مسؤول يمني: أسلحة إيرانية وصلت للحوثي عبر ميناء الحديدة.... الجيش السورى يحقق تقدما جديدا فى إدلب.... «مليونيات» العراق تتحدى القتل والاعتقال
الإثنين 27/يناير/2020 - 02:41 م
طباعة
إعداد: روبير الفارس
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء)مساءاليوم 27 يناير 2010.
شيخ الأزهر: تجديد الفكر الإسلامي قانون قرآني خالص
ألقى فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، الكلمة الافتتاحية في «مؤتمر الأزهر العالمي لتجديد الفكر والعلوم الإسلامية»، بحضور المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وسط مشاركة نخبة من كبار القيادات والشخصيات السياسية والدينية البارزة على مستوى العالم، وممثلين من وزارات الأوقاف ودور الإفتاء والمجالس الإسلامية من 46 من بين 57 دولة من دول العالم الإسلامي.
وتنشر «البوابة نيوز» نص كلمة فضيلة الإمام الأكبر خلال المؤتمر، حيث جاءت، كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومَن سلك دربه ونهج نهجه..
دولة الرئيس مصطفى مدبولى نائبا عن ســيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي – رئيسَ جمهـوريَّة مصر العــربيَّة حفظه الله وسدَّد خطاه!
أصحاب الفضيلة علماء المسلمين من كل بقاع الدنيا!
الحفـــل الكـريم!
السَّلام عَليكُم وَرَحـْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُه.. وبعد/
فمَرْحبًا بكُم جميعا وبضيوفنا الأعِزَّاء، ضيوفِ مصر الكنانة، في هذا المؤتمر الأوَّل من نوعه، مؤتمرِ الأزهر العالَمي لتجديد الفِكر الإسلامي، ونشكركم على تفضلكم بتلبية الدعوة وتجشمكم عناء السفر، وأهلًا بكم ومرحبًا وشكرًا جزيلًا على مشاركتكم وتشريفكم.
هذا وإنَّ موضوع تجديد الفكر الإسلامي، أو الخطاب الدِّيني، لهو موضوعٌ واسع الأرجاء مترامي الأطراف، وقد بات في الآونة الأخيرة مفهومًا غامضًا وملتبسًا، لكثرة تناوله في الصُّحُف وبرامج الفضاء، ومِمَّن يدري ومَن لا يدري، ومن الموهوبين في مهارة التحدُّث في أي موضوع، دون دراسة كافية أو إعداد علمي سابق.. ولكل ذلك لا يمكن الحديث عن هذا الموضوع حديثًا علميًّا في كلمة المحدودة زمانًا ومساحةً.. أما إن كان ولابُدَّ فقصارى الأمر فيه أن يجيئ حديثًا أشبه بالإشارات والتنبيهات..
وأوَّل ما تنبغي الإشارة إليه هو بيان أنَّ العلاقةَ بين «التجديد» وبين بقاء الإسلام دينًا حيًّا يقدِّم الخير للبشرية جمعاء -هي علاقة التطابق طردًا وعكسًا، وهما أشبه بعلاقــة الوجهين في العُملةِ الواحدة، لا ينفصم أحدهما عن الآخر إلَّا ريثما تفسد العُملة بوجهيها وتصبح شيئًا أقرب إلى سقط المتاع..
وشهادة التاريخ تثبت أنَّ الإسلام ظلَّ -مع التجديد-دينًا قادرًا على تحقيق مصالح الناس، وإغرائهم بالأنموذج الأمثل في معاملاتهم وسلوكهم، بغضِّ النَّظر عن أجناسِهم وأديانهم ومعتقداتهم؛ وأنه مع الركود والتقليد والتعصُّب بقى مجرَّد تاريخٍ يُعرض في متاحف الآثار والحضارات، وغاية أمره أن يأرز إلى دُور العبادةِ، أو يُذَكَّرَ به في المواسم والمآتم والجنائز على القبور.. وهذا المصير البائس لايزال يشكِّل أملًا لذيذًا، وحُلْمًا ورديًّا يداعب خيال المتربِّصين في الغرب والشرق، بالإسلام وحده دون سائر الأديان والمذاهب، ومن هؤلاء مَن ينتمي إلى هذا الدِّين باسمِه وبمـولدِه.
