بعد رامي مخلوف.. إجراء بحقّ زعيم ميليشيات سوري/ اشتباكات عنيفة بين الجيش الليبي والوفاق جنوب طرابلس/ المواكب الحسينية تهنئ الكنائس وكثدرائيات البحرين بمناسبة ميلاد المسيح عليه السلام
الأربعاء 25/ديسمبر/2019 - 12:03 م
طباعة
اعداد: هند الضوي
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم 25 ديسمبر 2019.
الحريري يرسم معالم المرحلة المقبلة... مواجهة مع العهد وتهدئة مع الثنائي الشيعي
رسم رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري معالم مرحلة «المواجهة المفتوحة» مع عهد الرئيس ميشال عون، وبشكل أوضح مع صهره وزير الخارجية جبران باسيل، الذي جزم الحريري بأنه «لن يتعاون معه مطلقاً بعد اليوم... إن لم يعتدل».
وبدا واضحاً من خلال كلام الحريري، الذي أتى في دردشة مع عدد من الصحافيين في دارته، وسط بيروت، أمس، أنه فتح النار بقوة على العهد، وباسيل تحديداً، في مقابل حرصه الواضح على التهدئة مع «الثنائي الشيعي» أي حركة أمل و«حزب الله» من منطلق رفض الفتنة السنية - الشيعية، التي بدا الحريري واضحاً في تمسكه بالابتعاد عنها ما أمكن، في مقابل حرب مفتوحة على باسيل الذي اتهمه مباشرة بالسعي للسيطرة على البلد، من دون أن يحيد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، معتبراً أن فريق الرئيس «يتعامل مع الدستور والقانون على أنه وجهة نظر».
الحريري الذي قال إن موقفه النهائي مما يجري سيتبلور مع بداية العام الجديد، أوضح أنه بصدد دراسة معمقة للواقع القائم، وسيكون له موقف واضح مما يجري لاحقاً. راسماً علامات استفهام كبيرة حول الوضع الاقتصادي والمالي، معتبراً أن المعالجة تحتاج إدارة حكيمة وسياسات فاعلة. يقول الحريري: «مطلبي الأساس كان حكومة اختصاصيين، وقد رفضوه، ثم أتى موقف القوات الذي أدى إلى انسحابي، فأتوا بالرئيس حسان. لقد دفعت ثمن الاعتدال في كل مرحلة من حياتي، وهو الأساس في سياستي منذ 15 عاماً، ولولا محاربتي من أجله والدفاع عنه لكان لبنان في مكان آخر؛ خصوصاً مع الأزمة السورية وتداعياتها على لبنان».
ويؤكد الحريري أنه غير نادم على قراره عدم تأليف الحكومة «لا من قريب ولا من بعيد، فضميري مرتاح، وكل همي كان الحفاظ على البلد، على الاقتصاد والاستقرار». وعن القول بأنه يلعب بالنار: «دفعت الثمن كبيراً عندما كان الآخرون يلعبون بالنار من خلال قطع الطرقات وإقفال المجلس. بالنسبة لي الفتنة السنية الشيعية خط أحمر... لبنان ممنوع أن يدخل الفتنة السنية الشيعية ونقطة على السطر».
وعن عدم تصويته لنواف سلام يقول: «أنا أول من رشح نواف سلام، والبعض الآن يركب موجته، كما حاولوا أن يركبوا موجة الثورة، لكنني رفضت تسميته في الاستشارات، لأنني لا أريد له ألا ينال صوتاً شيعياً واحداً، وهو ما لا أقبله، ولا يقبله نواف سلام. التقيت وليد جنبلاط قبل الجلسة، وقال لي إنه سيصوت لنواف، فقلت له أن يفعل ما يريد. المشكلة الآن أننا تركنا الموزاييك الطائفي يتحكم بنا، الناس ثارت لأن السياسيين يقومون بكل شيء تحت عنوان حقوق الطوائف، لكنهم في الواقع يعملون من أجل مصالحهم الشخصية» وإذ أبدى تفهمه أن يشعر محبوه بالاستياء من ابتعاده عن الحكومة، قال: «كانت لديّ شروطي للقبول بتأليف الحكومة، وكان واضحاً من البداية أنني لن أقبل إذا لم تتأمن. هم قد يوفرون هذه الشروط لحسان دياب من أجل إزاحة سعد الحريري». وإذ اعتبر أن مشكلة العهد أنه يتصرف وكأن لا شيء يحصل في البلد، ويتذاكى بتبني مطالب الثورة، قال: «أنا واضح، لن أتمثل بهذه الحكومة، ولن أسمي أحداً، ولن أعطي الثقة».
