وقال الكولونيل أحمد يوسف - حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية - إن القوات نفذت انسحابا تكتيكيا وسط قصف مدفعي عنيف قبل أن تتمكن لاحقا من استعادة السيطرة على القاعدة وإجبار مسلحي الحركة على الانسحاب.

وكانت حركة "الشباب" أعلنت مسئوليتها عن الهجوم مؤكدة مقتل وإصابة أكثر من 30 جنديا.

جاء ذلك على هامش مُشاركتهما فى المؤتمر الإقليمى رفيع المستوى بأبو ظبى حول تمكين الشباب وتعزيز التسامُح من أجل منع ومُكافحة التطرف المؤدى إلى الإرهاب، حيث تم خلال المقابلة بحث سُبُل تعزيز علاقات التعاون الثنائى بين مصر والأمم المتحدة فى المجالات المرتبطة بمكافحة الإرهاب.

واستعرض السفير إيهاب فهمى، الترتيبات الخاصة بعقد عدد من الأنشطة التى تعتزم مصر استضافتها خلال العام 2020، وذلك فى إطار خطة العمل المُشتركة التى تم الاتفاق مُؤخرا على تنفيذها بين الجانبين فى تلك المجالات.

كما تناول مع وكيل السكرتير العام الفعاليات المُقرر تنظيمها فى سياق أسبوع الأمم المُتحدة لمُكافحة الإرهاب فى يونيو - يوليو 2020، حيث أعرب "فورونكوف" عن تقديره لجهود مصر ودورها الرائد فى مجال مُكافحة الإرهاب والفِكر المتطرف وتجفيف منابع تمويله، سواء على المُستوى الوطنى أو الإقليمى أو مُتعدد الأطراف، ارتباطاً بتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.

وأشاد وكيل السكرتير العام بالحدث الجانبى رفيع المُستوى الذى عقدته مصر فى نيويورك على هامش أعمال الدورة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول "مُكافحة تمويل الإرهاب"، إعمالاً لقرار مجلس الأمن رقم 2462 لعام 2019، فى إطار رئاسة مصر المشتركة مع الاتحاد الأوروبى لمجموعة العمل الخاصة ببناء قدرات دول شرق إفريقيا التابعة للمُنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب GCTF، والذى مَثَّل أيضاً أحد أوجه التعاون الناجح بين مصر والمكتب الأممى والمركز التابع له.

كما سمح باستعراض الدور المُهم الذى تضطلع به الوحدة المصرية لمُكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لتنفيذ التزامات مصر الدولية بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وكذلك إبراز الدعم الفنى المُقدم للأشقاء فى القارة الأفريقية فى هذا المجال وغيرها من المجالات المتعلقة بمنع ومكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف.

وقد ابلغت رئاسة البرلمان الرئاسة العراقية اليوم ان تحالف البناء هو الكتلة البرلمانية الاكبر، ما يعني انها صاحبة الحق في ترشيح رئيس الحكومة الجديدة. وقال مصدر عراقي ان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي قد سلم اليوم الرئيس برهم صالح خطابا يفيد بأن الكتلة البرلمانية الاكبر هي البناء، وهو ما يعني انها صاحبة الحق في ترشيح رئيس للحكومة الجديدة.

واوضح ان اعتبار البناء الكتلة الاكبر قد استند إلى خطاب صادر من مجلس التواب في 16 سبتمبر عام 2018 لدى تشكيل الحكومة المستقيلة برئاسة عادل عبد المهدي، والذي تم بتوافق بين تحالف البناء وتحالف "سائرون"، الذي يؤكد انه الكتلة الاكبر بحصوله على 54 مقعدا في البرلمان، وحصول البناء على 51 مقعدا، قبل انصمام تحالفي القوى العراقية والمحور اليه. واثر ذلك نفى مصدر برلماني تسليم خطاب بهذا الخصوص الى الرئيس صالح.

وكان الرئيس برهم صالح قد بعث بخطابين الى رئاسة مجلس النواب في 22 من الشهر الحالي بشأن تحديد الكتلة الأكبر وهو الثاني خلال اسبوعين.

يضم تحالف البناء قادة شيعة هم: هادي العامري زعيم ائتلاف الفتح ونوري المالكي رئيس ائتلاف دولة دولة القانون وفالح الفياض رئيس حركة العطاء.. وقوتين سنيتين هما: محمد الحلبوسي رئيس تحالف القوى العراقية وخميس الخنجر رئيس المحور الوطني.

