«النهضة» تعلن قريباً اسم رئيس الحكومة التونسية/الإخوان» حولت أموالاً ضخمة لتركيا وياسين اقطاي مهندس الصفقة/الجيش الليبي يستهدف مواقع الميليشيا

السبت 09/نوفمبر/2019 - 10:33 ص
طباعة «النهضة» تعلن قريباً إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 9 نوفمبر 2019.

سياسيون لـ«الاتحاد»: فرص مؤتمر برلين لحل أزمة ليبيا «معدومة»

توقع سياسيون وبرلمانيون ليبيون عجز مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية عن تحقيق تقدم في حال دعمت أياً من الأطراف المشاركة بقاء الميليشيات المسلحة وجماعة الإخوان والجماعة الليبية المقاتلة في طرابلس. وأكد عدد من السياسيين والبرلمانيين في أحاديث منفصلة لـ«الاتحاد» رفضهم مشاركة تركيا في مؤتمر برلين بسبب موقفها الداعم لجماعات التطرف والإرهاب.
وقال محمد عامر العباني، عضو مجلس النواب الليبي، إن نجاح مؤتمر برلين مرهون بمدى أخذ الواقع الليبي في عين الاعتبار، خاصة فشل البعثة الأممية في إدارة الصراع، وتجاهل الشرعية الوطنية المتمثلة في الإعلان الدستوري الصادر في 3 أغسطس 2011، ومجلس النواب الليبي المنتخب، وعدم الاعتراف بأنه الشرعية الوحيدة المنبثقة عن صندوق الانتخابات في سنة 2014.
وشدد العباني، في تصريحات لـ«الاتحاد»، على ضرورة أن تراعي الدول المشاركة في المؤتمر مدى تغلغل الإرهاب والجريمة في ليبيا بسبب انتشار السلاح وفشل اتفاق الصخيرات، وعدم حصوله على الشرعية المحلية وإدخاله تعديلاً في الإعلان الدستوري، الأمر الذي أفسد الحياة السياسية وزاد وتيرة الصراع المسلح.
وأوضح أن الشعب الليبي يرفض حضور دولة تركيا المؤتمر باعتبارها طرفاً مباشراً في الصراع الليبي، فلا يمكن بناء الدولة المدنية في ظل وجود الميليشيات على الأرض.
وشدد العباني على ضرورة التأكيد على أن الإعلان الدستوري هو الدستور الليبي المؤقت النافذ حتى تاريخ صدور الدستور الدائم، واعتبار اتفاق الصخيرات وثيقة غير دستورية لعدم اضفاء الشرعية عليها محلياً، ودعم القوات المسلحة الليبية في حربها على الإرهاب، ورفع حظر التسليح عنها، داعيا إلى اعتبار ما يقوم به الجيش الوطني الليبي في حربه على الإرهاب ومنعه من الانتشار والتمكن من الأراضي الليبية، واجباً.
إلى ذلك، أكد أبو صلاح شلبي، عضو مجلس النواب الليبي، نائب رئيس البرلمان العربي، لـ«الاتحاد» أن مؤتمر برلين لم يتم تحديد موعد لانعقاده حتى الآن، وذلك لاختلاف الدول المدعوة لحضور المؤتمر على حل ورؤى للحالة والأزمة الليبية.
وقال المحلل السياسي الليبي حسين الشارف لـ«الاتحاد» إن فرص نجاح مؤتمر برلين تتوقف على الأطراف التي المشاركة، من حيث دعمها لما يقوم به الجيش الليبي في حربه ضد الإخوان والجماعة الليبية المقاتلة المسيطرتين على العاصمة طرابلس، لافتاً إلى أن أي طرف سيتدخل لدعم تلك الجماعتين سيقود لفشل المؤتمر.
كما أكد المحلل السياسي الليبي سراج التاورغي لـ«الاتحاد» ثقة الشعب الليبي في مواقف الدول العربية، خاصة الإمارات ومصر لدعمها لأمن واستقرار ليبيا، مشيراً إلى رفض الشعب الليبي مشاركة تركيا في المؤتمر بسبب احتضانها جماعات الإرهاب والتطرف في ليبيا، لافتاً إلى أن المؤتمر الذي سيعقد في برلين سيكون كغيره من المؤتمرات ولن يحقق أي تقدم في الأزمة.
بدوره، قال جمال شلوف، الباحث الليبي ورئيس مؤسسة السليفيوم للأبحاث والدراسات، إن مؤتمر برلين هو المرحلة الثانية من الخطة التي يعتقد المبعوث الأممي أنها الحل للأزمة الليبية والتي ذكرها في إحاطته لمجلس الأمن في جلسة يونيو الماضي.
وأوضح لـ«الاتحاد» أن المرحلة الثالثة للمؤتمر ستكون لقاء ليبي - ليبي يصل إلى اتفاق سياسي جديد، لافتاً إلى أنهم مقبلون على الاجتماع التمهيدي الرابع للمؤتمر والذي يظهر أن التباين واضح بين أطرافه العشرة حول ملامح الحل في ليبيا.
وتوقع الباحث السياسي الليبي إلغاء المؤتمر أو تأجيله لعدم وجود رؤية مشتركة للحل، خصوصاً في وجود تركيا التي تحاول فرض مصالحها، وكذلك إيطاليا التي تتخوف على مستقبل شركة إيني، مشدداً على أنه لن يكون هناك حل عملي وقابل للتطبيق بسبب تباين مصالح دول مشاركة في المؤتمر في ظل تجاهل المشكلة الحقيقية.
وأشار شلوف إلى أن الحل الوحيد الذي يجب أن يسبق أي تسوية سياسية هو حل الميليشيات وتسليم أسلحتها وهو ما تقوم به القوات المسلحة حالياً، وسيكون الحل بعده ليبياً خالصا بقرار سياسي ليبي حر ومستقل بعيداً عن التدخل الدولي المباشر عبر الميليشيات.

