الحكومة الإيرانية تربط عودة الإنترنت بإعادة الهدوء / الرئيس الأفغاني يعلن الانتصار على تنظيم «داعش» / جهيمان العتيبى.. 40 عاما على آخر اقتحام للكعبة المشرفة / استهدفت مواقع إيرانية.. قتلى بغارات إسرائ
الأربعاء 20/نوفمبر/2019 - 01:24 م
طباعة
اعداد: فاطمة عبد الغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم 20 نوفمبر 2019.
الإمارات الدولة الراعية للتسامح
استضافت دبي في الأيام القليلة الماضية اجتماعات الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب عن دور الإعلام في مكافحة الإرهاب ونبذ الكراهية، ويعكس انعقاد هذه الفعاليات في الدولة تقدير جامعة الدول العربية لدور الإمارات بوصفها دولة راعية للتسامح، وتمهيداً للاحتفال بدبي عاصمة للإعلام العربي في العام المقبل.
لقد اختارت دولة الإمارات التسامح منهجية شمولية وسياسة وقائية لمكافحة التطرف والإرهاب، وذلك لأننا أردنا أن يكون لدينا البنيان الأشمل بتحصين أبنائنا وبناتنا مُسبقاً ضد التطرف والإرهاب بدلاً من انتظاره ثم التأسف على السياسات البعدية ومدى نجاحها.
ولا أجد وصفاً لعلاقة الإمارات بالتسامح أبلغ من مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي يقول فيها: «التسامح والإمارات وجهان لعملة واحدة»، ذلك أن تجربة دولة الإمارات في نشر ثقافة التسامح تجربة فريدة من نوعها، بسبب تحدي التنوع الثقافي والسكاني والديني للمقيمين على أرضها من غير المواطنين، لكن القيادة الحكيمة للدولة حوّلت ذلك التنوع إلى فرصة ذهبية استفادت منها الدولة، فأغنت المواطن والمقيم ثقافياً بدلاً من تذويبه، وأسهمت في بناء جسور المودة والتآلف بين مختلف الجنسيات والثقافات على أرض الدولة.
وقد أثبتت تجربة الإعلام الإماراتي أن الإعلام المتزن والمتوازن هو الأقدر على نشر رسالة التسامح، ونبذ الكراهية ومساعدة الدولة والمجتمع في مكافحة الإرهاب والتطرف، وقبل ذلك تعزيز التلاحم المجتمعي والوئام بين مختلف عناصر المجتمع والدولة.
كما تميزت التجربة الريادية الناجحة لدولة الإمارات العربية المتحدة كدولة راعية للتسامح، وكدولة قائدة في مكافحة الإرهاب والتطرف، من خلال مجموعة المبادرات المضمنة في نمطها الحياتي اليومي، وكذلك الاستراتيجيات المختلفة التي تعزز التسامح، وتعلي من شأن التوادّ المجتمعي والتفاهم المشترك، إضافة إلى الاقتصاد الديناميكي وما يسمح به من توازن واستدامة للتنمية، وكل ذلك يؤدي إلى تعايش إيجابي جميل وسلمي بين ما يقارب من 200 جنسية على أرض دولتنا الحبيبة دون تسجيل حادثة واحدة يمكن وصفها بأنها حادثة كراهية أو تعصب.
لقد نجحت تجربة دولة الإمارات في التسامح والعيش المشترك ونبذ التطرف ومكافحة الإرهاب، لأنها منذ البداية كانت مُصِرَّة على النجاح، ومُصَمّمة على تحقيقه، فقد أعلت دولتنا قيم التسامح والاعتدال والوسطية، وحوّلتها من مجرد قيم مجتمعية إلى عمل مؤسسي دؤوب تشترك فيه مؤسسات الدولة كافة، ولم تكن وسائل الإعلام إلا الواجهة الأمينة لكل هذا العمل الدؤوب.
