تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم 6 يناير 2020.
مقتل 4 من «الشباب» الإرهابية في هجوم على قاعدة عسكرية أميركية كينية
قُتل 4 مسلحين من حركة الشباب الإرهابية الصومالية، أمس الأحد، خلال هجوم شنته الحركة على قاعدة عسكرية تديرها قوات أميركية وكينية في لامو (جنوب شرق كينيا) قرب الحدود الصومالية.
واستهدف الهجوم قاعدة تعرف باسم «معسكر سيمبا» (كامب سيمبا) في خليج ماندا قرب جزيرة لامو السياحية. وهو الأخير من نوعه منذ أن أرسلت نيروبي قوات إلى الصومال في عام 2011 لمكافحة تنظيم حركة الشباب الإرهابية التابع لتنظيم القاعدة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الكيني الكولونيل بول نجوغونا في بيان «جرت عند الساعة 5.30 محاولة اختراق أمن المدرج الجوي في ماندا». وأضاف «تم صد محاولة الاقتحام بنجاح. وحتى الآن، عثر على جثث أربعة إرهابيين. ومدرج الإقلاع لم يمس. بعد هذه المحاولة الفاشلة (التي قام بها الشباب)، اندلع حريق في خزانات وقود واقعة على المدرج».
وأشار المتحدث إلى أنه تمت السيطرة على الحريق و «يجري حالياً تطبيق تدابير أمنية اعتيادية».
من جهته، أكد المسؤول المحلي الكيني إيرونغو ماشاريا وقوع الهجوم فجراً، لافتاً إلى أنه «تم صده»، لكن دون أن يحدد ما إذا وقع ضحايا.
وفي بيان مقتضب، أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (افريكوم) عن الهجوم «الذي تم في مطار ماندا باي»، مشيرةً إلى أنها «تراقب الوضع» من دون أن تعطي المزيد من التفاصيل.
وغالباً ما تطال عمليات حركة الشباب منطقة لامو الواقعة على الحدود مع الصومال. وتنفذ الحركة هجمات متكررة على طول الحدود تستهدف خصوصاً قوات الأمن، عبر زرع قنابل على حافة الطرقات.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم أمس الأحد. وأكدت في بيان أنها «نجحت في مهاجمة القاعدة العسكرية المحصنة بشدة وتسيطر حالياً على جزء منها». وتحدثت عن سقوط ضحايا كينيين وأميركيين، لكن لا يمكن تأكيد هذه المعلومات على الفور.
وشنّ مقاتلو الشباب هجمات واسعة عديدة داخل كينيا، مؤكدين أنهم يردّون بذلك على إرسالها قوات إلى الصومال في 2011 لمحاربة هذه الجماعة، وكذلك لاستهداف المصالح الأجنبية في البلاد. ورغم الجهود الدولية الموجهة للسيطرة على الحركة، تمكن الشباب في 28 ديسمبر الفائت من تنفيذ أكثر الهجمات دمويةً خلال العقد في الصومال، أدى إلى مقتل 81 شخصاً بتفجير سيارة مفخخة في مقديشو.
من جانب آخر ، أكد ممثل رئيس الاتحاد الإفريقي في الصومال ورئيس بعثة الاتحاد، السفير فرانسيسكو ماديرا انسحاب 1000 من جنود بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال «أميصوم» عن البلاد في فبراير المقبل.ونقل موقع «الصومال الجديد» أمس الأحد عن ماديرا قوله إن 1000 من جنود الحكومة الصومالية المجهزين سيحلون محل الجنود الذين سينسحبون وفقاً لخطة الانسحاب التدريجي للقوات الإفريقية من الصومال الذي بدأ في عام 2018 وينتهي في 2021.
يشار إلى أن بعض البلدان المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الإفريقي تعارض خطة الانسحاب التدريجي بحجة أن التهديد الذي تشكله حركة الشباب على بلدانهم وعلى المنطقة ما زال قائماً، وأن الحكومة الصومالية غير قادرة على تجهيز قوات تستلم المسؤولية الأمنية من القوات الإفريقية.
مصر: تأجيل إعادة محاكمة 73 إخوانياً بـ«فض رابعة»
أجلت محكمة مصرية، أمس، إعادة إجراءات محاكمة 73 متهمًا في القضية المعروفة إعلامياً بـ«فض اعتصام رابعة»، لجلسة 2 فبراير المقبل، لسماع مرافعة النيابة العامة. وكانت المحكمة قد قضت في وقت سابق بالإعدام شنقاً للمتهمين ومن بينهم قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، محمد البلتاجي وعصام العريان وعبد الرحمن البر، كما قضت بالسجن المؤبد لمحمد بديع وباسم عودة وآخرين، وقضت بأحكام بالمشدد لباقي المتهمين.
