تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم 26 نوفمبر 2019.
اليوم.. محاكمة 555 متهمًا بتأسيس 43 خلية عنقودية
تنظر اليوم الثلاثاء، المحكمة العسكرية المنعقدة بطرة محاكمة 555 متهمًا بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم داعش، ارتكبت 63 جريمة في شمال سيناء.
وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، عن أن الجرائم الإرهابية التي نفذها المتهمون في القضية تركزت في محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى تواصل قيادات وكوادر الجماعة مع قيادات تنظيم "داعش" بدولتي العراق وسوريا بصفة دائمة ومستمرة، وأن عددا من عناصر الجماعة التحقوا بمعسكرات التنظيم في سوريا لتلقي التدريبات على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية في حروب العصابات وقتال الشوارع، والعودة إلى مصر لتنفيذها في أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها ومواطنيها.
وأظهرت التحقيقات والتحريات، أن المتهمين رصدوا مجموعة من المؤسسات والشخصيات العامة، في إطار تخطيطهم لارتكاب عمليات إرهابية، من بين تلك المخططات رصد مبنى وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ورصد عدد من السفن العابرة لقناة السويس وميناء دمياط، وكنيسة بمنطقة عزبة النخل بالمرج، وكنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، وكنيسة بولس الرسول بالعبور.
اليوم.. محاكمة 7 متهمين باعتناق أفكار داعش
تنظر اليوم الثلاثاء، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، محاكمة 7 متهمين باعتناق أفكار داعش في الجيزة.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم ود. علي عمارة، وأمانة سر محمد الجمل وأحمد مصطفى.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أحالت المتهمين إلى المحاكمة، وأسندت للمتهم الأول محمود طوسون اعتناق أفكار داعش الإرهابية، ووجوب الخروج على الدولة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وانضمامه لإحدى مجموعاتها المسلحة ومشاركته عناصرها في رصد قاعدة إحدى المنشآت العسكرية.
وأشارت التحقيقات إلى قيام المتهم بتأسيس خلية عنقودية بالجيزة بهدف ارتكاب عمليات عدائية بهدف ترويع المواطنين وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد، وصولًا لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد، واستطاعته ضم باقي المتهمين للخلية.
(البوابة نيوز)
عقوبات أمريكية جديدة ضد أردوغان بسبب "إس 400" الشهر المقبل
تعتزم الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة ضد نظام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بعد قرار أنقرة إجراء اختبارات لبعض مكونات صواريخ اس-400 التي اشترتها من روسيا.
وأشارت تقارير صحفية أمريكية؛ أن احتمالات فرض عقوبات قاسية باتت أكثر من أي وقت مضى.
وقالت وكالة بلومبرج الأمريكية، إن "قرار أنقرة بإجراء التجارب أمس واليوم سيزيد من الضغوط على وزارة الخزانة الأمريكية من قبل الكونجرس لفرض العقوبات، والتي اقترحها بعض الأعضاء لمعاقبة تركيا لشرائها الصواريخ الروسية وغزوها شمال سوريا".
وأشارت الوكالة في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، إلى أن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السناتور جيم ريتش، أوضح بأن اللجنة "ستقر تشريعًا في أوائل الشهر المقبل يدعو إلى فرض عقوبات على قادة تركيا وقطاع الطاقة والنظام المالي فيها"، وذلك قبل أن تعلن تركيا اعتزامها إجراء اختبارات الصواريخ.
وقال ريتش:"اعتقد أنه ليس لدي اي خيار في هذه المرحلة بعد قرار تركيا المضي قدمًا في شراء صواريخ اس-400 الروسية، نريد الآن أن نعطي أردوغان الحافز للتفكير بشكل أفضل بشأن هذا الموضوع"، موضحًا أن العقوبات التي قد تفرض على تركيا "تشمل تجميد الأصول التركية في الولايات المتحدة وفرض قيود على التأشيرات للأتراك وقيود أخرى على الاعتمادات المصرفية".
ولفتت الوكالة؛ إلى تصريحات لريتش بعد لقاء أردوغان مع الرئيس دونالد ترامب في واشنطن الأسبوع الماضي، قال فيها إن "مجلس الشيوخ يمكن أن يجمد أي قرار بفرض عقوبات على تركيا في حال وافقت على إلغاء صفقة اس-400 مع موسكو".
وأشارت إلى أن تركيا رفضت العرض بإعلان أردوغان أن انقرة لن تلغي الصفقة على الرغم من تهديدات الكونجرس، لافتة إلى تزايد عدد أعضاء المجلس الراغبين بفرض عقوبات على تركيا رغم معارضة ترامب.
