الصمت الأممي على خروقات الحوثي يغضب الحكومة اليمنية..برلمان تونس يحاصر «الإخوان» بكتلة جديدة..رغم خروقات الحوثي.. رسائل سلام من التحالف
الخميس 28/نوفمبر/2019 - 12:07 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم 28 نوفمبر 2019.
البيان..الصمت الأممي على خروقات الحوثي يغضب الحكومة اليمنية
شهدت خطوط التماس في محافظة الحديدة تصعيداً من جانب ميليشيا الحوثي، التي قصفت مواقع القوات المشتركة بالأسلحة الثقيلة، في مشهد يتكرر يومياً وأثار تساؤلات من مصادر حكومية يمنية، استنكرت فيها ضمن الأمم المتحدة حول الخروقات اليومية التي تقوم بها الميليشيا.
وذكرت مصادر يمنية أن الصمت الأممي تجاه الخروقات، التي تقوم بها الميليشيا منذ شهور يثير الشكوك حول ما إذا كانت الأمم المتحدة يهمها فعلاً تحقيق تقدم في المسار السياسي، لأن الصمت على تصرفات الميليشيا لا يصب في مصلحة تغليب المسار السياسي.
وصعدت ميليشيا الحوثي الانقلابية خلال الأيام الماضية، من عملياتها العسكرية في محافظة الحديدة والشريط الساحلي الغربي، من خلال القصف الصاروخي والعمليات العسكرية الميدانية، الأمر الذي دفع بالقوات الحكومية إلى التصدي لتلك العمليات.
إلى ذلك، تعرضت قرى في منطقة لودر بمحافظة أبين إلى قصف بصواريخ الكاتيوشا أطلقتها ميليشيا الحوثي. وسقطت أكثر من خمس قذائف على قرية عرفان ثم كانت هناك اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة المتوسطة، وقد قامت الميليشيا الحوثية بإطلاق صواريخ الكاتيوشا على مواقع المقاومة.
في صنعاء، أفادت مصادر محلية باندلاع اشتباكات عنيفة في مطار صنعاء بين أجنحة في ميليشيا الحوثي. وأوضحت المصادر أن الاشتباكات اندلعت بين قوات ما تسمى الأمن السياسي التابع للميليشيا، والأمن الوقائي التابع شخصياً لمكتب زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي.
وأكدت المصادر أن الاشتباكات جاءت نتيجة الصراع الكبير بين أجنحة الميليشيا والسيطرة على النفوذ في مناطق سيطرتهم. وأشارت المصادر إلى أن الجناح العقائدي للميليشيا يسعى حالياً للسيطرة والتحكم على مطار صنعاء في المقابل الجناح السياسي للجماعة يريد تحقيق مكاسبه السياسية عبر جهاز الأمن السياسي، الذي يزعم أنه المخول بإدارة مطار صنعاء.
وضمن ملف الانتهاكات الحوثية، أعلنت نقابة العامة لبائعي اللحوم والمواشي، في صنعاء، التصعيد وصولاً للإضراب المفتوح في أمانة العاصمة، بسبب ابتزاز جماعة الحوثي لبائعي اللحوم والمواشي، عبر استحداث نقاط بمداخل أمانة العاصمة ومنعها من الدخول وفرض مبالغ مالية خارج إطار القانون بقوة السلاح.
وأمهلت النقابة في بيان لها، جماعة الحوثي المسلحة ثلاثة أيام للإفراج عن ناقلات المواشي ما لم يتم إعلان إضراب مفتوح في جميع المسالخ ونقاط بيع اللحوم بأمانة العاصمة.
وكالات.رغم خروقات الحوثي.. رسائل سلام من التحالف
رغم العراقيل التي تضعها ميليشيا الحوثي أمام جهود إنهاء الصراع في اليمن واصل تحالف دعم الشرعية توجيه رسائل السلام إيماناً منه بأن ملايين اليمنيين يدفعون ثمن المغامرة الانقلابية، معتمداً العمل السياسي مدخلاً لاستعادة الاستقرار والسلام رغم الخروقات الحوثية للهدنة.
ومع أن الميليشيا قابلت الجهود التي يبذلها المبعوث الدولي مارتن غريفيث بالتعنت وذهبت نحو التصعيد في الحديدة وواصلت خرق اتفاق التهدئة بشكل يومي، إلا أن التحالف الداعم للشرعية والذي بإهمال بمسؤولية تجاه الشعب اليمني أقر بالإفراج عن 200 من أسرى الميليشيا كما أقر بإعادة فتح أجواء مطار صنعاء لنقل المرضى، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
الناطق باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي جدد التأكيد بأن هذه الخطوة جاءت حرصاً من قيادة التحالف على مواصلة دعم جهود حل الأزمة في اليمن.
