تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم 24 يناير 2010.
دول الجوار الليبي: التدخلات العسكرية الأجنبية تزيد تعقيد الأزمة
اتفقت دول الجوار الليبي أمس على رفض التدخلات العسكرية الأجنبية في الأزمة، وأكدت أنها تزيدها تعقيدا، وشددت على ضرورة التواصل فيما بينها سعيا لحل سياسي للأزمة المستمرة منذ 2011.
وعقد اجتماع رفيع المستوى أمس في العاصمة الجزائرية لدول جوار ليبيا، وشارك في الاجتماع إلى جانب الجزائر، مصر وتشاد وتونس والسودان والنيجر، إضافة إلى مالي وألمانيا، استمر لنحو 5 ساعات، وذلك عقب أيام من مؤتمر برلين الذي عقد الأحد الماضي.
وترأس الاجتماع صبري بوقادوم، وزير الشؤون الخارجية الجزائري، وشارك فيه وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال التونسية صبري باش طبجي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير خارجية تشاد محمد زين شريف، وممثلين عن وزيري خارجية النيجر والسودان، بالإضافة إلى وزيري خارجية مالي بحكم تأثير تداعيات الأزمة الليبية على بلاده وألمانيا لعرض نتائج مؤتمر برلين على الحضور.
وقال وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، إن دول الجوار الليبي اتفقت - خلال الاجتماع - على أنه لا حل للأزمة الليبية إلا الحل السياسي بدعم من المجتمع الدولي، مؤكداً أن التدخلات الخارجية هي التي عقدت الأزمة في ليبيا.
وأضاف بوقادوم - في مؤتمر صحفي - أن كل دول الجوار المشاركة في «اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي» أكدت وأصرت على ضرورة احترام ليبيا واحدة موحدة، فضلًا عن ضرورة الاستماع لدول الجوار، دون منافسة بين المبادرات المطروحة.
وأكد بوقادوم ضرورة مشاركة الاتحاد الإفريقي في مسار السلام في ليبيا، مشيراً إلى أن الجزائر لا تعمل وحدها، بل مع الشركاء والأمم المتحدة، متابعاً أن مصلحة الجزائر هي السلم والسلام والاستقرار في ليبيا، معتبراً أن كل دول الجوار الليبي ومالي لها اهتمام خاص.
من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري رفض بلاده أي عبث بأمن ليبيا، وأن هناك تنظيمات إرهابية على أراضيها يجب محاربتها. وقال شكري، في كلمة خلال الاجتماع «نحن داعمون للشعب الليبي برفضه التام لمحاولات السطو على مقدراته وانتهاك سيادته، ومصر لن تسمح بالعبث بالأمن القومي لدول المنطقة».
وانتقد تركيز المجتمع الدولي على محاربة تنظيم داعش الإرهابي فقط، واصفاً ذلك بـ«الخطوة الخاطئة»، لافتا إلى وجود جماعات إرهابية أخرى في ليبيا لا تقل خطرا عن داعش يجب محاربتها.
وأوضح أن «المجتمع الدول الدولي ركز خلال السنوات الأخيرة على محاربة تنظيم داعش كتنظيم إرهابي وحيد، لكنه مخطئ في ذلك للأسف».
وأضاف أن «هناك عدة تنظيمات إرهابية تنبغي محاربتها في ليبيا وغير ليبيا»، مؤكداً في السياق ذاته تعزيز مصر جهودها المخلصة لتجسيد ما أفرزه اجتماع برلين، من أجل قيام دولة ليبية.
وشدد الزير المصري على أن الاتفاق الموقع بين تركيا ورئيس ما يعرف بـ«حكومة الوفاق الوطني» مخالف للتشريعات الدولية.
وبدا لافتا غياب أي تمثيل ليبي عن الاجتماع سواء من طرف الحكومة المؤقتة المؤيدة للمشير خليف حفتر، أو من حكومة الوفاق الوطني التي تسيطر على طرابلس.
وقالت مصادر دبلوماسية جزائرية لـ«الاتحاد» إن «الجزائر لم توجه دعوة لأي طرف في الأزمة الليبية حيث إن الاجتماع يقتصر على دول جوار ليبيا فقط، للإطلاع على نتائج مؤتمر برلين الأخير».
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أنه من بين دول الجوار، لم تشارك سوى الجزائر ومصر في مؤتمر برلين، لذلك كان عقد هذا الاجتماع لزاما لتوضيح الصورة للجميع.
وقالت إن «الاجتماع يهدف إلى تدعيم التنسيق والتشاور بين دول الجوار الليبي والمجتمع الدولي، من أجل دعم الليبيين للاتجاه نحو التسوية السياسية للأزمة».
