الجيش الليبي يسيطر على كوبري الزهراء جنوبي طرابلس/القيادة الأمريكية في إفريقيا تشن غارة جوية على معقل لجماعة «الشباب» في الصومال/مصر تدرج «أنصار بيت المقدس» على قائمة الإرهاب
الإثنين 02/ديسمبر/2019 - 10:48 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم 2 ديسمبر 2019.
اليوم.. محاكمة 215 متهمًا بتنظيم كتائب حلوان
تنظر اليوم الإثنين، الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة محاكمة 215 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميا بتنظيم كتائب حلوان.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس وحضور الياس إمام رئيس نيابة امن الدوله العليا وسكرتارية حمدي الشناوي .
وترجع وقائع القضية، إلى أنه في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير2015، بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، تولى المتهمون من الأول حتى الحادي والثلاثين قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماع
كما تولى المتهمون مسئولية لجان جماعة الإخوان النوعية بشرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة، والتي تضطلع بتحقيق أغراض الجماعة إلى تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، والمنشآت العامة والبنية التحتية لمرافق الدولة، وكان الإرهاب أحد وسائلها التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.
(البوابة نيوز)
المسماري لـ«الاتحاد»: الجيش الليبي يتقدم في جنوب طرابلس
قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، إن الوحدات العسكرية التابعة للجيش تحقق تقدماً ممتازاً في جنوب طرابلس، مؤكداً أن القوات تتقدم وتسيطر على المناطق من الهيرة إلى العزيزية والساعدية والسواني وحتى الكريمية (حوالى 40 كم) تحت سيطرة القوات المسلحة.
وأوضح المسماري، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»: أن معارك أمس شاركت فيها مختلف القوات، مشيراً إلى أن الطائرات العمودية شنت غارات على تمركزات الميليشيات وقدمت الإسناد لوحدات الجيش الليبي. وأكد أن الميليشيات بدأت في الانهيار والانسحاب من المحاور، ومنها كوبري الزهراء إلى داخل الكريمية، لافتاً إلى أن الجيش الليبي يتقدم في المعارك ببطء احتراماً لقواعد الاشتباك لحماية المدنيين ولا يستخدم قوة نيرانية كبيرة.
ولفت المسماري إلى أن الطيران العمودي طارد آليات مسلحة للميليشيات في المحاور السابقة، مؤكداً إلقاء قوات الجيش القبض على عدد كبير من المرتزقة والمسلحين ومصادرة عدد كبير من الآليات والمدرعات، مؤكداً أن سلاح الجو استهدف آليات للميليشيات في مصنع الأعلاف بمدينة سرت.
من جانبه، قال قائد إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي العميد خالد المحجوب، إن القوات المسلحة الليبية وجهت عدة ضربات جوية على عدة محاور قتالية، مشيراً إلى صد قوات الجيش للميليشيات في محور عين زارة ودحرتهم. وأكد المحجوب في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» أن القوات المسلحة الليبية حققت تقدمات مهمة جداً وسيطرت على كوبري الزهراء، لافتاً إلى أن وحدات عسكرية تتبع الجيش الليبي تمكنت من تدمير ست آليات مسلحة، منوها بدور الطيران العمودي الذي شارك بشكل كبير في استهداف المسلحين وانهيار الميليشيات.
ولفت المحجوب إلى أن قوات الجيش الليبي تتقدم بخطى ثابتة في محاور القتال بجنوب العاصمة طرابلس.ونفذ سلاح الجو الليبي غارات على تمركزات الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق، بمعسكر اللواء الثالث «السعداوي» بمحور عين زارة، وبالقرب من كوبري الزهراء، واستهدف الطيران العمودي آليات للميليشيات بجانب مسجد الثوغار.
