حفتر: لا سلم إلا بهزيمة الميليشيات وطرد المرتزقة/«النهضة» التونسية: لن نمنح ثقتنا لحكومة الفخفاخ بتشكيلتها الحالية/الاشتباكات تتواصل في أفغانستان رغم «تقدم محادثات السلام»
السبت 15/فبراير/2020 - 10:53 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
حفتر: لا سلم إلا بهزيمة الميليشيات وطرد المرتزقة
أكد المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، أمس، أنه لا سلم في بلاده إلا بهزيمة الميليشيات المسلحة ونزع سلاحهم وطرد المرتزقة من ليبيا.
وأضاف في كلمة عبر الهاتف للمتظاهرين بمدينة بنغازي ضد التدخل التركي، أن «الجيش الوطني الليبي لن يتوقف ولو استنجد الخونة بمرتزقة العالم كافة حتى ترجع طرابلس لحضن الوطن».
وتابع المشير حفتر قائلاً: «لن نساوم أو نفرط فيما ضحى من أجله أبناؤنا ولن نحيد عن ثوابتنا وهي تحرير البلاد من الميليشيات المسلحة».
وأكد أن الجيش الليبي لن يتوقف عن محاربة الميليشيات الإرهابية وطردها من البلاد، مشيراً إلى أنه في هذه الحالة سيتم إعلان وقف دائم لإطلاق النار.
ووجه المشير حفتر في كلمته رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيها: «لولا سيوف أجدادنا العرب لكنت ما زلت تعبد الأصنام والأوثان».
وتظاهر أهالي مدينة بنغازي، أمس، دعماً للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، ومساعيه لتحرير العاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة فائز السراج.
وأكد أن تركيا تحاول استعادة إرثها القديم على حساب الشعوب العربية، مشيراً إلى أن ليبيا ستكون مقبرة لمن أرسلهم أردوغان من المرتزقة والإرهابيين، لافتاً إلى دور القوات المسلحة الليبية في القضاء على الإرهاب في جزء كبير من الأراضي الليبية. وأشار قائد الجيش الليبي إلى أنه لا مساومة على الثوابت الوطنية حتى تحرير ليبيا بشكل كامل.
ورفع المتظاهرون لافتات داعمة للجيش الليبي، ومنددة بالغزو التركي لليبيا، كما شهدت التظاهرات شعارات تؤيد قرار القبائل الليبية بإغلاق حقول النفط لمنع إنتاجه وتصديره واستغلال عوائده في جلب المرتزقة الأجانب إلى ليبيا.
من جهة أخرى، يحسم مجلس النواب الليبي في جلسته الثلاثاء المقبل موقفه من المشاركة في الحوار السياسي المزمع تنظيمه يوم 26 فبراير الجاري في مدينة جنيف السويسرية برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ودعا رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح جميع أعضاء البرلمان لعقد جلسة مهمة الثلاثاء المقبل بمقر المجلس في مدينة طبرق، وذلك لبحث آخر تطورات المشهد السياسي، خاصة بعد تجاهل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لشروط مجلس النواب لمشاركته في محادثات جنيف.
كان مجلس النواب ناقش في آخر جلساته في الرابع من فبراير الجاري المشاركة في حوار جنيف، حيث قرر توجيه خطاب من رئاسة المجلس إلى المبعوث الأممي إلى ليبيا يتضمن الشروط الواجب توفرها للمشاركة وتتمثل في اختيار ممثليه داخل البرلمان على أن تحال من قبل رئيسه عقيلة صالح إلى البعثة، بالإضافة إلى اشتراطه عدم مساواة ممثليه بالمجلس الاستشاري.
وقال مصدر برلماني ليبي لـ«الاتحاد» إن حالة من الغضب العارم والرفض تنتاب أعضاء مجلس النواب بسبب تواصل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشكل فردي مع أعضاء البرلمان لملء استمارة المشاركة في محادثات جنيف، مؤكداً أن الجلسة المقبلة للبرلمان سيحسم بشكل كبير مشاركة البرلمان في المشاورات السياسية من عدمه.