والمتهمون في القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفي مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، ووجدي غنيم، و«أسامة» نجل الرئيس المعزول محمد مرسي. وكانت التهم التي وجهت للمتهمين: «تدبير تجمهر مسلح»، «قطع الطرق»، «تقييد حرية الناس في التنقل»، و«القتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين».
(الاتحاد)
«الإفتاء» تندد بأطماع أنقرة وتدعو المجتمع الدولي إلى التدخل
رفض مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة في دار الإفتاء، الأطماع التركية في الأراضي العربية، وسعي الرئيس التركي للسيطرة على ليبيا، مندداً بأطماع تركيا اللامحدودة في المنطقة العربية، لأنها ستخلق بيئة مناسبة وأرضًا خصبة لنمو وتزايد نشاط التيارات والجماعات والتنظيمات الإرهابية.
وأوضح المرصد، في بيانه له أمس، أن الأطماع التركية في المنطقة العربية تعمق الصراع والعنف في الأراضي التي تشهد عدم الاستقرار ما يزيد الاضطرابات والصراعات الداخلية في هذه الدول، وينذر بدخول المنطقة برمتها في موجة من العنف والفوضى والعمليات الإرهابية.
وأشار إلى أن التدخل العسكري التركي في الأراضي الليبية يحولها إلى سوريا جديدة بما يمثل انتهاكًا صريحًا وصارخًا للشرعية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا، وبالأخص القرار 1970 لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلَّا بموافقة لجنة العقوبات.
وحذَّر المرصد من تداعيات الأطماع التركية في المنطقة العربية في ظل صمت المجتمع الدولي بما يعمق الصراع الدائر في ليبيا، ويدخل المنطقة كلها في موجة جديدة من الإرهاب والعنف والفوضى، ويعيد السيناريو السوري في الأراضي الليبية، مؤكداً أن الرئيس التركي يسعى لشرعنة التدخل العسكري المخالف للقانون الدولي تأسيسًا على «مذكرة التفاهم الباطلة» الموقعة بين فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، والحكومة التركية، حول التعاون الأمني والعسكري؛ ما ينذر بعواقب وخيمة في المنطقة برمتها
وأشاد المرصد بموقف البرلمان الليبي في رفض أية تدخلات تركية في الأراضي الليبية، داعيًا المجتمع الدولي، وكافة الهيئات والمنظمات الدولية الفاعلية للاضطلاع بدورها، بشكل عاجل في مساندة موقف البرلمان الليبي الذي يعكس إرادة الشعب الليبي الشقيق برفض الاحتلال التركي للأراضي الليبية والحفاظ على وحدة الأراضي الليبية.
خبير أمريكي: تركيا غير قادرة على استخدام «إف 16» في ليبيا
قال الصحفي الأمريكي مايكل ميك، إن سلاح الجو التركي لن يتمكن من استخدام مقاتلات إف-16 في ليبيا، بسبب غربلة الجيش وفصل عدد كبير من طياريه، بعد محاولة انقلاب عام 2106.
وجاء في مقالة ميك المتخصص في الشؤون التاريخية والدفاعية، تحت عنوان «الطيار الحربي ليس رخيص الثمن»، نشرتها مجلة «ناشيونال إنتريست» المتخصصة في الشؤون الدفاعية، أن «حبس الطيارين الوطنيين من هذا النوع لا يكلف خسائر مادية فقط، بل ويتسبب أيضاً في فقدان العناصر المدربة، وهدر موارد كبيرة جداً للجيش التركي».
وأضافت المقالة: «النظام التركي قام بالتخلص من طياريه، وأصاب قواته الجوية بالعجز، لأسباب سياسية، حتى قواته الجوية أصبحت في وضع لا يمكنها تشغيل طائراتها من طراز إف-16».
وأوضح الكاتب، أن حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشل «بدأت حملات اعتقالات ضد عسكريين، زعمت أنهم ينتمون لحركة فتح الله غولن، وبدأت تنتقم من جنرالات وعناصر عسكرية كبيرة داخل الجيش». وأكد، أن القوات المسلحة التركية فقدت أكثر من 300 طيار مقاتل لأسباب سياسية، الأمر الذي جعلها تبدأ في البحث عن طيارين جدد لسد هذا العجز. وشدد الخبير على أن الولايات المتحدة، رفضت طلب الحكومة التركية، ولم ترسل لها مدربين لتدريب طيارين جدد لديها.
الأمن الجزائري يعلن مقتل متطرفين وتدمير مخابئ لجماعات الإرهاب
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أمس الأحد، عن تصفية إرهابيين اثنين في مدينة تيبازة غربي العاصمة الجزائر. وأوضح بيان نشرته الوزارة، أنه «في إطار مكافحة الإرهاب وإثر عملية بحث وتمشيط بغابة تاغزوت أحسن، في بلدة مسلمون بمدينة تيبازة، قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي صباح الأحد 5 يناير 2020، على إرهابيين اثنين.