دورية تركية تدهس مدني بشمال سوريا

دورية تركية تدهس
رشق متظاهرون أكراد مناهضون للوجود العسكري التركي في شمال شرق سوريا، أمس، مدرّعات تابعة لدورية روسية تركية بالحجارة، فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الدورية دهست أحدهم وتسببت بمقتله.
واحتشد عدد من الأكراد قرب بلدة معبدة القريبة من الحدود مع تركيا، ورشقوا الدورية بحجارة وأحذية.
ودهست إحدى المدرعات متظاهراً فنُقل إلى مستشفى في مدينة المالكية المجاورة، حيث «فارق الحياة جراء نزف داخلي»، وفقاً للمرصد السوري.
إلى ذلك، ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية، أمس، أن موسكو نشرت طائرات هليكوبتر عسكرية لتنفيذ دوريات في منطقة قرب الحدود السورية مع تركيا والمساعدة في حماية الشرطة العسكرية الروسية على الأرض.
ونقلت إنترفاكس عن الطيار العسكري الروسي ديمتري إيفانوف قوله: «إن موسكو ستنشر الطائرات الهليكوبتر على عدة طرق على ارتفاع يتراوح بين 50 و60 متراً»، مضيفاً: «ستنفذ طلعات يومية على جميع طرق الدوريات». وفي التاسع من أكتوبر الماضي، شنت تركيا هجوماً على شمال سوريا. وأوقفت تركيا الهجوم بعد وساطة أميركية واتفاق مع روسيا نصّ على أن تسهل موسكو انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من منطقة بعمق 30 كيلومتراً من الحدود مع تركيا.