ومما يجـب أن يتنـبه إليـه المسلمون ويلفتـوا أنظارهم إليـه أن قانـون التجـدُّد أو التجديد، هو قانون قرآني خالص، توقَّف عنده طويلًا كبارُ أئمةِ التراث الإسلامي وبخاصة: في تراثنا المعقول، واكتشفوا ضرورته لتطور السياسة والاجتماع، وكيف أنَّ الله تعالى وضعه شرطًا لكل تغيُّرٍ إلى الأفضل، وأن حال المسلمين، بدونه، لا مفر له من التدهور السريع والتغـير إلى الأســوأ في ميادين الحيــاة.
وقد اسـتند علماؤنا في أنظارهم هذه إلى آيات من القرآن الكريم تشير تلميحًا أو تصريحًا إلى هذا القانون.. مثل قولـه تعالى:
▬ ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ [الأنفال: 53].
▬ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ [الرعد: 11].
▬ وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ [النمل: 88].
▬ أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ [ق: 15].
▬ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ [الشورى: 53].
▬ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ [غافر: 53].
كما تدرعوا -كذلك- بحديث صحيح صريح في هذا الباب، هو قوله ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مئَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا».
ومن نافلة القول التأكيد أو التذكيرُ بأن أحكام الدِّين الإسلامي تنقسم إلى ثوابت لا تتغيَّر ولا تتجدَّد، وهي الأحكام القطعية الثبوت والدِّلالة، وسببُ ثباتها في وجه قانون التطور، الذي هو سنة الله في خلقه هي أنها قابلة للتطبيق في كل زمان ومكان، وهذه الأحكام معظمها مما يدخل في باب العقائد والعبادات والأخلاق، وقليل منها يتعلق بنظام الأسرة ومجالات أخرى ضيقة.. فالمسلم يصلِّي في عصر الفضاء مثلما كان سلفه يصلِّي في عصر الصحراء والإبل دون فرق.. وكذلك الصَّائم والمزكِّي، وكذلك الحج الذي بقي على صورته منذ قرابة خمسة عشر قرنًا من الزمان، وقل مثل ذلك في سائر الثوابت بنص قاطع أو بإجماع الأئمة.
ثم يأتي النوع الثاني من الأحكام القابلة للتبدُّل والتغيير، وهي الأحكام المختصة بمجالات الحياة الإنسانيَّة الأخرى، مثل الأحكام المدنيَّة والدستوريَّة والجنائيَّة والاقتصاديَّة والسياسيَّة والسيرة الاجتماعية والبيع والشراء، وأنظمة الحُكم والعلاقات الدوليَّة والآداب العامَّة، وعادات الناس في المسكن والمأكل والملبس.. وما إلى ذلك.. وفي هذه المجالات ترد أحكام الشريعة الإسلاميَّة في صورة أُطُر كليَّةٍ ومبادئَ عامةٍ، تتَّسِع لتطبيقاتٍ عِدَّة وصيغٍ مختلفة، كلها مشروع ما دام يحقِّق مصلحة معتبرةً في الشَّرع والأخلاق.. «ويضرب المجدِّدون من علمائنا المعاصرين مثلًا لهذا النوع موضوع: «البَيْع»، الذي تعالجه القوانين المعاصرة في مجلدات، فإذا ذهبت تستقرئ أحكامه في القرآن الكريم فلن يطالعك منها إلَّا ثلاثةُ أحكام فقط.. ومثل ذلك يقال على أحكام الفقه الدستوري التي لم يقرِّر فيها القرآن أكثر من ثلاثة مبادئ: الشورى والعدل والمساواة، والشيء نفسه يقال على أحكام العقوبات والقوانين الاقتصادية وغيرها».
الحــفل الكـريم!
