ترامب يدافع عن ضحايا الحراك الإيراني... استمرار الاحتجاجات والعنف في جنوب العراق ومشاورات سياسية في بغداد.. منظمات مصرية وليبية ترفض الاتفاقية الاستعمارية بين أردوغان والسراج
الثلاثاء 03/ديسمبر/2019 - 02:41 م
طباعة
إعداد: روبير الفارس
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم 3 ديسمبر 2019.
ذوو الاحتياجات في لبنان يتظاهرون بسبب عدم صرف مستحقات رعايتهم
نظمت مؤسسات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان، تظاهرات في عدد من المناطق واعتصاما تحذيريا أمام مقر البطريركية المارونية بمشاركة أعداد كبيرة من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك احتجاجا على تأخر الدولة اللبنانية وعدم سدادها المستحقات المالية لتلك المؤسسات على نحو يعرضها للإغلاق.
وكان الاتحاد اللبناني لشئون الإعاقة قد دعا للاحتجاج الرمزي في ساحة الصرح البطريركي، بمناسبة حلول اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى وجود 100 مؤسسات وجمعية تقوم على رعاية أكثر من 12 ألف لبناني من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم التعليم والخدمات العلاجية لهم والاهتمام بشئونهم ودمجهم في المجتمع.
وأكد المشاركون في الاحتجاجات أن مؤسسات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة أصبحت معرضة للخطر ومهددة بأن تغلق أبوابها، جراء عدم حصولها على المبالغ المالية المقررة لها من الدولة.
وانضم البطريرك الماروني الكاردنيال مار بشارة بطرس الراعي إلى المحتجين، مؤكدا أن من حق ذوي الاحتياجات الخاصة أن تهتم بهم الدولة وتكرمهم وترعاهم، معربا عن تقديره لحضور ذوي الاحتياجات الخاصة إلى ساحة البطريركية المارونية.. وقال "إن ذوي الاحتياجات الخاصة لا يقترفون أي جرم، ومن حقهم أن تعتني بهم الدولة، فالدول تقاس باهتمامها بهؤلاء".
ومن جانبه، أكد وزير الشئون الاجتماعية ريشار قيومجيان، الذي انضم إلى البطريرك الماروني وجموع المعتصمين من ذوي الاحتياجات الخاصة، أنه لن يقبل أن يتم إغلاق أي مؤسسة تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة، متعهدا أن يواصل متابعة هذه القضية لكي يتم سداد مستحقات تلك المؤسسات.
وأضاف: "ما تعانونه اليوم هو جزء من مشكلة يعاني منها البلد برمته.. نحن اليوم بضائقة مالية وأزمة اقتصادية حادة للغاية تنعكس عليكم وعلى المؤسسات التي أنتم فيها".. مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده بحيث يتم صرف مستحقات مؤسسات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة قبل نهاية العام الجاري.
البوابة نيوز
أردوغان يهاجم مصر ويكشف أهدافه من الاتفاقية الأمنية مع ليبيا
كشف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أهدافه الحقيقة تجاه مصر من توقيع الاتفاق العسكري مع حكومة فايز السراج في ليبيا.
وقال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، في تصريحات نقلتها وكالة "الاناضول": إن الاتفاقات بين مصر واليونان وقبرص لن تؤثر على الاتفاق الذي أبرمه مع حكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فايز السراج بشأن التعاون الأمني والبحري.
وأضاف أردوغان أن: الأعمال التي تقوم بها مصر واليونان وقبرص اليونانية -في إشارة إلى التحركات الدبلوماسية التي تقوم بها الدول الثلاثة- لن تؤثر على الاتفاق الذي عقدناه مع ليبيا.
وفيما يتعلق بردود فعل الدول الثلاث حول الاتفاق بين تركي وليبيا ليبيا، قال أردوغان: من الممكن أن تتخذ اليونان بعض الخطوات، ونحن نحتفظ بحق اتخاذ الخطوات اللازمة، وسنقوم بفعل ما يلزم.
مستطردا، مجريات الأحداث شرقي المتوسط واتفاقنا مع ليبيا ربما يشكلان إزعاجا حقيقيا إلى فرنسا أيضا، لكننا نؤكد أن الاتفاق المبرم حق سيادي لتركيا وليبيا ولن نناقش هذا الحق مع أحد.