من جانبه، قال وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، إن دول الجوار الليبي اتفقت على أنه لا حل للأزمة الليبية إلا الحل السياسي بدعم من المجتمع الدولي، مؤكداً أن التدخلات الخارجية هي التي عقدت الأزمة في ليبيا.
وأضاف أن كل دول الجوار المشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي، أكدت وأصرت على ضرورة احترام ليبيا واحدة موحدة، فضلًا عن ضرورة الاستماع لدول الجوار.
وقال «لابد أن نقدم رأينا للجميع كما تم في مؤتمر برلين حيث تم التأكيد على أهمية الإصغاء لدول الجوار»، مشيراً إلى أن مشاركة وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في الاجتماع جاءت لاطلاع دول الجوار الليبي على نتائج مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية.
مقتل 40 جنديا سورياً بهجوم للمعارضة و«المرصد» ينفي
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، امس، وقوع هجمات مسلحة متعددة شنتها، فصائل معارضة، واستهدفت جنوداً في جيش النظام السوري بمدينة إدلب، موقعةً قتلى من الطرفين. إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نفى وقوع هذه الهجمات العنيفة، معتبراً أن «ما تردده دمشق وموسكو عن هجمات للمعارضة غير دقيق وهو للتغطية على قصفهما لإدلب». وشدد المرصد على أن «الغارات الروسية قتلت العشرات وشردت الآلاف من ريفي إدلب وحلب»، مشيراً إلى نزوح 80 ألف شخص بسبب القصف.
وذكر المرصد في المقابل أن الطائرات الحربية والمروحية شنت امس الأول نحو 400 غارة جوية على عشرات المدن والبلدات والقرى بريفي حلب وإدلب. كما أشار إلى مقتل نحو 119 شخصا خلال الأيام الثمانية الماضية في المنطقة.
وبحسب روسيا، قُتل نحو 40 جندياً سوريا، بينما جُرِح 80 آخرون في الهجمات التي استهدفت مواقع لقوات الأسد في إدلب.
كما أكدت روسيا مقتل 50 متشدداً وإصابة 90 آخرين بجروح، حسب تعبيرها. وأوضح الجيش الروسي أن «نحو 200 متشدد»، حسب وصفه، شنوا الهجوم مخترقين خطوط دفاع جيش النظام السوري.
وأوضحت موسكو أن المهاجمين ينتمون لفصائل مختلفة، بينها «الحزب الإسلامي التركستاني» و«هيئة تحرير الشام» (التي كان اسمها «جبهة النصرة»). وأردفت روسيا أن المسلحين كانوا مجهزين بشاحنات صغيرة وناقلات أفراد مدرعة ودبابات ومدافع ثقيلة. وأكدت روسيا أن المهاجمين باتوا يسيطرون الآن على منطقتين آهلتين بالسكان في إدلب.
كما أعلن «مركز المصالحة الروسي» أن قوات النظام تركت مواقعها في منطقة تخفيض التصعيد في جنوب شرق إدلب نتيجة الهجوم.
بدوره، أكدت دمشق الهجوم. ونقلت قناة«الإخبارية السورية» التابعة للحكومة عن مصدر عسكري قوله إن «جبهة النصرة» نفذته فجراً.
كما ذكرت وكالة الأنباء السورية أن المسلحين فجروا عربات مفخخة لاختراق نقاط تمركز لجيش النظام في محافظة إدلب امس «تحت غطاء ناري كثيف». وأضافت أن المسلحين تمكنوا «عبر استخدام مختلف أنواع الأسلحة ومن ضمنها العربات المفخخة، وتحت غطاء ناري كثيف، من اختراق بعض نقاط تمركز الجيش التي أعادت انتشارها. وما تزال الاشتباكات مستمرة».
وقتل 8 مدنيين، غالبيتهم أطفال، في غارات شنتها طائرات حربية روسية في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «تشهد المنطقة قصفاً جنونياً تشنه الطائرات الروسية»، مشيراً إلى مقتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة بينهم ثلاثة أطفال في مدينة سراقب وثلاثة آخرين بينهم طفلان في بلدة أرنبة في ريف إدلب الجنوبي. وأفاد مراسل فرانس برس في سراقب أن القتلى نازحون يسكنون خيمة استهدفت الغارة مكاناً قريباً جداً منها.
ونقل مشاهدته للخيمة وقد تمزقت بالكامل، ولم يبق منها سوى هيكلها وثياب مرمية بين الحجارة والأغراض المنزلية المكسرة، وإلى جانبها بقع من الدماء.
وأفادت وكالة «سانا» السورية بمقتل عدد من الجنود الأتراك ومسلحين موالين لها بانفجار سيارة مفخخة قرب قرية حمام التركمان بريف الرقة الشمالي في سوريا.
وذكرت الوكالة أن سيارة مفخخة انفجرت قرب قرية حمام التركمان التابعة لمنطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، ما أدى إلى مقتل عدد من الجنود الأتراك وأفراد الفصائل المسلحة الموالية لتركيا.
