ميلشيات "الحشد الشعبي" تواصل حصارها لبوابة السفارة الأميركية..إصابات بالاختناق بصفوف الحشد الشعبي بمحيط السفارة الأميركية..أردوغان يصّر على "دوره التخريبي" بليبيا
الأربعاء 01/يناير/2020 - 12:25 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 1 يناير 2020.
سكاي نيوز.. ميلشيات "الحشد الشعبي" تواصل حصارها لبوابة السفارة الأميركية
واصلت الأربعاء، مجاميع من ميليشيا الحشد الشعبي وعناصر من ميليشيا حزب الله العراقي، محاصرتها للبوابة الأمامية لمبنى السفارة الاميركية في بغداد.
وأظهرت صور من أمام مبنى السفارة عناصر من ميليشيا الحشد الشعبي وهم يرتدون ملابس تحمل صور المرشد الإيراني علي خامنئي، فيما وصلت تعزيزات كبيرة من جنود المشاة الأميركيين "المارينز" إلى مبنى السفارة الأميركية، لتأمين إجراءات حمايتها، بعد اقتحامها من قبل ميليشيات موالية لإيران، الثلاثاء.
وقال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة سترسل نحو 750 جنديا على الفور إلى الشرق الأوسط، ردا على احتجاجات عنيفة عند السفارة الأميركية في العراق.
وأوضح إسبر في بيان، أنه أمر بنشر كتيبة مشاة من قوة الرد السريع التابعة للفرقة 82 المحمولة جوا، مشيرا إلى أن هناك قوات إضافية جاهزة لإرسالها في الأيام القليلة القادمة.
وذكر وزير الدفاع الأميركي أن القرار يأتي بتوجيه من القائد الأعلى، في إشارة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيرا إلى أن نشر كتيبة مشاة من قوات الرد السريع التابعة للفرقة 82 المحمولة جوا سيكون في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية، ردا على الأحداث الأخيرة في العراق.
ونقلت مجلة "نيوزويك" الأميركية عن مصدر في البنتاغون ومصدر في الاستخبارات العراقية قولهما، إن "النظام الإيراني لعب دورا مباشرا في تنظيم المظاهرات التي اجتاحت السفارة الأميركية في بغداد".
وكان زعماء ميليشيات عراقية تقدموا، الثلاثاء، المتظاهرين الذين اقتحموا السفارة الأميركية في بغداد.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بوصول زعيم ميليشيات عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، وزعيم ميليشيات بدر، هادي العامري، أمام السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء.
وذكرت مصادر عراقية أنه تم إجلاء السفير الأميركي وموظفين آخرين من السفارة في العاصمة بغداد، قبل أن يتمكن محتجون من اقتحام حرم السفارة.
نيوزويك..رغم الانتقادات.. أردوغان يصّر على "دوره التخريبي" بليبيا
بالتزامن مع دعوة جامعة الدول العربية، الثلاثاء، في اجتماع طارئ على مستوى السفراء، إلى "منع التدخلات الخارجية في ليبيا"، في إشارة إلى اعتزام تركيا إرسال قوات لدعم حكومة السراج في طرابلس، خرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريحات "مستفزة"، أكد فيها أن أنقرة "ستنفذ كافة بنود الاتفاقية الموقعة مع السراج".
وقال أردوغان، الثلاثاء، في رسالة بمناسبة حلول رأس السنة الجديدة: "من خلال الدعم الذي سنقدمه إلى حكومة السراج في ليبيا، سوف نضمن تنفيذ جميع بنود الاتفاقية المبرمة بين البلدين".
وأوضح أردوغان أن مخططات ما وصفه بـ"إقصاء تركيا من البحر المتوسط"، باءت بالفشل نتيجة الخطوات التي أقدمت عليها أنقرة مؤخرا، مشيرا إلى أن الاتفاقية المبرمة بين بلاده والسراج، حققت مكاسب استراتيجية كبيرة لتركيا، حسبما نقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء.
وكانت جامعة الدول العربية قد أكدت في بيان صدر إثر الاجتماع الطارئ الذي عقد بناء على طلب مصر، الثلاثاء: "رفض وضرورة منع التدخلات الخارجية التي تسهم في تسهيل انتقال المقاتلين المتطرفين الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا".
كما أعرب مجلس الجامعة "عن القلق الشديد من التصعيد العسكري الذي يفاقم الوضع المتأزم في ليبيا، ويهدد أمن واستقرار دول الجوار الليبي والمنطقة ككل".
ويأتي اجتماع جامعة الدول العربية بعد توقيع اتفاقيتين في أواخر نوفمبر بين حكومة السراج وتركيا، حيث ينص الاتفاق العسكري على إمكانية أن تقدم أنقرة مساعدة عسكرية لحكومة السراج، بينما ينص الاتفاق الثاني على ترسيم الحدود البحرية بين تركيا وليبيا، الأمر الذي أثار غضب اليونان خصوصا التي دعت الأمم المتحدة إلى إدانة الاتفاقية التي تمنح أنقرة سيادة على مناطق غنية بالمحروقات في البحر المتوسط، وخصوصا قبالة جزيرة كريت.
وأدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، الثلاثاء، دور الرئيس التركي، في تقديم دعم عسكري ومالي، وتجنيد مرتزقة من سوريا، لدعم ميليشيات حكومة السراج في العاصمة الليبية طرابلس.