وكان الطيران الليبي قد استهدف الليلة قبل الماضية تمركزات للميليشيات التابعة لـ«حكومة الوفاق» برئاسة فائز السراج، في منطقتي جنزور والساعدية، كما استهدف سلاح الجو الليبي بغاراته تمركزات للميليشيات بمعسكر النقلية في طريق المطار بطرابلس.
إلى ذلك، أصدر النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي فوزي النويري بيانا بشأن تطور الأوضاع السياسية وانسداد الأفق السياسي في البلاد، مشيرا إلى أن البرلمان الليبي يبارك كل الجهود لعقد المؤتمرات والحوارات بين الفرقاء الليبيين للوصول بالبلاد إلى الاستقرار.
ونوّه النويري إلى ضرورة انتهاج الأسس الصحيحة لتكون النتائج صحيحة ويكتب لها النجاح وتكون متماشية مع الغاية الأسمى وهي إقامة دولة القانون والمؤسسات والديمقراطية، موضحا أن ما يهدد بقطع المسار الديمقراطي الذي بدأ عام 2011 هو محاولة الوصول إلى تسويات يستبعد فيها مجلس النواب أو يمنع من القيام بواجبه الدستوري، مضيفاً أن المجلس يجب أن يكون طرفا أساسيا لأية مشاورات بل هو من عليه قيادتها ليوفق بين كافة الأطراف ويمنح الثقة لأي جسم تنفيذي ينبثق عنها.
ولفت النويري إلى أن البرلمان يدرك حجم التحديات ويدرك أن حل الأزمة يحتاج إلى حزمة من التدابير الأمنية والسياسية والاقتصادية والإنسانية، مطالبا المجتمع الدولي باحترام إرادة الشعب الليبي في تقرير خياراته السيادية بحرية، مؤكداً أن ما يحتاجه البرلمان هو دعم المؤسسة التي انتخبها الشعب بإرادة حرة في آخر انتخابات له.
الحكومة البريطانية تتعهد بمراجعة شاملة لتشريعات إطلاق المحكومين بتهم الإرهاب
أعلنت الحكومة البريطانية أمس عن إجراء مراجعة عاجلة لتشريعات إطلاق سراح المشتبه بهم في قضايا الإرهاب، وذلك بعد أن أشارت التحقيقات في حادثة الطعن التي وقعت في لندن يوم الجمعة الماضي، وتبناها تنظيم «داعش» إلى أنه تم إطلاق سراح منفذ الهجوم مبكراً بعد إدانته بتهم تتعلق بالإرهاب عام 2012.
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون، إنه سيشدد العقوبات الصادرة بحق المدانين بالجرائم العنيفة والإرهاب مثل منفذ هجوم جسر لندن عثمان خان الذي قتل شخصين إذا فاز في الانتخابات العامة الشهر الجاري. وأضاف: «سنطرح عقوبات أشد على المجرمين الخطرين والإرهابيين قد تصل إلى السجن لمدة لا تقلّ عن 14 عاماً، وأضاف: «هذا النظام يجب أن ينتهي.. في ما يخص كل الجرائم الإرهابية والمتطرفة، يجب التنفيذ الفعلي للعقوبة التي يفرضها القاضي، وعلى هؤلاء المجرمين أن ينفذوا كل يوم من عقوبتهم من دون استثناء».
وحُكم على عثمان خان بالسجن لمدة غير محددة عام 2012، مع ثماني سنوات كحدّ أدنى. وأصبحت عقوبته السجن 16 عاماً في الاستئناف عام 2013 لانتمائه إلى مجموعة أرادت تفجير أهداف بينها بورصة لندن وإقامة مخيم تدريب إرهابي في باكستان، لكن تم الإفراج عنه بعد 6 سنوات. وقال جونسون «إذا كنتم مدانين بتهمة ارتكاب جرم إرهابي خطير، يجب أن يكون هناك عقوبة إجبارية لا تقلّ عن 14 عاماً، وبعضهم يجب ألا يخرجوا من السجن إطلاقاً». وأضاف «أن هذه التغييرات البسيطة، وهي نفس ما كنت أقوله منذ أن أصبحت رئيساً للوزراء، كانت يمكن أن تسمح بتجنّب هذا الاعتداء».
