تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم 3 فبراير 2010.
اليوم.. استكمال إعادة محاكمة متهم بـ"تنظيم ولاية داعش الصعيد"
تستكمل الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بطرة، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار معتز خفاجى، إعادة إجراءات محاكمة متهم مع آخرين - سبق الحكم عليهم - بتشكيل خلية إرهابية والانضمام لها، تتبع تنظيم "داعش"، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"تنظيم داعش الصعيد".
وتعقد الجلسة بعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار والسعيد محمود وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
وكان النائب العام الأسبق المستشار نبيل صادق قد أحال المتهمين بينهم سيدتان إلى محكمة الجنايات بتهمة تمويل العمليات الإرهابية للتنظيم وأسندت النيابة للمتهمين تأسيس وتولى قيادة والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وأكد مجرى التحريات خلال شهادته أن المتهم مصطفى عبد العال تلقى تكليفات من أبو بكر البغدادى لتكوين خلية داعش الصعيد مساوية لولاية سيناء، كما تحدث عن الخلايا العنقودية التى كونها مؤسس التنظيم، وكما تحدث مجرى التحريات عن سيارة نقل الأموال التى تعرضت لسطو مسلح من أعضاء التنظيم بالقرب من كوبرى الصيادين أثناء توجهها لدمياط وسرقة كروت شحن من داخلها بـ247 ألف جنيه.
وقالت النيابة في مرافعتها: "هؤلاء القتلة ما هم إلا ناب شيطان لا أصل له في الأرض ولا قرار، فلا حب للوطن يسكن في قلوبهم التى ملأها الحقد والكراهية وعقولهم التى عشش فيها الجهل والتطرف إن أمير الجماعة المتهم مصطفى عبد العال قد أدمن شرب المخدرات حتى أصبح بلا عمل أو رسالة، وأصبحت حياته بلا هدف أو غاية، واستبدل الضلال بضلال آخر، فانتهى من إدمان المخدرات إلى كتب الجهالات".
(البوابة نيوز)
«النواب» الليبي يحسم مشاركته باجتماع جنيف اليوم
يحسم مجلس النواب الليبي، اليوم، موقفه من المشاركة في اجتماع لجنة الـ«40» للمسار السياسي المقرر عقده في العاصمة جنيف، ويعلن موقفه من آلية اختيار البعثة الأممية للأعضاء المشاركين في الحوار السياسي.
وقالت مصادر برلمانية ليبية لـ«الاتحاد»: إن عدداً من الأصوات تتعالى داخل أروقة مجلس النواب الليبي للمطالبة بمقاطعة الحوار السياسي في جنيف، مشيرة إلى تحفظ عدد كبير من النواب على دور البعثة الأممية في اختيار 14 عضواً من لجنة الحوار السياسي، فضلاً عن تواصل البعثة بشكل منفرد مع عدد من الأعضاء الممثلين للدوائر الانتخابية الثلاث دون انتظار جلسة المجلس لانتخاب الأعضاء المشاركين.
وتتواصل مشاورات أعضاء مجلس النواب الليبي منذ أيام لانتخاب الأعضاء المشاركين في اجتماع جنيف المرتقب، وسط تحفظ من برلمانيين ليبيين على تخصيص عدد من المقاعد للنواب المقاطعين لجلسات المجلس والذين يعقدون جلسات في طرابلس.
بدوره قال عضو مجلس النواب الليبي الصالحين عبد النبي، إن مجلس النواب كان قد أصدر قراراً بإلغاء المصادقة على الاتفاق السياسي وكل شيء انبثق عنه، لذلك على البرلمان احترام القرار الذي تم اتخاذه لأن الاتفاق السياسي لم يضمن في الإعلان الدستوري ولم يعمل به المجلس الرئاسي أو الدولة.