وكانت النتيجة أن حَفِلت وسائل إعلامنا كل يوم بمحتوى مسؤول يقدّم التعايش أسلوب حياة، ويرسّخ التسامح فكراً مؤسسياً للمجتمع والدولة، وللفرد والجماعة، وينبذ التطرفَ ويحذّر منه ومن مهالكه، ويردُّ على طروحات الإرهاب والفكر الضالّ بالدليل والحُجّة والبرهان.
البيان
الرئيس الأفغاني يعلن الانتصار على تنظيم «داعش»
قال الرئيس الأفغاني أشرف غني إن قوات الأمن «محت» مقاتلي تنظيم «داعش» في أفغانستان. واستسلم أكثر من 600 مقاتل من عناصر التنظيم مع أسرهم للحكومة الأفغانية خلال الأسابيع المنصرمة. ويقول مسؤولون إن الهجمات الجوية للقوات الأفغانية وقوات التحالف وقلة الدعم المالي وانخفاض الحالة المعنوية أجبرت التنظيم على الاستسلام.
وقال غني خلال تجمع لزعماء قبال ومسؤولين في جلال أباد وذلك بعد ساعات من تبادل للمحتجزين مع حركة طالبان والذي أنعش الآمال بتوقف العنف في البلاد «لم يكن أحد يصدق قبل عام أننا سنصمد ونعلن اليوم أننا محونا «داعش». وأضاف:الآن وبعد استسلام مقاتلي «داعش» أطلب من السلطات أن تعامل أسرهم بشكل إنساني. وتقول الحكومة إن من بين المقاتلين الذين تحتجزهم أجانب من باكستان وطاجيكستان وأوزبكستان وإيران وأذربيجان وقازاخستان والمالديف.
وأفرجت حركة طالبان عن المواطن الأمريكي كيفن كينج والاسترالي تيموثي ويكس، بعد ثلاثة أعوام من اختطافهما، وذلك ضمن اتفاق لتبادل المحتجزين أفرجت كابول بموجبه عن قادة بارزين بالحركة ومن بينهم عبد الرشيد وحاج مالي خان والشقيق الأصغر لزعيم شبكة حقاني. وقال مسلحو طالبان في بيان إنه بالإضافة للمواطنين الاسترالي والأمريكي، فإنهم أفرجوا عن عشرة جنود أفغان أيضاً.
من جانب آخر، ذكر تقرير إخباري، أن سلسلة من الغارات الجوية أسفرت عن مقتل 16 على الأقل من عناصر حركة طالبان وتنظيم «داعش»، في خمسة أقاليم بأفغانستان، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ونقلت وكالة أنباء (خاما برس) الافغانية عن مسؤولين عسكريين القول، إن غارة جوية جرت في منطقة سيد كرم بإقليم باكتيا، أدت إلى مقتل 6 من عناصر طالبان، وتدمير مخبأ أسلحة صغير. وأضاف المسؤولون أن غارة جوية أخرى في منطقة دشت آرتشي بإقليم قندوز، أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر طالبان.
وقال المسؤولون إن غارة جوية أخرى في منطقة أتشين بإقليم نانجارهار، أسفرت عن مقتل ثلاثة مسلحين من تنظيم «داعش» خراسان، وأضافوا أن الغارات الجوية في منطقتي بول العلم وشارخ في إقليم لوجار، أدت إلى مقتل أحد مسلحي طالبان. وأضاف المسؤولون أن غارة جوية في منطقة مراج بإقليم هلمند، أسفرت عن مقتل 3 مسلحين من جماعة طالبان.(وكالات)
الخليج
جهيمان العتيبى.. 40 عاما على آخر اقتحام للكعبة المشرفة
منذ أربعين عاما مضت وبالتحديد فى 20 نوفمبر من عام 1979 الموافق الأول من شهر محرم 1400 هجرية اقتحم جهيمان العتيبى وجماعته الكعبة المشرفة واحتلوها.
