تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم 23 نوفمبر 2019.
اعتقال موريتاني في إسبانيا بتهمة الانتماء لـ"داعش"
اعتقل الأمن الإسباني، في جزيرة تنريفي، مواطنا من موريتانيا يبلغ من العمر 26 عاما، بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش".
ونقلت قناة روسيا اليوم الاخبارية أمس الجمعة عن الأمن قوله، إن المواطن الموريتاني من مواليد مدينة نواذيبو، دون أن تورد اسمه، مكتفية بالإشارة إلى الأحرف الأولى منه (YTO).
وأضافت أن الشخص الموقوف، متهم بالبحث عبر شبكة الإنترنت عن كيفية صناعة المتفجرات، ونشر دعاية لصالح إيديولوجيا "داعش"، وخاصة عبر تطبيقات تلغرام وواتساب.
ويواجه هذا المواطن الموريتاني، تهما خطيرة من أبرزها تهمة الإرهاب والترويج له والتجنيد، والتخطيط لشن هجمات إرهابية. ووصفته بعض الجهات الأمنية الإسبانية بأنه كان يمثل "ذئبا منفردا خطيرا".
وجرت عملية الاعتقال بالتنسيق بين الأمن الإسباني واليوربول (الشرطة الأوروبية)، كما تدخلت في العملية عدة وحدات استخباراتية وأمنية ومصالح قضائية إسبانية.
وقال الأمن الإسباني إنه ضبط بحوزة الموريتاني، نشرات إيديولوجية ودعائية لصالح عدد من التنظيمات الإسلامية المسلحة، من أبرزها "تنظيم داعش"، كما أنه كان يبرر الهجمات التي تشنها هذه التنظيمات ويروج لها عبر الإنترنت. وكان الموريتاني المذكور، في منشوراته على الإنترنت يحمل الغرب مسؤولية ما يشهده العالم الإسلامي، ويدعو المسلمين إلى الكفاح المسلح ضد "الكفار".
وأكد الأمن الإسباني، أن المعتقل كان ينشر عبر تطبيقي "واتساب" و"تلغرام" مقاطع فيديو تم إنتاجها من جانب بعض الدواعش.
(أ ش أ)
الجيش الليبي يستعيد السيطرة على كوبري السواني
أكدت مصادر عسكرية ليبية استعادة الوحدات التابعة لقوات الجيش السيطرة على منطقة كوبري السواني في ضواحي طرابلس.
وأشارت المصادر لـ«الاتحاد» إلى أن القوات تتقدم في عدة مناطق بضواحي طرابلس ووصلت إلى مشارف حي بوسليم، موضحة أن القوات باتت على مقربة من حي الزهور بعد تأمين وتمشيط منطقة الساعدية في ضواحي طرابلس.
إلى ذلك، أعلن الجيش الليبي تقدم قواته في عدة محاور بجنوب وغرب طرابلس، مشيراً إلى سقوط قتلى في صفوف الميليشيات ومصادرة عدد من الأسلحة.
وقال المنذر الخرطوش، عضو شعبة الإعلام الحربي، إن قوات الجيش تتقدم بخطى ثابتة نحو أهدافها المحددة من غرفة عمليات المنطقة الغربية، مشيراً إلى أن «اللواء 106 مجحفل» وكتيبة العاديات نجحا في التقدم باتجاه منطقة مفترق الرملة، وفي مصادرة مدرعة وآلية، وقتل عدد من الأفراد.
وأشار الخرطوش إلى أن كتيبة «طارق بن زياد» وكتيبة «115 مشاة» تتقدمان باتجاه معسكر حمزة ونقاط جديدة معلومة لغرفة عمليات المنطقة الغربية، مشيراً إلى أن المدفعية كانت لها الصوت الأبرز في محاور العاصمة، ونجحت في تدمير تمركزات ونقاط الميليشيات جنوب غرب طرابلس.
وأكد أن سلاح الجو الليبي استهدف طائرة للميليشيات المسلحة في محور اليرموك والتي تعد هذه الطائرة الثانية خلال الـ 48 ساعة بعد استهداف طائرة تصوير في محيط مدينة ترهونة في وقت سابق.
في سياق متصل، وصل قائد المناطق العسكرية الجنوبية اللواء أبو القاسم الأبعج إلى مدينة القطرون، وكان في استقباله عدد كبير من أبناء الأجهزة العسكرية والأمنية وأعيان وحكماء المنطقة.
وأكد القائد العسكري الليبي فور وصوله أن هناك برنامجاً متكاملاً لتأمين الجنوب والحدود مع الدول المجاورة وهي السودان وتشاد والنيجر والجزائر.