وقال: «المستهدف الآن هو الحريرية السياسية التي سيحاولون تحميلها مسؤولية كل المصائب التي نزلت بالبلد، لكن من سيحاول أن يدفن الحريرية السياسية سيكون كمن يدفن نفسه. في العام 2005 اعتقدوا أنه بعد اغتيال رفيق الحريري ستذهب الناس إلى بيوتها بعد 3 أيام، لكن هذا لم يحصل حينها، ولن يحصل اليوم». وأضاف: «الحريرية السياسية أتت للبنان بالاستقرار والإعمار وإنجازات كبرى. اليوم هذه الحريرية مستهدفة، وأتوقع أنه في المرحلة المقبلة سيكون هناك هجوم عليها، وكأنها سبب مصائب البلد كلها. علماً بأن الناس تعرف تماماً من كان يتولى ملف الكهرباء والاتصالات والأشغال وغيرها... يريدون حرب إلغاء، فليجربوا... سعد الحريري ليس (حبتين)» وتابع: «دعونا نرى من سرق البلد، وأنا لن أغطي أحداً، وعليهم أن يفعلوا الشيء نفسه».
ورفض الحريري اتهامه بأنه كان وحده وراء التسوية السياسية، قائلاً: «بالنسبة لي كان أن يأتي رئيس ضدي أفضل من ألا يكون هناك رئيس، لأن الفراغ يدمر المؤسسات. أنا مرشحي كان سليمان فرنجية، ثم أتوا هم وذهبوا باتجاه الرئيس عون، والآن يحملونني مسؤولية التسوية التي استفادوا منها هم (القوات اللبنانية) وكانوا جزءاً أساسياً منها. نحن لم نخطئ مع أحد من حلفائنا، لكن (القوات) تتهمنا بأننا من أنجز التسوية، وتحملني تبعات هذه التسوية، فيما هم أساس هذه التسوية. أما وليد بك والحزب الاشتراكي، فلا يهاجمون أحداً سوانا».
وعما إن كان يرى أن الحكومة الجديدة يصح فيها وصف حكومة «حزب الله»، يجيب: «هذه حكومة جبران باسيل». وهل هو مستعد للعودة إلى رئاسة الحكومة إذا فشل دياب؟ يجيب: «مع جبران، كلاً، هذه ناس لا يمكن أن أعمل معها بعد اليوم، هو يريد أن يدير البلد وحده، وعليه أن يعتدل. الناس التي تتكلم... طائفية ومذهبية وعنصرية، كيف يمكن العمل معها؟!».
وعن قول فريق رئيس الجمهورية إن الاستشارات ملزمة بإجرائها، لا بنتائجها، يقول: «نص الدستور واضح»، مضيفاً: «المشكلة أن الدستور والقانون عند هؤلاء مجرد وجهة نظر».
وقال الحريري: «الوضع الاقتصادي صعب جداً، ولا بد من إجراءات تقوم بها حكومة كاملة، نحن حكومة تصريف أعمال، نستطيع أن نفكر بحلول، لكننا لا نستطيع تطبيقها وتنفيذها، لأنها تحتاج إلى قرارات مجلس الوزراء، وهذا حال الورقة الإصلاحية التي أقرتها الحكومة، والتي يحتاج تنفيذها إلى قرارات لمجلس الوزراء. هذه الورقة، لم تعد كافية بعد أزمة السيولة، فنحن نحتاج إلى إجراءات أخرى يجب القيام بها الآن. أمامنا شهران أو 3، لكن إذا كانت هناك إدارة سليمة حكومياً يمكننا أن نخفف وقع الكارثة».