ويخضع حوالي 70 إرهابياً كان تم إطلاق سراحهم من سجون بريطانيا، لعملية مراجعة عاجلة من قبل السلطات في أعقاب هجوم الطعن الإرهابي في وسط لندن. وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إن هناك حالات تستدعي سجن المدانين بتهم إرهابية مدى الحياة بما يشير إلى أن أي حكومة جديدة للمحافظين ستشدد إجراءات العقوبات. فيما قال زعيم حزب العمال المعارض، جيرمي كوربين، إنه لا يتعين بالضرورة أن يقضي الإرهابيون المدانون مدة عقوبتهم كاملة في السجن، وأضاف: «أعتقد أن الأمر يعتمد على الظروف، هذا يعتمد على الحكم، بل يعتمد بشكل أساسي على ما يفعلونه في السجن».
مصر : تأجيل محاكمة 12 «داعشياً»
أجلت محكمة مصرية، أمس، محاكمة 12 متهماً بالانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي في القضية المعروفة إعلامياً بـ«دواعش سيناء»، إلى 11 ديسمبر لاستكمال المرافعات. وتضم خلية «الدواعش» 6 متهمين محبوسين و5 هاربين ومتهماً واحداً مُخلى سبيله بتدابير احترازية.
ويواجه المتهمون اتهامات بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية أبرزها استهداف مقر نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، إضافة إلى تأسيسهم وقيادة جماعة اسموها «ولاية سيناء» يعتنق عناصرها أفكار تنظيم داعش الإرهابي، وتهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء، واستهداف المنشآت العامة وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ أغراضها.
وأجلت محكمة أخرى بسوهاج صعيد مصر محاكمة 8 من عناصر «الإخوان» في القضية المعروفة إعلامياً بقضية «المغارة»، إلى جلسة 4 فبراير المقبل للاستماع إلى مرافعة الدفاع، حيث تعود أحداث القضية، إلى عام 2015 عندما وردت معلومات إلى ضباط الأمن الوطني بسوهاج، عن وجود المتهمين في إحدى المغارات بالجبل الغربي، وبحوزتهم بنادق آلية وكمية من الذخيرة.
إلى ذلك، أدرجت السلطات المصرية تنظيم «أنصار بيت المقدس» على قائمة الكيانات الإرهابية، بناء على حكم من محكمة الجنايات، حسب ما تم نشره في الجريدة الرسمية. وجاء قرار إدراج التنظيم ضمن القائمة لمدة خمس سنوات نظراً لاعتناق أفرادها «أفكاراً تكفيرية متطرفة قائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، واستباحة دماء المسيحيين وأموالهم، واستهداف دور عبادتهم، وتنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد ومنشآت القوات المسلحة».
(الاتحاد)
الجيش الليبي يسيطر على كوبري الزهراء جنوبي طرابلس
تمكنت قوات الجيش الليبي، أمس الأحد، من فرض سيطرتها على كوبري الزهراء جنوب العاصمة طرابلس. ونقل موقع بوابة إفريقيا الإخباري عن مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي خالد المحجوب، قوله، إن قوات الجيش الليبي كبدت المجموعات المسلحة خسائر كبيرة، في العتاد والسلاح، حيث تم تدمير عدد 6 آليات مع أسر عدد كبير من عناصر المجموعات المسلحة في المنطقة. وأضاف المحجوب، أن سلاح الجو التابع للجيش الليبي شن غارات جوية على محاور طرابلس، حيث نفذ عمليات استهداف مباشرة بنيران الطيران العمودي، فيما أحرزت القوات تقدمات على الأرض، كما تم استكمال السيطرة على منطقة الساعدية مع هروب المجموعات المسلحة إلى الكريمية وغوط بوساق. وأكد المحجوب، أن قوات الجيش تمكنت أيضاً من دحر محاولة للمجموعات المسلحة للتقدم في محور عين زارة، وإلحاق القوات المعادية خسائر في المعدات والأفراد.