وكانت ثلاث شخصيات من كتلة البناء توجهت الى الرئيس برهم صالح الأربعاء الماضي وسلمته طلبا يحمل ترشيح السهيل لرئاسة الحكومة، لكنه رفض ذلك بسبب حزبية السهيل، التابع لحزب الدعوة بقيادة نوري المالكي، ولرفض الحراك الشعبي له، مهددا بالاستقالة في حال فرض مرشح عليه لا يحظى بتأييد شعبي.من جهته، سلم تحالف سائرون المدعوم من الصدر اليوم خطابا رسميا الى الرئيس برهم صالح يؤكد فيه انه الكتلة الأكبر.

وخلال اجتماع مع الرئيس صالح الثلاثاء فقد سلم القيادي في سائرون النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي ورئيس كتلة سائرون نبيل الطرفي ، الرئيس العراقي خطابا ينص على ان كتلة سائرون هي الأكبر.

كان هذا التحالف قد تنازل في الثالث من الشهر الحالي الى المتظاهرين المحتجين عن حقه بترشيح رئيس للحكومة باعتبار ان الشعب هو مصدر السلطات كما قال.

لا يعرف بعد في ما اذا كان الصدر سيعترض على اعتبار البناء هو الاكبر حيث انه موجود في ايران حاليًا، وسط تقارير تفيد انه محتجز هناك ويخضع لاملاءات إيرانية.

قوبل ترشيح السهيل بمعارضة واسعة من قبل المتظاهرين وقوى سياسية بارزة بينها تحالف سائرون المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي وقوى سنية بينها جبهة الانقاذ والتنمية بقيادة نائب الرئيس العراقي سابقا أسامة النجيفي.

السيستاني.. رفض أي رئيس وزراء انخرط في السلطة سابقا

بالترافق مع هذه التطورات، فقد اعادت العتبة الحسينية في كربلاء نشر نص بيان كان قد صدر من مكتب المرجع الشيعي الاعلى آية الله السيد علي السيستاني في العاشر من سبتمبر عام 2018 حول اختيار رئيس الوزراء، وهو يؤكد رفض المرجعية تولي "من كان في السلطة في السنوات السابقة لموقع رئاسة الوزراء".

واشار الى ان المرجعية لا تؤيد رئيس الوزراء المقبل اذا اختير من السياسيين الذين كانوا في السلطة في السنوات الماضية بلا فرق بين الحزبيين منهم والمستقلين، لانّ معظم الشعب لم يعد لديه أمل في أي من هؤلاء في تحقيق ما يصبو اليه من تحسين الاوضاع ومكافحة الفساد".

واشار الى انه اذا تمّ اختيار وجه جديد يعرف بالكفاءة والنزاهة والشجاعة والحزم، فيمكن التواصل معه وتقديم النصح له في ما يتعلق بمصالح البلد وإلا استمرت المرجعية على نهجها في مقاطعة المسؤولين الحكوميين.

ومن المنتظر ان يعقد البرلمان العراقي اليوم جلسة في محاولة لحل الخلافات بين الكتل السياسية حول الفقرتين 15 و16 من القانون الجديد الذي يتضمن 50 فقرة، في وقت يصر المحتجون على تشريع قانون جديد عادل ومنصف يقود الى برلمان قادر على الاصلاح السياسي الذي يطالبون به.

الخلاف حول الفقرة 15 من القانون، والتي تحدد طبيعة النظام الانتخابي، يدور حول ما اذا سيكون بنظام الترشح الفردي أو بنظام القائمة وحول الفقرة 16 المتعلقة بالدوائر الانتخابية في ما اذا تكون متعددة او واحدة، حيث يعتبر خبراء قانونيون ان كل الفقرات التي ذكرت في قانون الانتخابات ليست لها قيمة وجميعها إدارية ماعدا الفقرتين 15 و16 اللتين يؤكدون انهما تشكلان جوهر القانون.

وكشف المسماري أن الجيش الليبي أعد استراتيجية جديدة لدخول طرابلس، حيث قرر المشير خليفة حفتر القائد العام، اتباع استراتيجية جديدة في المعركة تقضي باستدراج واستنزاف الميليشيات، وإطلاق يد الطيران الليبي في تدمير كافة مواقعها ومستودعاتها، وقد أثبتت هذه الاستراتيجية نجاحها، وقال إن قوات الجيش نجحت في إفشال هجوم الميليشيات على ترهونة، مؤكداً سقوط الف قتيل في صفوف الميليشيات خلال معارك الايام الفائتة. وقال إن الجيش الليبي، يسيطر حالياً على 80% وأكثر من أراضي ليبيا، وسبق أن دمر، خلال الفترة الماضية، طائرات مسيرة ومدافع وأسلحة أرسلتها تركيا إلى الميليشيات، الإرهابية في طرابلس.