وأفاد البيان الصادر عن المنظمة بأن "قيام أردوغان بفتح الباب على مصراعيه أمام الميليشيات المسلحة في شمال سوريا للانضمام إلى حكومة السراج في ليبيا مقابل أجر مادي، دليل على دعم تركيا وأردوغان للمرتزقة، وخرق لاتفاقيات الأمم المتحدة".
وتابع البيان بأن التقارير تؤكد أن "أول ميليشيا للمرتزقة التي تقرر إرسالها إلى ليبيا هي (لواء السلطان مراد التركماني)، وقد فتحت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في شمال سوريا، الباب أمام الراغبين في الانضمام إلى الميليشيات المتوجهة إلى ليبيا".
وأشار البيان إلى أنه من أجل "تشجيع الشباب للانضمام إلى تلك الميليشيات المسلحة أعلنت القوات التركية تخصيص راتب شهري بـ 2000 دولار أميركي لكل مقاتل يتوجه إلى ليبيا، علاوة على خدمات إضافية ستتكفل بها حكومة السراج".
ولفت البيان إلى أن هدف المخابرات التركية من تأسيس "لواء السلطان مراد"، يتمثل بتشكيل تنظيم تكون نواته عناصر تركمانية بحتة ذات أيديولوجيا قومية، لضمان ولائها الكامل لتركيا.
ووفق البيان، فإن الميليشيا التركمانية متورطة في العديد من العمليات "الدموية" بسوريا، هذا إلى جانب ارتكابها لمجازر ضد السكان الأصليين من الأقليات والطوائف الأخرى شمال سوريا، بما فيهم العرب والأكراد والأشوريين.
كذلك حمّل البيان "لواء السلطان مراد" مسؤولية أكبر عملية سرقة جماعية ونهب لممتلكات المدنيين في عفرين ذات الغالية الكردية، بعد استيلائها على المدينة في 18 مارس 2018 بفضل القوات التركية.
واتهمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومنظمات حقوقية وإنسانية ميليشيا السلطان مراد، بخطف أكثر من 300 مدني من سكان عفرين منذ 18 مارس 2018، بتهمة الانتماء إلى وحدات حماية الشعب الكردية، إضافة إلى إرغامهم على دفع فدية مالية وصلت إلى 40 ألف دولار مقابل إطلاق سراحهم.
اسوشتييد برس.. ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم إقليم تخار الأفغاني إلى 7 قتلى
ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش تابعة للقوات المشتركة بإقليم تخار الأفغاني إلى 7 قتلى.
ونقلت شبكة "ايه بي سي" الأمريكية اليوم الأربعاء، عن جواد الهاجري المتحدث باسم حاكم الإقليم قوله "إن عشرة من مقاتلي حركة طالبان قتلوا في تبادل إطلاق النار الذي وقع عقب الهجوم الذي أعلنت طالبان مسئوليتها عنه".
خاما برس..مقتل 10 من قوات الأمن الأفغانية
لقي 10 أشخاص على الأقل من قوات الأمن الأفغانية حتفهم وأصيب 4 آخرون، في هجوم استهدف نقطة تفتيش أمنية بإقليم قندوز بشمال أفغانستان.
وذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أنه لم تعلن بعد أي جهة مسئوليتها عن الهجوم.
من جهة أخرى، أعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان، مسئولية الحركة عن الهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش أمنية باقليم بلخ، ما أسفر عن مقتل 9 من أفراد الشرطة.
فرانس برس..إصابات بالاختناق بصفوف الحشد الشعبي بمحيط السفارة الأميركية
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، الأربعاء، بإصابة 6 أشخاص بالاختناق في صفوف أنصار ميليشيات الحشد الشعبي، جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع في محيط السفارة الأميركية ببغداد.
وكانت وكالة "فرانس برس" قد ذكرت في وقت سابق الأربعاء، أن قوات أمن السفارة، أطلقت لبعض الوقت قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق مئات المحتجين المؤيدين لإيران، كانوا متواجدين في محيط السفارة.
وبعد مهاجمتهم السفارة الأميركية لساعات، أعلن مئات الأشخاص الثلاثاء، اعتصاما مفتوحا في محيط السفارة، وذلك احتجاجا على ضربات جوية أميركية أدت إلى مقتل 25 مقاتلا من فصيل مسلح موال لإيران.
وأظهرت صور من أمام مبنى السفارة عناصر من ميليشيا الحشد الشعبي وهم يرتدون ملابس تحمل صور المرشد الإيراني علي خامنئي، فيما وصلت تعزيزات كبيرة من جنود المشاة الأميركيين "المارينز" إلى مبنى السفارة الأميركية، لتأمين إجراءات حمايتها.
وقال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة سترسل نحو 750 جنديا على الفور إلى الشرق الأوسط، ردا على احتجاجات عنيفة عند السفارة الأميركية في العراق.
وأوضح إسبر في بيان، أنه أمر بنشر كتيبة مشاة من قوة الرد السريع التابعة للفرقة 82 المحمولة جوا، مشيرا إلى أن هناك قوات إضافية جاهزة لإرسالها في الأيام القليلة القادمة.
وذكر وزير الدفاع الأميركي أن القرار يأتي بتوجيه من القائد الأعلى، في إشارة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيرا إلى أن نشر كتيبة مشاة من قوات الرد السريع التابعة للفرقة 82 المحمولة جوا سيكون في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية، ردا على الأحداث الأخيرة في العراق.