لا يتسع المقام لبيان الأسباب التي أدَّت إلى غلق باب الاجتهاد وتوقف حركة التجديد، ولا لبيان موقف العلماء المسلمين وغيرهم من المفكِّرين وأصحاب الأقلام من هذه القضية في عصرنا الحديث، ولكن أشير بإيجاز شديد إلى أن نظرة سريعة اليوم على الساحة الثقافية الإسلامية وغير الإسلامية تظهر عدم الجدِّيَّة في تحمُّل هذه المسئولية تجاه شبابنا وتجاه أمتنا؛ فقد صمت الجميع عن ظاهرة تفشِّي التعصُّب الدِّيني سواء على مستوى التعليم أو على مستوى الدعوة والإرشاد. ومع أن دعوات التعصُّب هذه لا تعبر عن الإسلام تعبيرًا أمينًا، إلا أنها تحظى بدعمٍ ملحوظ مادي وغير مادي، يضاف إلى ذلك ظهور كتائب التغريب والحداثة. والتي تفرَّغت لتشويه صورة رموز المسلمين، وتلويث سمعتهم والسخرية من تراثهم، وأصبح على كثير من الشباب المسلم أن يختار في حلبة هذا الصراع: إمَّا الانغــلاق والتعصُّب والكراهية والعنف ورفض الآخر، وإمَّا الفراغ والتِّيه والانتحار الحضاري، وإذا كان تيار الانغلاق قد أخفق في رسالته بعد ما راهن على قُدرة المسلمين على العَيْش والحياة بعد أن يوصدوا أبوابهم في وجه حضارة الغرب وتدفق ثقافته، وتراجع بعد ما خلف وراءه شبابًا أعزل لا يستطيع مواجهة الوافد المكتسح.. أقول: إذا كان هذا التيار قد أخفق، فإن تيار المتغربين والحداثيين لم يكن بأحسن حظًا من صاحبه، حين أدار هذا التيار ظهره للتراث، ولم يجد حرجًا ولا بأسًـا في السخرية والنَّيْل منه، وكان دعاته كمن يغرد خارج السِّرْب، وزادوا المشهد اضطرابًا على اضطراب.
واليوم لا يخامرنا أدنى شك في أن التيار الإصلاحي الوسطي هو الجدير وحده بمهمة التجديد الذي تتطلَّع إليه الأمة.. وأعني به التجديد الذي لا يشوه الدِّين ولا يلغيه.. وإنما يأخذ من كنوزه ويستضيء بهديه، ويترك ما لا يناسب من أحكامه الفقهيَّة إلى فتراتها التاريخيَّة التي قيلت فيها وكانت تمثِّل تجديدًا استدعاه تغيُّر الظروف والأحوال يومذاك. فإن لم يعثر على ضالته فعليه أن يجتهد لاستنباط حكم جديد ينسجم ومقاصد هذا الدِّين. وهذا ما نأمل أن يعكسه -في صِدْقٍ وأمانة- مؤتمركم.. مؤتمر علماء المسلمين بالأزهر، اليوم..
وأختم كلمتي بأن هذا المؤتمر ليس مؤتمرًا نمطيًّا ولا تكرارًا لمؤتمرات سابقة، وإنما هو مؤتمر يضطلع بمهمة مناقشة قضايا جزئية محدَّدة، وإعلان فيصل القول فيها، وقد اكتشفنا أن القضايا التي هي محل التجديد قضايا كثـيرة لا يستوعبها مؤتمر واحد، لذلك قرَّر الأزهر الشريف إنشاء مركز دائم باسم: «مركز الأزهر للتراث والتجديد» يضم علماء المسلمين من داخل مصر وخارجها كما يضم مجموعة من أساتذة الجامعات والمتخصصين في مجالات المعرفة ممن يريدون ويرغبون في الإسهام في عملية «التجديد» الذي ينتظره المسلمون وغير المسلمين.
البوابة نيوز
الجيش السورى يحقق تقدما جديدا فى إدلب
تمكن الجيش السورى من تطهير قرية الغدفة من آخر تجمعات الإرهابيين فيها، محققا تقدما جديدا على محور عملياته شرق مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبى.
قالت وكالة "سانا" السورية، إن قوات الجيش واصلت عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية على عدة محاور على اتجاه مدينة معرة النعمان محققة تقدما جديدا بتطهير قرية الغدفة إلى الشرق منها، فى حين تلاحق فلول الإرهابيين وتستهدف الثغور التى فروا إليها.
وأشارت إلى أن القوات خاضت اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين فى محيط وادى الضيف الاستراتيجى المجاور لقرية "معرشمشة"، التى حررتها مساء أمس، حيث أن وحدات من الجيش تصدت لهجوم شنته مجموعات إرهابية على محور قرية سمكة التى تم تحريرها من قبل، بالتوازى مع عملياتها على اتجاه مدينة المعرة وأوقعت فى صفوف الإرهابيين خسائر بشرية ومادية.
