تجدد المظاهرات فى العراق .. وإصابة 12 متظاهرا.... ميليشيا الحوثي تبدل نشيد اليمن بـ"الصرخة الخمينية".... تركيا تمنح جنسيتها لأسر القتلة والإرهابيين..
الثلاثاء 18/فبراير/2020 - 02:29 م
طباعة
إعداد: روبير الفارس
تقدم بوابة
الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام
السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات
– متابعات – تحليلات) مساء اليوم 18 فبراير
2020.
ميليشيا الحوثي تبدل نشيد اليمن بـ"الصرخة الخمينية"
استقبلت ميليشيا الحوثي الانقلابية الفصل الثاني من العام الدراسي الجديد بدفعة جديدة من القرارات والتعميمات غير القانونية تزامنا مع ما تقوم به من انتهاكات وجرائم في البلاد.
وكشفت مصادر تربوية بالعاصمة صنعاء أن الميليشيا أصدرت قرارا يجبر جميع طلاب المدارس في العاصمة ومناطق أخرى تحت سيطرتها، على أداء "الصرخة الخمينية" في صباح كل يوم دراسي، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط.
كما أضافت المصادر أن الميليشيا شددت على ضرورة الالتزام بما تضمنه التعميم، ملوحة بعقوبات شديدة وصارمة ضد المخالفين.
بدورهم، التزم مديرو المدارس في صنعاء، معظمهم حوثيون، بالتعليمات الصادرة، وألزموا الطلاب بأداء الصرخة بدلا من النشيد الوطني لليمن، فيما تعرض عدد من الطلبة والطالبات لعقوبة الحرمان من بعض الحصص الدراسية، إثر رفضهم ترديد الصرخة الحوثية صباحا، وفق المصادر أيضا.
لم تكتف ميليشيا الحوثي بهذا القدر من الطائفية، حيث أفاد تربويون في صنعاء بأن التعميم الحوثي الأخير أتى متزامنا مع آخر مشابه ألزمت فيه الميليشيا مدارس صنعاء بتخصيص يوم الأربعاء من كل أسبوع لإقامة أنشطة طائفية، تحت شعار "تفعيل اليوم الثقافي".
وكشف التربويون أن التعميم الموجه من قيادي حوثي يدعى عبد السلام الغولي، عينته الميليشيا مديرًا لإحدى المناطق التعليمية بالعاصمة، ويلزم التعميم المدارس بتدشين فعاليات طائفية تحت شعار "اليوم الثقافي"، وتحت ذريعة "تأصيل الهوية الإيمانية" التي دعا إليها زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.
كما تقوم الجماعة المسلحة بتوفير "المادة الطائفية المرئية" كل يوم ثلاثاء، ليتم عرضها على كادر المدرسة، يوم الأربعاء، حيث تحتوي تلك المواد التي تقدمها الميليشيا للمدارس على محاضرات تحريضية ومواد مرئية وأفلامًا قتالية، تحرض بمجملها طلبة المدارس على الانضمام للقتال في صفوف الجماعة.
البوابة نيوز
تجدد المظاهرات فى العراق .. وإصابة 12 متظاهرا
أعلنت الحكومة العراقية، ارتفاع عدد مصابى احتجاجات ساحة التحرير وسط بغداد، إلى 12 شخصا، إثر مواجهات مع قوات مكافحة الشغب.
وقال مصدر طبى من ساحة التحرير وسط بغداد، إن "12 متظاهرا على الأقل أصيبوا بحالات اختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع، وكذلك جروح ناجمة عن إطلاق الذخيرة من بنادق الصيد الهوائية".
وأفاد شهود عيان من المتظاهرين، بأن الجرحى والمصابين سقطوا جراء إطلاق قوات أمن ذخيرة من بنادق الصيد الهوائية وقنابل الغاز المسيل للدموع فى مقابل متظاهرين يرشقونهم بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وتشهد العاصمة بغداد ومحافظات جنوبية فى العراق، مظاهرات حاشدة منذ عدة أسابيع، مطالبة بتحسين الخدمات ومكافحة الفساد.
مبتدا
تركيا تمنح جنسيتها لأسر القتلة والإرهابيين..