وأشارت المصادر إلى أن سيارات الإسعاف توجهت إلى مكان الانفجار وقامت بنقل جثث القتلى والمصابين إلى الأراضي التركية.
وأرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية جديدة تضم ناقلات مدرعة للجنود، وعناصر من القوات الخاصة، إلى وحداته المتمركزة على الحدود السورية.
وقالت تقارير إخبارية إن عناصر القوات الخاصة أرسلت من مختلف الوحدات العسكرية التركية المنتشرة في أرجاء البلاد، حيث وصل موكب ناقلات الجنود المدرعة إلى ولاية كيليس، جنوبي البلاد، الأربعاء.
ومضت الناقلات وسط إجراءات أمنية مشددة من مركز المدينة، قبل أن تصل إلى معبر أونجو بينار، وبعدها نحو الشريط الحدودي مع سوريا.
وجاءت تلك الإمدادات بهدف تعزيز مواقع الوحدات العسكرية التركية الموجودة على الحدود السورية.
المسماري لـ«الاتحاد»: تركيا تواصل نقل الإرهابيين والأسلحة لـ«الوفاق»
أكد المتحدث الرسمي باسم قوات الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أن قرار القيادة العامة بتفعيل منطقة الحظر الجوي فوق العاصمة طرابلس يرجع لعدة أسباب أبرزها استخدام النظام التركي لمطار معيتيقة الدولي في نقل آلاف الإرهابيين عبر رحلات مدنية.
وأشار المسماري، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، إلى أن النظام التركي ينقل أسلحة وعتاد عسكري وأنظمة دفاع جوي وخبراء وقادة عسكريين أتراك عبر مطار معيتيقة في طرابلس، متهما حكومة الوفاق باستخدام الطائرات المدنية في نقل الإرهابيين والأسلحة لإيهام المجتمع الدولي بأن الرحلات تنقل ركاباً مدنيين.
وأوضح أن الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق استفادت كثيراً من وقف إطلاق النار في طرابلس، مشيراً إلى أن الحظر الجوي سيمتد إلى مدن أخرى في حال وجود دواعي لاتخاذ ذلك القرار.
ودعا المتحدث باسم الجيش الليبي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برئاسة غسان سلامة إلى متابعة عمليات نقل السجناء من قبل حكومة الوفاق في أماكن القتال وهو ما تحرمه اتفاقية جنيف، مؤكداً أن احتجاز سجناء في قاعدة معيتيقة الجوية خطأ لأن القاعدة العسكرية هدف للقوات المسلحة وهي مناطق خطر.
بدوره ربط مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، بين استمرار وقف إطلاق النار وإرسال أنقرة لمن وصفتهم بالمستشارين العسكريين إلى لبيبا. وتعليقاً على تصريحات الوزير التركي، أكد المسماري أن تصريحات أوغلو تأتي في ظل ضغط شعبي وعربي ما دفع الأتراك للتراجع، مشدداً على أن النظام التركي ينتظر نجاح المرتزقة السوريين في إيجاد مناطق نفوذ لهم داخل طرابلس للدفع بعناصر الجيش التركي وهو مالم يتحقق حتى الساعة.
وحول إمكانية انهيار الهدنة في طرابلس، أشار إلى اندلاع اشتباكات متقطعة من حين لآخر في العاصمة، مؤكداً اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الليبي والميليشيات التابعة لحكومة الوفاق في منطقة مشروع الهضبة، لافتاً إلى أن مناطق صلاح الدين وعين زارة شهدت اشتباكات مسلحة بعد استخدام الميليشيات لقذائف هاون واستهداف منازل المواطنين بالدبابات في منطقة عين زارة.
بدورها أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية إرسال حاملة الطائرات شارل ديجول في مهمة رسمية مكلفة بها في البحر المتوسط، ضمن عمليات الاتحاد الأوروبي لضمان الاستقرار في المنطقة. وبحسب وسائل إعلامية فرنسية، فإن مهمة حاملة الطائرة تقتصر على تأمين الحدود الجنوبية لأوروبا ومراقبة تدفق المهاجرين غير الشرعيين بالإضافة لمنع تدفق الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا خاصة المنطقة الغربية.
وأكد عضو مجلس النواب الليبي محمد العباني، أن وجود الحاملة شارل ديجول في البحر المتوسط، سيساهم في الحد من انتهاك القرارات الأممية، مشيراً إلى قدرة دول الاتحاد الأوروبى على لعب دور أكبر وخاصة فرنسا التي تعد من دول حوض المتوسط وأكبر قوة عسكرية مطلة عليه.
