مصور أمريكي يقاضي بنك قطر الإسلامي لتمويله إرهابيين ... شعارات الإخوان وصور محمد مرسى فى قمامة لندن... صحف سودانية: إيران دفنت نفايات نووية فى "أم درمان" وتورط زوجة البشير

الثلاثاء 21/يناير/2020 - 02:17 م
طباعة مصور أمريكي يقاضي إعداد: روبير الفارس
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم 21 يناير 2010.

مصور أمريكي يقاضي بنك قطر الإسلامي لتمويله إرهابيين 
تقدم مصور صحفى أمريكى تعرض للاختطاف أثناء الحرب الأهلية السورية ، بدعوى قضائية ضد بنك قطر الإسلامى متهما إياه بتمويل خاطفيه، وذلك أمام محكمة فى فلوريدا الأسبوع الماضى.
ويقول المصور ماثيو شراير إن بنك قطر الإسلامى سمح لأفراد وجمعية خيرية بنقل الأعمال إلى الجماعات الإرهابية التى تقاتل فى سوريا.
وكانت مقاتلون من جبهة النصرة التى كانت على صلة بتنظيم القاعدة قد اختطفوا شراير فى عام 2012 أثناء محاولته عبور الحدود السورية متوجها إلى تركيا.
وفى الشكوى الفيدرالية التى تقديمها فى ولاية فلوريدا وجاءت فى 60 صفحة، يسرد المصور الأمريكى تفاصيل عملية الخطف وتعرضه للتعذيب على مدار 211 يوما.
وقالت الدعوى، إن جبهة النصرة عرضت شراير لظروف مروعة وانتهاكات جسدية ونفسية شديدة. فتعرض للضرب والتعذيب 10 مرات على الأقل، غالبا من فرق من الإرهابيين هددوه عدة مرات بالإرهاب وأجبروه على مشاهدة وسماع التعذيب الذى يتعرض له سجناء آخرون. 
وقال شراير، إنه تم نقله عدة مرات بين القواعد والسجون. وسلمته جبهة النصرة لفترة وجيزة لجماعة حليفة لها تدعى أحرار الشام. وأصرت الجماعتان على أنه عميل للسى أى إيه، وضربه المقاتلون وصادروا بطاقاته الائتمانية الخاصة به وآلاف الدولارات. وقال شراير إن بنك قطر الإسلامى ساهم بشكل مباشر فى جميعة قطر الخيرية، وهى منظمة يتردد أنها مولت القاعدة وأحرار الشام. 
وقال إن البنك سمح لمواطن قطرى باستخدام حساباته للحصول على أموال من أجل حملة "مدد أهل الشام" ولجمع التبرعات، والتى قالت وزارة الخارجية أنها نقلت الأموال إلى الجماعات المتطرفة فى سوريا بما فى ذلك جبهة النصرة وأحرار الشام. 
ويسعى شراير، للحصول على تعويضات غير محددة بموجب قانون مكافحة الإرهاب الذى يسمح لأى مواطن أمريكى أصيب بسبب الإرهاب الدولى لإقامة دعوى فى محكمة فيدرالية. 
وفى مقابلة مع فوكس نيوز، تحدث شراير عن الأموال التى قدمها بنك قطر الإسلامى لجماعتى أحرار الشامة والقاعدة فى سوريا، والتى قدرت بآلاف الريالات، وأشار إلى أن نشاطها فى تمويل الجماعات الإرهابية يعود إلى التسعينيات حيث شكرها أسامة بن لادن على مساهماتها.
وقال شراير، إن المشرفين على بنك قطر الإسلامى ومن بينهم يوسف القرضاوى يتبنون سياسات متشددة وسبق أن مدح هتلر ودعا إلى قتل القوات الأمريكية فى العراق.
البوابة نيوز 

شعارات الإخوان وصور محمد مرسى فى قمامة لندن
انتشرت فى المنطقة المحيطة بمقر إقامة قمة لندن للاستثمار، صور ولافتات ملقاة على الأرض وفى القمامة، وهى التى حملها مجموعة من المستأجرين من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، للتظاهر أمام مقر القمة، بالأمس الإثنين.ويظهر فى الصور مجموعة من اللافتات وعلامات رابعة، وصورة محمد مرسى، التى حملها من استأجرتهم الجماعة، ملقاة بجوار فى قمامة، فى حين اختفوا تماما من الشوارع اليوم.
