تركيا وسوريا.. من يحتل أرض من؟.ميليشيا الحوثي تتسبب في نزوح أكثر من 14 ألف مدني..مقتل خبراء عسكريين إيرانيين في اليمن
الخميس 06/فبراير/2020 - 01:41 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم 6 فبراير 2010.
سكاي نيوز..تركيا وسوريا.. من يحتل أرض من؟
يبدو أن المسؤولين الأتراك يريدون تغيير التفسير البديهي لمصطلح «الوقاحة»، فهم أطلقوا هذا الوصف على عمليات الجيش السوري لتحرير بقية أرضه من الإرهابيين المدعومين من أنقرة، فيما يتجاهلون «الوقاحة» في احتلال تركيا أراضي سورية ومساومتهم صاحب الأرض.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهدد ويطلق التحذيرات والمهل الزمنية للجيش السوري بأن يوقف عمليته ضد جبهة النصرة الإرهابية، في ريفي إدلب وحلب. ويطالب موسكو بالضغط في هذا الاتجاه، علماً بأنه تحاشى الرد على إعلان موسكو أن أنقرة لم تلتزم باتفاقات سوتشي وأستانا، وبضمن ذلك الفصل بين الإرهابيين والمعارضة. وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بدوره يطالب الجيش السوري بالانسحاب من أرض سورية.
في أكتوبر الماضي شن الجيش التركي عدواناً داخل الأراضي السورية، وكان المسؤولون الأتراك يعطونه كل يوم هدفاً مختلفاً، ما بين محاربة الإرهاب الذي يقصدون به السوريين الأكراد علماً أنه لم يسجل في تاريخهم أي تهديد لتركيا، وما بين الحرص الممزوج بالدموع على اللاجئين السوريين الذين لم يعرفوا من الحرص التركي سواء استخدامهم ورقة في وجه أوروبا. أما الأمن القومي التركي، فيعلم المسؤولون الأتراك أنه لن يتحقق إلى إذا تحقق الأمن القومي السوري واستعادت الدولة السورية سيادتها على كل أراضيها، ناهيكم عن طبيعة العلاقة التي يفترض أن تكون مع دول الجوار.
منذ بداية الأزمة، جعلت تركيا أرضها وحدودها معبراً لعشرات آلاف المسلّحين المتشددين من شتى بقاع الأرض، ليدخلوا إلى سوريا ويمارسوا التخريب الممنهج والموجّه.
من هؤلاء مثلاً جبهة النصرة الإرهابية التي تصنفها الأمم المتحدة ومعظم دول العالم منظمة إرهابية، والتحقت أنقرة أخيراً بهذا التصنيف تحت ضغط الحرج. لكن قبل ذلك كانت تركيا تنتقد هذا التصنيف. كمال كيليجدار أوغلو، زعيم المعارضة في تركيا، قال إن أردوغان وحكومته دعما الإرهاب في سوريا. وفي يونيو 2014، قال إحسان أوزكس، وهو برلماني من حزب الشعب الجمهوري التركي، أن وزير الداخلية التركي معمر غلر وقع على توجيه يأمر بتقديم الدعم إلى جبهة النصرة.
السفير السابق لأمريكا لدى تركيا، فرانسيس ريكياردون، اعترف كذلك أن تركيا دعمت وعملت بشكل مباشر مع «أحرار الشام» وجناح القاعدة في سوريا لفترة من الزمن. وقال إنه حاول إقناع أنقرة بإغلاق حدودها أمام الإرهاب، ولكن من دون جدوى.
كانت الحدود التركية تسمح للإرهابيين بالدخول إلى سوريا، وتسمح لمصانع حلب المفكّكة والمنهوبة وللنفط المسروق بالخروج من سوريا، الأمر الذي كشفته روسيا، في إعلان مرفق بصور الأقمار الاصطناعية.