وكانت الجماعات الجهادية المتطرفة تجمعت فى عدة ميليشيات إرهابية فى مناطق الشمال السورى، بدعم وتسليح من النظام التركى، برئاسة رجب طيب أردوغان، وأثارت تلك الميليشيات المتطرفة حربا أهلية دمرت البنية التحتية لسوريا منذ ما يقرب من 9 سنوات، إلا أن النظام السورى تمكن من تحرير البلاد من سيطرة الميليشيات، حيث يواصل عملياته لتحرير مناطق الشمال التى احتلتها تركيا بالميليشيات وثلاث عمليات عسكرية تركية.
مبتدا
وزير خارجية اليونان: اتفاقية أنقرة - طرابلس باطلة ومؤتمر برلين خطوة إيجابية
قال وزير الخارجية اليونانى، نيكوس ديندياس، إن "مؤتمر برلين حول ليبيا كان خطوة أولى إيجابية"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبى أكد على أن الاتفاق بين أنقرة وطرابلس بشأن الحدود البحرية، تعتبر لاغية وباطلة، وفقا لما أكده لى الممثل السامى للاتحاد الأوروبى للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيف بوريل"، حسبما قالت وكالة "نوفا" الإيطالية.
وأعرب رئيس الدبلوماسية اليونانية عن أمله فى أن يتم ضم اليونان فى المراحل التالية من عملية استقرار الوضع فى ليبيا.
ومن ناحية أخرى، عبر بوريل، عن قلق بروكسل بسبب الوضع الأمنى حول العاصمة الليبية طرابلس والصعوبات التى تحول دون وقف اطلاق النار والبدء بعملية سياسية، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وكان ديندياس انتقد أنشطة تركيا فى بحر إيجه وشرق البحر الأبيض المتوسط، مشيرا أن هذه الأنشطة ستؤدى إلى عزلة أنقرة على المستوى الدولى، وقال "ناقشنا أعمال تركيا غير القانونية، والتى لا تقتصر على المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص"
وأضاف: "يجب أن تفهم تركيا أن هذا السلوك يؤدى إلى نتائج عكسية ويقودها إلى عزلة"، مشيرا إلى أن المباحثات تضمنت مناقشة التطورات فى ليبيا والعراق وقضية قبرص والتنسيق الثنائى على المستوى الدولي
وأكد أن مذكرة التفاهم بشأن الحدود البحرية الموقعة بين تركيا وليبيا تعد لاغية وباطلة وستزيد من زعزعة استقرار ليبيا والمنطقة ككل، وأضاف أنه من المهم بالنسبة لليونان أن تدرك دول المنطقة عدم شرعيتها، لافتا إلى أنه سيناقش هذه المسألة مع قيادة الجزائر والمغرب وتونس فى رحلات مستقبلية.
وبلغ عدد انتهاكات الطائرات العسكرية التركية المجال الجوى اليونانى الوطنى 4.811 فى عام 2019، مما شكل أكبر قدر من الانتهاكات فى عام واحد منذ عام 1987، كان هناك 384 احتكاك بين المقاتلات اليونانية والتركية فى العام الماضي، بينما لم تحدث مثل هذه الاحتكاكات سوى 13 مرة فى عام 2010 .
وأثار تصاعد العدوان التركى طوال العام الماضي، وخاصة بعد توقيع الاتفاقية التركية الليبية وردود الفعل اليونانية التى أعقبت ذلك، القلق فى أثينا. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن هناك عدة حالات بدا فيها أن أنقرة تدفع التوترات إلى ذروتها وتسعى بشكل خطير إلى افتعال حادثة عسكرية فى بحر إيجة.
اليوم السابع
اجتماع جديد للمجموعة المصغرة حول سوريا في لندن
تلتقي المجموعة المصغرة حول سوريا في لندن الْيَوْم، وتضم المجموعة ممثلين عن مصر وفرنسا وألمانيا والأردن والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.
وعلمت "إيلاف" أن المبعوث الخاص للتحالف الدولي لهزيمة داعش والممثل الخاص لشؤون سوريا السفير جيمس جيفري يشارك في الاجتماع في لندن ليغادرها بعد الاجتماع إلى كوبنهاغن وبروكسل، على أن تنتهي جولته الأوروبية في 30 يناير.
يحضر إلى جانب السفير جيفري المبعوث الخاص لسوريا جويل ريبيرن. وعلمت "إيلاف" أن نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض وهادي البحرة رئيس اللجنة الدستورية عن المعارضة سيحضران الاجتماع في لندن.
