«فوبيا صالح» تُرعب الحوثيين في ذكرى «انتفاضة ديسمبر»/الجيش الليبي يسيطر على مواقع جديدة في محاور العزيزية وغريان/اتفاق تركيا والميليشيات الليبية يُغضب اليونان

الأحد 01/ديسمبر/2019 - 10:49 ص
طباعة «فوبيا صالح» تُرعب إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 1 ديسمبر 2019.

دورية روسية - تركية شرق الفرات.. والأكراد: أنقرة تواصل الانتهاكات

دورية روسية - تركية
قامت القوات التركية والروسية، بتسيير دورية برية مشتركة، هي الثانية عشرة، شرق نهر الفرات بسوريا، على محور «القامشلي - ديريك»، فيما أكدت موسكو أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيلتقي المبعوث الدولي إلى سوريا جير بيدرسون في روما الأسبوع الجاري، فيما تبدو محاولة لإنقاذ جهود اللجنة الدستورية السورية.
وشارك في الدورية، بحسب أنقرة، 4 مركبات من كلا الجانبين وطائرات مسيرة، على عمق 7 كيلومترات، وامتداد 69 كيلومترا، وذلك بموجب الاتفاق التركي الروسي المبرم في 22 أكتوبر الماضي.
وسبق أن سيرت القوات التركية والروسية دوريات مشتركة، شرق نهر الفرات بسوريا، على محاور رأس العين والقامشلي وعين العرب، بمشاركة قوات برية وطائرات مسيرة جواً.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع التركية، أن عسكرييها يواصلون إجراء الدوريات المشتركة مع الروس في الشمال السوري.
إلى ذلك، أكد مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية «قسد» في تصريحات تلفزيونية أمس، أن تركيا مستمرة في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، الذي عقدته مع الولايات المتحدة وروسيا.
وأكد مظلوم أن بلدتي تل تمر وعين عيسى لن يتم تسليمهما إلى النظام أو الروس، مشدداً على أنهما ستبقيان تحت سيطرة قوات «قسد».
وأضاف أن الأمر في شرق الفرات غير معقد، لافتاً إلى أن سوريا الديمقراطية لديها اتفاقيات مع الجميع باستثناء تركيا، موضحاً أن الرقة تحت سيطرة «قسد»، لكن العمليات مستمرة مع التحالف الدولي ضد داعش.
وقال: «نتوقع أن تعاود القوات التركية الهجوم، حيث ترغب أنقرة بتوسيع مناطق سيطرتها، كما أنها لم تعلن حتى الآن بصورة رسمية إيقاف العملية العسكرية».
إلى ذلك، أكد نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي فيرشينين، أن وزير الخارجية الروسي سيجتمع مع المبعوث الدولي إلى سوريا، جير بيدرسون، الأسبوع الجاري في روما.
وفشل ممثلو الأمم المتحدة في عقد اجتماع اللجنة الدستورية السورية الموجودة في جنيف، بسبب الخلافات الحادة بين وفدي الحكومة والمعارضة، فيما كان من المقرر أن تبدأ الاجتماعات الاثنين الماضي ولمدة خمسة أيام.
وتقول المتحدثة باسم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، جنيفر فنتون: إن الخلافات المستجدة حول أجندة العمل، تحول دون عقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية «المصغرة» في جنيف.
وكان لافروف قد حذر بيدرسون، في وقت سابق، من مغبة التدخل في عمل اللجنة الدستورية السورية، مؤكدًا أن «أي تصرف مشابه يعد انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن».
ويرى مراقبون، أن موسكو تلقي بكل ثقلها السياسي والدبلوماسي من أجل إنجاح عمل اللجنة الدستورية، في محاولة لإقناع الغرب بأن العملية السياسية تسير بالشكل المطلوب، وهو ما يعني فك عزلة دمشق، والانخراط في إعادة إعمار البلاد، كما طالبت موسكو مراراً.

