غارة جوية تستهدف عنصراً في «القاعدة» بمأرب/الجيش الليبي: 126 قتيلاً وجريحاً من «مرتزقة تركيا»/إجراءات وشيكة ضد شركات «الإخوان» في السودان

الأحد 02/فبراير/2020 - 09:57 ص
طباعة غارة جوية تستهدف إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 2 فبراير 2010.


اليوم.. سماع مرافعة الدفاع في محاكمة 66 متهمًا بـ"فض اعتصام رابعة"

اليوم.. سماع مرافعة
تستمع اليوم الأحد، الدائرة 2 إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، اليوم الأحد، إلى مرافعة الدفاع في إجراءات محاكمة ٦٦ متهما في "فض اعتصام رابعة العدوية".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
يذكر أن المحكمة قد قضت في وقت سابق بالإعدام شنقا لـ75 متهما من بينهم محمد البتاجى وعصام العريان وعبد الرحمن البر، وكما قضت بالسجن المؤبد لمحمد بديع وباسم عودة وآخرين، وكما قضت بأحكام بالمشدد لباقى المتهمين.
والمتهمون في القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفى محمد شوكان والذى جاء رقمه 242 في أمر الإحالة.
وقالت المحكمة التى حكمت على المتهمين في حيثيات حكمها، إن المحكمة انتهت إلى إدانة المتهمين بارتكابهم الأفعال والجرائم الواردة بأمر الإحالة، وهى من الأفعال المضرة لأمن هذه البلاد، والتي تعرض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، فكان على المحكمة لزامًا أن تقضي بحرمان المحكوم عليهم من إدارة أموالهم وأملاكهم والتصرف فيها وعزلهم من وظائفهم الأميرية عدا المحكوم عليهم " الحدث".
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
(البوابة نيوز)

الجيش السوري يحرر قريتين وانسحاب «المعارضة»