وتواصل المجموعة المصغرة حول سوريا، بحسب بيان نشرته وزارة الخارجية الأميركية، عملها لتعزيز جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254.
يقود السفير جيفري مع السفير ويليام روبوك، كبير مستشاري مكتب المبعوث الخاص للتحالف، في كوبنهاغن وفدًا مشتركًا بين الوكالات لحضور اجتماع على مستوى القادة السياسيين للمجموعة المصغرة التابعة للتحالف الدولي يوم 29 يناير تستضيفه الدنمارك.
هذا الاجتماع هو من ضمن التناوب المنتظم على استضافة الاجتماعات رفيعة المستوى التي يعقدها التحالف، حيث سيناقش الخطوات التالية لتعزيز الجهود المشتركة لضمان هزيمة دائمة لداعش في العراق وسوريا. ويقود النائب الرئيس لمنسق مكافحة الإرهاب بالإنابة جون جودفري نقاشًا حول جهود التحالف لمواجهة شبكات داعش العالمية. وكان قد تم عقد الاجتماع الأخير لكبار قادة التحالف في 14 نوفمبر على المستوى الوزاري في واشنطن العاصمة.
هذا ويسافر السفير جيفري بعد كوبنهاغن إلى بروكسل يوم 30 يناير، حيث يعقد اجتماعات مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي لمناقشة الوضع في سوريا والعراق وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 بشأن النزاع السوري. ومن المنتظر أن يكون ملف ايران جزءا رئيسيا على طاولة الاجتماعات.
تحركات سياسية
هذا وشهد الأسبوع الماضي الملف السوري تحركات سياسية، للبحث في تطوراته، بدأها المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، في العاصمة الروسية، موسكو.
ونقلت “نوفوستي”، أن بيدرسون سيزور دمشق خلال هذا الأسبوع، ثم سيعقد مؤتمرًا موجزًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ويود بيدرسون استئناف اللجنة الدستورية في الشهر المقبل، والدي يليه، ولكن يبدو أن ملف إدلب وريف حلب الغربي واستمرار المعارك العسكرية يطغى على كل الملفات السياسية.
ايلاف
«مليونيات» العراق تتحدى القتل والاعتقال
استنفر المتظاهرون العراقيون، امس الأحد، كل طاقاتهم، ونظموا تظاهرات مليونية في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب في تحد واضح لكل المحاولات التي جرت في اليومين الماضيين لفض تظاهراتهم واعتصاماتهم بالقوة من خلال فتح الطرق والجسور، وحرق الخيام بالقوة من قبل القوات الأمنية، التي استخدمت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين لليوم الثاني على التوالي، ما أثار مواجهات مع المحتجين العازمين على مواصلة حراكهم، في حين أعلنت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، عن مقتل 12 متظاهراً في العاصمة بغداد، ومحافظة ذي قار، وإصابة 230 من المتظاهرين والقوات الأمنية، خلال يومين، كما أشارت إلى حصول 89 حالة اعتقال للمتظاهرين.
وقد وجه المتظاهرون بوقفتهم المليونية، امس، صفعة قوية لكل الجهات التي حاولت التنكيل بهم من خلال القتل والخطف والاعتقال، وإحراق الخيام، حيث تمكن المتظاهرون من ملء الساحات بمئات الآلاف برغم المضايقات الأمنية التي اعترضت طريقهم. وقام طلبة الجامعات والمعاهد والمدارس بالانضمام إلى ساحات التظاهر بكل قوة، بعد أن وجهت تنسيقيات التظاهرات، أول أمس السبت، نداءً اليهم «من أجل تعزيز ساحات التظاهر بهم، وكانت الاستجابة منهم قوية ورادعة».
واستخدمت القوات الأمنية الرصاص الحي في محاولة لتفريق تجمعات صغيرة في ساحتي الخلاني والوثبة، القريبتين من معسكر الاحتجاج المركزي في ساحة التحرير وسط العاصمة، بحسب مصدر في الشرطة. وقال المصدر إن 17 متظاهراً على الأقل، أصيبوا بجروح، بينهم ستة بأعيرة نارية، بينما رشق المتظاهرون الشباب قوات مكافحة الشغب بالحجارة، وألقوا زجاجات المولوتوف عليها. وانطلقت صباحاً، تظاهرات طلابية من جامعات بغداد إلى ساحة التحرير، ومن المقرر إقامة مسيرات أخرى يقودها طلاب هذا الأسبوع.