«فوبيا صالح» تُرعب الحوثيين في ذكرى «انتفاضة ديسمبر»

هددت ميليشيات الحوثي الانقلابية باتخاذ إجراءات وصفتها بالرادعة ضد أنصار الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، إذا تظاهروا بالذكرى السنوية الثانية لانتفاضة 2 ديسمبر 2017 التي دعا إليها صالح وقمعها الحوثيون بقتل الرئيس الراحل داخل منزله بصنعاء في الرابع من الشهر ذاته.
ومازال صالح، بعد عامين على مقتله، يشكل مصدر قلق كبير لميليشيات الحوثي التي نظمت خلال الأسابيع الماضية حملات إعلامية، عبر وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي، للنيل من تاريخ وإنجازات الرئيس الراحل الذي حكم البلاد 33 عاماً.
وتوعد رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى الحاكم في صنعاء، مهدي المشاط (قيادي حوثي كبير) -في خطاب وجه ليل الجمعة السبت لأنصار الميليشيات في مناطق سيطرتها بمناسبة الذكرى السنوية الـ52 ليوم الاستقلال (30 نوفمبر 1967)- «بردع كل من تسول له نفسه المساس بثوابت الجبهة الداخلية والموقف الوطني ومن دون أي تردد أو هوادة»، محذراً «من خطورة القفز على الواقع والمتغيرات والتحولات على المستوى المحلي».
ويخشى الحوثيون من اندلاع انتفاضة شعبية ضدهم في صنعاء مع حلول ذكرى انتفاضة ديسمبر ومقتل صالح، خصوصاً في ظل تردي الأوضاع الإنسانية والمعيشية وارتفاع الأسعار بشكل جنوني واستمرار حرمان غالبية موظفي الدولة من رواتبهم التي تصادرها الميليشيات منذ أكتوبر 2016.
وكتب المسؤول الإعلامي الحوثي، محمد عبدالقدوس، في تغريدة على تويتر تعكس مخاوف الميليشيا: «لمن يحاول العبث بالجبهة الداخلية، المشاط تكلم بكل وضوح وصراحة وعليهم أن يعوا كلامه جيداً». وأضاف مهدداً «لن يخرج (للتظاهر) إلا العاصي الذي تدعو عليه أمه.. وسيتم إعادة تربيته».
وذكرت مصادر سياسية في صنعاء، أمس، أن ميليشيا الحوثي حظرت على قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صنعاء) تنظيم فعاليات حزبية خلال الفترة الحالية بما في ذلك حفل خطابي بمناسبة ذكرى الجلاء (خروج آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن).
وأشارت المصادر إلى أن ميليشيا الحوثي صعدت لهجتها ضد قيادات «المؤتمر» في صنعاء، التي تخضع للإقامة الجبرية والرقابة الدائمة، واتهمتها بالتخطيط مع قيادات الحزب في الخارج لإشعال تظاهرات شعبية على غرار التظاهرات الشعبية في العراق ولبنان وإيران.
ووجهت جماعة الحوثي نائب رئيس حزب المؤتمر، يحيى الراعي، وهو أيضاً رئيس البرلمان الخاضع للانقلاب بصنعاء، بالدعوة لانعقاد جلسات البرلمان اليوم الأحد.
وكان الحوثيون، الذين يسعون لإعادة الحكم الإمامي البائد، استبقوا الذكرى الثانية لمقتل صالح، ونشروا الأسبوع الماضي تقريراً اتهموا فيه الأخير بالضلوع في اغتيال الرئيس الأسبق إبراهيم الحمدي في 11 أكتوبر 1977، وذلك في إطار مخططهم لتدمير تاريخ أبرز رؤساء اليمن الجمهوري.

