيين.
وقالت: "هذه الأسئلة لا تزال قائمة، وقد أثرنا القضية على أعلى المستويات في الدولة التركية".
ومن المقرر أن يجتمع الرئيسان التركي والأميركي في البيت الأبيض الأربعاء المقبل، حيث سيناقشان الموقف في شمال شرق سوريا بعد وقف القتال بين القوات التركية وفصائل سورية موالية لها من جهة، والقوات الكردية من جهة أخرى.
وأتاح اتفاق مع روسيا واتفاق آخر أبرم مع الولايات المتحدة في 17 أكتوبر الماضي، وقف الهجوم الذي باشرته تركيا في 9 أكتوبر ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا.
(سكاي نيوز)
صحيفة: دبلوماسي أميركي يندد بـ"تطهير عرقي" تركي في سوريا
وجّه مسؤول أميركي كبير انتقاداً إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب بسبب عدم بذلها جهوداً كافية لمنع هجوم تركيا في الأراضي السوريّة، الذي قال إنّه تسبّب بـ"تطهير عرقي"، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الخميس.
وقالت "نيويورك تايمز" إنّها حصلت على مذكّرة داخليّة كتبها ويليام روبوك، نائب المبعوث الأميركي الخاصّ إلى التحالف ضدّ تنظيم الدولة الإسلاميّة، أشار فيها إلى أنّ الولايات المتحدة "لم تُحاول" اتّخاذ تدابير أقوى لكبح عملية الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان.
وانتقد روبوك "الجهود الحثيثة للتطهير العرقي" من جانب تركيا وحلفائها بحقّ الأكراد في سوريا والتي قال إن "لا يُمكن تعريفها سوى بأنّها جرائم حرب أو تطهير عرقي"، وفقًا للصحيفة الأميركيّة.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن المذكّرة "يوماً ماً، عندما يُكتَب التاريخ الدبلوماسي، سيتساءل المرء عمّا حدَث هنا ولماذا لم يقُم المسؤولون بالمزيد لمنع هذا، أو على الأقلّ لماذا لم يتحدّثوا بقوّة أكبر للوم تركيا على سلوكها".
من جهتها رفضت المتحدّثة باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة، مورغن أورتيغاس، القول ما إذا كانت هذه "الاتّصالات الداخليّة الخاصّة المزعومة" صحيحة. وصرّحت أورتيغاس قائلة "لقد أوضحنا أنّنا نختلف بشدّة مع قرار الرئيس إردوغان دخول سوريا، ولقد فعلنا كلّ شيء، باستثناء المواجهة العسكريّة، لمنع هذا".
وأضافت أنّ الولايات المتحدة أخذت على محمل الجدّ تقارير تُفيد بأنّ مقاتلين مدعومين من تركيا ارتكبوا انتهاكات من بينها قتل مدنيّين. وقالت "هذه الأسئلة لا تزال قائمة، وقد أثرنا القضيّة على أعلى المستويات في الدولة التركيّة".
ومن المقرر أن يجتمع الرئيسان التركي والأميركي في البيت الأبيض الأربعاء 13 تشرين الثاني/نوفمبر.
وأتاح اتفاق مع روسيا واتفاق آخر أبرم مع الولايات المتحدة في 17 تشرين الأول/أكتوبر وقف الهجوم الذي باشرته تركيا مع فصائل سورية موالية لها في 9 تشرين الأول/أكتوبر ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا.
(يورونيوز)
10 ملايين دولار أمريكية مقابل معلومات عن قياديين في «القاعدة»
واشنطن تدرج المالي أمادو كوفا على لائحة الإرهاب
أدرجت الولايات المتحدة الخميس، على لائحة الإرهاب، المالي أمادو كوفا زعيم جماعة جهاديّة في منطقة الساحل الإفريقي موالية لتنظيم القاعدة.
ويعدّ كوفا زعيم "جبهة تحرير ماسينا" المنضوية تحت لواء "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" التي تُعتبر أبرز تحالف للجهاديين في منطقة الساحل الإفريقي.
يتحدّر كوفا من عائلة فقيرة في منطقة موبتي في مالي، ويعمل منذ سنوات قليلة على جذب أفراد أقلية الفولان التي ينتمي لها، إلى جماعته.
وتكررت منذ عام 2015 المواجهات بين الفولان التي تتكون تاريخياً في غالبيتها من الرعاة الرحل وبين جماعات تعمل في الزراعة من اثنيتي البامبارا والدوغون.
وبحسب وزارة الخارجية الأميركية، فإنّ "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" التي أدرجت العام الماضي على لائحة الإرهاب الأميركية، مسؤولة عن مقتل أكثر من 500 مدني منذ عامين.
ويأتي القرار الأميركي بعد يومين من إعلان مقتل أحد قادة الجماعة، المغربي علي مايشو الملقب بـ"أبو عبد الرحمن المغربي"، على يد القوات الفرنسية في مالي في بداية تشرين الأول/اكتوبر.
(أ ف ب)