كما أعلنت الوزارة من جانب آخر، تدمير 24 مخبأ للجماعات الإرهابية، و21 قنبلة تقليدية الصنع بولايتي سكيكدة (شمال شرق) وتيبازة (شمال). وذكرت في بيان، أنه في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل استغلال المعلومات، وتبعاً لعملية البحث والتمشيط في منطقة واد الدخيل، بلدية وادي الزهور بولاية سكيكدة، كشفت ودمرت قوات الجيش أمس 20 مخبأ للجماعات الإرهابية، و20 قنبلة تقليدية الصنع، و250 كيلوجراماً من مادة الأمونيترات، إضافة إلى مواد غذائية وملابس وأغراض أخرى مختلفة.
وأضاف أن قوات الجيش أيضاً كشفت ودمرت 4 مخابئ للجماعات الإرهابية وقنبلة تقليدية الصنع، ومواد غذائية وأغراضاً أخرى، إثر عملية بحث وتمشيط في غابة تاغزوت أحسن التابعة لبلدية مسلمون بولاية تيبازة.
(الخليج)
الحقائق تبطل محاولات الميليشيات تشويه صورة الجيش
كدأبها كل حين، تحاول «ميليشيات الوفاق» تشويه صورة الجيش الوطني، وتوجيه الرأي العام ضده بالباطل، إذ كانت آخر تجلّيات هذا الاستهداف المعتمّد في جريمة مروعة، عبر قصف عشوائي للكلية العسكرية جنوبي طرابلس، أدى لمقتل وإصابة العشرات، واتهام سلاح الجو الليبي بالوقوف وراء القصف، سعياً لاستمالة الرأي العام، وتأليبه ضد الجيش الوطني، وهو الأمر الذي نفته غرفة العمليات بالجيش الوطني الكلية العسكرية، مشيرة إلى أن الكلية العسكرية في طرابلس، ليست من أهداف الجيش الليبي.
إنّها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الميليشيات بمثل هذه الأعمال غير المشروعة، التي تستهدف مؤسّسات الجيش العسكرية وشبه العسكرية، كما يرى مدير إدارة التوجيه المعنوي، العميد خالد المحجوب، وأنّ ما حدث في طرابلس من قصف هي أعمال داعشية على غرار ما حدث في مدينة زليتن، وتفجير كلية براك الشاطي وغيرها.
تعتمد استراتيجية الميليشيات اعتماداً كبيراً على الترويج الإعلامي، وتأجيج الأوضاع عبر التلاعب بالحقيقة وتشويه وتزوير الحقائق، الأمر الذي يلقي على كل الإعلاميين مسؤولية تكثيف الجهود والتصدي لمثل هذه الشائعات، وتبيان صدق إعلام الجيش الوطني وتقديمه الحقائق لليبيين. لم يكن الهجوم على الكلية العسكرية أكثر من محاولة لذر الرماد في العيون واستهداف الجيش الوطني، فيما المنفّذ الحقيقي للهجوم هي مجموعة تابعة للمدعو غنيوة الككلي الموالي لحكومة الوفاق، وفق إفادات العميد المحجوب.
إفادات شهود
ويعضّد حديث المحجوب ما أكّده شهود عيان في المناطق المجاورة للكلية بسماعهم أزيز طائرات أطلقت قذائف هاون من جهة مقبرة سيدي حسين، حيث يوجد مقر ميليشيا «29» التابعة لميليشيات غنيوة الككلي. وتنقل وكالة الأنباء الليبية، عن أحد شهود العيان من طرابلس، أنه وبعد قيام سلاح الجو باستهداف شارع السدرة في منطقة صلاح الدين لمواقع تابعة للميليشيات، تم استهداف مقر الكلية بقاذفة هاون من قبل الميليشيات للتغطية عن جريمتهم، واتهام الجيش بذلك.
وتتكشّف الحقائق تباعاً بنشر محادثة يقر فيها أحد الطلبة داخل الكلية الحربية في وقت سابق بدخول ثلاث سيارات مسلحة تابعة لميليشيات غنيوة الككلى في محاولة لأخذ مقر الكلية الحربية بعد رفض آمر الكلية ذلك.
(البيان)
تميم يسعى لاسترضاء طهران بعد انكشاف تورط نظامه فى قتل "سليمانى"
يسعى النظام القطرى لاسترضاء النظام الإيرانى بكافة السبل، بعد أن كشفت تقارير أجنبية، أن الطائرة الأمريكية التى قتلت قاسم سليمانى قائد فليق القدس، انطلقت من قاعدة العديد الأمريكية التى تتخذ من الدوحة مقرا لها،، حيث ذكر موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن تقارير استخباراتية كشفت أن الطائرات من دون طيار التى استهدفت قائد فيلق القدس فى ميليشيا الحرس الثورى الإيراني، أقلعت من قاعدة "العديد" الأمريكية الموجودة بالدولة، قبيل 4 ساعات من وصول قاسم سليمانى إلى مطار بغداد مع مراقبة طائرات الأواكس، التى أيضا كانت قد طارت من القاعدة قبل وصول الدرونز إلى المجال الجوى العراقي.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن وزير الخارجية محمد عبد الرحمن آل ثاني، المتواجد حاليا فى العاصمة الإيرانية "طهران"، ذهب لاسترضاء النظام الإيرانى حتى يضمن عدم إضرار ردة الفعل بالدوحة.