الآن يتقدّم الجيش السوري في إدلب وريف حلب، وقد أعلن أنه لن يتراجع حتى استعادة كل شبر من أراضي سوريا، أما الجيش التركي فهو الذي عليه أن ينسحب لأنه قوة احتلال حسب توصيف دمشق وحسب القانون الدولي، وهذا ما يقوله الروس، بصفتهم ممسكين بمعظم خيوط الملف. ويدرك أردوغان هذا لكنه يحاول، مع قرب انفضاض المولد، أن يخرج ببعض الحُمّص. (دبي- أمجد عرار)
وكالات..ميليشيا الحوثي تتجرع مرارة الهزيمة
عشرات الجنائز يومياً في صنعاء ومناطق شمالها للعشرات من عناصر ميليشيا الحوثي الذين يتساقطون يومياً في جبهتي الجوف ونهم بفعل تصعيد الميليشيا واستهدافها مواقع القوات المشتركة في اليمن.
وفي مساجد صنعاء ومحافظتي حجة والمحويت شمال العاصمة وأجزاء من محافظة ذمار الواقعة إلى جنوبها تمتلئ المساجد بنعوش خضراء تميز قتلى الميليشيا عن غيرهم، كما تنطلق مواكب التشييع في شوارع المدن والبلدات وعليها صور القتلى كما تجبر الأسر على الاحتفاء بمصرع أبنائها ولا يسمح لهم بإظهار الحزن من أجل تشجيع الآخرين على الالتحاق بالجبهات.
ومع امتلاء المقابر التي افتتحتها الميليشيا خلال العامين الماضيين في ذمار وصنعاء وحجة التجأت الأسر إلى دفن قتلاها في المدرجات الزراعية، خصوصاً في حجة الجبلية كما توسّعت الميليشيا وعبر هيمنتها على وزارة الأوقاف ومصلحة أراضي الدولة في استحداث مقابر جديدة خاصة بقتلى الميليشيا .
وفي ظل استمرار استخدام الميليشيا الفقر الشديد الذي يعاني منه السكان في مناطق سيطرتها وإغراء المراهقين برواتب من موارد الدولة التي يسيطرون عليها فقد شكت العديد من الأسر من أنها سلمت أشلاء لأشخاص مجهولي الهوية أبلغتهم الميليشيا بأنها لأبنائهم.
وخلال يوم واحد لقي ما لا يقل عن 27 مسلحاً حوثياً مصرعهم، وأصيب آخرون، خلال المعارك الدائرة في جبال حام وجبال الساقية بمحافظة الجوف، حيث تدور معارك عنيفة بين قوات الشرعية وميليشيا الحوثي، وتزامنت هذه المعارك مع غارات نفذتها مقاتلات التحالف العربي، استهداف تجمعات تابعة في شمال مديرية المتون.
ولتعويض الخسائر الكبيرة التي لحقت بالميليشيا خلال الأيام الماضية فقد أمرت مشرفيها في المديريات بحشد مقاتلين جُدد إلى هذه الجبهات وألزمت كل مشرف بإحضار 10 مجندين لضمان بقائه في عمله ما لم سيتم استبداله، وهو أمر دفع بهؤلاء إلى إلزام مسؤولي الأحياء والقرى بإرسال المجندين بالقوة.
عدن تايم..ميليشيا الحوثي تتسبب في نزوح أكثر من 14 ألف مدني
أكدت منظمة دولية أن التصعيد الأخير لميليشيا الحوثي في مديرية نهم شرق صنعاء تسبب في نزوح أكثر من 14 ألف مدني ووصلوا محافظتي مأرب والجوف.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنها تبذل جهوداً حثيثة مع الشركاء لتقديم المساعدات الإنسانية إلى أكثر من 14 ألف شخص أجبروا على الفرار من مناطق سكناهم إلى محافظتي مأرب والجوف. حيث فرّ 12 ألف شخص على الأقل من النازحين إلى مأرب التي تستضيف مئات الآلاف من النازحين داخلياً، الأمر الذي أجهد قدرة الحكومة المحلية على الاستجابة.
وحسب المنظمة الدولية فإن أكثر من 3000 شخص تلقوا «مجموعة من المساعدات الطارئة» وهي صندوق يحتوي على حصص غذائية وملابس وأجهزة إنارة .
سبأ نت؟..مقتل خبراء عسكريين إيرانيين في اليمن
أعلنت الحكومة اليمنية عن سقوط مئات القتلى من ميليشيا الحوثي الانقلابية، بينهم قيادات عسكرية وخبراء من ميليشيا حزب الله وإيران، خلال المعارك الأخيرة في جبهات نهم وصرواح والجوف والبيضاء.