بدورها، حذرت دائرة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الألغام من أثر استمرار الأعمال العدائية في ليبيا على تفاقم مشكلة الألغام والمتفجرات الأرضية، ما يهدد حياة المدنيين.
جاء ذلك خلال اجتماع عُقد في جنيف بمشاركة خبراء إزالة الألغام الذين حذروا من مخاطر مخلفات الأجهزة العسكرية في ليبيا على المدارس والجامعات والمستشفيات.
من جانبه، أشار المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، خلال المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الطرفين المتحاربين، إلى وجود 20 مليون قطعة من الذخائر في ليبيا.
وقال المسؤول في دائرة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الألغام بوب سدون، إن الإنفاق على الذخائر ازداد، كما ازداد التهديد الذي تشكله الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحروب، موضحاً أنه يوجد في ليبيا أكبر مخزون في العالم من الأسلحة غير الخاضعة للرقابة، ويُقدّر العدد بين 150 ألف طن و200 ألف طن في جميع أنحاء ليبيا.
إلى ذلك، يسعى مسؤولو الاتحاد الأوروبي للحصول على دعم من الدول الأعضاء لنشر سفن بحرية تقوم بفرض حظر تسلح تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
ويشير الاقتراح السري المقدم من الخدمة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي إلى أنه ينبغي إعادة تسمية مهمة الاتحاد لمكافحة تهريب المهاجرين الخاملة، والمعروفة باسم عملية صوفيا، باسم «عملية الاتحاد الأوروبي للمراقبة النشطة».
ويحث الاقتراح الذي تم تعميمه قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين المقبل، الدول الأعضاء على الاتفاق على ما إذا كان يجب أن يصبح جمع المعلومات حول الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة ودعمه المهمة الأساسية للمهمة البحرية، في حين تصبح مراقبة تهريب الأشخاص مهمة داعمة تنفذ من الجو. ويتجاوز هذا الاقتراح اتفاق دول الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي على إعادة تركيز المهمة على حظر الأسلحة من خلال التأكيد على الحاجة إلى «نشر أصول بحرية في المنطقة ذات الصلة» من منطقة عملياتها. وفي سياق آخر، كشفت وزارة الخارجية الروسية، عن أسباب امتنع الوفد الروسي عن التصويت حول قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بدعم نتائج مؤتمر برلين بشأن ليبيا. وأكدت الخارجية الروسية، في بيان لها، أن لغة الإنذار وانتهاج السبل أحادية الجانب، لن تساعد في دفع التسوية الليبية، قائلة «امتنع الوفد الروسي عن التصويت، لأن مؤلفي الوثيقة البريطانيين رفضوا مراعاة نقاط مبدئية بالنسبة لنا. نود التذكير، بأن انضمامنا إلى الأحكام النهائية لقمة برلين، كان مشروطاً بضرورة تنسيقها لاحقاً مع الليبيين». وشددت الخارجية الروسية على أن موسكو ستواصل العمل مع اللاعبين الليبيين الرئيسيين، لتحفيزهم على التوصل إلى هدنة دائمة في أقرب وقت ممكن، ومناقشة إجمالي القضايا المتعلقة باستعادة وحدة الدولة الليبية وتطبيع الحياة في البلاد.
الاشتباكات تتواصل في أفغانستان رغم «تقدم محادثات السلام»
دارت اشتباكات بين قوات الحكومة الأفغانية ومقاتلي طالبان خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية على الرغم من تصريحات مسؤولين أميركيين عن حدوث انفراجة في الأيام الماضية في محادثات سلام تهدف لإنهاء الصراع القائم منذ 18 عاماً.
وأمس قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية إن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق لخفض أعمال العنف مع حركة طالبان، ما قد يؤدي إلى انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان. وقال المسؤول للصحفيين في مؤتمر أمني في ميونيخ إن اتفاق خفض العنف لمدة سبعة أيام لم يبدأ بعد.