وأشار العباني في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» إلى أن المحافظة على البحر المتوسط بمنع تهريب السلاح والمرتزقة والبشر أمر تحرص عليه الدول الأوروبية، مؤكداً أن ذلك يلجم تركيا ويمنعها من العربدة وتهديد الأمن والسلم واغتصاب ثروة النفط والغاز في شرق المتوسط.
وعن الهدنة في طرابلس، أشار عضو مجلس النواب الليبي إلى اختراق الهدنة بعد ساعات من الإعلان عنها، مؤكداً أن إسقاط الطائرة التركية في العاصمة أول أمس الأربعاء دليل على هشاشة قرار وقف إطلاق النار وانهياره في أي لحظة.
(الاتحاد)
جنرال أمريكي يحذر من احتمال صعود «داعش» مجدداً رغم إضعافه
حذر القيادي الثاني في التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» في العراق وسوريا الجنرال الأمريكي أليكسوس غرينكويتش، مساء الأربعاء، من أنه لا يزال من الممكن أن يعود تنظيم «داعش» إلى الصعود رغم إضعافه في حال انسحاب القوات الأمريكية من العراق، فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يعتبر إصابات الارتجاج في المخ التي تعرض لها 11 جندياً أمريكياً في الهجوم الإيراني على قاعدة «عين الأسد» خطيرة، في حين نقل الجيش الأمريكي المزيد من أفراد القوات إلى خارج المنطقة خوفاً من إصابات محتملة، بينما تحدثت وسائل إعلام أمريكية عن أن البنتاجون سينشر منظومات «باتريوت» في العراق لحماية الجنود الأمريكيين.
وأكد الجنرال غرينكيويتش خلال مؤتمر صحفي في «البنتاجون» أن تنظيم «داعش» لا يزال بالتأكيد يشكل خطراً، محذراً من أن «لديه القدرة على الظهور مجدداً إن أزلنا الضغط عنه لوقت طويل». لكنه أوضح أنه لا يرى تهديداً باستعادة التنظيم قوته بشكل آني، مضيفاً «لكن كلما أزلنا الضغط عنه لوقت أطول، ازداد هذا الخطر». وأشار الجنرال غرينكويتش إلى أن التنظيم كشف عن ضعفه الهيكلي من خلال عجزه عن استغلال التظاهرات الجارية في العراق منذ أكتوبر/تشرين الأول للمطالبة بإصلاحات سياسية. وتابع أن التظاهرات في العراق ساعدت التحالف على تطوير تقييمه واستنتج أن التنظيم «يعاني من نقص في القدرات والإمكانات أكثر مما هو يتريّث استراتيجياً». ولكن، على النقيض من ذلك، قال المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا جيمس جيفري أمس إن الولايات المتحدة لا تشهد تصاعداً في أنشطة «داعش» في سوريا والعراق بعد أسابيع من اغتيال قاسم سليماني في بغداد، مشيراً إلى أن الاهتمام ينصب حالياً على حماية القوات وأن محادثات تجري مع حكومة بغداد بشأن سبل المضي قدماً بعد أن صوت البرلمان العراقي بالموافقة على خروج القوات الأجنبية من البلاد.
من جهة أخرى، قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان منفصل إنه بعد الإعلان عن 11 حالة إصابة الأسبوع الماضي، جرى نقل المزيد من القوات من العراق إلى ألمانيا جواً للتقييم الطبي بعد الهجوم الإيراني في الثامن من يناير على قاعدة عين الاسد في العراق. وأضاف البيان دون الخوض في تفاصيل أن من الممكن رصد المزيد من حالات الإصابة في المستقبل. وقال مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته إن نحو 12 فرداً من القوات نقلوا إلى ألمانيا. وقال ترامب في مؤتمر صحفي في دافوس بسويسرا «سمعت أنهم يعانون من الصداع وأشياء أخرى لكن يمكنني القول إنها ليست حالات خطيرة للغاية». وفي الأثناء، أفادت قناة Fox News الأمريكية، أمس، بأن الولايات المتحدة قد تنشر منظومات مضادة للصواريخ من نوع «باتريوت» في العراق، بعد هجوم إيراني خلف إصابات بين عسكريين أمريكيين هناك. وأشارت القناة، نقلًا عن مصادر لها في البنتاجون، إلى أن الهدف من نشر منظومات «باتريوت» المحتمل في القاعدة هو حماية العسكريين الأمريكيين المتمركزين هناك.
(الخليج)
أردوغان المعتوه.. الديكتاتور يواصل انتهاكاته بدفع المزيد من المرتزقة فى ليبيا
يواصل النظام التركي برئاسة رجب الطيب أردوغان، انتهاكاته وجرائمه فى ليبيا، من أجل السيطرة عليها، ونهب ثرواتها، لتنفيذ المخطط العثمانى فى المنطقة، حيث يعمل النظام التركى على دعم المرتزقة السوريين، من خلال تمويل هؤلاء الإرهابيين، بدعم شهرى مقابل القتال بصفوف المرتزقة الأتراك والتابعين لحكومة السراج غير الشرعية.