وأوضح البرلماني الليبي أنه كان من الأولى أن تبدأ البعثة الأممية بالترتيبات الأمنية لتفكيك الميليشيات وسحب السلاح منها وإدخالها تحت المؤسسة العسكرية والشرطية، منوهاً إلى أن البعثة لم تعر هذه النقطة اهتماماً على الرغم من أنها كانت نقطة أساسية لحل الأزمة الليبية.
وأوضح عضو مجلس النواب الليبي أن البرلمان سيحسم موقفه من المشاركة في اجتماعات جنيف، مشيراً إلى أن المجلس في غنى عن هذا الحوار والذهاب إلى جنيف لما فيه من مخاطر كبيرة، متهما البعثة الأممية بالتعامل مع أعضاء البرلمان المنشقين الذين يعقدون جلساتهم في طرابلس وهو خلل واضح لأن البعثة تعترف بالمجلس الذي يعقد جلساته في طبرق.
ودعا عبد النبي النواب إلى حضور الجلسة المزمع عقدها للوقوف صفا واحدا، معتبراً أن البعثة الأممية لا تعد سيفا على البرلمان الذي انتخبه الشعب الليبي ويمثل إرادته والذي يرفض الحوار ويطالب بحوار ليبي- ليبي داخلي، معرباً عن عدم قناعته بالبعثة الأممية ومبعوثها كونها المسبب الرئيسي لأزمة الليبيين فقد عمقت الأزمة السياسية في ليبيا، مؤكداً أن البعثة لا يمكنها حل الأزمة الحالية لأن حلها يكمن في دعم القوات المسلحة الليبية لتقضي على المليشيات وجمع سلاحها.
وشدد البرلماني الليبي على أن الخيار الصحيح هو الذهاب للمسار الأمني على الرغم من أنه لن يحل لأن الطرف المقاتل مع الميليشيات لن يرضى بالشروط والطلبات لأن لديه أسلحة وميليشيات ومن الصعب أن يسلم السلاح ويفكك الميليشيات، مؤكدا أن مشكلة ليبيا أمنية لذلك يجب وجود قوة ضبط وردع.
بدوره قال المحلل السياسي الليبي فيصل أبو رايقة: إن أعضاء مجلس النواب من المنطقة الغربية اختاروا 4 شخصيات عن بعض دوائر الغرب الليبي، مشيراً إلى أن مجلس النواب في طرابلس عليه انتخاب تسعة أعضاء للمشاركة في حوار جنيف، مؤكداً وجود انقسامات ورفض من بعض أعضاء البرلمان لآلية البعثة في اختيار الأعضاء.
وأكد بورايقة في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» أن عملية المشاركة في مسار جنيف السياسي أمر هام، مشدداً على أهمية المشاركة كي لا تترك مقاعد شاغرة ويتم فرض النتائج على المجلس، موضحاً أن هناك إشكالية أخرى وهي اختيار بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا 14 شخصية في مسار جنيف، مضيفاً «لا نعرف ضوابط ومحددات ومعايير البعثة لاختيارهم فهم بالتأكيد سوف يخضعون لمزاج البعثة ورؤيتها للحل ضمن رؤية التوافق التي لاتنتج دولة قوية وحقيقية وصلبة».
إلى ذلك، أكد المحلل السياسي الليبي العربي الورفلي أن حوار جنيف لن يختلف عن حوار الصخيرات الذي أنتج مجلساً رئاسياً تمت السيطرة عليه من الإخوان والميليشيات، موضحاً أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أصبحت لا تبحث عن حل جدي للأزمة بل تعمل على إدارة الأزمة وإطالة أمدها.
وأشار الورفلي في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» إلى أن مؤتمر برلين تناول مسارين أولهما عسكري بتأسيس لجنة «5+5» وهي لجنة ستتولى الإشراف على وقف إطلاق النار، موضحاً أن المسار الآخر سياسي وسيعقد جلساته في جنيف بمشاركة أعضاء من مجلس النواب وكذلك من مجلس الدولة الذي تسيطر عليه جماعة الإخوان وفي مقدمتهم خالد مشري، محذرا بعثة الأمم المتحدة برئاسة غسان سلامة من التعرض لعملية خداع أو ضغط من أطراف دولية ليتم اختيار أعضاء معروفين مناهضين للجيش الليبي ويدعمون تيار الإسلام السياسي.