وقال سكان إن ثمانية أشخاص على الأقل يعتقد أنهم جميعاً مدنيون لاقوا حتفهم في غارة جوية بأفغانستان أمس، واستهدفت الغارة سيارة تقل مدنيين في إقليم ننجرهار في الشرق، مضيفين أن بين القتلى الثمانية طفلاً. ولمقاتلي طالبان وجود قوي في المنطقة. وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن 11 مدنياً قتلوا في الحادث.
وقالت وزارة الدفاع الأفغانية، إن قائداً كبيراً بطالبان لقي مصرعه في ضربة جوية بإقليم بلخ بشمال البلاد مساء أمس الأول.
وذكرت الوزارة «أسفرت ضربة جوية موجهة نفذتها القوات الجوية الأفغانية عن مقتل مولوي سردار محمد، أحد الأعضاء البارزين في اللجنة العسكرية بطالبان وثمانية آخرين». ولم تؤكد طالبان النبأ.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان، إن مقاتلي الحركة قتلوا ستة جنود أفغان، منهم ضابطان، في هجوم على نقطة تفتيش في إقليم قندوز بشمال البلاد.
وذكرت مصادر أفغانية وأميركية ومن طالبان أنه قد يتم توقيع اتفاق سلام هذا الشهر، ما يسمح بسحب حوالى 13 ألف جندي أميركي وآلاف من جنود حلف شمال الأطلسي الآخرين من أفغانستان.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأول إن هناك «فرصة جيدة» للتوصل لاتفاق سلام مع طالبان. وقال وزير الخارجية مايك بومبيو أمس إن هناك «تقدماً مهماً» أُحرز خلال الأيام القليلة الماضية مع طالبان، فيما ذكر وزير الدفاع مارك إسبر إنه جرى التفاوض على اقتراح لخفض العنف لمدة أسبوع.
وانتقد مواطنون أفغان الاتفاق أمس مشككين فيما إذا كان سوف يحدث أي تغيير حقاً، وتساءلوا أين كانت الحكومة الأفغانية خلال أكثر من عام ونصف عام من المحادثات بين أميركا وطالبان. ووصف أحد السكان المقترح بأنه «سخيف»، مضيفاً أنه لن يغير أي شيء.
(الاتحاد)
بومبيو: تقديم إرهابيي «حزب الله» للعدالة حتمي
دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، بمناسبة حلول الذكرى الخامسة عشرة لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، إلى إنهاء الإفلات من العقاب في لبنان لضمان أمن البلاد واستقرارها.
وقال بومبيو في بيان: «إن اغتيال الحريري هو عمل من أعمال القتل الجماعي أسفر عن مقتل 21 آخرين وإصابة 266 ضحية في بيروت»، لافتاً إلى أن العديد من الأفراد المرتبطين بـ«حزب الله» وُجهت لهم تهمة القيام بأدوار في هذا الهجوم الإرهابي، ويجب تقديمهم إلى العدالة في نهاية المطاف.
وشدد الوزير على أن إنهاء الإفلات من العقاب أمر حتمي لضمان أمن لبنان واستقراره وسيادته، مجدداً تأييده لعمل المحكمة الخاصة بلبنان لمحاسبة المسؤولين عن الهجوم.
وبحسب البيان «أثبت حزب الله من خلال أنشطته الإرهابية وغير المشروعة أنه أكثر اهتماماً بمصالحه ومصالح راعيته، إيران، مما هو أفضل للشعب اللبناني».
(الاتحاد)
«النهضة» التونسية: لن نمنح ثقتنا لحكومة الفخفاخ بتشكيلتها الحالية
(الخليج)
تركيا تشعل طرابلس بعد هزائمها في سوريا
عاد القتال إلى أحياء جنوب طرابلس، إذ تصدى الجيش الوطني الليبي، لهجوم نفذته ميليشيات الوفاق المدعومة بالمرتزقة، على تمركزاته في مشروع الهضبة. وقالت مصادر عسكرية لـ«البيان»، إنّ رقعة المعارك اتسعت بسبب خرق الهدنة الممنهج من قبل الميليشيات التي تهدف لاستعادة المواقع التي سيطر عليها الجيش الوطني قبل الهدنة، مشيرة إلى أنّ ضباطاً أتراك يتولون التخطيط والإشراف على تحرّكات الميليشيات، وأنّ معظم من يتقدمون صفوف الميليشيات هم من المرتزقة الذين جلبتهم تركيا.