تحولت الجنسية التركية إلى سلعة وأداة يستخدمها نظام أردوغان لتركيع وشراء العناصر الهاربة في تركيا، حيث كشفت تصريحات سليمان صويلو وزير الداخلية التركى التى أدلى بها لقناة الجزيرة القطرية، عن أن السلطات التركية تمنح الجنسية لعناصر الإخوان المقيمة على أراضيها، بغض النظر عن الاشتراطات الواردة فى القانون التركى.
وكشف سليمان صويلو، أن بلاده استدعت زوجة وأطفال الإخوانى المصرى محمد عبد الحفيظ حسين المحكوم عليه بالإعدام فى قضية اغتيال النائب العام، وتم ترحيله للقاهرة، ومنحتهم الجنسية التركية.
وقال فى مقابلة الجزيرة القطرية، إن الحكومة التركية استدعت زوجة الإخواني المصرى، والتى كانت تقيم فى الصومال، ومنحتها وأطفالها الجنسية التركية، مشدداً على أن بلاده عاقبت مسؤولاً بمطار إسطنبول اتهمته بالتورط فى ترحيل الإخوانى الهارب إلى مصر.
أكد المسئول التركى، أن بلاده منحت الجنسية لنحو 112 ألف سوري حتى اليوم، وأن الإجراءات التي تتخذها حاليا تهدف إلى إدارة عملية الهجرة إلى البلاد، لا إلى منعها.
تجدر الإشارة إلى أن الواقعة الخاصة بالشاب الإخوانى محمد عبد الحفيظ المحكوم بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام، هشام بركات تعود إلى فبراير من العام الماضي، حيث أعلن ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، أنه تم ، تم ترحيله إلى بلاده بطريق الخطأ، بعد أن قدم من مقديشو بتأشيرة غير سليمة، مضيفاً أنه سيتم فتح تحقيق في الواقعة.
واتهم شباب الإخوان وقتها قيادات الجماعة بالتقاعس عن التدخل فى قضية محمد عبد الحفيظ، كما أشارت المعلومات وقتها إلى أنه قدم للسلطات القطرية ما يفيد بأنه صادر ضده حكم بالإعدام في مصر، وسمحوا له بالتواصل مع قيادات الجماعة لكنهم لم يتدخلوا لعدم تأكدهم من إنتمائه تنظيميا للإخوان أم لداعش.
من جانبه، قال محمد حامد الباحث في الشئون التركية، أن الجنسية أصبحت تستخدم كأداة لتركيع الهاربين من دولهم، مشيرا إلى أنه لا يعتقد أن الرقم الذى ذكره وزير الداخلية التركي صحيح وأضاف: "أتوقع يصل عدد من حصلوا على الجنسية نص مليون مواطن عرب، أغلبهم سوريين، خاصة بعد إقرار قانون بيغ الجنسية فى 2016 فى عهد أحمد داوود اوغلو".
وذكر حامد أنه عبر مرور 5 سنوات من الإقامة أو شراء عقار أو شراء الجنسية بشكل مباشر وأضاف: "الرقم المخفض الذى ذكره وزير الداخلية التركى لتوزانات الداخل التركى بسبب غضب المعارضة من التوسع في منح الجنسية التركية " مشيرا إلى أن التودد السوريين لعب دورا كبيرا فى خسارة قاسية العدالة والتنمية فى انتخابات المحليات الأخيرة.
من ناحيته، ذكر هشام النجار الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن هذه التصريحات هدفها مغازلة الإخوان والإسلام السياسى في العالم العربى، والتأكيد على أن تركيا ما زالت تدعمهم، وإزالة اللغط الذى أثاره حادث تسليم عبد الحفيظ إلى مصر، مضيفا: "الإخوان أصبحوا عناصر مرتزقة تتسول الجنسية من الأتراك، وهو أمر يعبر عن مدى الانحطاط الذى وصلت إليه الجماعة ".
اليوم السابع
حملة اعتقالات جديدة في تركيا ضد جماعة غولن
أصدرت السلطات التركية الثلاثاء مذكرات توقيف بحق حوالى 700 شخص للاشتباه بارتباطهم بجماعة الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب عام 2016.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء الرسمية أن المحققين يبحثون عن 695 شخصا بينهم عسكريين وشرطيين وموظفين في وزارة العدل، وأوقف منهم ما لا يقل عن 159 شخصا صباح الثلاثاء.
وصدرت مذكرات التوقيف في إطار عدة تحقيقات عبر تركيا.