وأشار إلى أن «لبنان يستورد بنحو 20 مليار سنوياً، لكن مع الأزمة الحالية، نتوقع أن ينخفض الرقم إلى 13 مليار، وكل ما يهمنا ألا يؤثر الأمر على القطاعات الإنتاجية وعلى المواد الأساسية».
الشرق الأوسط
اشتباكات عنيفة بين الجيش الليبي والوفاق جنوب طرابلس
أفادت مصادر لقناة «العربية»، الإخبارية، اليوم الأربعاء، بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني الليبي وبين قوات الوفاق بالقرب من مبنى الجوازات بمنطقة صلاح الدين جنوب العاصمة طرابلس.
وأعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، التابعة للجيش الوطني الليبي، أن القوات الجوية استهدفت مواقع ميليشيات الوفاق في طريق مطار طرابلس، ودمرت مدرعة عسكرية تركية.
وفي وقت سابق، أكدت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها بسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، مطالبة أطراف الأزمة الليبية بوقف التصعيد واتخاذ خطوات جادة نحو حل الصراع.
المصري اليوم
المواكب الحسينية تهنئ الكنائس وكثدرائيات البحرين بمناسبة ميلاد المسيح عليه السلا
قام عضو المواكب الحسينية السيد نادر بردستاني كما جرت العادة كل سنة بزيارة الكنائس وكثدرائيات البحرين لتقديم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة
وقد القى عضو المواكب الحسينية كلمة هذا نصه
نص كلمة المواكب الحسينية في كنائس و كثيدرائيات البحرين بمناسبة ميلاد المسيح عليه السلام
صباح الخير ايها الاخوة والاخوات..
نيابة عن المواكب الحسينية اتقدم بالتهاني الحارة اليكم بمناسبة ميلاد المسيح عليه السلام.
انه لشرف لي ان التقي بكم اليوم في هذا المكان المقدس حيث يعبد الله بأمانه للاحتفل بالميلاد المقدس ليسوع منقذ البشرية من الجهل وزعيم الى الطريق الصحيح.
انه من دواعي سروري ايها الاخوة والاخوات ان يكون لدينا في البحرين كنيسة بجانم المسجد وبجانب المأتم والمعبد، ولكن ما يجعلني اكثر سعادة هو مشاعر الاخوة وروح التسامح بيننا في المجتمع البحريني.
دعونا نصلي من اجل ان تنمو وتقوى العلاقة.
اتمنى لكم عيد ميلاد سعيد واعياد مباركة.
الأيام
38 عملية إرهابية تستهدف 11 دولة في أسبوع.. وداعش يستنزف جيوش العراق وسوريا
قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب في الفترة من 14 إلى 20 ديسمبر الجاري، إنه رصد في هذا الأسبوع، 38 عملية إرهابية استهدفت 11 دولة حول العالم نفذتها 9 جماعات إرهابية إضافة إلى العمليات التي سجلت ضد مجهول، أسقطت 218 شخصًا ما بين ضحية ومصاب، في تصاعد ملحوظ للعمليات الإرهابية.
سوريا تتصدر
وذكر البيان أنه للمرة الأولى منذ فترة كبيرة تتصدر (سوريا) قائمة الدول الأكثر تعرضًا للإرهاب، إذ بلغ عدد العمليات الإرهابية التي هزت البلاد لهذا الأسبوع 11 عملية إرهابية بما نسبته 29% من العمليات، نفذتها تنظيمات "داعش، هيئة تحرير الشام، الجبهة الوطنية للتحرير" بينما سجلت عمليات أخرى ضد مجهول، وكان تنظيم "داعش" هو الأكثر تنفيذًا للعمليات في سوريا بواقع 6 عمليات إرهابية بما نسبته 55% من العمليات التي شهدتها البلاد، في مؤشر خطير على تصاعد عمليات تنظيم داعش مرة أخرى هناك، ومحاولته العودة من جديد خاصة أن غالبية هذه العمليات ركزت على استهداف الأماكن الحيوية من جديد.