ولفتت المصادر، إلى أنّ الميليشيات تجاهلت مخرجات مؤتمر برلين وقرار المجلس الأمن، وشنّت سلسلة هجمات ضد مواقع تمركز الجيش في أحياء طرابلس الجنوبية، موضحة أنّ معارك اليومين الماضيين أدت لمقتل ستة في صفوف الميليشيات، عنصرين من المرتزقة، فضلاً عن سقوط جرحى.
وأوضحت المصادر، تركيا تحاول تفجير الأوضاع في طرابلس، رداً على ما يدور في شمال سوريا، في رسالة موجهة لروسيا والمجتمع الدولي. وأوضحت المصادر أنّ تركيا تسعى لإشعال الجبهات في الغرب الليبي للضغط من أجل وقف عمليات الجيشين الروسي والسوري في شمال غرب سوريا، في محاولة أخيرة لإنقاذ الميليشيات الموالية لها في البلدين.
تحريض تركي
بدوره، أكّد الناطق باسم غرفة عمليات الكرامة، العميد خالد المحجوب لـ«البيان»، أنّ الميليشيات تحاول دفع الجيش الوطني لمواجهات مفتوحة من خلال خرقها لاتفاق الهدنة، الأمر الذي يدخل ضمن خيار سياسي لحكومة الوفاق وجماعة الإخوان بتحريض تركي مباشر. وأوضح المحجوب، أنّ الجيش الوطني، سيتصدى لأية هجمات تتعرض لها مواقعه، وقادر على حسم المعركة عندما يفرض عليه القتال، لافتاً إلى أنّ الجيش قادر على إنهاك العدو والإطاحة بجميع مخططاته.
في الأثناء، قال قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، في كلمة للمتظاهرين بمدينة بنغازي ضد التدخل التركي: «نحن على تخوم قلب طرابلس، وقاب قوسين أو أدنى من تحريرها». وأضاف أنه «لا مساومة على ثوابت حتى تعود طرابلس حرة آمنة مطمئنة عاصمة لكل الليبيين». وشدد على أنه «لا سلم في بلاده إلا بهزيمة المليشيات المسلحة ونزع سلاحها وطردها من ليبيا». وأوضح أن «الجيش الوطني الليبي، لن يتوقف، ولو استنجد الخونة بجميع مرتزقة العالم حتى ترجع طرابلس لحضن الوطن».
وشهدت عدة مدن ليبية، خروج مظاهرات عارمة، تنديداً بالتدخل التركي، وإرساله المرتزقة والإرهابيين إلى البلاد، ودعماً لجهود الجيش الوطني في محاربة الميليشيات الإجرامية.
(البيان)
حزب أردوغان ينهار.. مليون ونصف المليون عضو ينشقون عن "العدالة والتنمية"
تشتعل الانقسامات داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، في ظل استمرار الانشقاقات التي تضرب الحزب، في الوقت الذى يتزايد فيه حجم المعارضة التركية نتيجة السياسات المرتبكة لنظام أردوغان، فيما يواجه النظام التركى تلك المعارضة من خلال التحريض ضد الأحزاب المعارضة، ودفع أموال للمواطنين الأتراك للتظاهر أمامها.
وقال البرلماني التركي المعارض عضو حزب الشعب الجمهوري جورسال تكين، إن عدد الأعضاء المستقيلين من حزب العدالة والتنمية يفوق المعلن رسميا وأن عدد المستقيلين من الحزب الحاكم يبلغ 1.5 مليون عضو.
وأضاف البرلماني المعارض أن الأرقام الحقيقية للعدد الكلي للمستقيلين من العدالة والتنمية غير واضح، بسبب التباطؤ المتعمد من المحكمة العليا في الإعلان عن الاستقالات فور تقديمها، وتشير إحصاءات نيابة المحكمة العليا إلى تراجع عدد أعضاء الحزب إلى 9 ملايين و816 ألف و987 عضوا بعدما كان يبلغ 10 ملايين و719 ألفا و234 عضوا في عام 2017.