مصادر لـ«الاتحاد»: «الإخوان» حولت أموالاً ضخمة لتركيا وياسين اقطاي مهندس الصفقة

يعيش المئات من شباب جماعة «الإخوان» الإرهابية في تركيا حالة من الصدمة بعد إعلان قادة جماعة الإخوان والإعلاميين المقربين لهم حصولهم على الجنسية التركية، فيما ترفض سلطات أنقرة طلبات شباب الجماعة الإرهابية للحصول على الجنسية.
وحصل ما بين 150 إلى 200 من قيادات الإخوان الإرهابية المدانين في أعمال عنف بمصر بعد ثورة 30 يونيو 2013، على الجنسية التركية، وفقاً لتصريحات عدد من قيادات «الإخوان» على منصات التواصل الاجتماعي. ويتباهى قادة «الإرهابية» بأن النظام التركي لم يدخلهم في اشتراطات معقدة وأسقط عنهم دفع 250 ألف دولار كبقية المجنسين في تركيا.
مصادر تركية كشف لـ«الاتحاد» عن أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، حوّل أموالاً ضخمة لتركيا على أنها استثمارات خلال الأشهر الأخيرة. وقالت المصادر - التي رفضت ذكر أسمائها- إن قادة الإخوان فتحوا خلال الأشهر الأخيرة عدداً من المشروعات الاستثمارية ما بين مؤسسات إعلامية ومطاعم وشركات للاستيراد والتصدير في أنقرة وإسطنبول.
وأضافت المصادر أن مهندس صفقة الجنسيات هو ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي طيب أردوغان، وهو الرجل الأكثر قرباً له والمسؤول عن حلقة الوصل بين قيادات «الإخوان» وأردوغان. ووفقاً للمصادر، فإن أقطاي أقنع أردوغان بمنح الجنسية لقيادات الإرهابية بعد ضبط عدد منهم داخل وخارج تركيا وتعرضهم لمعوقات قانونية بسبب احتفاظهم بالجنسية المصرية.
وأشارت المصادر إلى عملية تجنيس قيادات «الإخوان» لم تنحصر على القيادات المصرية بل ضمت أيضاً عناصر «إخوانية» من اليمن والعراق وسوريا.
وفى تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»، قال المستشار عماد أبو هاشم، القاضي المصري السابق والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، والعائد مؤخراً من تركيا، إن التكتيك التركي يستهدف شحن وتصدير «فلول الإخوان» لمصر بأي شكل من الأشكال، بهدف خلق اضطرابات داخلية وتهديد الأمن القومي المصري.
واتفق إبراهيم ربيع وعمرو فاروق، الخبيران في الأصولية السياسية، على أنه من حيث المبدأ فإن المؤسسات التركية غير راضية على تجنيس الإخوان، لكن من يدعم ذلك هو أردوغان نفسه باعتبار أن ذلك واجبه والتزامه تجاه التنظيم الإرهابي بتوظيف الدولة التركية لخدمة التنظيم وأهدافه.
ولفت الباحثان إلى أن أردوغان سيستخدم هؤلاء المجنسين بصورة كبيرة، سواء في الداخل أو في الدول الأوروبية التي يسافرون لها بعد هروبهم من الملاحقة الأمنية من الإنتربول الدولي، لافتاً إلى أن القيادي الإخواني أيمن عبد الغني زوج كريمة خير الشاطر أصبح اسمه الآن أيمن أوغلو وهو ما يتيح له التحرك بسهولة.
ونوه إلى أن تجنيس «الإخوان» ليس وليد اليوم، لكن العملية بدأت منذ سنوات طوال، فقبل 2016 حدث توافق بين المخابرات التركية وتنظيم «الإخوان» على تجنيس بعضهم للهروب من الإنتربول الدولي، إلا أن تركيا اكتشفت أن بعض الإخوان يعملون لمصلحة المخابرات الغربية وتوقف المشروع.
من جانبه، اعتبر تورغوت أوغلو، المعارض التركي، أن عملية التجنيس جزء من تدعيم سلطة أردوغان على الشعب التركي وتوسيع دائرة الداعمين له من الخارج، خاصة من «الإخوان»، وهو ما يدل على سقوط شعبيته بين الشعب التركي والمتمثلة في سقوطه في انتخابات المحليات، أو نسبة فوزه الضئيلة في الانتخابات النيابية والرئاسية.
(الاتحاد)