اسمه جهيمان بن محمد بن سيف العتيبى، كان قائدا للمجموعة التى اقتحمت الحرم، وهو دارس للفلسفة الدينية فى جامعة مكة المكرمة والجامعة الإسلامية فى المدينة المنورة، وهناك التقى محمد بن عبد الله القحطانى الذى تزوج أخته بعد ذلك.
وفى أواخر عام 1399هـ أخبر القحطانى صهره جهيمان بأنه رأى فى منامه أنه المهدى المنتظر، وأنه سوف يحرر الجزيرة العربية والعالم كله.
جهيمان وجماعتهوقبل انطلاق أذان فجر القرن الهجرى ومن المكان المخصص لدخول الشاحنات، تمكن بعض رجال جهيمان من إدخال شاحنتين محملتين بالتمر والماء والذخيرة إلى الحرم المكى، كما تمكن قرابة 200 شخص من الدخول إلى الحرم الشريف، حاملين عددًا من النعوش الممتلئة بالأسلحة.
وبعد صلاة الصبح تحدث أحد رجال الجماعة ويدعى خالد اليامى أن المهدى المنتظر وعلاماته وأهدافه وكيفية مبايعته، ساردًا بعض الأحاديث التى تصف المهدى وتتحدث عن علامات ظهوره، قبل أن يصل فى خطبته إلى مراده قائلا: فاعلموا أيها المسلمون، أنه انطبقت هذه الصفات كلها على هذا المهدى الذى سوف تبايعون بعد لحظات بين الركن والمقام، معلنًا أن المهدى موجود الآن داخل صحن الحرم لتلقى البيعة.
جماعة جهيمانفور انتهاء الخطبة بدأ جهيمان وأتباعه فى إجبار المصلين على التقدم نحو الكعبة بين الركن والمقام، ومبايعة زوج أخته محمد بن عبد الله القحطانى بصفته المهدى المنتظر.
وبعد أن علمت السلطات السعودية ذلك بدأت محاصرة المسجد، وحاول محمد بن عبد الله القحطانى إقناع رجاله بأنه مخلد ولن تتمكن القوات من قتله، فكان يعيد إلقاء القنابل التى تسقط عليهم باتجاه القوات وهو ينادى أنا المهدى يا أعداء الله، وفى إحدى المرات انفجرت قنبلة بين يديه، ولم يتمكن الرجال من إنقاذه، لتسحب القوات جثمان القحطانى خارج الحرم، دون أن تدرى أنه المهدى المزعوم.
واستمر احتلال المسجد أربعة عشر يومًا حتى تمكنت القوات من تحريره وتمت محاكمة جهيمان ومن تبقى من رجاله، ونفذ فى الكثيرين منهم حكم الإعدام.
اليوم السابع
خامنئي يصف المحتجين بـ«العدو»... وروحاني يعلن «الانتصار على الاضطرابات»
وصف المرشد الإيراني علي خامنئي، يوم أمس (الثلاثاء)، المحتجين الذين يتظاهرون منذ أيام احتجاجاً على زيادة أسعار الوقود بأنهم «عدو» تم دحره، فيما أعلن الرئيس حسن روحاني «انتصار الحكومة على الاضطرابات».
وقال خامنئي في خطاب بثه التلفزيون: «دحرنا العدو خلال الأحداث الأمنية في الأيام الأخيرة»، مشيراً إلى أن ما حدث «خلال الأيام الأخيرة كان ممارسات أمنية وليست شعبية». وأكد: «فرضنا التقهقر على العدو».
وعرض التلفزيون الحكومي الذي نادرا ما يورد إشارات إلى معارضة في إيران، لقطات لشبان ملثمين يشتبكون مع قوات الأمن.
من جهته، أعلن روحاني «انتصار الحكومة على الاضطرابات»، متهماً «أجانب» بإشعالها.
ونقل التلفزيون الرسمي عن روحاني قوله: «الشعب الإيراني نجح مرة أخرى في اختبار تاريخي».