وتابع موقع قطريليكس: فى الوقت الذى كشفت فيه التقارير الأمنية الاستخباراتية، عن تفاصيل العملية العسكرية لرد الفعل على قتل سليماني، وهى من خلال استهداف عدة وحدات تابعة للإدارة الأمريكية فى الخليج، من بينها قاعدة الأسد فى العراق، وقاعدة العديد فى الدوحة، ووحدات أمريكية عسكرية فى الكويت، أكدت التقارير الاستخباراتية أن حكومة تميم خصصت للعملية، عملية تمويهية لإبعاد الرد الإيرانى عليهم، عندما قام تميم بن حمد، بالاتصال بالرئيس العراقى قبيل 48 ساعة من مقتل قاسم سليمانى حيث أبدى الأمير استعداده لتخفيف التوتر فى العراق، فيما انضم إلى قاعدة العديد خلال الساعات القليلة الماضية، بعد العملية قوات أمريكية جديدة وطائرات نقل وتسلل والمزيد من قاذفات الـ B1 والـ B52".
وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو اتصل بنظيره القطرى محمد بن عبدالرحمن آل ثانى بعد القضاء على قاسم سليمانى وشكره على دعم الدوحة للوقوف ضد النظام الإيرانى الخبيث.
كما أكد موقع قطريليكس، أن وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، التقى مع نظيره القطرى محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، مساء أمس السبت، حيث تمحور اللقاء حول تقديم وزير خارطية قطر العزاء فى مقتل قائد فيلق القدس فى ميليشيا الحرس الثورى الإيرانى قاسم سليماني، كما تعهد محمد بن عبد الرحمن آل ثانى بتقديم الحكومة القطرية، الدعم المالى الكامل فى إقامة خيم العزاء والحسينيات الخاصة بـ"سليماني"، فى إيران والعراق وسوريا إلى جانب مجالس العزاء والحسينيات فى البلاد أيضا.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن الحكومة القطرية لن تدفع مراسم دفن قاسم سليمانى فقط بل وجميع مجالس عزائه فى أى دولة، حيث تأتى هذه الخطوة ترضيةً لإيران بعد إعلان صحيفة "ديلى نيوز" الأمريكية عن خروج المقاتلات الخاصة بالجيش الأميركى والتى قصفت قاسم سليمانى وأعوانه من قاعدة "العديد" القطرية.
وتابع موقع قطريليكس: لكن يبدو أن التعويض لم يكن كافياً لنظام الملالي، إذ تعمد الرئيس الإيرانى إهانة عبد الرحمن آل ثاني، فى لقائه السرى معه. وهدد الرئيس روحاني، خلال استقبال عبدالرحمن آل ثاني، برد صاعق على أميركا بخصوص مقتل قائد فيلق القدس "قاسم سليماني"، حيث كشفت تقارير عربية نقلاً عن مصادر مقربة من وفد الوزير القطري، أنه انزعج من ردة فعل حسن روحاني، وسأل عن إمكانية استهداف قاعدة العديد بالدوحة، وكان الرد الإيرانى بالامتناع عن الإجابة.
تعرف على كتائب أهل الحق التى هددت واشنطن باستهداف قواعدها
خرجت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة الماضية، لتعلن أن الولايات المتحدة الأمريكية أدرجت عصائب أهل الحق على قائمة المنظمات الإرهابية مع قائدين للفصيل العراقى الشيعى المسلح الذى وصفته بأنه وكيل لإيران، لتخرج مؤخرا تلك العصائب وتعلن أن قواتها لن تسكت على الاعتداء على العراق، حيث هدد قائد عصائب أهل الحق باستهداف القواعد والمعسكرات الأمريكية في العراق، ردا على قتل القوات الأمريكية لقاسم سليمانى قائد فليق القدس.
يأتى ظهور هذه الحركة مؤخرا لتهدد دولة بحجم الولايات المتحدة الأمريكية، ليؤكد خطورة تلك الحركة وتسلط الضوء على تاريخ تلك الحركة الذى لم يتخط 24 عاما، إلا أنها أصبحت أحد أبرز الحركات المسلحة فى العراق.