يجيء ذلك فيما، ألمح قيادي في قوات الوفاق إلى قرب وصول شحنة أسلحة ومعدات عسكرية وطائرات مسيّرة تركية جديدة إلى العاصمة طرابلس، لدعم الميليشيات المسلّحة في مواجهة تقدم قوات الجيش الليبي، وذلك بعد توقيع اتفاق مثير للجدل بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية، حول تعزيز التعاون العسكري والبحري.
وقال آمر سلاح المدفعية في عملية «بركان الغضب» التابعة لحكومة الوفاق، العقيد فرج مصطفى في تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك: «قريباً سوف نملك المبادرة من جديد بوصول دعم نوعي، في انتظار رجوع باقي الكوادر التي يتم تدريبها بالخارج».
وتعدّ تركيا الداعم العسكري الأوّل والأكبر للميليشيات المسلّحة التابعة لقوات حكومة الوفاق، في قتالها ضدّ قوات الجيش الليبي، واتخذ الدعم التركي لحكومة الوفاق في مرحلته الأولى طابعاً سرياً، إلى أن أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان بشكل واضح في يونيو الماضي، دعم بلاده لميليشيات الوفاق، بحجة تحقيق ما سمّاه توازناً في القوى مع قوات الجيش الليبي من جهة ولحماية المصالح التركية هناك من جهة أخرى.
من جانب آخر، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير خارجية اليونان نيكوس دندياس، خلال لقائهما أمس في القاهرة، مجمل الملفات الإقليمية، وسُبل التعامل مع تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة التطورات المتعاقبة على الساحة الليبية، وآخرها توقيع مذكرتيّ تفاهم بين أنقرة وفايز السراج، رئيس مجلس الوزراء الليبي، حيث توافق الوزيران على عدم شرعية قيام السراج بالتوقيع على مذكرات مع دول أخرى، خارج إطار الصلاحيات المقررة في اتفاق الصخيرات. وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين استعرضا، خلال اللقاء، التدخل التركي السلبي في الشأن الليبي، بما يتعارض مع مجمل جهود التسوية السياسية في ليبيا.
القيادة الأمريكية في إفريقيا تشن غارة جوية على معقل لجماعة «الشباب» في الصومال
مصر تدرج «أنصار بيت المقدس» على قائمة الإرهاب
(الخليج)
تميم يسعى للتخلى عن الإخوان
يبدو أن كل الأمور تؤدى إلى اتجاه النظام القطرى للتخلى عن جماعة الإخوان من أجل حل أزمته، خاصة فى ظل تفاقم الأزمات التى يعانى منها تنظيم الحمدين بسبب عزلته عن محيطه العربى، وهو ما جعل العديد من الصحف العربية تبث كواليس استعداد الدوحة للتخلى عن قيادات إخوانية.
فى هذا السياق أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن النظام القطرى يتذلل من أجل حل أزمته مع دول الرباعى العربى، مشيرا إلى أن قطر أكدت أنها على استعداد لقطع العلاقات مع الإخوان.
ونقل الموقع التابع للمعارضة القطرية، عن صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، كشفها عن زيارة غير معلنة قام بها وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثانى إلى السعودية، الشهر الماضي حيث التقى بمسؤولين سعوديين، وهو في محاولة لإقناعهم في إنهاء الخلاف المستمر منذ ما يزيد على عامين منذ الخامس من يونيو 2017.
