«التحالف» يستأنف عملياته ضد «داعش» في سوريا/الجيش الليبي يفرض حظراً جوياً فوق طرابلس/انتهاكات الحوثي باليمن.. الميليشيات تعتقل عشرات الموظفين
انتهاكات الحوثي باليمن.. الميليشيات تعتقل عشرات الموظفين
الجيش الليبي يفرض حظراً جوياً فوق طرابلس
«التحالف» يستأنف عملياته ضد «داعش» في سوريا
أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش»، أنه نفذ عملية واسعة ضد التنظيم المتشدد في محافظة دير الزور بسوريا، مشدداً على أن خلايا «داعش» النائمة لا تزال تشكل تهديداً شمالي البلاد.
وقالت: «عملية العزم الصلب» التي ينفذها التحالف الدولي، في بيان: إن التحالف شن الجمعة عملية تطهير واسعة النطاق في دير الزور أدت لمقتل وإصابة العديد من مقاتلي «داعش». وأضاف، أن قوات التحالف رافقت المئات من قوات «الكوماندوز» التابعة ل«القوات الشريكة» التي طهرت عدداً من المركبات، واعتقلت أكثر من عشرة من مقاتلي «داعش» بحوزتهم أسلحة ومتفجرات.
ولفت إلى أن «التوترات الأخيرة في شمال سوريا وإعادة تموضع قوات التحالف في شرق البلاد أدت إلى توقف قصير في عمليات هزيمة داعش». وأشار إلى أن عملية دير الزور جزء من المشاركة الدائمة للتحالف في الحرب على «داعش».
كما شدد التحالف الدولي في البيان على أن الخلايا النائمة للتنظيم لا تزال تشكل تهديداً مستمراً في شمال شرقي سوريا، مشيراً إلى أن «قوات الأمن المحلية (الكردية) بمساعدة التحالف تواصل القيام بعمليات مكافحة الإرهاب» لافتاً إلى أن العملية جاءت رداً على التهديدات المتزايدة للتنظيم المتطرف.
«مسيّرات» تركيا تستهدف عين عيسى بعد انسحاب أتباعها
شن الجيش التركي أمس الأحد، غارات مكثفة على بلدة عين عيسى وقرى أخرى بالمنطقة شمال مدينة الرقة، في شمال سوريا، غداة انسحاب قوات الجيش والفصائل الموالية له، بعدما أوقعت الاشتباكات التي دارت، السبت، بين القوات التركية وقوات سوريا الديمقراطية «قسد» في عين عيسى، 19 قتيلاً،
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأحد، أن طائرات مسيرة تركية استهدفت مخيم عين عيسى والقرى المحيطة بالبلدة، بعد انسحاب أتباع تركيا من جميع المواقع، التي تقدموا إليها على مشارف عين عيسى.
ومن جانبها، أعلنت «الإدارة الذاتية» الكردية لشمال وشرق سوريا على «فيسبوك» أن الجيش التركي يشن هجوماً عنيفاً على بلدة عين عيسى بقصف جوي ومدفعي أمام أنظار القوات الروسية. وقالت إن «تجاهل القوات الروسية لهذه الهجمات وعدم قيامها بدورها الضامن يثير الكثير من الشكوك لدى قواتنا»، مؤكدة أن التجاهل لا يتناسب مع دور روسيا، وما تتطلع إليه للعب دور الضامن في حل سياسي في عموم سوريا.
وانسحبت القوات التابعة لتركيا من المخيم وصيدا والمعلك ومواقع أخرى في منطقة عين عيسى، كانت قد سيطرت عليها عبر هجومها العنيف الذي بدأته صباح السبت، أي أنها انسحبت لمسافة كيلومترين عن بلدة عين عيسى، بعد استهدافات مكثفة من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
كما أن نجاح المفاوضات بين الجابين الروسي والتركي، سرّع وتيرة العمليات، حيث جرت، السبت، مفاوضات بين الروس والأتراك لسحب عناصر الفصائل الموالية لتركيا (ما يعرف ب«الجيش الوطني») إلى مسافة كيلومترين شمال قرى صيدا والمعلك.
يذكر أن الاتفاق بين الروس والأتراك ينص على انسحاب الفصائل الموالية لتركيا من بعض القرى حتى الحد الأخير لرأس العين، وكذلك الانسحاب من الطريق الدولي «ام -4»، وانتشار قوات الجيش السوري الحكومي في تلك المناطق.
ووثق المرصد السوري، خسائر بشرية في صفوف الطرفين جراء القصف الجوي والبري المكثف والمعارك العنيفة، إذ قضى 13 مقاتلاً من الفصائل الموالية لأنقرة، كما قضى 6 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى من الطرفين بعضهم في حالات خطرة.
وقالت إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، على حسابها في «تويتر» تعليقاً على الهجوم على عين عيسى: «تركيا تقول للعالم إنها أنهت حملتها على تل أبيض ورأس العين لتبدأ هجوماً جديداً على عين عيسى. هذا احتلال تدريجي لشمال سوريا بالكامل».