تمويل المرتزقة للقتال بصفوف الأتراك
وكشف تقرير بالفيديو أعدته مؤسسة ماعت، تفاصيل التمويل التركى للمرتزقة فى ليبيا، والذى يتم إرسالهم للقتال بجانب حكومة فايز السراج، لتنفيذ مخططات رجب الطيب أردوغان فى احتلال ليبيا لنهب ثرواتها.
وأضاف التقرير أن تركيا قامت بدعم ميليشيات وعناصر إرهابية من سوريا، للقتال فى ليبيا، بدفع ٢٥٠٠ دولار شهريا لكل إرهابى منهم، والعمل على تنفيذ مخطط أردوغان التخريبي فى ليبيا والمنطقة، لافتا التقرير أن أردوغان يسعى لتنفيذ ما قام به العثمانيون فى المنطقة من قبل، وذلك عبر هؤلاء الإرهابيين المدفوعين الأجر والذى يضخ لهم ملايين الدولارات لتنفيذ مشروع أردوغان الإرهابى.
اعتراف مرتزقة سوريا بالانضمام لقوات تركيا بليبيا
يأتي ذلك في ظل ما تم تداوله لفيديو لأحد قيادات ما يسمى بالجيش الوطنى السورى، ويدعى أحمد كرمو الشهابى، فى لقاء له على أحد القنوات التركية، وهو يعلن رسميا إرسال مقاتلين سوريين إلى العاصمة الليبية طرابلس من أجل دعم حكومة الوفاق برئاسة فايز السرّاج، مشيرا إلى أن تلك الفصائل ستقدم أرواحها فداء "للخلافة العثمانية" المزعومة.
وقال أحمد كرمو الشهابى، القيادى فى "الجيش الوطنى السورى" المدعوم من أنقرة، فى مقابلةٍ طويلة مع قناة Akit tv التركية والمؤيدة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان إننا "مستعدون للذهاب إلى الجهاد فى أى مكان، لن نتوقف"، مضيفا رداً على سؤال مقدّم البرنامج "هل سترسلون مقاتلين إلى ليبيا؟: "إن شاء الله، وحين نتخلص من ظلم الأسد، سنتوجه لمحاربة الظلم أينما وجد، سنكون سبّاقين فى محاربته، وكما سنتخلص من قمع الأسد، سنخلّص أخوتنا فى تركستان من القمع".
معارضو أردوغان: تركيا تنتظر كارثة بمجىء مليون إرهابى
في سياق آخر حذر رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، كمال كليتشدار أوغلو، من تدفق العناصر المسلحة من إدلب السورية إلى تركيا، قائلًا إن من سيأتون من إدلب إلى تركيا أيديهم ملطخة بالدماء، وإذا جاءوا ستحدث كارثة حقيقية فى تركيا.
وأضاف كمال أوغلو في فيديو له بثه موقع تركيا الآن أن الأشخاص الذين هربوا من سوريا من قبل إلى تركيا، كانوا سوريين عاديين، لكن الأشخاص الذين سيأتون من إدلب جميعهم أيديهم ملطخة بالدماء، وأعضاء بمنظمات إرهابية. إذا جاء المليون شخص هؤلاء إلى تركيا، حينها ستحدث الكارثة في الدولة.
وانتقد كمال أوغلو السياسات الخارجية لتركيا في عهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلًا نحن نواجه كارثة فى السياسة الخارجية أيضًا. ويجب أن تبنى بناءً على مصالح الدولة. ويجب أن تكون السياسة الخارجية قومية، ولا يجب أن يكون هناك أي نزاعات فى السياسة الخارجية. إذا سُلمت السياسة الخارجية للطموحات السياسية لشخص ما، وإذا هُمشت وزارة الخارجية فى السياسة الخارجية، ستواجهون حينها صورة مختلفة.
مخطط تركى قطرى فى المنطقة
وفى هذا الصدد قال محمد ربيع، الخبير فى الشئون التركية، إن الدعم الذى يقدمه أردوغان للمرتزقة السوريين، والدفع بهم فى ليبيا، يتم من خلال جماعة الإخوان في سوريا، والتنظيم الإرهابى هو من يقود هذه العناصر الإرهابية فى سوريا، تحت مسميات المعارضة السورية، وهم من يسهلون هذه المهام.