وأكد موقع قطريليكس، أن الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، قدم عرضًا مفاجئًا لإنهاء الأزمة أثناء وجوده في الرياض، مشيرا إلى أن الدوحة مستعدة لقطع علاقاتها مع جماعة الإخوان بالكامل، بجانب التزامه بالوعود ومطالب الرباعي محاولًا استرضاء المملكة واستجداءهم من أجل الصلح وإنهاء الخلاف نظرًا لما تمر به الدوحة من انهيار اقتصادي وعزلة عربية.
وفى إطار متصل أكد موقع قطريليكس أن أمير قطر تميم بن حمد يدرس ترحيل أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية المتواجدين داخل البلاد، إلى دولة بشرق آسيا.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية إن تميم بن حمد ناقش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إمكانية استقبال تركيا أعضاء الإخوان المتواجدين بالدوحة للخروج من الأزمة القطرية التى تعيشها.
ولفت موقع قطريليكس إلى أن تميم بن حمد أبدى للرئيس التركى انزعاجه من تضرر الاقتصاد القطري من المقاطعة وانعزال الشعب عن الشعوب الخليجية، وأكد له أن هذه العزلة أثَّرت سلبًا على شعبيته وتهدد حكمه؛ لذلك حان وقت رحيل الإخوان من الدوحة للخروج من الأزمة القطرية التى تعيشها حاليا.
وبشأن احتمالية تخلى قطر عن الإخوان، أكد هشام النجار الباحث الإسلامى أن قطر على استعداد للتخلى عن الإخوان للخروج من أزمتها مع الدول العربية خاصة فى ظل ضغط شعور قطر بخطر كبير نتيجة تبعات مواقفها وتحالفاتها خاصة وأن التطورات في المنطقة انتهت الى الكشف عن الكثير من المعلومات والحقائق عن وقوف النظام القطري وراء عمليات كبرى وخطط غير مسبوقة تستهدف أمن واستقرار وسلامة الدول العربية وعلى رأسها السعودية ومصر، ومن ذلك تعاونها مع إيران لاستهداف دول الخليج واليمن وتعاونها مع تركيا لاستهداف مصر وسوريا وليبيا.
وأضاف الباحث الإسلامى فى تصريح لليوم السابع أن مزاعم قطر التى أعلنتها خلال الأيام الماضية بإمكانية تخليها عن الإخوان يبقى بدون قيمة إن لم تقم الحكومة القطرية بتنفيذ الشروط العربية الـ ١٣ بأكملها لأنها مرتبطة بعضها ببعض ولا يصح تنفيذ أحدها منفردًا والتى تتضمن من بينها وقف دعم قطر للإرهاب وغلق قناة الجزيرة.
وأوضح هشام النجار أن دعم قطر للإخوان مرتبط بالعلاقة والتحالف مع تركيا ولن تقبل الدول العربية المناهضة للارهاب سوى بتنفيذ شروطها مجتمعة وبتفكيك قطر تحالفها مع كل من تركيا وإيران وايقاف حملاتها العدائية واعلامها الموجه ودعمها المادي لمختلف التنظيمات المتطرفة والارهابية وليس للاخوان فحسب وعلى امتداد العالم خاصة في أفريقيا وليس في مصر فحسب.
(اليوم السابع)
خلية منفذ هجوم جسر لندن خططت لاغتيال بوريس جونسون
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن 6 من الـ8 إرهابيين، الذين تم سجنهم مع الإرهابي عثمان خان، منفذ هجوم جسر لندن، كان قد تم إطلاق سراحهم من السجن في عام 2012.
وأضافت أن الرجال التسعة هم أعضاء في خلية إرهابية تتبنى فكر القاعدة، قامت بالتآمر لتفجير بورصة لندن وقتل رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، عندما كان يشغل منصب عمدة لندن.
وأوضحت الصحيفة أن أحد الإرهابيين ما زال مسجوناً، فيما أدين آخر في مؤامرة إرهابية أخرى، أما خان فقضى في أعقاب الهجوم الإرهابي، ليبقى 6 من أعضاء طليقين.