من جهة أخرى شن الطيران الروسي غارات على مواقع في بلدة معرة النعسان في ريفي إدلب الغربي،وأبلغت مصادر المرصد السوري بسقوط ضحايا وانتشال جثث من تحت انقاض مبان مدمرة، لكنها لم تحدد عددهم. ونشرت «فرانس برس» صوراً لعمال إنقاذ يستخرجون أشلاء قتلى وحملها على بطاطين.
حزب الله يهاجم المتظاهرين والجيش اللبناني بالحجارة
قامت أعداد كبيرة من مناصري حركة أمل وحزب الله في منطقة الرينغ وسط بيروت، ليل الأحد الاثنين، برشق عناصر الجيش اللبناني والقوات الأمنية والمتظاهرين بالحجارة.
ووصل عشرات الشبان سيراً على الأقدام وعلى دراجات نارية إلى جسر الرينغ، بعد وقت قصير من اقدام متظاهرين على قطعه، وفق ما بثت شاشات التلفزة المحلية مباشرة على الهواء.
وكال الشبان المهاجمون الشتائم والإهانات للمتظاهرين والمتظاهرات، مرددين هتافات داعمة للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ورئيس البرلمان رئيس حركة أمل نبيه بري، بينها "بري، نصرالله والضاحية كلها".
وردّ المتظاهرون بإلقاء النشيد الوطني اللبناني وترداد هتاف "ثورة، ثورة" و"ثوار أحرار، منكمل (نتابع) المشوار".
واستقدمت قوات الأمن والجيش تعزيزات الى المكان، لمنع المهاجمين من التقدم نحو المتظاهرين.
وجرت محاولات كر وفر تعرض خلالها العسكريون للرشق بالحجارة من المهاجمين.
وتوجهت مجموعة من المهاجمين إلى وسط بيروت، حيث عملوا على هدم عشرات الخيم في ساحتي الشهداء ورياض الصلح، والتي تستضيف منذ أكثر من شهر نقاشات وندوات حوارية.
ولا يزال التوتر مستمراً في هذه الأثناء، بينما عمد الجيش الى تشكيل جدار فاصل ين الطرفين.
تفكيك مؤسسات «الإخوان» واجب دستوري
شددت قوى إعلان الحرية والتغيير الشريك المدني في السلطة الانتقالية في السودان أن عملية تفكيك مؤسسات النظام الإخواني المخلوع واجب دستوري، وقطعت بأنها ستستمر حتى الفترة الانتقالية، ونفت بشدة أن تكون قرارات الحكومة الانتقالية بإبعاد رموز النظام السابق، هي محاولة لخلق تمكين جديد كالتمكين الذي مارسه نظام الإخوان.
وقال الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير وجدي صالح في تصريح لـ«البيان»، إن ما يحدث من إبعاد لعناصر النظام المخلوع من سدة قيادة المؤسسات العامة أمر طبيعي باعتبار أنهم صعدوا لتلك المواقع من خلال سياسة التمكين التي انتهجها النظام المخلوع منذ استيلائه على السلطة، بإدخال عناصر ليست لديها الكفاءة أو الخبرة وتنصيبها على رأس مؤسسات الدولة.
وأكد صالح أن الثورة السودانية قامت من أجل تصحيح تلك الأوضاع ولا ينبغي الإبقاء على رموز النظام السابق، وأضاف: «لا ينبغي لعناصر النظام الذي خرج الشعب السوداني ضده قيادة مؤسسات الدولة ولا بد من استبدالهم بأصحاب الكفاءة»، نافياً أن يكون ذلك مشابهاً لسياسة الصالح العام الذي عمل به النظام المخلوع بفصل العاملين، وتابع «حتى الآن لم يفصل أحد للصالح العام».
وأكد أن كل الإجراءات التي تمت مؤخراً بشأن المبعدين من رموز النظام المخلوع تمت وفقاً للوثيقة الدستورية وقوانين ولوائح الخدمة المدنية، مشدداً أن تفكيك مؤسسات النظام وإبعاد رموزه واجب دستوري فرضته الوثيقة الدستورية التي تحكم البلاد بموجبها، وقال إنهم ماضون في عملية التفكيك تلك، وأضاف «وإن كانت الإجراءات تمضي ببطء ولكنها منتظمة وستستكمل وفقاً للقانون، ولا بد من إيجاد معادلة لإبعاد المعوقين لمسيرة الحكومة الانتقالية من رموز النظام القديم».
وكشف صالح عن مشروعات قوانين يجري الإعداد بشأن استكمال تكوين مؤسسات السلطة الانتقالية ولا سيما المفوضيات، حيث أكد أن هناك عدداً من مشاريع القوانين سيتم إجازتها قريباً، وخاصة قانون مفوضية الفساد الذي أكد أن هناك عدداً كبيراً من البلاغات تم تحريكها بشأن جرائم الفساد التي ارتكبت في العهد البائد.