وقال السيناتور فان هولين:"أنا أدعم فرض العقوبات لأنك لا تريد أن تكافئ أردوغان على ما قاله بشأن صفقة الصواريخ، من الواضح أنه مصمم على المضي قدمًا فيها ونحن نريد أن نوضح له بأن هذه الصفقة ستكون مكلٌفة جدًّا له".
وكان السيناتور لندسي جراهام؛ حذر أردوغان الأسبوع الماضي، من أنه يدفع الكونجرس إلى إقرار العقوبات على تركيا بقراره المضي قدمًا في صفقة اس-400، وأن مثل هذا الاجراء قد يكون "بداية النهاية للعلاقة بين واشنطن وأردوغان".
(البوابة نيوز)
مصر: الإعدام لـ7 إرهابيين في قضية «خلية حلوان»
قضت محكمة مصرية، أمس، بإعدام 7 متهمين شنقاً، ومعاقبة 18 آخرين بالسجن المشدد لمدد تتراوح بين 10 إلى 15 سنوات، فيما برأت 7 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميا بخلية «ميكروباص حلوان». وأدانت المحكمة المتهمين في التورط باغتيال ضابط و7 أمناء شرطة مصريين في مدينة حلوان شرق القاهرة.
وسبق وأن أرسلت المحكمة المصرية في جلستها الماضية أوراق 7 متهمين لمفتي الجمهورية المصرية لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهم.
وبحسب وثائق القضية فإن أعضاء الخلية الإرهابية تورطوا في عمليات إرهابية خلال 2015 و2016 بمحافظتي القاهرة والجيزة، وانضموا إلى جماعة محظورة تهدف إلى منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالهم والاعتداء على الحرية الشخصية والسلام الاجتماعي إضافة إلى أنهم انضموا إلى جماعة تدعو إلى تكفير الحاكم واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وتعريض سلامة المجتمع للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها.
ووفقا لقرار المحكمة فإن المتهمين قتلوا عدداً من قيادات وأمناء الشرطة وأفراد أمن المرور، إضافة إلى لتنفيذ اغتيالات وسرقة أموال مؤسسات الدولة.
لبنان يحقق في اعتداءات أنصار «حزب الله» و«أمل» على المحتجين
واصل اللبنانيون، أمس الاثنين، احتجاجاتهم المطالبة بتشكيل حكومة تكنوقراط، والعمل على معالجة الأوضاع الاقتصادية السيئة، وسط دعوات للإضراب والعصيان المدني، وتجمع حشد من المتظاهرين على طريق القصر الرئاسي في بعبدا، للمطالبة بتسريع التكليف وترشيح رئيس «نزيه» للحكومة، عقب ليلة عنيفة شهدت مواجهات مع ميليشيات «حزب الله» وحركة «أمل» قرب جسر الرينج وسط بيروت، أوقعت العديد من الجرحى، واستدعت تدخل الجيش لفض المواجهات، فيما فتح المدعي العام اللبناني غسان عويدات تحقيقاً في اعتداءات هذه الميليشيات على المتظاهرين، في حين أعاد الجيش فتح طرق أغلقها المحتجون بالقوة في عدد من المناطق اللبنانية.
وكان المحتجون قد قطعوا الطرقات منذ مساء الأحد في بيروت، والطرق التي تصل بيروت بالمناطق شمالاً وجنوباً وبقاعاً، بما فيها جسر الرينج والمنطقة المحيطة به وسط بيروت والذي شهد ليل أمس الأول مواجهات بالأيدي ورمياً بالحجارة بين المعتصمين وميليشيات تابعة ل «حزب الله» وحركة «أمل» أصروا على فتح الطريق، وهو ما دفع قوى الأمن والجيش للفصل بينهما بعد استعمال القنابل المسيلة للدموع، حيث أسفرت المواجهات عن سقوط 10 جرحى نقلوا إلى المستشفيات، في وقت أوقفت مخابرات الجيش اللبناني عدداً من المتظاهرين على خلفية محاولة قطع الطرقات، لكنها أطلقت سراح البعض في منطقة بيروت، كما أفرجت عن أربعة شبان أوقفوا صباحاً في صيدا، وأبقت على واحد فقط من جنسية غير لبنانية تبين أن بحوزته آلة حادة. وكان قد وصل قبل منتصف الليلة قبل الماضية عشرات من عناصر هذه الميليشيات إلى جسر الرينج، وأطلقوا هتافات مؤيدة لأمين عام الحزب حسن نصرالله، وحليفه رئيس حركة أمل ورئيس البرلمان