الجيش الليبي يسيطر على مواقع جديدة في محاور العزيزية وغريان

تصاعدت حدة الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش الليبي وميليشيات تتبع حكومة الوفاق في محاور القتال في طرابلس، وخاصة في محاور الساعدية والسواني وجامع التوغار. وأكد قائد ميداني ليبي لـ«الاتحاد» استهداف مقاتلات سلاح الجو التابعة للجيش لتمركزات المسلحين في محور الرملة، مشيراً إلى أن الضربات تزامنت مع اشتباكات هي الأعنف بين قوات الجيش وميليشيات الوفاق.
وكشف القائد العسكري الليبي الذي فضل حجب هويته عن تمكن الوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبي من السيطرة على مواقع جديدة في محاور العزيزية بطرابلس والهيرة في منطقة غريان، لافتاً إلى أن القوات المسلحة تعمل على تأمين المنطقة بعد خوضها لاشتباكات عنيفة مع الميليشيات المسلحة انسحبت على إثرها الأخيرة من تمركزاتها.
ونفذت مقاتلات سلاح الجو الليبي عدداً من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع وتمركزات في محور صلاح الدين، إضافة إلى قيامها بمهام استطلاعية في مناطق الجنوب وخليج سرت وبعض المواقع الأخرى الخاضعة لمناطق العمليات. ونجحت القوات المسلحة الليبية في السيطرة على عدد من التحصينات الجديدة سواء في صلاح الدين أو الإشارة الضوئية وحي الأكواخ في طريق المطار كما تقدمت قوات الجيش الوطني في حي الأصفاح لتصل إلى مسجد صلاح الدين. وشنت طائرات سلاح الجو التابعة للجيش الليبي، غارات على موقع جنوب مدينة كاباو شمال غرب ليبيا (تبعد حوالي 106 كيلومترات عن قاعدة الوطية الجوية).
وقال اللواء محمد المنفور، قائد غرفة عمليات القوات الجوية التابعة للجيش الليبي، إن الغارات تمت بعد ورود معلومات استخباراتية عن قيام قائد المنطقة الغربية التابعة لميليشيات الوفاق أسامة جويلي، بزيارة لمهبط خاص بالطائرات جنوب مدينة كاباو انطلق العمل فيه منذ نحو شهرين، مؤكداً أن المهبط كان يجهز لتسيير طائرات مسيرة «درونز» لاستهداف الجيش الليبي، بالإضافة لطائرات النقل الخفيف والمتوسط لعرقلة القوات المسلحة الليبية واستهداف وحداتها.
وأكد المنفور أن المهبط لم يتحصل على إذن رسمي من مصلحة الطيران المدني كما هو معمول به في كافة دول العالم، ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك الهدف من تجهيزه والعمل عليه، محذراً المدن والبلدات الليبية من مغبة التعاون مع مثل هذه الأنشطة الإجرامية بمناطقها، لافتاً إلى رصد الجيش الليبي لكل الأنشطة المعادية في مدن ومناطق الغرب الليبي.
وشدد الإعلام الحربي للجيش الليبي على ضرورة أن يساهم الجميع في الحفاظ على سرية سير العمليات العسكرية ومواقع القوات المسلحة الليبية الأمامية، داعياً سكان طرابلس إلى الابتعاد بقدر الإمكان عن مواقع المجموعات الإرهابية والميليشيات الإجرامية تنفيذاً لتعليمات القائد العام المشير خليفة حفتر فيما يخص سلامة المواطنين.
سياسياً، رجح المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة عقد مباحثات سلام في جنيف شهر يناير المقبل، لافتاً إلى عقد أربعة اجتماعات تحضيرية في برلين وستعقد الجلسة النهائية في العاشر من ديسمبر الجاري. وأشار سلامة إلى أن التوتر بين أميركا وروسيا يتصدر قائمة تعقيدات الجهود الرامية لمعالجة الانقسامات الدولية بشأن الصراع بشمال أفريقيا، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة تبحث عما وصفه بـ«المظلة الدولية» لضمان تنفيذ أي اتفاقات تتم بين أطراف النزاع الليبي، في طريق تحقيق الاستقرار.
وكشف المبعوث الأممي لدى ليبيا عن خمسة بنود رئيسية اتفقت عليها القوى الدولية التي شاركت في الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر برلين، متمثلة في العودة للاتفاق السياسي، وحظر السلاح، ووقف النار، وإطلاق حزمة اقتصادية، وترتيبات أمنية في طرابلس، ونوّه إلى ضرورة مراعاة عامل الوقت في ما يخص تنفيذ أي خطط إصلاحية في ليبيا.
وحول أكبر العقبات التي تُعيق وقف إطلاق النار في طرابلس، قال المبعوث الأممي إن الانقسام الدولي يُعتبر السبب الرئيسي في ذلك، وخاصة بعد فشل جميع المفاوضات على مستوى الأطراف المحلية.
وتطرق سلامة إلى تدخل أطراف خارجية في الأزمة الليبية، إذ تحدّث عن وصولها إلى حد دخول شركات أسلحة بعينها على خط القتال، وتسيير طائرات من دون طيار من قِبل دُول لم يُسمّها.
وعن الانتخابات، قال المبعوث الأممي إن ليبيا ما تزال غير جاهزة لتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية، ولكن البعثة الأممية تعمل في الوقت الحالي على إجراء انتخابات بلدية في عدد من المدن.
(الاتحاد)