المرصد السوري: تركيا جندت 4700 سوري للقتال في ليبيا
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عدد المقاتلين السوريين الذي أرسلتهم تركيا للقتال في ليبيا ارتفع إلى نحو 2900 مرتزق، فيما وصل أكثر من 1800 مرتزق آخرين إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب. وبحسب المرصد، فإن عدد القتلى جراء العمليات العسكرية في طرابلس ارتفع إلى 72 مقاتلاً من المرتزقة السوريين.
وأضاف أن عمليات تجنيد المرتزقة تتم بمعدل كبير، سواء في عفرين أو مناطق «درع الفرات» ومنطقة شمال شرق سوريا، مؤكداً أن المتطوعين هم من فصائل «لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وفيلق الشام وسليمان شاه ولواء السمرقند».
وأكد المرصد أن عمليات التجنيد تقابلها حالة من الاستياء الشعبي الكبير من عملية نقل المرتزقة إلى ليبيا.
وعلم المرصد السوري أن نحو 64 مقاتلاً من ضمن الذين توجهوا إلى ليبيا، باتوا في أوروبا، فيما ارتفع عدد القتلى من المرتزقة إلى 72 قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس، بالإضافة لمحور مشروع الهضبة، ويتم نقل الجرحى والقتلى إلى 3 نقاط طبية، تعرف باسم مصحة المشتل ومصحة قدور ومصحة غوط الشعال.
وفي سياق آخر، كشف سراج الفيتوري، مدير شركة الخطوط الجوية الأفريقية بالمنطقة الشرقية، عن وصول دفعة جديدة من المرتزقة السوريين نقلتهم تركيا خلال الساعات الماضية لمطاري مصراتة وطرابلس، عبر طائرات مدنية تسيطر عليها حكومة الوفاق.
(الاتحاد)
مقتل 8 عسكريين في الصومال بهجوم لـ «الشباب»
قُتل 8 عسكريين في الصومال،أمس الأحد، في هجمات نفذتها حركة «الشباب» الإرهابية على عدد من القواعد في منطقة «شبيلي الوسطى» جنوب شرقي البلاد.
وقال المسؤول العسكري في المنطقة حسان إبراهيم لمراسل الأناضول، إن عناصر من حركة الشباب هاجمت عدة قواعد عسكرية في منطقة «شبيلي الوسطى».
وأضاف إبراهيم، أن الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية في بلدة «كاليمو»، أسفر عن مقتل 8 عسكريين وإصابة 13 آخرين. وأشار إلى أن القوات الصومالية تمكنت من قتل 10 عناصر لحركة الشباب.
وأضاف أن الإرهابيين هاجموا أيضا عدة نقاط عسكرية أخرى، إلا أنه لم يتسن بعد معرفة عدد الضحايا.
من جهة أخرى، أكد الرئيس الصومالي الأسبق وزعيم منتدى الأحزاب الوطنية المعارض في البلاد شريف شيخ أحمد أن حركة الشباب الإرهابية باتت تسيطر على مقديشو. وأضاف شيخ أحمد، في لقاء مع الجالية الصومالية بلندن، أن حركة الشباب أصبح لها دور كبير في إدارة العاصمة.
مسلحون يقتلون العشرات شرق الكونجو
قالت حكومة الكونجو الديمقراطية، إن أشخاصاً يشتبه بأنهم متطرفون، قتلوا ما لا يقل عن 62 مدنياً في سلسلة هجمات الأسبوع الماضي شرقي البلاد حيث يشن الجيش حملة على المتمردين. ويأتي تصاعد العنف، بعد فترة هدوء نسبي في مطلع يناير/ كانون الثاني، ما يقوض ادعاءات الحكومة بإحراز تقدم أمني ضد جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة الأوغندية المتشددة التي تنشط في إقليم بيني.