وفي الناصرية جنوباً، استخدمت قوات الأمن الرصاص الحي ضد المتظاهرين في محاولة لتفريقهم من الشوارع المحيطة بساحة الحبوبي المركزية في المدينة.
وقال مصدر طبي إن خمسين متظاهراً على الأقل، أصيبوا بجروح جراء الرصاص الحي، فيما أصيب نحو مئة آخرين بحالات اختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع. وتجمع المتظاهرون هناك بأعداد كبيرة بعدما أعادت الشرطة فتح الشوارع الرئيسية في المدينة.
وقال مصدر طبي إن «عدد المصابين جراء الأحداث الجارية ارتفع إلى أكثر من 75 مصاباً». وفي النجف، تظاهرت أعداد كبيرة، امس، حيث طالب المتظاهرون الجهات المعنية بالإسراع في تنفيذ مطالبهم المشروعة. وفي واسط، قام المتظاهرون بتنظيم تظاهرة حاشدة في مركز المحافظة، والحال نفسه حصل في محافظات المثنى، والديوانية، وميسان، والبصرة.
إلى ذلك، قالت المفوضية في بيان، إنها «وثقت مقتل 12 متظاهراً، منهم تسعة قتلى في محافظة بغداد وثلاثة في محافظة ذي قار»، مضيفة أنها «وثقت إصابة 230 من المتظاهرين والقوات الأمنية، منهم 118 في بغداد، و78 في ذي قار، و34 في محافظة البصرة، إضافة إلى حصول 89 حالة اعتقال لمتظاهرين في محافظتي بغداد والبصرة». ودعت المفوضية الأطراف كافة، إلى «وقف أي شكل من أشكال العنف وضبط النفس والحفاظ على سلمية التظاهرات، والابتعاد عن أي تصادم يؤدي إلى سقوط ضحايا والتعاون بغية حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة».
الخليج
مسؤول يمني: أسلحة إيرانية وصلت للحوثي عبر ميناء الحديدة
قال مسؤول في الحكومة اليمنية الشرعية، الاثنين، إن أسلحة إيرانية وصلت إلى الميليشيات الحوثية عبر ميناء الحديدة غربي البلاد.
وأوضح وليد القديمي، وكيل أول محافظة الحديدة، في تغريدة على "تويتر" أن "كميات من السلاح والصواريخ الإيرانية النوعية الحديثة وصلت إلى ميليشيات الحوثي عبر ميناء الحديدة".
وشدد القديمي على ضرورة "تحرير الحديدة وموانئها من قبضة الحوثيين، وإنهاء انقلابهم ومنع وصول أي دعم عسكري، وكسرهم في فترة وجيزة".
وكانت الحكومة اليمنية الشرعية قالت، مساء الأحد، إن تصعيد ميليشيا الحوثي الانقلابية "نسف كافة جهود التسوية السياسية للأزمة اليمنية"، مؤكدةً أن صبرها "لن يطول".
وأوضح وزير الإعلام اليمني معمر الارياني، أن ما يحدث من تصعيد عسكري لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والذي ترافق مع تطورات إقليمية أبرزها مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وتصعيد الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني في المنطقة، ينسف كل الاتفاقيات والتفاهمات مع الميليشيا، وفي مقدمتها اتفاق السويد حول الحديدة، ويعيد جهود بناء مسار سياسي لإحلال السلام في اليمن إلى نقطة الصفر.
ولفت الإرياني، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى أن ميليشيا الحوثي لم تنفذ خلال أكثر من عام أيا من التزاماتها بموجب اتفاق السويد، في ظل وقف إطلاق النار الهش في محافظة الحديدة، وعدم تحقيق أي تقدم في الوضع الإنساني وملف الأسرى وحصار محافظة تعز.
وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية استغلت الفترة التي أعقبت الاتفاق لامتصاص وتعويض خسائرها البشرية وإعادة ترتيب صفوفها والتحضير لجولة جديدة من التصعيد.
وأكد أن الشعب اليمني والجيش الوطني قادرون على التصدي للمشروع الإيراني وذراعه الحوثية، وتحرير كل ما تبقى من الأراضي تحت سيطرة الميليشيات الحوثية "التي أكدت مجدداً أن لا عهد لها ولا ميثاق"، وفق تعبيره.
العربية نت