«قسد»: انتهاكات الجيش التركي مستمرة

قال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إن تركيا مستمرة في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، الذي عقدته مع واشنطن،وشدد على مطالب يجب تلبيتها في الحوار مع دمشق.

وأكد مظلوم في مقابلة مع «العربية»،أن بلدتي تل تمر وعين عيسى لن يتم تسليمهما إلى دمشق أو الروس، مشدداً على أنهما ستبقيان تحت سيطرة «قسد». وأضاف: إنه منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين أنقرة وواشنطن، لا تزال تركيا مستمرة في انتهاك الاتفاقية، وما حدث مؤخراً من هجوم على بلدتي تل تمر وعين عيسى يعد مثالاً حياً. وأشار إلى أن هذا الهجوم توقف بسبب تكبد قوات تركيا خسائر كبيرة، ومحاولة عناصر الفصائل الموالية لأنقرة العودة إلى أعزاز وإدلب.

وأضاف عبدي: إن «قسد» في شرق الفرات، لديها اتفاقات مع الجميع؛ (أي مع الحكومة السورية والأمريكيين والروس والتحالف) باستثناء تركيا، موضحاً: إن الجيش السوري منتشر وفق طلبنا من الباب وحتى نهر دجلة على طول الحدود مع تركيا؛ للفصل بيننا وبين المتطرفين الموالين لتركيا؛ بحيث لا يوجد الآن أي تماس مباشر بيننا وبين الأتراك، بينما في كوباني ومنبج والجزيرة يتم تسيير دوريات روسية برفقة قوى الأمن الداخلي الكردية، أما القوات الأمريكية فمنتشرة شرق القامشلي حتى ديرك وغرب القامشلي نحو الحسكة ودير الزور. وأضاف: إن الرقة تحت سيطرة «قسد» لكن العمليات مستمرة مع التحالف الدولي ضد «داعش». ورأى أنه من الصعب أن يصمد اتفاق وقف النار؛ لأن أجندات رئيس تركيا واضحة، وتتمثل في رغبته باحتلال كامل المنطقة، وشدد على أنه للمحافظة على الاتفاق يجب أن تضغط موسكو وواشنطن بشكل أقوى على تركيا فدورهما الآن غير كاف لاستدامة وقف إطلاق النار.

وفي شان المشروع السياسي الذي يقدمه المفاوضون الأكراد، ويناقشونه في دمشق، قال عبدي: «نحن نطالب باللامركزية السياسية، الطريقة التي ندير بها حالياً الإدارة الذاتية ، ويجب الاعتراف بها رسمياً، وفي المقابل سنحافظ على وحدة سوريا،ونعترف ونقبل بسيادتها بحدودها وعاصمتها ودستورها المستقبلي، ولا نقبل العودة إلى ما قبل عام 2011 وكأن شيئاً لم يحدث. وفي حال أقر دستور جديد ستكون «قسد»جزءاً من الجيش السوري، يدخل منظومة الدفاع كمؤسسة، وليس كأفراد، وأن تستمر في مناطق وجودها التي حررتها بعد 8 أعوام من الحرب. روسيا تريد أن تصل مع الحكومة السورية إلى حل وسط، والهوة لا تزال كبيرة.