وكانت قد وقعت تركيا اتفاقا مع ليبيا ممثلة في حكومة الوفاق الوطنى برئاسة فايز السراج المسيطرة على طرابلس بمعاونة الميلشيات الإرهابية، اتفاقا أمنيا لم تتكشف بنوده حتى الآن متعلق بتقسيم الحدود البحرية وحق استخدام المجال الجوي والبحري للبلاد، في انتهاك واضح للقوانين الدولية وبالمخالفة للصلاحيات التي يمنحها اتفاق الصخيرات الأممى لحكومة فايز السراج.
فيتو
بيان شديد اللهجة أبناء ليبيا تطالب مجلس الأمن بسحب اعتماد حكومة الوفاق
أصدرت مجموعة أبناء ليبيا، بيانا شديد اللهجة بشأن مذكرة التفاهم الموقعة بين رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وعبرت المجموعة بحسب البيان رقم (21)، والذى حمل توقيع مثقفين وناشطين سياسيين وإعلاميين ومهنيين، عن بالغ قلقها من الطريقة العبثية التى تدير بها ما يسمى بحكومة الوفاق شؤون الدولة الليبية، واستنزافها لموارد البلاد فى نشاطات غير مشروعة وبطريقة غير قانونية، مشيرة إلى أن اتفاقها مع الحكومة التركية جريمة جديدة تستبيح السيادة الوطنية، منتهكة بذلك أيضا حظر السلاح المفروض من مجلس الأمن على ليبيا.
وشددت مجموعة أبناء ليبيا خلال بيانها أيضا، على رفضها التام لهذه الاتفاقية والالتزامات التى ترتبها سياسة ما يسمى بحكومة الوفاق على ليبيا، مبينة أن الشعب الليبى لا يقبل تجاهل حقه فى اختيار من يحكمه، داعية مجلس الأمن النظر فى قراره ويسحب اعترافه بهذه الحكومة المفروضة على الشعب الليبى، ويعيد الاعتراف بالحكومة الانتقالية المعتمدة من مجلس النواب.
يذكر أن الدكتور عارف النايض، رئيس مجلس إدارة مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة، كان قد بعث برسالة إلى الدكتور غسان سلامة، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، حذر فيها من توريط ليبيا فى اتفاقيات مع تركيا، وطالب بسحب الاعتراف من مجلس السراج.
وتقدم النايض فى رسالته، بمقترح طالب فيه النظر مجددا وبشكل جاد وعاجل فى سحب الاعتراف الأممى بالمجلس الرئاسى وحكومته، قبل أن يورط ليبيا والليبيين فى مزيد من الاتفاقيات والتفاهمات الباطلة مع تركيا وغيرها، لأسباب عديدة أهمها أنه غير منتخب، ولم يختاره جسم منتخب ولا يجسد إرادة الشعب التى هى أساس
وقال النايض، فى رسالته، إن المجلس منقوص، وفقد جل أعضائه إما بالاستقالة وإما بالمقاطعة، ويفترض فى قرارته ان تكون جماعية، فهو فاقد لكيانه بفقدان جل أعضائه.
مبتدا
منظمات مصرية وليبية ترفض الاتفاقية الاستعمارية بين أردوغان والسراج
أعلنت منظمات أهلية مصرية وليبية، رفضها الاتفاقية الاستعمارية التى وُقعت بين كل من أردوغان رأس نظام تركيا الإرهابى، وبين فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية.
وقالت المنظمات فى بيان مُشترك: "نعلن بوضوح شديد رفضنا المطلق لهذه الاتفاقية لما لها من مخاطر شديدة.. خطر محلى على دولة ليبيا، وخطر إقليمى على المنطقة العربية، وخطر دولى، إذ أنها عبارة عن تحالف الإرهابيين الذين يتجاوز تهديدهم، وتتجاوز خطورتهم الدولة والإقليم والمنطقة إلى العالم بأسرة".