وبدأت المظاهرات (الجمعة) الماضي بعد ساعات من الإعلان عن رفع أسعار البنزين بنسبة 50 في المائة لأول 60 ليتراً من البنزين يتم شراؤها كل شهر و300 في المائة لكل ليتر إضافي كل شهر.
وفي غضون ذلك، أطلق مسؤولون إيرانيون تحذيرات شديدة اللهجة للمحتجين تهددهم بأن الأجهزة الأمنية ستتصدى لهم بالحزم اللازم، فيما أعلن بعض النواب في البرلمان عزمهم إقناع البرلمان والحكومة بمراجعة الزيادة في أسعار الوقود. وفي المقابل احتج أعضاء في البرلمان الإيراني، المعروف باسم «المجلس»، على قرار الحكومة بزيادة سعر الوقود، قائلين إنهم سيقدمون مشروع قانون لمراجعة هذه الخطوة المثيرة للجدل.
وقال مجتبی ذو النور، الذي يرأس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إنه ومعارضين آخرين في البرلمان سيعارضون ارتفاع أسعار الوقود بشكل أساسي، لأنه لم يتم التنسيق مع البرلمان.
وتعاني إيران من انكماش اقتصادي خطير ناتج عن الانسحاب الأحادي الجانب للولايات المتحدة في عام 2018 من الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني وإعادتها فرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران.
الشرق الأوسط
الحكومة الإيرانية تربط عودة الإنترنت بإعادة الهدوء
ظلت القيود على خدمة الإنترنت التي فُرضت في مطلع الأسبوع قائمة، مما يوحي بتوجس حكام المؤسسة الدينية من احتمال الحدوث المزيد من الاحتجاجات. وتسبب قطع الإنترنت في وقف تشارك الفيديوهات للمظاهرات أو أعمال العنف المرتبطة بها على منصات التواصل الاجتماعي.
وذكر موقع «نيتبلوكس» الذي يراقب حركة الإنترنت حول العالم، أن «الإيرانيين منقطعون عن العالم» بسبب القيود على الإنترنت، وأن «اتصالهم مع العالم الخارجي تراجع من نسبة 5% إلى 4% مما يكون عليه في الأيام العادية».
وكتب الموقع على «تويتر»: «بعد 65 ساعة على فرض إيران حجب شبه نهائي للإنترنت، يجري الآن قطع بعض الشبكات القليلة المتبقية». ونتيجة لهذا التعتيم، يبقى من الصعب إجراء تقييم فعلي في جميع أنحاء البلاد للوضع ولعدد الضحايا بعد أربعة أيام من أعمال العنف. وقال المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، إن الحكومة «ستعيد الإنترنت فقط عندما تتأكد من عدم إساءة استخدام الشبكة خلال الاحتجاجات العنيفة على رفع سعر البنزين». وأضاف «العديد من الشركات والمصارف... واجهت مشكلات، ونحن نحاول التوصل لحل»، وأن اتصالات «الإنترنت ستعود تدريجياً في بعض المحافظات عندما تكون هناك ضمانات لعدم إساءة استخدامها». وتابع: «نتفهم أن الناس واجهوا صعوبات... لكن الهمّ الأكبر في الظروف الحالية هو الحفاظ على سلام واستقرار البلاد».
كان المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قد أصدر، السبت، أوامر بقطع الإنترنت في البلاد. وقال وزير الاتصالات محمود آذري جهرمي، إن اتخاذ القرار بشأن قطع «الإنترنت» الدولية «ليس ضمن صلاحيات وزارة الاتصالات». ونقلت عنه وكالة «المراسلون الشباب» التابعة للتلفزيون الإيراني: «إذا اتخذ المجلس الأعلى للأمن القومي أي قرار سنتّبعه».
في غضون ذلك، أعلن اتحاد كرة القدم الإيرانية، أمس، عن تأجيل أربع مباريات في الدوري الممتاز في تبريز وعبادان وطهران وسيرجان، إضافة إلى ست مباريات من الدوري الأول لكرة القدم في مدن ساري وأراك والأحواز وشيراز وأرومية ورفسنجان وتبريز.