تركيا تضيق الخناق على الصحفيين وتلغي تراخيص المئات

تواصل السلطات التركية تضييق الخناق على حرية الرأي والصحافة، مع إعلان أنقرة، أمس السبت، إلغاء تراخيص نحو 685 صحفياً عاملاً في البلاد، بذريعة تهديدهم للأمن القومي.
ونقل موقع «تركيا الآن» التركي، عن نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، قوله: «تم إلغاء ترخيص عمل الصحفيين بسبب تهديد الأمن القومي».
ويهدف القرار وفق أوقطاي، إلى منع استخدام البطاقات المزيفة، والعمل على تسهيل عمل الصحفيين، وزيادة هيبة البطاقة الصحفية. وأضاف، أنه تم إصدار 343 بطاقة صحفيه «صفراء» في 2019 .
(الخليج)

اتفاق تركيا والميليشيات الليبية يُغضب اليونان

اتفاق تركيا والميليشيات

الاتفاق العسكري، الذي وقّعته تركيا مع حكومة الميليشيات الليبية برئاسة فايز السراج، أغضب اليونان من الميليشيات، وأضاف شحنة إضافية من الغضب إزاء تركيا، في ظل توتّر بات مزمناً بين أثينا وأنقرة. هذا الاتفاق المتضمن اتفاقية بحرية وأمنية يأتي في إطار دعم النظام التركي لحكومة الميليشيات، وهو تطور خطر في التدخل التركي في الشأن الليبي، وغطاء لمزيد من تسليح الميليشيات، خاصة بعد الهزائم المتتالية في مواجهة الجيش الليبي الذي يواصل معركة طرابلس.

هذا الاتفاق ينتهك كذلك قرارات مجلس الأمن التي تحظر تسليح الأطراف المتقاتلة في ليبيا، إضافة إلى أن الاتفاقية البحرية تعد تهديداً مباشراً للدول التي تتقابل بحرياً مع ليبيا مثل اليونان، وهذا يوضح للمجتمع الدولي مدى أطماع أردوغان في الاستيلاء على النفط في المتوسط، والتحكم في تجارة الغاز المصدر إلى أوروبا، فمنذ فترة أرسلت تركيا ثلاث حفارات للتنقيب عن الغاز في شرق المتوسط قرب السواحل القبرصية، في خطوة أثارت غضب اليونان.

أمس، أفاد مصدر دبلوماسي يوناني بأن الخارجية استدعت سفير حكومة الميليشيات الليبية في أثينا، لطلب «معلومات عن مضمون» الاتفاق.

Volume 0%
 

تدفق السلاح

وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة أن تدفق الأسلحة إلى ليبيا من كل جهة والتوتر الناشئ بين واشنطن وموسكو يعقّدان معاً النزاع في هذا البلد. وفي إطار خطة العمل التي وضعها وأقرها مجلس الأمن في يوليو، يسعى سلامة لتنظيم مؤتمر دولي حول ليبيا في برلين، وخصوصاً لوقف التدخلات الأجنبية وتطبيق الحظر الأممي على الأسلحة المعلن في 2011.

وصرح، الجمعة، في مكتبه بتونس إن الطريق لا يزال مليئاً بالعقبات والتعقيدات». وذكر أن العقدة الأولى «تتعلق بالتوتر الروسي - الأميركي حول احتمال وجود شركات أمن روسية في ليبيا. وأضاف: «يتحدث شركاؤنا الليبيون عن ذلك كل يوم تقريباً. لا سبب محدداً للشك في هذه المزاعم».