الجيش الليبي يقصف عدة مواقع شرقي طرابلس

الجيش الليبي يقصف

نفذ سلاح الجو التابع للجيش الليبي، أمس الجمعة، ضربات جوية، استهدفت تمركزات للجماعات المسلحة، في عدة مواقع، شرقي العاصمة الليبية طرابلس، فيما أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش العميد خالد المحجوب، أن القوات المسلحة تواصل تحقيق تقدم واسع ومدروس، ونجحت في النهاية بالسيطرة على مشروع الهضبة جنوبي وسط طرابلس.

وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، في تدوينة نشرها عبر حسابه بموقع «فيسبوك»، «ضربات جوية مكثفة على عدد من تمركزات الميليشيات في الزطارنة وغوط الرمان تاجوراء والسواني».

من جانبه، أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش العميد خالد المحجوب، أن القوات المسلحة تواصل تحقيق تقدم واسع ومدروس، ونجحت في النهاية بالسيطرة على مشروع الهضبة جنوبي وسط طرابلس.

وقال المحجوب في تصريحات ل«لعين الإخبارية»، إن كمين صلاح الدين الذي نفذ الأربعاء الماضي سبب خسائر كبيرة في صفوف الميليشيات، مشدداً على أن الجيش تمكن من فرض سيطرته على أغلب المحاور في منطقة مطار طرابلس الدولي ومحور الكازيرما.

كما نوه بأن المعركة الدائرة الآن في صلاح الدين هي آخر ما تبقى للميليشيات، مؤكداً أن الجيش يقوم بما عجزت عنه حكومة الوفاق في طرابلس، وهو القضاء على الميليشيات.

في أثناء ذلك، كشف رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا أحمد حمزة، عن حصيلة ضحايا الاشتباكات الدائرة بمحيط العاصمة طرابلس.

وقال حمزة، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع «فيسبوك»، «حصيلة ضحايا الاشتباكات الدائرة بمحيط العاصمة طرابلس منذ بدايتها حتى الآن، بناءً على مصادر طبية بمستشفى غريان العام - المستشفى الميداني قصر بن غشير - مستشفى السبيعة - مستشفى مصراته العام - مستشفى الزهراء - مستشفى ترهونه العام - مستشفى شارع الزاوية - المستشفى الميداني طريق المطار - مستشفى أبو سليم - مستشفى الخضراء - المستشفى الميداني تاجوراء» بلغت 2431 قتيلاً، من بينهم 192مدنياً، منهم 22 عنصراً طبياً و36 سيدة و38 طفلاً و7585 جريحاً حالتهم تتراوح بين البسيطة والمتوسطة.

بدوره، رأى أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزائدي، أن الإرهاب في ليبيا خسر معركته على الأرض ويحاول تعويضها بحرب إعلامية.

وقال الزائدي، في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي بموقع «تويتر»، «الإرهابيون في ليبيا يخسرون الحرب على الأرض يحاولون التعويض بحرب إعلامية تعتمد التزوير والكذب على صفحات التواصل الاجتماعي! ويستخدمون عملاءهم لنشر مقالات لتحويل وجهة الصراع ونشر فتنة داخلية بين القوى الوطنية. كل ذلك لن يثنينا على دعمنا للجيش»

(الخليج)

منظمة حقوقية: قنابل إيرانية تقتل محتجين عراقيين

منظمة حقوقية: قنابل

كشفت منظمة العفو الدولية بعد أبحاث وتحقيقات أجرتها على الأرض، وتواصلها مع عدة مصادر عراقية، أن بعض قنابل الغاز المسيل للدموع، التي استخدمتها قوات أمن في العاصمة بغداد، خاصة قوات مكافحة الشغب، والتي كان الهدف منها قتل المحتجين بدلاً من تفريقهم، مصدرها إيران وبلغاريا.