تأتي هذه الاحتجاجات قبل أشهر من انتخابات برلمانية مقررة في فبراير (شباط)، وبينما تمر إيران بانكماش اقتصادي خطير ناتج عن الانسحاب أحادي الجانب للولايات المتحدة في عام 2018 من الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني وإعادتها فرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران.
ووفق صندوق النقد الدولي، من المتوقع أن يتراجع الناتج المحلي الإجمالي لإيران بنسبة 9,8% هذا العام، بعد تراجع بنسبة 4,8% في 2018، وبلغ التضخم الناجم عن تراجع في سعر صرف الريال الإيراني مقابل العملات الأجنبية 40% رسمياً.
ويقضي القرار الحكومي الذي تسبب في الاحتجاجات برفع أسعار البنزين بنسبة 50%، أي من 10 إلى 15 ألف ريال لأوّل 60 لتراً من البنزين يتمّ شراؤها كلّ شهر، بينما سيبلغ سعر أي مشترياتٍ إضافيّة 30 ألف ريال للّتر.
وتقول الحكومة الإيرانية إن 60 مليون إيراني هم الأكثر حاجة، سيستفيدون من عائدات هذا القرار، في بلد يبلغ عدد سكانه 83 مليون نسمة.
وأعلن البرلمان الإيراني تأجيل عطلته الأسبوع المقبل، بسبب الاحتجاجات. فيما قال رئيس المنظمة الإيرانية للتأمين، غلام رضا سليماني، إنه أمر بتقييم الخسائر، لافتاً إلى أن المنظمة ستدفع تعويضات للأضرار جراء الاحتجاجات عقب تعديل سعر البنزين.
الشرق الأوسط
استهدفت مواقع إيرانية.. قتلى بغارات إسرائيلية على سوريا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء أن طائراته قصفت عشرات الأهداف الإيرانية والسورية داخل سوريا اليوم الأربعاء فيما وصفه بأنه هجوم انتقامي. وجاء في البيان الصادر عن الجيش «ردا على الصواريخ التي أطلقتها قوة إيرانية من الأراضي السورية على إسرائيل الليلة الماضية، قصفت طائرات جيش الدفاع عشرات من الأهداف العسكرية لفيلق القدس الإيراني والقوات المسلحة السورية بما في ذلك صواريخ سطح/جو ومقرات ومخازن أسلحة وقواعد عسكرية».
من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل 11 مسلحا بينهم 7 إيرانيين على الأرجح في الغارات الإسرائيلية قرب دمشق.
في حين أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري الأربعاء أن مدنيين اثنين قتلا وأصيب عدد آخر في الهجوم الإسرائيلي على العاصمة دمشق.
إلى ذلك، ذكر مراسل «العربية» أن إسرائيل شنت سلسلة غارات في سوريا على أهداف تابعة للنظام وإيران، من بينها مواقع لفيلق القدس الإيراني. وأشار إلى أن إسرائيل قصفت مقرات قيادة وقواعد صواريخ ومستودعات أسلحة لفيلق القدس والنظام السوري.
الدفاعات السورية تتصدى
في حين أعلن اعلام النظام السوري أن الدفاعات الجوية تصدت ليل الثلاثاء، لصواريخ أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية قرب دمشق. ونقلت وكالة «سانا «عن مصدر عسكري قوله إنه «في تمام الساعة الواحدة والدقيقة العشرين من فجر الأربعاء، قام الطيران الحربي الإسرائيلي باستهداف محيط مدينة دمشق بعدد من الصواريخ». وأضاف المصدر: «على الفور تصدت منظومات دفاعنا الجوي للهجوم الكثيف، وتمكنت من اعتراض الصواريخ المعادية وتدمير معظمها قبل الوصول إلى أهدافها»، مشيراً إلى أن العمل مستمر لـ»تحديد الأضرار والخسائر التي خلفها العدوان».
الأيام