جاء ذلك في حوار مع قناة إم بي سي مصر. وقال المسماري إن الجيش الليبي سيقاتل أي قوات تركية معتدية كما سيستهدف أي طائرة أو سفن تحمل عتاداً وأسلحة إلى الميليشيات، مشيرا إلى وجود مطارين يتعاملان مع الميليشيات، هما: مطار طرابلس ومعيتيقة.

وشدد على أن الجيش الوطني الليبي لا يعترف بفايز السراج، مؤكداً أن الوقت حان كي تقوم الجامعة العربية بدورها بقوة لسحب الاعتراف بالسراج، ومخاطبة الأمم المتحدة بذلك، مشدداً على ضرورة إسقاط اتفاقيات الذل والعار التي وقعها السراج مع الأتراك، لأنه باع ليبيا للأتراك. وأضاف أن تركيا سبق أن باعت ليبيا للإيطاليين عام 1902، والآن تحاول تركيا العودة إلى ليبيا، من خلال الاتفاق الجديد مع السراج، الذي أدخل ليبيا في صراع إقليمي شديد، لذا لابد من إسقاط هذه الاتفاقية.

وأكد المسماري أن السراج أضعف من أن يسيطر على الميليشيات في طرابلس، مشيراً إلى أن هذه الميليشيات تنقسم إلى عدة توجهات، فمنها ميليشيات تابعة لتنظيم «داعش» وأنصار الشريعة، ومنها ميليشيات إجرامية، تقوم بعمليات تهريب الوقود، بالاضافة لميليشيات جهوية. وأضاف أن الرئيس التركي قام بنقل الإرهابيين إلى ليبيا، حيث كانوا ينتقلون في البداية عن طريق السودان، ولكنهم خسروا هذا الطريق، بفضل جهود الجيش والشرطة، إلا أن هناك عمليات لا تزال جارية لنقل الإرهابيين بالطائرات والسفن.

يجيء ذلك فيما أعلن مصدر عسكري اقتحام قوات الجيش موقع الرماية التابع لميليشيات حكومة الوفاق في شارع السدرة بمنطقة صلاح الدين بضواحي طرابلس. وقالت غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي إن ميليشيات مسلحة تابعة لحكومة الوفاق قامت بقصف عشوائي من منطقة مشروع الموز إلى مطار معيتيقة الدولي في طرابلس. وشن سلاح الجو التابع للقيادة العامة للجيش الليبي سلسلة ضربات جوية استهدفت ميليشيات حكومة الوفاق جنوب شرق مدينة مسلاتة.

في غضون ذلك اعترف رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج بالعزلة المحيطة بحكومته والحصار المحكم على قوات الميليشيات التي تدافع عن طرابلس.

وقال السراج إن حكومته تحتاج حالياً للمزيد من الدبابات والطائرات المسيرة التركية كي تساعدها في الصمود أمام تقدم الجيش الوطني. وأضاف أن حكومته ليس لديها بديل سوى طلب المساعدة العسكرية من تركيا.

ونشرت صحيفة "العين الإخبارية" الإماراتية، اليوم الثلاثاء، نسخة من جميع الأوراق القضائية التي قدمتها المحامية الأمريكية ريبيكا كاستانيدا، التي تتهم فيها خالد بن حمد بن خليفة شقيق أمير قطر بالتهرب هو ومحاميه وشركاته من تسلم دعوى قضائية تحمل شبهات جنائية ومخالفة للقانون، حيث تتولى مهمة الدفاع عن حارسه الشخصي الذى طرده من العمل وهدده بالقتل لرفضه أوامر بقتل شخصين، وكذلك احتجاز وتعذيب طبيبه حتى ألقى بنفسه من أعلى بنايه ليعاني من إعاقة مستمرة.

وأكدت المحامية الأمريكية ريبيكا كاستانيدا، فى تصريحات سابقة للصحيفة الإماراتية، أن شقيق أمير قطر هارب في مكان غير معلوم حتى لا يستلم الدعوى القضائية مما يعطيه فرصة في تأجيل الجلسات ولا أحد يعرف مكانه، مشيرة إلى أن السفارة القطرية لم ترد على مراسلات مكتبها، حتى يتسنى لها إشهار الدعوى القضائية ضده، والبدء في جلسات المحاكمة العلنية.

وأوضحت ريبيكا كاستانيدا، أن ما قام به شقيق أمير قطر سيكون له عقاب رادع طبقا للقانون الأمريكي، وأن الإمساك به مسألة وقت وسيواجه اتهامات جنائية مختلفة من قبل سلطات التحقيق الفيدرالية الأمريكية.