استهدف تنظيم داعش حقل" الآراك" النفطي في محافظة حمص بعد معارك مع قوات الجيش السوري قتل فيها 20 من أفراده، وعلى الرغم من أن سوريا شهدت في الآونة الماضية تراجع عدد العمليات الإرهابية إلا أنها عادة مرة أخرى للواجهة على مؤشر الإرهاب وهذا يعود إلى حالة الصراع الذي تشهده البلاد بسبب تصارع عناصر "داعش" مع "هيئة تحرير الشام" للسيطرة على المدن السورية، فتنظيم داعش ينشط في المناطق الممتدة من دير الزور حتى الحدود العراقية الأردنية، وصولًا إلى أطراف مدينة تدمر.
9 عمليات في العراق
وأشار المرصد في بيانه إلى أن (العراق) حل في المرتبة الثانية على المؤشر لهذا الأسبوع بعدد 9 عمليات إرهابية بما نسبته 24% من جملة العمليات لهذا الأسبوع، نفذ تنظيم "داعش" منها 8 عمليات إرهابية بما نسبته 89% من عدد العمليات التي شهدتها البلاد، بينما سجلت عملية واحدة ضد مجهول، في إشارة إلى أن تنظيم "داعش" عاد مرة أخرى للانتشار في العراق.
ويسعى تنظيم داعش حاليًّا إلى المواجهة المباشرة مرة أخرى مع القوات الأمنية العراقية تطبيقًا لفكرة "استنزاف الجيوش" التي كان التنظيم قد اتبعها مسبقًا والتي كانت تعتمد على الخلايا النائمة التي تتولى شن هجمات من وقت لآخر على الكمائن والمرتكزات الأمنية.
أفغانستان
حلَّت أفغانستان في المرتبة الثالثة على المؤشر لهذا الأسبوع بواقع 6 عمليات إرهابية بما نسبته 16% من عدد العمليات الكلي للمؤشر، نفذ "طالبان" منها 3 عمليات إرهابية بينما سجلت 3 أخرى ضد مجهول، وكانت أشد تلك العمليات فتكًا العملية التي استهدفت الجيش الأفغاني جنوب شرق البلاد بعد هجوم شنه عناصر من الحركة بعد تسللهم إلى داخل المعسكر، وبشكل عام تحذر تقارير عديدة من أن أفغانستان معرضة لأن تكون ساحة للصراع بين التنظيمات الإرهابية خاصة ولاية خراسان التابع لتنظيم "داعش".
وفي ذات السياق، حلَّت كل من (باكستان، كينيا، نيجيريا، الصومال) في المرتبة الرابعة على المؤشر لهذا الأسبوع بواقع عمليتين إرهابيتين لكل منها، كان أخطر تلك العمليات العملية التي استهدف فيها عناصر "بوكوحرام" بنيجيريا 19 شخصًا من رعاة الماشية شمال شرق نيجيريا، إذ إنه كما هو معروف أن الماشية أحد مصادر تمويل الجماعة، أيضًا تعد القرى الحدودية والمناطق الرعوية إحدى المناطق التي تمثل محل اهتمام دائم لعناصر "بوكو حرام".
أيضا شهدت كل من: "تشاد، موزمبيق، الكونغو الديمقراطية" عملية إرهابية واحدة، فالقارة الأفريقية بشكل عام تشهد منذ منتصف هذا العام تصاعدًا كبيرًا في عدد العمليات الإرهابية في إشارة واضحة على أنها من بين المناطق التي تجد اهتمامًا للجماعات الإرهابية، إذ يشهد غرب ووسط أفريقيا بما فيها نيجيريا وبوركينافاسو ومالي والكونغو الديمقراطية موزمبيق، وفي الشرق الأفريقي الصومال تصاعدًا في وتيرة العمليات الإرهابية، الأمر الذي ينذر بتصاعد حدة العنف.