وكان تقرير سابق نشرته المنظمة في الحادي والثلاثين من أكتوبر الماضي، قد كشف عن حالات وفاة «شنيعة» تعرض لها المحتجون بسبب هذه القنابل، التي تخترق جماجمهم.

وأوضح التقرير السابق أن هناك نموذجين من «القنابل الفتاكة» التي استخدمتها القوات العراقية، هما «40 مم» من طراز «إم 99 إس» (M99s) الصربية، التي صنعتها شركة «بلقان نوفوتيك» (Balkan Novotech)، وقنابل «40 مم» من نوع «إل في سي إس» (LV CS)، التي من المحتمل أن تكون من تصنيع شركة أرسنال (Arsenal) البلغارية.

Volume 0%
 

وتزن قنابل الغاز المسيل للدموع النموذجية المستخدمة من قبل الشرطة، والتي يبلغ قطرها 37 ملم، ما بين 25 و50 غراما، وتتكون من عدة عبوات أصغر تنفصل وتنتشر على مساحة ما.

في المقابل، تتألف القنابل العسكرية الصربية والبلغارية المستخدمة من قبل قوات الأمن، والتي يبلغ قطرها 40 ملم، والموثق استخدامها في بغداد، من سبيكة ثقيلة واحدة، وهي أثقل وزناً ما بين 5 و10 أضعاف، وتزن 220 إلى 250 غراماً.

الجيش الليبي يستهدف مواقع الميليشيا

الجيش الليبي يستهدف
تواصلت أمس المعارك في مختلف محاور القتال حول العاصمة الليبية، حيث شن سلاح الجو الليبي وبشكل مكثف ضربات على مواقع للميليشيات في عدد من المناطق، وسيطر الجيش الليبي على كامل المنطقة الممتدة من سرت حتى رأس أجدير.

وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، إن سلاح الجو شن ضربات جوية مكثفة على عدد من تمركزات الميليشيات في كل من الزطارنة وغوط الرمان وتاجوراء والسواني. وأضاف أن غارات جوية استهدفت تمركزات وآليات الميليشيات القريبة من كوبري السواني جنوب طرابلس. وكانت اشتباكات مسلحة تجددت بمحاور القتال فجر أمس بين قوات الجيش الليبي وعناصر الميليشيات.

وأشارت مصادر ميدانية إلى أن محاور مدينة العزيزية والساعدية والمطار وطريق المطار ومنطقة الأصفاح وخلة الفرجان شهدت أمس اشتباكات قوية بالأسلحة الثقيلة.

في الأثناء، أعلن اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الليبي، انسحاب عدد كبير من عناصر المجموعات الإرهابية ومسلحي الميليشيات من عدة مناطق في محيط طرابلس، تحت وقع ضربات الجيش، الذي قال إن سلاحه الجوي «يسيطر على كامل المنطقة الممتدة من سرت حتى رأس أجدير عند الحدود الليبية - التونسية».

رد فوري

وهدد المسماري بالرد الفوري على أي تهديد أمني في هذه المنطقة، لافتاً إلى أن مدينة مصراتة تحت عمليات الاستطلاع المستمرة.كما أوضح المسماري أن سلاح الجو نفذ ضربة على منطقة أبو معاذ بمدينة غريان، استهدفت تمركزاً مسلحاً توجد به دبابتان وعربات عسكرية من نوع غراد، ونجم عنها إصابة تسعة مسلحين.

كما تم شن ضربات جوية أخرى في مواقع غرب العزيزية. وفي سياق متصل، أكد العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي والمركز الإعلامي لعمليات الجيش الليبي، أن القوات تواصل تحقيق تقدمات واسعة، ومدروسة نجحت في النهاية بالسيطرة على مشروع الهضبة.