نبيه بري. فرد المتظاهرون بهتافاتهم المعتادة «ثورة سلمية»، وأنشدوا النشيد الوطني. لكن التوتر تصاعد عندما بدأ القادمون يطلقون الشتائم ويهددون المتظاهرين أمام كاميرات محطات تلفزيونية محلية بقيت في بث مباشر على مدى أكثر من ثلاث ساعات. وعلى الأثر، عملت وحدات من الجيش وقوى الأمن على تشكيل درع بشري للفصل بين الطرفين، لكن الاستفزازات من الجانبين تصاعدت. وألقى المهاجمون الحجارة على العسكريين والمتظاهرين والإعلاميين في المكان. وأظهرت تقارير إعلامية عشرات السيارات والمحال التجارية التي تعرضت للتكسير والتخريب، مشيرة إلى أن المهاجمين حطموها. وذكرت مصادر قضائية أن النائب العام اللبناني باشر تحقيقاته في اعتداءات عناصر ميليشيات حزب الله وحركة أمل على المتظاهرين. وكلف عويدات الجهات القضائية في بيروت وشرطة وسط العاصمة بالمباشرة في التحقيقات، كما أصدر تعليمات للأجهزة الأمنية والعسكرية لتزويده بالمعلومات المتوفرة لديها بخصوص الحادثة. وطلب القضاء جمع كل كاميرات المراقبة المثبتة في المنطقة وتفريغ محتواها. وبدأت الأجهزة الأمنية الاستماع إلى إفادات العسكريين والمدنيين الذين أصيبوا في اعتداءات ليلة الأحد.
في غضون ذلك، أكدت مصادر مواكبة أن الدعوات إلى الإضراب العام شهدت استجابة في بعض المدن اللبنانية، وعلى رأسها صيدا وطرابلس، فيما فتحت بعض المصارف والمدارس أبوابها في العاصمة بيروت. وكان الحراك الشعبي دعا، فجر أمس، إلى الإضراب. وقال في بيان: «إن القوى السياسية المهيمنة تفعل المستحيل لإعادتنا إلى انقسامات، كانت هذه الثورة قد دفنتها في الساحات». وأضاف: «نواجه محاولات قوى السلطة البائسة بمزيد من التضامن والإصرار والتمسك بأهداف ثورتنا السلمية».
قتلى وجرحى للميليشيات في غارات للجيش الليبي على «القره بوللي»
كشف مصدر عسكري تابع للجيش الليبي أمس الاثنين، عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيات في غارة جوية شنها سلاح الجو على منطقة «القره بوللي» شرقي العاصمة طرابلس، مؤكداً أن الوضع العسكري في جبهات ومحاور القتال بطرابلس ممتاز جداً، فيما توقعت مصادر ألمانية مطلعة أن تنعقد القمة المخطط لعقدها في العاصمة الألمانية برلين، من أجل تهدئة النزاع الليبي مطلع العام المقبل.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح ل«بوابة إفريقيا الإخبارية»، إن ما تم أمس، عمل كبير يضاف إلى إنجازات القوات الجوية الليبية، حيث تم استهداف تحرك عسكري وتجمع للجماعات الإرهابية في منطقة القره بوللي مدخل السلام الشرقي لطرابلس، علماً بأن هذا الطريق هو الرابط والشريان الذي تمر من خلالها الآليات والأسلحة والذخائر القادمة من منطقة مصراتة لدعم الجماعات الإرهابية الموجودة داخل العاصمة.
وقال المصدر، إن الغارة أسفرت عن سقوط جرحى وأعداد كبيرة من القتلى وتدمير أكثر من 8 سيارات مسلحة. من جهة أخرى، من المحتمل أن تنعقد القمة المخطط لعقدها في العاصمة الألمانية برلين من أجل تهدئة النزاع الليبي مطلع العام المقبل.
وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فإنه من المنتظر عقد اجتماع تحضيري بين دبلوماسيين رفيعي المستوى منتصف ديسمبر المقبل. ومن المحتمل أن يُتخذ بعد ذلك قرار نهائي بشأن القمة.
وتسعى ألمانيا منذ سبتمبر الماضي، إلى التوسط لحل النزاع والحيلولة دون حدوث حرب بالوكالة في ليبيا على غرار سوريا، وهو ما يتطلب أولاً حظر توريد أسلحة إلى هناك.
ويتولى مساعي الوساطة ديوان المستشارية في برلين، ووزارة الخارجية الألمانية. وتم عقد أربعة اجتماعات تحضيرية من قبل، كان آخرها الأسبوع الماضي.