والدفع باتفاق (ستوكهولم) بما في ذلك الاتفاق المتعلق بتبادل الأسرى، وتهيئة الأجواء لتجاوز أي نقاط خلافية في موضوع تبادل الأسرى، الذي يعد موضوعاً إنسانياً في المقام الأول، واستمراراً لجهود التحالف لتحسين الوضع الإنساني وخاصة الصحي للشعب اليمني.
وإذ يأمل التحالف أن تساعد هذه الخطوات على استكمال تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم والذهاب نحو محادثات الحل الشامل فإن ما صدر عن الميليشيا من مواقف تعكس انعدام المسؤولية واستخدامها معاناة الملايين من اليمنيين للابتزاز السياسي.
فإنه يدرك أن استخدام القوة الضرورية هو أحد العوامل المساعدة على إلزام هذه الميليشيا على العودة إلى طاولة الحوار ولهذا جاء الرد حاسماً على تصعيد الميليشيا في الساحل الغربي إذ نفذت مقاتلات التحالف أكثر من 20 غارة جوية استهدفت مواقع عسكرية للميليشيا في شمال وجنوب مدينة الحديدة وجزيرة كمران في البحر الأحمر.
وبالمثل فإن القوات اليمنية التي لقنت الميليشيا التابعة لإيران دروساً قاسية في معارك الساحل الغربي والتصدي لخروقاتها وتكبيدها خسائر فادحة، حيث أفشلت القوات المشتركة هجوماً جديداً لميليشيا الحوثي، جنوبي محافظة الحديدة، غربي البلاد عندما صدت هجوماً للميليشيا باتجاه مواقع محررة شمالي غرب مديرية حيس.
وفي مديريتي التحيات والدريهمي كبدت قوات الجيش ميليشيا الحوثي بقتلى وجرحى في صفوفها.
كذلك تتلقى الميليشيا دروساً مشابهة في جبهات شمال الضالع وفي عمق محافظة صعدة المعقل الرئيسي للميليشيا بدعم وإسناد كامل من التحالف الذي يعمل بدأب لإنهاء المعاناة التي يعيشها ملايين اليمنيين، بسبب الصراع الذي فجرته الميليشيا بانقلابها على الشرعية.
الخليج..الميليشيا تفاقم محنة النساء في اليمن
كشف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان اليمنية، عن ارتكاب ميليشيا الحوثي الإيرانية نحو 44 انتهاكاً طال النساء في تعز، خلال الفترة من يناير 2019 وحتى أكتوبر الماضي.
وقال المركز في تقريره الحديث، الذي يتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، إن محافظة تعز تشهد أعلى معدل للضحايا من النساء بين المحافظات المختلفة. وأكد المركز أن الفريق الميداني التابع له وثق «مقتل 14 امرأة في تعز.
حيث حصدت القذائف المختلفة حياة 4 نساء، فيما قتل قناصون يتبعون الميليشيا الحوثية 3 نساء أخريات، وتسببت الألغام التي تزرعها الجماعة بشكل عشوائي بمقتل 5 نساء، في حين قتلت امرأة واحدة برصاص مباشر للميليشيات.
كما قتل أحد أتباعها والدته بسلاح أبيض. كما وثق الفريق إصابة 14 امرأة بشظايا القذائف والمدفعيات، وتسببت الألغام بإصابة 6 نساء أخريات. وأصيبت امرأة جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون، كما أصيبت ثلاث نساء برصاص مسلحين خارج إطار الدولة.
وأكد المركز الحقوقي، أن «جرائم العنف المسلط على النساء في اليمن خلال سنوات الحرب الأخيرة ومنذ انقلاب الحوثيين على السلطة في 2014 تعددت، حيث شملت القتل المباشر لمئات النساء سواء قنصاً وقصفاً أو من إصابات، حيث طالت الجرائم 1500 امرأة وفق إحصائيات وتقارير مختلفة، فضلاً عن بتر أعضاء نساء جراء حقول الألغام الهائلة التي تحيط بالقرى المأهولة بالسكان ومداخل المدن.
وقال المركز، إن حقول الألغام والمتفجرات تصيب الفئة الأكثر ضعفاً في مجتمع الحرب باليمن وهم النساء والأطفال، حيث إنهم الأكثر حركة وتنقلاً في القرى المأهولة والمدن المحاصرة.
وازدادت معدلات العنف في أوساط النساء في اليمن خلال سنوات الحرب، حيث شملت أوجه العنف التي تعرضت له النساء في اليمن القتل المباشر قنصاً وقصفاً، أو نتيجة الألغام الأرضية التي زرعتها ميليشيا الحوثي في مساحات واسعة من اليمن، ومنها محافظة تعز، بحسب المركز الوطني لنزع الألغام.