وأضاف الخبير فى الشئون التركية فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن معظم هؤلاء المرتزقة من الجيش السورى الحر، والتنظيمات المسلحة فى سوريا، وهم مجموعات تدعى أنها المعارضة فى سوريا، وهم في الأساس عناصر بجماعة الإخوان الإرهابية، ويقدم لهم كافة الوسائل الدعم من خلال تركيا، وذلك بتمويل أيضا قطر، الذى تلعب دور داعم وكبير لأدروغان وتدخلاته العسكرية فى سوريا وليبيا، فهى داعم رئيسى لما يحدث في سوريا وليبيا من أجل تنفيذ المخطط التركى القطرى التخريبى.
(اليوم السابع)
أوروبا تربط دعم الحل في ليبيا بإلغاء اتفاق إردوغان والسرّاج
قال كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان، أمس، في تصريحات نقلتها وكالة «رويترز» للأنباء إن الاتحاد الأوروبي «لن يوافق على حل سياسي للصراع الدائر في ليبيا، ما لم تتخل تركيا وليبيا عن الاتفاق البحري الذي وقعتاه» في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقال فائز السراج، رئيس الوزراء بالحكومة الليبية المُعترف بها دوليا هذا الأسبوع، إن بلاده ستواجه «وضعا كارثيا» ما لم تمارس قوى أجنبية ضغوطا على القائد خليفة حفتر، المتمركز في الشرق لرفع الحصار عن حقول النفط، الذي خفّض الإنتاج وكاد يوقفه تماما.
ووقع السراج اتفاقا مع تركيا في نوفمبر الماضي، يسعى إلى إقامة منطقة اقتصادية خاصة من شاطئ تركيا الجنوبي على البحر المتوسط إلى شاطئ ليبيا الشمالي الشرقي. ويشق ممرا بحريا ويمهد الطريق فيما يبدو لأعمال تنقيب عن النفط والغاز في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن اليونان على خلاف مع تركيا بشأن قضايا ترجع لعقود طويلة، وتتراوح من حقوق التعدين في بحر إيجه إلى جزيرة قبرص المقسمة عرقيا. وتقول اليونان إن الاتفاق باطل وينتهك قانون البحار الدولي.
وأضاف ميتسوتاكيس في مؤتمر بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا: «لقد أوضحت تماما لجميع الأطراف المعنية أنه لن يكون هناك حل سياسي في ليبيا، يوافق عليه الاتحاد الأوروبي ما لم تُلغ الاتفاقات».
ويعارض الاتحاد الأوروبي كذلك الاتفاق البحري بين ليبيا وتركيا. وفي هذا السياق قال شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي قبل أيام، إنه أبلغ حكومة السراج أن الاتفاق «يتعدى على الحقوق السيادية لدولة ثالثة، ولا يتماشى مع قانون البحار (للأمم المتحدة)».
(الشرق الأوسط)
واشنطن تضغط على أوروبا لمحاصرة حزب الله
كشفت مصادر دبلوماسية عن ضغوط يتعرض لها الاتحاد الأوروبي من قبل الولايات المتحدة لتطوير موقف النادي الأوروبي من حزب الله والخروج من المنطقة الرمادية التي ما زالت المجموعة الأوروبية تنحشر داخلها.
وقالت المصادر إن الضغوط لا تمارس فقط من خلال البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية، بل إنه تم تنشيط قنوات اتصال بين الأجهزة الأمنية الأميركية والأوروبية من أجل دعم قاعدة البيانات لدى كافة دول الاتحاد بما تملكه واشنطن من معطيات حول أنشطة حزب الله المهددة للاستقرار الدولي، لاسيما داخل الدول الأوروبية نفسها.
وينقل عن مصادر أمنية أميركية أن الإدارة في واشنطن تعاملت بتفهّم مع موقف الاتحاد الأوروبي حيال إيران إثر قرار الرئيس دونالد ترامب سحب بلاده من الاتفاق النووي، معتبرة أن الأميركيين أدرجوا موقف أوروبا في إطار سياسي يتيح للشريك الأوروبي الاحتفاظ بهامش مناورة مستقل عن واشنطن في مقاربة العلاقة مع إيران، إلا أن إدارة ترامب لا تفهم الموقف الأوروبي حيال حزب الله وهو المتهم من قبل عدد من بلدان العالم، بما في ذلك بلدانا أوروبية، بالوقوف وراء عمليات إرهابية طالت مدنيين.
وينقل عن مصدر من الأغلبية الجمهورية داخل مجلس الشيوخ الأميركي أن مسألة الموقف من ميليشيا إرهابية لا يخضع لوجهة نظر وأن السياق الانتقائي في هذا المجال يفتح مسارب واسعة يتسلل من خلالها الإرهاب. ويقر باحثون في شؤون الإرهاب أن الدول الأوروبية سجلت تقدما في شأن توصيف حزب الله والتعامل معه، إلا أن التحول مازال بطيئا حذرا لا يرقى إلى مستوى الأخطار التي يمثلها التنظيم الإرهابي بالنسبة إلى دول الشرق الأوسط كما لأفريقيا وأوروبا ودول أميركا اللاتينية.
