تركيا تعلن بدء ترحيل أسرى داعش إلى دولهم... بشار الأسد لـ«روسيا اليوم» الجيش السوري لا يمتلك أسلحة كيماويةولا أصدق مقتل أبو بكر البغدادي... قطر تساند مظاهرات الجزائر لدعم الإخوان
تقدم بوابة
الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام
السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات
– متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم
11 نوفمبر 2019.
مقتل وإصابة 134 شخصا في ذي قار بالعراق
أعلنت المفوضية العليا
لحقوق الإنسان في العراق، عن مقتل 4 متظاهرين وإصابة 130 آخرين بينهم عناصر في القوات
الأمنية في محافظة ذي قار الأحد، واعتقال 34 متظاهرا.
وقالت المفوضية في
بيان الاثنين، إن فرقها رصدت الأحداث المؤسفة التي وقعت في مركز محافظة ذي قار يوم
أمس، قرب مديرية التربية ونقابة المعلمين بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب على خلفية
إعلان الدوام الرسمي، ما أدى إلى سقوط 4 أشخاص وإصابة 130 من القوات الأمنية والمتظاهرين،
حالات بعضهم خطرة، حسبما ذكرت فضائية "روسيا اليوم".
وأوضحت المفوضية،
أنها "وثقت اعتقال 34 متظاهرا بصورة تعسفية"، لافتة إلى "انتشار المتظاهرين
في أحياء المدينة ومحاولتهم إغلاق الدوائر الحكومية وتوزيع منشورات في مدينة الناصرية
تدعو لضرورة إغلاق كافة الدوائر الحكومية".
من جهة أخرى، جدد
ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي تأكيده المضي قدما باستجواب
رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، رافضا استخدام القوة ضد المتظاهرين.
وكان الرئيس العراقي
برهم صالح عقد اجتماعا مع رؤساء الوزراء والبرلمان والقضاء الأعلى الأحد، أكد خلاله
المجتمعون "الموقف الثابت بالامتناع ورفض أي حل أمني للتظاهر السلمي، والمحاسبة
الشديدة لأية مجابهة تعتمد العنف المفرط
بشار الأسد في حواره لـ«روسيا اليوم».. الجيش السوري لا يمتلك أسلحة كيماوية
أجرى بشار الأسد الرئيس السوري، حوارًا تلفزيونيًّا مع فضائية «روسيا اليوم»،
تحدث خلاله عن الوضع السوري الحالي والاتهامات التي تلاحقه بخصوص استخدام الجيش الأسلحة
الكيماوية في ضرب المتظاهرين، كما تحدث عن العدوان التركي القائم على الأراضي السورية.
وأكد الرئيس السوري، أن بعض زعماء العالم نشروا الأكاذيب لشعوبهم عما يجري في
المنطقة العربية خاصة في سوريا واليمن، مؤكدا على أنه حان الوقت لكشف الحقيقة للرأي
العام العالمي.
وأضاف أن الغزو التركي أعاد ملف سوريا للصدارة، موضحا أن سوريا فقدت 100 ألف
جندي "شهيد وجريح" ناهيك عن الآلاف من المدنيين الذين قتلوا في الحرب ضد
الإرهاب التي بدأت منذ عام 2011.
وتابع: "المواطنون في سوريا لا يموتون من أجل شخص أو قضية"، أشار
إلى أن دعم موسكو إلى سوريا جاء مواجهة الإرهاب وحماية مصالحها، مؤكدا أن الإرهاب لا
يعترف بالحدود السياسية والعالم أصبح ساحة للإرهاب.
وعن استخدام الأسلحة الكيماوية في محافظة الغوطة السورية عام 2013، سخر بشار
الأسد قائلا: "إنه لأمر مضحك لأنه في نفس الوقت وصل وفد دولى لزيارة الغوطة وهذه
مزاعم"، مؤكدا أن الجيش السوري لا يمتلك أسلحة كيماوية وهذه رواية استخدموها لمهاجمة
سوريا، فالجيش السوري لم يستخدم الأسلحة الكيمياوية ومن لديه دليل فليقدمه، مشيرا إلى
أن الفيديوهات التي تم نشرها مفبركة ويمكن التأكد من ذلك.
الانتخابات الرئاسية
كما أعلن الرئيس السوري عن إجراء انتخابات رئاسية عام 2021، متوقعًا خوض أكثر
من مرشح للمنافسة فيها.
وأضاف بشار الأسد، أن النظام القطري كان يمنح كل متظاهر 50 دولارا يوميا في
بداية الأزمة السورية.
وعن إعادة إعمار سوريا أكد «الأسد»، أن الوقت ليس مناسبا للحديث عن إعادة إعمار
سوريا، خاصة وأن هناك حصارا ما زال مفروضا عليها وبالطبع فإن تدفق الأموال في إعادة
الإعمار سيكون أمرا صعبا.