وقالت منظمة «سيبادهو» الحقوقية إن القوات الديمقراطية المتحالفة قتلت 74 مدنياً على الأقل، من بينهم نساء وأطفال كثيرون، بأسلحة بيضاء وبنادق في هجمات انتشرت في نحو عشر قرى في أقل من 48 ساعة. وقال الجيش إنه حقق تقدماً كاسحاً على الجماعة وقتل العديد من كبار قادتها وسيطر على الكثير من معسكراتها في منطقة غابات كثيفة قرب الحدود الأوغندية.
لكن القوات الديمقراطية المتحالفة، التي وصلت للكونجو من أوغندا في التسعينات، تمكنت من النجاة من حملات متكررة شنتها القوات الكونجولية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ثم انتقمت من مدنيين.
وأعلنت الحكومة في بيان بعد اجتماع لمجلس الوزراء، أن عدد القتلى 62 دون أن تقدم مزيداً من التفاصيل. وأضافت أن الجيش «يفكك شبكات المتواطئين والوكلاء الآخرين بفضل المعلومات التي قدمها المعتقلون من مقاتلي القوات الديمقراطية المتحالفة».
(الخليج)
توافق جزائري تونسي بشأن حل الأزمة الليبية
اتفق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره التونسي قيس سعيد، أمس، على رفض أي تدخل أجنبي بليبيا وحظر السلاح، حيث تقوم تركيا بإرسال مرتزقة وأسلحة لدعم ميليشيات طرابلس.
كما اتفق الرئيسان، خلال مؤتمر صحافي مشترك في العاصمة الجزائر، على تشكيل وساطة مشتركة بين الفرقاء الليبيين، بهدف «مساعدة الليبيين على بناء مؤسسات جديدة، وإجراء انتخابات عامة تقود إلى دولة ليبية ديمقراطية ومستقرة».
كما أعلن عبد المجيد تبون عن اتفاق تام ومطلق بين البلدين على كل المستويات.
وقال إن هناك تطابقاً في وجهات النظر بين الجزائر وتونس لحل الأزمة الليبية، وشدد على ضرورة أن يكون الحل «ليبيّاً ليبيّاً، وأن يبعد أي حل عن كل ما هو أجنبي عسكري عن ليبيا ومنع تدفق السلاح».
غير أنه ربط نجاح الوساطة المشتركة بموافقة «الأطراف الخارجية» التي قال إنها «تسيطر على القرار الليبي».
وقال: «إن هذا الاقتراح لن يتم إلا بشرط أن يقبل منا من يسيطر في الخارج على القرار في ليبيا، سواء الأمم المتحدة أو القوى الغربية».
كما تم الاتفاق على تكثيف التنسيق الأمني بينهما في مجال مكافحة الإرهاب على الحدود المشتركة بين البلدين، والعمل على تنمية المناطق الحدودية.
وكشف تبون عن قرب زيارته إلى تونس مباشرة بعد تشكيل الحكومة التونسية، وأشار إلى أنه سيكون مرفقاً بوفد رفيع المستوى لتعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة في جانبها الاقتصادي.
أمريكا للدكتاتور التركى: عفوا لقد نفد رصيدكم..
أسفرت الأحداث خلال السنوات الأخيرة عن ضغط كبير على العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا، ففى عام 2019، ساهم غزو تركيا لشمال شرق سوريا وشراء أنظمة الدفاع الصاروخى الروسية S-400 فى زيادة الإجماع بين الحزبين فى واشنطن على أن تركيا حليف غير موثوق به، حسب دراسة للباحث إيان لينش المتخصص فى الشأن التركى والمنشورة على موقع أحوال.