نشأة الحركة
بداية تلك الحركة كانت فى عام 2006، عندما أعلن قيس الخزعلي انفصاله عن جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر لإنشاء شبكة خاصه به بعد معركة جيش المهدي ضد القوات الأمريكية في 2004، حيث حدثت حينها خلافات بين مقتدى الصدر والخزعلى، ليأخذ الأخير رجاله ويعلن تدشين حركة مسلحة جديدة لمواجهة القوات الأمريكية اسماها "عصائب أهل الحق".
فى بداية نشأة تلك الحركة ضمت كل من قيس الخزعلي وعبد الهادي الدراجي وأكرم الكعبي، لتعلن استقلالها عن جيش المهدى، ويصبح قيس الخزعلى، القائد الأبرز فيها ويقود المنشقين من جيش المهدى، خاصة أنه قبل أن ينشئ تلك الحركة أقام مصالحة بينه وبين مقتدى الصدر.
عملياتها المسلحة فى العراق
وفقا للمتداول من معلومات عن تلك الحركة، فإنها أعلنت مسؤوليتها عن ما يقارب 6 الاف هجوم في العراق، كانت بدايته الهجوم على معكسر الصقر في 10 أكتوبر 2006، واغتيال قائد عسكري أمريكي في النجف، وإسقاط مروحية ويستلاند لينكس البريطانية في 6 مايو 2006، والهجوم على السفير البولندي في 3 أكتوبر 2007.
أبرز عملياتها المسلحة كانت عملية مجلس محافظة كربلاء 2007 عندما اقتحمت مبنى مجلس محافظة كربلاء بداخله وحدة أمن أمريكية مشتركة وقتلوا جندي أمريكي واختطفوا أربعة آخرين قاموا بقتلهم بعد ذلك ليرد الجيش الأمريكي بحملة على الجماعة وتم قتل العقل المدبر لهجوم كربلاء أزهر الدليمي في بغداد، بينما تم اعتقال الكثير من قادة الجماعة بما في ذلك من بينهم الأشقاء قيس وليث الخزعلي وعضو في حزب الله اللبناني علي موسى دقدوق الذي كان مستشار الخزعلي وكان مسؤولا عن علاقاتها مع حزب الله.
وفي فبراير 2010، اختطفت الجماعة المتعهد المدني لوزارة الدفاع الأمريكية عيسى سالومي، أحد المجنسين الأمريكيين في العراق، وكان ذلك أول عملية اختطاف رفيع المستوى لأجنبي في العراق ، وحينها طالبت الجماعة بالإفراج عن جميع مقاتليها المسجونين من قبل السلطات العراقية والجيش الأمريكي في مقابل الإفراج عنه.
وفي 10 أغسطس 2012، اقتحمت عصائب أهل الحق مسجد سني في حي الأمين الثاني بمنطقة بغداد الجديد، محولين الجامع إلى مسجد شيعي ومنعوا دخول السنة من الدخول ، وفى في شهري أغسطس وسبتمبر 2012، بدأت عصائب أهل الحق بحملة ملصقات وزعت فيها أكثر من عشرين ألف ملصق للمرشد الأعلى آية الله السيد علي خامنئي في أنحاء العراق.
فرع عصائب أهل الحق فى سوريا
لتلك الجماعة فرع مسحل أيضا فى سوريا يدعى "كتائب حيدر الكرار"ويقوده أكرم الكعبي، الذي كان القائد العسكري لعصائب أهل الحق ويتمركز الفرع في مدينة حلب، وهناك تقديرات أعداد المقاتلين الشيعة في سوريا تتراوح بين 8000 و 15000، كما أن اشتراك أعداد كبيرة من العراقيين في الحرب السورية ليس سرا مثلما كان في الأشهر الأولى من الحرب الأهلية في سوريا.
(اليوم السابع)
الإسلاميون يسدون عجزهم في طرابلس بحرب نفسية بانتظار القوات التركية
صعدت الميليشيات في طرابلس من حدة الحرب النفسية التي أطلقتها بالتوازي مع معركة التصدي لسيطرة الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على العاصمة، وهو ما اعتبر محاولة لسد العجز العسكري في انتظار وصول القوات التركية.
وروجت وسائل إعلام وصفحات تابعة للإسلاميين لعدة أخبار مزيفة من بينها استهداف طيران مسير لقاعدة الوطية الجوية الاستراتيجية التي تسيطر عليها قوات حفتر، بهدف الترويج لقدرة الإسلاميين الذين تمثلهم حكومة الوفاق، على استهداف مواقع حيوية لقوات الجيش.
وأكدت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي موالية للجيش أن الطائرة التركية المسيرة استهدفت نقاطا للحماية تابعة للجيش وتبعد نحو 15 كيلومترا عن قاعدة الوطية العسكرية الواقعة في الغرب الليبي التي يقول مراقبون إن عدم استهدافها من قبل حكومة الوفاق طيلة الأشهر الماضية يؤكد ما يتردد بأنها محصنة بنظام دفاع جوي.