في وقت اشتدت المعارك في محافظة الجوف بين القوات المشتركة المسنودة بمقاتلات التحالف، وميليشيا الحوثي، التي تحاول التقدم نحو مركز المحافظة، لكنها تكبدت خسائر كبيرة بعد كمين ناجح للقوات المشتركة.
ووصفت الحكومة المعركة مع ميليشيا الحوثي بأنها معركة فاصلة ومصيرية، ونتيجتها الحتمية هي النصر، فيما
ذكرت مصادر عسكرية أن ميليشيا الحوثي، دفعت بأعداد كبيرة من مقاتليها، مزودين بتعداد عسكري ثقيل، باتجاه مديرية الحزم، حيث تدور المواجهات من ثلاث جهات، هي العقبة في مديرية خب والشعف وأجزاء من الساقية في مديرية الغيل والسلان في مديرية المصلوب.
ونفذت القوات المشتركة في اليمن، كميناً محكماً لمجموعة من عناصر ميليشيا الحوثي ، في مديرية المتون، غربي محافظة الجوف، وقد استدرجت مجموعة من عناصر الميليشيا، في جبهة الجرعوب، وباغتتها بهجوم، أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفها.
من جهته، نفى محافظ محافظة الجوف، اللواء أمين العكيمي، ما تروج له ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بشأن مزاعم سيطرتها على مناطق جديدة في المحافظة الواقعة شرق صنعاء. وأكد أن هذه الميليشيا لم تتقدم شبراً واحداً . وعلى صعيد منفصل، تظاهر المئات في صنعاء، أمس، احتجاجاً على اختطاف ميليشيا الحوثي شيخاً قبلياً بارزاً من منزله في صنعاء، وهو أيضاً قيادي في حزب المؤتمر الشعبي.
وكالات..علاوي يقسم المتظاهرين في العراق
بعد الانقسامات بين القبعات الزرقاء والقبعات الحمراء في العراق، يعيش العراق انقساماً من نوع آخر، بعد أن شهدت لأول مرة عقد حوارات جانبية بين المتظاهرين والحكومة، وهو ما لقي استهجاناً كبيراً من الغالبية العظمى للمحتجين، فيما أعلن محتجو الناصرية العصيان المدني، بينما استعاد متظاهرو بغداد بناية المطعم التركي في ساحة التحرير، وطردوا أنصار الصدر منه.
والتقى رئيس الوزراء العراقي المكلف، محمد علاوي، عشرات من ممثلي الاحتجاجات المطلبية التي تشهدها بغداد، حيث وعدهم بمنحهم وزارة وهيئة استشارية خاصة بهم في حكومته.
وذكر مصدر عراقي، أن علاوي وجّه رسالة للمتظاهرين، تعهد بإشراكهم في حكومته، على الأقل لهم وزارة واحدة وهيئة استشارية خاصة بهم، لمراقبة تنفيذ مطالب المتظاهرين، وأضاف «هناك اقتراح لمنح 3-5 من النسوة، حقائب وزارية، وتشكيل مكتب للحوار الوطني في 15 محافظة، يدير الحوارات بين الحكومة والمجتمع المدني». لكن المتظاهرين ردوا بالرفض، بتأكيد أنهم لن يقبلوا أي مجاملة على أي قطرة دم سقطت في الساحات. لكن هذه اللقاءات لقيت استهجاناً كبيراً من باقي المتظاهرين، واعتبروها محاولات من الحكومة لتقسيم المحتجين. في الأثناء، استمرت في الناصرية عمليات غلق الجسور والطرقات العامة، مع بدء عصيان مدني، حتى تنفيذ مطالب المحتجين، برفض تكليفعلاوي بتشكيل الحكومة
وجاء إعلان العصيان المدني لمدة 48 ساعة، بعد انتهاء مهلة ثلاثة أيام حددها محتجو المحافظة للرئيس العراقي، برهم صالح، بسحب تكليف علاوي .
وفي بغداد، استعاد محتجو ساحة التحرير في وسط العاصمة، بناية المطعم التركي، التي يتحصن فيها المحتجون منذ بداية تظاهراتهم. وفي النجف، اندلعت اضطرابات ا بين أتباع مقتدى الصدر ومتظاهرين في ساحة الصدرين، أوقعت إصابات.