وخلال لقائه مع أعيان وحكماء التبو بمدينة مرزق، قال إن خطة القيادة العامة للجيش الليبي تتضمن تفعيل الأجهزة الأمنية في المناطق الجنوبية وهي الكفرة، مرزق، أوباري، غات، وبناء مديريات أمن وإدخال الشرطة وتسيير دوريات التأمين.
من جهتها، أعلنت شعبة الإعلام الحربي تحرك أرتال عسكرية كبيرة من نقاط تمركزاتها إلى مواقع جديدة باتجاه الجنوب، وذلك لتأمين المنطقة والحدود، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية، إرسال مجموعات طوارئ إسعافية إلى عدد من المستشفيات العامة في ليبيا، وذلك للاستجابة للاحتياجات الصحية الطارئة بهدف دعم خدمات الإسعاف المقدمة، لافتة إلى أن الخطوة جاءت بالتعاون وبدعم من حكومتي برلين وروما.
بدوره، قال عز الدين المشنون، المتحدث باسم الخطوط الجوية الليبية في بنغازي، إن خسائر احتجاز طائرة الشركة الوحيدة في مصراتة منذ أسبوع بلغت مليوني دينار ليبي.
وكان المتحدث باسم شركة الخطوط الجوية الليبية قد أعلن منذ أيام عن احتجاز طائرة الشركة في مطار مصراتة، مشيراً إلى أن الطائرة كانت في رحلة صيانة بمطار مصراتة، قبل أن يتم منعها من الإقلاع بعد انتهاء عمليات الصيانة.
واضطرت إدارة الشركة في طرابلس لاستئجار طائرة من الخطوط التونسية لإعادة المسافرين العالقين في تونس، فيما استأجرت إدارة الخطوط الليبية بالمنطقة الشرقية طائرة من الخطوط الأفريقية لإعادة الليبيين العالقين من مصر والأردن.
الإرهاب الحوثي يشرد 20 ألف شخص في حجة خلال 6 أشهر
أجبرت الهجمات الإرهابية التي تشنها ميليشيات الحوثي الانقلابية أكثر من 20 ألف شخص على النزوح قسراً من مناطقهم القريبة من خطوط المواجهات إلى مناطق أمنة.
وقالت مصادر حقوقية إن الميليشيات الحوثية تشن هجمات إرهابية على المناطق السكنية في مديريات مستبأ وحيران وحرض، موضحةً أن الأشهر الستة الماضية أجبرت مئات الأسر على النزوح قسراً وهرباً من الاستهدافات المباشرة وأعمال التجنيد الإجباري التي تمارسها الميليشيات وهرباً من الوضع المعيشي والصحي المتدهور في تلك المناطق القريبة من خطوط المواجهات.
وأشار المصدر إلى أن معظم الأسر وصلت إلى مديرية «عبس» التي استقبلت خلال الفترة الماضية أكثر من 150 ألف نسمة من النازحين الفارين من الإجرام الحوثي، موضحاً أن تزايد أعداد النازحين في «عبس» ترافق مع ضعف الخدمات الأساسية خصوصاً القطاع الصحي والمعيشي.
وأوضحت المصادر أن العديد من السكان الذين يعيشون في «عبس» والمناطق المحيطة بها يفتقرون إلى الخدمات الأساسية بما في ذلك مياه الشرب والغذاء والمأوى والحصول على الرعاية الطبية.
ويتعمد الإهمال الطبي بحق المعتقلين
سلّط تقرير بعنوان «الموت البطيء» أصدرته منظمة «سام للحقوق والحريات»، الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون المرضى في سجون ميليشيات الحوثي الإرهابية. وأدانت المنظمة حالات الإهمال الطبي والإساءة المتعمدة التي يتعرض لها مدنيون معتقلون تعسفياً في سجون تابعة للميليشيات.
وأضافت أن الظروف الصحية التي تفرضها ميليشيات الحوثي على المعتقلين في سجونها يمكن وصفها بـ«تنفيذ حكم بالموت البطيء» على هؤلاء السجناء، الذين يعاني بعضهم من أمراض مميتة، ويحرمون من حقهم في الحصول على العلاج. وبحسب التقرير، فإن الكثير من المعتقلين أصيبوا بهذه الأمراض في السجن نتيجة تعرضهم للتعذيب أو بسبب الظروف الصحية الرديئة.
ووثقت المنظمة الحقوقية في تقريرها شهادات لأهالي معتقلين في سجون الميليشيات يعانون بسبب المرض.
(الاتحاد)
الكونجرس يطالب بتحرك أممي ضد «حزب الله»
وقع 240 عضواً في الكونجرس الأمريكي رسالة تحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس على قيادة حراك دولي للحد من نفوذ «حزب الله»، محذرين من عواقب نزاع محتمل بين لبنان و«إسرائيل»، وفق ما أورد موقع «روسيا اليوم».