وبحسب الدراسة، تتمركز علاقة التعاون مع تركيا عند نقطة ارتكاز بين أوروبا والشرق الأوسط، وهى ذات أهمية جغرافية استراتيجية هائلة للولايات المتحدة وأوروبا. ومع ذلك، يركز صناع السياسة الأمريكية بشكل متزايد على ردود الفعل العقابية على قرارات السياسة الخارجية التركية ويشككون بشكل روتينى فى عضوية تركيا فى حلف الناتو، على الرغم من عدم وجود آلية لطرد عضو من التحالف.
وقد مول الجيش الأمريكى ورقة حديثة صادرة عن مؤسسة راند تحلل 4 مسارات محتملة يمكن للسياسة الخارجية التركية اتخاذها وتأثيراتها على تخطيط الجيش الأمريكى والسياسة الخارجية الأمريكية بشكل عام.
استعرض لينش اثنين من هذه المسارات. الأول:عودة الديمقراطية إذا خسر أردوغان إعادة انتخابه فى عام 2023. الثاني: إمكانية قطع أردوغان العلاقات الغربية بشكل نهائى فى السعى لجعل تركيا قوة أورو آسيوية.
ورأى أن عودة الديمقراطية التى تراجع عنها حزب العدالة والتنمية الذى يقوده أردوغان ستكون الأكثر فائدة للمصالح الأمريكية، متسائلا :هل هناك إمكانية لعودة الديمقراطية ؟
وفقا لسيبل أوكتى، الاستاذ المساعد والمدير المشارك لبرنامج الدراسات العالمية بجامعة إلينوي: "ما نشهده هو نظام استبدادى تنافسي،هناك انتخابات، بالتأكيد، ولكن الملعب بعيد عن مستوى المرشحين". وحذرت قائلة: "لا يزال احتمال هزيمة أردوغان منخفض للغاية فى رأيي. أولا، يجب أن يكون هناك مرشح معارضة قوى وجذاب".
تخلت شخصيتان كبيرتان سابقتان عن عضوية حزب العدالة والتنمية، هما أحمد داود أوغلو وعلى باباجان، لتشكيل أحزاب جديدة، لكن أوكتى تقول إنها لا تعتقد أن أيا من الرجلين يمكنه تشكيل ائتلاف واسع بما يكفى لجعله يتقدم لجولة التصويت الثانية فى الانتخابات الرئاسية 2023.
بالإضافة إلى القيادة الكاريزمية، قالت: "يجب أن تستمر المعارضة باستخدام لغة واضحة من أجل مساعدة الناخبين على فهم حقيقة أن تركيا قد تراجعت تحت حكم أردوغان. وأعطت مثال بأكرم داود أوغلو، عمدة أسطنبول، الذى فعل ذلك بالضبط حيث كشف عن الفساد والإهدار فى اسطنبول"
على الرغم من تدخل أردوغان حيث فرض إعادة الانتخابات فى العام الماضى، تمكن إمام أوغلو من هزيمة خصمه فى حزب العدالة والتنمية واستحوذ على منصب عمدة إسطنبول. أن تكرار هذه الاستراتيجية يتطلب انضباط وتماسك كبيرين من أحزاب المعارضة على المستوى الوطني.
وبحسب الدراسة، تبدو الفكرة المعاكسة القطبية المتمثلة فى الانهيار التام فى العلاقات الأمريكية التركية، مع مغادرة تركيا لحلف شمال الأطلسى وتركيزها عن كثب مع الشركاء الاستبداديين فى أوراسيا والشرق الأوسط، غير مرجحة بنفس القدر نظر للفوائد العديدة التى تجنيها تركيا من عضوية الناتو وتجارتها مع أوروبا.