وأفاد تكين في بيان نشرته صحيفة الزمان التركية أن عدد المستقيلين من صفوف الحزب الحاكم تجاوز 1.5 مليون شخص، مضيفا: "الاستقالات وإسقاط العضوية تم كبحها عبر إبطاء إجراءات المحكمة العليا، وقد يصدم البعض عند النظر إلى الرقم الإجمالي الذي سيتشكل في حال تسريع المحكمة العليا للإجراءات".
واستطرد تكين أن السبب الفعلي للاستقالات من صفوف الحزب يرجع إلى المشاكل الاقتصادية، مفيدا أن انفصال هذا الكم من الأعضاء عن الحزب لا ينبئ بالخير، وأن المواطنين سئموا من المناخ السياسي الغريب على مجتمعهم.
وذكر النائب المعارض تكين أن البطالة والفقر أثقلا كاهل المواطن الذي بات منشغلا بلقمة العيش التي سيوفرها لعائلته، وشهد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عاصفة استقالات عقب استقالة كل من أحمد داود أوغلو وعلي باباجان من صفوف الحزب، وإعلان تأسيس أحزاب جديدة، وفقد الحزب الحاكم كثيرا من شعبيته عقب خسارته المدوية في البلديات الكبرى لصالح المعارضة.
وفى إطار متصل أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن العائلات التي تتظاهر أمام مبنى مدينة ديار بكر التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي تحصل على أجر يومي بقيمة 150 إلى 300 ليرة تركية، حيث إن العائلات سحبت النقود من حساباتهم المفتوحة فى بنك الزراعة بأسمائهم، بمرافقة الشرطة، وعادوا مرة أخرى أمام مبنى الحزب، مشيرا إلى أن العائلات التى تتجمهر أمام مبنى مدينة ديار بكر التابع لحزب الشعوب الديمقراطى الكردى منذ يوم 3 سبتمبر ويدعون أنه تم اختطاف أبنائهم، يتقاضون أجورًا بقيمة 150-300 ليرة تركية.
وقال موقع تركيا الآن: تظاهرت المواطنة هاجيرا آكار، على اعتبار أن ابنها محمد آكار المختفى منذ 22 أغسطس 2019 تم اختطافه إلى الجبل، وبعد يومين من هذه الادعاءات ظهر محمد آكار وأعلن عكس تصريحات والدته، قائلا: أرادت عائلتى تزويجي، لذلك هربت من المنزل، وبعد ذلك ظهر أن محمد آكار الذى ظل حبيسًا فى المنزل تم تزويجه بعد فترة قصيرة.
وأشار موقع تركيا الآن، إلى أنه بعد هذه الواقعة مباشرة، تواصلت مديريات الأمن فى عدة مدن مع العائلات التى تقدمت بطلبات باختفاء أطفالها، وبدأت بتوجيههم للتجمهر أمام إلى مقر حزب الشعوب الديمقراطى، وبدأت بعض العائلات بالجلوس أمام مبنى الحزب فى 3 سبتمبر 2019، حيث يتم اصطحاب العائلات المقيمة فى دار المعلمين بمدينة ديار بكر التركية كل يوم فى الساعة 9 صباحا بمرافقة الشرطة التركية أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي ويتم إعادتهم مرة أخرى في الساعة 5 مساءً، بينما تراقب مدرعة شرطة تركية فى حديقة دار المعلمين بالمدينة.
واستطرد موقع تركيا الآن: نُصبت الخيام أمام مبنى الحزب فى 29 أكتوبر للعائلات. وعندما بدأ الطقس يبرد تم توصيل الكهرباء من المقهى الموجود بجانب التجمهر، وعندما لم يتم دفع فاتورة الكهرباء تم إغلاق المقهى وسحب سلك كهرباء من أحد المصابيح في الشارع، لتوفير الكهرباء للموقد ومكيف الهواء لتسخين الخيام، موضحا أن بعض العائلات يتلقون أجورًا يومية لها ما بين 150 و300 ليرة تركية، وأنه على الرغم من عدم معرفة سبب التفاوت فى الأجور إلا أنه تم فتح حسابات فى بنك الزراعة للعائلات ليتم ارسال النقود إلى حساباتهم.