الوطن..شلل في جنوب العراق.. وتفجيرات تضرب بغداد
قطعت أغلب الطرق في جنوب ووسط العراق، وأغلقت الدوائر الحكومية والمدارس في الجنوب وبغداد غداة يوم دموي.
وفيما أعلنت الحكومة عن تعديلات وشيكة ستطيح نصف مجلس الوزراء عبّرت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق عن حزنها للعدد الكبير من الضحايا بين متظاهري الاحتجاج الشعبي، مشددة على أن حرية التعبير يجب ألا تأتي أبداً بهذا الثمن.. فيما وصل إلى بغداد رئيس هيئة الأركان الأمريكية وسط تفجيرات في العاصمة ومواجهات خطيرة في النجف.
وقال الناطق باسم الحكومة العراقية، إن رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي على وشك إكمال ترشيحات التعديل الوزاري، وقد تشمل نصف الحقائب الوزارية. وأضاف الناطق أن اختيار المرشحين للحقائب الوزارية في التعديل الجديد بعيد عن أي تدخلات أو تأثيرات.
في الأثناء قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، أمس، خلال زيارتها مستشفى الجملة العصبية في بغداد، مطلعة على أوضاع الجرحى من متظاهري الاحتجاجات الشعبية الذين أصيبوا برصاص وقنابل القوات الأمنية، قالت إن «حرية التعبير يجب ألا تأتي أبداً بهذا الثمن».
وفيما يتصاعد الرفض الأمريكي لمواجهة القوات الأمنية العراقية للمحتجين بالعنف ولتصاعد عمليات قتل وخطفهم، فقد وصل إلى بغداد مساء الثلاثاء رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك إسكندر ميلي.
وقال مصدر عراقي، إن الجنرال ميلي انخرط في مباحثات مع القادة السياسيين والعسكريين العراقيين حول التطورات الراهنة في العراق والتعاون العسكري بين البلدين.
وشهدت مدينة النجف الجنوبية الليلة قبل الماضية اضطرابات قطع خلالها المحتجون عدداً من الشوارع، وأحرقوا كابينات المرور في حي المعلمين. كما جرت مصادمات بين المحتجين والقوات الأمنية في هذا الحي تم خلالها إحراق إحدى العجلات العسكرية.
وفي العاصمة بغداد، ضربت سلسلة تفجيرات الليلة الماضية بعض مناطقها، الأمر الذي أوقع قتلى وجرحى. وكشفت مصادر أمنية أن دراجة نارية مفخخة انفجرت في أحد أسواق منطقة الشعب في ضواحي بغداد الشمالية.. كما انفجرت عبوة ناسفة وضعت بالقرب من أحد الأسواق الشعبية في منطقة البلديات في شرقها تحديداً.
وأضافت المصادر أن دراجة نارية مفخخة أخرى انفجرت عند إحدى الحسينيات في منطقة شهداء البياع في غرب العاصمة.. موضحة أن التفجيرات أسفرت عن مقتل 6 أشخاص وجرح 13 آخرين في حصيلة أولية.
أضرم متظاهرون النار في القنصلية الإيرانية في مدينة النجف جنوبي العراق، كما أفاد صحافيون من «فرانس برس».
وقال مصدر أمني إن متظاهرين اقتحموا مبنى القنصلية الإيرانية في مدينة النجف، وأشعلوا النيران فيها.
وأضاف أن البعثة الدبلوماسية الإيرانية غادرت القنصلية قبل 10 دقائق من حرقها، بحماية مشددة.
وأشار المصدر إلى انسحاب قوّات مكافحة الشعب من جسر ثورة العشرين.
ومنذ الأول من أكتوبر، يتظاهر العراقيون للمطالبة «بسقوط النظام» الذي يعتبرونه فاسداً، ويتهمون إيران بأنها تدعمه.
الوسط..الجيش الليبي يجبر الميليشيا على مغادرة «حقل الفيل»
قال الناطق باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن قوات الجيش أجبرت «المجموعات المسلحة» التي هاجمت حقل الفيل النفطي - جنوب مدينة أوباري- على الانسحاب منه تجاه مشروع تساوة الزراعي الذي يتبع بلدية وادي عتبة بالجنوب الليبي.
وأضاف المسماري، في بيان، أن قوات الجيش أجبرت الميليشيات على الانسحاب بعد تلقيهم ضربة جوية قوية من مقاتلات سلاح الجو والدفع بتعزيزات عسكرية للقضاء عليها.
وأضاف أن طائرات سلاح الجو في أجواء الحقل الفيل النفطي تعمل على تمشيط المنطقة، في حين وصلت تعزيزات عسكرية إلى هناك، مؤكداً أن قوات الجيش دخلت بمواجهة مباشرة مع الميليشيات التي هاجمت الحقل النفطي.