وبتحليل بسيط لمشهد الصور واللافتات الملقاة فى الأرض، يتبين أن مجموعة عناصر استأجرتها جماعة الإخوان للتظاهر، ومنحتها اللافتات، وبعد انقضاء الوقت المحدد والحصول على المبلغ المتفق عليه، غادرت هذه العناصر وتركت شعارات الإخوان، فى القمامة، وتحت أقدام المارة.
مبتدا 

صحف سودانية: إيران دفنت نفايات نووية فى "أم درمان" وتورط زوجة البشير
نشرت صحيفة المشهد السوانى تصريحات  تشير إلى دفن إيران نفايات نووية فى مناطق ريفية نائية بالقرب من مدينة أم درمان.
وكشف على حامد الشبلى رئيس لجان مقاومة الريف الغربى فى محلية أمبدة في السودان، عن امتلاك وداد بابكر، حرم الرئيس السابق عمر البشير، 50% من  الأراضى الزراعية فى المحلية بطرق غير مشروعة، إلى جانب شركة مجموعة معاوية البرير والنفيدي. 
وكشف الشبلى عن وجود مقبرة نفايات نووية وطبية، دفنت بسرية تامة، حيث تقع هذه النفايات على بعد 30 كيلو مترا من أم درمان ووسط مناطق الريف الغربى.
وأوضح أن النفايات قادمة من إيران محذرًا من مغبة تهاون الحكومة في ذلك الملف، لأن النفايات ستؤدي إلى إصابة 70% بالسرطانات، وتشوه الأجنة، وتسبب الإجهاض المستمر للنساء، والقضاء على الحيوان والنبات.
ولفت إلى أن أحد شركاء زوجة الرئيس المخلوع عمر البشير، استخدم فى تلك المساحات سماد اليوريا الممنوع عالمياً لإضافته للتربة، مشيرا إلى أن هذه المزارع تغذى كل أسواق ولاية الخرطوم وناشد المجلس السيادي ورئيس مجلس الوزراء التدخل العاجل لحل قضيتهم.
وأثارت التصريحات غضبًا شعبيًا واسعًا في السودان ضد نظام حكم الرئيس السابق عمر البشير، لاسيما أن النفايات النووية تمثل خطرًا محدقًا بالإنسان والحيوان والنبات، ويمتد الخطر إلى أجيال مقبلة عدة، وطالبوا بمحاكمة البشير بتهمة الخيانة العظمى، وإيقاف عملية دفن النفايات النووية في الأراضي السودانية.
في السياق نفسه وجّهت نيابة الثراء الحرام تهمًا جديدة إلى وداد بابكر الزوجة الثانية لعمر البشير، وتتضمن الاتهامات الاستحواذ على أراضٍ فى ضاحية كافوري في الخرطوم بحري،  ورفضت النيابة مؤخراً إطلاق سراحها بالضمانة العادية.
اليوم السابع 

مشروع قانون في بريطانيا لتشديد العقوبات على الجرائم الإرهابية
أعلنت الحكومة البريطانية أنّها ستقدّم إلى البرلمان قريبًا مشروع قانون يشدّد العقوبات على مرتكبي الجرائم الإرهابية، ويمنعهم من الاستفادة من إطلاق سراح مبكر، في خطوة وعدت بها في أعقاب مقتل شخصين على جسر لندن في نهاية نوفمبر طعنًا بسكين جهادي أفرج عنه قبل انتهاء فترة محكوميته.
ومن المتوقّع أن يحوز مشروع القانون هذا على مصادقة النواب بالنظر إلى الأكثرية المريحة التي يتمتّع بها حزب المحافظين الحاكم في مجلس العموم.
قالت وزارة الداخلية في بيان إنّ "مشروع القانون الجديد سيُلزم أخطر الإرهابيين بقضاء عقوبتهم كاملة، وسيحرص على أنّ المدانين بارتكاب جرائم خطيرة سيقضون حُكمًا مدته 14 عامًا على الأقلّ خلف القضبان".
كما تعتزم الوزارة رفع الميزانية المخصّصة لمكافحة الإرهاب خلال الفترة 2020-2021 إلى 906 ملايين جنيه إسترليني (1.06 مليار يورو) أي بزيادة قدرها أكثر من 100 مليون يورو بالمقارنة مع العام السابق.