كما تداولت صفحات موالية للميليشيات أنباء عن استهداف مواقع للجيش في منطقتي التكبالي وصلاح الدين وهو الأمر الذي نفاه إعلام القيادة العامة للقوات المسلحة.
وحاولت حكومة الوفاق استغلال استهداف مجهول للكلية العسكرية في طرابلس والذي راح ضحيته نحو ثلاين شخصا لتشويه الجيش وتأليب الرأي العام المحلي والدولي عليه.
ورغم نفي الناطق باسم الجيش أحمد المسماري مسؤوليتهم عن القصف إلا أن مجلس الأمن وافق، مساء الأحد، على طلب حكومة الوفاق لعقد جلسة مغلقة بشأن ليبيا.
ونقل موقع “بوابة الوسط” الليبي عن وزارة الخارجية بحكومة الوفاق موافقة مجلس الأمن على عقد جلسة مغلقة، الاثنين، لبحث الملف الليبي، مشيرة إلى أنها “تطالب باتخاذ موقف حازم ضد العدوان على العاصمة”.
وقبل ذلك أعلنت الوزارة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن وزير الخارجية محمد سيالة وجه البعثة الليبية في نيويورك لطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي على خلفية “جرائم الحرب” التي تتعرض لها العاصمة طرابلس.
وبدوره أعلن رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج أن جريمة قصف الكلية العسكرية لن تمر دون عقاب، مؤكدا أن رد قواته سيكون موجعا في ميادين القتال.
ونفى المسماري مسؤولية الطيران الحربي التابع للقيادة العامة عن القصف الذي استهدف، مساء السبت، الكلية العسكرية في العاصمة طرابلس والذي راح ضحيته العشرات من الطلبة الدارسين بالكلية.
وقال المسماري في مؤتمر صحافي عقده، الأحد، “إن التفجير كان من داخل الكلية وليس من خارجها” وأشار إلى صور للقصف مدللا على ما قال إنه “عدم وجود آثار ضربة جوية في الكلية”.
ويتهم مناصرون للجيش الميليشيات بتكثيف استهدافها للمدنيين واتهام الجيش بتلك الجرائم بهدف تبرير التدخل التركي وجلب المرتزقة السوريين.
ويرى هؤلاء أن الجيش الذي أخر عملية حسم المعركة سعيا للحفاظ على سلامة المدنيين لا يمكن أن يرتكب هذه الجرائم التي عرفت الميليشيات على مدى السنوات الماضية بارتكابها، غير مستبعدين أن يكون الهدف من عقد جلسة مجلس الأمن هو فرض حظر طيران على البلد بما يتيح للميليشيات التقدم.
وتدرك فصائل الميليشيات جيدا أن قوة الجيش تكمن حاليا في سلاح الجو لاسيما بعدما نجح في بسط سيطرته على المجال الجوي وبالتالي فإنه لا مجال لهزيمته إلا بوقف حركة الطيران.
وازدادت الضربات الجوية والقصف حول طرابلس في الأسابيع القليلة الماضية في ظل مخاوف من احتمال احتدام القتال بعد موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا يوم الجمعة إن الزيادة في الضربات الجوية والقصف داخل وحول طرابلس تسببت في مقتل 11 مدنيا على الأقل منذ مطلع ديسمبر وإغلاق منشآت صحية ومدارس.
(العرب اللندنية)
إردوغان يعلن بدء إرسال القوات إلى ليبيا... ومقتل «سوري مرتزق» في المعارك
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، أن وحدات من الجيش التركي بدأت التحرك إلى ليبيا لدعم «حكومة الوفاق الوطني» المتركزة في طرابلس برئاسة فائز السراج، وذلك تزامناً مع إعلان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ارتفاع عدد المرتزقة السوريين الموالين لتركيا الذين وصلوا إلى طرابلس إلى نحو 1000 ومقتل أحد هؤلاء خلال الاشتباكات الدائرة في طرابلس.
وقال إردوغان في مقابلة مع محطة «سي إن إن ترك» التلفزيونية إن تركيا ترسل أيضاً كبار قادة الجيش. جاء هذا في الوقت الذي اعتبرت فيه القوات الموالية لحكومة «الوفاق الوطني» الليبية بقيادة فائز السراج أنها «نقلت معارك العاصمة طرابلس إلى أهم قاعدة عسكرية» لقوات «الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر»، قرب الحدود التونسية، وذلك بعد مقتل 30 شخصاً على الأقل، وإصابة العشرات من طلاب الكلية العسكرية في طرابلس في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، جراء قصف جوي تعرضت له الكلية.
وتحدثت وسائل إعلام محلية موالية للجيش الوطني عن «مقتل 3 جنود بقصف مسيّرة تركية قاعدة للجيش على الحدود مع تونس»، فيما نقلت عن مصادر عسكرية أن «القصف الذي تعرضت له القاعدة استهدف أحد تمركزات الحماية في محيطها، ما أسفر عن مقتل 3 وجرح 8 جنود تابعين للجيش الوطني».