وفي أنقرة، طلبت النيابة العامة توقيف 467 شخصا يشتبه بترتيبهم عمليات تزوير خلال مسابقة للانضمام إلى الشرطة عام 2009 بهدف السماح لمؤيدين لغولن بالحصول على مناصب مسؤولية، بحسب وكالة أناضول.
ويشتبه بأن جميع المعنيين بمذكرات التوقيف مناصرون لحركة الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف خلف محاولة الانقلاب التي جرت في تموز/يوليو 2016.
وينفي غولن المقيم منذ حوالى عشرين عاما في الولايات المتحدة، أي ضلوع له في الانقلاب الفاشل.
وتطارد السلطات منذ ذلك الحين أنصاره في حملات توقيف غير مسبوقة من حيث حجمها في تاريخ تركيا الحديث، أدت إلى توقيف أو إقالة أو تعليق مهام أكثر من 140 ألف شخص.
وتتواصل حملات التوقيف بشكل شبه أسبوعي بعد حوالى ثلاث سنوات على محاولة الانقلاب.
ايلاف
سوريا تشغّل مطار حلب وتتعهد بسحق الإرهاب
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الاثنين، في كلمة متلفزة هنأ فيها أهالي حلب بالتحرير، أن معركة تحرير ريف حلب وإدلب مستمرة بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال، في وقت واصل الجيش السوري تقدمه في محيط حلب، مؤكداً أنه سيواصل حملته للقضاء «على ما تبقى من تنظيمات إرهابية أينما وجدت»، فيما أرسل الجيش التركي، قافلة تعزيزات عسكرية تضم مدافع، ودبابات، وناقلات جند مدرعة، لتعزيز حماية نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب، في حين أعلنت وزارة الدفاع التركية عن سقوط قتيلين بانفجار سيارة «مفخّخة» في تل أبيض السورية.
وقال الأسد إن هذا التحرير يعني أيضاً ألا نستكين، بل أن نحضر لما هو قادم من المعارك، وبالتالي فإن معركة تحرير ريف حلب وإدلب مستمرة بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال، كما استمرار معركة تحرير كل التراب السوري وسحق الإرهاب وتحقيق الاستقرار. وأكد الرئيس السوري، أن هذا التحرير لا يعني نهاية الحرب، ولا يعني سقوط المخططات، ولا زوال الإرهاب، ولا يعني استسلام الأعداء، لكنه يعني بكل تأكيد تمريغ أنوفهم بالتراب كمقدمة للهزيمة الكاملة. وأعلنت القيادة العامة للجيش السوري أمس، استعادة السيطرة على عشرات القرى والبلدات في ريفي حلب الغربي والشمالي الغربي، مؤكداً استمرار تقدمه الميداني. ونفذت قوات الجيش السوري محاولة تقدم جديدة، أمس، على حساب الفصائل المسلحة، للسيطرة على جبل الشيخ عقيل الواقع شمال غرب مدينة حلب، حيث تسعى القوات الحكومية لإسقاط مناطق واسعة نارياً عبر التقدم من الشيخ عقيل، والوصول إلى جبل الشيخ بركات، فيما ترافقت الاشتباكات العنيفة مع ضربات صاروخية مكثفة. في حين شنت طائرات روسية غارات عدة على مناطق شمال غرب حلب، فجر أمس، كما قصفت القوات السورية مناطق في محيط سرمين، بريف إدلب.
وذكر عاملون في مستشفى أن ضربات جوية نفذتها القوات الحكومية، أمس، أصابت بلدة دارة عزة قرب الحدود التركية على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الشمال من مدينة حلب، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين، وأجبر مستشفيين على الإغلاق. كما ذكر شهود أن ضربات جوية استهدفت مناطق في جنوب محافظة إدلب.
ودفع تقدم القوات السورية مئات الآلاف من المدنيين للفرار صوب الحدود مع تركيا في أكبر عملية نزوح جماعي في الحرب الدائرة منذ تسع سنوات. وأعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن المواجهات في شمال غرب سوريا «بلغت مستوى مرعباً»، وأدت إلى فرار 900 ألف شخص منذ ديسمبر/ كانون الأول.