(البيان)

فضائح نظام أردوغان.. مظاهرات فى ألمانيا لإخراج الأطفال من سجون أنقرة

فضائح نظام أردوغان..
تتفاقم معدلات القمع فى تركيا في ظل استمرار نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى اعتقال المعارضين بل والأطفال أيضا هو ما دفع إلى تنظيم نشطاء مظاهرات فى ألمانيا ضد قمع أردوغان فيما تحدى نائب تركى معارض، الرئيس التركى.

فى هذا السياق ذكرت صحيفة "زمان"، التباعة للمعارضة التركية، أن أحد ميادين كولونيا، شمال الراين-فيستفالن غرب ألمانيا، شهدت تنظيم فعاليات تطالب الحكومة التركية بإخراج 864 طفلًا مع أمهاتهم من سجون تركيا.

وقالت الصحيفة التركية المعارضة، إن جمعية المدافعين عن حقوق الإنسان في ألمانيا ومبادرة كولونيا-الألمان الجدد، نظمتا فعالية في ميدان دوم أحد أشهر ميادين مدينة كولونيا، من أجل مطالبة الحكومة التركية بإخراج الأطفال والأمهات من سجون تركيا.

وأشارت صحيفة زمان، إلى أن المشاركين في الفعالية، وزعوا بالونات مدون عليها عدد الأطفال داخل السجون وهو 864 طفلا وتم إطلاقها في وقت واحد كتعبير عن الأمل في إطلاق سراح الأطفال، حيث شارك الحضور من المواطنين الألمان والأتراك في حملة توقيعات تطالب الحكومة التركية بالتحرك السريع في هذا الملف.


وفى سياق متصل خرجت إحدى مؤسسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، والذى يترأسه رجب طيب أردوغان، لتكشف الأسباب الحقيقة وراء تفاقم الاستقالات التى تضرب  الحزب الحاكم.

وذكرت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أن فاطمة بوستال أونسال، إحدى مؤسسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أكدت أن الاستقالات التي يشهدها حزب العدالة والتنمية الحاكم تأخرت كثيًرا، حيث إن لجوء أعضاء مستقيلين من الحزب الحاكم لتدشين أحزاب جديدة سببه انعدام الحلول للمشاكل التي طرحوها.

وأوضحت فاطمة بوستال أن اختلافات وجهات النظر الحادة بدأت داخل حزب العدالة والتنمية عقب انتخابات الرئاسة التركية يونيو 2017، قائلة إن رئيس الوزراء آنذاك، أحمد داود أوغلو، طالب بتشكيل حكومة ائتلافية مع الأحزاب الأخرى المشاركة بالبرلمان عقب تلك الانتخابات، بينما لم يتم الإذن لداود أوغلو حينها بتشكيل الحكومة الائتلافية، وفي تلك الفترة التزم الجميع الصمت على الرغم من استيائهم قبيل الانتخابات ووجه بولنت أرنتش توبيخات فردية بعد أحداث حديقة غيزي، غير أن أبرز التوبيخات ظهرت بعد الانتخابات، هذه الاستياءات والتوبيخات وقعت داخل الحزب بعيدا عن الرأي العام.

وفى شأن متصل نقلت منصات تركية معارضة عن انجين أوزكوتش نائب كتلة حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، توجيهه رسالة إلى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قائلا :" : لنرفع الحصانة ونقف معًا للمحاكمة ونرى من المذنب".
وقال النائب التركى المعارضة خلال الفيديو :"هل نتحدث عن الحصانة؟، إذن، إنني على استعداد لإلغاء حصانتي، وفي تلك الحالة أنت أيضًا يا أردوغان تقدم بطلب من أجل إلغاء حصانتك، ودعنا نُحاكم نحن الاثنان في المحاكم العادلة، وأمام القانون التركي ، ولنرى من المذنب ".