وأشار الموقع التابع للمعارضة التركية، إلى أن العائلات التى استقلت سيارات الأجرة أثناء تجمهرها أمام مبنى المدينة فى مجموعات مكونة من أربعة أفراد، عادت للخيام، وذلك بعد سحب أموالها من فرع البنك الذى ذهبوا إليه، ورافق أفراد الشرطة العائلات التى شوهد انتظارها أمام ماكينة الصرف الآلى أو سحب الأموال من شباك التذاكر، كما تسبب الاختلاف فى الأجور المدفوعة فى نزاع بين العائلات من وقت لآخر، حتى أن أحد المعارك انتهت بتدخل الشرطة للفصل بينهم.
فيما ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن المواطنين الأتراك من حزب العمال التركي والحزب اليساري وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، نظموا وقفة احتجاجية بالبطاطين أمام مكتب بلدية إزميت في محافظة قوجة إيلي التركية، بسبب ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، حيث رفع المحتجون، الذين تجمعوا من خلال نداء "لا يمكننا التعايش"، لافتة مكتوب عليها: أوقفوا ارتفاع الأسعار، وامحوا الديون! نحن لا نستطيع التعايش.
وأوضح المحتجون في البيان الصحفي أن 25% من راتب الموظف، الذي يحصل على الحد الأدنى للأجور، يُنفق على سداد فواتير الغاز الطبيعي، وأنه خلال آخر عامين ارتفع سعر الغاز الطبيعي بنسبة 56.8%، كما انتقد المحتجون الزيادة في أسعار الغاز الطبيعي، مؤكدين أنه في عام 2020 ارتفع سعر 300 متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى 549 ليرة بعدما كان يبلغ 214 ليرة في عام 2010.
وأشار موقع تركيا الآن، إلى أن الأحد الماضي، تدخلت الشرطة التركية لفض مظاهرة طلابية بإسطنبول، للتنديد بارتفاع أسعار وسائل المواصلات، وأظهر فيديو عناصر الشرطة وهي تضرب الشباب في إحدى محطات المترو بإسطنبول واعتقلت أحدهم.
(اليوم السابع)
ليبيا.. ميليشيات الوفاق تتقاتل في مدينة غريان
كشفت مصادر "العربية" و"الحدث" أن هناك اشتباكات جراء خلافات بين ميليشيات الوفاق في مدينة غريان الليبية.
في الأثناء، أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين أنها ستغلق مركز التجميع والمغادرة لعبور المهاجرين في العاصمة الليبية طرابلس بعد بناء أرضية للتدريب العسكري خارج المبنى، وتحويله إلى "هدف" عسكري.
وأضافت المفوضية أن القرار تم اتخاذه بعد تجاوز ما وصفته بالخط الأحمر تجاه موقع تابع لمفوضية اللاجئين يخضع قانونيا لوزارة داخلية حكومة الوفاق الليبية.
وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم المساعدة في تنفيذ وقف إطلاق النار في ليبيا وفقا لطلب أممي، مضيفا أن دول الاتحاد الأوروبي ستبحث، الاثنين المقبل، المساهمة في تنفيذ حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.
يأتي ذلك فيما شهدت مدينة بنغازي الليبية مظاهرات حاشدة ومهرجانا خطابيا شارك فيه آلاف الليبيين، تنديدا بالتدخل العسكري التركي في ليبيا وما وصفوه بالغزو التركي، ودعما للجيش الوطني الليبي.
من جهته، وجه قائد الجيش الليبي خليفة حفتر خطابا عبر الهاتف إلى الليبيين، الذين خرجوا للتظاهر ضد التدخل التركي في البلاد بساحة الكيش وسط بنغازي، قائلاً إنه لا رجوع عن تحرير العاصمة طرابلس وبلوغ الهدف الذي حددته القوات المسلحة.
وأضاف حفتر أن الحديث عن وقف دائم لإطلاق النار وسلام لا يمكن أن يأتي إلا بعد القضاء على الميليشيات المسلحة وطرد المرتزقة.
(العربية نت)