لكن إدارة القاعدة أعلنت في بيان مقتضب، أن «القوة المساندة للجيش بالزنتان التابعة للجيش، والمتمثلة في الكتيبة 78 حماية قاعدة عقبة بن نافع (الوطية)، أكدت مقتل 3 جنود وإصابة 6 آخرين، إثر القصف الجوي الذي قالت إنه تم بالطيران التركي المسير على محيط القاعدة».
وتعد قاعدة الوطية الجوية (عقبة بن نافع)، من أهم القواعد العسكرية غرب ليبيا وأكبرها مساحة؛ حيث تمتد على مساحة تصل إلى 10 كيلومترات مربعة، ويفصل بينها وبين العاصمة طرابلس 140 كيلومتراً في الجنوب الغربي.
في المقابل، نقلت «عملية بركان الغضب» التي تشنها الميليشيات التابعة لحكومة فائز السراج، عن الناطق الرسمي باسمها أن قواتها استهدفت «تمركزات للجيش الوطني في قاعدة الوطية الجوية، دمّرت خلالها آليات عسكرية ومخزناً للذخيرة».
بدوره، قال «المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة» التابع للجيش الوطني إنه «لا صحة لما يردده إعلام الميليشيات عن مسؤولية قوات الجيش عن قصف الكلية»، معتبراً أن «ما تقوم به الميليشيات من استهداف مستمر بإطلاق القذائف العشوائية في اتجاهات مختلفة لإصابة المدنيين، ظن منهم أن هذه الأعمال غير مرصودة، وأنها فقط لمجرد إدانة قوات الجيش».
ونقلت وكالة الأنباء الليبية، الموالية للجيش الوطني في شرق البلاد، عن مصدر عسكري قوله، إن «الذي نفذ العملية الإرهابية ضد طلبة الكلية العسكرية في الهضبة هو مجرم حرب وإرهابي دولي، وعلى كل الأجهزة الأمنية والعسكرية سرعة ضبط من نفذ وخطط وساهم في هذه الجريمة، سواء من الليبيين أو الأجانب».
وأعرب المصدر عن «تخوف» من أن «تنفذ الميليشيات الإرهابية مزيداً من الأفعال الإجرامية في طرابلس خاصة، قبل وصول وفد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في محاولة لإيقاف عملية تحرير طرابلس»، وأضاف: «سنحاكم كل من استهدف أبناء المؤسسة العسكرية في طرابلس وغيرها أو سهّل تنفيذ هذه الجريمة الإرهابية كما فعلنا في بنغازي ودرنة، وهذا وعد علينا».
في المقابل، نقلت وسائل إعلام محلية عن فوزي أونيس، الناطق باسم وزارة الصحة بحكومة السراج، أن «حصيلة القصف بلغت 30 قتيلاً و33 جريحاً في غارة» لمن وصفه بـ«الطيران الأجنبي» الداعم لحفتر. وقال ناطق باسم وزارة الصحة بحكومة السراج لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «الطلاب كانوا يقومون بعملية الجمع المسائي في الباحة الرئيسية للكلية، استعداداً للدخول إلى عنابرهم الخاصة، قبل تعرض الباحة لقصف جوي تسبب في سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا»، ووجه نداءً عاجلاً لسكان طرابلس للتوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم، نظراً للإصابات الحرجة التي سجلت بين طلاب الكلية.
من جهتها، اتهمت عملية «بركان الغضب» التابعة لحكومة السراج قواتِ الجيش الوطني بالمسؤولية عن القصف الجوي الذي أوقع العشرات من القتلى والجرحى، كما نشرت صوراً تظهر عدداً من المصابين والجثث العائدة لطلبة الكلية، وآثار دمار طالت الباحة الرئيسية للكلية حيث موقع القصف الجوي.
ونشر المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب»، التابعة لقوات حكومة السراج، صوراً ولقطات فيديو أظهرت جرحى أثناء تلقيهم العلاج اللازم، وأشلاء متناثرة وبقع دماء في موقع الحادث، كما أظهرت لقطات أخرى سيارات إسعاف تخرج من مقر الكلية بوسط طرابلس.