السجن لأجل غير مسمى
وكان قد تم الحكم بالسجن إلى أجل غير مسمى مبدئياً على 3 من الأعضاء الـ9 بالخلية الإرهابية، وهم خان ومحمد شاهجان ونظام حسين، لكن تم قبول استئناف تقدم به الثلاثي في عام 2013 وتم بمقتضاه إصدار عقوبات سجن محددة بحقهم.
وجاء في قرار قبول الاستئناف من جانب رئيس لجنة التحقيق اللورد جيفيس ليفسون أنه "تم تصنيفهم بالخطأً" على أنهم أكثر خطورة من باقي المتهمين. وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، تم إطلاق سراح عثمان خان في ديسمبر/كانون الأول 2018 بعد قضاء نصف مدة العقوبة المحددة بالسجن التي صدرت بحقه. كما تم إطلاق سراح الرجلين الآخرين.
أما باقي أعضاء الخلية، فقد كان قد تم الإفراج عن 4 منهم، وهم شاه محمد الرحمن وعمر شريف لطيف وجوروكانث ديساي وعبد الملك ميا، فيما صدر حكم بالسجن على المتآمر الثامن وهو مهيب الرحمن، مرة أخرى في عام 2017 لضلوعه في التخطيط لهجوم إرهابي يستهدف عناصر الشرطة أو الجيش البريطانيين. ووفقاً لما نشرته صحيفة "ديلي تلغراف"، فإن المتآمر التاسع، وهو محمد مقصود شودري، مازال سجيناً بيد أنه لم تتوافر معلومات حول أسباب استمرار اعتقاله على الرغم من انقضاء نصف مدة عقوبته مثل باقي أعضاء الخلية.
وحصل نظام حسين على نفس مدة الحكم بالسجن مثله مثل عثمان خان، في حين حصل شاهجان، الذي تم وصفه بزعيم المخطط الإرهابي آنذاك، على حكم بالسجن لمدة أطول.
وتم إلقاء القبض على الإرهابيين التسعة في عام 2010 وتم احتساب مدة بقائهم في الحبس قيد المحاكمة ضمن مدة الأحكام بالسجن الصادرة بحقهم.
قائمة أهداف الخلية
وفي المحاكمة في عام 2012، استمعت محكمة ولويتش كراون إلى كيفية تآمر وتخطيط الأعضاء التسعة لهجوم على غرار عمليات تنظيم القاعدة لتفجير قنبلة في بورصة لندن.
واحتوت قائمة الأهداف، المدونة بخط اليد والتي تم ضبطها بمنزل أحد الإرهابيين، على أسماء وعناوين عميد كاتدرائية القديس بولس وبوريس جونسون، الذي كان يشغل آنذاك منصب عمدة لندن، وحاخامان والسفارة الأميركية في لندن.
واستمعت هيئة المحكمة وقتئذ إلى تسجيلات تمت سراً لمحادثات لعثمان خان، الذي كان يبلغ من العمر 20 عاماً حينها، أثناء مناقشته خططا لتجنيد متطرفين بريطانيين لحضور معسكر تدريبي في كشمير.
وكشفت تسجيلات صوتية لعمليات تنصت على منزل خان في ستوك أون ترينت أثناء مناقشته لخطط إقامة معسكر تدريب على استخدام الأسلحة النارية، أنه كان من المفترض أن يقوم المتدربون بالتخفي كطلاب مدرسة دينية.
كما تضمنت التسجيلات الصوتية مناقشات بين بعض أعضاء الخلية الإرهابية، المتمركزين في لندن وكارديف في بريطانيا، حول شن هجمات مروعة تودي بحياة أعداد كبيرة "على غرار هجمات مومباي" في الهند، في حين كشف الإرهابيون المقيمون في مدينة ستوك عن تخطيطهم لتفخيخ مواسير المياه في مراحيض حانتين في بلدتهم. كما تضمنت وثائق القضية دليلاً على وجود صلة بين أفراد الخلية الإرهابية والداعية المتشدد أنجم شودري، من واقع تفريغ بيانات هاتف محمول تم ضبطه بمنزل أحد الإرهابيين المتآمرين.