من جهة أخرى، أفادت وكالة أنباء «الأناضول» بأن قافلة تعزيزات تضم مدافع ودبابات وناقلات جند مدرعة، وصلت مدينة ريحانلي، بولاية هتاي جنوب تركيا، من مختلف الثكنات العسكرية التركية، مشيرة إلى أن القافلة المؤلفة من 150 مركبة عسكرية، توجهت إلى نقاط المراقبة التركية في إدلب، وسط إجراءات أمنية، حيث توجد 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية، على «تويتر»، مقتل شخصين، وإصابة 5 أشخاص بجروح بانفجار سيارة مفخخة في منطقة تل أبيض، الواقعة عند الحدود مع تركيا، والخاضعة لسيطرة القوات التركية، وفصائل سورية متحالفة معها.
أعلن وزير النقل السوري علي حمود، أمس الاثنين، استئناف تشغيل مطار حلب الدولي، مشيراً إلى أن يوم الأربعاء المقبل ستقلع أول رحلة جوية من دمشق إلى حلب.
وأوضح الوزير أنه ستتم برمجة رحلات إلى القاهرة، ودمشق خلال الأيام القليلة القادمة. وكان مطار حلب الدولي توقف عن العمل في عام 2011، بعد أشهر قليلة من اندلاع الحرب في سوريا.
وتأتي إعادة فتح المطار بعد استعادة الجيش السوري معظم المناطق التي كانت تسيطر عليها الفصائل المسلحة في محافظة حلب شمالي البلاد. ورغم من سيطرة القوات الحكومية السورية على كامل حلب في عام 2016 إثر معارك وحصار استمر أشهر عدة للفصائل المسلحة في أحيائها الشرقية، بقيت المدينة هدفا لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وللفصائل المنتشرة عند أطرافها الغربية والشمالية وفي قرى وبلدات ريفها الغربي. وبعد استعادة كامل الطريق الدولي حلب دمشق، الذي يصل المدينة من الجهة الجنوبية الغربية، بدأت قوات من الجيش السوري بالتقدم في المناطق المحيطة بحلب تدريجياً. وسيطر الجيش السوري، الأحد، على نحو 30 قرية وبلدة شمال وغرب حلب، أبرزها حريتان وعندان وكفر حمرة.
الخليج
"ستدفعون الثمن".. تهديدات جديدة لسفير روسيا في تركيا
أكد السفير الروسي في تركيا، أليكسي يرخوف، أنه لا يزال يتلقى تهديدات عبر صفحة السفارة الروسية لدى أنقرة، بسبب الأحداث الأخيرة في محافظة إدلب شمال سوريا والتي قال في وقت سابق، إنها تسببت في هستيريا معادية لبلاده على شبكات التواصل الاجتماعي التركية.
وفي تعليق على موقع زفيزدا، صرح يرخوف، الأحد، بأن مستخدمي الإنترنت يواصلون إرسال الشتائم، قائلاً: "آخر ما أرسل إلي مساء أمس وهذا الصباح، أشياء مثل: "سنبني ناطحات سحاب من جماجم جيشك" و"ستدفعون ثمن كل قطرة دم سفكتموها"، وفق وكالة "نوفوستي" الروسية.
كما شدد على أن "مثل هذه التصريحات لا يمكن تجاهلها، لأنها لا تتعلق فقط بالدبلوماسيين شخصياً، ولكن روسيا وجميع ممثليها أيضاً".
إلى ذلك اختتم يرخوف بقوله: "يجب توخي الحذر الكبير والدقة الشديدة، ولا يجوز إثارة الغضب والكراهية والتحريض على العداوة بين الشعوب".
تدابير لحماية السفارة
يذكر أنه في وقت سابق، أبلغت الملحق الصحافي في البعثة الدبلوماسية الروسية، إيرينا كاسيموفا، وكالة نوفوستي، أن السلطات التركية اتخذت تدابير إضافية لحماية السفارة الروسية في أنقرة، وأدلت وزارة الخارجية التركية ببيان مماثل. كما أعرب الكرملين عن ثقته في أن أنقرة ستتخذ جميع الإجراءات من أجل سلامة موظفي السفارة الروسية.
وكانت قوات النظام السوري قد بدأت في ديسمبر الماضي هجوماً واسعاً بدعم روسي، على منطقة إدلب ومحيطها. وتزامنت العملية خلال الأسبوعين الماضيين مع تصعيد بين تركيا والنظام تخللته مواجهات أوقعت قتلى بين الطرفين.
ودعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلى ممارسة الضغط على رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لوقف الهجوم في إدلب والانسحاب من مراكز المراقبة التركية، في غضون فبراير، وإلا فإن بلاده سترد عسكرياً.
العربية نت