وأعرب المشرعون الديمقراطيون والجمهوريون على حد سواء في الرسالة المؤرخة بال 18 من نوفمبر الجاري عن بالغ قلقهم إزاء «الانتهاكات الخطرة المتواصلة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وما ينجم عن ذلك من خطر على (إسرائيل)»، مشيرين إلى أن حكومة لبنان لم تنجح على مدى 13 عاماً في تطبيق هذا القرار.
واتهمت الرسالة «حزب الله» بحيازة ترسانة فتاكة بدعم إيران تضم حالياً 150 ألف صاروخ، فضلاً عن إنفاق عشرات مليارات الدولارات على إنشاء بنى عسكرية تحت أرضية.
الحوثي يُصعِّد استهداف مساكن الأهالي بالحديدة
ما زالت مساكن الأهالي في عدد من مديريات محافظة الحديدة، عرضة لنيران ميليشيات الحوثي التي حصدت عدداً من القتلى والجرحى من المدنيين خلال الأيام الخمسة الأخيرة، بصورة ملحوظة.
وأطلقت ميليشيات الحوثي، أمس، النار على منازل الساكنين شرقي مدينة حيس جنوبي المحافظة بشكل عشوائي، وأصابت امرأة بجروح. وطبقاً للمركز الإعلامي لألوية العمالقة في جبهة الساحل الغربي، فقد أطلقت الميليشيات نيران أسلحتها الرشاشة عيار 14.5، وأصابت بيان علي سالم سقيم (20 عاماً)، بطلقة نارية أسفل الظهر، ووصفت حالتها بالخطرة.
وكانت الميليشيات قصفت، مساء أمس الأول، مناطق وقرى سكنية شمالي مديرية الدريهمي جنوبي المحافظة، مستخدمة أسلحة ثقيلة، منها قذائف المدفعية.
وخلفت عمليات القصف والاستهداف الليلية التي شنتها ميليشيات الحوثي على القرى والمناطق السكنية، حالة من الخوف والهلع في صفوف المدنيين.
وخلال الأيام الخمسة الأخيرة صعدت الميليشيات عملياتها الإرهابية وشملت معظم مناطق ومديريات جنوبي محافظة الحديدة، وسقط على إثرها ضحايا مدنيون جلهم من النساء والأطفال.
(الخليج)
()
انهيار الرهان التركي على تغيير الواقع في سوريا
محطات معقدة مرّت بها الأزمة السورية على مدى نحو ثماني سنوات، قبل أن يحمل عام 2019 منعطفات جديدة عكست نتائج صراع واشتباك دولي وإقليمي معقدين، ويفرز أوضاعاً سياسية وميدانية بدأت ترسم ملامح الخريطة الجيوسياسية الجديدة لهذا البلد العربي.
ويبدو أن ملامح انتهاء الأزمة السورية عسكرياً ستكون من بوابة انحسار وتراجع الدور التركي، الذي بدأ بسقف عالٍ، قبل أن يخفق في فرض طموحات توسعية لأنقرة، أدّت روسيا دوراً كبيراً في لجمها، عبر الدبلوماسية الناعمة، والصبر الاستراتيجي، والقوة العسكرية المؤثرة.
معضلة
ولعل بقاء القوات الكردية (أو جزء منها) في المناطق المتاخمة للحدود مع تركيا هو المعضلة الأساسية المتبقية لأنقرة، ما أسّس لإطلاق وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو تهديداته بإحياء بلاده العملية العسكرية في سوريا (ضرب الأكراد)، في حال لم تقم الولايات المتحدة وروسيا بالإجراءات المطلوبة في إطار الاتفاقات بخصوص الأوضاع شمال شرقي سوريا،.
وعلى رأسها انسحاب «وحدات حماية الشعب» الكردية من المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا.
أما على صعيد التصريحات الرسمية، فقد أخذت المواقف التركية طابع الصمت والتجاهل، حيال التقدم السريع للجيش السوري باتجاه المناطق التي كانت تسيطر عليها النصرة و«قسد»، في دلالة تعكس تسليم أنقرة بانتصار الرؤية الروسية لحل الأزمة السورية، عبر العمل الدبلوماسي وإفشال خيارات سياسة التهديدات والعقوبات.
كما يقول الخبير في الشؤون العربية والدبلوماسي الروسي السابق فياتشيسلاف ماتوزوف، الذي قال لـ«البيان» إن سوريا تسير بوتائر جيدة على طريق استعادة سيادتها على كامل أراضيها، مقابل تراجع النفوذ التركي إلى حدوده الدنيا.
الدبلوماسي الروسي السابق أوضح لـ«البيان» أن انهيار الرهان التركي على تغيير الواقع السياسي والديمغرافي في سوريا جاء نتيجة إصرار موسكو على الحل السياسي للأزمة السورية ومنع التدخل الخارجي، وكذلك على ضوء تلقي الجماعات التابعة لأنقرة ضربات مؤلمة من قِبل الجيش السوري، ودخول سياسات أردوغان الداخلية والخارجية في نفق مراهنات غير مدروسة.