ومع ذلك، تشير ورقة مؤسسة راند إلى أن الرؤية الأوراسية قد اكتسبت شعبية فى الأوساط السياسية والأكاديمية التركية، خاصة بعد قرار الولايات المتحدة فى مايو 2017 بتزويد وحدات حماية الشعب السورى بالأسلحة الثقيلة. وبحسب ما ورد اكتسب المدافعون عن إعادة توجيه السياسة الخارجية التركية صوب الشرق نفوذ بيروقراطى حيث تولوا بعض المناصب فى وزارة الخارجية والقوات المسلحة بعد مغادرة المنحازين إلى العلاقات الأطلسية الذين تم تطهيرهم فى أعقاب الانقلاب.
من المشكوك فيه إلى حد كبير، بالنظر إلى استقطاب السياسة التركية، ما إذا كان الدعم الشعبى لمثل هذا الاتجاه الجذرى للسياسة الخارجية التركية قد يتطور. ومع ذلك، صحيح أن العديد من الأتراك يعتقدون أن سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا تضر بالأمن القومى لتركيا وأن التغيير الهائل الذى حدث بعد الانقلاب على البيروقراطية التركية قد أخرج العديد من النخب التى تفضل الانخراط الغربى من مواقع صنع القرار.
عززت التغييرات الدستورية التى تمت الموافقة عليها فى عام 2017 السيطرة الرئاسية على القوات المسلحة التركية (TSK)، وهى السلطة التى استخدمتها إدارة أردوغان إما لإطاحة أو فرض التقاعد القسرى على ما يقرب من 46% من قيادات وضباط الجيش.
حسب الورقة البحثية لمؤسسة راند، تخطط الحكومة لتجنيد حوالى 43 ألف فرد جديد لملء صفوفها المستنفدة وإصلاح جميع مستويات التعليم العسكرى المهنى، وذلك بهدف القضاء على ثقافة القوات المسلحة باعتبارها من تحمى علمانية الدولة.
ورأت أن إعادة تشكيل صفوف قيادات القوات المسلحة التركية يمكن أن يساعد حزب العدالة والتنمية إذا قرر الدفع باتجاه سيناريو القوة الأوراسية، لكن تشير الورقية البحثية لمؤسسة راند أيضا إلى أنه "يقال أن ضباط الرتب المتوسطة يشعرون بالإحباط الشديد من القيادة العسكرية ويشعرون بالقلق من إبعادهم فى ظل استمرار عملية التطهير بعد الانقلاب ".
وحذرت الورقة البحثية من أن "هذا السخط قد يؤدى إلى محاولة انقلاب أخرى فى وقت ما، ويبدو أن أردوغان يأخذ التهديد على محمل الجد". سيكون أردوغان حريص على الاستفادة من دعم القوات المسلحة من أجل إعادة توجيه السياسة التركية نحو الشرق، لكنه سيكون حذر من عدم دفع هذه الميزة بعيد نظر لخطر رد الفعل العنيف من الرتب الأدنى.
لماذا يشكل تحالف "أردوغان وتميم" تهديدا للسلم العالمى؟
يعد التحالف الذى يجمع كل من أمير قطر تميم بن حمد، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يهدد السلم العالمى، فكلاهما يخططهات لنهرب ثروات المنطقة العربية، ودعم الجماعات الإرهابية، ويتمثل هذا فى الدعم القطرى لتركيا فى التدخل العسكرى بكل من سوريا وليبيا، حيث يعتبر أردوغان يعتبر ثروات ليبيا طوق نجاة لحل أزمة اقتصاد بلاده، وفى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن التحالف القطرى التركى، يشكل خطراً كبيراً على دول العالم، نظراً لسياستهما الرامية إلى الفوضى والتخريب والتدمير وتمويلهم لجماعات إرهابية، تعمل على تمهيد الأرض لدخول الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، وأمير الإرهاب تميم بن حمد، من أجل السيطرة على ثروات الشعوب العربية.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن خطر تحالف "تميم وأردوغان"، على الأمن والسلم العالميين بدأ يهدد دول القارة العجوز والغرب، نظراً لأنتشار عناصر جماعة الإخوان الإرهابية فى هذه الدول، والتى يعول عليها تحالف الشر فى تنفيذ مخططاتهم الخبيث.