استهداف المدنيين
وأشار المرصد في مؤشره أن عدد العمليات الإرهابية التي استهدفت المدنيين بلغت 20 عملية إرهابية بما نسبته 52% من جملة العمليات، بينما استهدف الإرهاب القوات الأمنية "الشرطة، الجيش" 9 عمليات بما نسبته 24% لكل منهما. كما أضاف المؤشر أن أكثر الأنماط استخدامًا في المؤشر لهذا الأسبوع كان نمط الهجوم بالرصاص والأسلحة الرشاشة والخفيفة؛ إذ بلغ عدد العمليات التي استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والخفيفة 27 عملية إرهابية بما نسبته 69% من عدد العمليات.
بينما حل في المرتبة الثانية الهجوم بواسطة العبوات الناسفة بواقع 4 عمليات إرهابية بما نسبته 10% من العمليات، ويعود السبب الأساسي في اعتماد التنظيمات الإرهابية على الهجوم بواسطة الأسلحة الخفيفة والرشاشة إلى سهولة الحصول عليها من خلال العصابات الإجرامية والمسلحة بالإضافة إلى الهجمات التي تشن على المعسكرات والمرتكزات الأمنية.
رؤية
طالبان تختطف 27 من أفراد حركة السلام الشعبية بغرب أفغانستان
أعلن إقبال خيبر رئيس حركة السلام الشعبية في أفغانستان اليوم الأربعاء أن مسلحي حركة طالبان اختطفوا 27 فردا من أعضاء الحركة بإقليم فراه بغرب أفغانستان .
وقال إن المسلحين اختطفوا الناشطين من مقاطعة بالا بولوك أثناء مشاركتهم في مسيرة سلام من إقليم هيرات بغرب البلاد.
وأضاف أن الحركة لم تخبرهم بمكان الأعضاء الذين تم اختطافهم، كما أنها رفضت الرد على أسئلتهم .
وكان الناشطون المختطفون يشاركون في جولة جديدة من المظاهرات التي تجوب البلاد لنشر رسالة السلام. وتطالب الحركة جميع أطراف الصراع في أفغانستان بالموافقة على وقف إطلاق النار .
وقد أعربت حركة طالبان عن شكوكها بشأن الحركة، حيث انتقد بعض المسلحين على مواقع التواصل الاجتماعي النشطاء لعدم تعليقهم على الهجمات الجوية الأمريكية، التي يقولون إنها تؤدي في بعض الأحيان لوقوع خسائر بشرية في صفوف المدنيين.
الأهرام
بعد رامي مخلوف.. إجراء بحقّ زعيم ميليشيات سوري
تتوالى أسماء رجال الأعمال الذين تصدر بحقهم قرارات حجز على أموالهم المنقولة وغير المنقولة، في سوريا، وكان أيمن جابر، آخر من أصدرت وزارة مالية النظام السوري، قرارا بحقهم، ينص على دفع أموال محددة "ضماناً لحقوق الخزينة العامة" كما يرد عادة، في القرارات الصادرة في هذا الشأن.
وفي التفاصيل، ألقت المديرية العامة للجمارك، الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة على رجل الأعمال أيمن محرز جابر، وشمل القرار اسم رجل أعمال آخر يدعى فائز حبيب شاهين، بالإضافة إلى الحجز الاحتياطي على أموال شركة "الجزيرة المتحدة" للنقل العام وتجارة المشتقات النفطية، ومقرها لبنان، كما ظهر في القرار الذي تم تداوله على صفحات مواقع التواصل، الثلاثاء، فيما يظهر تاريخ القرار المطبوع على أنه صدر الخميس الماضي.
"شبّيحة الساحل السوري"
وأيمن جابر المذكور في القرار، هو زعيم سابق لميليشيات (فوج مغاوير البحر) التي وصفها المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق، بأنها مكوّنة "من شبّيحة الساحل السوري الفاسدين الذين أفادوا من الفساد الموجود وأصبحوا رجال أعمال".
وبعد انقطاع دام أكثر من عامين، علّقت صفحة "مغاوير البحر- الشرطة العسكرية" الفيسبوكية على القرار الصادر بحق زعيمها السابق أيمن جابر فقالت: "بغض النظر عن ما يتحدثون عنه بأمور اقتصادية عن الدكتور أيمن جابر، فنحن لا ننسى أن بدايات خطاباته كانت تحت سقف الوطن وأوامر سيادة الرئيس بشار الأسد". في إشارة منها إلى أن الرجل كان يتخذ القرارات تبعاً لما يصله من القيادات العليا التي يتبع لها.