انتكاسة بطعم المكابرة
وتابع أن انتشار الجيش السوري في خان شيخون شكّل أوضح دلالة على خط تثبيت الانتكاسة التركية، موضحاً أن انسحاب القوات التابعة لأنقرة من تلك المناطق تحت ضربات الجيش السوري بغطاء جوي روسي قلب الطاولة رأساً على عقب وشتّت الحسابات التركية، ووضعته تحت وابل من السباب من قِبل تلك الجماعات التي كان الرهان متبادلاً بينها وبين تركيا فيما يتعلق بالأدوار.
ليس نصراً
وتساءل ماتوزوف: «كيف يمكن اعتبار انسحاب المقاتلين الأكراد بعمق 30 كيلومتراً من الحدود في العمق السوري.
فيما يسمى بـ«المنطقة الآمنة» انتصاراً تركياً، إذا كان ذلك في النتيجة يصب في مصلحة الدولة السورية التي ستقوم (منطقياً وحتمياً) بإعادة السيطرة على تلك المناطق، وفي الوقت نفسه الذي بدأت فيه قوات «قسد» بمفاوضات مع الدولة السورية لدمج مقاتليها بالجيش السوري، ما يعتبر حتماً نصراً سورياً محكماً، وليس تركياً، من حيث النتائج والأبعاد».
ميليشيات طرابلس تسعى لاستغلال التناقضات الدولية
أجمع خبراء ليبيون أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول استغلال التناقضات بين القوى الدولية المتداخلة مع الأزمة الليبية، لضمان بقائها فترة أطول في المشهد السياسي.
وأشار الخبراء إلى أن هذه التناقضات الدولية ظهرت في التراشق بين أمريكا وروسيا أخيراً على خلفية الأزمة الليبية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، الخميس الماضي: «واشنطن تؤكد دعم سيادة ليبيا وسلامة أراضيها في وجه محاولات روسيا استغلال الصراع بما يتعارض مع إرادة الشعب الليبي».
بيان الخارجية الأمريكية الشديد اللهجة جاء عقب زيارة لأمريكا قام بها وزيرا الخارجية والداخلية بحكومة الوفاق الليبية بزعامة فايز السراج، التقيا خلالها عدداً من أعضاء وكالات محلية أمريكية خلال اجتماع عقد تحت عنوان «تنسيق أمني أمريكي - ليبي».
في المقابل، نفى نائب رئيس اللجنة الدولية بمجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا للبرلمان) فلاديمير جاباروف ما ورد في البيان الأمريكي، قائلاً في تصريحات صحفية إن «محاولات اتهام روسيا باستخدام النزاع في ليبيا لمصالحها لا أساس لها من الصحة»، نافياً وجود قوات روسية في ليبيا.
عمل مدفوع
يرى المحلل السياسي جمال شلوف أن ما أُطلق عليه حوار أمني «أمريكي - ليبي» ربما يكون مجرد عمل مدفوع الثمن من شركة علاقات عامة، تعاقد معها رئاسي الوفاق، واصفاً الاجتماع بأنه مجرد حوار حديث مع صغار الموظفين.
وكشف شلوف، بحسب موقع العين الإخبارية، أن السراج دفع من خزائن البنك المركزي الليبي 150 ألف دولار شهرياً (107 آلاف دولار) من إجمالي عقد سنوي قيمته 1.8 مليون دولار، لمصلحة شركة ميركيوري الأمريكية للضغط والعلاقات العامة، لتحسين صورة حكومته أمام الإدارة الأمريكية.
وكشفت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، في وقت سابق، عن تعاقد حكومة السراج مع شركة «ميركيوري» الأمريكية المتخصصة في العلاقات العامة والضغط، لتحسين صورة الأولى أمام الإدارة الأمريكية.
أنقرة تواصل التنكيل بمعارضي اعتدائها على سوريا
اعتقلت السلطات التركية أمس 46 شخصاً على خلفية مزاعم بالترويج «لدعاية إرهابية» على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق بالعملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أنه تم اعتقال المشتبه بهم في مدينة أضنة، بجنوب شرق البلاد، ووجهت إليهم اتهامات بالتحريض على الكراهية وإهانة الدولة التركية.
وأوقفت تركيا الشهر الماضي عملية هجومية كانت تستهدف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا، وذلك بعد التوصل لاتفاقيتين لوقف إطلاق النار، الأولى مع الولايات المتحدة، والثانية مع روسيا. وتشن تركيا حملة قمع واعتقالات ضد المعارضين داخل البلاد للعملية العسكرية في سوريا.
(البيان)