وتابع النائب التركى المعارض :"لتشهد أمتنا من الذي يعامل الناس بشكل ظالم وغير قانوني، والذي يحقق المنفعة لنفسه، إننا لا نخاف غير الله، ولنحاسب أمام شعبنا وربنا، وإننا لا نقف وراء أي شيء لا نستطيع تقديم حساب بشأنه، لهذا السبب إنني أنادي من هنا مرة أخرى، فإذا كانت الحصانة هي المشكلة، إذن لنرفع الحصانة عني وعنك، ونحاسب معًا أمام القانون ونقف أمام المحكمة بشكل متساوٍى إنني أتحداك! ".
(اليوم السابع)

داعش يتبنى حادث الطعن الإرهابي في لندن

داعش يتبنى حادث الطعن
أعلن تنظيم داعش، أمس السبت، مسؤوليته عن حادث الطعن الذي نفذه رجل بسكين على مجموعة من المارة قرب جسر لندن أمس الجمعة. وفق وكالة "أعماق" الداعشية.

وأعلنت الشرطة البريطانية أن اسم الرجل الذي قتل شخصين طعناً في لندن، الجمعة، فيما وصفته السلطات بأنه هجوم إرهابي، هو عثمان خان، البالغ من العمر 28 عاماً، والذي سبق إدانته بارتكاب جرائم إرهابية وأفرج عنه من السجن العام الماضي.

وقال قائد شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا، نيل باسو، في بيان إن "هذا الشخص كان معروفاً للسلطات وأدين عام 2012 في جرائم إرهابية. وأفرج عنه من السجن في ديسمبر 2018 بشروط وبوضوح. وأحد نقاط التحقيق الرئيسية الآن هو تحديد كيف تمكن من تنفيذ هذا الهجوم".

كما قتلت الشرطة البريطانية رجلاً يرتدي سترة ناسفة زائفة كان قد طعن عدداً من الأشخاص بالقرب من جسر لندن قبل أن يطرحه المارة أرضاً، فيما وصفته السلطات بأنه حادث إرهابي.

وبدأ الرجل هجومه العشوائي قبيل الساعة الثانية مساء (14.00 بتوقيت غرينتش)، مستهدفاً أشخاصاً في مبنى فيشرمونغرز هول قرب جسر لندن في قلب حي المال بالعاصمة البريطانية، الذي شهد هجوماً دامياً ارتكبه متطرفون قبل عامين.

وطرح نحو ستة من المارة المشتبه به أرضاً وانتزعوا منه السكين الذي كان معه. وظهر في تسجيل فيديو على تويتر ضابط شرطة مسلح يسحب شخصاً آخر بعيداً عن الرجل الراقد عل الأرض قبل أن يقوم ضابط شرطة بتصويب سلاحه بعناية. وبعد وقت وجيز، سمع دوي طلقتين على ما يبدو، وتوقف الرجل الراقد على الأرض عن الحركة.

وقال قائد شرطة مكافحة الإرهاب بالمملكة المتحدة، نيل باسو: "أطلق ضباط مسلحون من العمليات الخاصة بشرطة مدينة لندن النار على رجل، وبوسعي تأكيد أن المشتبه به توفي في مسرح الحادث".

حادث مروع
من جهته، علق رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، على "تويتر": قائلاً: "أوجه الشكر لأجهزة الطوارئ والجمهور لشجاعتهم في التعامل مع ما يشتبه بأنه هجوم إرهابي على جسر لندن. هذا حادث مروع، قلوبنا مع الضحايا وعائلاتهم".


بدوره، قال عمدة لندن، صادق خان: "لن نسمح للإرهاب أن يهدد مدينتنا أو وحدتنا"، مؤكداً أن "حادثة جسر لندن عمل معزول ولن نسمح للإرهابيين بتغيير مسار حياتنا اليومية".

إلى ذلك أعلنت هيئة الإسعاف وقوع "حادث كبير" بالمنطقة، وأغلقت محطة جسر لندن المزدحمة. وأجلت قوات الأمن الأفراد من الأبنية المحيطة بمسرح الحادث إلى الجانب الشمالي من نهر التايمز.
(العربية نت)

شارك