الجيش السوري يحرر
شهد ريف غرب مدينة حلب شمال سوريا اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والفصائل المعارضة أمس، ترافقت مع قصف عنيف ومكثف بين الطرفين، بالإضافة لسقوط قذائف صاروخية على أحياء واقعة بمدينة حلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. من جهة أخرى انسحبت الفصائل الموالية لأنقرة من جميع المواقع التي تقدمت إليها صباح أمس بريف مدينة الباب الغربي شمال شرق حلب، حيث جرى إيقاف المعركة وعادت الفصائل إلى مواقعها دون معلومات حتى اللحظة عن أسباب الإيقاف، فيما شهدت سماء مدينة الباب تحليقاً لطائرات روسية في أجواء المنطقة، كما خلفت الاشتباكات بريف الباب خسائر بشرية في صفوف الطرفين، إذ قتل ما لا يقل عن 7 من المليشيات المحلية الموالية للنظام، بينما قضى 4 مقاتلين من فصائل المعارضة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية، بأن وحدات من الجيش واصلت أمس تقدمها بريف إدلب الشرقي، وحررت قريتي لوف وقمحانة على محور خان السبل شرق مدينة سراقب. وأضافت الوكالة أن قوات الجيش كبدت خلال هذه المعارك إرهابيي «جبهة النصرة» والمجموعات المتحالفة معهم خسائر بالأفراد والعتاد.
يأتي ذلك بعد أن استعادت وحدات الجيش العاملة بريف إدلب الجمعة بلدة حيش وقرى العامرية وكفرمزدة وطبيش والبلاعة وجبالا وتل أرمناي، وقضت على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت أسلحتهم.
وحسب الوكالة، فإن قوات الجيش تلاحق فلول الإرهابيين باتجاه مدينة سراقب، بعد أن حررت عدداً من قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، بينها معرة النعمان، في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ووثق المرصد السوري، مقتل أكثر من 54 عنصراً من الجيش السوري والمسلحين الموالين له خلال الـ24 ساعة جراء المعارك العنيفة بريفي حلب وإدلب، كما قتل في الاشتباكات ذاتها نحو 40 مقاتلاً بينهم 29 من المعارضة.
كما استمرت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين على محاور في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، حيث تمكنت الفصائل من صد أكثر من 6 محاولات تقدم لقوات النظام على تل مرديخ وألحقت بها خسائر بشرية ومادية، بالإضافة لأسر 3 عناصر على الأقل، وذلك بعد أن كانت قوات النظام تراجعت لمسافة نحو 5 كلم عن سراقب.
كذلك تحاول قوات النظام التقدم من محور حيش باتجاه قرية أرمنايا الواقعة بالقرب من معرحطاط، فيما لم تشهد محاور إدلب أي إسناد جوي لقوات النظام على الرغم من الهجمات العنيفة.
وقال المرصد ومصادر بالمعارضة السورية إن مقاتلين سوريين تدعمهم تركيا شنوا هجوماً على مواقع يسيطر عليها الجيش السوري في شمال شرقي حلب أمس السبت مما يفتح جبهة جديدة ضد قوات النظام التي حققت تقدماً كبيراً في إدلب المجاورة في الأسبوع الماضي.
وذكرت مصادر المعارضة أن مقاتليها استولوا على ثلاث قرى حتى الآن، فيما وصفه المرصد السوري بأنه عنيف و«تنفذه الفصائل الموالية لأنقرة».
وأوضح المرصد أن الاشتباكات العنيفة تأتي في إطار الهجوم الذي تنفذ الفصائل الموالية لتركيا منذ صباح أمس ضمن معركة «العزم المتوقد».
من جانبه، أكد المرصد أن القوات التركية استقدمت معدات لوجستية وعسكرية مؤلفة من دبابات ومصفحات ونحو 20 جندياً إلى مدخل قرية كفرعميم الواقعة شرق بلدة سراقب، حيث تقوم بإنشاء نقطة عسكرية جديدة لها عند مفرق كفرعميم ضمن ما يعرف بطريق أبو الضهور سراقب، لتكون بذلك القوات التركية قد تمركزت بثلاث نقاط في محيط سراقب من الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية.
وأفاد المرصد امس بخروج مستشفى بريف حلب الغربي عن الخدمة بعد أن استهدفتها طائرات حربية روسية بعدة غارات جوية.
وقال المرصد، إن طائرات حربية روسية استهدفت بعدة غارات جوية، مستشفى الهدى في قرية حور بريف حلب الغربي، ما أدى لخروج عن الخدمة. وأضاف أن الاشتباكات تستمر بوتيرة عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر على محاور بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، ومحاور أخرى بريفي حلب الغربي والجنوبي، وسط استمرار القصف الجوي الروسي على الريف الحلبي بالتزامن مع توقف متواصل للقصف الجوي على إدلب.

الجيش الليبي: 126 قتيلاً وجريحاً من «مرتزقة تركيا»