"أردوغان باع أرضه".. زعيم المعارضة التركية يفضح الديكتاتور

أردوغان باع أرضه..
يكشف النظام التركى كل يوم حجم دعمه لتنظيم داعش الإرهابى، خاصة بعدما مكن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، عناصر التنظيم الإرهابى من الأراضى التركية، فى الوقت الذى رفض فيه حزبه العدالة والتنمية مناقشة دخول قيادات داعش للأراضى التركية داخل البرلمان.

فى هذا السياق شن كمال أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، هجوما على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك لدعمه للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش .

وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري، فى فيديو له رد الفعل السلبي على الهجوم على القنصلية التركية بالموصل، هاجم تنظيم داعش الإرهابي القنصلية التركية بالموصل في تاريخ 11 يونيو عام 2014، واحتجزوا 48 موظفًا بالقنصلية لمدة 101 يوم، وعلى الرغم من احتجاز 48 موظفًا بالقنصلية التي تم الهجوم عليها بالموصل، فإن تركيا لم تتمكن من اتخاذ موقف حازم ضد تنظيم داعش الإرهابي".

وتابع قائلا:" يأتي تنظيم داعش ويهاجمنا على أرضنا، ويهاجم قنصليتنا، ويأخذ 48 شخصًا كرهائن هناك لمدة 101 يوم، وأنتم لا يمكنكم اتخاذ موقف حازم ، لا تفعلوا أي شيء، وأن الأراضي العائدة لتركيا الموجودة بسوريا، ويتم تسليمها إلى تنظيم داعش الإرهابي، وتركيا لم تناضل ضد داعش بشكل مؤثر، وخضعوا لتهديد داعش بإفراغ ضريح سليمان شاه، وسرقت عناصر داعش الضريح ونقلته خارج الأراضي التركية".

وأوضح: " تركيا لا تستطيع حماية أراضيها ضد تنظيم إرهابي، والأكثر ألمًا هو، وتحولت إلى دولة أخرى تركت أرضها لمنظمة إرهابية، ولو بإمكاني الذهاب إلى هناك، ويعطيني القانون الدولي تلك الإمكانية، فأرضي وجنودي ورايتي هناك، وأنا مضطر لحماية أرضي، أنا لا أحمي بلدي، وأسلمها لمنظمة إرهابية، مثلما حدث في القنصلية بالموصل، وأعد هذا بطولة!

واستكمل قائلا :"أكبر ضررًا لتركيا من مكافحة الإرهاب، هي سلطة العدالة والتنمية تحديدًا، يعني سلطة القصر ورئيسها، عملية نبع السلام التي بدأتها بدافع محاربة الإرهاب، وفي إطار القانون الدولي، وبدلًا من أن شرحها على أنها عملية من أجل أمن تركيا، ولنفترض أننا قمنا بتلك العملية من أجل أمن تركيا، بدلًا من شرح هذا، وحاولت أن تشرح للعالم يا أردوغان أن ذلك فتح، وبكل أسف بهذا القول قد لحق ضرر كبير بمشروعية الجهود حول مكافحة بلدنا للإرهاب".

من جانبه أظهر حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حجم دعمه لسياسات الرئيس التركى الرامية نحو دعم عناصر تنظيم داعش الإرهابى.

وذكرت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أن الرفض كان مصير طلب تقدم به نواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض، للتحقيق في وجود عناصر داعش داخل تركيا، وعمليات بيع السبايا التى تتم عبر على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشارت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أن طلب الحزب الكردي قوبل بالرفض من نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم وتسبب في مشادات كلامية بين نواب الحزبين واتهامات متبادلة برعاية الإرهاب، حيث قال نائبة حزب الشعوب الديمقراطي في مدينة باطمان، عائشة أجار باشاران، في كلمتها خلال اجتماع الجمعية العمومية: فالنبحث في هذه اللجنة أين يختفي عناصر عصابات داعش داخل تركيا، وأسواق بيع السبايا عبر تطبيق الواتس آب. لا مفر من هذه الخطوة، إن لم يكن لكم علاقة بكل ذلك.