وعن عقد لقاء مرتقب بينه وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نفى صحة ما تردد
عن ذلك فهو خيار ليس مطروحا لأنه عدو السوريين.وشكك بشار الأسد،
في إعلان أمريكا مقتل زعيم تنظيم داعش في سوريا أبوبكر البغدادي، معتقدا أنه لم يقتل
وأن إعلان واشنطن ذلك بهدف تغيير اسم التنظيم الإرهابي.
واتهم واشنطن وتركيا بأنهم شركاء تنظيم داعش في سرقة النفط السوري، لافتا إلى
أن التنظيم الإرهابي صناعة أمريكية تستخدمه لحرب معارضيها من الدول بعد أن فقدت هيمنتها
في قيادة العالم مع بزوغ قوى عظمى أخرى.
قال الرئيس السوري، إن أمريكا هي التي أطلقت سراح أبو بكر البغدادي، من سجن
أبوغريب في العراق، مشيرا إلى أن إطلاق سراح البغدادي كان بهدف تكليفه بمهمة وفجأة
أصبح زعيم تنظيم داعش.
وأكد أنه لا يصدق مقتل أبو بكر البغدادي، مشيرا إلى أنه لو تم قتل زعيم داعش
بالفعل فهذا يثبت انتهاء صلاحيته بالنسبة لواشنطن وأنها تسعى لتغيير اسم تنظيم داعش،
فأمريكا تسعى لغسل يديها من التواطؤ مع الإرهابيين خصوصا مع داعش وجبهة النصرة.
وتابع: "الإدارة الأمريكية عندما ألقت القبض على الرئيس العراقي الراحل
صدام حسين، أعلنت عن ذلك ونشرت لحظة إعدامه".
سرقة النفط
واستطرد الأسد: الجماعات الإرهابية اعتادت أن تقصف المدنيين بشكل يومي ولم يكن
هناك مفر من مهاجمتهم في حلب، وهناك الكثير من الروايات المضللة التي يتم تداولها لإظهار
الجيش السوري يتعمد قتل المدنيين.
وأضاف أنه لا يوجد وحدات ولا سياسة تعذيب وإن حدث شيء من ذلك فهو عمل فردي،
فالتعذيب لن يجعل سوريا أفضل كدولة.
وأكد أن الأمريكيين أنفسهم اعترفوا بدورهم في دعم القاعدة في أفغانستان، وأمريكا
تخوض حربَ بقاء لأنها فقدت هيمنتها في العالم، ولذلك تحارب الدول التي تعارض سياستها
من خلال داعش، فهذا التنظيم صناعة أمريكية.
وأوضح بشار الأسد، أن محادثات جنيف فشلت لأن واشنطن أرادت إسقاط الحكومة السورية،
مشيرا إلى أن أمريكا وتركيا شركاء داعش في سرقة النفط السوري، والحرب على سوريا بهدف
الاستيلاء على مواردها ونهب ثرواتها، ولكنها بأشكال مختلفة، مؤكدا أن اعتراض ناقلة
النفط الإيرانية قرصنة بريطانية لإلحاق الضرر بالسوريين.
وتابع: أمريكا ترفض أي شريك لها في قيادة العالم، خاصة وأن هناك قوى عظمى مثل
روسيا والصين، فالحرب في سوريا أشبه بحرب عالمية ثالثة مصغرة تدار عبر الوكلاء.
وأكد أن بنيامين نتنياهو كان يزور مصابي داعش الذين يتلقون العلاج في مستشفيات
تل أبيب، ومن البديهي أن يكون للإسرائيليين يد فيما يحدث في سوريا.
فيتو
تركيا تعلن بدء ترحيل أسرى داعش إلى دولهم
أعلن التلفزيون الرسمى التركى، بدء عملية ترحيل الأسرى المتشددين التابعين لتنظيم
داعش الإرهابى من أنقرة إلى دولهم الأساسية فى الغرب، اليوم الإثنين.
ووفقًا لقناة "تى.آر.تى نيوز" الرسمية فى تركيا، فإن عمليات الترحيل
تأتى بعد التحذيرات التى أطلقها وزير الداخلية التركى سليمان صويلو، الأسبوع الماضى،
من أن أنقرة ستفعل ذلك حتى فى حالة إسقاط الجنسية عنهم.
ووفقًا لوكالة "رويترز" الإخبارية، لم يعرف بعد عدد المتشددين الذين
سيتم ترحيلهم، لافتة إلى تصريحات نقلتها وسائل إعلام عن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان،
يوم الجمعة الماضى، بأن هناك 1201 من أسرى "داعش" فى السجون التركية، بينما
احتجزت أنقرة 287 متشددا فى سوريا.