وقد سجلت ألمانيا تقدما لافتا في هذا الشأن حين أصدر برلمانها قرارا في ديسمبر 2019 يدعو فيه الحكومة الألمانية إلى حظر حزب الله، بجناحيه السياسي العسكري، واعتباره تنظيما إرهابيا.
وكانت بريطانيا قد أعلنت، وعلى لسان وزير داخليتها آنذاك، ساجد جاويد عن وضع حزب الله، بجناحيه، على لوائح الإرهاب، ثم أعادت في الـ17 من يناير الجاري، من خلال جاويد نفسه بصفته وزيرا للخزانة، تصنيف الحزب إرهابيا بموجب قواعد وقوانين التمويل الإرهابي بما يستوجب تجميد أصوله ومراقبة كافة الأنشطة المالية المشتبه بأنها تدعم الحزب بشكل مباشر وغير مباشر.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكد إثر القرار البريطاني في فبراير من العام الماضي أن فرنسا لن تضع أيّ حزب لبناني ممثل في الحكومة على قوائم الإرهاب، مشيرا إلى أن باريس تعتبر الجناح العسكري لحزب الله تنظيما إرهابيا، لكنها تتحاور مع الجناح السياسي الممثل في البرلمان.
وشكل موقف ألمانيا مفاجأة للمراقبين لكونها أكثر الدول الأوروبية تاريخيا قربا من إيران ولطالما اتسمت مواقفها بالمرونة مقارنة مع مواقف دول أوروبية أخرى، لاسيما فرنسا وبريطانيا.
كما أن موقفي برلين ولندن يعبّران عن قرار بالتعامل مع حزب الله على نحو مختلف عن تعاملهما مع إيران، إضافة إلى أن لهذه القرارات خاصية لافتة كونها صادرة عن دول موقّعة على الاتفاق النووي مع إيران وما زالت متمسكة به حتى الآن.
ورأى محللون أن موقف واشنطن سيكون أكثر صرامة مع الدول التي ما زالت تمتلك قنوات تواصل مع حزب الله وأن إدارة ترامب قد تعدّ قائمة عقوبات مباشرة على أوروبا من شأنها إحداث تحول داخل النخب الحاكمة في القارة العجوز حول بديهيات التصدي للأخطار التي تمثلها الميليشيات التابعة لطهران، وخصوصا حزب الله.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد وضعت الجناح العسكري لحزب الله على قوائم الإرهاب بعد أن اتهمت الحكومة البلغارية في فبراير 2013 أعضاء في حزب الله بالوقوف وراء تفجير استهدف حافلة في بورغاس ببلغاريا أسفر عن مقتل 5 إسرائيليين وسائق الحافلة.
وعمد الأوروبيون إلى “ابتكار” خط وهمي يفصل بين الجناح السياسي والجناح العسكري لحزب الله كمخرج دبلوماسي وقانوني لتبرير استمرار تواصل هذه الدول مع حزب الله ولبنان.
وكان نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قد سخر من هذا الفصل وأكد أن لا وجود لجناحين، سياسي وعسكري، في حزب الله.
ويقول ريتشار غرينيل، سفير الولايات المتحدة في ألمانيا، إن “الولايات المتحدة حازمة في جهودها لوقف انتشار إرهاب حزب الله، لكن لا يمكننا احتواء التهديد بمفردنا”.
ويُعتبر موقف غرينيل بمثابة إشعار أميركي رسمي لأوروبا بالحاجة إلى موقف صلب ضد “حالة” حزب الله الشاذة في لبنان والعالم. وكشفت صحيفة “بيلد” الألمانية أن غرينيل اجتمع بالفعل مع أعضاء بالبرلمان الأوروبي، الأربعاء، وتناقش معهم حول حظر حزب الله بشكل كامل، بما اعتبر أنه حملة يقودها غرينيل في هذا الاتجاه لدى النخبة السياسية في أوروبا.
وتقول بعض التسريبات إن الإدارة الأميركية تنظر بعين جادة إلى اعتداءات يمكن أن تتعرض لها المصالح الأميركية في العالم من قبل حزب الله، وأنّ تجاهل أوروبا لتحذيرات واشنطن يحمّل دول الاتحاد مسؤولية أيّ أخطار يتعرّض لها الأميركيون في العالم.
(لعرب اللندنية)
"مفتي داعش البدين" يعترف.. تفاصيل تكشف لأول مرة!
إمام وخطيب في عدد من جوامع المدينة"، بهذه الكلمات عرّفت خلية الإعلام الأمني العراقية العالم عن هوية "مفتي داعش" الذي ألقت القوات الأمنية العراقية القبض عليه في الموصل منذ أيام.