وأوضحت صحيفة "زمان"، أن كلمة عائشة أجار باشاران تسببت في حالة غضب بين نواب حزب العدالة والتنمية، حيث رد نائب رئيس تكتل نواب العدالة والتنمية في البرلمان، محمد موش،: ليكن في علمكم، لقد طار البغدادي إلى جهنم، وسيلحق به قادة التنظيمات الإرهابية الأخرى.. أنا أقصد قادة تنظيم حزب العمال الكردستاني. أما أذرعه فسيحصلون على الرد اللازم من دولتنا.. لقد تحدثنا بالأمس عن علاقة حزب الشعوب الديمقراطية بحزب العمال الكردستاني. لم يصدروا صوتًا.. هل هو تنظيم إرهابي؟ نعم! هل يعطيكم تعليمات؟ نعم! هل يمكنكم التعليق بكلمة على ذلك؟ لا!.

بدوره أكد الكاتب الصحفي التركي، والخبير في العلاقات الدبلوماسية فهيم تاشتاكين، أن مقتل ابو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابى، وضع تركيا فى مأزق كبير للغاية.

وقال الكاتب الصحفي التركي، إن تركيا في مأزق كبير بعد عملية تصفية البغدادي، حيث يشير عدم علمها المسبق بتنفيذ العملية، إلى إدراك الولايات المتحدة الأمريكية بأنها قد تفشلها.
(اليوم السابع)