وذكرت مصادر أن القمة ستُعقد على الأرجح، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت حتى مطلع العام المقبل. وتهدف القمة إلى الجمع بين الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والدول المعنية بالملف الليبي على طاولة المحادثات .
إلى ذلك، جددت وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيزي، الأحد، مطالبتها بضرورة إغلاق مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا.
وقالت لامورجيزي: «يجب تغيير مذكرة 2017 مع ليبيا. الممرات الإنسانية يجب تسريعها. ينبغي إغلاق معسكرات الاعتقال تدريجياً وإسناد المسؤولية إلى الأمم المتحدة، اتفاق مالطا مايزال يعمل. كانت هناك خطوة إلى الأمام من جانب فرنسا وألمانيا تطالب بتقديم طلب مشترك بشأن توزيع المهاجرين. إنها إشارة إلى أن التوجه نحو معالجة القضية يتغير، وهو أوروبي».
(الخليج)
تقرير أممي يكشف سرقات الحوثي المالية
كشف تقرير لجنة الخبراء الدوليين المقدم لمجلس الأمن الدولي، عن حجم إيرادات جماعة الحوثي الانقلابية في اليمن.
والتي ارتفعت بنسبة 500 في المائة خلال الأعوام الماضية، بمعدل 300 مليار سنوياً، في الوقت الذي يقبع أكثر من 85% من إجمالي عدد السكان البالغ 27 مليون نسمة تحت خط الفقر.
التقرير قال إن هناك أربعة موارد تتحصل منها ميليشيا الحوثي، لتوسيع مواردها المالية، تتركز في الاتصالات، والنفط، والإيرادات غير الضريبية، والسوق السوداء.
ولم يتطرق التقرير إلى عائدات الإتاوات الجمركية في الموانئ الخاضعة لسيطرتهم في الحديدة والصليف، وتحصيل إيرادات جمركية .
سوق سوداء
وأوضح التقرير أن ميليشيا الحوثي تحصل على 318 ملياراً هي عائدات سوق سوداء تتاجر فيها الجماعة في القطاع النفطي، و600 ملياراً إيرادات غير ضريبية، و95 ملياراً إيرادات قطاع الاتصالات، و400 مليار عائدات ضريبية من أمانة العاصمة فقط.
إلى ذلك ارتفعت إيرادات ميليشيا الحوثي خلال العام الحالي بشكل كبير، مع مضاعفة الجبايات والإتاوات المفروضة على المواطنين والتجار في مناطق سيطرتها.
وذكرت مصادر اقتصادية، أن الإيرادات الضريبية والجمركية والزكوية للحوثيين تضاعفت بنسبة 500 في المئة، مع تكرار الأزمات المفتعلة في المشتقات النفطية وانتعاش السوق السوداء لبيع المشتقات النفطية والغاز المنزلي بأسعار مضاعفة تدر مبالغ خيالية على خزائن الميليشيا وقياداتها.
الرسوم الضريبية
مع بداية العام الجاري أقرت ميليشيا الحوثي الانقلابية، رفع نسبة الرسوم الضريبية على التجار والمواطنين بما يعادل 100%، فضلاً عن رفع قيمة التعريفة الجمركية، وفرض ضرائب غير قانونية على التجار والشركات الخاصة ومالكي محطات الوقود، في إطار حملتها المسعورة لنهب أموال اليمنيين.
(البيان)
إكسترا نيوز تفضح الإخوان وحليفها "أردوغان"
سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على فضائح جماعة الإخوان والنظام التركى، عارضة اعترافات القيادى الإخوانى عصام تليمة واتهامه لقيادات الجماعة بأنها سبب الأزمة بالإضافة إلى بثها فيديو لزعيم المعارضة التركية يؤكد وجود مئات الآلاف من الأطفال الأتراك يعانون من الجوع.
فى هذا السياق بثت قناة إكسترا نيوز، فيديو للقيادى عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، وهو يفضح جماعة الإخوان وقياداتها المسئولة، متهما إياهم بأنهم سبب الأزمات في الجماعة.
وخلال الفيديو يروى عصام تليمة شهادته عن الإخوان وتفاصيل وكواليس ما كان يجرى بداخلها في الفترة ما بعد أحداث 25 يناير، قائلا، إنه لا قيمة للفرد داخل الإخوان الإرهابية، وأنه لم يتم استشارة كوادر الجماعة وصفوفها في النزول في 25 يناير وما تلاها من أحداث، وأيضا في الترشح للرئاسة وأيضا في اعتصام رابعة أو كل الأحداث، لافتا أن صفوف الإخوان يتم حشدهم للتظاهرات والفعاليات دون معرفتهم ما هو الحدث نفسه".