أبو عبدالباري الذي كان يعرّف على أنه "القيادي في الصف الأول"، بين أفراد التنظيم الإرهابي، وشغل العالم بصورته التي انتشرت عبر مواقع التواصل، حين ظهر بديناً لا يقوى على المشي والحركة، وتم نقله بشاحنة إلى مركز الاعتقال لصعوبة حالته، اعترف بأفعاله أثناء التحقيق معه ونشرت معلوماته وسائل إعلام محلية عراقية.
وأوضحت التحقيقات أنه وخلف الحالة المأساوية التي بدا عليها من كان يعرف بـ"شفاء النعمة"، فقد أخفى تحت شكله هذا إرهابياً خطيراً كان مسؤولاً عن أكثر فتاوى التنظيم تطرفاً ودموية، وفي ذمته مئات الضحايا.
ما قبل "الدعوشة"
اعترف الإرهابي أثناء التحقيق معه أنه قام فعلياً بمحاربة القوات العراقية عبر مشاركته في تشكيل فصائل مسلحة متطرفة عديدة في البلاد قبل ظهور تنظيم داعش.
كما نوّه إلى أنه أعطى العديد من الفتاوى التي من شأنها استباحة الأجهزة الأمنية العراقية وقتلهم، مشيراً إلى عمليات الاغتيال والتفجيرات التي وقعت في الموصل في أعوام 2006 و 2007 الجوامع واستمرت حتى 2014.
"مدرسة" علمت مرافق البغدادي
وكشف الإرهابي عن تأسيسه مدرسة حملت اسم "عبد الله النعمة"، مؤكداً أنه منح دروساً للعديد من الإرهابيين، أحدهم كان المرافق الشخصي لزعيم داعش القتيل البغدادي والعديد من قيادات الإرهابية في التنظيم ممن شغلوا مناصب عديدة ومارسوا أعمالاً إرهابية كثيرة.
كل دورة بـ50 إرهابياً
كما أوضح أنه عمل ضمن ما يعرف بـ "ديوان التعليم بولاية نينوى"، وكلف بالتدريس في مركز يخرج طلاباً بعد دورة تكثيفية، يكلفون بعدها بالعمل بصفة رسمية وكانت كل دورة تخرج حوالي 50 إرهابياً، بحسب تعبيره.
وكان الإرهابي أيضا رئيساً لما يعرف بـ"المحكمة الشرعية التابعة لديوان القضاء والمظالم" في الموصل، وكشف أن أعضاء هذه المحكمة اشترطوا دخولهم إليها من الباب الخلفي كي لا يتم التعرف على هوياتهم، واعترف قائلاً: "أصدرت العديد من الأحكام والعقوبات منها الجلد والغرامة والرجم بحق أهل الموصل".
إخراج المسيحيين وقتل الإيزيديين
بقي الإرهابي أبو عبدالباري يدرس في جامعة الموصل، إلى أن نشبت خلافات أدت إلى فصله وإعادته لإلقاء خطب جرى فيها غسل عقول الشباب وتغريرهم بالانتماء إلى التنظيم، حيث أصدر الإرهابيون الفتاوى تتضمن الجلد لمن يدخنون السجائر، وأخرى تخرج المسيحيين من الموصل، وثانية تسبي الإيزيديات لعناصر التنظيم وتبيعهن، وفتاوى تحلل قتل الرجال الإيزيديين، وكذلك أفتى بوجوب تفجير الجوامع في الموصل التي يوجد بداخلها قبور للأنبياء، بينها تفجير جامع النبي يونس في آب 2014.
إعدام لابنه وسجن للآخر
أبو عبد الباري متزوج وله 5 أبناء، ورّث لأحدهم فكر التنظيم فغدا كأبيه مفتٍ إرهابي متطرف.
وعن أولاده الاثنين أوضح الإرهابي أن "عبد الباري وعبد الهادي ينتميان إلى تنظيم داعش، وعملا في تصوير الخطب التحريضية، كما بايعا التنظيم بطلب منه.
وأكد الإرهابي أنه تم الحكم على ولده عبد الهادي بالإعدام، فيما صدر حكم بالسجن 5 سنوات من إحدى محاكم محافظة السليمانية لولده عبد الباري.
النهاية
استمر عمل الإرهابي مفتي داعش إلى أن بدأت عمليات تحرير الموصل، حينها شدد على مقاتلة القوات العراقية من على منابر الجوامع، ولدى وصول القوات العراقية إلى مناطق الساحل الأيسر انتقل للسكن في حي المهندسين في دار ابنته وزوجه لفترة شهرين حتى وصلت القوات العراقية إلى منطقة المثنى، ثم تنقل في مناطق عدة وبقي متخفياً عن أنظار القوات الأمنية حتى إلقاء القبض عليه بعد أن داهمت القوات الأمنية منزله في حي المنصور في الموصل.
(العربية نت)