الإمارات تدين الهجوم الإرهابي بشمال شرقي نيجيريا.. مجلس الأمن يتبنى قرارًا بوقف إطلاق نار دائم في ليبيا.. الناتو يوسع مهمة التدريب فى العراق
بوابة العرب: الإمارات تدين الهجوم الإرهابي بشمال شرقي نيجيريا
أعربت دولة الإمارات، اليوم الخميس، عن إدانتها واستنكارها للهجوم الإرهابي
الذي وقع شمال شرقي نيجيريا، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي -في بيان نقلته وكالة الأنباء
الإماراتية وام- رفض الإمارات الدائم لجميع أشكال العنف الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار
ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية، معربة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي
وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
يُذكر أن ثلاثين شخصا على الأقل قتلوا، في الاثنين الماضي، في هجوم مسلح لمتشددين
استهدف منطقة شمال شرقي نيجيريا.
تبنى مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، قرارًا يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار
في ليبيا التي تشهد منذ يناير هدنة هشة.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن بحثت مشروع قانون لوقف إطلاق النار في ليبيا،
قدمته بريطانيا لدعم مخرجات مؤتمر برلين الذي استضافته ألمانيا الشهر الماضي بشأن ليبيا،
أيد فيها 14 عضوًا هذا القرار من مجموع 15 من أعضاء المجلس، فيما امتنعت روسيا عن التصويت.
ويطالب القرار، الذي عكفت بريطانيا على صياغته طوال ثلاثة أسابيع ودعت للتصويت
عليه أمس الأربعاء، كافة الأطراف بوقف دائم لإطلاق النار، في أول فرصة ومن دون أي شروط
مسبقة.
وينص المشروع على وجوب امتثال كافة الأعضاء لقرار المجلس بشأن حظر الأسلحة المفروض
منذ عام 2011، ويدعو إلى التزام جميع المشاركين في اجتماع برلين حول ليبيا يناير الماضي
بالامتناع عن التدخل في الصراع في ليبيا وشئونها الداخلية.
الشروق: الصين تؤكد أهمية تنفيذ نتائج مؤتمر برلين حول ليبيا ومنع تحركات الإرهابيين
الأجانب عبر الحدود
أكد "وو هاي تاو"، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، أهمية
تنفيذ نتائج مؤتمر برلين، الذي عقد الشهر الماضي حول ليبيا، بجدية، خاصة بعد موافقة
مجلس على قرار لدعمه، مع ضرورة منع تحركات المقاتلين الإرهابيين الأجانب عبر الحدود.
وقال "تاو"، في تصريحات صحفية اليوم الخميس: "بعد التصويت، تأمل
الصين أن تعمل جميع الأطراف في ليبيا، والدول الإقليمية المعنية، وكذلك المجتمع الدولي،
من أجل التنفيذ الجاد لنتائج مؤتمر برلين"، مضيفًا: "في هذه العملية، يتعين
على أمانة الأمم المتحدة وضع خطة عملية تعكس تماما قيادة وملكية الليبيين، وتستوعب
شواغل جميع الأطراف، وتعزز الدور الإيجابي للدول المعنية".
وتابع أن الصين تدعم الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية في جلب تأثيرهما
الفريد على التسوية السياسية للقضية الليبية والعمل بالتعاون مع الأمم المتحدة، مشيرا
إلى أنه عند تنفيذ نتائج مؤتمر برلين وقرار مجلس الأمن، ينبغي للمجتمع الدولي أن يظل
يقظا للغاية ضد الإرهاب في ليبيا وحولها، وأن يكافح بحزم جميع أشكال الإرهاب في البلاد،
ويمنع تحركات المقاتلين الإرهابيين الأجانب عبر الحدود، كما أنه لا ينبغي السماح لليبيا
بأن تصبح أرضا خصبة للإرهاب، الذي يمكن أن يؤدي انتشاره إلى تعريض عملية السلام في
البلاد للخطر.
ولفت تاو إلى أن بلاده تدعم الدور القيادي المستمر للأمم المتحدة في تعزيز العملية
السياسية بقيادة وملكية ليبية، وتدعو جميع أطراف الصراع الليبي إلى تحقيق وقف دائم
لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن، منوها بأن موافقة مجلس الأمن على نتائج برلين ستسهم
في تسوية سلمية مبكرة للمسألة الليبية.
رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بقرار مجلس الأمن الذي صادق على نتائج
مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا، وأكد الحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وذكرت البعثة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، الخميس، أن هذا القرار يُعد
"رسالة قوية إلى الشعب الليبي بأن مجلس الأمن يدعم الجهود الرامية لتحقيق السلام
والاستقرار والمضي نحو مستقبل أكثر إشراقا".
وطالب قرار مجلس الأمن، الذي اعتُمد أمس الأربعاء، جميع الدول الأعضاء بالامتثال
التام لحظر التسليح، وأعرب عن دعمه القاطع للممثل الخاص للأمين العام غسان سلامة والحوار
الليبي - الليبي الجاري بتيسير من البعثة.
كما طالب القرار الذي صاغته بريطانيا على مدار ثلاثة أسابيع ودعت للتصويت عليه
الأربعاء، كافة الأطراف بوقف دائم لإطلاق النار، في أول فرصة ودون أي شروط مسبقة.