وأضاف القيادى الإخواني أن الجماعة لم تعقد مؤتمرا عاما داخل جماعة منذ عهد حسن البنا حتى عزل الجماعة فى 2013 وما بعدها، متابعا "قيادات الجماعة وعلى رأسهم محمد مرسي كان يقوم بحذف مقالاتى على موقع الإخوان لمجرد أننى كنت أنتقد بعض سياسات القيادات الحالية في الجماعة.
كما بثت قناة إكسترا نيوز، فيديو لأكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول التابع للمعارضة التركية، وهو يؤكد أن تركيا أردوغان ليس لها علاقة بالديمقراطية.
وقال رئيس بلدية إسطنبول، خلال الفيديو، إن الديمقراطية مصطلح مهم لأن الديمقراطية تعرف الجميع أن له الكلمة وحق القرار الخاص بمستقبله، وهذا مهم للغاية، والديمقراطية لا تعني التصويت والانتخابات فقط، ولا تعني هذا فقط، وليست تابعة لعقل شخص واحد وما يريده شخص واحد أو مصالح رجل واحد، فتركيا أردوغان ليس لها علاقة بالديمقراطية.
وتابع أكرم إمام أوغلو، أن الديمقراطية تنهض على أكتاف الناس الذين يؤمنون بالعقل والعقل السليم والشجاعة، فالنقطة التي فيها بلدنا الآن لا علاقة لها بالديمقراطية، فقطعاً، عليكم أيضاً أن تعلموا أننا في احتياج إلى ديمقراطية شجاعة للاستفادة من الوقت.
وبثت قناة إكسترا نيوز، فيديو لزعيم المعارضة التركية، كمال كليتشدار أوغلو، تأكيده أن هناك مئات الآلاف من الأطفال الأتراك ينامون جائعين فى الوقت الذى تعمل فيه السلطة التركية لصالح نفسها.
ويقول زعيم المعارضة التركية خلال الفيديو، إن تركيا تعيش أزمة اقتصادية، مما يعني أن لها ابعادًا اجتماعية خطيرة، في ظل عمل السلطة الحاكمة في البلاد منذ 17 سنة لصالح جيوب أعضائها فقط، وليس من أجل المواطن التركى، مشيرا إلى وجود مئات الآلاف من الأطفال ينامون جائعين في تركيا، بعد أن أثرت على جموع الشعب التركي، وينتحرون حرقًا أو بإلقاء أنفسهم حتى وصلنا لحالات انتحار جماعي.
وأوضح زعيم المعارضة التركية، أن رؤساء البلديات يعملون بكل جهدهم لا تؤثر التداعيات الاجتماعية للأزمة الاقتصادية على الشعب التركي أكثر من ذلك، وضرب مثلا برئاسة بلدية إسطنبول التر يرأسها أكرم إمام أوغلو، وتوفر منحًا قدرها 96 مليون ليرة لـ30 ألف طالب جامعي من أصحاب الدخول المنخفضة، بعد أن وفر الأموال من الحد من الإسراف الذي كان يرتكبه حزب العدالة والتنمية.
فيما أكدت الكاتبة والخبير القانونية أميرة بهى الدين، أن دول العالم على علم بجرائم جماعة الإخوان وبدعم تركيا وقطر للتنظيمات الإرهابية، مشيرة إلى أن اتخاذ المجتمع الدولى لإجراءات ضد جماعة الإخوان هو أمر يحتاج لترتيبات وتحالفات ويحتاج إلى فكرة المصالح .
وقالت الخبير القانونية فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إنه خلال عام 2019 كان حجم الشكاوى التى تسلمتها منظمة الأمم المتحدة والمفوض السامى لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ضد تركيا وقطر بشأن دعمهم للإرهاب والجرائم التى ارتكبها رجب طيب أردوغان فى سوريا وتوريد أنقرة للأسلحة إلى الإرهابيين فى ليبيا لدعمهم وكذلك ضد قنوات الإخوان التى تبث من تركيا والتى تحرض ضد مصر وتدعم القوى الإرهابية كبيرة وملفتة للنظر.
وأشارت أميرة بهى الدين، إلى أن تواريخ تلك الشكاوى كانت فى مارس 2019، ومايو 2019، وشكوتين فى سبتمبر 2019 وكذلك فى أكتوبر ونوفمبر، متابعة :"السؤال المهم الآن ماذا ستفعل الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بشأن هذه الشكاوى، فكل ممارسات قطر وتركيا تندرج تحت الأفعال المجرمة طبقا لإجراءات وميثاق وهيئات الأمم المتحدة ".
(اليوم السابع)