«النهضة» تعلن قريباً اسم رئيس الحكومة التونسية

أعلن نبيل بافون، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، النتائج النهائية والرسمية للانتخابات البرلمانية، التي جرت في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والتي فازت فيها حركة النهضة بغالبية الأصوات، ما منحها أحقية تشكيل الحكومة التونسية المقبلة.
وأكد بافون في مؤتمر صحافي عقده أمس وسط العاصمة، أنه «بإعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية، تكون هيئة الانتخابات قد أغلقت المسار الانتخابي لسنة 2019»، مشدداً على أن الانتخابات «كانت ناجعة وناجحة»، على حد تعبيره.
في سياق ذلك، أعلن بافون حصول «الهيئة العليا المستقلة للانتخابات» على «درع السلام والإنسانية» من المنظمة الدولية للحكومة المحلية التي يوجد مقرها في واشنطن، «تكريماً لها من أجل مساهمتها في السلام، وفي الانتقال الديمقراطي»، ونجاحها في إنجاز انتخابات رئاسية سابقة لأوانها في فترة زمنية لا تتجاوز شهرين، عادّاً أن هذه الجائزة «تمثل تتويجاً لكل المتدخلين في العملية الانتخابية، في تونس».
وعلى صعيد المفاوضات المتعلقة بتشكيل الحكومة المقبلة، فإن الإعلان الرسمي أمس، عن فوز حركة النهضة بأكبر عدد من مقاعد البرلمان الجديد (52 مقعداً برلمانياً)، لم يغير موجة الرفض لقرار ترؤسها الحكومة الجديدة، التي تزايدت خلال الآونة الأخيرة، وأصبحت أكثر قوة، ما يرجح أن تغير الحركة الإسلامية استراتيجيتها في التشاور مع الأحزاب السياسية للخروج بأخف الأضرار من عملية تشكيل الحكومة، بحسب عدد من المتتبعين للشأن السياسي المحلي.
وكان مجلس شورى حركة النهضة قد حسم القرار بعد إقراره ضرورة ترؤس النهضة للحكومة المقبلة، باعتبارها الحزب الفائز في الانتخابات، غير أن تكتل عدد من الأحزاب المرشحة للانضمام إلى الائتلاف الحاكم، خصوصاً حزب التيار الديمقراطي وحركة الشعب، ورفضهما إلى جانب حركة «تحيا تونس»، التي يتزعمها الشاهد، رئاسة النهضة للحكومة الجديدة، علاوة على إقصاء حزب «قلب تونس» بزعامة نبيل القروي، و«الحزب الدستوري الحر» الذي ترأسته عبير موسي، من المفاوضات والمشاورات السابقة، جعل «النهضة» تصارع موجة الرفض الحاد لقرار رئاستها الحكومة، وعامل الوقت، على اعتبار أن الدستور التونسي لا يمنحها سوى أسبوع واحد لتقديم شخصية من قياداتها لتولي مهمة تشكيل الحكومة.
وتعقد حركة النهضة نهاية الأسبوع الحالي اجتماعاً حاسماً، تعلن فيه اسم رئيس الحكومة الجديد المقترح. وفي هذا الشأن، أكد سامي الطريقي عضو مجلس الشورى في تصريح إعلامي، أن الحركة «ما زالت محافظة على الخيار القديم ذاته، وليس لها أي خيار جديد، في انتظار انعقاد مجلس الشورى نهاية هذا الأسبوع، وفي حال تقرر تثبيت الخيار القديم فإن رئيس الحكومة المقبلة سيكون من داخل حركة النهضة»، على حد تعبيره.
وفي هذا الشأن قال جمال العرفاوي، المحلل السياسي التونسي لـ«الشرق الأوسط»، إن «المجال الذي ستتحرك فيه حركة النهضة خلال المهلة الدستورية المحددة بأسبوع واحد، بات ضيقاً للغاية في ظل رفض الشركاء رئاستها الحكومة»، عادّاً أن التنازل عن الرئاسة «يظل الحل الأسلم بالنسبة لها، وهو مربح لها من عدة نواحٍ؛ أهمها أنها لن تتحمل المسؤولية الكاملة عن النتائج، التي ستتمخض عن العمل الحكومي خلال الفترة المقبلة».
وكانت قيادات من حركة النهضة قد لمحت إلى إمكانية تنازل الحزب عن رئاسة الحكومة، مقابل التوافق حول شخصية تحظى بثقة مختلف الأطراف السياسية، فيما تشير مصادر سياسية معارضة إلى أن «النهضة» قد توجه اهتمامها إلى رئاسة البرلمان، وذلك من خلال ترشيح رئيسها راشد الغنوشي لهذا المنصب المهم في ظل نظام برلماني معدل.
من جهة ثانية، أعلن رئيس البرلمان التونسي أن أولى جلسات البرلمان الجديد المنتخب ستكون يوم الأربعاء المقبل، بعد أن تم الإعلان أمس عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الألمانية أمس.
وتضمن بيان صدر عن رئيس البرلمان المتخلي (المنتهية ولايته) عبد الفتاح مورو دعوته النواب المنتخبين الجدد إلى الجلسة العامة الافتتاحية، ما يمهد فعلياً لبدء العهدة البرلمانية الجديدة التي ستمتد لـ5 سنوات مقبلة.
ومع إعلان الهيئة النتائج النهائية، فإن حركة النهضة الإسلامية حافظت على أغلبيتها الطفيفة في البرلمان بحصولها على 52 مقعداً من بين 217 مقعداً في البرلمان، مقابل 38 لمنافسها الليبرالي حزب «قلب تونس».
وبدأ أمس العد الرسمي اليوم لمهلة تكوين الحكومة التي سترأسها حركة النهضة، وهي مهلة تمتد شهراً وتمدد مرة واحدة. وهذه ثالث انتخابات برلمانية تعرفها تونس منذ بدء الانتقال السياسي في البلاد عام 2011.
(الشرق الأوسط)

شارك