الجيش الليبي: 126
طالب المبعوث الأممي غسان سلامة، قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، بالإسراع في إرسال الممثلين الخمسة لحضور اجتماعات العسكريين في جنيف ضمن لجنة (5+5)، بحسب مصدر عسكري ليبي لـ«الاتحاد»، فيما شنت مقاتلات سلاح الجو الليبي غارات على تمركزات الميليشيات المسلحة في عدة مواقع بمدينتي مصراتة وزليتن، وأعلن الجيش الليبي ارتفاع عدد قتلى المرتزقة السوريين الداعمين لحكومة الوفاق في طرابلس إلى 71 قتيلاً و55 جريحاً. والتقى حفتر، أمس، مع سلامة لبحث عدد من الموضوعات السياسية والعسكرية، وأبرزها تشكيل لجنة «5+5» لتفعيل الحوار بين العسكريين الليبيين.
وقال المصدر العسكري رفيع المستوى لـ«الاتحاد»، إن المبعوث الأممي لدى ليبيا شدد على ضرورة احترام الهدنة في طرابلس وعدم التصعيد العسكري، موضحاً أن البعثة الأممية شددت على التزامها الحيادية بين الأطراف كافة؛ لأن مهمتها تتمثل في تقريب وجهات النظر ورعاية المحادثات بين المكونات الليبية دون التدخل أو فرض البعثة لأي مواقف.
يذكر أن بعثة الأمم المتحدة قد فشلت في عقد اجتماعات الحوار السياسي المزمع في جنيف، وذلك بسبب تأخر مجلس النواب الليبي في تقديم الأسماء المرشحة لحضور اجتماع لجنة الـ«40» بين أعضاء مجلسي النواب والدولة وشخصيات وطنية ومستقلة.
عسكرياً، أعلن الجيش الليبي ارتفاع عدد قتلى المرتزقة السوريين الداعمين لحكومة الوفاق في طرابلس إلى 71 قتيلاً و55 جريحاً، منهم في حالات حرجة جداً، مشيراً إلى نقل عدد من المرتزقة بصحبة طاقم طبي تركي وأوكراني في مصحات خاصة منها داخل غوط الشعال بوسليم في طرابلس.
على صعيد آخر، شنت مقاتلات سلاح الجو الليبي غارات على تمركزات الميليشيات المسلحة في عدة مواقع بمدينتي مصراتة وزليتن، وهو ما أدى لتكبيد المسلحين التابعين لحكومة الوفاق لخسائر في الآليات والمعدات التابعة لهم.
إلى ذلك، أكد قائد مجموعة عمليات المنطقة الغربية التابعة للجيش الليبي اللواء المبروك الغزوي أن القوات المسلحة الليبية على علم تام بكل تحركات المرتزقة الإرهابيين من السوريين الذين تم نقلهم إلى العاصمة طرابلس.
وأشار اللواء الغزوي في تصريح صحفي بأنهم يعلمون جيداً أن «بيادق العصابات المسلحة في العاصمة هي الآن مجرد خدم تحت أوامر حاكمهم التركي»، مضيفاً أنهم كمؤسسة مُنضبطة ومُلتزمة بالتسلسل العسكري وأوامر القائد العام للقوات المسلحة الليبية.
وأوضح أنه عقب صدور الأوامر ستكون قوات الجيش الليبي على كامل الاستعداد لدفن المرتزقة والأتراك وحاكمهم العسكري في الأراضي الليبية، ولن تترك لهم فرصة للهروب.
وتتهم القيادة العامة للجيش الليبي تركيا بإرسال مرتزقة سوريين لدعم حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس وعرقلة تقدم قوات الجيش الوطني، ورصدت الأمم المتحدة وصول آلاف المرتزقة السوريين من تركيا إلى طرابلس عبر البر والبحر.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الروسية على لسان المتحدثة الرسمية ماريا زاخاروفا عن قلقها إزاء الوضع في ليبيا الذي قالت إنها لا تزال تعتبره متوتراً، حيث ينتهك كلا الجانبين بانتظام وقف إطلاق النار الذي أعلنه الجيش الوطني والقوات الموالية لحكومة الوفاق، على حد تعبيرها. وأضافت زاخاروفا أنه في الوقت الذي تشهد فيه ليبيا أوضاعاً غير مستقرة ظهرت بعض الشروط المسبقة لتحقيق الاستقرار في أعقاب الاتصالات التي جرت في يناير الماضي بموسكو بين ممثلي طرفي النزاع في ليبيا برعاية تركية روسية، وكذلك مؤتمر برلين حول ليبيا المنعقد في منتصف الشهر الجاري.
إلى ذلك، جددت السلطات الأميركية تحذير رعاياها من السفر إلى ليبيا أو عبور أراضيها، مذكرةً مواطنيها بأنه في أكتوبر الماضي حظرت إدارة الطيران الفيدرالية عمليات الطيران المدني الأميركية على جميع الارتفاعات في الأراضي الليبية ومجالها الجوي.
كما نبهت السلطات الأميركية إلى وجود خطر على عمليات الطيران المدني، مشيرةً إلى القتال المستمر في طرابلس وما حولها والمشاركة المستمرة للقوات الأجنبية والمرتزقة في هذا القتال، ما أدى إلى زيادة الخطر على الطيران المدني وإغلاق مطار معيتيقة. بدورها، كشفت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية فون دير مول عن مواصلة تركيا إرسال الأسلحة والمعدات والقوات إلى ليبيا، متهمة إياها بعدم احترام تعهداتها في مؤتمر برلين للسلام حول ليبيا، وقالت في تصريحات أمس، إن «باريس وثقت مواصلة أنقرة إرسال المعدات والأسلحة إلى ليبيا على الرغم من تأكيدها الالتزام بما أسفر إليه مؤتمر برلين للسلام الذي شدد على ضرورة التوصل إلى حل سلمى للأزمة في ليبيا عدم التدخل في الحرب الأهلية الدائرة فيها، وكذلك دعم حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على هذا البلد».