وفى سياق متصل قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن العثمانلي أردوغان يعتبر ثروات ليبيا هي البوابة الملكية له للتخلص من المشكلات الاقتصادية التي أورثها لبلاده، لذا فهو يبدى المزيد من الإصرار نحو تأجيج الوضع هناك، رغما عن الإرادة الدولية، ولعل تصريح الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان على أنه ليس طرفًا فى الهدنة الموقعة فى ليبيا يكشف إصراره على ضرب كل الجهو الدولية الساعية لإحلال السلام هناك.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "أردوغان لجأ لحيلة أخرى لدعم مخططاته، حيث يتجه الديكتاتور التركى، لدعم مليشيات الوفاق عبر تشكيل جماعات ضغط للتأثير على سياسات إدارة الرئيس الأمريكى بشأن الملف الليبى"، لافتاً إلى أن الكاتب التركى "نيكولاس مورغان" كشف فى مقال بصحيفةِ "أحوال" التركية، أن نظام أردوغان يسعى بكل الوسائل لدعم فايز السراج، ليس فقط بالسلاح والمرتزقة وغيرهما من الوسائل العسكرية، ولكن أيضاً بتشكيل جماعات للتأثير على سياسة الرئيس ترامب وجعلِها تدعم السراج ضد إرادة الليبيين.
واستكمل تقرير قناة "مباشر قطر"، أن الكاتب التركى أوضح أن أردوغان وجه مليشيا الوفاق للتعامل مع شركات ضغطٍ مثلِ "ميركورى بابليك آفيرز"، للبحث عن سبيلٍ لتكوينِ لوبي للضغط على الرئيس الأمريكيِ، وتعمل "يركورى"، مع أتراكٍ من بينِهم رئيس مجلس الأعمال التركي الأمريكي، وكذلك تستعين بها القنصلية التركية في واشنطن، وتابع :"هي حيلة جديدة من العثمانلي، لتوطيد أحلامه في ليبيا، لكن مصيرها سيكون الفشل، فمصير ليبيا بأيدي أبنائها المخلصين، ولن يرتضوا أن يتحكم بمصيرهم أحد حتى لو كان الرئيس الأمريكى".
من جانبه أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أنه لا يزال أمير تميم بن حمد يهدر أموال الشعب فى إشعال الفتن وتحدى المجتمع الدولى، فبعد تمويل الميليشيات في ليبيا، بدأ رجال تميم تنفيذ مخطط إرسال الأسلحة بشكل مباشر إلى الميليشيات متحدين قرارات قمة برلين والأمم المتحدة بحظر السلاح في ليبيا، موضحا أن صحيفة "آرب ويكلى" البريطانية، أكدت أن النظام القطري تجاوز مرحلة التمويل، وبدأ فى إرسال شحنات من الأسلحة الخفيفة بهدف تسليح المرتزقة السوريين والذين تهربهم تركيا لمحاربة الجيش الوطنى الليبى لدعم حكومة فايز السراج.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن تعاون النظامين القطري التركي لإشعال الأمور في ليبيا يستغل الحدود المشتركة مع السودان ويساعدهم عناصر تابعه لجماعة الإخوان الإرهابية في البلدين، لافتا إلى أن هذا السيناريو أصبح واضحًا للجميع، بعد أن أعلنت مصادر أمنية سودانية، أن الأسلحة التى ضبطت على الحدود كان سيتم تهريبها إلى ليبيا، وتم ضبط الشحنة من قِبَل قوات الدعم السريع السودانية.
وأشار موقع قطريليكس، إلى أنه تم إلقاء القبض على عدد كبير من الأشخاص يحملون جنسيات مختلفة، بما فى ذلك أشخاص يملكون جوازات سفر تركية.
(اليوم السابع)