ودعا إلى التزام جميع المشاركين في اجتماع برلين حول ليبيا في يناير الماضي
بالامتناع عن التدخل في الصراع في ليبيا وشؤونها الداخلية.
وافق حلف شمال الأطلسي (ناتو)، على توسيع مهتمه التدريبية في العراق، استجابة
لمطالبة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب القيام بالمزيد من العمل في الشرق الأوسط.
ونقلت قناة "العربية" الفضائية اليوم الخميس، عن الأمين العام ل"ناتو"
ينس ستولتنبرج قوله: إن وزراء دفاع دول الحلف وافقوا على توسيع مهمته التدريبية في
العراق استجابة لمطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحلف بالقيام بالمزيد من العمل
في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف ستولتنبرج أن الناتو سيضطلع ببعض أنشطة التدريب التي يتولاها التحالف
الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش، وهو ما يعني أن القرار لا يتطلب زيادة عدد القوات
الغربية بالعراق، لكنه سيكون بموافقة الحكومة العراقية.
وتابع ستولتنبرج: "اليوم وزراء الحلف.. وافقوا من حيث المبدأ على تعزيز
مهمة حلف شمال الأطلسي. سيشمل ذلك، في المقام الأول، الاضطلاع ببعض أنشطة التدريب التي
يقوم بها التحالف الدولي حاليا".
كشف السفير الروسي لدى العراق ماكسيم ماكسيموف، اليوم، أن العراق لم يتقدم بأي
طلب رسمي لشراء منظومات الدفاع الجوي "إس 400" الروسية، معتبرا أن الأمر
ما زال فقط على مستوى الاهتمام ليس إلا".
وقال السفير الروسي حسبما أفادت قناة
"السومرية نيوز" العراقية "بالطبع، في ضوء الأحداث الأخيرة زاد الاهتمام
بأنظمة الدفاع الجوي الروسية (إس 400) من الجانب العراقي، لكن من السابق لأوانه الحديث
عن أي شيء ملموس حتى الآن".
وأشار ماكسيموف إلى أن "الجيش العراقي مقتنع ومهتم بالأسلحة الروسية لأنها
تتميز بالجودة والكفاءة في ساحات القتال المختلفة".
وأضاف مكسيموف "نحن مستعدون لمواصلة مساعدة الحكومة العراقية في تعزيز
قدراتها الدفاعية حيث يتم إنتاج أحدث المعدات العسكرية في روسيا لجميع الجيوش العسكرية،
بما في ذلك الدفاع الجوي. إذا تلقينا نداء بشأن أنظمة محددة فسننظر فيها".
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن نجاحات الجيش السوري في إدلب سمحت بإنشاء منطقة
آمنة تنص عليها مذكرة سوتشي، وذلك بعد أن فشلت تركيا في تنفيذ هذه المهمة.
وقال مدير مركز حميميم الروسي للمصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية يوري بورينكوف
- في بيان نقلته قناة روسيا اليوم الإخبارية: "لقد بسط الجيش السوري السيطرة على
جانب من طريق M5 الدولي، الذي يمر
عبر أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد، وهزم التشكيلات المسلحة الإرهابية التابعة لهيئة
تحرير الشام والمتحالفة معها، التي كانت تستولي عليه".
وأضاف بورينكوف "أن هذا أدى إلى إنشاء منطقة آمنة تنص عليها مذكرة
"سوتشي" بين روسيا وتركيا، الموقعة في 17 سبتمبر 2018".
وأكد أن عملية الجيش السوري اتسمت بطابع اضطراري يعود إلى فشل الجانب التركي
في تنفيذ البنود ذات الصلة في مذكرة سوتشي حول إقامة المنطقة منزوعة السلاح على طول
حدود منطقة إدلب لخفض التصعيد، وتابع قائلا: "إن أعمال القوات السورية الحكومية
سمحت بإنهاء هجمات الإرهابيين ووضعت حدا لسقوط قتلى بين المدنيين جراء الاعتداءات وعمليات
القصف من قبل المسلحين".
أعلن رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني في روسيا، ميخائيل ميزينتسيف، أن المسلحين
في سوريا ما زالوا يتلقون إمدادات الأسلحة من جهات خارجية.
وأشار ميخائيل ميزينتسيف، رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني، إلى أن الجيش السوري
عثر على كميات كبيرة، تركتها مجموعات مسلحة أثناء هروبها، من الأسلحة والذخائر منها
ما صُنع في الغرب وهو ما يدل على استمرار الدعم الخارجي للمسلحين".
وأكد رئيس مركز إدارة الدفاع أن روسيا تبذل جهودها لمساعدة سوريا على تخفيف
حدة التوتر في مناطق تخفيف التصعيد، وأشار إلى أن إرهابيي "هيئة تحرير الشام"
يعملون على إحباط جهود روسيا وسوريا الهادفة إلى نزع فتيل التوتر في منطقة إدلب.
وأضاف أن وحدات الجيش السوري اضطرت إلى القيام بأعمال كفيلة بتوفير الأمن لأراضي سوريا.