تخطّط الحكومة أيضًا لتخصيص نصف مليون جنيه إسترليني (586 ألف يورو) "فورًا" للوحدة المسؤولة عن مساعدة ضحايا الاعتداءات.
يولي مشروع القانون أيضًا أهمية كبرى للحؤول دون عودة المحكومين إلى الجريمة، ويعد بمضاعفة عدد ضباط مراقبة إطلاق السراح حتى "تستطيع السلطات مراقبة الإرهابيين من كثب في الأسابيع التي تلي إطلاق سراحهم".
ونقل البيان عن وزيرة الداخلية بريتي باتل قولها إنّ "الهجوم الإرهابي العبثي الذي وقع في نوفمبر وضعنا في مواجهة الحقيقة المرّة بشأن كيفية تعاملنا مع الإرهابيين".
وقُتل شاب وشابة في 29 نوفمبر على جسر لندن طعنًا بسكين الجهادي عثمان خان، الذي كان يرتدي سترة ناسفة وهمية، قبل أن تطلق عليه الشرطة النار فترديه قتيلًا. وتبنّى الهجوم تنظيم الدولة الإسلامية.
كان خان أدين في يناير 2012 بالمشاركة في الإعداد لشنّ هجمات إرهابية، وحكم عليه بالسجن لمدة 17 عامًا، لكنّه استفاد من قانون صدر في 2008 يسمح للمحكومين بالحصول على إطلاق سراح بعد قضاء نصف فترة العقوبة.
عقب هذا الهجوم وعد رئيس الوزراء بوريس جونسون بإنهاء عمليات الإفراج المبكر التلقائية، وكذلك الإنهاء التام للإفراج بشروط عن المدانين بجرائم إرهابية.
ايلاف 

الإمارات تستنكر العدوان الحوثي على مسجد بمأرب
دانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الاعتداء الذي نفذته ميليشيات الحوثي، واستهدافها لمسجد في محافظة مأرب اليمنية، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى الأبرياء أثناء تأديتهم الصلاة. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية. ودعت الوزارة، المجتمع الدولي إلى التكاتف؛ لمواجهة الإرهاب مهما كان مصدره، والذي يقوض من فرص السلام والاستقرار والأمن. كما أعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا؛ جرّاء هذه الجريمة النكراء.
وارتفعت حصيلة الهجوم الحوثي الإرهابي، والذي نفذ مساء السبت، على معسكر للجيش اليمني في مأرب إلى 116 قتيلاً، وفق ما أعلنت، يوم أمس، مصادر طبية وعسكرية.
وأعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء الإرهابي الآثم الذي نفذته ميليشيات الحوثي على مسجد في مأرب. وأكدت وزارة الخارجية السعودية، أن هذا الهجوم الإرهابي الذي لم يراع إلاًّ ولا ذمة في استهداف دور العبادة، واستباحة دماء اليمنيين؛ يعكس استهانة تلك الميليشيات الإرهابية بالمقدسات، واسترخاصها للدم اليمني. وجددت الوزارة تأكيد وقوف المملكة إلى جانب اليمن إنساناً وأرضاً، وأن هذه الأعمال الإرهابية البشعة تعد تقويضاً متعمداً لمسار الحل السياسي.
ودانت مصر، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي، وأكدت رفضها التام لكافة أشكال الإرهاب والعنف والتطرف، مجددة تضامنها مع اليمن، في هذا المُصاب الأليم. وعبّرت مملكة البحرين عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي نفذته الميليشيات، وأكدت أن هذا العمل الإرهابي الآثم يتنافى مع كافة المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية. وأشارت إلى أن هذه الأعمال الإرهابية، تعكس إصرار الميليشيات على مواصلة العنف والإرهاب، وعرقلة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي يحفظ لليمن وحدته وسلامة أراضيه، ويحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والرخاء.
وأعلنت السفارة الأمريكية في اليمن، عن إدانة السفير الأمريكي في اليمن، كريستوفر هنزل، للهجوم الحوثي. وحث السفير كافة الأطراف على الخفض الفوري لتصاعد الأنشطة العسكرية، داعياً الأطراف اليمنية إلى العمل على حل سياسي ليمن موحد ومستقر.