قطر تساند مظاهرات الجزائر لدعم الإخوان
أكد موقع قطريليكس المتخصص فى كشف فضائح النظام القطرى، أن فضائيات قطر وعلى
رأسها قناة الجزيرة اهتمت بالمظاهرات فى الجزائر و تجاهلت تمامًا الانتفاضة الشعبية
فى العراق ولبنان، فى حين تقدم الدعم لحزب الله والحشد الشعبى أذرع إيران فى المنطقة.
وأوضح قطريليكس، أن الاهتمام القطرى بالمظاهرات فى الجزائر جاء لتلبيةً المصالح
الإيرانية، وتحقيق أهدافها من أجل وصول الإخوان لسدة الحكم والسلطة، تحت شعار
"دولة مدنية لا عسكرية"، وذلك بعد الإعلان رسميًّا عن قائمة المرشحين الخمسة
للانتخابات الرئاسية المرتقبة فى 12 ديسمبر المقبل، والتى شملت: "عز الدين ميهوبى،
وعبدالقادر بن قرينة وعلى بن فليس وعبدالمجيد تبون وعبدالعزيز بلعيد".
وقال قطريليكس أن الانتخابات الجزائرية تضم بعض الوجوه المحسوبة على نظام بوتفليقة
والإخوان ومنها رئيس حزب البناء الوطنى المدعوم من الإسلاميين فى الجزائر، وسبق له
الترشح لانتخابات 18 أبريل 2019، التى كانت سبب بداية الحراك الشعبى بعد ترشيح بوتفليقة
لولاية خامسة قبل إلغائها، وإجبار بوتفليقة على الاستقالة.
الأزمة تتعمق في لبنان
احتشد آلاف اللبنانيين في مختلف الساحات تحت عنوان "أحد الإصرار"،
في وقت تتعثر محاولات تكليف شخصية لتأليف حكومة جديدة بعد أسبوعين من استقالة سعد الحريري.
ويتشبث المحتجون بمطالبهم بشأن مكافحة الفساد وتشكيل حكومة تكنوقراط مكونة من
خبراء وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وقالت ثلاثة مصادر رفيعة، الأحد إن المحادثات السياسية الرامية للتوصل إلى اتفاق
لتشكيل حكومة جديدة في لبنان وصلت إلى طريق مسدودة، في حين قال "حزب الله"
إنه لن يُرغم على تقديم تنازلات.
وقالت المصادر إن اجتماعاً بين رئيس الوزراء المستقيل الحريري ومسؤولين كبار
من "حزب الله" وحليفه حركة "أمل" انتهى مساء السبت دون تحقيق أي
انفراجة بشأن تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال مصدر مطلع على موقف الحريري في المحادثات "الأزمة تتعمق"، حسب
ما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.
وقال مصدر رفيع آخر، مطلع على موقف "حزب الله" وحركة "أمل":
"لم يتغير شيء... حتى الآن الطريق مسدودة تماما". وقال المصدر الثالث إن
الوضع لا يزال متأزما.
وقال المصدر المطلع على آراء الحريري إنه يعتقد أن حكومة مكونة من تكنوقراط
وسياسيين لن تكون قادرة على تأمين المساعدة من الغرب، وأنها أيضا ستغضب المحتجين الذين
يريدون أن يروا تغييرا في القيادة.
وقال المصدر المطلع على موقف "حزب الله" و"أمل" إن الحريري
كرر موقفه في الاجتماع مع وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل وهو من حركة
"أمل" والمسؤول الكبير في "حزب الله" حسين الخليل.
وفي الاجتماع طرح "حزب الله" وحركة "أمل" موقفهما القائل
إن الحريري يجب أن يعود على رأس حكومة "تكنوسياسية". وقال الحريري إنه يوافق
فقط على رئاسة حكومة تكنوقراط. وقال المصدر: "عملياً يريد حكومة خالية من (حزب
الله)".
وقال المصدر المطلع على موقف الحريري إنه يعتقد أن هناك مسعى من "حزب الله"
وحركة "أمل" و"التيار الوطني الحر" لضم سياسيين مرفوضين من المحتجين
إلى الحكومة.
وعن التأخير في تشكيل الحكومة، قال النائب ألان عون من التيار الوطني الحر وهو
الحزب الذي كان يترأسه ميشال عون قبل أن يصبح رئيسا للبلاد، "الحكومة عالقة بين
هواجس حزب الله الذي يعتبر أن ما يجري حاليا يهدف إلى إخراجه من السلطة، وشروط الرئيس
الحريري الذي يرفض أن يترأس أي حكومة غير حكومة تكنوقراط".
ايلاف