السجن عاماً لـ21 شخصاً رفعوا الراية الأمازيغية بالجزائر..الحوثيون يفتعلون أزمة مشتقات نفطية بصنعاء مجدداً..مقتل ابن قيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في غارة على دمشق
الثلاثاء 12/نوفمبر/2019 - 01:20 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم 12 نوفمبر 2019.
وكالات..السجن عاماً لـ21 شخصاً رفعوا الراية الأمازيغية بالجزائر
عاقبت محكمة جزائرية اليوم الثلاثاء 21 شخصا بالسجن لمدة عام منها ستة أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة المساس بالوحدة الوطنية ورفعهم الراية الأمازيغية.
وقررت محكمة سيدي محمد بالجزائر العاصمة اليوم تأجيل النطق بالحكم بحق 21 آخرين في ذات القضية إلى يوم 18 نوفمبر الجاري.
وترافع عن المتهمين عدد كبير من المحامين الذين تطوعوا للوقوف إلى جانب "سجناء الحراك" معظمهم تم اعتقالهم لرفع الراية الأمازيغية خلال المسيرات المطالبة برحيل النظام بالبلاد.
وجرت المحاكمة بعد أيام من توقف إضراب القضاة، بعد الأزمة غير المسبوقة مع وزارة العدل التي فتحت حوارا مع المضربين.
وأكد المتهمون احترامهم الكلي للعلم الجزائري واعتبروا رفعهم للراية الأمازيغية شعارا ثقافيا تاريخيا، لا علاقة له بمطالب الانفصال التي تحاول بعض المجموعات الترويج لها، مؤكدين تمسكهم بهويتهم الأمازيغية دون أي مسعى للمساس بالوحدة الوطنية.
وفي سياق منفصل، أصدر عدد من الصحفيين الجزائريين بيانا، استنكروا فيه ما وصفوه بالتضييق على حرية التعبير، قائلين " إننا نعرب عن قلقنا الكبير وندين بشدة تصاعد الانتهاكات الخطيرة ضد رجال المهنة والتضييق الممنهج على الإعلام في القطاعين الخاص والعمومي".
البيان..مقتل ابن قيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في غارة على دمشق
قتل شخصان، بينهما ابن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أكرم العجوري، في قصف إسرائيلي استهدف منزله في دمشق الثلاثاء، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأفادت سانا أن "العدوان الإسرائيلي فجر اليوم تم بثلاثة صواريخ أصاب اثنان منها منزل العجوري في منطقة المزة، ما أسفر عن استشهاد ابنه معاذ إضافة لشخص آخر. وبعد الاستهداف، أعلن الجيش الإسرائيلي صباحاً أن عدداً كبيراً من الصواريخ أطلقت من قطاع غزة، حيث تنشط حركة الجهاد الإسلامي، باتجاه اسرائيل.
وام..الإمارات تواصل الارتقاء بالتعليم في اليمن
افتتحت دولة الإمارات - عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر - مدرسة جديدة في مديرية الخوخة تخدم 800 طالب، فيما تشهد الأسابيع المقبلة افتتاح ثماني مدارس أخرى، ليرتفع عدد المرافق التعليمية التي أعادت الإمارات ترميمها وتأهيلها وتأثيثها إلى 36 موزعة على امتداد مديريات الساحل الغربي المحررة.
وافتتحت هيئة الهلال الأحمر، أول من أمس، بحضور ممثلي السلطة المحلية، مدرسة الفتح في منطقة قطابة التابعة لمديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، وسط فرحة عارمة لدى أهالي المنطقة.
خطة استراتيجية
وأوضح ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي أن الهيئة تعمل وفق خطة استراتيجية وبوتيرة عالية، لضمان استئناف العملية التعليمية على طول امتداد مديريات الساحل الغربي المحررة، معتبراً أن مدرسة الفتح تقع في منطقة قطابة ذات الكثافة السكانية، ليتمكن 800 طالب وطالبة من العودة إلى صفوفهم الدراسية.
شكر وتقدير
من جهته، نقل إبراهيم أجعش، مدير مكتب التربية والتعليم في مديرية الخوخة، شكر وتقدير منتسبي القطاع التعليمي وأهالي المديرية كافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
سد الفراغ
وأكد أجعش - في تصريح صحافي - أن الإمارات تمكّنت، عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر، من سد الفراغ الحاصل، وانتشال قطاع التعليم المدمر في مديرية الخوخة ومختلف مديريات الساحل الغربي.
ترميم وتأثيث
وفي السياق ذاته، أكد محمد العود، مدير مدرسة الفتح، أن المدرسة كانت قد خرجت عن الجاهزية، وتوقف التدريس فيها تماماً قبل أن تتدخل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في إعادة ترميمها وتأهيلها وتأثيثها.
ولفت العود إلى أن هذه هي المدرسة الثالثة التي أعادت الإمارات ترميمها وتأهيلها في منطقة قطابة.
الخليج..الحوثيون يفتعلون أزمة مشتقات نفطية بصنعاء مجدداً
أفادت مصادر محلية في صنعاء أن الحوثيين افتعلوا، منذ الليلة قبل الماضية، أزمة جديدة في المشتقات النفطية بشكل مفاجئ في العاصمة.
وأغلقوا محطات بيع الوقود فجأة، لتتكدس السيارات في طوابير طويلة أمام تلك المحطات على وقع إشاعات بأزمة بنزين جديدة.وفي الشهر الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية موافقتها على دخول 10 سفن محملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، متهمةً الانقلابيين بالتسبب في عرقلة دخولها الميناء.