وقالت المنظمات فى بيانها: "يعلم القاصى والدانى أن دولة ليبيا تتعرض لمؤامرة كبيرة، قادها منذ العام 2011 الاستعمار الغربى، وذلك بآياد عربية وإسلامية، تمثلت فى دويلة قطر من ناحية، ومن ناحية أخرى الخليفة العثمانلى المزيف رجب اللا طيب أردوغان، هذه المؤامرة التى فتت التراب الليبى، وزرعت الفتن بين أهل ليبيا الطيبين، وذلك للاشيء سوى لسلب خيرات ليبيا، من جانب، وتهديد الأمن القومى لجمهورية مصر العربية - قلب العروبة النابض وعقلها المفكر- حيث أنها هى العقبة فى سبيل تحقيق المخطط التركى القطرى فى تفكيك المنطقة لتسهيل السيطرة عليها ليقوم بحكمها جماعة الإخوان الإرهابية التى هى صنيعة الاستعمار البريطانى".
وأعلنت المنظمات دعمها المُطلق للقوات المسلحة الليبية الشجاعة بقيادة القائد العام، وذلك لتحقيق الأمن الذى يغيب عن دولة ليبيا بسبب محور الشر والإرهاب متمثلا فى جماعة الإخوان الإرهابية، ومن يدورون فى فلكها من أفراد وجماعات ودول مثل تركيا وقطر.
كما أعلنت المنظمات دعمها المُطلق للدولة المصرية ومؤسساتها وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى والمؤسسة العسكرية المصرية البطلة التى هى درع وسيف الأمة العربية، فى مواجهة الإرهاب وأعوانه ورعاته.
ووقع على البيان، عن المؤتمر العام لشباب القبائل والمدن الليبية المهندس ناصر ألافى، وعن المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان محمد عبد النعيم، وعن الاتحاد العالمى للمواطن المصرى فى الخارج بهجت العبيدى.
اليوم السابع
ترمب يدافع عن ضحايا الحراك الإيراني
ندد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء بحملة إيران على المتظاهرين الذين خرجوا للاحتجاج على رفع أسعار الوقود في وقت ذكرت مجموعات حقوقية أن حصيلة القتلى ارتفعت.
وقال ترمب للصحافيين قبيل قمة لحلف شمال الأطلسي في لندن "الكثير الكثير من الأشخاص يُقتلون في إيران لمجرد الاحتجاج" مضيفًا " إنه أمر مروع".
ايلاف
استمرار الاحتجاجات والعنف في جنوب العراق ومشاورات سياسية في بغداد
يواصل السياسيون العراقيون المفاوضات الثلاثاء لتشكيل حكومة جديدة في بغداد، مع استمرار أعمال العنف في مدينتي النجف وكربلاء بجنوب العراق، رغم الوساطات، حسب ما أفاد مراسلون من فرانس برس.
ففي النجف التي دخلت في دوامة العنف مع إحراق القنصلية الإيرانية مساء الأربعاء، واصل متظاهرون ليل الاثنين الثلاثاء محاولاتهم للدخول إلى مرقد محمد باقر الحكيم رجل الدين العراقي الشيعي البارز.
وشوهد مسلحون بملابس مدنية يطلقون النار على المتظاهرين الذين أحرقوا جزءاً من المبنى.
وأفاد شهود عيان أن هؤلاء أطلقوا أعيرة نارية وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.
وتحاول شخصيات عشائرية بارزة منذ أيام عدة، التفاوض على آلية للخروج من الأزمة، بينما يناشد محافظ النجف سلطات بغداد لوقف العنف.
ودعا زعماء العشائر الثلاثاء، رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر ومقاتليه من "سرايا السلام"، إلى التدخل.
لكن الصدر لم يستجب حتى الساعة، وهو الذي نزل رجاله بأسلحتهم في بغداد بداية أكتوبر، وتعهد بـ"حماية" المحتجين.
وفي كربلاء، وقعت مواجهات جديدة ليلاً بين المتظاهرين والشرطة التي أطلقت الرصاص والقنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.
وتتواصل التظاهرات في بغداد ومدن جنوبية عدة ضد السلطات حيث يعتبرون أن لإيران النفوذ الأكبر عليها، خصوصاً مع تواجد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في البلاد حالياً.
وإذ تسعى القوى السياسية لإيجاد بديل عن رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، تحاول الكتل البرلمانية دراسة قانون انتخابي جديد يفترض أن يؤدي إلى مجلس نواب أقل عدداً وأوسع تمثيلاً.
لكن ذلك ليس كافياً بالنسبة إلى المتظاهرين، الذين يريدون إنهاء نظام المحاصصة الطائفية والإثنية في توزيع المناصب، حتى أن البعض يطالب بإنهاء النظام البرلماني.
الخليج