مشروع قرار بريطاني معدّل في مجلس الأمن بشأن ليبيا
بدأت بريطانيا تحركاتها السياسية والدبلوماسية في مسعى لتطويق التجاوزات التركية التي تتزايد في ليبيا مع تمادي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إرسال المرتزقة والسلاح لدعم ميليشيات حكومة الوفاق.
وقدّمت بريطانيا لشركائها في مجلس الأمن الدولي الجمعة مشروع قرار معدّلاً بشأن ليبيا يُطالب بسحب المرتزقة من هذا البلد.
وأعاد إرسال أنقرة مرتزقة سوريين إلى طرابلس للقتال في صفوف ميليشيات فائز السراج إلى الواجهة مجدداً سجالاً دولياً وانتقادات لأردوغان، كان آخرها من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتأتي تحركات أنقرة في تعارض صارخ لمخرجات مؤتمر برلين الذي تعهد فيه الرئيس التركي بالتوقف عن دعم الميليشيات بالسلاح والمرتزقة، وعدم التدخل في الشأن الداخلي الليبي.
ويُعرب مشروع القرار البريطاني عن قلق المجلس من الانخراط المتزايد للمرتزقة في ليبيا، ويُندّد بالتصاعد الأخير للعنف ويدعو الأطراف إلى التزام وقف دائم لإطلاق النار. كما يدعو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى إبداء رأيه بشأن الشروط اللازمة لوقف إطلاق النار، وتقديم مقترحات من أجل مراقبته بشكل فعّال.
(الاتحاد)

غارة جوية تستهدف عنصراً في «القاعدة» بمأرب

استهدفت طائرة مسيرة، يعتقد أنها أمريكية، منزلاً تابعاً لأحد عناصر تنظيم «القاعدة» الإرهابي في محافظة مأرب شرقي اليمن.

وقال مصدر أمني: «إن غارة جوية شنت، الاثنين الماضي، على منزل يقطنه أحد عناصر «القاعدة» في قرية «الحُزمة» في وادي عبيدة بمأرب».

وأكد شهود عيان أكدوا أن المنزل قام باستئجاره شخص مجهول قدّم نفسه لسكان القرية بأنه «نازح» من وسط اليمن.

وأسفرت الغارة عن تدمير المنزل ومقتل الارهابي المستهدف، فيما عثرت السلطات الأمنية التي عاينت المنطقة عقب الضربة الجوية على أسلحة ومعدات عسكرية خفيفة بداخل المنزل المستهدف.

وتحدثت وسائل إعلام يمنية أن المستهدف هو أمير تنظيم «القاعدة» في اليمن ، قاسم الريمي.


مصر:الإعدام لعشماوي و 36 من إرهابيي تنظيم «بيت المقدس»

قضت محكمة جنائية في مصر، أمس السبت، بإحالة أوراق 37 متهماً من أعضاء ما يسمى ب«تنظيم بيت المقدس»، التابع لجماعة «داعش» الإرهابية، إلى فضيلة المفتي، وحددت جلسة 2 مارس/‏آذار المقبل للنطق بالحكم.
وتضمن قرار الإحالة الصادر عن محكمة جنايات القاهرة، الإرهابي هشام عشماوي المتهم الرئيسي في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، إلى جانب 36 متهماً آخرين، من أصل 208 متهمين من أعضاء التنظيم الإرهابي، تمت إدانتهم بالتنفيذ والتخطيط لارتكاب 54 جريمة إرهابية في البلاد، على مدار السنوات الماضية، من بينها تنفيذ سلسلة من الاغتيالات استهدفت عدداً من ضباط الجيش والشرطة، وتفجيرات طالت منشآت أمنية.
وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين، حزمة من الاتهامات من بينها تأسيس وتولي القيادة، والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية متمثلة في حركة حماس «الجناح العسكري»، لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، وتخريب منشآت الدولة، والتورط في التخطيط وتفجير عدد من مديريات الأمن.