بدورها، أدانت «بعثة الأمم المتحدة في ليبيا» في بيان لها بأشد العبارات القصف، معتبرة أن «التصعيد المتنامي في الأعمال العسكرية على هذا النحو الخطير يزيد من تعقيد الأوضاع في ليبيا ويهدد فرص العودة للعملية السياسية». وبعدما عبّرت عن «صادق التعازي لأسر الضحايا وتمنت الشفاء العاجل للمصابين»، ذكرت البعثة أن «التمادي المستمر في القصف العشوائي الذي يطال المدنيين والمرافق المدنية الخدمية كالمستشفيات والمدارس وغيرها، قد يرقى إلى مصاف جرائم الحرب، ولن يفلت الجناة من العقاب طال الزمن أو قصر». وكانت البعثة أعلنت أن الزيادة في الضربات الجوية والقصف داخل وحول طرابلس تسببت في وفاة 11 مدنياً على الأقل منذ مطلع الشهر الماضي، وإغلاق منشآت صحية ومدارس، كما أكدت على «الامتناع عن استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية في طرابلس، وأن هجمات من هذا النوع يمكن أن ترقى إلى جرائم الحرب».
وزادت الضربات الجوية والقصف حول طرابلس في الأسابيع الأخيرة، في ظل مخاوف من احتمال احتدام القتال بعد موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات إلى ليبيا لدعم حكومة السراج.
وتشهد مناطق بجنوب العاصمة الليبية تصعيداً غير مسبوق في الغارات الجوية خلال الأسابيع الماضية، كما تصاعدت وتيرة المعارك في الآونة الأخيرة مع إعلان حفتر بدء «المعركة الحاسمة» والتقدم نحو «قلب طرابلس».
وتشهد ليبيا، الغارقة في الفوضى منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011، مواجهات عنيفة منذ 4 أبريل (نيسان) الماضي حيث تشن قوات الجيش الوطني، هجوماً للسيطرة على طرابلس مقر حكومة السراج، وتسببت المعارك بمقتل أكثر من 2000 مقاتل ونحو 300 مدني، فيما نزح 146 ألف شخص، بحسب غسان سلامة المبعوث الدولي إلى ليبيا.
في غضون ذلك، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن عدد المرتزقة السوريين الموالين لتركيا الذين وصلوا إلى طرابلس حتى الآن وصل إلى نحو 1000، وأشار إلى مقتل أحد هؤلاء خلال الاشتباكات الدائرة في طرابلس، أثناء قتاله إلى جانب «حكومة الوفاق». وأوضح «المرصد» أن القتيل يتبع فصيل «السلطان مراد» أحد أبرز الفصائل التي أرسلت مقاتلين للقتال في ليبيا. وكان «المرصد السوري» أعلن ارتفاع عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب إلى ما لا يقل عن 1600 من مقاتلي فصائل السلطان مراد وسليمان شاه وفرقة المعتصم الموالية لتركيا. وجرى نقل هؤلاء المرتزقة من منطقة عفرين بعد تسجيل أسمائهم، في الوقت الذي تتواصل فيه عملية تسجيل الأسماء بشكل واسع، إذ إن العملية مستمرة بشكل مكثف، مع التركيز الكبير عليها إعلامياً وسياسياً.
(الشرق الأوسط)
رسالة أممية من الوفاق الليبية.. تتغاضى عن قوات تركيا
حصلت قناتا "العربية" و"الحدث" على نسخة من رسالة وجهتها حكومة الوفاق الليبية، مساء الأحد، ووقعها القائم بالأعمال الليبي لدى الأمم المتحدة المهدي المجربي، إلى رئيس مجلس الأمن لشهر يناير، وهو مندوب فيتنام الدائم السفير دانغ دينه كيوي، وإلى أعضاء المجلس.
ولعل المفارقة أن الرسالة المؤرخة بتاريخ الأحد الخامس من يناير، شجبت ما وصفته بـ"جرائم نفذها حفتر"، في إشارة إلى قائد الجيش الوطني الليبي، دون أن تتطرق لا من قريب ولا من بعيد، لموضوع القوات التركية المقرر قدومها إلى طرابلس، وإنما أكدت أن حكومة الوفاق هي السلطة الشرعية الوحيدة لدولة ليبيا.
أردوغان يقر
علماً أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان أكد في نفس اليوم، أن قوات تركية بدأت بالتوجه تدريجيا إلى ليبيا. وأقر أن وحدات من الجيش التركي بدأت التحرك إلى ليبيا لدعم "الوفاق"، قائلاً في مقابلة مع محطة (سي.إن.إن ترك) التلفزيونية، إن تركيا سترسل أيضا كبار قادة الجيش.
كما ادعى أن هدف تركيا في ليبيا ليس القتال بل دعم حكومة طرابلس برئاسة فايز السراج.
يذكر أن مصادر "العربية/الحدث"، أفادت الأحد، بوصول مقاتلين من جنسيات مختلفة إلى طرابلس قادمين من سوريا.
كما أكدت المصادر أن عناصر في الاستخبارات التركية وصلوا إلى طرابلس تمهيدا لدخول القوات التركية بعدها، حيث دخلت عناصر استطلاع استخباراتية من الجيش التركي إلى العاصمة الليبية للإعداد والتجهيز لاستقبال القوات التركية القادمة.
(العربية نت)