اعترافات.. وحكم مشدد
وذكر المدعي العام أندرو إديس أمام هيئة المحكمة أن المتهمين "أقروا واعترفوا بمسؤوليتهم عن أعمال إرهابية بالغة الخطورة".
وقام القاضي ويلكي، الذي أصدر الحكم بالسجن لأجل غير مسمى على أعضاء الخلية في 9 فبراير/شباط 2012، بالتعقيب قائلا إن "المؤامرة كانت مغامرة جادة وطويلة الأجل في الإرهاب"، وكان يمكن أن تؤدي إلى ارتكاب فظائع في بريطانيا.
تخفيف وتحديد الأحكام
لكن في عام 2013، كتب القاضي اللورد ليفيسون: "على الرغم من أننا ندرك أن تدريب الإرهابيين على استخدام الأسلحة النارية يحتمل أن يؤدي إلى خسائر محتملة في الأرواح.. إلا أنه تم بالفعل الحيلولة دون تحقيق هذا الهدف وغيره من العواقب الأخرى". وبناء عليه، أصدرت محكمة الاستئناف حكمها في عام 2013 على شاهجان بالسجن 17 سنة و8 أشهر، وعلى عثمان خان ونظام حسين بالسجن لمدة 16 عاماً، إلى جانب بقائهم تحت المراقبة لمدة 5 سنوات يمكن تجديدها.
وتم إطلاق سراح عثمان خان في ديسمبر/كانون الأول 2018، حيث كان على ما يبدو قد أوهم الجميع بأنه تم إعادة تأهيله، ولكنه ارتكب الحادث المروع على جسر لندن بعد 12 شهراً فقط.
وجاء إطلاق سراح عثمان خان تلقائياً بانقضاء نصف مدة الحكم الصدر بحقه، حيث إن مجلس الإفراج المشروط كان قد أكد أنه لم يلعب أي دور في إطلاق سراح خان المبكر. وأوضح بيان صدر الجمعة أن الإرهابي "يبدو أنه تم إطلاق سراحه تلقائياً بترخيص (وفقاً لما ينص عليه القانون)، دون إحالته مطلقاً إلى المجلس".
وفي أعقاب هجوم جسر لندن، قامت وزارة العدل بمراجعة شروط الترخيص لكل إرهابي مدان تم إطلاق سراحه من السجن، والذين تصل أعدادهم إلى حوالي 70 شخصاً.
جونسون يستشيط غضباً
من جهته، صرّح رئيس الوزراء بوريس جونسون بأن إلغاء الإفراج المبكر من السجن ربما كان سيمنع عثمان خان من تنفيذ المذبحة.
وقال جونسون: "أغضبني ما رأيته خلال الـ24 ساعة الماضية، ومن الواضح تماماً أنه لن يمكن الاستمرار في نهج الماضي الفاشل".
وأضاف جونسون: 'إذا كان هناك إدانة بجريمة إرهابية خطيرة، فيجب أن يكون هناك حد أدنى إلزامي من السجن لمدة 14 عاماً، ويجب عدم إطلاق سراح البعض. وعلاوة على ذلك، يجب، في حالة جميع جرائم الإرهاب والتطرف، أن تكون العقوبة التي أعلنها القاضي هي الوقت الفعلي للبقاء في السجن. يجب أن يقضي هؤلاء المجرمون كل يوم من مدة عقوبتهم، دون استثناء".
واختتم جونسون تصريحاته قائلاً: "إن هذه التغييرات البسيطة، تماشياً مع ما أنادي به منذ أن أصبحت رئيس الوزراء، كان يمكن أن تمنع وقوع مثل هذا الهجوم".
(العربية نت)