(الخليج)

()

تركيا تفتح «الباب» لأتباعها لمهاجمة الجيش السوري

تركيا تفتح «الباب»

في الوقت الذي يتقدم الجيش السوري على محور ريف إدلب الجنوبي والشرقي، وبات على مسافة قريبة من مدينة سراقب، فتحت الفصائل السورية العميلة لتركيا جبهة جديدة في ريف حلب الشمالي، فيما حشدت المزيد من القوات على جبهة حلب، في خطوة تحاول تركيا من خلالها تغيير قواعد الاشتباك في الشمال السوري.

وذكر موقع «ديلي صباح» التركي نقلاً عن مصادر سورية محلية، أن الجيش التركي وضع نقطة مراقبة جديدة في محيط مدينة سراقب بريف إدلب شمالي سوريا.

وحسب المصادر، فإن النقطة العسكرية الجديدة تعد الثالثة من نوعها في محيط سراقب التي ينشئها الجيش التركي في مسعى لمنع تقدم القوات السورية في المنطقة، في ضوء زحفها المستمر مع حلفائها على شرقي إدلب، وهذا يعني أن تحرير سراقب سيكون وفق تفاهمات وليس عن طريق معارك كما حدث في معرة النعمان.

وفقاً لما نقلته وكالة رويترز عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن مقاتلين سوريين تدعمهم تركيا شنوا هجوماً على مواقع تسيطر عليها الحكومة في شمال شرقي حلب. وتركز الهجوم على منطقة قريبة من مدينة الباب التي تسيطر عليها تركيا وقوات عميلة لها منذ 2017.

تقدّم

أثناء تقدمه نحو مدينة سراقب الاستراتيجية، حرّر الجيش السوري قريتي لوف وقمحانة على محور خان السبل شرق سراقب، فيما شنت الفصائل العميلة لتركيا هجوماً مضاداً قرب مدينة الباب شمال شرقي حلب.

وكالة «سانا» الرسمية السورية، قالت إن وحدات من الجيش تابعت عملياتها العسكرية ضد المجموعات الإرهابية في ريف إدلب الشرقي ونفذت رمايات تمهيدية مكثفة بسلاحي المدفعية والصواريخ على مواقع وتحصينات التنظيمات الإرهابية، شمال شرق خان السبل على محور بلدة سراقب وخاضت اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين المتحصنين في قريتي لوف وقمحانة انتهت بتحرير القريتين والقضاء على عدد من الإرهابيين فيهما.

التلفزيون السوري بث مشاهد من دخول عناصر من الجيش السوري، لمستودعات وأنفاق المسلحين في معرة النعمان، حيث تم العثور على كميات كبيرة من القذائف ورصد بعض المواد الكيميائية التي تستخدم في تصنيع الأسلحة الكيميائية. ومع هذا التقدم الذي أحرزه الجيش السوري باتت وحداته على بعد سبعة كيلومترات عن مدينة سراقب الاستراتيجية من الجهة الجنوبية.

ليبيا.. القانون يلاحق رعاة الميليشيات

تتحرك منظمات المجتمع المدني والبرلمان الليبي في عدة اتجاهات لملاحقة ومحاصرة رعاة الميليشيات الليبية وجالبي المرتزقة للبلاد.. بالتزامن مع تحركات دولية في الاتجاه ذاته، وبحسب معلومات حصلت عليها «البيان» فإن لجنة قانونية بمجلس النواب الليبي بصدد إعداد مذكرة سيتولى المجلس رفعها إلى مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية لمقاضاة الحكومة التركية والرئيس رجب طيب أردوغان وحكومة المجلس الرئاسي بطرابلس ورئيسها فايز السراج وكل من يثبت تورطه في تجنيد ونقل واستعمال المرتزقة داخل الأراضي الليبية، وذلك اعتماداً على القانون الدولي المتعلق بالمسألة، ومنه الاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم.

وقالت مصادر برلمانية ليبية لـ«البيان» إن التنديد الإقليمي والدولي بتجنيد ونقل آلاف المرتزقة من شمالي سوريا إلى الغرب الليبي واستقطاع ملايين الدولارات من أموال الشعب الليبي لدفع أجورهم، لم يعد كافياً، وخصوصاً أنها تكاد تكون المرة الأولى التي تتم فيها مثل هذه التصرفات على مرأى ومسمع من العالم، ويتم نقل صورها في وسائل الإعلام، ويعترف بها فايز السراج نفسه، ولا تنفيها السلطات التركية.