ودان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الهجوم الإرهابي الغادر الذي نفذته الميليشيات الحوثية. واعتبر أن الهجوم، الذي يعد الأكثر دموية منذ اندلاع الحرب اليمنية، يُشير مُجدداً إلى محاولة أطراف خارجية تسخين الجبهة اليمنية؛ لصرف الأنظار عما تواجهه من مُشكلات وتحديات داخلية.
وشدد على أن الهجوم يأتي في توقيت دقيق، وهدفه تقويض حالة الهدوء النسبي التي سادت، خلال الفترة الماضية، الساحة اليمنية، ومن ثمَّ تعطيل أي تحركات جدية نحو الحل السلمي، والاتجاه بدلاً من ذلك إلى التصعيد الذي لا يخدم سوى أجندات قوى إقليمية تسعى لاستخدام الحوثيين كمخلب قط.
ودان الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الجبان الذي نفذته الميليشيات. وأكد السلمي، أن هذا الهجوم الإرهابي الجبان؛ يُعد جريمة بشعة تتنافى مع كل الشرائع السماوية والقيم الإنسانية، بسفك الدماء المعصومة، وانتهاك حرمة بيوت الله، وترويع المصلين الآمنين. وطالب رئيس البرلمان العربي، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، باتخاذ إجراءات فورية وعاجلة؛ لمحاسبة الميليشيات على هذه الجريمة اللاإنسانية النكراء التي كشفت الوجه الإجرامي لها. وجدد دعم البرلمان العربي، وتضامنه الكامل مع اليمن في كل ما يقوم به من إجراءات؛ للتصدي لهذه الميليشيات.
ودان الاتحاد الأوروبي الهجوم الصاروخي. وقال بيتر ستانو المتحدث باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن هذا الهجوم يقوض العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة؛ من أجل اليمن. ودعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس، والمشاركة البناءة مع الممثل الخاص للأمم المتحدة في اليمن؛ لإنهاء الصراع، مؤكداً ضرورة استغلال اليمن الفرصة المتاحة أمامه؛ لتحقيق السلام والاستقرار. وأكد استمرار الاتحاد في دعم الأمم المتحدة؛ لتحقيق السلام، وإنهاء الصراع؛ من خلال استخدام جميع الوسائل المتاحة.
وقالت الأمم المتحدة: إن الهجوم الصاروخي، قد يعطل العملية السياسية في البلاد. ودان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن جريفيث الهجوم.
وقال: إن «التقدم الذي حققه اليمن بشق الأنفس؛ لوقف التصعيد هش للغاية. مثل هذه التصرفات يمكن أن تعطل هذا التقدم» وحث الأطراف على توجيه طاقاتها للسياسة، والكف عن القتال.
الخليج 

مواجهات في بغداد.. وإعفاء قائد شرطة رفض قمع التظاهرات 
تجدد التوتر وقطع الطرق، الثلاثاء، في العراق بعد يوم صاخب شهدته البلاد، الاثنين، أدى إلى مقتل 6، سقطوا خلال الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن والمحتجين الذين قطعوا عدة طرق وجسور حيوية، سواء في العاصمة أو محافظات الجنوب.
وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث"، اليوم الثلاثاء، بإعفاء قائد شرطة ذي قار لعدم تنفيذه أوامر قمع المتظاهرين.
كما أفاد بوقوع مواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية عند شارع محمد القاسم، وسط بغداد، ومقتل محتج وإصابة آخر إصابة بالغة في منطقة الوجه، بحسب ما أكدت مصادر طبية.
وأشار المراسل إلى أن القوى الأمنية أطلقت الغاز المسيل للدموع على مقربة من طريق "محمد القاسم"، من أجل تفريق المحتجين، ما أدى إلى إصابة 7 بحالات اختناق. ولاحقاً تمكن المتظاهرون من اغلاق الطريق الحيوي، الأهم في العاصمة.
مقتل محتج في كربلاء
وفي كربلاء، أفيد فجراً بمقتل أحد المحتجين في مدينة كربلاء إثر إطلاق النار من قبل القوات الأمنية.
وعمدت القوى الأمنية إلى محاصرة المتظاهرين تحت جسر الضريبة من جهة "سريع حي رمضان" وشارع السناتر في كربلاء.
إلى ذلك، قطع عدد من المحتجين صباحاً أغلب الطرق بالإطارات المحترقة في محافظتي النجف (جنوب غربي العاصمة العراقية بغداد) وكربلاء (الواقعة في منطقة الفرات الأوسط)، كما قطعوا جسر الثورة في بابل.