وسبق وتعرّض جابر، لمحاولة اغتيال في منطقة "جسر البصة" التابعة لريف اللاذقية الشمالي، عام 2016، وتم اتهام بعض من عائلة الأسد وآل شاليش، بمحاولة الاغتيال، وفق ما ذكرته صفحة "صقور الصحراء" التابعة لشقيقه محمد، بتاريخ 13 تموز/ يوليو 2016. وأدت العملية إلى مقتل أحد مرافقي جابر، ويدعى يعرب طاهر يوسف.
ويشار إلى أن محاولة الاغتيال المذكورة، سبقت مجمل التطورات التي حلّت بمصير أيمن جابر، فتم حل ميليشيات مغاوير البحر، وكذلك حل ميليشيات (صقور الصحراء) التي يقودها شقيقه أيمن، وسبق أن تم توجيه الاتهام لبعض عناصرها، بتعفيش (سرقة) بيوت أهالي حلب، بعدما سيطر النظام على جانب واسع من مناطقها الشرقية.
دور الروس بحل المغاوير والصقور
وبحسب منشورات متوالية تصدرها (صقور الصحراء) حتى نهاية عام 2016، يظهر بأن الروس كان لهم الدور المباشر، بإنهاء ظاهرة أيمن جابر وشقيقه محمد، عبر التنظيمين المسلحين التابعين لهما. وذكرت (صقور الصحراء) أنها كانت "الفصيل المفضل لدى الروس" إلا أن القوات الروسية "خذلتها" في معركة محافظة الرقة، كما قالت أواسط عام 2016.
قائد فوج مغاوير البحر
ميليشيات (مغاوير البحر) التي كان يقودها رجل الأعمال أيمن جابر، كانت فصيلا رديفا لقوات النظام السوري خلال السنوات الأخيرة، وفيما مقرّها الساحل السوري، فهي تحركت لقتال المعارضة السورية في مناطق عدة، كريف اللاذقية الشمالي.
وكان النظام السوري قد ألقى الحجز الاحتياطي على أموال رامي مخلوف ابن خال الأسد، والمعاقب دوليا، بعد أن قام بحلّ الميليشيات التابعة للرجل، والمعروفة باسم (البستان) الحاملة اسم جمعيته التي يصفها بالخيرية. وكذلك تم إلقاء الحجز الاحتياطي على أموال طريف الأخرس، قريب أسماء الأسد، في وقت سابق.
تأثر الأسد بالعقوبات الأميركية على طهران
وكان نشطاء معارضون للنظام السوري، وموالون له، قد تداولوا نص قرار بإلقاء الحجز الاحتياطي على مجموعة كبيرة من رجال الأعمال القريبين من النظام، في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، شملت أسماء وزير التربية السابق هزوان الوز، ورجل الأعمال محمد براء القاطرجي المعاقب أميركيا، ومحمد حمشو المقرب من اللواء ماهر، شقيق بشار الأسد.
ويوصف الاقتصاد السوري، في الشهور الأخيرة، بالمشلول، بحسب اقتصاديين، حيث انهار سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار، وقارب سعر الدولار الأميركي، الألف ليرة سورية، قبل أن يهبط إلى ما بين 600 و800 ليرة.
وتداول محللون متابعون للشأن السوري، أسباب الحملة التي شنها النظام السوري على رجال أعماله المقربين منه، وكان من بين أهم الأسباب بحسب آرائهم، انهيار اقتصاد البلاد وشبه فراغ خزينة الدولة من القطع الأجنبي خاصة بعد التأثيرات الكبيرة للعقوبات الأميركية على طهران التي لم تعد تستطيع أن ترفد النظام بسيولة مالية كما كانت تفعل على مدار السنوات السابقة، مما حدا بالنظام، للضغط على رجال الأعمال لرفد البنك المركزي بجزء من ثرواتهم، بحسب المحللين.
العربية نت