وفي وقت سابق، قال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، طلال الميهوب، إن الميليشيات التشادية، التي أحرقت المنازل في مدينة مرزق تتلقى تمويلات مباشرة من «حكومة السراج».

وأضاف الميهوب: «لدينا معلومات مثبتة عن تلقي تلك المجموعات الإرهابية تمويلات من حكومة السراج والمصرف المركزي، حيث تأتي أموال النفط إلى المصرف المركزي، ويتم تمويل هذه الميليشيات عن طريق أسامة جويلي».

وأشار رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، إلى أن قوات الكرامة تتعامل بكل حرفية مع المرتزقة في الجنوب الليبي، مؤكداً أنها سترد بقوة وحسم، كما أنها ستحاكم السراج على الجرائم التي ارتكبها بدعمه للميليشيات الإرهابية القادمة من خارج ليبيا.

وتابع الميهوب: «المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي أصبح مجلساً إرهابياً وليس مجلساً للوفاق، وإنه لا يمثل ليبيا، وخاصة أن المجلس غير دستوري وافتقد شرعيته من كل الاتجاهات، ويرعى الإرهاب، كما أنه يمثل خطورة على ليبيا والمنطقة بشكل عام».

إجراءات وشيكة ضد شركات «الإخوان» في السودان

إجراءات وشيكة ضد

كشفت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وإزالة التمكين واسترداد الأموال في السودان عن قرارات وشيكة في مواجهة شركات كبيرة ظلت تديرها عناصر منتمية للنظام المخلوع بجانب شركات أخرى ظلت تتمتع بمزايا خاصة من قبل النظام المخلوع وتتحكم في اقتصاد البلاد عبر ما يعرف بالاقتصاد الموازي، في غضون ذلك نشطت عناصر الدولة العميقة مرحلة جديدة لخنق حكومة الفترة الانتقالية عبر الخبز بعد فشل محاولاتها في خلق الفوضى الأمنية.

وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير عضو لجنة تفكيك التمكين وجدي صالح عبده لـ«البيان» إن لجنة التفكيك ماضية في عملها بشكل مكثف ومتواصل من أجل استرداد أموال الشعب السوداني المنهوبة من قبل النظام المخلوع وواجهاته، مشيراً إلى أن عملية التفكيك تحتاج إلى عمل تدقيق ومتواصل وأضاف: هناك شركات كبيرة تتبع للنظام المخلوع سيتم اتخاذ قرارات بشأنها خلال الأيام القليلة المقبلة.

عشرات الاتصالات

في السياق، قال نائب رئيس لجنة التفكيك وإزالة التمكين عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان في تصريح صحافي إن اللجنة تتلقى يومياً عشرات الاتصالات التي تحثها على ضرورة تكوين اللجان الفرعية لتفكيك التمكين بالولايات، لا سيما وأنها لم يحدث أي تغيير في جهاز الدولة فيها.

وأكد أنهم ناقشوا عبر لجنة مصغرة أهمية تلك الدعوات، وصاغتها في بنود توطئةً لتقديمها للاجتماع العام لإجازتها في أقرب وقت، وقال إن ولايات السودان المُختلفة التي أطلقت شرارة الثورة، حريٌّ بها أن تحصد ثمار غرسها بسرعة تشكيل تلك اللجان، التي ستعمل على تحقيق مطالب أهلها.

في السياق، قطعت الحكومة الطريق أمام الزيادة التي اعلنها اتحاد أصحاب المخابز على تعريفة الخبز بواقع جنيهين لقطعة الخبز الواحدة بدلاً عن جنيه واحد، وقطع وزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني عدم إعلان الحكومة لأسعار جديدة للخبز، وشدد على أن الحكومة هي الجهة الوحيدة المخول لها تحديد أسعار الخبز.

تحذير

قال وكيل وزارة الصناعة والتجارة السودانية محمد علي عبدالله إن الحكومة هي الداعمة للدقيق، وهي التي تقرر التكلفة للخبز وليس أي جهة أخرى، وأكد أن أي إجراء يتم تطبيقه من دون موافقة الدولة بتسعير الخبز سيتم التعامل معه بالقانون، مؤكداً أن ما تم إعلانه مما يسمى باتحاد مخابز ولاية الخرطوم يمثل قمة الفوضى.

(البيان)

شارك