كما شهدت مدينة البصرة (جنوب العراق) حالة من التوتر والكر والفر بين عدد من المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب. وأفيد عن إطلاق نار كثيف في شارع الأندلس، وسط المدينة.
قطع الطرق مشروع
وتعليقاً على قطع الطرق الذي شهده العراق أمس، والذي يتمسك به المحتجون، أكدت منظمة العفو الدولية أن هذا التحرك مسموح بشكل سلمي شرط ألا يعيق مرور الحالات الطارئة.
وأوضحت المنظمة أن "من حق كل عراقي أن يكون لديه الحرية بالاحتجاج بسلام ومن واجب قوات الأمن العراقية حماية هذا الحق"، مضيفة أن إغلاق الطرقات جزئياً بشكل سلمي يعد شكلاً مشروعاً للتجمع السلمي، وفقاً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
كما أشارت إلى أنه "لا يمكن فرض قيود على الحق في حرية التجمع السلمي إلا عندما يكون ذلك ضرورياً مثل فتح طريق للوصول إلى المستشفيات".
من جهتها، دعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق الحكومة إلى القيام بواجبها في حماية المتظاهرين السلميين، بعد استخدام القوات الأمنية العنف في مواجهة الاحتجاجات في بغداد والمحافظات الجنوبية، الاثنين.
مقتل 4 محتجين
وكانت مصادر أمنية وطبية أفادت في وقت متأخر، الاثنين، أن ستة عراقيين بينهم شرطيان لقوا حتفهم وأصيب العشرات في العاصمة بغداد ومدن أخرى خلال اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بعد أن تجددت المظاهرات المناوئة للحكومة في أعقاب هدوء استمر عدة أسابيع، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وأضافت أن ثلاثة من المحتجين توفوا في المستشفى متأثرين بالجروح التي أصيبوا بها بعد أن أطلقت الشرطة الذخيرة الحية في ساحة الطيران في بغداد. وأوضحت أن اثنين أصيبا بأعيرة نارية، بينما أصابت الثالث قنبلة غاز مسيل للدموع. كما قالت إن الشرطة قتلت محتجاً رابعاً في مدينة كربلاء الشيعية المقدسة.
إلى ذلك، قال شهود لرويترز إن محتجين ألقوا القنابل الحارقة والحجارة على الشرطة التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.
دهس شرطيين
وفي مدينة البصرة التي عاشت أمس توتراً ملحوظاً، أعادت القوات الأمنية فتح جميع الطرق المؤدية إلى ميناء أم قصر والشركات النفطية في المدينة الجنوبية، بحسب مأ افادت وكالة الأنباء العراقية الثلاثاء.
وكانت المدينة الغنية بالنفط شهدت أمس دهس شرطيين، وأفادت مصادر أمنية في حينه أن سيارة مدنية دهست شرطيين وقتلتهما أثناء الاحتجاجات. وأضافوا أن السائق كان يحاول تفادي مكان الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن عندما صدم اثنين من أفراد الأمن.
وفي أماكن أخرى جنوب العراق، أشعل مئات المحتجين النار في إطارات السيارات وأغلقوا طرقا رئيسية في عدة مدن من بينها الناصرية وكربلاء والعمارة.
يذكر أن العراق يشهد منذ الأول من أكتوبر تظاهرات حاشدة، انطلقت في البداية للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي ومكافحة الفساد والبطالة، لتتحول لاحقاً إلى مطالبة بتغيير في النظام السياسي القائم على المحاصصة والتبعية، وتشكيل حكومة انتقالية برئاسة اسم بعيد عن الأحزاب، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
واتسمت التظاهرات بالعنف في العديد من المحطات، حيث سقط مئات الجرحى وآلاف القتلى منذ بداية الحراك.
وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق أعلنت في وقت سابق سقوط 497 قتيلا، بينهم 39 حالة اغتيال، و15 من المنتسبين للقوات الأمنية، في حين وصل عدد الجرحى إلى نحو 23 ألفا، بينهم أربعة آلاف عنصر أمني، فيما بلغ عدد المختطفين 60 شخصا تم إطلاق سراح 20 منهم فقط، بينما وصل عدد المعتقلين إلى 2970 تم إطلاق سراح معظمهم.
العربية نت 

شارك