وأشار المسماري إلى أن المعارك جرت بقيادة اللواء أبو القاسم الأبعج لمطاردة المجموعات التي هاجمت الحقل، مبيناً أن المقصود من هذا التحرك تشتيت عمليات الجيش الوطني في طرابلس، مشدداً على أن الجيش الوطني لن يتخلى عن دوره في حماية مقدرات الشعب الليبي.
وأسفرت ضربات الجيش الليبي على الميليشيات والإرهابيين قرب حقل الفيل النفطي عن تدمير عدد خمس آليات مسلحة وسيارة تحمل ذخيرة وتجمعاً لعناصر إرهابية تخريبية.
وتسببت الاشتباكات في وقف الإنتاج في الحقل الذي يبلغ نحو 70 ألف برميل يومياً، والحقل تتشارك إدارته المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس مع شركة إيني الإيطالية.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط وقف الإنتاج بحقل الفيل النفطي بعد تواصل الأعمال العسكرية بالمنطقة، مؤكدة أن الإنتاج سيبقى متوقفاً إلى حين وقف العمليات العسكرية وانسحاب جميع الأفراد العسكريين من منطقة عمليات المؤسسة الوطنية للنفط.
البيان..برلمان تونس يحاصر «الإخوان» بكتلة جديدة
يتجه موضوع الكتل داخل البرلمان التونسي إلى الحسم للانطلاق الفعلي في المشاورات الرسمية حول تشكيل الحكومة.
وبينما علمت «البيان» أن كتلة حركة النهضة التي بدأ البرلمانيون يضيقون الخناق حولها، قد ارتفع عدد أعضائها إلى 54 نائباً بعد التحاق نائبين مستقلين بها، أعلن أمس الأربعاء عن تشكيل كتلة موحدة لحزبي التيار الديمقراطي وحركة الشعب قوامها 41 عضواً.
بما يجعل منها الكتلة الثانية بعد النهضة، ليتأخر ترتيب كتلة حزب قلب تونس إلى القوة الثالثة بـ 38 عضواً، ما سيدفع بها إلى قيادة المعارضة في ظل رفض أغلبية القوى السياسية تشريكها في الحكومة.
وقال النائب عن حزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي إنه تم أمس إيداع ملف تكوين «الكتلة الديمقراطية» التي تضم 41 عضواً من نواب حزبه وحركة الشعب فضلاً عن نواب من أحزاب أخرى ومستقلين.
وأضاف «إن الكتلة الديمقراطية ستكون كتلة تقنية، ونتوقع أن تكون الكتلة الثانية في البرلمان من حيث عدد النواب المنضمين إليها لتكون بذلك القوة المضادة لكتلة حزب حركة النهضة» وفق تعبيره.
وأكّد النائب حاتم المبروكي، عن كتلة حركة الشعب، أن تكوين كتلة تجمع نواب الحركة ونواب التيار، سيضعها في المراتب الأولى من حيث الحجم، وسيجعلها قوة اقتراح داخل مجلس نواب الشعب وخارجه. ولاحظ أن كلا الحزبين، «حظيا بثقة التونسيين، وأنهما سيكونان قوة دفع للخيار الاجتماعي والاقتصادي، سواء شاركا في الحكم أو بقيا في المعارضة».
كما قالت النائب عن حركة الشعب ليلى الحداد إن الكتلة الديمقراطية ستكون الكتلة الثانية في البرلمان بعد كتلة حركة النهضة لتكون بذلك «قوة اقتراح وتعديل» كما ستكون كتلة قوية تعطي أملاً للتونسيين الذين يعتبرون أن الحزبين يشكلان إنقاذاً لتونس عبر الإصلاح والقطع مع الفساد.
وحول مدى تنسيق الحزبين إثر اتفاق توحيد كتلتيهما فيما يتعلق بالعمل الحكومي، أفادت حداد أنّ التيار الديمقراطي والشعب سيكونان معاً سواء في المعارضة أو الحكومة حسب الاتفاق، الذي تمّ بينهما خاصة وأنه لا يمكن أن يكونا في نفس الكتلة البرلمانية وأحدهما في الحكم والآخر في المعارضة، مُشيرة إلى وجود مشاورات يومية في الغرض لم تُستكمل بعد.
ويرى المراقبون أن الكتلة الجديدة ستشكل محور توازن مع قوى الإخوان داخل البرلمان، وستحول دون هيمنة حركة النهضة وحلفائها على المشهد الحكومي والسياسي عموماً. ويرفض الحزبان تغول حركة النهضة. حيث قدما لها شروطاً للمشاركة في الحكومة اعتبرتها مجحفة، ومنها تحييد وزارات السيادة، والاتفاق على برنامج عمل مسبق يقطع مع فشل الحركة الإخوانية السابق.